فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم May 1, 2015, 12:37 PM
 
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك



الجزء الثآني و الثلاثون . . ^

و لم يآتي فِ البال
يوماً
بـ آن آسهر الليالي
حباً
قد آخفيته ف قلبي
دهراً





,*
جرآح .. ♥ ؛

حآولت جاهداً بـ ان لا ادعها تلاحظ نظراتي
لكنني لم استطيع
تبسمت مجآمله : مبروك ريموه
بادلاتني الابتسامه و هي تقول بخجل : يبارك بعمرك . .
قال راجح بمرح : يعني هالسنه زواجين ؟
قالت جدتي : لا ان شاءالله ثلاث
قال بتفاجاء : من ؟ ليكون انا وانا ما اعرف
ضحكوا عليه اما انا اكتفيت بابتسامه
قالت ججدتي : لا ياوليدي بعد الوليد نوا يتزوج
ركض ل يضم الوليد و هو يضحك : مو مصدق خالي يتزوج وانا بعدني لالا ما يصير
قال الوليد و هو يبعده : قم زين قتلتني مصدق نفسك ريشه
ضحك و من ثم التفت ل والدتي : يمه خطبيلي ! ابغى اتزوج معاهم
قالت امي بفرحه : تتكلم جد راجح ؟؟
قال و هو يعتدل بجلسته و يتصنع الخجل : اي يمه . .
احتضنته و هي تريد ان تتآكد من صدق كلام راجح : يعني آدور لك ؟
ابتسم لها و هو يقبل راسها : اي يمه . .
تجآهلت حديثهم ل اسرق بعض النظرات لها
آقنعت قلبي بـ آن انسآها ك من ملكت قلبي
و آبتدا ك آبنة خالي و آفرح ل فرحتها
تبسمت لها حين نظرت لي ل تبادلني بالابتساممه
قلت : انا طالع تامرون على شيء ؟
قالت : اي لحظه ابيك توصلني للسوق . .
التفت اليها و من ثم نظرت للامام
اغمضت عيناي بالم
مصره آن تزيد وجع قلبي ؟
قلت : طيب انتظرك بالسياره
و بعد دقيقتين
رايتها تركب بجانبي و بابتسامه : عسى ما تاخرـ
قاطعتها وانا احرك السياره : لا عادي
قالت : ممم اذ ما عليك امر نمر على ناييله
قلت بمزاح و انا التفت اليها : عندها جارح خليه يجيبها
ضحكت بخفه : قلت لها بس صرخت علي و قالت ما تبي
قلت : تلاقيه مجننهها
قالت بجديه : جراح
القيت عليها نظره و من ثم نظرت للطريق : هلا
قالت : صحيح مالي دخل فيك بس يعني اليوم ابد مو على بعضك و انت ولد عمتي بحسبة اخوي
و مممم يعني اذ حاب تفضفض قول اشكي . . بس لا تكون كذا متضايق
ضغطتُ على يدي بقوه
آخوي ؟
آه يا ريما !
تبسمت لها : لا ما فيني شيء بس الامتحانات قربت و كذا
شعرت بانها لم تقتنع فقالت : اذ ما تبي تقول براحتك
تنهدت ل اوقف في احدى المواقف
والتفت اليها ل اقول بابتسامه : ما فيني اي شيء
و ما ابيك تفكرين بهذا الشيء
اهم شيء تساتنسي ترا ما بقى شيء على
عرسك
غمزت لها وانا اتصنع الفرحه : و عيشي ايامك تراها ما تتعوض
و لا راح تعيشيها مره ثانيه . .
تبسمت و هي تنظر لي : عقبالك .
سكتت قليلا ل اقول بهمس : ههه ما ابي اتزوج انا
قالت لي : ليشش ؟
تبسمت و من ثم نظرت لها و بنفس الهمس : لاني البنت الي ابيها رآحت !!
لم تجيبني بل ظلت صامته و من ثم قالت : والله مدري شقولك
قلت لها ل اغير الموضوع و انا احرك السياره : وين بيتها هالنايله ؟

__

,*
بسام .. ♥ ؛


آحتضنتها و انا اميل راسي عليها : مممم طيب وش رايك بمطعم بيتزاء ؟
نظرت لي بابتسامه : هممم مع اني بعد ما احب البيتزاء مره لكن عشانك كل شيء حلو
قبلت خدها : جعلني فدوه لك !!
ابتعدت عني و هي تقول : عن يشوفونا بس
احتضنتها مرة اخرى : ويعني ؟ خلهم يعرفون بـ ان بسام يعشق آنونته
ضحكت باحراج ل تقول : زين حبيبي انا رايحه الحين اشوف آنين عشان نلحق علىى المحاضره
تبسمت و انا قد نسيت انين تماماً
و تآكدت بـ انها كانت مجرد آعجاب لا اكثر
قلت لها : طيب حبيبتي
قبلت خدي و هي تذهب مسرعه و باحراج : بباي
شعرت بيد تحوط عنقي : والله وجبت راسها تدري انها اكبر بطرانه في هالجامعه !!
التفت له و بخبث : ما في شيء يصعب على بسام
ضحك ليث : والله انك مو سهل !!
ابتعد عني و من ثم قال : تحبها جد و لا ؟
املت راسي و بابتسامه : و لا ؟
ضحك و هو يمد يده ل اصفق بها : وين جارح عنك بس !
ضحكت معه ل اقول : غريبه ما اشوف جسومه و لا دُزين
قال : تلاقيهم يسون مصيبه
و ما هي الا ثانيه حتى اتو مسرعين ل نآحيتنا و هم يضحكون
ل يقول ليث : ما قلت لك
قال دُزين و هو ياخذ نفساً عميقاً من كثرة الضحك : آه يا ربي بطني مو قادر
قال جاسم : هههههه لو تشوفون شكل الدكتور . .
قلت لهم : وش مسوين ؟
نظر دُزين ل جاسم ل يضحكو من جديد
و بعدها قال : الله يسلمك جسوم ماسك له صرصور ميت و كبير و قام يخوف فيه البنات الي بالمحاضره
و عاد تعرف كلهم يصارخون و دلع بنات الزايد
ضحك ل يقول : هههههههههههه و يوم شافه الدكتور هههههههههههههه قام يصرخ
والله طلعت صرخته مثل الحرمه الي بتولد ههههههههههه
حاول تقليده و هو يضحك
و صرخ مثل النساء
ل نضحك و الجميع التفت الينا
كمل جاسم عنه و هو يقول : والله بسوم ما نكذب عليكم تغير صوته كانه حريمه و قام على الكرسي و جلس يقول
شيلوه شيلوه . . بموت و يصرخ و يقول بموت لا بعدوه عني و كل الي بالقاعه ميتين ضحك عليه . .
قال ليث وهو غارق في الضحك من تمثيلية جاسم و دُزين على شكل الدكتور : من جد راحت علينا !
قال جاسم و هو يغمز : عادي اجيب لك صرصور ثاني في محاضرته
قال دُزين : هذا اذا ما مات
ضحكت : مصخره انتوا !!
قبل ان يقول اي احد شيئا
قال جاسم : شباب الدكتور !!
التفتنا له و من ثم ضحكنا
نظرنا ل بعضنا بخبث
ل يصرخ جاسم : صرررررررصوـــــــر !!!
ما هي الا ثانيه حتى سمعنا صرخته
قال ليث و عيناه غارقه بالدمع : هههههههههههههههه الرجال بيموت
قلت : هههههههههههههه بينجلط بينجلط !!
مسح جاسم دمعه و هو يحاول ان يكون جادا
ذهب للدكتور الذي صار يتلفت بجنون و هو يصرخ و يكرر : انقذوني
امسك بكتفه ل يفز و هو يصرخ
قال جاسم : دكتور شفيك
قال برجفه : هناك هناك ص ـ صر صور
كتم ضحكته و هو يقول : لا يا دكتور مجرد تخيلات
قال بهمس : انت متاكد
هز راسه و هو يقول باستغراب : دكتور وش هذا ؟ كانه صرــص
لم يكمل كلمته الا و الدكتور يغمى عليه
نظر الينا بخوف
و نحن نضحك عليه
صرخ علينا : تعالو يالي ما منككم فايده
ذهبنا اليه و نحن نرش عليه بعض من المياه

__

,*
نآيلة .. ♥ ؛

لم انتبه ل منآداتها لي
ف كل تفكيري له
اغمضت عينآي و انا اتذكر
آنفاسه و رآئحة عطر و كلمة آحبك منه !!
فتحتها بفزع حين سمعت صوتها يعلى : اييييييييه اذني ابيها
قالت بغضب : ساعه اناديكك !!
تبسمت لها : اسفه ما سمعت
قلدتني : اسفه ما سمعت
ل يرجع صوتها : يا برود دمك
ضحكت و انا اقول : طيب وش تبين ؟
اشارت على فستآناً وردي اللون قصير : وش رايك فيه ؟
قلت بخبث و انا اشير على قميص نوم : هذا احلى
تلون وجهها باللون و الاحمر و هي تقول : قليلة ادب
غمزت لها و انا اضحك : بعدين مع سيفونه ما في قلة ادب ما قلة ادب
ضحكنا معاً ل نكمل التسوق
التفت اليها حين سمعتها تقول : نينو
قلت : هممم
قالت : وش فيك على جارح ؟ ترا ما ارضى على ولد عمتي
تبسمت و قلت بحب : الي فيني حب يا ريمو حب كبير له
ضحكت : احلفي ؟!!!
تبسمت بخجل : والله
ضحكت اكثر و هي تشير ل وجهي : لا وبعد خلاك تستحين لالا معجزه هههههههههههههههه
ضربتها على كتفها بخفه : ايه وش قالولك بلا حياء ؟
قالت مستهزيئه : لا حبيبتي انتي و الحياء اصحاب
تبسمت ل تعود ذاكرتي للورا قليلاً . .
قال بهدوء : آحبك
فتحت عينآي بصدمه و بدون شعور قلت : قليل ادب !!
ابتسم و هو يقرب آكثر و كآن انفه على انفي
ل يهمس : آصير لك بلا ادب !
توترت كثيراً و نبضات قلبي كل مالها يزداد النبض
اشعر و كانه يسمعه نبضاتي . .
آشعر وكان قلبي س يخرج ل يحتضن هذا الشخص
الذي سهرت له الليالي عآشقه ولهآنه . .
اغمضت عينآي
و انا لا ادري هل ارقص فرحاً ؟
ام اهمس له " و انا اعشقك ؟ "
لا ادري مالذي ينبغي فعله
ل اقول له بغضب : بعد لا الم الناس عليك
سمعت صوته و هو يقول : عادي زوج يبي يبوس زوجته شفيها
فتحت عينآي بسرعه و وجهي بدا يحترق من الخجل و الاحراج
قلت : شفيك صاير قليل ادب . .
وضعت يداي على صدره و انا ابعده
لكن !
كان جسمه لا يتقآرن مع جسمي
شعرت بالغباء و انا ادفه و هو لا يتحرك
و كآنه
" يا جبل ما يهزك ريح "
نظرت له بغباء و قلت دون ان اشعر : اعوذ بالله دب ما يتحرك !
اطلق ضحكه عاليه و هو يبتعد عني : هههههههه والله انك هههههههههههه حــ* * * *
الحين كذا تجآزين زوجك حبيبك ؟
لا ادري لما اتوتر هكذا حين يقولها
" زوجك . . حبيبك "
و التوتر ليس من عادتي
لا التوتر و لا الخجل . .
لكنه قلب كل الموازين .
ابعدته و انا اغلق الباب
ل افتح النافذه و انا امد له لسآني : طير زين !
و ذهبت عنه . .
فتحت عينآي ل اصح من هذه الذكرى
ابتسمت و بداخلي
قلبي يحتفل حباً و فرحاً و عشقاً ! . .
قلت : ريومه
نظرت لي : عيونها
تبسمت بخجل : كيف اقولها له ؟
عقدت حاجبها : وش هو ؟ و من ؟
قلت لها : ريموو من بعد جارح كيف اقوله
قالت بخبث : تقولين له وش
غطيت وجهي و انا اضحك : والله انكك
ضحكت معي و قالت بعد تفكير : هممم عندي فكره
تبسمت بفرحه : وش هي
قالت لي ل اضحك و انا اقول : والله مو هينه اجل سيوفه ماثر عليك
شعرت بضربه على كتفي ل تقول : سيوفه بعينك من ساعه مشيتها لك لكنك ما تنعطين وجهه
ضحكت عليها وانا اقول : ياربي متى يجي بكرااااااااا
__

,*
رآجح .. ♥ ؛


كانت الساعه التاسعه مساءا
كنا في الغرفه
انا و جراح و جارح
و كلن في همه
نظرت ل جراح
كان مكتئبا بعض الشيء
اما جارح
ف كان ينظر للسقف و هو يفكر
و اما انا افكر في شهد التي س يخطبونها لي . . ,
التفت ل جارح و انا اعتدل في جلستي : اقول
لم يجبني
ل ارمي عليه الوساده
التفت لي ليرجعها في وجهي
قلت : ايهه شفيك
قال بتعجب : الحين انا الي شفيني ولا انت ؟
قلت له بخبث : والله مدري من الي سرحان ف المدام
لاحظته كيف يحاول بـ ان يخفي ابتسامته بـ بعض الشتائم
ل انط على سريره و انا اقول : ها ها علينااااا يابو راجح
ضحك و من ثم قال بثقه : تحبني بس ما تبي تعترف
قلت و انا اضحك : اهم شيء الثقه ههههههههههههه من يحبك انت و وجهك
قال و هو يرفع حاجب : تتحدى ؟
قلت له : ايواا
رفع حاجباً بخبث و هو يقول : اجل تسآعدني بهالمقلب
ضحكت : يعني ما اتوب ؟ تبيها تخليك من هالمقالب ؟
ضحك علي و هو يقول : لاه من الي كانت فكرته بالاول ؟
قلت و انا اغير الموضوع : المهم شبتسوي . ؟
قال : شف انت خذ رقمها من عندي و . . . . . . . .
انسدحت وانا اضحك و قلت ل اختبره : طيب لو خذت رقمها و جلست اكملها من وراك و حبينا بعض ؟
شبتسوي ؟
قال منفعلاً : اذبحك انت وياها
تبسمت : شكلك مو بس تحبها تعشقها
قال بخجل و هو يحاول ان يكون جادا : اقول انقلع بسس
سالته : متى اجازتكم انت و جراح ؟
قال : انا بخلص هلااسبوع و جراح نفس الشيئ
تبسمت : الحمدلله انا مخلص
ضحكنا و انا اتجهه ل جراح ل اخرجه من حالة الاكتئاب تلك

