ارجوكم ساعدوني ....

السلام عليكم
قلبي مملوء على الاخر محتاجة حد افضفض له محتاجة حد يمدني يد مساعدة او حتى يريني السبيل للخروج من هذه الحالة ...
اولا انا تغيرت طباعي منذ دخلت الجامعة اصبحت انطوائية و اخاف التحدث امام الناس اصبحت كسولة و انطفأت شعلة الطموح عندي اصبحت ااخر اعمالي صلاتي ايضا اصبحت منرفزة جدا فقدت معنى الحوار و النقاش اصبحت احس باني لا اعرف شيئا لذا يفضل ان اصمت اصبحت اخاف ان اعطي رايي.. ارجوكم ادعو لي بان يعفو عني الله و يهديني ال الطريق المستقيم

الله يفك كربك يارب
إبدأى حبيبتى بالتعرف على صديقات جدد
إشتركى فى العديد من الأنشطة
والله يوفقك يارب

__________________

السلام عليكم اختي الكريمة
اولا وقبل ان ابدأ علي ان اوضح امرا مهما وهو ان كل انسان فينا مهما كان سعيدا لا بد له من ان يحزن,فنحن مبتلون,والعبد اذا ابتلي حزن فترة ثم سعد لأن الله اذا احب عبدا ابتلاه.
ثانيا اختي الكريمة لا داع يمن الخوف من الآن لأنك بمجرد طلب المساعدة فهذا يعني انك تريدين التغيير وقد اتميت بهذا اول شرط للتغيير وهو القرار. انت قررت ان تتغيري وهذا امر ممتاز.
ثالثا اريد منك الاكثار من الدعاء والطلب من الله العفو والمغفرة لأن الله يحب المستغفرين التوابين,واريد منك ان لا ترتكبي المشكلة التي يقع فيها اغلب الناس الذين لديهم مشكلة,وهي انهم يضعون كل المشاكل امام اعينهم ويريدون حلا لها,وهذا خطأ لأن الانسان اذا اراد ان يصلح مجتمعا يبدأ بالافراد ومن ثم ينتقل للمجتمع وهذا ما سينطبق عليك,فعليك ان تضعي المشكلات التي تواجهك امامك مكتوبة على ورقة وقلم واكتبي امامها الحلول المناسبة واذا لم تجدي حلولا فااسألي غيرك عن الحلول فهذا سيعزز ايضا التواصل اكثر.
وبالنسبة لموضوع انك اصبحتي تخافين من الناس,فهذا موضوع غير مقلق لأن الخوف شيئ طبيعي لدى جميع الكائنات الحية فالانسان الطبيعي يخاف لأن الخوف صفة موجودة في الانسان منذ صغره,ولكن ان لم ندرك الامر مبكرا سيتحول هذا الامر الى مرض يسمى الرهاب الاجتماعي" ولكي توقفي هذا المرض عند حده قولي لنفسك بكل قوة "كفى" والف كفى انا الانسانة السعيدة الآن ولن يوقفني احد,وحاوري الناس وتعرفي على صديقة تتحدثين معها واجعليها تعرفك على اصدقائها.
واخيرا انصحك اختي العزيزة ان تدخلي وتشاركي في النشاطات الاجتماعية في مختلف المجالات وان تكوني انسانة بارزة امام كل الناس وتذكري,ان الحزن نصيب والسعادة قرار.

__________________
الحياة في تغير مستمر فالنكن نحن كذلك...نحو الافضل