__

,*
ريماآ .. ♥ ؛

قالت لي بعد ما اخذت نفساً عميقاً : مو مصدقه خلصنا امتحانات واخيرا اجازه !!
ضحكت عليها : مخلصينا من اسبوع و انتي للحين تستوعبين
ضحكنا سوياً
نظرت لهاتفي باستغراب ل اقول : نيوله
قالت : هلا ؟
قلت : جتني رساله من رقم غريب
قالت بلا مبالاه : يمكن غلطان
هززت راسي بـ لا : شلون غلطان و كاتب فيها اسمي ؟
التفت لي و من ثم نظرت للطريق : وش كاتب ؟
قرات الرساله بصوت عال :
مرحبا ريما . .
لازم اقابلك ضروري و الحين
في . . . .
قالت : والله جاني فضول تصدقين . . ارسلي له من معاي ؟
قلت : طيب
و بعدها بدقيقه اجاب علي
قلت : اوين ايش لا جيتي بتعرفين من انا
قلت بحيره : ابي اعرف بنت و لا ولد ؟
هزت كتفها و هي تقول : خلينا نروح
و قبل ان اتكلم جائتني راساله :
اذ بتجين ردي علي
و رجاء لا تجيبين حد معاك
قلت بتافف : بعد فيها شروط
قالت : وش فيه ؟
قلت : اوين ما اجيب احد معاي
قالت و هي ترفع صوت المسجل : و على كيفه ؟ اسمعي رايك نروح و انا بوقف بعيد عشان لا تشك او يشك . .
قلت بدهشه : من جدك نروح هناك ؟ هالمكان ماله امان قليل الناس تمر هناك !
قالت بفخر : وش تبين للناس و عندك نايله تكفي عن عشرين رجال
قلت بضحك و سخريه : ارجوك . . بالمره صيري رجال !
قالت بضحكه : يلا طرشي لها انه جاين اقصد انك جايه
قلت لها بتوتر و حيره : و اذ طلع ولد
غمزت لي : اذ حليو ضبطيه معي
قلت لها و انا اضحك : ايهه اخبر عليكك جارح ترا
قالت بسرعه : لالا ايه امزح شفيك
ضحكت : ادب
قالت : يلا وصلنا
بلعت ريقي بخوف و انا لست مطمئنه
قلت لها : اذ اتصلت عليك على طول تجيني
تبسمت و هي تطمني : طيب حبيبتي لا تحاتي . .
ضغط على اسمها ل اتصل عليها و من ثم قطعت
قلت لها بابتسامه : لا سمح الله مقدرت اتصل على طول اضغط اول اسم
ضحكت : والله انك خطيره و عليك افكاار
تبسمت لها و انا انظر للرساله التي اتتني للتو
و مكتوبا عليها
" اول بنايه تشوفيها ادخليها و بتلاقين هناك "
سميت بداخلي
و من ثم خرجت من السياره
مشيت ل خمس دقائق
ف نايله لم تقف بالقرب من المكان كي لا يشك هذا او هذه
الشخص . .
وصلت البنايه التي كانت شبه معدومه
لا ادري لما شعرت بالرعب قليلاً
لكنني سميت و قرات بعض الاذكار . .
بحثت في ارجاء المكان لكنني لم اجد احداً
قلت بهمس : احد هنا ؟
شعرت بمن يمسك يدي و يلفتها للجه الاخرى
رفعت نظري و انا في صدمه
صدمه قويه . . !!
نزلت دموعي دون شعور
و انا اتراجع . . .

__

,*
بسسام .. ♥ ؛


وضعت السماعات في اذني ل اتصل بها
و بعد رنتين اجابت : هلا بسووم
قلت بحب " مزيف " : هلا بعمري و حياتي و كل شيء بهالدنيا
سمعت صوت ضحكتها : كل هذا انا !
اجبتها : و اكثر بعد
قالت : هههه كيفك حبيبي ؟
قلت : تمام دام آنونتي تمام
قالت : بسومي
قلت : عيونه
قالت بشوق : مشتآقتلكك و ابي اشوفك
قلت لها بضحكه : مو كانك شايفتني اليوم
قالت بدلع : شسوي انت حتى يوم تكون معاي اشتاق لك
قلت بهمس : يا عمري انا . . طيب شرايك امرك الحين البيت
قالت بفرحه : جدد حياتي ؟
قلت مازحاً : لا عم
ضحكت : يلا عاد بسومي تتكلم جد ولا ؟
تبسمت : اي حببيبتي دقايق و اجيك
بعد ما اغلقت الهاتف منها تبسمت ل امير الذي كان ينظر لي بتفاجاء
انحنيت اليه شبه انحنا و انا اقول : رايك فيني ؟
قال و هو يربت على كتفي : طلعت اذكى و احسن مني بعد
تبسمت له و من ثم غمزت : يلا اخليك يبه بروح اشوفها
وصلت بعد ربع ساعه . .
اتصلت بها و قالت لي بـ ان ادخل
بحثت عنها في ارجاء هذا القصر
لكنني لم اجدها
انتبهت على السهم الذي يشير ل فوق
اتبعت الاسهم الذي كانت في طريقي
حتى ارشدتني ل غرفة ما
و ما ان فتحتها . .
حتى ظهرت لي آنون بـ اجمل صوره قد رايتها
بلعت ريقي و انا انظر لها ,
كانت الغرفه ضوءها خافت مع الشموع و بعض الورود
تبسمت وانا اضمها ل صدري : وش هالزين ؟ كله لي
تقربت و هي تمسك بقميصي و بدلع : و اذ مو لك لمن ؟
بللت شفتي ل اقول لها بهمس : آنون لا تخليني اتهور بس
ضحكت بخجل و هي تبتعد : لا دخيلك
امسكت بيدي ل تجلسني على طاولة مليئه بـ اطباق الاكل و الحلويات .
نظرت اليها و انا افكر
لما تهتم لي هكذا ؟
ايعقل بـ انها آحبتني ل ذاك الحد ؟
صحوت من التفكير على صوتها الناعم : بسام
قلت لها : عيونه يا عيونه انتي
همست و هي تمسك بيداي : انت ما راح تتخلى عني صح ؟
بلعت ريقي و لا ادري لما تسارعت نبضات قلبي ل اقول بصدق : مستحيل !!
ضمت يداي و بفرحه : احبكك والله
تبسمت لها ل اضمها ل صدري : و انا اكثر . . .
شعرت بنبضاتها السريعه ل ابتسم . .
رآودني شعور لا ادري ما اسميه . ؟
لكن كل ما اشعر الان هو اني لا اريد الابتعاد عنها .!
نظرت لي و هي تقول : بيبرد الاكل ترا
ضحكت و انا ابعدها : همك بطنك بس ها
ضحكت هي الاخرى : شسوي ما تعشيت انتظرك !



__

,*
ريماآ .. ♥ ؛

تزايدت نبضات قلبي بخوف و صدمه
حاولت النطق لكني شعرت بالثقل في لساني
ترآجعت بخطوآتي
لكنه قرب مني و هو يمسك كتفي
حاولت ابعاده عني و انا اصرخ : بعد !!!
نزلت دموعي بغزاره و انا احاول ابعاده بكل جهد لكنه كان جامداً
همست له و انا ااشهق : لؤي الله يخليك بعد عني
صرخت بـ اعلى صوتي : لـــــــــؤؤؤي !!!!
نظر لي بحزن و كان السوآد يحيط عينآه
و كانه ليس بوعيه
شكتت بانه " سكرآن "
من صوته و ثقله في الكلام . ,
قال : ليش يا ريما انا ااحبك شلون تتزوجينه هو و انا اولى من الغريب
شعرت بالضعف و بالصداع ل اهمس له : لؤي خليك بعيد لؤي بعد
حاولت انزال نفسي من حضنه لكنه كان شاد علي و بقوه
شعرت بالاختناق و الغثيان . .
ل تتحول نظراته ل خبث : لكن راح تكوني لي و غصب عنك انتي الي ما رضيتي بالطيب
قرب راسه و هو يقبل خدي بعنف
ابعدته بالقوه و ما زالت دموعي تنزل بغزاره آكثر من ذي قبل . ,
اغمضت عيناي بقوه و انا احاول تجاهل قبلاته
ادخلت يدي في جيبي بهدوء
و انا اخرج هاتفي ضغطت على زر الاتصال مرتين
و من ثم وضعته في جيبي
وضع انفه على انفي و هو يقول : حبيبتي شفيك خايفه
نظرت اليه بترجاء : لؤي بعد عني بعد كم يوم بتزوج لا تسوي فيني كذا !!
اطلق ضحكه و هو يبتعد عني : تحلمين يا روحي انتي لي انا بسس
التفت لي و هو يمسك وجهي بكفه : حسي فيني احبك . . و صدقيني راح اخليك سعيده
جلست على الارض
و انا امسح دمعي
جلس معي و هو ينظر لي
لم اشعر الا و انا استرجع *اكرمكم الله*
على قميصه . .
ابتعد عني بقرف و هو يشتمني بـ ابذئ الكلمات . .
مسحت فمي و انا ابكي آكثر
شعرت بنظراته الخبيثه و هو ينزع قميصه
ل يقترب مني و هو يلعب بطرف قميصي
اغمضت عيناي و انا ادعي بداخلي
لا املك القوه ل ابعاده
لم اسمع الا صوتها : ريمــــــــــا
و لم ارى بعدها اي شيء سوا السوادد .



__

يوم جديد ~
الساعه الثامنه صباحاً

,*
شهد .. ♥ ؛

جلست بجانب ابي : صباح الخير
قال : صباح النور
تآملني لبضع دقائق و من ثم قبل راسي : والله كبرتي يا شهيدان
ضحكت عليه : باااباا لا تقول شهيدان !!
تبسم : حاظر من اليوم و رايح راح اقولك شهيدان
ضحكت و انا اتدلع عليه ل اضمه : بااااااباا !!
ابعدني و هو يقول مازحاً : ابعدي لا تشوفنا امك و تغار
سمعنا صوتها و هي تقرب منه : اي كله و لا مكاني يلا
ضحكنا و من ثم قلت بابتسامه : الله يخليكم ل بعض و يخليكم لي . .
قالو ا جميعاً : آممين
قالت امي و هي تمسك يدي : يمه شهوده
قلت لها : عيونها يا قلبها انتي . .
تبسمت : امس كلمتني خالتك و تبغيك ل ولدها راجح
دون شعور اسكب الماء الذي كان بيدي و نظرت لهم بتوتر : وش يعني ؟
ضحك علي ابي و هو يقول : وش بعد وش يعني يعني يبيغك زوجه له
قلت باستغباء و فهآوه : يعني آتزوجه . ؟
ضحكت علي امي و هي تقول : يقطع شرك ماخذه الغباء من خالتك .. هو الي يتزوجك مو انتي
تبسمت : اي صح و آنزين ؟
ضحكوا علي و من ثم قال ابي : يعني موافقه ؟
قلت : موافقه على وش ؟
ضربت امي راسها بخفه و هي تقول : ياربي الله وش بلاني
التفت لي و هي تقول بحنيه : شهوده حبيبتي موافقه على راجح كزوج لك ؟
شهقت و كاني بدات بالاستيعاب : وشوووووووو ؟؟!!!!!!!!!!
قال ابي : توها تستوعب . . اجل وش مفكره من الصبح
قلت بتوتر : آحسب ها ما اعرف يمه
امسكت بيدي و هي تقول : خذي وقتك حبيبتي و فكري و انا اقولك راجح ما فيي منه
قلت بابستامة توترت : بس انا صغيره
ضحك ابي : لاه عمرك 18 و صغيره
هزيت راسي بـ نعم : اي و هو مشاءالله كبير يعني
قاطعتني امي : وين كبير الله يهديك اكبر منك بسنتين
نظرت لها : طيب . .
قلت بعد دقائق : وش رايكم نروح ل جدو عبدالله وحشني
غمزت ل امي : جدو عبدالله ها و لا
ضحكت باحراج : يوه يمه انتي وين وانا اوين



__

,*
نآيلة .. ♥ ؛

استيقظت و انا التفت لها
رايتها نائمه بآنزعاج و العرق يتصبب من وجها
امسكت بيدها و ما هي الا ثواني حتى قامت مفزوعه : لااااااااا
نظرت لي و كانها تستوعب . . ل تنزل دموعها و هي تضمني : نايله لؤي بيجي لؤي
قاطعتها و انا امسح على شعرها و بداخلي الف لعنه و لعنه عليه : خلاص اهدي ما راح يجيك
نظرت لي بخوف : قلتوا لي قبل انه ما راح يجيني و شوفيه جاني خايفه يا نايله خايفه
تالم قلبي على حالتها و هي تبكي بـ انهيار . .
قلت لها : اوعدك يا قلبي ما راح تشوفي وجهه مره ثانيه بس ابيك توافقين على الي بسويه
نظرت لي : موافقه على كل شيء بس ما ابي اشوفه مره ثانيه
تبسمت لها و انا اقبل راسها : يلا خلينا نقوم الحين و نطلع نغير جو
نظرت لي باستغراب : لحظه انا كيف جيت هنا ؟ وش صار امس
جلست بجانبها و انا امسك يداها : امس اغمى عليك و لما سمع صوتي
قام يقولي اطلعي برع و و تقربت منه و اضربه لك في المنطقه الحساسه
هههههههههه قلت لك اكفي و اوفي عن عشرين رجال
تبسمت ل ابتسامتها ل اكمل : و بعدها خذيتك و جبتك لهنا و لا تحاتي اتصلت بابوك و قلت له
و وافق . .
تنهدت و هي تمسح دموعها ل تقول بهمس : سيف ما اتصل
ضحكت : هذا الي همك
اكملت بخبث : اتصل و رديت عليه
نظرت لي بتفاجاء : احلفي !!! وش قلتي له
قلت : مممممم ما تكلمنا عنك بس كنا مممم لالا خلاص ولا شيئ
امسكت بكتفي و بترجاء : نينوو قولي وش قال لك
غمزت لها : كلام كبار عيب
صاحت بي : نايله خلي عنك
ضحكت عليها : يا ربي شوي و تاكليني اطمني حبيبتي ما كملته بس اتصل فوق العشرين مره و رسايل
غمزت لها : شكله الولد طاير عقله فيك
غطت وجهها بخجل ل تمسك بهاتفها : بتصل ففيه
تبسمت و انا ادخل الحمام *اكرمكم الله*
قلت لها بصوت مرتفع : ريمو النتايج راح تطلع بعد اسبوعين
اجابتني : طيب
ارتحت كثراً بـ انه لم يعتدي عليها
و بـ انها بالتدريج بدت تنسى الموضوع
و انشغلت بـ سيفها . . ,
سمعت صوت هاتفي و هو يعلن بـ رساله قد وصلتني
فتحتها و كانت من رقم غريب
" السلام عليكم نايله
صباح الخير . .
كيفك عساك طيبه ؟
معاك راجح اخو جارح . .
اسف على الازعاج بس ابيك بموضوع ضروري اليوم
على الساعه 5 في ستار بكس ؟ "
استغربت كثيراً
ايعقل بـ انه حصل اي مكروه ل جارح ؟
خفت كثيرا ل ارسل له
" مرحبا راجح
عسى ما شر ؟
جارح فيه شيء ؟ "
اجابني
" لا خويتي بس ابيك بموضوع يخص جارح
اطمني ما فيه الا العافيه "
لم اقتنع ل اجيب عليه
" طيب على ساعه 5 نتلاقى هنناك "

__

,*
بسآم .. ♥ ؛


همس لي ليث : جت
التفت للمكان ما ينظر له ليث و بابتسامه قلت : يلا بباي
ضحك علي : لا تنسى تذاكر ل امتحان بكرا ها هالمره تحمد ربك جارح جنبك !!
قلت انا اذهب اليها : طيب طيب
تبسمت لها : وحشتيني
امسكت بيدي : وانت اكثر يا عمري
تبسمت : شرايك نروح نفطر
قالت و هي تميل راسها على كتفي : الي تامر عليه اهم شيء جبنك
تبسمت و ل نتوجه ل سيارتي و بعدها بدقائق
وصلنا احدى المقاهي . .
نظرت لي بحب واضح : تصدق انه ما جى ف بالي يوم اني بحب واحد كثر ما احبك
امسكت بيداها : و لا جاء في بالي انك انتي الي بتاخذين قلبي
ابتسمت و عيناها تدمع : كل يوم يا بسام ادعي انه الله لا يفرقنا
رآودني نفس شعور امس بللت شفتي ل اضغط على يدها : حبيبتي ما في شيء بيفرقنا الا الموت
قالت بعد ما مسحت دمعتها : وش تطلب
رفعت راسها بـ انمالي و نظرت اليها : تبكين ؟
هزت راسها برفض : لا
ل تعيد سؤالها : يلا قلي وش تبي تطلب
قلت بابتسامه : الي تطلبه انونة بسام
تبسمت ب خجل ل تطلب لنا
2 كآبتشينو و 2 سندويش الدجاج مع المايونيز
التفت لي : اليوم فاضي ؟
قلت لها : هممم اليوم لا
قالت : اوه طيب
قلت : ليه ؟
تبسمت : لا حبيبي بس قلت لو فاضي نطلع


__

,*
رآجح .. ♥ ؛


تسندت على الكرسي
و انا انتظرها . .
رفعت يدي و انا انظر ل ساعة يدي
كانت الرابعه و الخمسين دقيقه
فكرت قليلاً بـ شهد
همم قصيره و لكنها جميله
كل ملامحها تشبه والدتها . .
مرت بالقرابه سنه و انا لم اراها . ,
و س يآتون الليله
اخذت هاتفي و انا العب به
رفعت نظري للفتاه التي جلست على المقعد الذي كان امامي
تبسمت : نايله ؟
قالت : اي . .
قلت : كيفك ؟
اجابتني : الحمدلله و انت شخبارك ؟
و بهمس قالت : جارح كيفه ؟
تبسمت و انا بداخلي اود ان اضحك : الحمدلله
و مثلت الحزن : جارح . . شقولك الحمدلله على كل حال
قالت بقلق واضح : شفيه ؟
حاولت كتم ضحكتي و انا اواصل التمثيل :
والله وش اقولك . .
هو مقرر يفصخ الزواج
لانه
قاطعتني بشهقه و بغضب : و على كيفه هو . ؟
قلت : و انت ليش مهتمه ؟ احسبك بتفرحين
صار لك يومين زعلانه منه و هو يفكرك ما تحبينه
و تبادلينه نفس الشعور . .
قالت بهدوء : وينه جارح ؟
استغربت منها و قلت : بالبيت
تبسمت و هي تنظر لي : ممكن توصلني له ؟
قلت بتفاجاء : اي تفضلي
تبعتني ب سيارتها
حتى وصلنا ل بيتنا
نزلت و انا انظر لها
تنزل و بيدها باقة ورد . .
دخلنا للصاله و لم يكن اي من امي او ابي موجودين
قلت لها : انتظري الحين اقومه لانه نايم
قالت باعتراض : لالا ودني لغرفته . .
قلت : طيب
اقتصدت غرفتنا و شعرت ببعض الاحراج
غرفة ل ثلاث شبآن ماذا تتوقعون ؟
ف كل ارجاء الغرفه مرمي عليها ثياب و اغراض
و آكياس الحلويات " الفارغه "
ضحكت باحراج : اعذريني الغرفه هه
قالت بابتسامه : مو مشكله
قالت مازحه : الحين يلا انقلع
قلت بضحكه : لا والله غرفتنا و تطرديني
قالت : ههههه يلا برع
تبسمت ل اخرج و انا اتركهم على راحتهم ,..

__






,*
نآيلة .. ♥ ؛

تقربت منه و رايته نائم بسلام
تبسمت على شكله . .
جلست بجانبه و انا امسك بيداه
وضعت باقة الورد على الطاوله التي كانت بجانبه
و من ثم رجعت و شبكت يدي في يده . .
و بـ همس : جارح مادري شلون اقولها
و لا ادري عن الي احسه لما اكون معاك
احساس الفرح
و اني ما ابي ابتعد عنك
و بعدين تراني ابد مو زعلانه منك
شلون ازعل منك و انت صرت كل حياتي
همست بكل حب : آحبك جارح آحبك و ما ابي حياه مع غيرك لاني شفت حلاوة الحياه معاك انت . .
ضغطت على يده و من ثم قبلتها بهدوء
وقفت و انا لا اريد ان ابتعد عنه
لكن يجب علي ان اذهب ,
اغمضت عينآي بخوف
آستنشقت بعض الهوى و من ثم فتحتهما ببطى
سمعت صوته و انا اشعر بنبضات قلبه المتسارعه : اصبري على وين ؟ بعدك ما سمعتي الي بقوله
انا يا نايله عشقت و حبيت الدنيا بسبب وجودك فيها
قبل راسي و هو يحضني اكثر : و آحبك و آعشقك و آموت عليك
لا ادري كيف اصف له شعوري و انا ف قمة الفرح
اشعر و كانني اسعد مخلوقة على كوكب الارض
نزلت من عيناي دمعه ل اتمسك بيداه و انا ارفع راسي ل ارى وجهه : و انا احبك اكثرررر
و قبل ان ينطق
سمعنا صوت الباب و هو ينفتح
ل يطل راجح
فتح عيناه بصدمه و هو يشهق
قال بصوت عال قليلا : اش هالقلة الادب !!!!!!!!!!!
ضحكنا واانا ابتعد من جارح باحراج
تعدل في جلسته و هو يضع يداه خلف شعره : خير خير شفيك داخل علينا كذا ؟ احنا اش اتفقنا ؟
التفت اليه و باستغراب : اتفقنا ؟ اي اتفاق
عض شفتيه و هو يضرب جبهته بخفه : الله يقطع الابليس
نظرت اليه بشك : جارررررررححححححححححح ؟؟!!! اي اتفاااااااق ؟؟؟
قال راجح بنذاله : الله يسلمك زوجك امس تحداني اذ انتي تحبيه ولا لا و قالي اسوي كل هالتمثيله
و ترا ما كان نايم انا قلت له انك بتجين و قالي قولها نايم و
قبل ان يكمل انطلق جارح و هو يمسكه من راسه ل يضربه : رآجح ياالنذل
نظرت اليه بصدمه و من ثم للغضب : شسوي فيك الحين ؟
آذبحك . ؟. اشويك ؟ اقطعك ؟ و لا شوو
ضحك راجح ل يقول : يا ربي جارح شهالمتوحشه هههههههههههههههههه
اكمل بابتسامه : لكن صدقيني ما بتلاقي احد يحبك كثره
لاحظت ملامح الاحراج و الخجل التي تبينت على معالم وجهه
خرج راجح مسرعا و ظلينا انا و هو
التفت لي : نايله انا . .
تبسمت له و انا اتقدم
ضربته بخفه على كتفه : تدري انك اكثر شخص حيوان قابلته بحياتي
ضحك و يقول : ادري و تدري انك اكثر شخص حيوانه قابلتها بحياتي
قلت بضحكه : لا تقلد

__

بعد مرور آسبوعين
و آربعة ايام . .

الساعه اربع العصر . ,

,*
ريمآ .. ♥ ؛

آنسدحت بتعب : اه مدري كيف بقدر اوقف بكرا
قالت نايله : غصبن عنك بتوقفين
صاحت شهد : ما اصدق ريموه خلاص بتززوجين
قالت رفيف : و لا انا مصدقه انك انخطبتي
غطت شكلها بخجل و ضحكوا عليها
قلت : اطلعوا من الغرفه ابغى انام
نظروا لي بصدمه
استغربت منهم و قلت : شفيكم ؟
قالت نايله : لاه من الحين غيرك سيفوه علينا
قالت رنيم بخبث : تبغين تنامين و لا تكلمين
قالوا كلهم بصوت واحد : اووووووووووووه
و بدوا نغزاتهم التي لن تنتهي . ,
ضحكت عليهم و وجهي يحترق خجلاً
قلت : اقول شكلي عطيتكم وجهه يلا برع
ضربتني نايله و هي تقول بدلع : مالت عليك بروح ل جروحي احسن
قالت رفيف : و خذي شهود مره وحده ل اخوه
صاحت شهد و هي تضرب رفيف : ايـههه يالدبه !!!!
ضحكنا عليهم . .
اغمضت عينآي
و انا افكر كيف س يكون غداً .
س يضمنا بيتاً واحداً
تبسمت بخجل
آحبه فوق كل شيء
و آكثر من اي شيء . .
و لم يآتي فِ البال
يوماً بـ آنني
س آقع ف غرآمك !! . . .

__



رد مع اقتباس
  #32  
قديم May 1, 2015, 12:38 PM
 
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك



الجزء آلثالث و الثلاثون *




و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
بـ ان ينبض القلب
حباً . .
ل شخص غاب عني
سنيناً . .

__

,*
ريمآ .. ♥ ؛


آستيقظت على الساعه الرابعه فجراً . .
فركت عيناي بكسل
التفت حولي و نظرت لهم نآئمين
نينو
شهود
رفوفه
رنوم . .
تبسمت لهم بحب و انا اغطيهم
صليت الفجر و من ثم نزلت
رايت الضوء يضئ من غرفة الوليد
اقتصدت غرفته وانا اطرق الباب بخفه
حتى سمعت صوته : تفضل !
تبسمت وانا اطل براسي : وش الي مقومك ؟
تبسم لي و هو يقول : ادخلي
دخلت وانا اغلق الباب
آحتضني و هو يقول : خلاص يا ريموه بتروحين من عندنا
شعرت بالدمع و هو يتجمع فـ عيني : اه وليد ماني قادره استوعب
احس بفرحه لاني بتزوج و بنفس الوقت بضيق لاني بفارقككم
ما تدري شكثر فرقاكم صعب
قبل راسي و هو يقول : حبيبتي انتي لا تحاتين و لا تضايقين خلقك
كل يوم بجيك و بسحبك لعندنا
اهم شيء فرحتك و عقبال ما نشوف عيالك
ضحكت بخفه و انا احتضنه و من ثم
همست : وليدان
قال : آمري عروستنا
قلت بجديه : وش قررت ؟؟
قال و هو يحاول اخفى ملامح الضيق : مدري يا ريما مدري
صعب علي انساها والله صعب .
قلت و انا اضغط على يده : انت تقدر تنساها
بس انت الي ما تبي . . لو انك تزوجت رنيم
و قررت بجد انك تنساها كان نسيتها من زمان
قلت بحنيه : ليش تعذب نفسك يالوليد ليش ؟
عيش حياتك يمكن رنيم تكسب قلبك
مو شرط رنيم اذ ما تبيها
اي وحده اختارها بس اهم شيء تعيش حياتك و تريح نفسك من هالعذاب !!!
اغمض عيناه ل فتره و من ثم فتحهما ببطئ و بابتسامه
كالعاده يغير مجرى الحديث ل موضوع اخر : متحمس اشوفك بالفستان الابيض
تبسمت له و بداخلي آلف حزن و ضيق على حاله : الله يخليك لي


__




الساعه العاشره مساءا
ف آحدى الشوآطئ
مليئه بالنآس و الاطفال
صوت الاغاني العالي
و الفرحه تعم المكآن ,


,*
جارح .. ♥ ؛

صحت : بسامممممممم ياخي ودي اذبحك
قال بضحكه : شفيك يا خي
قلت بغضب و غيض : اقول انقلع بسس و لا اوصيك بعد سوها بليلة زواجي و قول ما بقدر اجي
قال : انت تامر امر
اغلقت الهاتف بغضب و انا اضع ف جيب البنطال
رآيت جاسم و ليث و دُزين و هو يتجهون نحوي
بعد ما سلمت عليهم
قلت : اصبروا انادي لكم راجح
قال ليث : قديمه شفناه عاد و سلمنا عليه
قلت باستغراب : اجل وينه ؟
قال جاسم : قال بيروح و بيرجع عاد ما رجع للحين
قال دُزين : جروح ترا بسام ما بيجــ
قاطعته و انا اقول بغيض : ادري كلمته الدب
قال جاسم : جروحح عرفنا اشوف آلقمر نازل عندنا اليوم و بزياده
رمقته : و بعدين يعني ؟ جرب قرب من وحده منهم اقص لك عينك
ضحك ليث : لا اله الا الله ما ينمزح معاه
لم اجيبه بل نظرت اليها بذهول و ـ آنبهار : عن اذنكم
توجهت اليها و انا اقول بهمس و كانني اتاكد بـ انها هي : نايله ؟
التفت لي بابتسامه : هههههه جارح خوفتني
قلت بصدمه : يعني هذي انتي
دارت على نفسها : اي شرايك بستايلي الجديد
كآنت صابغه شعرها على اللون الاحمر الكرزي
و شعرها كان كيريلي
و فستآنها الطويل الفضي
لا انكر غيرتي عليها بـ ان يراها غيري بهذا المظهر
و هي في قمة جمالها . .
ولا ادري ان كانت س تصدمني مرة اخرى ب جماالها . .
قلت لها و انا احاول بكل جهد ان اكتم غيرتي : عادي
نظرت لي بدهشه و باحباط : عادي ؟!!! بس هذا الي قدرت عليه
قلت لها ببروده : اي شتبيني اقولك يعني حلوه و اقص عليك بكلمات
نظرت لي بضيق : جاررح
و قبل ان تكمل كلامها احتضنها نادرا
و هو يقول بدهشه : نآيلوه شالهحلاوهه !!!!!!!!!!!!!!
رمقتني و من ثم قبلت خده : تسلم يا روحي ليت كل الناس مثل ذوقك بس
تبسم و من ثم نظر لي : هلا هلا بالنسيب
نظرت لها بحده و انا اشتعل غيره
لا آحب ان يحتضنها غيري و ان كان اخاها
و زادت هي حين قبلته
قلت و انا اضغط علي يدي
لعل هذه الغيره الموحشه تهدى قليلاً : اهلين فيك . .
تحآدثنا قلييلاً و من ثم استئذن ل يذهب ل كآميليا
تقربت منها و قلت لها بهمس دون ان انظر لها :
نايله بالله روحي غيري شكلك المصخره هذاا
قالت بغيض واضح : جارح و بعدين معاكك ؟!؟!!!
قلت لها و انا لم استطيع كتم غيرتي اكثر من نظراتهم لها : نآيله ما احب احد غيري يشوفك كذاا
التفت لها حين اطال سكوتها و رايتها تنظر لي بابتسامه
ل تقول : ما عندك سالفه
ثآرت نياران الغضب و انا انظر لها و هي تتجه ل جهة نادر

__



,*
ريمآ .. ♥ ؛


نظرت ل نفسي في المراآه الطويله
بـ فستآني الابيض الطويل
كآن ضيقاً من عند الصدر و عآري من على الكتف
و مملوئ بالكرستآل . .
و من الخلف فتحه كبيره تمدد لنصف الظهر
و من الاسفل منفوش ب ستآيل الشيفون الفرنسي
يمتدد ذيل الفستآن حوالي الـ مترين !
اما الطرحه ف كآن طولها على طول ذيل الفستآن
متمآسكه على شعري بالتآج الفضي المملوئ بالكرستآل
و شعري كآن مرفوعاً الى الخلف و الخصلات الاماميه
متنآثره على وجهي . .
طلبت من الكوآفيره بـ ان تضع الميكيآج خفيفاً
لاني لا احب الثقيل
ابتسمت برضى على شكلي و من ثم التفت ل ابي
الذي ان مرتياً بدله بيضا الالو ن
و بجيبه اليمين وضاعاً فيها وردة حمراً !!
ارتميت في احضانه و انا احاول عدم البكاء
شدني اليه و هو يقول : مبروك يا احلى عروسه
قلت بصعوبه : يبارك بعمرك بابا
تبسم لي و هو يضع يداه على وجهي : الله يحفظك و يسعدك يا بنتي
قبلت يداه : امين يا رب . . يالله اني ما انحرم منك و لا اشوف الحزن بعيونك
دخل الوليد و هو يصفر : لا لا اش هالحلاوهه اش هالقمر الي نزل علينا
غطيت وجهي بخجل في حضن ابي : الوليــد
ضحكوا علي و من ثم تقدم و هو يقبل راسي : الف مبروك حبيبتي
اجبته : الله يبارك بعمرك
دخلوا بعدها جدتي و جدي و عمآتي .
و آخذت المصوره تلتقط بعض الصور لنا
و من ثم انا و ابي فقط
قال الوليد : يلا يلا ابي اتصور مع ريموتي
تبسمت له و هو يحتضنني
ل نتبسم للمصوره و هي تلتقط الصور لنا !. .


__



,*
سسيف .. ♥ ؛



نظرت ل جرآح بفرحه : يا ربي متى يمر الوقت بسرعه
ضحك راجح : لهدرجه مستعجل
تبسمت له : و اكثر لو تدري
رايت والد ريما و هي يتقدم نحوي و بابتسامه : مبروك ياولدي
قبلت راسه و انا اقول : يبارك بعمرك عمي
فركت يدي بتوتر و انا احسب الوقت
القيت نظره على الساعه و كانت العاشره و نصف
بقت نصف ساعه على الزفه ! .
ما زلت لا اصدق بـ آن ريما اخيرا ستكون لي
حمدلله حمدلله
آشكره مليون مره على ما اعطاني اياه
اعطاني آجمل ما رآيت
و آطيب ما خلق . ,
فكرت بـ ان اتصل بها
ف انا مشتآق ل سمآع صوتها
فكرت بـ آي هاتف س اتصل
من المؤكد بـ انها لن تجيب من على رقمي
تبسمت و انا ابتعد عنهم قليلاً و اتصلت بـ آختي
و بعدها ب رنات آجابتني و هي تقول :
كياا \ ماذا ؟
قلت بهمس :
آين ريما
قالت بضحكه :
تسالني عنها و هي بعد شوي بتكون معاك
قلت لها :
سلمى روحي عندها و قولي لها آحد يبي يكلمك بس لا تقولي لها انا
قالت بضحكه :
مجنون ! . . طيب
سمعتها و هي تحادثها و من ثم قالت لها بـ ان شخصاً ما يريدها على الهاتف
و بعد فتره طالت ل دقائق معدوده
اجابت بهدوء : نعم ؟
قلت لها بحب : وحشتيني
قالت و كانها تستوعب : سيف ؟
قلت : عيونه يا عيونه و كله انتي
قالت بضحكه : سيف من جدك متصل هههههههه
قلت بطفش : والله مليت انتظر باقي نص ساعه كذا
قالت : يلا عاد حبيبي ما بقى شيء
قلت بصوت مرتفع قليلاً : لالا ريماا خفي علي لا تخليني اجيك انا بنفسي
قالت بخجل واضح : سيــف بسكررر انا
قلت لها بضحكه : فدووه لك يا كل سيف انتي
همسست : باي
تبسمت بحب و عشق لها
و ما ان التفت حتى رايت جراح
نظرت اليه باحراج و من ثم ضحكت
ابتسم لي و هو يغمز : تكملها من ورانا هااا
قلت بهمس و بعض الخجل : اشتقت لها شوي
تبسم و هو يقول : الله يوفقكم . . ما اوصيك عليها يا سيف بنت خالي و غاليه علي خلها ف عيونك
تبسمت له : لا توصي حريص ريما بقلبي قبل لا تكون بعيوني .



__



,*
نآيله .. ♥ ؛

ضحكت : ههههههههههههه آخوك رايح فيها
قالت سلمى بابستامه : ميت فيها .. لو تشوفينه في البيت من شافها و هو يحكي لي عنها ليومك هذا
تبسمت و انا اتجاهل نظرات جارح لي : الله يوفقهم
قالت : آممين
قلت لها : حبيت الساري
غمزت لها : حكت لي ريما عنك بس ما توقعتك بهالجمال
نظرت لي بخجل : تسملين من ذوقك حبيبتي
شعرت به و هو يقترب منا
وقف بجانبي حيث اكون على يساره
و سلمى على يمينه
قال لها بابتسامه : انتي اخت سيف على ما اضن صح ؟
قالت بخجل : ايواء
تبسم لها و هو يقول : تشرفنا انا جارح ولد خال ريما
قالت و هي تبتسم له : الشرف لي
لا آدري لما انقهرت
بسبب آنه لم يعطي اهميه ل وجودي
و ايضا بـ انه لم يخبرها بـ انه ايضا يكون خطيبي . . ,
انتبهت على صوت ضحكاتهم ل التفت اليه و كان ينظر لها
شعرت بالرغبه في قتله لما ينظر لها هكذا ؟!!
و لما لم يعطيني آي اهتمام ؟!!!!!!
و قبل ان اتكلم قال : طآلعه حلوه
نظرت اليه بصدمه
ل انظر اليها و هي تقول و عيناها على الارض و بخجل واضح : شكرا
قال لها : حابه تشرــ
قاطعته و انا امسك يده بقوه : جارح حبيبي شرايك نروح نتصور مع بعض دام المصوره هناا
قال لي و هو يسحب يداه و بعدم مبالاه : ما فيني . .
تبسم ل سلمى و هو يقول : اشوفك بعدين
بادلاته الابتسامه دون ان تنطق بحرف
شعرت الدم يتجمع في راسي و انا في اي لحظه قد آنفجر
ذهبت بغضب عنهم ل غرفة التي تكون فيها ريما
دخلت بعصبيه و اناا لم انتبه ل الوليد الذي كان موجوداً
قلت بعصبيه : ولد عمتك هذا بذبحححههه !!!
التفت اليها و بصدمه آنعقد لساني
قلت باحراج : اا ااااا
ضحك و هو يخرج : تحصل تحصل . .
الله يعين جارح عليك
غطيت وجهي و من ثم نظرت ل ريما و الدمع يملي عيني
قالت بخوف و هي تحتضني : نايلله حبيبتي شفيكك ؟
قلت لها وانا اشعر بالضيق : ولد عمتك هذا رافع لي ضغطي !!
قالت بحنيه : قولي لي وش سوا وانا اوريك فيه
قلت لها بهمس : قتلني غيره و هو واقف يكلم سلمى و يتغزل فيها بعد تخيلي قدامي و مو معبرني
حاولت اخفاء ابتسامتها لكنها فشلت : يا ربي منكم اكيد مسويه شي
قلت باحراج ما حدث حين قال لي بـ انه لا يحب ان يراني غيره بهذا الشكل . .
قالت بضحكه : ياربي منكم توم و جيري ما تخلص ضرابتكم مدري لا تزوجتوا وش بيصير
ابعدتها بزعل : هذا بدال لا توقفين معاي تقولين كذا
قالت : انا ما يخصني فيكم تعبت منكم بصراحه و اليوم عرسي و ابي اعكر مزاجي
قلت بقهر : الحين انا صرت اعكر مزاجك طيب ريمووهه طيب
تبسمت لي و انا احترق من داخلي من القهر
خرجت و انا اصفق الباب بقوه
ماذا بهم اليوم كلهم منقلبين علي . . ,




__


ل يكن دوري الان . . ,

الساعه 11 و النصف . ,
تمت الزفه
و العآشقين لا تسعهم الفرحه . ,
ف وجود الاخر بـ جانبه
حلماً لا يود آن يستيقظون منه !
مرت نصف سآعه
و بعدها ذهب سيف عنها
كي يجهز الحقائب في السياره
ل يتوجهون على الساعه 12 و النصف للمطآر
بقوا آهل ريما و آهل سيف
اما البقيه فقد آنتهت آدوارهم و كلن منهم توجهه لبيته
تووجهوا كلن من
و ميرا و اميره
و سهى *والدة سيف*
و روبي و روابي و اوراد و رتيل و آسيل * زوجة مشعل *
لدآخل ل يكملوا السهره . ,
اما
وافي و ستيفآن *والد سيف*
و نبيل و مشعل و فيصل و آبراهيم
ذهباً للمجلس الخارجي الذي كآن مقابل الكوخ الصغير
" الذي فيه النسا قد دخلوا "
و اما
رفيف , رنيم , نايله , شهد , بلقيس , سلمى
عند ريما التي كانت جالسه على " الكوشه " المطل على آلبحر ,
و
جرآح , راجح , جارح , فهد , الوليد , لؤي , فواز
منهم من جالس على حآفة المسرح
و منهم واقفاً
. . . . . . . . . . .

همست لها : كذا رايك ؟
قالت لها ريما : اي و يلا روحي
هزت راسها و هي تتوجهه لهم وقفت بعيداً عنهم ب مسآحه قصيره و هي تقول بارتباك : جا رح ؟!!
بعد ما كان مبستم آختفت تدريجاً و هو ينظر لها ببرود قال : خير ؟
قالت بنرفزه : تعال ابيك
تافف و هو يقف بعد ما استئذن منهم
وقف امامها و هو يحآول تجآهل شوقه لها
قال بملل : وش تبين ؟؟!!
انزلت راسها و من ثم رفعت ل تقول : تعال هناك مب هنا
ذهب معها .. خلف الكوخ و من ثم قالت له بهمس : شفيك علي ؟
تافف و هو ينظر لها و بسخريه قال : عبالي عندك سالفه !!
نظرت له بضيق : جارحح شفيك
آبعد نظره عنها و هو يقول : ما فيني شيء ممكن تبعدين من وجهي ابي استانسس
آمسكت بطرف معطفه الاسود و هي تقربه لها : حط عينك بعيني
بلل شفتيه ل ينظر ل عينآها ببطى و من ثم قال بصعوبه و هو يشعر بـ انه ف اي لحظه قد يحتضنها
و يفسد كل شيئ : وبعدين ؟
قالت و هي تشده لها اكثر و بدلع : آحبك لما تغااار !!!
لم يستطيع ان يتجاهل الشعور هذه المره
ل ترتسم ابتسامه على فمه و هو يقول ب محآوله آخفى الخجل الذي آحتل على ملامحه : طيري !!
ضحكت و هي تبتسم بحب : و آحبك لما تستحي
قال مازحاً و هو يشعر بـ نبضات قلبه تتسآرع اكثر : نآيلوهه لا تخليني آتزوجك الحين و آخذك معاي البيت !!
ضحكت هذه المره هي بخجل واضح فقد آحترق وجهها خجلاً
آبتعدت عنه و هي تشبك يدها في يده : يلا حبيبي بخليك بروح ل ريمااا
قال بتوتر و هو ينظر ل ساعة يده : لالا !!
نظرت له باستغراب : ليه ؟
قال بابتسامه ل يشدها ل حضنه و هو متسند على جدار الكوخ : بعدني ما شبعت منك !
تبسمت بخجل : قالو لك آكل ؟
تقرب منها و هو يقبل راسها دون آن يجيب
ل يمسك يداها و هو يضعها بـ جانبه
و بهمس قال لها و هو يرفع راسها للسماء : كل عام و انتي بالف خير حبيبتي
آنطلقت الالعاب الناريه في السماء ل يرتسم
على شكل قلب
و بدآخله
" HBD Naila "
وضعت يداها على فمها و هي في صدمه
لم تستوعب حتى صرخت و هي تحتضن جارح بقوه
سقطاً ارضاً على الرمال و هو يضحك عليها : يمه منك قتلتيني
تمسكت به و هي تبكي : والله يا جارح اححلى يوم مر بحيآتي
تعدل في جلسته و هو يضمها له بابتسامه : بلاها هالدموع حبيبتي و خلينا نروح الحين الكل ينتظرنا !
مسحت دموعها و هي تشعر بالحب الكبير له

___

كانت مستغربه كيف آنهم قد رتبوا المكآن بهذهي الطريقه السريعه
آخذ الجميع يهنيها و هم يعطوها الهدايا
آحتضنت ريما بقوه و هي تقول : طلعتي نذله و عرفتي تلعبيههاا
ضحت ريما : هذا بدال لا تشكرينا انا و جارح على هالمفاجاه الحلوه
قبلت خدها بقوه : آحبكككم والله
قالت الفتيآت : و نحن مالنا رب
ضحكت نايله و ريما معها
و ظلوا يتبادلون الحديث و ريما تودعهم و دموعها تنزل آكثر
كلما آقترب وقت رحيلها ! .
كآن آكثر ما يخيفها هو وجود لؤي معها بنفسس المكآن
خائفه بـ ان يفعل شيئا ما لها
حاولت بكل جهد آن تتجآهل وجوده
و تلهي نفسها معهم

___

كآن يسرق النظرآت لها
و هي تضحك و تتبسم
و كيف تتحدث ,
آبتسم و لاحظ فهد آبتسامته
لا آينكر بـ ان " فهد "
يشعر بالغيره عليها و منه . .
حمدلله ربه على حالهم الان
فقد تغيرت عن ذي قبل ,
ف هي بدت تميل له
و تحآول جاهداً نسياً " الوليد "
التفت الوليد ل فواز الذي قال : متى ناوي تتزوج يالوليد ؟
قال و هو يبتسم بـ " مجامله " : مدري والله
قال رآجح بابستامه : ان شاءالله قريب و نسوي عرسنا مع بعض
تبسم مجامله لهم كي لا يشك آحد بـ شيء . !


___

اما هي في الجهه الاخرى
قد تجددت كل المشآعر التي كانت توهم نفسها بـ آنها قد آختفت
لكنها رجعت بدفعه وآحده
حين التفت للريما و دون قصد التفت له
و نظرت له . .
التفت بسرعه للجه الاخرى و هي تحآول تهدية نبضات قلبها
تجمع الدمع في عينها و هي تتآلم
" لما لما يحصل معي كل هذا
فهد لا يستحق كل ما افعل به " !!
آغمضت عينآها بقوه و هي على امل
بـ آن تفتحها و تختفي كل المشآعر التي تكونها له !! . .
فتحتهما على صوته و هو يقول : يلا ريما سيف قريب يوصل
آعتصر قلبها الما كآنت على الاوشك آن تقنع نفسها بـ ان تتجاهل وجوده
و ها هي الان تسمع صوته
رفضت ان تنظر اليها
رغم آن كل ما فيها يصرخ جوعاً
يريد آن يرتوي من ملامحه ل يسكت جوع الحنين الذي آتعبها و آتعب قلبها . ,
وقفت ريما بضيق و هي تنظر لهم
ودعتهم بـ الاحضان و دموعها تسل على خدها بصمت
آحتضنها الوليد و هو يضحك : بسك عاد خلينا نروح نسلم على الاهل داخل
هزت راسها بطاعه . .

___
كاآن الفرآق عليهم و عليها صعب
فـ هي الحفيده الاولى ,
و غاليه عند آلجميع . .
بعد ما آنتهت من الجميع
نظرت ل والدها و هو ينظر لها بابتسامه
و الدمع يلمع في عينآه
آسرعت ف خطوآتها و هي تضمه بكل قوتها
و صوت نحيبها عالى
آنسحب الجميع ل يتركونهم
ف هذا اللحظه ,
بين آب و آبنته الوحيده الحبيبه !
همس لها بصوت مختنق : خلاص يا ريما قطعتي قلبي
قالت بتقطع : يا ليت آخوي و امي هنا يشاركوني هالفرحه يا ليت يا بابا يا ليت
اغمض عيناه بالم و هو يضمها له اكثر قال : خلاص يا ريما لا تكدري على نفسك و ابتسمي
و بابتسامه : الله يحفظك يا بنتي
ابتعدت عنه و هي تمسح دموعها : احبك بابا جعلني ما انحرم منك
قبل راسها : و لا منك يا قلبي
دخلت رنيم و هي تقول : ريومــ
شهقت : يمه !!
قالت ريما بخوف : وش فيه ؟
قالت بضحكه : اعوذ بالله الكحل لعب فيك لعب بيخترع الولد تعالي اضبط لك لانه الحين بيوصل
هزت راسها بطاعه و هي تذهب
معها . .
بعد ما ضبطت لها رنيم الميك آب
تركتها ل تغير لبسها
و تلبس . . جينز آسود
مع قميص آحمر اللون فوقه معطف باللون الاسود
آبتسمت برضى و هي تنزل
لمحت جراح و هو يغلق هاتفه
راته يتسند على الجدار و هو يغمض عينآه ل يتنهد بصوت مسموع
تقدمت له و هي تنظر له : جراح
فتح عينه بصدمه و هو ينظن بـ انه يتخيلها لكنها هي فعلاً امامه
قال بابتسامه : هلا
قالت له بابتسامه : بشتآقلك وربك
قال بضحكه : وانتي اكثر يالدلوعه
ضحكت و من ثم قالت : قل ل جارح يدير باله على نايله و انت هم انتبه ل آبوي و دير بالك على نفسك
تبسم لها : من عيوني يالغاليه الحين روحي يلا
قالت بعفويه : تعال معاي طيب لسه ما شبعت منك
ضغط على يده و هو يحاول ضبط مشآعره

___

فِ مكآن آخر
تحدييداً بيت آمير
كان جالساً و هو ينظر للمستندات
رفع راسه له و هو يقول : يعني بعد ثلاث آسابيع . ؟
هز امير راسه و هو يشعر بـ انه قريباً س ينفذ ما يريده : بضبط وانا بحجز لك تذكره
و من توصل هناك راح اقولك عن كل شيء لازم تسويه و وقت الرجعه راح اقولك متى في الوقت المناسب
تبسم له بسام : حاظر
وقف بسام عنه و ينزل من الطابق الثالث
للطابق الثاني ل يتوجهه غرفتها
و قبل آن يدخل
كآنت مساكه الهاتف و هي تكلم : يلا حبيبي انا بنام الحين
هههه تصبح على خير . .
و بهمس : احبك
وقف بصدمه و هو يسمعها . .
تردد حديثها في آذنه كثيراً
فتح الباب بقوه
ل تلتفت له بخوف و من ثم ابتسمت : خوفتني
قال لها و معالم الغضب بلتدريج ترتسم على وجهه : من هذا
قالت باستغراب : من
قال بغيض من بين اسنانه : تالا لا تستهبلين معاي الي كنتي تكلميه من شوي
قالت بلا مبالاه : و انت وش عليك مني اكلم من ابي
صاح بها : تالوههه لا تلعبين باعصابي
قالت و هي ترفع صوتها : بسام مالك دخل فيــ
لم تشعر الا بـ شيئا حار ا قد هبط على وجنتيها
ظلت ل فتره على وضعيتها و هي منزله راسها
قال لها بغضب : تكلمي من هذااا
رفعت راسها و هي تعآند دموعها بـ ان تنزل ل تقول له من بين اسنانها : مالك اي دخل
امسك بشعرها بقوه و هو يقول : تآلالاااااااااااااااا لا تخليني آذبحك الحين و تكلمي من هذاا ؟!!
ابعدته عنه بالقوه و هي تصيح به : مالك اي حق فيني لا انت و لا ابوك فاهم
ممالكم اي حق . . انتم الي اهملتوني انتم تتحملون النتيجه
و الحين ما ابي و لا اي احد منكم برررررررررع
خلوني ف حاااااااااالي ما ابي اي احد
صاحت بجنون و دموعها تنزل بغزاره : برع برع ما تفهم اااااانت ؟!!!!!!!!!!!!!
نظر اليها بحزن و ضيق و بنفس الوقت الغضب . .
قال بحنيه و هو يتقدم اليها ل يضمها : تالا
ابعدته بقوه و هي تصرخ : بعـــــــــــــــــــــد عني مااااااااااااا تفهمم ما ابي احححححححححد
اااااااااااااااااطلع !!
تنهد بضيق ل يخرج و هو يقرر بـ آن يراها غداً و يفهم منها من ذاك الشاب الذي كآنت تحادثه

___

كآنت تبكي و هي حاضنه نفسها
ظلت تشتم والدها و تضع كل اللوم عليه
هو من آجبرها ان تبحث عن الاهتمام
تبحث عنه من غيره !
و الان وجدته و لا تريد ان يتنتهي
رغم معرفتها بـ انه ربما يكون هذا
الشاب " كاذباً "
و يوهمها بـ حبه
لكنها لِست مهتمه
كل ما يهمها بـ انها حصلت على الاهتمام الذي تبحث عنه
رغم بـ ان بسام لم يقصر في حقها
الا انه في اخر الفترات قد تبآعد عنها كثيراً
و لم تراه بسام الذي تعودت عليه
فقد باتا ينشغل عنها مثل آبيها . ,
وضعت راسها على الوساده و هي تغمض عينآها
و سرعان ما غفت و دموعها لم تجف .. .

____

على متن الطآئر
المتوجهه لـ سبانياً
تحديداً : مدريد

كانت واضعه راسها على كتفه
و غارقه في النوم بعد نوبة البكاء
اما هو ف كان ينظر لها بـ كل حب
آمسك يدها و يشبك آصابعه فـ اصابعها
آغمض عيناه ل ينآم قليلاً
بعد ما غطاها بالشرشف . .
آستيقظت على صوت المضيفه
و هي تقول لها بابتسامه : آنستي ارجو منك آن تقيظي زوجك و تربطوا احزمة الامان
ف نحن على وصول . .
تبسمت لها : شكراً لك
التفت ل سيف و هي تقول بهمس : حبيبي قوم يلا
فتح عيناه بخفه و من ثم التفت لها و بابتسامه : تدرين آني احبك
احتمر وجهها خجلاً ل تقول و هي تبتعد عنه : سيف اربط الحزام الحين بنوصل
طبع قبله طويله نآعمه على خدها و هو يقول : ان شاءالله
. .
مرت سآعتين على ما خرجوا من الطائره
و يجرون آجراءت الجواز و غيرها . .
وصلوا للفندق الذي حجزوا فيه
حتى رمت ريما نفسها بتعب على السرير ..
كان يوماً مرهقا لها و له
شعرت به و هو يغلق باب الغرفه
ل تعتدل في جلستها و هي تنظر له بابتسامه
تقدم اليها ل يضمها ل صدره : آه يا ريما مو مصدق انك لي خلاص
بادلاته العناق و هي تبتسم : احبك سيف
ابتعد عنها و هو يحملها بين يداه : و سيف يعشقك ترابك يا ريما
تعلقت بـ رقبته بخوف و هي تضحك : سيييييفففف
نظر اليها و هو يطبع قبله على عنقها : حياة سيف كلها انتي
شعرت بالخجل ل تنزل راسها و نبضاتها تتسارع بشكل جنوني . ..

___


يوم جديد !
الساعه السابعه صباحاً
على الشاطئ جالسين
و يدهم متشآبكه ببعضها
قالت بهدوء : بسآم
قال لها : عيونه
قالت بضيق : مصر تسافر
نظر اليها و هو يحضتنها : حبيبتي كلها كم يوم و ارجع
و بضحكه اكمل : و بعدين تراني هنا جمبك بعده اسابيع لين اسافر
قالت بضيق و هي تشده لها : الله يصبرني على بعدك
تبسم لها و هو يقبل راسها : يلا عاد آنون لا يضيق خلقك
تبسمت و هي تميل راسها على كتفه : آحبك

___


كآنت الساعه الثالثه و نصف عصراً
ف بيت آمير
و تحديداً ف غرفة تالا
كانت جالسه و هي ممسكه بالهاتف : حبيبي انا بنام شوي تعبانه
قال لها بخوف : عسى ما شر يا قلبي شفيكك ؟
قالت بابتسامه : شوية صداع
قال لها بضيق واضح : الف سلامه جعله فيني ولا فيك
قالت بسرعه : بسم الله عليك حبيبي لا تقول كذا
قال : لا بقول و ان شاءالله كل اوجاعك و تعبك فيني
كله و لا انتي يا تالين . .
تبسمت و هي تسند راسها على الكرسي : جسومي حبيبي الحين بسكر و بعدين بكلمك
قال : طيب حبيبتي . .
و بهمس قال : آحبك
بادلاته الهمس : و انا بعد احبك
آغلقت الهاتف و هي تضع راسها على الوساده
تركت المجال ل دموعها ف تلطيخ خدها
يوماً عن يوم يزداد كرهها ل والدها
تحتاج لمن تشكي له
تحتاج لمن ترمي همومها عليه
تحتاج :
للاهتمام
للحب
للحنان !
ما من صديق و لا رفيق
ما من آخ و لا آب ,
ولا آم او حتى آخت !!
اغمضت عيناها و هي تتذكر والدتها
كيف انها قد تبرت منها
و رمتها على آقسى اب
و هربت !
زادت دموعها غزاره ل تغمضهما بقوه و هي مستسلمه للنوم

___

بعد آسسبوع ) "

فِ مدريد

بعد ما استحمت و تلبست
صلت الظهر و من ثم ذهبت ل تتصل بـ ابيها
رد عليها بسرعه : الووو ريماا ؟
قالت بشوق و وله : بابا حبيبي وحشتني
قال لها بنفس الشوق : حبيبتة ابوك انتي كيفك يا بنتي ان شاءالله مرتاحه ؟
قالت و دموعها تسري على خدها بصمت : الحمدلله و انت كيفك والله مشتاقه لكم و الحمدلله مرتاحه سيف ما مقصر معاي و ما في منه
قال براحه : الحمدلله كلهم بخير و يسلمون عليك انتي و سيف
قالت بعد ما مسحت دموعها : الله يسلمهم رد السلام
قال لها : يالله يا بنتي الحمدلله سمعت صوتك و حشتيني و الحين اسمحيلي مشغول و اكملك بعدين
قالت بابتسامه : انتبه لنفسك يالغالي
قال بحب : و انتي بعد و انتبهي ل زوجك . . فمان الله
اغلقت الخط من عنده و من ثم اتصلت على نايله
و بعد الترحيب و كلن يبوح ب شوقه للاخر
قالت نايله بابتسامه : تم الموضوع
قالت باستغراب : اي موضوع ؟
قالت نايله بفرحه : لؤي ! . .
كلمت جارح و حكيت له كل شيء بعد عرسك ب يومين
و لو تشوفيه كيف عصب و حلف انه يرويه شغله بس انا كلممته و فهمته
ان يبقى الموضوع بينا و محد يدري عنه تفهم و قال طيب
ههههههههههههههه ثاني يوم جاني فرحان و يوم سالته قال اكلت لؤي النتفه ضرب
و ما خليته لين ما قال قسم انه ما راح يتعرض لها مره ثانيه
و هددته انه اذ سمعت انك حاولت تكلمها بس ما بيحصل لك طيب
قالت ريما براحه و بضيق : الحمدلله بس حرام مو كل شيء ينتفاهم فيه بالضرب
قالت بسخريه : لاه يالقلب الحنون . . ما علينا و قولي لي شخبار مع سيف
تلون وجنتيها بالاحمر و هي تقول بخجل : الحمدلله
سمعت صوت الباب و هو ينفتح ل تقول : اخليك سيوفي جاء
ضحكت نايله و من ثم ودعتها ل تغلق الخط

___


فـ احدى الحدائق
التي تعودوا جآرح و نايله الذهاب اليها يومياً
و بنفس الشجره الكبيره
يحتمون تحتها بظلها من الشمس
قالت نايله و هي تنظر اليه : آحسن بعد شهر
قال و هو يرفع حاجب : بنت الذينا شهر !! لالا بعد اسبوعين بعيد شهر
قالت و هي تعتدلت في جلستها
بعد ما كانت واضعه راسها على جحره : جارح حبيبي صعب بعد اسبوعين ما اقدر
خليها بعد شهر احسن
تافف و هو يقول ساخراً : شرايك بعد سنه ؟
قالت و هي تكتم ضحكتها : تصدق حبيت . . طيب بعد سنه !
نظر لها بغضب : نايلوهه
اجابته ببراءه : عيونها
تبسم لها ابتسامه جانبيه ل يحتضنها : تعرفين تجيبيني
ضحكت و هي تضربه بخفه على صدره
ل تقول بدلع : حبيبي و ما اعرفه له ؟
تقرب منها ل يهمس في اذنها : بطلي كلمة حبيبي لا نتزوج الحين
آخفت خجلها بـ ضحكه و هي تتقرب منه اكثر
ل تقول بهمس و بحب : حبيبي
غمز لها : افهم انك موافقه
هزت راسها بـ نعم و هي تضحك
قبل راسها قبله طويله و هو مغمض العينين
ل يقول لها : احبك
تبسمت بحب و هي تضم يده لها : اعشقك

____


مرت ثلاث اسابيع بلمح البصر
الساعه وآحده ليلاً
فِ المطآر
كان بسام واقفاً يودع آمير
آعطه ملف و هو يقول : افتحه بكرا و كل ما تخلص من وحده تحرقها
و حجزت لك في فندق . . . . . . .
تبسم له : حاظر
التفت حين سمع النداء ل رحلة رقم 201
تبسم له و قال : مع السلامه
بعد نصف ساعه من الاجراءت
جلس على مقعده على متن الطائر ه
و هو يفكر بـ تالا
التي آجبرها ان تخبره بـ قصة ذاك الشاب و لكنه لم تفعل
رفع هاتفه و هو ينظر ل رقمه التي اخذه دون ان تعلم
و سجله في المفكره
قرر الاتصال به حين يصل لـ مدريد ,
التفت للمرآه التي جلست بجانبه
كآنت تعُطى بالعمر فـ الستينآت
رغم آنها انيقه و جميله
بادلاها الابتسامه . .
و من ثم ربط الجميع احزمة الامان
ل يستعدون في الاقلاع
مرت ساعه
ل تلفت له المرآه و هي تقول بالايطالي : هل س تذهب زياره آم ؟
اجاب عليها : نعم س آنهي بعض الاشغال يا خاله
قاطعته و هي تضحك : خاله ؟ آرجوك لا تكبرني
بابتسامه قالت : آسمي ايلازبيث يمكننك منآدتي بـ ايللا !
صمت قليلاً و هو يتذكر والدته
ل ينزرع الحنين فـ قلبه
قال بعد صمت و بابتسامه : تشرفت بك ايللا معك دآنيل
غمزت له و هي تقول : اسم جميل !
ظلوا طول الرحله و هو يتحآدثون مع بعضهم البعض
قالت بعد ما سالها عن سبب ذهابها ل اسبانيا : س اذهب ل ازور آبنتي الوحيده
لاحظت استغرابه في الموضوع ل تقول : آبنتي من طليقي المرحوم . .
تعيش في منزل اهل طليقي و لكنها جاءت ل ايطاليا للجامعتها و منذ اسبوع رجعت و ها انا ذاهبه لها
هز راسه و هو يقول مازحاً : ان كانت ابنك جميله مثلك فـ ارجو ان تحجزيها لي
قالت و هي تضحك : اه اسفه لكنها متزوجه من ابن عمها
ضحكاً معاً و هم يكملآن حديثهم
___

بعد ما استيقظ
كآنت الساعه الثامنه
ذهب ل يستحم و من ثم خرج ل آحدى المقاهي و بيده
الملف . .
جلس ف آحدى المقاعد و بعد ان طلب له قهوه
فتح الملف بهدوء
و هو ينظر للاوراق
كآنت هناك ثلاث آوراق
و كلن منهم فيه آسم شخص
و تآريخ و بعض المعلومات
نظر للورقه الاولى و هو يقراء في سره
الاسم : سيسيان ستيف
الموقع : . . . . . . .
الموعد : صباح غد في تمام الساعه السابع !
آرتشف من القهوه و هو يفكر مالذي س يفلعه في هذا الوقت
دفع الحساب و من ثم وقف و هو يتجه خارج المقهى بعد ما اخذ الملف
ركب سيارته التي استئجرها
ل يضع فيها الملف . .
قرر ان يتصل على ايللا التي اعطته رقمها
و اجبرته ان يزورها يوماً من الايام
و الان يراها الفرصه المناسبه
وصفت له المنزل
و كان الوصف سهلاً . . و بعد ربع ساعه
وصل و هو يقف . .خرج من السياره
ل يطرق الجرس
كآن المنزل كبـير جداً
و كانه قصراً .
خرجت له فتآه و ما ان فتحت الباب
حتى ينصدم و هي لم تكن اقل منه صدمه

___

نظر لها بمرح : بتظلين سآكته ؟
رفعت راسها و هي تشعر بالارتباك و التوتر و بغباءها قالت : ما ادري
تقدم نحوها و هو يجلس بجانبها : شهود
رفعت راسها و هي تحاول رسم ابتسامه : هلا ا ء
قال بابتسامه : خلاص انسي اني خطيبك و كل شيء
قاطعته و هي بصدمه : يعني خلاص بتخليني ؟
ضحك و هو يقول بخبث : تبيني آخليك ؟
سكتت و معالم وجهها تحولت للضيق قالت :
بعد ما علقتني فيك ؟
تبسم و هو يعرف بـ ان شهد صريحه ف كل شيء
و من المستحيل آن تكتم شيئا يضيق صدرها او يفرحها
قال راجح بابتسامه و هو يضم يدها بـ يده : الحين من قال اني راح اتخلى عنك ؟
قالت ببراءه : انت قلت
قال بضحكه : انتي خليتيني اكمل .. انا اقصد انسي اني خطيبك و تذكري اني راجح ولد خالتك
عشان ما تستحين مني و ترجعين مثل اول شهوده الي ما تسكت
ضحكت باحراج و من ثم انزل راسها
قال بابتسامه : شرايك نطلع نغير جو
قالت و هي ترفع راسها ل تنظر اليه : طيب خاطري نروح كوستا
تبسم : من عيوني كم شهوده عندي
قالت بفرحه : وحده بسس

___

همس و كآنه يتآكد : آ آ نـ ي ن ؟!!!!!!!!!!!!!
رمشت اكثرر من عشرين مره ل تقول : بسام ؟!! وش الي مجيبك ؟
تذكر بـ انه قد بدل اسمه من بسام ل دانيل
و ستفضحه آنين ان نطقت باسمه امام والدتها ,
ما استغرب منه هو آنه لا هي و لا آنون آخبروه بـ ان ابيها قد توفى
قال لها بابتسامه : دآنيل آسمي دانيل
قالت باستغراب : دآنيل ؟ بسام شتخربط
قال بحزم : آسمعي يا آنين آسمي هو دانيل و بسام ما كان الا اسم وهمي
قال لها هكذا حتى تقتنع
ظلت صامته و هي تفتح له الباب ل يدخل
تبسم لها ل يهمس في اذنها : خليك كذا شاطره
بعد الترحيب
جلست ايللا بجانبه و هي تبتسم : هذي بنتي آنين و زوجها محمد و هذا دانيل الي قلت لكم عنه امس
هز راسه : تشرفنا
تبسم له محمد و هو يقول : الشرف لنا
القى نظره على انين و هو ابتسم لها بثقه تامه
بـ انه آخرجها من قلبه و لم يعد وجودها ياآثر عليه
لانه آدرك بـ انه مجرد آعجاب لا اكثر
جلست فتآتاين و واحده منهم حامله صبي يٌعطى بالعمر
خمس سنوآت !
اما الفتاتان الاولى بالعمر السآدس عشر
و الاخرى ثاني عشر ,
تبسمت ايللا و هي تقول : هذيلا آخوان محمد
نيهاد و نهلا , و هذا حمد الصغير
و هذاا دانيل
تبسمت لهم : تشرفنا
تبسمت نيهاد بخجل و هي تضم حمد ل صدرها : الشرف لنا
قالت نهلا بمرح و شقآوهه : مشاءالله حليووو
ضحكوا عليها ,
و آخذت تمر الساعات
و هم ف سعاده تامه
مع هذا الضيف . .

____


لم يكن هناك سوا ضوء شاشة التلفاز الذي ينير الصاله . .
و هي بحضنه تآكل الفشار و بين الفترات تطعمه بيدها
قال : تدرين آني احب هالممثله هي الوحيده الي احسها تعرف تمثل
آنزلت يداها قبل ان تطعمه و هي تآكل بهدوء قالت : اها
استغرب و هو يقول : وش فيك ؟
قالت و هي تعتدل في جلستها : ولا شيء
ابتسم : ريمي
قالت و هي تنظر للتلفاز : آبي اشوف الفلم !
قال و هو يضحك : تغارين يعني ؟
سكتت و هي تفكر بينها و بين نفسها
" اغااار ؟
من ممثله ؟!!
ماذا دهاني ؟. !!! "
بعد صمت وقفت و هي تقول : عن اذنك بروح انام
ضحك و هو يسحبها ل حضنه : ريمتي
اغمضت عيناها و من ثم فتحتها بهدوء و هي تقول : هاا ؟
قبل عنقها و هو يداعب خصلات شعرها : ولا شيء بس احبك
تسارعت نبضاتها و بدا وجهها يتلون من الخجل
اعتدلت بجلستها و هي ترجع خصلات شعرها خلف اذنها
آبتسم و هو يرجعها ل حضنه : نامي هنا !
رفعت راسها له و هي تقول بخجل : سيف
اجابها : عيون سيف
حآولت الابتعاد لكنه كان شاد عليها
استسلمت له ل تضمه لها و هي تقول : و انا بعد آحبك

___

مر اسبوع و يوم . .
فِ مدريد ,
الساعه 2 ظهراً

كآن وافي قد وصل ل مدريد
و استقبلته ريما بالاحضان و دموعها على خدها
و بعد الترحيب من قبل سيف
ذهباً ل الفندق
و قرر سيف ان يتركهم ل وحدهم
قالت ريما : بابا حبيبي ليش تعبت نفسك بكرا كنا جاين
قال لها بابتسامه و فرحه : اليوم يا ريما جيت عشان ابشرك بخبر راح تفرحين له مثل ما فرحت له !!
تمسكت بيد ابها و قلبها بدا بالدق بسرعه : خير بابا شفيه ؟!!
قال بابتسامه هادئه : كل شيء بوقته حلو راح تعرفين في الوقت المناسب يا بنتي
تبسمت له : يا ربي يا بابا الحين بظل افكر طول الليل
ضحك و هو يبتسم : طالعه على خالتك فضوليه
تبسمت بخجل ل يدخل سيف و هو يقول بابتسامه : الغداء جاهز


___

قال له امير بفرحه بـ ان كل مخططاته نجحت و ما بقى الا خطه واحده : ابشرك يا بساامم
قال له باستغراب : خير يبه ؟
تبسم بخبث : و اخيرا بناخذ حقنا يا بسام و اخيرا
قال متفاجا و بشك : تقصد انه وافي توفــ
قاطعه : لا اقصد اني حصلت الفرصه المناسبه الي راح تقتله انت بنفسك و تاخذ حقك
بدات ابتسامته ترتسم على وجهه بالتدريج و هو يقول : آحلف بالله !
تبسم بخبث : والله يا ابني بس انت اسمع بالاول . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال بفرحه : تم !
و بعدها قال : بس كيف راح اعرفه ؟
تبسم امير : برسل لك صورته ,
قال : طيب انتظر و اشكرك يا امير ما تدري شقد فرحتني

___

رد مع اقتباس
  #33  
قديم May 1, 2015, 12:39 PM
 
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك



آلجزءء الرابع و الثلاثون ) *

و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
بـ ان آنحرم منك
سنيناً . .
و ينكتب الالم لي
دهراً . .


___

يوم جديد #
الساعه التساعه صباحاً
ف احدى المقاهي

قالت بصوت غاضب يخالطه السخريه و الاستهزاء : عيونك لا اآطططييحح !!
نظر لها ببلاهه و هو يقول : هاا
قبضت على يدها و هي تقول : تهلهل فوق راسك جني قل آممين !!!!!!!!
ضحك عليها و هو يخطف نظره لتلك الفتاه التي تجلس امامهم : شفيك ؟
لم تستطيع ان تتحمل ل تقف وهي تحمل حقيبتها : بباي !!
وقف خلفها و هو يمسك يداها : نايله على وييين ؟!!
ابعدت يداه و هي تقول له بابتسامه ساخره : مالك دخل خلك هنا و اشبع فيها
تركته و هي تركب سيارتها و غضب الدنيا فيها
آخذت هاتفها الذي كان يرن باستمرار و كآنت نيفين : نعم
قالت بصرامه : تكلمي بادب انا امك
شعرت برغبه في البكاء من كل شيء
آفتقدت ريماا آفقتدت وجودهاا معها
و فهم كل ما بداخلها
آخذت تشهق و هي متناسيه ان والدتها على الخط
آحتضنت راسها و هي تبكي
تبكي شوقاً ل رفيقة دربها
تبكي غيره على حبيبها
تبكي ضيق من قسآوة والدتها
لم تنتبه للباب الذي انفتح
لم تشععر الا بـ من يضمها ل صدره
تمسكت به ف هي محتاجه
شعرت به يقبل راسها و من ثم ابتعد عنها و بابتسامه قال : ما يملي عيني غيرك يا بعدهم
ثواني حتى استوعبت ل تبتعد عنه
قالت و هي تكآبر : وش اسوي لك يعني ؟ ما يهمني
تبسم ل يجلس بجانببها : طيب حبيبتي
قالت بقهر و صوتها يعلى : ماني حبيبتكك فاهم .. روح عندها هذيك ليش جاي عندي ؟
قال بابتسامه : طيب
خرج من السياره و هي متفاجاءه
قالت بغيض : الحمار ما صدق على الله
ما هي الا دقائق حتى اتى و معه نفس الفتاه
دققت في ملامحها و اذ هي شهد آبنة خالته
شعرت بالاحراج كيف انها لم تنتبه لها
و قالت بابتسامه و هي متجاهله جارح : اهلين شهوده
قالت بابتسامه : هلا فيك نايله
نظر لها جارح بـ انتصار

____

فِ مدرريد ^

كانت ترتب اغراضهم في الحقيبه المتوسطه بالحجم
و بعد ما انتهت من الترتيب . .
اتجهت للغرفة المعيشه و التقت بابيها الذي كان جالساً
و هو ينتظر قدومها . .
آمسكت يداه و هي تحاول آخفى الضيق
شعر بها و كيف لا يشعر بـ ابنته الوحيده و المدلله
قال لها و هو يشد على يدها : وش فيك يا بنتي
نظرت اليه و عيناها تدمعان : مدري بابا بس حاسه بضيييييييقق مدري من وشش !!
ضمها ل صدره و هو يشعر بالخوف ف هذيه المره الاول
التي يرى فيها ريما تتضايق دون آي سبب
قراء عليها بعض الاذكار و هو يهديها
آستغرب حين نظر لها تهرول ل جهة الحمام *اكرمكم الله*
وقف بخوف و هو يقترب من باب الحمام *اكرمكم الله*
ل يقول : ريموو ؟ انتي بخير
خرجت بتعب و هي تضع يدها على راسها : آهه
قال لها بخوف : ريماا وش فيك ؟
ابتسمت و ملامحها توحي بـ انها متعبه : ما في شيء بس رجعت *اكرمكم الله*
تبسم بفرحه : ليكون ؟
نظرت له و هي لم تفهم بعد
اكمل و هو يقول : حامل ؟؟؟
تحولت ملامحها للخجل ل تقول بهمس : ماادري
نادا سيف و اخبره و اصر ان يذهبون للمشفى للكشف عليها
و بعد الكشف آتضح انها " حامل " و بـ انها بالشهر الاول !!
عمت الفرحه عليهم و هم يتبآركون لها

___

كان ينظر للطريق و هو يقول دون ان يتلتف اليها : قلت لك ما يملي عيني غيرك
اما هي فكانت هآدئه و هي تقود السياره . .
و لم تجيبه !
نظر لها و هو يمسك يدها بحنيه : قولي لي وش مضايقك
ابعدت يدها عنه و هي تمسح دمعتها التي لطخت خدها
ل تقول بصوت هادئ : ما في شيء
قال لها و هو يقسم : والله انه فيكك شي و هذا انا حلفت
قالت بنرفزه : جارح قلت لك ما فيني شيءء !!
قال و هو يرفع يداه مستسلما : طيب طيب هدي
و بابتسامه : وش رايك نروح للحديقه ؟
نظرت اليه نظره خاطفه و بابتسامه : طيب
و بعد عدة دقائق آوقفت السياره في مواقف الحديقه
نزلا معا و هو يحتضنها
اما هي ف كانت دافنه راسها في حضنه . ,
همست : آسفه
قال و هو يجلسها بجانبه تحت ظل الشجره : على وش حبيبتي ؟
قالت بنفس الهمس : على اني ااا مممم
سكتت و فهم هو عليها ل يقبل يدها : ما ابي منك تتاسفين كل الي ابيه اشوف البسمه على شفاتك
آرتسمت الابتسامه على شفتيها بالتدريج
ل يقول بصوت مرتفع و هو يضمها بقوه : آحبكككككككككككككك آفههمممي !!!!
غطت وجهها بيدها باحراج و هي تضحك : آيييييي جارررح شفيك جنيت !!؟.
قبل خدها : و انتي تخلي احد صاححيي ؟ ؟

_____

آصبحت فرحته فرحتين . .
وآخيرا س يرى ابنه
قد تستغربون كيف عرف وافي بـ امر بسام ؟
فقد القى القبض على احد رجال آمير ..
و آخبرهم بـ كل المخططات
التي س ينفذها بسام و اخبرهم بـ رحلة ل سبانيا
و تاريخ رحلة عودته
ما لا يعرفه وافي
بـ ان آمير كآن يخطط لكل شيء
ف هو من خطط بـ ان ينمسك آحدى رجاله
و يفضحى عن مخططات بسام !

____



الساعه 7 مساءا
على متن الطائره
كآن جالساً و الفرحه لا تسعه
" و اخيرا س انتقم منه ! "
التفت للشخص الذي جلس بجانبه و هو يقول بهمس : لقد تمت مهمة كابتن الطيار
هز راسه بابتسامه و هو ينظر للامام : جيد !
التفت اليه و من ثم قال : و الان اريد ان تذهب انت و المجموعه للجه الاخرى و انا علي من هذيه الجهه
هز راسه بطاعه و هو يغارد من عنده
القى نظره عليه . .
كآن يضحك بسعاده و لكن لم يستطيع ان ينظر لمن كان يحادث ,
حين راه ينهض و هو يتوجهه للحمام
انتظر بعض دقائق
ل يقف و هو يحمل السلاحه و قال بصراخ : لاحد يتحركك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بدآت صرخاتهم تتعالى
و الخوف قد زرع قلوبهم
صاح بهم و هو يتقدم بخطوآته للامام : آي حد يطلع صوت ثاني والله لا يموت !!
عم الصمت الا من صوت نحيبهم و هم يبكون ! ,
اشار للموضفه التي ككانت تنظر اليه برعب و العرق يتصبب من جبينها بـ ان تجمع جميع الهوآتف النقاله و تضعهم
ف الحقيبه !
رمى عليها الحقيبه و هو يصيح بها : آسرررعي !
فزت بخوف و هي تجمع جميع الهواتف . .



آستلقى على الكنبه التي فـ الصاله
و هو يغمض عينآه بتعب
و ما هي الا دقايق حتى فتحهما بسرعه
ل يرسم ابتسامه على ثغره : هلا يمه
ضمت ولدها و هي تقول بضيق : يمه الوليد اتصل بـ وافي آحس بشيء ناغزني
عقد حاجبه باستغراب و هو يقبل يداها : يمه وين اتصل فيه و هم اكيد بالطياره يعني ما في شبكه و اكيد مقفلين الجوالات
تاففت بضيق و هي تضم راسها
ل يقترب منها و هو يضع يده على كتفها : يمه وشفيك ؟
رفعت راسها : قلبي ناغزني ياالوليد خايفه على اخوك
ضمها اليه و هو يهدها : ما فيها الا العافيه
دخل عبدالله الصاله و هو يلقى السلام
ل يردون عليه
و من ثم جلس في الكنبه المجاوره التي يجلس فيها الوليد و ميرا
ل يقول : خير يا ميرا وشفيك ؟
رفعت نظره اليه و هي تقول بحزن : مدري يا بو وافي قلبي ناغزني ابغى اطمن على وافي ابغى ارتاح من هالوجع
قال لها بحنان : اهدي يا ميرا و ما بيصير الا الخير ان شاءالله
نظرت له و هي غير مقتنعه لكنها قالت : ان شاءالله خير
وقفت و هي تتوجهه للغرفه ل تتوضى و من ثم صلت ركعتين
و ظلت تدعي بـ ان يحفظ الله وافي و ابنته و زوجها !!

___


نظرت اليه بخوف و من خوفها لم تدقق على الملامح التي كانت
تحمل نفس ملامحها بل كل همها هو آبيها و سيف !!
التفت للسيف الذي آنحنى ل يخرج البخاخ من الحقيبه فقد كآن يعآني من الربو
" صوت الرصاصه "
لحظآت صمت و صدمه ! ! ! !
لم تستوعب بعد الموقف . .
التفت للسيف الذي كاآن ماسكاً على جهة قلبه و الدم ينزل منه بغزآره . .
و وجهه معرقاً و صوت آنينه بدا يترفع
فوق آنه كان مختنقاً بسبب الاجواء و الصدمه
قد زادته الرصاصه التي جآت على جهة قلبه
شد على يد ريما و هو يهمس بكل حب : ريماا حبيبتي . .
اغمض عيناه ل بعض ثواني ل يفتحمها من جديد و هو يشد علي يدها اكثر
بعد ما آستفرغ دماً قال بتعب و هو يشعر بالدوار و بـ انفاسه تتقاطع بالتدريج : ريمـ ا . انتبهي لـ ن فــ سك
ريما . . آ آحبــ بك يا ريــ ما !!!!!
آغمض عينآه بتعب و هو لم يقدر على التنفس اكثر
همس : اشهد آن لا اله الا الله و ان محمد رسول الله
آرتخت يداه ل يرتخي جسده و كآنه غرق ف النوم
و الابتسامه على ثغره . ,
نزلت دموعها بغزاره على خدها و هي تشد على يده
ل تهمس له بصدمه : سيف ؟
سيف حبيبي رد علي !!!!!!!!
آحتضنت راسه و هي ما زالت غير مستوعبه ما حصل للتو
قالت و صوتها قد على و نحيبها قد تعالى معه : سسيف شفيك ما ترد ؟؟
سييف رد علي تكفى رررد
مو وقت مزاحكك
صرخت : سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسييييييف !!!!!!!!!!!!!!!!!
آنهارت و هي تبكي آكثر من ذي قبل و آسمه يتردد على لسانها
صوب بسام السلاح على راسها و هو يصيح بها : آسسسسسسسسسسسسكتي , لا آخليك تلحقينه الحين !!
للحظات نظر لها بصدمه و هو ينظر للملامحها رغم دموعها الا انه قد لاحظ الشبه الكبير ,
لم يشعر الا بالمسدس و هو يسقط من يده
صاح بالم و هو يفرك يده . . .



_____

حاول فتح باب الحمام *اكرمكم الله* لكنه كاآن مغلقاً
الازعاج و الدوشه التي بدات قد آرعبه
و كل ما همه هو ابنته الوحيده
لم يتوقع بان يحدث كل هذا
ف هو توقع بـ ان بسام س يكون على نفس الرحله
و هو مقرر بـ ان يقول ل ريما بـ انه هو آخيها و تؤامها !!
ركل الباب عدة مرآت حتى افتتح
آنقبض قلبه و هو يسمع صوت ريما
و حين رفع عينآه
ررآى بسام و هو يرفع السلاح على وجهها و هو يقول : آسسكتي لا آخليك تلحقينه الحين !
رفع سلاحه و هو يصوب على مسدسه
سمع صوت صياحه و هو يفرك يده بالم من قوة الرصاصه
حمد ربه بـ ان الرصاصه لم تخيب ضنه و لم تصيبه
استغل فرصة بـ انه يتالم و هو يتقدم من ريما
صدم كثيراً حين راى سيف وهو مغمض عينآه
و هو ينزف من الدماً كثيراً !! . .
القى نظره على آبنته المنهاره و هي تقطع نفسها من البكاء . ,
تقدم نحوها و هو يقول و العبره خآنقته : ريما بنتــ
سقطاً ارضى بسبب اللكمه التي جآت على خده . .
بعد دقيقه و هو يستجمع قوته
وقف على رجليه ل ينظر ل بسام الذي لم يعطيه الفرصه
الا و رفسه على بطنه
ل يقول و هو ممسك على قميصه و من بين اسنانه : والله يا وافي لا اخليك تندم على اللحظه الي قتلت فيها اهلي !!
لم يكن لدى وافي آي خيار سوى انه يدافع عن نفسه
دون ان يؤذي ابنه . . !

____

كآنت خائفه على والدها
و هي ترتجف و دموعها لم تجف
ما زال سيف بين آحضانها
و عيناها معلقه على ابيها و هو يتآوهه بالم
من الضربات التي تلقها من بسام
آحتضنت سيف آكثر و هي على امل بـ ان يستيقظ : سيف سيف
قالت بصوت يخالطه الرجفه و الحزن : سيف ابوي بيموت بين ايديه سيييف قوم شوفه سييف
ارجوك لا تمزح الحين و الله مو وقته
قالت بحنيه و هي تبكي آكثر من قبل : سسيف حبيبي سسسيوفي
قوم عشان خاطري حبيبي قوم كافي مزاح !!!
و مع كل كلمه تقولها و هي ترتجف و دموعها كل مالها تنزل آكثر من ذي قبل
و شهقآتها قد ملت المكآن كله . .
نظرت ل ابيها الذي تقدم نحوها و وجهه مليء بالدم
بعد ما آعطى بسام لكمه اسقطته ارضاً و بداخله يردد
" سآمحني يا ولدي سآممحني "
قال لها بصوت هامس و بفرحه رغم الالم : هذا هو اخوك يا ريما هذا هو آكرم !!
ل يكمل بضعف و هو يعطيها رساله : مهما صار يا ريما ابيك تتمسكين باخوك !
مهمـــ
شعر بمن يسحبه للخلف
و بدا بسام يركله بغضب
حتى امسك بسلاحه الذي كاآن مرمي بـ جانبه
ل يبتسم آبتسامه جآنبيه و هو يقول : وداعاً يا وآفي
صآحت باعلى صوتها : لاااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا
لااااااااااااا بااااااااااابااااااااا لااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نظر اليها بتعب و هو يهمس : مثل ما وصيتك لا تتخلي عن اخوك يا ريما لا تتخلي !
و من ثم القى نظره على بسام الذي يبدو عليه الصدمه من كلامه
نطق الشهاده ل يغمض عينآه بسسلام !!!
التفت بسام ل ريما التي آنهارت بكاءا . .
جاء احدى الرجال و هو يقول : سيدي وصلت الهوليكوبتر !
التفت اليه ببطى و هو ما زال في صدمه
" ايعقل بـ ان ؟!!
لالا من المؤكد بـ انها خدعه , "
قال : حسناً
ركضوا بـ اتجآه المخرج و هم يفتحون البوآبه
و على ظهرهم حقآئب سوداء . .
ظل يتمسك واحد تلوى الاخر بالسلم الحبلي
حتى يصل للهوليكوتبر . . !

___

الساعه تشير للـ 12 ليلاً

قآمت بفزعه و وجههاً يتعرق
التفت حولها و بدآت دموعها تنزل سيل على خدها
قالت بصوت متقطع : عبدالله
عبدااللله .!
كررت اسمه حتى استيقظ و ما ان راى دموعها حتى
خآف عليها
تمسك بها و هو يقول بخوف : شفيك حبيبتي ؟!!
قالت و هي ترتمي بـ حضنه و دموعها ما زالت تنزل : وافي وافي يا عبدالله
سمى عليها وهو يقرى عليها بعض الايات حتى هدت و من ثم قال لها بهدوء : كم مره قلت لك يا ميرا انه وافي بخير
هزت راسها بنفي و هي تنظر اليه : حلمت فيه يا عبدالله كان لابس ثوب ابيض طويل و هو يقولي دير بالككم على عيالي
و بعدها بدا يبتعد ظليت اناديه و اناديه لكنه اختفى
قال و هو يضغط على يدها : ذكري الله يا ميرا ذكري الله
همست : لا اله الا الله
رفعت راسها و هي تقول : دق عليه ابي اطمن
قال لها بتعب : يا ميرا يا حبيبتي تلاقيه نايم الحين وين نزعجه بنص الليل !
نزلت دموعها مرة اخرى و بهمس : الله يحفظك يا ولدي !
قال لها عبدالله بابتسامه : و الحين يلا نامي حبيبتي
آنسدحت بتعب و هي تدعي فـ سرها بـ ان يحفظ الله بكرها
____

لم ترضى بـ آن يآخذون جثث ابيها و زوجها منها
و هي تصرخ و تحلف بـ انهم ليس ميتين
حتى آحتضنتها آمراه عجوزه و هي تقول لها : ذكري الله يا بنتي ذكري الله
التفت لها و كانها اخيرا لقت من يسآندها
ارتمت بـ احضانها و هي تشهق : الله يخليك فهميهم بـ انهم عايشين بس بس يتغلون
انا عارفه سيف دوم يحب يمزح معاي بس ابوي اول مره يمكن اتفق هو وسيف صدقيني
نظرت لها ببراءه و عيناها مليه بالدموع : امس آختفى عني و ظليت ادور عليه بخوف لين نط من وراي
و يضحك . . شفتي كيف انه يحب المزاح
ضحكت وسط دموعها ل تكمل : و الحين اكيد يسوي فيني نفس امس و الحين متفق ويا ابوي بعد ادري فيه
التفت ل تنظر اليه لكنها لم تجده لا هو و لا ابيها
بدات بالصياح و هي تردد : سسسسسيف لاااااااااااا سيف
بابا لاااااااااااا وينهم وين باااابااااااا , سسسسسسسسسيف وينكم !!
بدآت بشد شعرها و هي تقول بصوت شآحب من كثر صياحها و بكاؤها : كآفي كافي مزاح لا تعذبونــ آآهه
آغمى عليها على العجوز
التي كآنت تبكي على حالة ريما و هي لا تدري كيف تواسيها

____

فتحت عيناها بتعب و هي تشعر بالصداع القوي
التفت حولها و هي تنظر لبياض الغرفه
عقد حاجبها باستغراب و بصوت هامس : وين انا ؟
سمعت صوت عجوز و هي تمسك يداها و الفرحه على معالم وجهها : صحيتي يا بنتي
كررت ريما سوالها و هي تقول : وين انا ؟
قالت العجوز و هي تخفي حزنها : حبيبتي يمه الحين انتي بالمشفى
بدآت تسترجع ريما كل ما حصل ل تنزل دموعها بصمت
قالت بصوت اشبه للهمس : وين بابا ؟
لم تجيبها العجوز
حتى فقد ريما السيطره و بدآت تبكي بهستآريه
و هي تصرخ و تنآدي على ابيها و سيف
قالت لها العجوز و دموعها تنزل على خدها : يا بنتي مو زين الي تسوينه بنفسك
دخلت عليها الممرضه بفجه من صوت بكاؤها و صياحها
اعطتها مهدئ بصعوبه
ما هي دقائق حتى استرخت ملامح ريما و هي تستغرق في النوم . .
اخذت العجوز هاتفها ل كي تتصل بـ احد من اقاربها
ضغط على زر الاتصال و ظهرت لها الاسماء
لكنها تفاجاءت من الذي اتصل عليها
" جراح يتصل بك "
آجابت بسرعه و لكنه سبقها في الكلام
و هو غاضب : وين الي قالت اول ما توصل بتقولي هاا
وصله صوت آمراه اخرى و هي تقول و الحزن واضحا من صوتها : السلام عليكم
اجاب باستغراب و هو ينظر ل هاتفه ان كان هذا رقم ريما ام لا : و عليكم السلام عفوا مو هذا رقم ريما
اجابته : الا رقمها من تكون ؟
قال لها بملل : ولد عمتها . . و الحين وينها هي
قالت : في المشفى ال . . . . . ممكن تجي الله يخليك حالتها مره تعبانه
قال بخوف و هو يقف : وش تقولين انتي ؟
قالت بحزن : ممكن تجي و بعدين افهمك
قال بعجله : طيب دقايق و اجيك

____

التفت اليه راجح الذي كان مستلقي لى فراشه : خير شفيك
قال و هو يحاول رسم ابتسامه مزيفه : ولا شيء انا طالع
قال بشك : جراح مو علي و قلي وش فيك
قال باستسلام و هو يعلم بـ ان من المستحيل آن يدعه راجح دون ان يعرف : بقول و لا تقول لاحد
هز راسه و هو يستمع اليه باهتمام : قل بسرعه رفعت ضعطي
قال بتوتر و خوف : ريما بالمشفى و الحين بروح لها
وقف بدهشه : بالمشفى ؟!!!!!! عسى ما شر وش فيها
قال و العبره خآنقته : مادري يا راجح بروح اشوفها و بقولك
قال : خذني معاك
التفت اليه و هو ياخذ مفتآح السياره : ما يحتاج انت خلك هنا لا يشكون بشيء
هز راسه : طيب ولا تنسى اطمني
خرج من البيت مسرعاً
و الخوف يآكل قلبه عليها
ظل يدعي طول الطريق بـ ان تكون بخير و لا يصيبها اي مكروه
وصل بعد دقائق ل يدخل بعجله
و هو يسال عنها عند الاستقبال
قالت الموضفه : الاسم الكامل ؟
قال : ريما بنت وافي الـ . . . . . . . . .
قالت و هي تبحث بين الاسماء : اي غرفه رقم 109
قال لها : شكرا
ظل يدور حتى وجد الغرفه و آمراه عجوزه لابسه عباء و بآين عليها عربيه
جالسه على المقعد المجاور على باب الغرفه
و شك بـ انها هي من كملته
تقدم نحوها و هو يقول : لو سمحتي
نظرت اليه و هي تقف ل تقول : انت جراح ؟
هز راسه بـ نعم
تفاجاء بدموع العجوز التي نزلت و هي تقوول : اجلس يمه اجلس
جلس بجانبها و هو ينتظرها تتحدث
قال برجاء : تكلمي الله يخليك والله اني على اعصابي
مسكت يده و هي تهديه و من ثم قالت : مدري شلون ابدا بس انت مؤمن بالله
هز راسه بخوف و كل ما جاء في باله
" بـ انه حدث شيئا ل ريما "
اكملت : اليوم يا ولدي بالطياره
هجمو علينا مدري ارهابين و لا عصابه
قالت بحزن : وقتلوا واحد اضنه زوجها اسمه سيف و هم قتلوا ابوها !!
و هي حالتها حاله و اغمى عليها و خذيتها للمشفى
و توني اعرف من الممرضه بانها حامل و مو زين الي تسوي على صحتها !
وقف بصدمه و هو ينطق بصعوبه : خـ خ الي و افي
ت ت وف ى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قالت بضيق : اذكر الله ياولدي اذكر الله
ضم وجهه بيديه و هو يجلس على الارض
همس بضعف : ان لله و ان اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله
مسح دمعته التي نزلت بضيق و هو لا يريد ان يضعف امام امراه عجوز . .
قالت و هي تضع يدها على كتفه : استهدي بالله يا ولدي لازم تكون اقوى من كذا لازم تقوي ريما
و الله حالتها تقطع القلب
رفع راسه و كانه تذكرها ل يقول : و شلونها الحين ؟
قالت : من ساعه صحت و سالتني عن ابوها و بدت تصيح و تصرخ لين جت الممرضه و هي تعطيها مهدئ و نامت
تنهد بضيق : لا اله الا الله
التفت للعجوز و من ثم ابتسم : والله يا خاله مدري وشلون اشكرك على فعلك
بادلاته الابتسامه و هي تقول : ولو ما سويت الا الواجب ..
ل تكمل بضيق : اسمحلي يا وليدي لازم اروح الحين و ابيك اطمني على ريما و الله ان هالبنت دخلت قلبي
هذا رقم البيت لا اتصلت قلهم ابي مريم
هزيت راسي و انا ابتسم لها : طيب خليني اوصلك
قالت بسرعه : لالا يمه لا اتعب نفسك باخذلي تاكسي
قلت : افا تاكسي و انا موجود ؟
بعد اصرار جراح وافقت مريم و هي تذهب معه
وصفت له المنزل
____

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية وأخيراً حبينا بعض للكاتبة مفتون قلبي Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 42 March 16, 2015 01:56 PM
صدور الطبعة الثانية من رواية في قلبي أنثى عبرية للكاتبة التونسية د.خولة حمدي معرفتي الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 July 4, 2014 04:44 AM
تحميل رواية مهما كرهتك فأنا أموت في هواك SEO روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 October 24, 2012 02:10 PM
رواية تعبت أشكي للكاتبة وصيت قلبي عليكم شذا روايات و قصص منشورة ومنقولة 8 March 6, 2010 09:26 PM


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر