فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم April 4, 2015, 02:22 PM
 
رد: رواية تيارات الحب للكاتبة OmanI-CooL

نخليهم لكلامهم الطويل ونرجع لحدود الزمن والتاريخ الليل ينقضي ببطئ قاتل كأنك تسبح في سائل لزج علي في السجن كل دقيقة بقرن يفكر بكره كيف اتكون المواجهه كيف نظرت أهله نظرت أصدقائه نظرت القرية وكل من يعرفه له أكيد بتتغير وتتبدل لكن هوه يعرف معلومة مهمة جدا أن الزمن من حتمياته النسيان بس قبل النسيان كيف بيكون حاله يقدر يواصل حياته السابقه ؟؟؟انتبه لشيء مهم هوه ما يملك أي شيء يمكن لما قالتله لطيفه انه اتدمر كان كلامها صحيح هوه بكره وين بيسير للبيت وبعدين اي شغل ينتظره اي حياة تنتظره اي مرد يرتدله ما شي واضح خطته لحياته انمسحت بالكامل هذا علي اما صفية كانت تفكر في علي ليلها نهارها بس لما يطل الليل ويتأخر يزيد حزنها وهما يزيد وجعها اطنان تفكر لما كان علي موجود كان يقول كذا كان علي يسوي كذا كان علي كان ودموعها على طول على خدها ما تنقطع وإذا انقطعت ما يعني حزنها بهت ولا خفت بالعكس يمكن بكاء بلادموع اكثر وجع لأن الدموع تغسل هموم وهم يمكن اقول أن صفية شبه فاقده الأمل أن اللي كان مع علي يرجع بأي شكل من الأشكال بس ما تقدر تنسى وتتجاوز علي لما دخل لحياتها بدلها راس على عقب كل شي في حياتها مبني على محور في مركزه علي ...
الصبح طل ويوم الأربعاء صار رسمي في الراديو برنامج صباح الخير يا بلادي يالله بصباح الخير رزقك على الله يا طير وما يلك في طول الكلام كان عيسى وأبو سلطان وسلطان رايحين يجيبوا علي من الحجز ما كانت وقت طويل لحد ما وصلوا يمكن تسعة ونص عيسى يبند السيارة في مواقف الشرطة وينزل الكل لداخل ما ناقص إلا بعض الترتيبات ويخرج علي انقضت وخرج مع اهله والصمت سيد الموقف علي لف كل من خابره ابوه اخوه سلطان ولما جى دور عيسى مد يده والسلام مسك الختام تكهرب الجو بشكل كبير وعيسى ما هاماتنه هذي الشحنات المركزة خرجوا وصوبهم للبيت وفي السيارة ...
أبو سلطان : تراني لتو ما عرفت يد من رجل حال بو صار وابغاك تخبرني مو جرمت وفعلت
علي : ما سويت شي
أبو سلطان : عذرني ما يستوي ما سويت شي هذي الحوسه ما تجي كذاك لازم لها سبب
عيسى : خلونا نوصل البيت وتكلموا على راحتكم
ابو سلطان : الموضوع ما يتأجل لمتى نتم كما الخروس ثم ((ثم ::فم)) مفتوح وراس مقصوص
عيسى : خير أنشاء الله أكيد ما مسوي شي عود ولا ما يخرج دون ما يقاله شي
سلطان : ولو ما حكموا عليه بشي لكن مجرد قبضوا عليه هذا شي ما في صالحه البعثة يمكن تروح عنه وملفك يهمك يكون صافي وانته مقبل على عمل
علي ساكت ما قادر يفتح حلقه بحرف لحد ما وصل الموضوع لخطبته وكانوا قريب جدا من بلادهم ...
ابو سلطان : أنا بعدني ما سرت عند هلال ولا فاتحته في شي لكن عيسى يقول انهم رافضين وانا اقول انه افضلك لحد ما تستقر ونكون نفسك
عيسى : بعده شي امل انتوه ما تحملوا الموضوع اكبر من حجمه تراه ما صار شي
سلطان : عسى يكون كما تقول
وعلي عينه مشدوده لبيت جارهم يشوف باب البيت يسأل نفسه ::خلاص انتهى كل شي ؟؟ ...
نزلوا من السيارة ودخلوا البيت وكان في استقبالهم الكل كانت أم سلطان في المقدمة حظنت ولدها المحرر وبعدها دخلوا وجات القهوة والحديث اللي دار بينهم كان متشتت ما مركز على شي ويبتعد أكثر ما يبتعد عن علي ولي صارله ...
كوثر كانت في البيت توها ناهضة أمس الليل ما جاها نوم تفكر في عيسى وكلامه واعترافه الغير متوقع تصدقه ولا تكذبه بس اللي صار قدام عيونها ما يخليلها مجال لشك أبدا رسلت رسالة لندى ...
((ص خ / كيف وصل علي البيت ؟؟))
وصلت لندى الرسالة وردت عليها على طول ...
((هيه واصلين قبل شويه))
((يمكن بنجي أنا وأمي بعد شويه نسلم عليه))
ردت عليها كوثر هذي الرسالة وراحت خبرت أهلها أن علي تو في البيت وبعد ربع ساعة خرجت كوثر مع ابوها وأمها وعبدالله يسلموا على علي ...
وصلت كوثر مع أهلها لبيت عمها وسلموا على علي وتشكروله بالأفارج وكلهم حاملين أسأله تنتظر أجوبه كوثر كأنها تشوف عيسى أول مرة وعيسى يشوف كوثر بعين وعين ثانية يحاول يركز في الحكاية المفتوحة بس لا أمل شار براسه على كوثر تخرج وشكلها ما فهمته خرج ورسالها رسالة تخرج جت رسالة لكوثر اللي كانت جالسه جنب ندى ...
ندى : ايش الموضوع تراش ما على العادة احس صاير معك شي وما خبرتيني
كوثر : ما صاير شي
ندى : ما حصل تطور بينك وبين عيسى ؟؟
كوثر : برجعلك بعد شويه
وخرجت من عندها وراحت عند عيسى جنب النخيل اللي دخال البيت ...
عيسى : طمنيني
كوثر : على أيش اطمنك
عيسى : على كل شي
كوثر : كل شي بخير
عيسى : ما حصل تطور من أمس لليوم
ظحكت كوثر ..
عيسى : ظحكيني معك
كوثر : ندى توها تقولي ما صار تطور بينك وبين عيسى
عيسى : وهيه ندى ايش دخلها ؟؟
كوثر : إذا ما يخص ندى من بيخص ... ندى ما أختك وبنت عمي هذي أقرب من أختي
عيسى : نزين بأيش جاوبتيها ؟؟
كوثر : ما جاوبتها ... ما بهذي السرعة خليني افكر
عيسى : تفكري في أيش هيه مسئلة رياضيات
كوثر : نزين أنته بعدك كما انته يمكن انا عرفت بس غيري بعده يشوفك كما قبل
عيسى : ما يهموني إذا أنتي اقتنعتي فيي
كوثر : وانته مقتنع فيي ؟؟
عيسى : بصراحة ما مقتنع
كوثر : ليش ؟؟
عيسى : لأني أحبك وتعديت مرحلة الأقتناع
سكتت كوثر ونزلت راسها ما أعرف إذا كان السبب الحيا ولا السبب التفكير ..
عيسى : أحبك
كانت جالسه جنبه مد يده ومسك يدها سحبتها لكن مرة ثانية مسك يدها ...
عيسى : خلاص كوثر اللي كان حاجز بينا انتهى إلا إذا بقى شي فخاطرك تجاهي فهذا أمر ثاني
كوثر : ما اعرف لكن ما أقدر
عيسى : ما تقدري ؟؟!!..ريحي نفسك وحاولي تحبيني لا تعاندي نفسك من كلامك احس انش متخوفه ما رافضه او ما عندك القابلية
كوثر : لا تلعب دور المحلل النفسي
عيسى : التحليل شغلي لا تعانديني
كوثر : ولو أنا تعلقت فيك شغلك يبعدك عني
عيسى : شقتي انتي باغيه بس خيفانه بس اقولك مستحيل يشغلني شي عنك
مسك يدها مرة ثانية وذي المرة مسكها وما تركلها مجال تسحبها ..
كوثر : طلق ليدي ... ليش مصر تمسكها ؟؟
عيسى : ابغا اتبركبها هههههه
كوثر شافت عبدالله جاي من بعيد صوبهم ...
كوثر : شوف هذا عبدالله جاي طلق حال يدي
عيسى : ليش فيها شي
كوثر : ارجوك طلقلها هذي مارمنسية هذي سموجيه
عيسى : انا بليد ما افهم
كوثر : تراني ما اكلمك ولا طلق ليدي
عيسى : تو ليش خيفانه تراش خطيبتي بحسبت زوجتي وتفكري عبدالله لما يسير عند خطيبته ما يمسك يدها يتبركبها
كوثر : انا ما اعرف ذا الكلام طلق ليدي بسرعة عيسى ارجوك
طلق ليدها وقامت من عنده ووجهها محمر ورجعت عند ندى وندى من شافتها على طول راحت معها لحجرتها ما صابره تبغى تعرف أيش يصير ...
ندى : ما يلك بد تخبريني أمس خارجين مع بعض واليوم جايه من عنده وجهك محمر كأنه طماطه
كوثر : ما اعرف ايش يصير بس يمكن كلنا كنا ظالمين عيسى
ندى : ظالمين عيسى ...هذي وحدها تطور مو غيره
كوثر : ما شي
ندى : نزين ليش كنا ظالمين عيسى
كوثر : كنا مسويله صوره سوداويه ما فالواقع ابدا
ندى : الله وبعدين
كوثر : ولا قبلين انتي تتقمزي
ندى : لا والله أكل اكلمك جد الجد
كوثر : يعني انا ما جالي احتكيت معه بشكل مباشر ورغم هذا كنت رافضتنه بشكل غير مبرر
ندى : يمكن نخرج بتصريح عاجل الآنسة كوثر لأني حاسة بشي داخل هذا((اشارت لقلب كوثر))يتكون
كوثر : ما يلش خص انا ما جالي سألتك عن سيف لأن هذا أمر خاص
ندى : بس أنا أحب اطلع على أسرار الناس
كوثر : موتي فنارش ما أخبرك بشي
ندى : اتخبريني ولا تو اقتلك
كوثر : ما تقدري تمسي شعره مني
ندى : بمن محتميه بعيسى والله ولا يشغل بالي حرصيني اجيب لمسدس من الكبت
كوثر : جلسي عن الهبل ما وقت مسدس الماي أنتي شالتنه عن محمد عشان تلعبيبه وحدك
ندى : اتهجلبه
كوثر : تتهجليبه في ثيابي انا كل مرة أخرج من عندك كأني متسبحة تراني بشتري مسدس حقيقي واقتلش
ندى : وتقتلي حبيبتك نور عيونك
كوثر : من هذي ؟؟؟
ندى : أنا ...الله يا مسرع ما تغيرتي كله هذا من حب عيسى تراه اخويي ما من بعيد يعني حبيني معه
كوثر : انتي مجنونه صديقيني
ندى : قولي انك ما تحبيه
كوثر : قلتلك ما يلك خص لا تدخلي فشي مالك ناقة فيه ولا جمل
ندى : خوزوا عنها البسوس لاحد يجي صوبها
نتحرك من عند هبل البنات ونروح لعند علي المهموم الكل يسأل والكل يشوفه وينتظر أجابه بس أيش أيقول السبب وحده انتقمت منه وظيعت مستقبله ما حد يصدق ترى الدنيا ما فلم مصري كيف الحين بيواجه الناس جلس على سريره وشاف على طاولة الكمبيوتر تلفونه راح مسكه وفتح على الرسايل وقلبها وحده وحده أغلبها كانت من صفية من بين الرسائل رسالة وسائط فيها صورة لبنت تسمى صفية يتذكر يومها لما جلس يترجاها ترسله هذي الصورة ...
علي : أنتي من أيش خيفانه
صفية : توقع حد مسك تلفونك وشاف صورتي فيه
علي : لا تخافي ما حد يتعبث بتلفوني
صفية : ما أقدر أقولك
علي : يعني أنتي ما توثقي فيي
صفية : ما سالفة ثقه لكن ما أعرف مو أقولك .. ما أقدر شوف موضوع ثاني
علي : ما عندي موضوع ثاني أنا رسلتلك صورتي أول ما قلتيلي دون ما أقول حرف ليش انتي مسويتلي قصة أحلفلك بالله ماحد يشوفها غيري
صفية : أنته رجال ولو رسلتها لحد ثاني ما فيها مشكلة بس أنا غير
علي : يعني قصدك أنا بروح أرسلها لرايح والجاي
صفية : عليان أقولك ما أقدر وخلاص
علي : أنا تأكدت من شي أنك ما توثقي فيي وما يهمك إذا زعلت ولا رظيت
لحد ما وافقت بعد إيمان مغلض من علي أنها ترسل صورتها له ...
مر على رسالة ثانية منها ....
((مالي نفس أسوي شي باغيه انام))
رد ...
((اي نوم الساعة 11ظهر ))
((انته ليش تراسلني ما عندك محاظرة تو))
((ما حاظر مالي نفس أحظر))
((أنا قلت يمكن اخذ منك معنويات بس الظاهر الحالة عامة))
بعد شويه رن تلون علي ...
علي : يا حي بالصوت النعسان
صفية : حيابك
علي : من قالك تتصلي
صفية : أنته منزعج ؟؟
علي : تقدري تقولي بس إزعاجك زي العسل على ألبي
صفية : ههههه كيف أخبارالجامعة ليش ما باغي تحظر ؟؟
علي : طفران
صفية : نزين تعال لبلاد ورجع باكر
علي : ما يمداني
صفية : وإذا أنا قتلك تعال مشتاقتلك
علي : في هذي تو بجي كما النشاب ((النشاب::اظني إذا ما خالفتني الفراسة معناها::السهم))
صفية : لا جلس في مكانك ما تصدق حد يمزح معك
علي : أنا مشتاقلك يوم سرت ذا السبوع ما شفتش
صفية : أنا خرجت بس أنته كنت طالع بسيارة مستعجل
علي : حبي لازم اسكر تو واتصلك بعدين
صفية : تمام ... بسكر بعد ثلاث ثواني
علي : وأنا بعد ثانيتين
صفية : مع بعض هذي الثانية
.....
.....
.....
علي : ليش ما سكرتي
صفية : أنته ليش ما سكرت الخط
علي : لا تلعبي لازم أسكر حبيبتي
صفية : وأنا أيش أسوي أرجع أنام
علي : لا قومي يكفيك نوم
صفية : نزين بقوم أشوف التلفزيون إذا شي فلم ينشاف
علي : حياك الحين لازم أسكر
صفية : نزين سير بس لا تنساني كلمني لما تخلص
علي : أمرك
سكر علي يومها المكالمة ورسالها رسالة على طول ...
((أحبك))
ردت ...
((أنا أكثر))
وغيرها من الرسايل والذكريات صوت صفية يرن في أذنه وصورتها في عيونه ثابته يا حسافه يا علي الأمل شبه مفقود عشان ترجع يحتاجلبك ترتيب عود لأول كان على بعد خطوة وحدة منها والحين رجع مية خطوة لورى دقت ندى الباب على علي بعد ما راحت كوثر البيت ...
ندى : ((بضحكه)) كيف المعنوية الحين عساها عالية؟؟
علي : .....
يشوف التلفون ويفكر في هذي الصورة والعالم من حوله ما موجود ...جت ندى لعنده وحطت يدها على كدفه وحس فيها ...
علي : ندى
ندى : في أيش تفكر
علي : في كل شي
ندى : لا تفكر كثير ما يحصل للأنسان أكثر من قدره
علي : لا أعتراض على القدر بس صعبه نتقبل هذي الأقدار
ندى : يمكن اللي صار في مصلحتك ما تعرف
علي : أي مصلحة مستقبل ضايع وخطوبة ضايعة وجهد ضايع أي خير
ندى : خلي أملك بالله كبير
علي : لا حول ولا قوة إلا بالله
ندى : اهم شي لا تنسحب من حياتك أبدا من جديد لكن ما توقف في محلك ثابت
علي : يصير خير
ندى : بخليك ترتاح
تحركت عنه وصلت لعند الباب وجاها صوت علي ...
علي : ما شي أخبار عن صفية
ندى : صفية ما أعرف أيش أقولك بس هيه بعدها حيه
وخرجت من عنده كلماتها كانت مختصرة تعبر عن كل اللي صاير بحروف مختصره بالفعل كانت صفية لزالت حيه وهذا اللي فارق عن موتها من يومها ما حد يشوفها البيت ما تخرج منه حجرتها ما تخرج منها أكلها يجيها لحد الحجرة وفي كثير من المرات ما تآكل ولا تشرب وجهها شاحب وجسمها هزل من الهم والشوق ...
مر الوقت وما تغير كثير بس كثير من القلوب رتاحت أرتاح قلب أم سلطان على علي ولدها كما ما رتاح قلب أبوه ورتاح قلب عيسى على كوثر ورتاح قلب ندى على علي بس في قلوب على حالها ما تحركت قيد أنمله كما يقال بالهندي ((حلوه صح قيد انمله حبايبي انتم تقرئون لاكثر الكتاب إبداعا...أسمع حد ما مصدق منكم؟؟؟...كلكم مصدقين عارف طبيعي هذا المتوقع)) ...
صلى علي صلاة الظهر في البيت ما قدر يحسم قراره وينزل للمسجد لحد الحين ما قادر يواجه الناس وعادله اليوم الثالث خارج السجن يعني اليوم الجمعة كان كل أهله رايحين يصلوا الجمعة في الجامع وأغلب جيرانهم نفس الشي رايحين يصلوا ولذلك دايم وغالب الأيام تجي عزة تزور صفية في هذا لأنها تآخذ راحتها ...
عزة : اليوم عندي لش خبر
صفية : علي
عزة : علي خرج من السجن وتوه في البيت
صفية : قولي والله العظيم
عزة : والله العظيم خرج يوم الأربعاء
صفية : ووما خبرتيني إلا اليوم ؟؟
عزة : بصراحة ما أقدر أزورك كل يوم وفتحية هنا الظاهر كلامك عنها صحيح
صفية : خليها تغيب ... كيف أخباره
عزة : ما أعرف مو دراني بس يقال أن يوم الأربعاء مفرج عنه
قالت صفية لعزة تشوف كتاب على التسريحة أسمه تاريخ عمان السياسي تجيبه عندها بغيت تكتبله شي بس ما تكفيها سطور معدودة مرة ثانية قالت لعزة طلع كراس من درج التسريحة لأن ببساطة صفية ما قادرة تقوم من فراشها عزة ما فاهمه شي قالتلها تناولها قلم وكتبت في كتاب تاريخ عمان سطرين بعدين قالت لعزة تجيبلها علبة مغلفة مخشوشة تحت ملابسها حطت هذي الثلاث أشياء في كيس ووصت عزة يوصل الكيس لعلي بأي شكل من الأشكال ...
عزة : تراني ما فهمت شي
صفية : بعدين أخبرك بس أمانه تتأكدي أن هذا الكيس يوصل لعلي
عزة : أحاول وإذا ما قدرت برجعه
صفية : باغتنش تجلسي معي بس سيري تو عطيه ندى وهي تعطيه علي
عزة : وإذا سألتني فتحية عن الكيس مو أقول
صفية : لا تجاوبيها هيه ما أمي ولا أبوي
ومر الوقت مرة ثانية لحد ما طلع المغرب من نفس اليوم والأحداث ما تتحرك حتى هذا الكيس لحد الحين ما وصل علي لظروف مانعة ما قدرت عزة تشله عند ندى بس الحين هوه في طريقه لعند علي ندى تتحرك في الممر صوب غرفة علي اللي ما خرج منها لأكثر من الصالة يروح يتغدى ويرجع مرة ثانية ينزوي في مكانه ...
ندى : جائكم البريد يا عشاق
علي : دخلي
ندى : خبرني أكتب قصتكم في رواية
علي : قصتنا من ؟؟
ندى : خذ بس من يدي وخلي عنك
تناول علي من يدها الكيس ...
ندى : أنا بطلع شويه ورجعلك أشوف أيش مرسول لك
خرجت ندى وكل كلامها تحاولبه ترسم البسمة على وجه علي بس محالا تطلب ...
فتح علي الكيس وشاف كتاب تاريخ عمان السياسي وكراسة أول مرة يشوفها وشكلها يقول أنها مذكرة وعلبة صغيرة مغلفة فتح الأول كتاب عمان السياسي وشاف سطرين ما موجودات من قبل...
((بعدني أحبك وأنتظرك مهما طال الوقت وتغيرت الظروف في العلبة خاتم
أعتبره خاتم خطوبتنا لأني ما راح أفقد الأمل وما راح أكون لغيرك ))
فتح العلبة بعد ما شال ورق الهدايا والظاهر من طريقة التغليف بروحها غلفته وإذا حد يذكر منكم وخوصا من تابع القصة من الأول يعرف متى أنشرى هذا الخاتم ...
في هذي اللحة دخلت نادية على علي تسلم عليه لقيته من قبل بس ما كان شي وقت تجلس فترة أطول كان ولدها يصيح وما معروفله سبب وبصراحة صوته ما مرغوب حاد كثير الأزعاج سبحان الله كل الناس و الرجال خصوصا يتمنوا يكون عندهم ولد بس وهنا ركزوا على بس بشروط والشرط الأول ما يضبنى في الليل يبغيوه من جى الليل يصك نومة أهل الكهف لحد اليوم الثاني صباح وبعدين كل شي تمام وغاوي ((غاوي ما خبرتكم من كثر ما أقول هذي الكلمة حصلت كم نطعة من عند أبو شهاب وكيل المنجر مال البيت يقول عوين الغاوي الشيطان لذلك عن تاخذوها من لساني بس أنا عناد أقولها بعدها هذي يه ما أقول غاوي كيه يمكن انتحر إذا ما قلت غاوي ))...
ناديه : أيش تقرأ كتاب
علي : .... .... ....((لا جواب))
نادية : عارفتنك ما باغي تتكلم وباغي تجلس وحدك لكن إلين متى تظل على هذي الحالة
علي : وأيش في يدي
نادية : ما تجلس فغرفتك طلع وداخل الناس كما عادتك وبعدين تراها لبلاد فيها قانون وتعرفه إذا تشوف عمرك مظلوم المحاكم مفتوحه
علي : أنا ما أريد أفتح موضوع تسكر وراح
نادية : تقول امي لبر ما تجلس معهم كذاك ما يستوي أنته باغي تحبس نفسك مره ثانية في سجن
علي : نادية الله يخليك يكفين محاظرات واحد داخل واحد خارج يعطيني مواعظ خلوني لحالي هذي الأيام أوزن نفسي ولبعدين يصير خير
ناديه : أنته حر في حياتك بس ما حر تضيع نفسك إذا ما مهتم حد مهتمبك
عطته طن وثلاثين كيلو وكم جرام نصائح ومن شافت الكلام يدور ويدور ويرجع لنفس الخانة طلعت من عنده ورجعت لعند الشعب المتجمع في الصالة ...
كمل علي فتح العلبة لحد ما فتح العلبة وكان داخلها بجنب الخاتم ورقة صغيرة ...
((لأحلى الأعياد في حياتي ...عيد سعيد))
بهذي الكلمات تذكر متى كان مناسبة هذي الهدية بضبط يوم العيد الكبير الفايت وتذكر ذيك الأيام بطيبها وشينها وزادته حزن أكثر وا حساااافه على ما فات من سالف الأيام ...
فتح علي الكراسة ومثل ما توقع هي كراس مذكرات في الصفحة الأولى في سطور مبعثرة منها ...
((لا يتوقف التاريخ ليكتبني أنا من أكتب ذاتي ))
وغيره ...
((السماء لا تتحرك فوق رؤسنا أبدا نحن من نفعل يجب أن نفهم تقدم الزمان ))
بس السطر اللي حرك علي أكثر ...
((يا من تقرأ إذا قرأت متطفلا فلا تبح بما تعرف فليس حديث النفوس لنشر
إذا قرأت بإذني فعلم انك روحي فلا يقرأ سطوري إلا روحي ولا أعطي الأذن لغيرها...))
وراح علي يقلب الأوراق كل ورقه فيها حياة فيها يوم ما فوت يوم منها كل الأيام قراها مظابه الوقت لحد ما حس نفسه في الساعة ثلاث فجر وهو على جلسته غرقان في كلام صفية سطور تحوي حياتها كلها بأسرارها الشخصية الخاصة الأكثر أنثوية بتفاصيل دقيقة محجرجه في كثير من الأحيان نظرتها لناس تقيمها لكل يوم مر عليها كل ما أمكن تكتبه عن يومها تقوله في صفحة ...
((التارخ : 18 /2 /2009
ماذا أكتب لا أدري صدقا ليس هناك الكثير لأكتبه لا أدري هل لأن حياتي أنا مقفرة هكذا أم أن حياة الناس كافة هكذا لا أعتقد أن على وجه الأرض من يوجد ما يكتبه عن نفسه كل يوم وأن وجد سيكون قد كوي بهموم الارض التي لا أتمنها بكل التأكيد لنفسي ...
نهظت على حدود السادسة ونصف فعلت ما علي فعله كل صباح بعد واجباتي الشخصية لنفسي تأتي مهمة تنظيف البيت وغسيل الثياب إذا وجدت واليوم كانت موجوده أخذت أغلب وقتي رحم الله من أخترع الغسالة الكهربائية يستحق جائزة نوبل لحقوق المرأة اتمنى أن تكون هذي الجائزة موجودة ربما سأمنح إياها في يوما ما لكن على ماذا ستمنح لي ؟؟ ...
ماذا بعد لا أدري ذهبت لزيارة عزة رفيقة الطفولة والدراسة وجارتي علاققتي مع عزة تقف في منطقة لا أدريها ليست صداقة وطيدة ولا هي سطحية فهي تحتاج لخطوة أتمنى أن تكون صديقتي المقربة التي أقاسمها كل ما يدور في خاطري فبعض الكلام لا تكفيه الحروف المكتوبة ...
تأتيني فكرة بقوة هذي الأيام أن آخذ دورة في أي شيء كان لأخرج من روتين حياتي ...))
وغيرها وغيرها بس أخذ وقته يعيد أكثر من مرة يقرأ آخر صفحين في الكراس...
((ربي يا سيد الأقدار
لا أملك شيء أغلى منه لقلبي
لا أملك شيء أغلى منه لعقلي
بمقدرتك تعلم ما أريد وما أتمنى
بمقدرتك تقدر على تحقيق ما أريد وما أتمنى
أرجع لي علي وأنت القادر على ذلك ))
وفي الثانية ...
((حبيبي علي لا أريد أن اتهمك بشيء
حبيبي لا يهمني ما فعلت وأنا لا أهتم لأنك فوق كل الشبهات
لا أهتم ما كان وما يكون وأي شيء آخر غيرك
قد اصبر على غيابك لكن لا يمكنني أن أراك بعيني ولا تكون معي))
بكى من الأخيرة وتدحرجت على خده دمعة ((لا يمكنني أن أراك بعيني ولا تكون معي))ضربته في الصميم في العمق في أحد الغرف الأربع للقلب ...
طلع الصبح والساعة الحين على حود الثمانية وربع الساعة أضنها مقدمة خمس دقائق كما عادته يقدم كل ساعة يستعملها خمس دقائق عشان يضبط المواعيد لذلك تحصل أغلب ساعات البيت مقدمة خمس دقائق هذي حركة حلوة لأنسان مهتم بالوقت والمواعيد ما الله كافي بعض الناس يوعدوك على الوحدة إذا ربك راضي عليك لو جى وحدة ونص شياطين ضابينا الوقت كسيف الوقت كسيف ألم تقطعه قطعك كس بيتهم كله كلام ولاحد يطبق شي ((عذرا شكلي تحمست تشونه راعيوا شعوري))هذا الرجال اللي يقدم الوقت هوه عيسى من يوم مارجع تقدم توقيت البيت خمس دقائق قدام ...
اتصل بكوثر ...
عيسى : صباح الخير
كوثر : صباح النور
عيسى : مداومة اليوم
كوثر : ايوه
عيسى : انا بطلع بعد شويه عندي شغل كم يوم
كوثر : تروح وترجع بسلامة
عيسى : الله يسلمش
كوثر : ... ...
عيسى : بسكر أنا الحين نتلاقى على خير
كوثر : كم يوم بتغيب
عيسى : على حسب الضروف يمكن يوم أو يومين
كوثر : ما يمكن أكثر ؟؟
عيسى : باغيه تتخلصي مني ؟؟
كوثر : لا سؤال بس
عيسى : لا بس يومين زمان
كوثر : ... بتسكر تلفونك هذي المرة
عيسى : بتصل وحدي
كوثر : بنتظر اتصالك
عيسى : تمام حبيبتي توصي شي أنا تأخرت
كوثر : شكرا
ما أخفيكم الأمر في تغير في الشعور عند كوثر أمس لما رجعت من عند ندى جلست لحالها كذا تفكر وتذكرت يوم ما حاولت تنتحر ظحكت على نفسها كم كانت موهومة بشي خيالي يسمى علي ما لئنه بعيد عن يديها بالعكس لأنه قدام عيونها يعني هيه ما عاشت مع حد ثاني بهذا القرب من أيام الطفولة لحد اليوم أكيد بتتكون مشاعر تجاهه بالخطئ قيمتها مشاعر حب لحبيب ما لأخ أو لصديق طفولة بس ظلت تسأل نفسها وتكلمها:::عيسى يحبني وصرح أكثر من مرة بهذا الحب..ما شرط أنا أحبه نزين ليش ما أحبه ؟؟ كنت أتحجج أني ما أعرف شي عنه بس الحين أن أعرف شي ما يعرفه غيري عنه ولو ما يحبني ما خبرني..أنا ما لازم أكون أحبه تراني موافقه من قبل عليه وخلاص ترانا نتزوج نتزوج وما لازم أكون أحبه بس ليش لا..انا اكذب على نفسي بالأصل أنا احبه من قبل عن يخبرني ولا كنت ما أهتم وين يختفي أيام ويرجع لو ما أحبه ما كنت أهتم ...
علي بعده ما ناهظ من النوم وتلفونه يرن جاينه اتصال ...
فاتك : هلا علي كيف حالك
علي : ((بين عليه أنه كان نايم)) هلا فاتك
فاتك : شكلك ما خابش بعدك
علي : كذاك تلفونك نهظني
فاتك : آسفين على الإزعاج
علي : مصيري أنهض تو ولا بعدين ...كيف أخبارك
فاتك : أنته كيف أخبارك ؟؟؟
علي : الحمد لله على كل شي عايشين
فاتك : بصراحة أتصلت بسلطان وقالي أنك من خرجت وانته حابس نفسك ما تخرج من البيت ... انته إذا تشوف نفسك سويت شي غلط تخجل تواجهبه الناس فتصرفك صح لكنك أنته عارف السبب
علي : الناس عليها من الظاهر ما تدخل لقلوب وأنا ما مستعد أمسك كل واحد أقولهم أنا كذا الموضوع
فاتك : انته تهرب من المواجهه يمكن يحز فخاطرك أول يوم ثاني يوم بس ثالث يوم بصير الأمر عادي ما كنه صاير شي أبدا لأن الناس ما تنشغل بموضوع للأبد
علي : كلام كله صحيح بس ما يلزمني
فاتك : ليش
علي : لأني تعديته اليوم أنا أنسان طبيعي أروح وأجي وأخرج
فاتك : فرحتني يا شيخ كذاك أبغاك سترونج يمان
علي : خلي الأنجليزي لأهله
فاتك : لازم تذكرني أني ثور في الإنجليزي ولا تتلذذ بآلام الآخرين
ما طول كلامهم كثير من بعدها قام علي وخذ سبحة على البال والخاطر تبطل مفاصل الجسم كامل وبعدها نزل كذا متنعنش يشوف أهله إذا تريقوا ولا بعدهم أول ما دخل الصالة وكان فيها ابوه وأمه وندى وسلطان وزوجته جالسين يتريقوا كل عيونهم توجهت له تغير زين ومرحبه بس جى بسرعة غير متوقعة أمس رافض كل محاولات الإقناع يمكن تلفون فاتك لا طبعا لو قدر فاتك يحرك فيه شي كان غيره سوى كان كلام ندى جاب فايده كان كلام ناديه جاب كلام أمه جاب فايده كلام سلطان وووو كلام الكطل ما قدر يخرجه من حالته لكن سطر واحد كافي من صفية يخليه يتغير بين دقيقة وثانية تتبعها ترفعه السمى وترجعه الأرض تدوره في الأفلاك السماوية وترجعبة للعولم الأرضية ....
ندى : جلس تريق تونا باديين
علي : هذا إذا بقيتي شي من الأكل
ندى : قول أني سمينه مره وحده
سلطان : لا تظبينا بسمينة ونحيفة ما عندك موضوع ثاني
ندى : هذا موضوع بنات اليوم المودرن أيش دراك أنته
علي : هذي عوده كأنها تبغى تقولك يا أبى جهل أسكت يوم ما تفهم
أبو سلطان : أنته خارج من غرفتك تفتن وتقيم حروب
سلطان : اقولك علي خليها تتكلم باقي كم شهر وتروح لبيت زوجها ونرتاح من لسانها
ندى : ما صار شي ماني رايحه بانكوك هذا بيت عمي عقت حصاه كل يوم بجي عندكم
علي : لزقه ما شي أمل تنفك
أم سلطان : ما تكلمها ذي كلامها ما يخلص كل
سلطان : أيش كل هذا الدلع على الأقل راعيي شعور الأطفال اللي جنبك
ربى : من طفل أنته؟؟؟
سلطان : طبع لا أنا أقصد ندى
أبو سلطان : ندى عادت حرمة قريب أتكون أم وراعيت بيت
أم سلطان : أنشاء الله
أبو سلطان : يبغالنا جلسه قريب نحدد يوم عرسكم نبغا نفرحبكم
أم سلطان : كان ودي علي يملك يوم ما يعرس معكم لكن هذا بو صار
أبو سلطان : هو خليه يشتغل ويكون نفسه وبعدين بنات الحلال واجد
ندى : وصفية كيف ؟؟
أبو سلطان : مالها صفية ما صار بينا وبينهم نصيب الله يستر عليها دنيا وآخره الشهادة ما شفنا منها شي لكن الله ما جاعل
علي تغير وجهه من سمع كلام أبوه باين من كلامه أن الموضوع شبه منهي الأبواب مقفله بترباس يعباس استغفر الله الأبواب مقفلة بترباس يعلي اقصد المهم أن ندى لاحظت هذا التغير بس ما أبديت أي استعجاب لأنه المفروض ...بعد ما خلصوا رجع سلطان لعند علي وقاله يبغاه فكلمة راس وطلع الأثنين صوب النخيل اللي داخل البيت اللي صار فيها مشهد أمس مال عيسى وكوثر إذا متابعين ...
سلطان : الموضوع مباشرة أني فاهمنك ما تقدر تجلس دون شغل هذي الفترة لحد ما تتعدل الأمور وتتحسن ... ما اعرفك إذا جالك عرفت عن معارض عيسى لمواد البنا في مسقط أنا رحت وشفتها ما شاء الله خير ونعمة
علي : لأي درجة ؟؟
سلطان : لدرجة وجود موضفين يتقاضا الواحد منهم راتب يوصل 650 ريال ...عيسى قالي قبل فترة أنه ما متفرغ لمتابعة المعارض ومولي مدير هذا الشغل وهوه منصرف لأعمال ثانية
علي : أنا ما عرفت أيش دخلي لتو
سلطان : خبرته أنك أنته بما أنك خريج الجامعة وفاهم في القانون مع شوية تدريب ومتابعة لشغل اتقدر تمسك هذي المعارض وتديرها وعيسى ما رفض ولا وافق لحد الحين
علي : أنا أيش دراني بمواد البنا أنا التجارة كلها ما فهم فيها
سلطان : تتعلم ما مشكلة وهذي فرصة تقدر تشتغل وتكمل دراستك إذا بغييت
علي : المطلوب مني تو أوافق وا كيف ؟؟
سلطن : تفكر أكثر وتعقد الهمة لأن هذي الشغله فيها خير أنته أكتسب الخبرة وعرف السوق وبعدين حتى تفتح تجارة وحدك وكما يقال التجارة فيها تسعة أعشار الرزق
تسئلوا تقولوا سلطان متى كلم عيسى عن هذا الموضوع تذكروا يوم خرج عيسى من البيت باغي يودي كوثر في الليل الشغل مو قاله سلطان على الباب باغي يكلمه في موضوع هذا كان الموضوع عيسى قال لسلطان أنه ما يقدر يجاوب عليه لأنه ملتزم بأشياء ثانية يشوفها الأول بعدين يرد عليه ...
((تعرفوا خلونا نخرج من القصة تشونة نطلع برا البيت بما أن الأيام إجازة والشباب الصغار فاضيين تحصلهم يدوروا في السياكل وأكثر وقتهم عاملين نفسهم مكانيكين مبطلين مركبين والآيل ما ود حد هذا صبح بعد ما يرجعوا من مدرسة القرآن على حدود العشرة ولحد الحين لاتزال عادة مراكز القرآن قايمة في القرى العمانية وتستقطب طلاب من مختلف الأعمار من العشر سنوات لحد 18 سنة ومستويات مختلفة في الحفظ ...
الظهر طبعا ما يرقدوا عندهم دواره كل من شافهم قال عنهم جن فيهم رجول دجاج صنهار جهار فالصلهدة ((الصلهدة ::عز الشمس))ما يخشعوا ومن أذن العصر وصليوا بو عنده جوتي لبسه وبو ما عنده جوتي معذور ما شي باس وصوبهم صوب الملعب الترابي الأحترافي وأغلب الملاعب في القرى وخصوصا ملاعب الحلل أصلها مزارع لذلك التراب فيها كأنها مراغة حمير رجلك تغوص شبر في التراب من يقول الله وأكبر لصلاة المغرب هم يكونوا في الوادي متخرسيين مقولة النهار حال حد والنهار حال حد ما يعرفوها كل الوقت حالهم مرة ثانية يرجع دور سياكل في الليل وعادت دوارت الليل ما بو شي آخر فن مو أقولكم شي معتبر يساوي أكلت كفيار عند لهوامير وبعد هذي الدواره تخلص البطارية وينطبجوا كما الميتين في الدوشج ((الدوشج:الدوشق بلهجة عمانية ثانية:الفراش))هذا الجدول الدوري القديم بعض الشيء ـ لأنه كان على أيامنها قبل ثمان سنوات ـ لدواره في أيام الإجازت العمانية ))...
علي ما عرف أيش يسوي عادله ساعتين جالس قدام التلفزيون يخرج من البيت وين يروح ما يعرف قال بخرج اتمشى بعدها بوصل عند ناديه اسلم عليها أكيد شايله فخاطرها من أمس خرج وإذا به وجها بوجه مع منصور منصور من شافه عطاه ذك النظرة الحارة اللي تغلي نار لو ما غير العتب كان رفع أيده وصفع علي كف مرتب بس لعن بليس وكمل طريقه ...
علي : ((تردد بس لازم يظحي)) منصور لو تسمح
منصور : خير انشاء الله ما بينا وبينك كلام
علي : ارجوك توقف وسمعني وإذا امكن خلينا نجلس فمكان أفظل من الدرب
منصور : أي كلام منك ما أبغى أسمعه وكما وصلك ما يلك نصيب عندنا
علي : ليش كنتوا شبه موافقين
منصور : بدون ليش حنوه حرين في الأختيار بعدين شوف نفسك من أنته تو ما عندنا استعداد نغامر لنسبة واحد بالمية
علي : ليش تغامر أنا بعدني أنا ما تغيرت
منصور : انته عليك ثنتين لحد الحين وحده التلفون وحده الشرطة وأكيد أشياء ثانية الأيام توظحها
علي : هناك سوء فهم أرجوك عطيوني فرصة يمكن
منصور : يمكن ترجع الوقت ليوم ما جيت وخطبت؟؟!! إذا تقدر يمكن يبقالك أمل بس أكيد أن مالك أمل بعد هذا اليوم
علي : .... ....
منصور : آخر مرة تكلمني أو تكلم حد من العايلة في هذا الموضوع فاهم
علي : بس صفية موافقه
منصور : ((تنرفز وارتفع صوته))تشب ولا كلمة زيادة لا تخليني أتصرف معك تصرف ثاني أنا لتو مختبر صبري وما باغي اتهور ...إذا سمعتك تجيب اسمها أدفنك حيت واقف قليل الأدب والتربية لو فيك شي من المروة ما تكلم بنت من ورى حيانها
كان سلطان راجع بسيارة من المستشفى كان مودي ربى وتوه راجع وشاف منصور كأنه يتنازع هوه وعلي حتى ما بند السيارة السرعة السرعة راح يشوف الموضوع ...
سلطان : خير منصور أيش مستوي
منصور : قول حال أخوك يحترم نفسه
سلطان : هدي بالك وما يصير إلا بو باغنه دخل داخل نتفاهم حنوه جيران وأهل ما زينه فحقنا نتنازع في الطريق
منصور : لو كنتوا مقدرين هذا الشي ما كان مسود الوجه أخوك يوقف ويقول هيه موافقه مو قالوله حنوه طراطير في البيت مالنا كلمة
سلطان : يمكن ما قاصد ...دخل نتكلم دخل
منصور : ما باغي أدخل بيتكم يحرم
سلطان : ((قاطعة بسرعة))لا تحلف
منصور : هذا آخر مرة أكلمك فها بالأحسان المرة الجاية ما يحصل طيب وما بعيد ارجعك من حيت جاي تراك صرت خريج حبوس متعود على السيرة والجية فيها
سلطان : منصور حفظ لسانك وما تعقد الأمور أكثر ما هيه متعقده سير بيتكم تو وبعدين أنتكلم انته تو معصب ما تعرف مو تقول
وبسيف وافق منصور يتحرك من عندهم سلطان راح يبند السيارة وربى جالسة جنبها تسمع هذي لمناطعة الحض ما حد في الدرب في هذي الساعة ولا صارت فضيحة بجلاجل مثل ما يقولوا أخوانا المصرين ...في داخل المجلس بين منصور وعلي ...
سلطان : أنا أبغا أعرف الموضوع كله أنا ما شفت منصور معصب كذاك من قبل أكيد مسوي شي
علي : ما سويت
سلطان : ... إذا ما خبرتني انته اكيد منصور ايخبرني من الأفضل أكون عارف
علي : ... ... قبل لا أروح أخطب صفية بفتره يمكن من قبل العيد لكبير الماضي كنت أكلم صفية
سلطان : نعم
علي : بس والله العظيم ما صار بينا أكثر من كالمات ورسايل وأنا نيتي كانت صادقه أنا باغنها ورحت وخطبتها
سلطان : مهما كان هذا غلط انته هذي أخلاقك تتكلم انته وياها بأي حجه ...معه حق منصور بكل كلمة قالها هذي عودة
علي : وعلى حسب أنا اخطيت يا ناس تراني رحت وخطبت وبغيت الأمر رسمي
سلطان : أنته تعرف مو صار من بعد الخطبه وحنوه في قرية لو تدخن سجارة قدام الناس تكلموا عنك وقالوا مبالك باللي صارك أنا من رايي لازم تبتعد عن لبلاد هذي الفترة الجاية وتنسى صفية
علي : ما أقدر
سلطان: أنته لحد ما تقدر تتزوج أو تأسس بيت يحتاجلك ما أقل عن أربع سنوات بكل حال ...وما شي اسمه ما تقدر هذي فورة شباب وتروح قالك الرجال مالك نصيب خلي البنت تروح لنصيبها وأنته لنصيبك
علي : أما صفية ولا ما حد غيرها
سلطان : بس أهلها ما مواقين وخصوصا بالوضع الحالي أنا ما شوف حل إلا تبتعد عن لبلاد كم شهر تهدى الأمور
علي : وصفية
سلطان : تراك عصبتبي كأنك ولد مراهق صفيةصفية ترى من حقه منصور يعصب ويثور إذا كنت تتكلم معه بهذي الطريقة أنته أشكر ربك لحد الحين ما تدخل في هذا الموضوع الشيوبه ولا صارت علوم ...أنا اليوم أتصلف بعيسى يشوفلك اي شغله معه عساك حمال المهم تبتعد ما تجلس هنا وبعدين يا أخي حاول تكون نفسك ليش ما باغي تفهم أنته لو رحت وتقدمت لأي بنت الحين بكل تأكيد بترفض لأنك ما عندك أي مؤهل لزواج
طلع سلطان من عنده معصب وطلع لغرفته لعند زوجته في الغرفة يشوفها ويسألها ايش قالوله في المستشفى ستغرب من فتح الباب كانت تشوف عليه وتظحك وهوه في قمة غضبه من علي ..
سلطان : ترى روحي في طرف نعافي لا تزيديني
ربى : بس أنا اليوم روحي فرحانه أكثر من أي وقت
سلطان : فرحيني معك
ربى : أنا حامل
سلطان : قولي كلام ثاني
ربى : والله
ما تغير وجه سلطان بعده حاله حتى ما بان عليه أنه فرحان أن أخيرا بيكون أب ..
ربى : ليش ما فرحان
سلطان : لا انتظري شويه ... انتي حامل قالولك في المستشفى
ربى : أيوه
سلطان : قومي وقفي
ربى ما فاهمه شي وقفت راح لعندها وظمها ...
سلطان : قولي مره أنتي حامل
ربى : ((تظحك))سلطان
سلطان : يصرفك من علي حتى ما عارف أقول كلمة في المناسبة
ربى : لا تظيع اللحظة اسكت تواحي تتكلم
ننزل لعند ندى في البيت بعد مرور وقت من الزمان وصلتها رسالة من عند سيف بس محتوى الرسالة غير طبيعي ما صدقت عيونها اللي تقراه أكيد رسلها بالغلط ولو رسلها بالغلط ليش يرسلها لأين كان هذا رسالة ما تطلع من تلفون محترم فار دمها في عروقها عليه وصرت تجي وتسير تسأل نفسها أيش تسوي ودقت في راسها تتصلبه وتوريه وجه ما شافه من أول ما خطب ...
سيف : يحي الطاري اللي جابني فبالش
ندى : من غير مقدمات هذي الرسالة اللي جاتني ايش مقصودبها
سيف : أي رسالة
ندى : قبل دقايق جاتني رسالة من عندك زفته أ
سيف : أي رسالة ما رسلتلك رسايل
ندى : أنا أكلمك جد يعني أنا لما أكون محترمتنك ما تحترمني
سيف : أيش سويت ؟؟!!
ندى : انته لو محترمني ومحترم نفسك مثل هذا الكلام ما ترسله حال حد
سيف : جاوبيني أنا أيش رسلتلك
ندى : كلام خايس ماكنت اتوقعك تقوله بينك وبين نفسك هذا مرض ما كلام
سيف : انا بسكر اشوف ايش رسلت ورجعلك لاتعصبي
ندى : سير
سكر سيف المكالمة وفتح الرسايل وحصل الرسالة اللي تقصدها ندى ::بس كيف سارتلها أنا راسلنها لفهد ... قام من كرسي الشغل وطلع لبرى البنك ...
اتصلبها ...
ندى : كيف تأكدت ؟؟
سيف : هذي رسالة جايتتنك بالغلط أنا راسلنها لواحد من الشباب
ندى : بعدها لرجال سيف انته صاحي
سيف : ما يروح بالك بعيد الكلام اللي فيها ما يخرج لمعنى الكلام
ندى : ما فهمت ؟؟
سيف : انا رسلتها لفهد
ندى : من فهد هذا
سيف : صديقي من أيام الدراسة كنا نجلس جنب بعض وما بينا حدود لما نتكلم مع بعض يجي نستخدم عبارات ما عليها العين بس ما نقصد معناها بكل تأكيد
ندى : وايش يأكدلي
سيف : كلامي
ندى : بس كلامك قدد يكون ما بمعناه توك قايل
سيف : أنا لي أسلوبي وأنا حر فيه
ندى : لا والله يعني تبغاني اعرف انك ترسل مثل هذي الرسايل واسكت
سيف : أنا عندي شغل ما فاضي ...حياك
ندى : تسكر الموضوع ولا تتهرب
سيف : شوفي رايش
ندى : نزين سيف سكر
وسكرت المكالمة هوه الكلام بصراحة ما ينذكر بس في بعض الأحيان قد يكون أثنين مع بعضهم أو مجموعة متعارفه عليه بمعنى غير معناه وهذا تحصله كثير بين المراهقين يحاولوا يصنعوا لغتهم الخاصة وإذا استمرت صداقتهم كثير من المفردات تلازمهم لما يتكلموا مع بعض حتى بعد مرور الأيام والسنين ندى شبه متفهمه هذي النقطة بس ما متفهمه سيف وكلامه كان لازم يكون موقفه غير ما بهذي الطريقة بس كيف غير هذا يوقف على ندى وبصراحة ما فاهمنها ...
سلطان بعد ما خفت فرحته تذكر موضوع علي وكان الوقت عصرية طلع الغرفة يجيب تلفونة أصله ما يشل تلفونه معاه المسجد لغاية في نفس يعقوب إلا لما يظطر وهوه داخل شاف ربى توها تقوم من النوم ...
ربى : ليش ما نهضتني لصلاة
سلطان : بعدها ما فايته قومي صليي
ربى : خبرت حد عن حملي
سلطان : لا
ربى : نزين لا تخبر حد حتى أمك وأبوك
سلطان : ليش
ربى : يعني لين ما نتأكد أكثر
سلطان : بس إذا عرفوا متأخر أكيد بيزعلوا
ربى : ما عليه
سلطان : بنخبر أمي عشان تاخذ احتياطاتها ما تخليش تشتغلي في البيت واجد عشان الحمل ونخبر الشيبه مرة وحدة
ربى : من بقى في البيت ما عارف ؟؟
سلطان : كلهم من غير أبوي وامي ....أنتي اتصلتي بحد في الظهر
ربى : هيه اتصلت بأمي وخبرتها
سلطان : خلاص أها عرفت ليش ما باغيه تخبري حد أكيد من وصايا الشمجه عن يعرف حد أنش حامل لا يضربوش بعين
ربى : لاتغلط على أمي
سلطان : سؤال واحد قالت ولا ما قالت بصراحة
ربى : .... قا ...لت ... أيوه قالت ايش فيها خيفانه عليي
سلطان : ما طلبتي شي ما راح أخبر غير الوالدة والشيبه كحل وسط
ربى : انا اقوم اصلي وبعدين باغيه أروح مع عمتي نتقهوى عند لمربية
سلطان : زين المشي لك بس ما تشلي اللجن فوق راسك خلي حد غيرك
ربى : إذا ما أنا أتشله عمتي
سلطان : شلن ندى معاكن
ربى : هذي ما تسير مع حريم متخلفات بس حرصها لحد ما تعرس عمتها ما اتخليها ما سحبتنها وراها وتشله اللجن((اللجن:::مثل الطست أو أيش أسمه من النايلون يسوين فيه الحريم القهوة لما يسيرن يخابرن أو يشلن قهوة لأي غرض بس الحق أنها بديت عادت اللجن بديت تنقرض حل محله الكيس المحمول شرات الهاتف المحمول ههههههه))
قامت ربى ودخلت الحمام تبدل وتتوضى وجلس سلطان ومسك التلفون وطلع رقم عيسى بس جاه تعذر قال يمكن خارج التغطية أو مخلصة البطارية جابلة كمم عذر ...كوثر مخلصة من زمان الدوام بس كانت تنتظر سيف يمر عليها وتأخر عليها أكثر من ساعة حست أنها لازم تقص ليسن وطلع سيارة بدل هذي المواقف بس من تقنع نفسها مستحيل هذي تخاف تمسك سكان السيارة وهيه مبندة ...وصل سيف وركبت معاها وشكله ما مرتاح انتبهتله كوثر ...
كوثر : مو فيك حايس خشمك؟؟
سيف : ما شي شوية مشاكل في الشغل
كوثر : تحصل دايما حتى في الوظائف الراقية
سيف : .... ... ...
سكوت لحد البيت نزل الأثنين طلعت كوثر غرفتها وسيف غرفته ولاحديث بعد ذلك كل شي على حاله الأنتظار سيد الموقف صفية سيدة مملكة الانتظار تحسن حالها بعد ما عرفت أن علي بخير صارت تتحرك في غرفتها شويه بس ما طلعت منها من الصبح جالسة قدام الدريشة تشوف الشارع يمكن علي يمر بس ما ما مر والأمل ما فارقها أكيد بيجي ويدق الباب مرة ويقول باغي صفية مرة ثانية وثالثة وما يوقف حتى يكونوا مع بعض ...
جى المغرب قرر سلطان يروح عند منصور يستسمح منه ما حلوه فحقه الأول اتصلبه وحدد معاه موعد بعد صلاة المغرب وبالفعل راح عنده وتقهوا مع منصور وأخوانه الموجودين بس ما تكام قدامهم بالموضوع اللي جابه كلمه على أنفراد ...
سلطان : ما عارف بأيش أبدأ أنا مسكت علي وخليته يخبرني بكل شي وما ألومك وأنا قلتله منصور عنده حق في كل شي وأكثر وأنه ما عليه عتب
منصور : أنا أعرفك زين ما ترضاها فحد بس اخوك ما زين بو سواه تصور لو حد عرف من الناس زينة فحقنا ذي
سلطان : أشهد انها عيبه فخشمه بس مسحها فوجهي
منصور : وجهك ابيض
سلطان : ما عليك قصور وليتك ما تخيبني باغنك توافقني
منصور : إذا على علي خلاص انا غسلت يدي منه ماله نصيب عندنا
سلطان : ما تقفل الموضوع لأسباب تافهه
منصور : سلطان كلنا عارفين ما شي فايده في تفتيح المواضيع
سلطان : أنا أقول ما تقفلوا كل الأبواب في وجههم لازم نعترف انهم باغين بعضهم
منصور : انته جاي تغلط فينا واموه
سلطان : حشى ما هينك
منصور : دام كذاك جيب هرجة غير عن ذي الهرجة((الهرجة::الكلام))
سلطان : انته سمعني ...انا أقول عطيونا فرصة ثانية ما توافقوا عليه ولا تقولوله لا بس إذا ستوى رجال وعدل أمره وشانه ما شي باس تقولوا موافقين وهذا كلام خليه بيني وبينك
منصور : عذرني
سلطان : علي لو قصده شين ما جى وخطب
منصور : ما تبررله الخطئ وكما يقال الغاية ما تبرر الوسيلة
سلطان : على كلن هذا طيش شباب وراح وهوه فاهم غلطه زين ويعدله ويصلحه أقولك مرة ما تحاول تغلق الباب أكثر خليلنا أمل وأنا أوعدك ما انجي عندكم نخطب إلا ونتوه ما وافقين وبطيب أخلاقكم
منصور : أنا عندي كلمة وحده البنت في بيت أبوها معززة مكرمة جاها النصيب من القريب ولا البعيد وكان نصيبها اتسيرله حنوه ما نحوزها حال حد وإذا يلكم نصيب معنا تراه قظاكم وتوخذوه
سلطان : هوه الكلام ما بغيت أكثر عن بو قلته أنا يهمني نكون حيان من متى أنا وانته أصحاب
منصور : وانا اكثر يشهد الله فرحت يوم ما جى علي يخطب من عندنا قلت اخيرا بنصير أهل
سلطان : بعدنا أهل
أذن عليهم العشاء وهم يتكلموا فلبوا نداء الله وراحوا يصلوا وهم خارجين منصور حلف على سلطان إلا ويتعشى معهم وما ردهم علي كان مستهجن هذي الابتسامات لما شافهم خارجين من المسجد لأنه بدى يكره منصور يشوفه مثل المقص الي يقص حياته بجلافة وثقل دم واحاسيس ...
سيف يتصل بندى وما ترد يرسلها رسايل وما ترد داس على غروره وقال اروح اشوفها البيت هذا هعوه عقت حصاه خرج لحد ما وصل بيت عمه دق الجرس وانفتح الباب أكيد حد فتحه البيبان التماتيك ما وصلن عندنا بعدهن ...
سيف : روحي نهمي ندى قوليلها اريضها عند الباب
فاخره : أمي تقول أنك دايما تجي حيتنا وقالت حال ندى تقولك ما تجي كل ساعة تراه ما زين
سيف : ومو قالت غيره
فاخره : بس هذا بو قالته
سيف : نزين سيري نهمي ندى أنا أنتظرها تحت
فاخره : اروح بس اخبر امي أول شي
سيف : لا امش لا تخبريها خبري ندى بس واعطيك مية
فاخرة : أبغى ثلاث مية
سيف : نقالت كلام وطماعة ايش فيش زين كلش بلاوي سودا غيبي بعطيش نص سيري
فاخرة : جيب
سيف : ما عندي
فاخرة : وانا ما اقدر اسير
سيف : روحي نهمي محمد هوه الزجرد
فاخره : محمد راقد
وفي هذي اللحظة دخل علي من الباب ....
علي : الشمج دخل مالك واقف على الباب
سيف : طالبنك قول تم
علي : أفا ولد العم تم طلب
سيف : تحصلي حل لهذي البنت اللي معكم تراني اتهور واقتلها
علي : ياريت تقدر كنت ارتاح
فاخره : اخبرلكم امي بثنينتكم اتشوفوا
علي : سيري نقلي لعلوم الجديدة قناة الجزيرة تراش ما بنت
سيف : لا تظلم الجزيرة ما عندهم اخبار مثلها
راحت ندى لداخل ومن وصلت عند الباب قامت تصيح منى والدرب استغرب الاثنين رغم الامر ما جديد بس التمثيل هذي المرة كان مقنع ...
علي : دخل ليش واقف
سيف : الجو جميل هنا بس نهملي ندى باغنها فموضوع
علي : شي تلفون رسلها رسالة ولا اتصلبها بس انا عذرا ما البريد
سيف : لا تصيرلي فاخره ثانية
علي : امزح معك بس ليش ما تقولها وحدك تنزل
سيف : ما شي بس إذا تسمح نهمها تراكم ذليتونا
علي : حد ضربك على يديك تشامجنا
سيف : الله وأمره عجلني اتسير ولا اللا
علي : بسير حرص وتمنى امي تخرجلك
سيف : مرة أمك ضابطتنه دور العمة
ضحك علي ونسر وجهه من اللي صار قدامه وبظحكته دخل البيت الكل يشوف عليه سلم عليهم وراح غرفة ندى معتصمه فيها دق الباب بعدين فتحه بعد ما قالتله أدخل ...
علي : باغنش سيف تحت
ندى : روح قوله نايمه
علي : روحي تراه انذل عشان يلقى حد ينهمك
ندى : يستحق
علي : مو صاير بينكم متزاعلين
ندى : هوه الغلطان
علي : أنا ما سئلتك من الغلطان قلتلش يحرصك تحت نزلي شوفي مو باغي
ندى : قلتلك قوله ما طاعت ولا نايمة اي شي ما باغيه اكلمه
علي : انتي هبله من اول مرة تقاطعيه ياما حيصير بينكم لا تكوني حمقة((حمقة ولرجل حمق ::سريع و شديد الغضب والزعل))من كلمة حال كلمة ما تحملي الرجال يبغى حرمة تسايسة ما تركب فوق راسه
ندى : يعني
علي : يعني نزلي شوفيه مو باغي يمكن شي يسرك وإذا ما عجبك كلامه طلعي وما كنه شي وانتي وياه تصتفيوا
ندى : قولك
علي : لا قول الجيران أقولش باغيه تنزلي ما باغيه رايش أنا ما انزل اقول حال حد انها ما باغيه تشوفك
وخرج من عندها يظحك يحسها صغيره على الزواج بعدها بس اي صغيره ما شاء الله عليها عادت حرمة كاملة الشروط والمقومات ...
بعد عشر دقايق يمكن أكثر أو أقل ما أعرف ندى نزلت وسيف شويه ويسير بيتهم كل من شافه جى يسئله ليش واقف هنا ما داخل لحد ما شافها جايه حايسه خشمها ...
سيف : يالله أخيرا جيتي لو جلستي ما حد ينتظرك هنا
ندى : تستحق
سيف : مو سويت
ندى : واجد
سيف : خلاص ندى قلتلك ما مقصودة لك الرسالة ولو مقصودة لك أيش فيها انتي زوجتي يعني ما بينا فواصل
ندى : لا بينا لما يوصل الكلام لهذي المواضيع
سيف : ايبان بعدين فيها ولا ما فيها المهم الحين انتي ليش زعلانه ما شي سبب تزعلي
ندى : والرسالة
سيف : مسحيها ماكنك قريتيها
ندى : بهذي السهولة
سيف : واسهل بعده من كذاك ... انتي ما زعلانه من الرسالة انتي غيرانه
ندى : على من عليك يحظي
سيف : بكل تواضع اقولش بلا افكورس
ندى : شرب ماي البحر أنا ولاشايفتنك بلأصل
نروح من عندهم ونوصل لعند سلطان جالس في الصالة اتصلبه عيسى من تلفونه ...
عيسى : اتصلتبي
سلطان : العصر كنت باغي اذكرك بموضوع علي أيش صار
عيسى : بخصوص الشغل
سلطان : هيه
عيسى : نزين بس ما قلت شي انا موافق لكن يبغالي وقت
سلطان : ما يحتاجلك وقت لو تشغله حمالي معك انا باغي اخرجه من لبلاد اسرع ما يمكن
عيسى : ليش ؟
سلطان : بعدين اخبرك انته سويلة ترتيب فهذي اليومين هوه موافق انا قنعته
عيسى : نشاء الله أمارة ثانية
سلطان : لا أحسنت بس متى اترجع
عيسى : ما اعرف يمكن اروح اجيب بضاعة من الأمارات
سلطان : ماشي باس تسير وترجع بسلامة
عيسى : حياك الله
سكر عيسى المكالمة وهوه على جلسته ضغط ضغطه مطولة على زر رقم ثنين في تلفونه لحد ما طلع اتصال لحياتي وفي الصالة في بيت ابوعمار رن تلفون كوثر لما شافت الأسم قامت من مكانها السرعة السرعة ودخلة غرفتها وقفلتها ...



رد مع اقتباس
  #11  
قديم April 4, 2015, 02:22 PM
 
رد: رواية تيارات الحب للكاتبة OmanI-CooL

عيسى : مسى النور
كوثر : مسى الأنوار
عيسى : كيفك اليوم زينة؟؟
كوثر : مرة ضبط انته كيفك
عيسى : الحمدلله ...تصدقي إذا قلتلك أني اشتقتلك
كوثر : يمكن
عيسى : ليش يمكن انتي ما تصدقيني
كوثر : اصدقك بس
عيسى : بس ايش
كوثر : ماشي محدد
عيسى : ما عليه بعدني صابر ...ما شتقتيلي
كوثر : لازم الأجابة
عيسى : أنتي وقلبك
كوثر : يمكن لكن ما وحيت اشتاقلك ما لك مدة غايب
عيسى : مرات تكوني صريحة ومرات تحبي تتهربي
كوثر : لا أنا دوم صريحة
عيسى : نزين تعالي نلعب لعبه أنا أسأل سؤال وتجاوبي بكل صراحة والعكس صحيح موافقه
كوثر : .... موافقه
عيسى : أنتي سألي لأول
كوثر : لا أنته لأول أسأل
عيسى : ما طلبتي شي أنا بسأل ... تحبيني ؟؟
كوثر : هههه لا هذي الأسئلة ممنوعة
عيسى : هذي لعبة الصراحة ما فيها شي ممنوع بسرعة جاوبي الوقت يمضي
كوثر : انته تحبني
عيسى : جاوبي على سؤالي بعدين سألي اللي تبغيي
كوثر : .....
عيسى : كوثر وين رحتي
كوثر : انتظرني شويه
عيسى : تتهربي من الأجابة ؟؟!!
كوثر : انتظرني ثواني اجيب شي ورجعلك
قامت كوثر لحد التسريحة وطلعت من الدرج التحتي فيها صورة وبعدين رجعت ومسكت التلفون ...
كوثر : عيسى
عيسى : معك
كوثر : ... ... تعرف أيش بين يديني تو
عيسى : لا
كوثر : صورة قديمة كانت قدامي من زمان تصور ما همتني من قبل أنك كنت واقف جنبي فيها
عيسى : من متى هذي الصورة
كوثر : من زمان يمكن عمرنا كان عشر سنوات متصورين أنا وأنته وندى وعلي وعبدالله وسيف ...تعرف أيش فيها ما لاحظته من قبل
عيسى : أيش ؟؟
كوثر : كنا أنا وانته واقفين جنب بعض وانته ماسك يدي
عيسى : تصدقي تذكرتها هذي الصورة ... سلطان أول مرة يشتري كيمرة وما بقى حد ما صورة كانت الصورة في بيتكم قبل لا يتعدل صح
كوثر : ذاكرتك قوية
عيسى : وتذكر ليش كنت ماسك يدك
كوثر : لا تقول تحبني من يومها
عيسى : يمكن بس كنتي واقفه في الصوب الثاني وقالش سلطان تجي عندي وانتي ما وفقتي بغيتي تتصوري جنب ندى بس أنا جيت وسحبتك من يدك وماطلقتلك لحد ما صورنا سلطان أظن في صورة ثانية وحدنا بس
كوثر : بدور عليها يمكن احصلها
عيسى : تدوري الصور والأصل تتركيه حيران ... تحبيني ؟؟
كوثر : احبك
عيسى : ما سمعت أيش قلتي رفعي صوتك
كوثر : لا سمعت
عيسى : سمعت بس ابغا أسمعها مرة ثانية
كوثر : أحبك
عيسى : أخيرا استسلمتي
كوثر : أنا كنت افكرك أنسان غير دايما متقلب ما عندك أهتمام بس لما تقربت منك لقيتك غير حتى تعاملك غير عن كل شي توقعته
عيسى : دايما كل من شافني قال اني متقلب صوتي عالي بس صدقا ما يوم رفعت صوتي لاني القوي رفعته لان هذي طبيعتي صوتي عالي لكن هذاك أول الحين انا تغيرت شغلي غيرني كثير
كوثر : اخاف شغلك يغيرك عليي
عيسى : لا تخافي حبيبتي انتي في القلب ما حد يوصلك
كوثر : عيسى انته ما زعلان على اللي مر من قبل بينا
عيسى : أنا مالي في الماضي أنا لي الحين
كوثر : لما فكرت في ذاك اليوم لما خطبتني كرهت نفسي وظحكت عليها كنت غبية
عيسى : خلاص كل شي راح فحاله أحنا ولاد اليوم
كوثر : متى بترجع
عيسى : لو الامر بيدي كنت تو برجع
كوثر : تصدق إذا قلتلك أني اشتقتلك
عيسى : اكيد بصدق
نرجع لندى وسيف خلاص تراضيوا ما بقا بينهم شي غير المحبة وسيف من خلص المهمة بنجاح دخل يجلس مع ولاد عمه لحد ما تأخر الوقت بس قبل سلطان قال لعلي تعال أبغاك في موضوع برى ...
سلطان : أنا رحت ليوم عند منصور وحاولت ازل سوء الفهم بينكم
علي : شايفنكم مثل السمن والعسل في المسجد
سلطان : ابغا ابشرك ونذرك أما البشرى فمنصور وعدني إذا رحت وخطبت مرة وجديد وكنت تستحق يزوجوك فما راح يوقفوا فطريقك لكن هذا ما يعني انهم بيحيزوا بنتهم لك
علي : ...
سلطان : أما الأنذار فلا تحاول تسوي شي غبي يضيع ما بقى فيدك إذا كنت باغي البنت بصدق من كل قلبك
علي : .....
سلطان : أنا اتصلت بعيسى اليوم واملني خير عن موضوع الشغل وعادت همتك تعرف تثبت نفسك
وخلص كلامهم إلين هنا قام سلطان عنه ودخل أما علي ظل جالس في مكانه يفكر كلام سلطان كله صحيح هوه أول كان متسند على شهادة وبعثة وشغل مظمون لكن اليوم ما شي بقاله لازم يبدا من جديد ولو ما يعرف يتعلم عشان صفية وعشان ذاته في الأول والأخير فلا يوجد في البرية شر لأبن آدم أكثر من الفراغ والبطالة من العمل قالها ابن ابيه رحمه الله..طلع عند ندى يتكلم معها يريح صدره ويفظفظ ...
دق الباب ...
نرجع عند كوثر وعيسى ...
كوثر : في المستقبل بعد الزواج لازم تعدل جدول دوامك
عيسى : أيش رايك نعيش في مسقط
كوثر : لا مقدر أنا مرتاحه هنا شغلي مريح قريب من أهلي
عيسى : أنتي تطوري في شغلك إذا كنتي في مستشفى مرجعي مثل خولة ولا السلطاني
كوثر : نتناقش في هذا الموضوع بعدين
عيسى : تأخر الوقت لازم أسكر
كوثر : توها الساعة 11
عيسى : ما عليه حبيبتي الأيام الجاية كلها حالنا
كوثر : يارب تكون الأيام الجاية كما اليوم
عيسى : بيدك تكون أجمل من اليوم ... بكلمك بكرة الحين مع السلامة
كوثر أول مرة تحس بهذا الشعور تأكدت اللي كان من قبل ما هوه إلا مجرد وهم أما اليوم شي غير الفرق بينهم مجرات ممتدة وقفت قدام المنظرة تشوف نفسها تحس نفسها أجمل من قبل وجهها غير طالع أحلى ...
بين ندى وعلي ....
علي : عيسى تصرفلي بشغل معه لكن لحد الحين ما أعرف أيش هوه بضبط
ندى : انا مع سلطان ابني نفسك وكون نفسك مرة وجديد وحط في بالك ما كل أحلامنا تتحقق
علي : عسى خير ... ابغا منك شي أخير
ندى : أمرني
علي : شوفي هذا الخاتم
مد يده وشافته حاط خاتم ...
ندى : متى اشتريته
علي : صفية هاديتنياه ... أنا باغنك توصليها شي مهم إذا تقدري
ندى : علي لازم تاخذ في بالك كلام سلطان
علي : هذا آخر شي أرجوك
ندى : نزين بس على مسؤليتك
علي : على مسؤليتي
وطلع من عندها وراح غرفته وجاب خاتم ندى تعرفه زين لانه هيه عطته ياه ورجع غرفته في طريقه رن تلفونه ستغرب من هذا الشخص اللي يتصل في هذا الوقت المتاخر من الليل ...
علي : السلام عليكم
لطيفة : وعليكم السلام كيف حالك علي
علي : هذي انتي ...انتي ما تملي ما عندك شعور
لطيفة : ليش حامي هذا جزاتي اسئل عنك
علي : فيش الخير فكيني من شرك
لطيفة : ايش فيك سمي بالله خليني اتكلم
علي : انتي اشكري ربك لحد الحين انا صابر وما جيت اقتلك والله ما توقعت شي في الدنيا بنت حقيرة مثلك
لطيفة : مقبولة ... عالعموم أنا متصلة اعتذر منك لا ما اعتذر منك بس كذا اشوف خاطرك يمكن تقول لأني مسافرة أكمل دراستي برى بس على حسابي ما طرارة من عند الحكومة
علي : سيره بلا رده
لطيفة : انتظرك بعد بكرة تودعني في المطار
علي : والله العظيم أنتي في عقلك شي
لطيفة : هذا اعتبره وعد
علي : انتي غبية ولا تتغابي
لطيفة : الثنتين
علي : سيري دربك ويكفي ماصر بينا بس والله لو تلعبي بشي ثاني يخصني مرة اتندمي لاني بسهولة ما عندي شي اخسره هذي المرة مستعد اسوي اي شي دون ادنى تفكير
وسكر المكالمة وراح فراشه ينام بس اي ينوم بعد مكالمة هذي الحشرة تجيه يتقلب قلوب قلوب يطحن في نفسه طحن يقول لو كان سوالها حد من الأول ما كانت تلعب معاه بهذي الطريقة بدون مبالاه ولا اعتبار لاي شي وقل القليل الاعتبار الانساني فقد اجمعت وكالت غوث وتشغيل العمانيين ان المواطن وكل مواطن يستحق رغيف خبز ..((آآسف هذا مقطع غلط بقوم أكل ورجعلكم يصرف الجوع يبهدل))..
......
......
......
((عدنا)) بدون مبالاة ولا اعتبار على قل القليل للاعتبار الانساني بس دايما الأنسان يطلع بأفكار غلط عن الأشخاص اللي حوله (((بطلع عن القصة وخبركم قصة حدثتلي عن الافكار في ناس حولنا وقصتي عن فكرت اللي حولي في انا شخصيا مرة من المرات في المدرسة جاني استاذ انا وياه كما تقول العلاقة مرة كول ما يعلمني لكنه ماسك النشاط اللي انا فيه جاني يوم من الأيام قالي ياعزيزي باغنك لما تتفيق او يوم تقدر تشرد من الحصة انا ضربته ذاك لفلاش وسويت أعلان للمعجون الأسنان وقلت خلاص فيه جديد في النشاط اكيد فزنا بشي أو أنا فزت بشي المهم سرتله بعد حصتين وإذا بي افاجئ بذلك المطب تقول كأني موستنج منزل الأرض وجاك مطب قدام دار العجزة أرتفاعة متر أكيد ما يبقى فيه شي يمكن الأريل ما يطيح غاوي الحكي قالي أن في ثلة من المعلمين تربو على أربعة يقولوا أنك انسان مغرور متكبر ما تعطي المعلمين طولة بالمختصر تشوفهم حشرات لكن الغم يوم قالي اني شخصية بالعموم إذا اطلق عليها صفة مختصرة اكون متكبر طاحت الأخيرة فراسي إذا أنا متكبر؟؟؟!!!ما لأني احب التواضع وكلام خرابيط مال كتاب الأسلامية لكني لوجيت اتكبر على ايش في النهاية انا انسان والانسان ما فيه شي يتكبر عشانه من راسه إلى اطراف صبوعة عيوب حاولت اشرحله الفكرة بس كلامه كان يقول ان انطباعهم الاول عني كنت متكبر برغم ان شهادته شخصيا تقول اني اقل من متواضع لاني اعرف رحم الله أمرأ عرف قدر نفسه فوقف عنده وإذا جيت تقول أنا أقل الناس مفاخرة بما عندي رغم أني امتلك بعض الأشياء الصغيرونة اللي اقدر اتمدحبهن لكن هذا ما طبعي اقولكم قنبلة تطحن بو يقول اني متكبر وتطحني بيولهم إذا كنت متكبر والسلام مسك الختام حرر هذا اللغط الفقير إلى ربه المسلم أبن المسلم ووقع في تاريخه وساعته تيت تيت تيت نأسف لأنقطاع الأرسال )))
إذا ما عجبكم اللي فوق عليكم بدلت ولا تخجلوا مني ...علي قام من فراشه وراح على مذكرات صفية وفتحها وبدى يقرا فيها يكتشف نفسه مثل ما يكتشفها قرى في صفحة ...
((كالعادة كلها متفرقات لا تنتج شيء حتى إذا اجتمعت ماذا اكتب عن اليوم صدقا لا أدري ربما سأكتب أني مللت جدا اليوم حتى بلغ الملل مني مبلغة عصرا إذ لم أجد أي شيء يملئ وقتي لم يعد التلفاز ذالك المخلوق المحبب إلى قلبي قمت لأصنع شي في المطبخ لكني وقفت عاجزة فجئة تركت ما في يدي من عجين وصعدت غرفتي وهنا جائني شعور غريب ...
ذلك الشعور الغريب..الدنيا سارت ببطئ كأني أتعمد ان تكون إنارتها خافته ربما لأن الشمس كانت تغيب ساعتها وذلك شيء أكيد لكن الأكيد أني كنت أنتظر شيء يأتي أحدا يدق الباب يقول أين صفية قلبا يدقا لي يدا تمتد لي لسان يحدثني واحادثه يسامرني واسامرة لا يتركني انام وان نمت اطل بوجهه في منامي حلاوة وعذوبة ليت امنيات الكثر لي عند كل دجنة ليل بأن أرى أحلاما وردية تتحقق منذ زمن عرفت لو فكرت في شيء واصريت على التفكير فيه قبل المنام سوف يظهر لي في الحلم وذلك حق لكن عمرها تلك الأحلام الوردية لم تظهر فقط أفلام الرعب تظهر عندما أفكر فيها قبل النوم ..
مختصر العبارات لا شيء يكتب أكثر مما كتب مساء النور لي وغدا سأقول لنفسي صباح الخير هذا هو التكرار الممل الذي يدفع للأنتحار..))
وحدة وألم وفي صفحة بعيدة عن هذي....
((ربما هي نكسة أخرى وربما هي أنتصار آخر لا أحد يعلم فكل الأشياء تبدوا في الحياة مستوية فيها بعدا واحد فيه نقطتين ليستا للبداية أو النهاية بل هي نقط مصيرية إما فرح وإما ألم وبين النقطتين تنبع البداية والظروف والقدر والأنسان ذاته يحدد إلى أي جهه سوف يحيد للألم أو للفرح ..
يبدو اني أخطئت التعبير في الأعلى فظهرت متشائمة عكس ما أنا فيه اليوم فهو أمتداد منذ أن عرفت علي وقاسمته الحب لا شيء على حاله يمكث طويلا فالأيام وأحداثها تتبدل سريعا اليوم أرسل لي صباحا رسالة قصيرة كالعادة في كل صباح وختلف الحال عصرا انا ارسلت له رسالة وبعد قليل بكل تأكيد سيتصل آه تتبعها آهات وأنفاس تنطق بكم حبه في قلبي ..
الرسائل بيننا كأنها أجزاء من القلب تمضي وتأتي بأسرع ما فيها وبأجمل الأجمل من الشعور تتلون احلاها هي التي تصالح قلبي حين يعتب وارقها التي تواسيني حين اتألم واحبها إلى قلبي رسالة لا تحوي أكثر من كلمة "أحبك" تبع من قلبه إلى قلبي..
كأنه زبد موجة الحب بيني وبينه صافي ودافق من محيط مترامي الأطراف لكن يجب أن أعلم أن لكل بحر مد وجزر ومد الحب أنا فيه الآن والخوف كل الخوف من الجزر ..))
وسار اليل ونجوم تمضي معاه وابن آدم يعيش تحت السما يتقلب مثل السفينة كل يوم في مينى وكل يوم في حال واحوال وسارت أيام وجدت أحداث وماتت أحداث اليوم بعد سبوع وكم يوم من الأمس أجتمع في الليل في بيت أبو عمار كل العايلة كان عندهم عشى عائلي حميم مثل ما يقل وبعد الخم جلسوا يسولفوا وبداية المواضيع زواج الشباب حان ويحتاجله تحديد موعد ...
عيسى : أنا ما عندي مشكلة اختاروا موعد مناسب لكم
عبدالله : أنا ما اقدر اطلع اجازة قبل ثلالثة أسابيع عندنا ظغط في الشغل اللحين
سيف : أنا مثل عيسى انتظر اليوم
أبو عمار : بعد شهر من اليوم زين
سلطان : الشباب ما عندهم مانع بس القيادة العليا يمكن تعترض
عمار : أي قيداة والشياب عندك
سلطان : الوالد وعمي على العين والراس بس العرس القرار الأخير فيه للحريم من آخر الكلام
أبو سلطان : قصده يقول شوفوهن إذا جاهزات
عبدالله : إذا ما مخلصات شهر قدامهن يرتبن أمورهن
أبو سلطان : أنته شماجك أيوافقوا ؟؟
عبدالله : وليش ما يوافقوا ...انته قول تم
عيسى : ليش مستعجل عبدالله
عبدالله : إذا علي أنا ما مستعجل بس الشباب الصغيرين عيسى وسيف خلاص ما يقدروا يصبروا
سيف : تكلم عن عمرك ما حد وكلك محامي عني
عمار : خليه يبغا يعقها في غيره
أبو سلطان : لا توخذونا بشراع ومجداف خلاصة العبارة خذوا في بالكم عرسكم بعد شهر من اليوم
ابو عمار : يوم الخميس بعد أربعة أسابيع ما بعيد يبغالكم تنبوا الناس ((تنبو ::تعزموا::تدعوا))
ابو سلطان : هذي انا اتكفلبها وسلطان وعمار يمسكوا ترتيبات ذاك اليوم الوليمة وغيره
عمار : حد يشقى وحد يفرح
سلطان : ولد العم ترانا نواحي نخطب ونتزوج معهم
أبو سلطان : عز الله اعتمدت عليك
سلطان : أفا الشيبه ولدك سبع ما طلبت شي إلا تم
سيف : تراك اختصاص في دهان السير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[[[[/*****\الجــــــــــــــــــــــزء &الرابـــــــــــــــــــــــع/*****\]]]]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*..*.*.*.*.*.*.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|><><><><>\\\\والأخــيـــــــــــــــــــــــــــ ـ ــــــــــر///<><><><><|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتفقوا على كل الترتيبات لذلك اليوم السعيد علي جالس بينهم ساكت يشكي حاله لو ما بنت اللذينا اللي اللحين في لندن تسرح وتمرح وتشوف يرب النكادة كان معهم الحين عيسى يشوف عليه وحاسبه وخصوصا بعد ما صارت العلاقة بينه وبين كوثر اقرب حس ايش معنى تحب وفي لحظة ينسحب لبساط من تحت رجله عيسى ناوي يشغل علي مدير قانوني للمعارض ...
انفض المجلس ومن الصهيل عرف الجيران دون حد ينطق ان الزواج قرب البوس والاحضان والتبريكات تقول انه اليوم الزفة بس لها شهر من اليوم بعد ساعات من الحين بين سيف وندى ...
سيف : مبروك
ندى : الله يبارك فيك عقبالك
سيف : عقبالي تراني انا العريس ايش فيك تشكلي
راح عيسى في هذا الوقت عند علي يتكلم معه حاس أنه خارج عن سكان البيت قلبا وقالبا لما يجلس معهم إذا جلس يجلس جسد والروح في مكان ثانية دخل لعنده ...
عيسى : يمكن أجلس معك
علي : تفضل
عيسى : يمكن مستغرب أني أنا أجي وأجلس معك
علي : ما أخفيك هذا الشعور موجود
عيسى : أنا آسف
علي : على أيش
عيسى : على كل شي بدر مني أنا عمري يا علي ما ظنيت مجرد ظن أنك ما شقيقي ما خرجنا من بطن وحدة
علي : طالما هذا ظنك ليش تصرفك العكس
عيسى : أنا وأنته غنيين عن التبرير ...أفرض أني أنا أقول عن أقتناع أنك ما شقيقي من ينتبه لي ما حد حتى أنا نفسي ما أصدق ما أرضى الواقع يخالفني تذكر يوم كنا صغار لما نبغى بيسة من عند أمي ولا نبغى نسير مكان ماحد يجيبلنا الموافقة غير علي دلوع الماما
علي : أيام
عيسى : الله عليها من أيام طول عمرنا نبغى نكبر أتذكر لما أول مرة أشوف فيها الشنب يخط على وجهي ما مصدق أخيرا صرت رجال
علي : وكأنه الشنب علامة الرجولة تصدق وانا نفس الشي
عيسى : عاد كله ولا لعب الكورة كان فلم رعب ما لعب بس كنت تراك لعيب ليش تو ما تلعب مع الشباب
علي : لعيب على من عليك وسيف وخليل وأمثالكم يا رجال أنته أول لما تجلس حارس كان يصير مهرجان التسجيل للجميع فاتح نفق
عيسى : أنا ما أعرف حارس بس كنت راس حربة خطير
علي : وأنته الصادق راس كربه ((كربة :: الجزء الأكبر والمصل بنخلة من سعف النخيل ))
رن تلفون عيسى وما رد عليه علي ما سئل ..
عيسى : تراك السبوع الجاي بتبدأ داوم
علي : أنشاء الله خير
عيسى : عارف أنك ما هاين عليك تتقبل الوضع الجديد لكن لما تمر بموجه سايرها لا تعندها أتكسرك وصفية بكره أتنساها
علي : ما باغي أتكلم في هذا الموضوع
عيسى : أنته حر بس أقولك عيد حساباتك
علي : أنا من زمان باغي أسألك سؤال بس علاقتنا كانت ما تسمح بس اليوم أظن يمكن أسألك ... أنته تعرف بنت تسمى لطيفة
عيسى : لا من لطيفه هذي
علي : أنا أتذكر أنك ذكرت هذا الأسم
عيسى : لا مأذكر
علي : أنا أتذكر يوم ما رحنا نخطبلك كوثر على إذا ما خانتني الذاكرة
عيسى : ما أتذكر بس من هذي البنت
رن تلفون عيسى مرة ثانية ورن لحد ما سكت...
علي : عادي رد
عيسى : هذي كوثر ما عليه
علي : حطها في عيونك ولو غلطت في حقك أنته طلب منها تسامحك
عيسى : توصيني على زوجتي ؟!
علي : هذي أختي الرابعة قبل لا تكون زوجتك
عيسى : نزين أنا بخليك وكما قلتلك من السبوع الجاي خليك جاهز تراني في الشغل ما أعرف أبوي حقي أريده كله وحقك يوصلك كامل
ظحك وعلي ظحك في وجه وطلع من عنده راح لغرفته وتصل عليها ...
عيسى : هلا بأحلى من في الأرض
كوثر : هذي أنا
عيسى : عارف
كوثر : بس أنا ما أحلى من في الأرض
عيسى : من يقول العكس وهذي ما مجامله
كوثر : لا تظيع الموضوع
عيسى : أي موضوع ولا أنحرجتي .. بصراحة أنتي حلوة بشكل غير طبيعي وللأسف هذي من الأشياء اللي خلتني أحبش
كوثر : وليش للأسف
عيسى : لأني قلت جميلة بشكل غير طبيعي يوصل لدرجة العذاب
كوثر : تراني ما أحب المجاملات
عيسى : أنتي حره بس هذي شهادة مهنية
كوثر : مهنية على هذي الكلمة أقدر أقول أنك متخصص تشوف البنات من أحلى
عيسى : ساعات ما دايما
كوثر : وهذي الهواية ما زالت مستمرة لحد الحين؟؟
عيسى : مرات
كوثر : حبيبي هذي العادة نساها عشان ما تتعذب في حياتك معي فاهم
عيسى : وتصدقي أني أقدر أشوف بعد وجه الملاك اللي يكلمني تو وجه ثاني أنا مجنون أكون كافر بنعمة
كوثر : لسانك مع كل الناس فيه هذا الكلام
عيسى : لا هذا عرض خاص وحصريا
كوثر : أيش فيك تكلم جد شويه كله تعليقات وظحك
عيسى : مرتاح وفرحان أن موعد زواجي تحدد أيش باغتني أبكي
كوثر : والله ما مصدقه نفسي اللي صار معنا ينفع يكون مسلسل
عيسى : ما المهم اللي صار المهم أني الحين أقدر أسأل سؤال وأكون متأكد من الأجابة
كوثر : اي سؤال ؟
عيسى : تحبيني ؟؟
كوثر : أيش تتوقع ؟؟
عيسى : أنتي ردي أول بس لا تخذليني
كوثر : أحبك
عيسى : ما تصدقيني إذا قلت أني من أول ما قلتي أنك تحبيني عايش حياة ثانية كل شي صاير أحلى حتى علاقت مع الناس تغيرت
كوثر : بس أنته صاير ما تهم لما أتصلبك
عيسى : أيش صار ؟؟
كوثر : قبل شويه أتصلبك مرتين وما ترد
عيسى : كنت أكلم علي وما بغيت أقطع الحوار تعرفي كانت الأحوال متكهربة بينا بس حبيبتي بعد ما حبتني خلتني أصالح الدنيا
كوثر : لهذي الدرجة حبيبتك مأثرة فيك
عيسى : أنتي لو تعرفيها أتموتي فيها
كوثر : ما تخاف أعرفها وبصراحة هي قالتلي عنك كلام ما أقدر أقوله
عيسى : قولي ما أخبرها
كوثر : قالت أنها ما طيق تشوف وجهك تشوفك بعبع مثل الوحش
عيسى : لا تحاولي تفتني بينا أنا واثق أنها ما تقول هذا الكلام
كوثر : قالت هذا من زمان بس الحين ميته فيك تشوفك أحسن رجال في الكون حبوب ونفس الوقت تقدر تعتمد عليك
عيسى : ليش تخلي الغرب ينقلولي هذا الكلام وما تقولي أياه بنفسها
كوثر : لأنها تخجل يمكن
عيسى : فديتها لما تلقيها عطيها بوسه مني تمام
كوثر : ما أقدر
عيسى : ليش ؟
كوثر : أتزعل إذا عرفت أنك تكلم غيرها قالتلي أنها تغار عليك
عيسى : لا دامها تغار ما أقدر أزعلها أنا بسكر بس لا تخبريها أني كلمتش كله ولا زعلها
كوثر : ههههه
عيسى : ياربي بلبل يضحك ولا كروان يغرد
كوثر : نتكلم جد .. باغيه منك طلب
عيسى : عيوني
كوثر : شوف لعلي صرفة حالته ما تسر
عيسى : أنا بشغله معي يمسك الشؤن القانونية للمعارض
كوثر : سمعت بهذا الكلام بس أنا أقصد إذا تقدر تحصله طريقة يكمل تعليمه يكون أفضل ما تتخيل كيف يتمنى يكمل تعليمه العالي برى من يوم كان صغير
عيسى : توصيني عليه وهوه موصني عليش
كوثر : أيش قال ؟؟
عيسى : قال حط أختي الرابعة في عيونك لو غلطت في حقك أنته أعتذر منها
كوثر : طول عمره راعي شيمة واجب
عيسى : أنا فكرت في هذا الحل من قبل بس قلت دام الملفات تسكرت ما أفتحها مرة ثانية
كوثر : أنته قلت أن السبب عارض ما أنه شي ثابت في علي ولو بذلت شوية جهد على ما أعتقد أتقدر
عيسى : عشان خاطرك أحاول أشوفله بعثه وإذا ما قدرت حتى على حسابي الخاص بيكمل
كوثر : بس لا تخبره أنك أنته اللي ورى الموضوع لا يحس أنك صاحب فضل عليه
عيسى : هوه الكلام ما حد رايح يعرف أني ورى الموضوع
كوثر : شكرا حبيبي ما راح أنساها لك
عيسى : هذا أخوي تراه ما غريب
كوثر : عارفه أنه أخوك بس أنا حاسه أنه لو راح هذي البعثة كل حياته بترجع لسابق قبل لا يقبظوا عليه
عيسى : جيتني فكرة إذا قدرت بخلص الموضوع في هذولي اليومين حيمتلك علي معنا
كوثر : فكرة حلوة بس أهل صفية يوافقوا
عيسى : متأكد أيوافقوا ما تخافي
كوثر : تعرف كيف تكمل إذا جى مثل الأعتذار لعلي عن سجنه
عيسى : من الشرطة تعتذر مستحيل طلبي شي يمكن
كوثر : ما شرطه أنته دبرها وخليها رسالة كأنها رسمية
عيسى : بس هذا تزوير
كوثر : ما أعرف أحاول أفكر معك
عيسى : أيوه كذاك أبغاش فكري معي بكل شي
كوثر : أنا أعجبك في الخطط
عيسى : وحتى فكرة الأعتذار راح أشوفلها صرفة
كوثر : هههههههه
عيسى : ليش تظحكي
كوثر : جالك شفت مسلسل الرسوم المتحركة بنكي وبرين
عيسى : لا
كوثر : يا حبيبي هذولي فارين يخططوا يحكموا العالم واحد فاهم كل شي مثلك والثاني على باب الله مثلي
عيسى : يعني أنا فار
كوثر : ما أقصد
عيسى : عارف أمزح معك
وكلام لحد الصبح بينهم من سالفه لسالفه والكلام يجر بعضه صفية كانت جالسة لحالها كالعادة تفكر في علي وتقول فخاطرها اللي يصير شي متوقع جدا هيه عارفه أنها كانت تعيش في وضع غير طبيعي إذا أنكشف ما بيصير أقل عن اللي صار ...
بين يديها كان خاتم ذهب جابته عزة العصر وقالتلها أنها خلاص ما تحب تورط نفسها أكثر معها وعلي وقالت نفس هذا الكلام لندى لأن لو عرف هذي الرسايل والهدايا اللي تنقلها من علي لصفية والعكس ما رايح يصير خير لها ولهم وتشوف أن الموضوع واصل لحد لازم الأثنين يقتنعوا أن الأمل نقطع ومثل ما قالت ندى ما كل شي في هذي الحياة لازم يتحقق مرات نحس أن حياتنا مستحيل تستمر دون حاجة معينة بس الحقيقة أن الحياة تستمر وننسا شي كان أهم من روحنا في يوم من الأيام لأن مثل ما يقال كل وقت بآذانه كل مرحلة تكون عندنا أولويات يمكن كلها تكون في يدنا بس ماشرط تكون ...
جتها فكرة يمكن تكون أنتحار بس ما قادرة تفكر متملكتنها هذي الفكرة نزلت الصالة وتصلت برقم ورن في ظلام الغرفة ورن ورن بس ما في رد أصلها كان تلفون في وضع الصامت قامت من مكانها ورجعت غرفتها ...
بعد حوالي ساعة ونص قام علي لصلاة الفجر ومثل العادة شاف تلفونه لقا أتصال من بيتهم صفية جاينه ولام نفسه أنه حطه في وضع صامت ما في يده إلا ينتظر تتصل مرة لذلك حط التلفون وراح يصلي الفجر في المسجد وحاول يكون طبيعي بين الناس رغم أنه يفكر في صفية لدرجة أنه يسأل نفسه مرات أنا أفكر في أيش الحين وما يلقا في نفسه جواب إلا صفية دون تفصيل أكثر كل الأفكار تتراجع قدام هذا الأسم في باله ..
علي : صباح الخير
عيسى : صباح النور
علي : أنا رايح عند ناديه أتريق إذا تسير معي خلا
عيسى : أنا ما أقدر باغي أطلع مسقط بعد شويه عندي شغل سلم عليها
كانت الساعة على الثمانية وربع ..
طلع عيسى لعند أبوه وأمه وصبح عليهم وقالهم أنه طالع مسقط عنده شغل أبوه قاله يشوف أنه عنده فكرة يوسع البيت وباغنه يهتم بهذا الموضوع على أساس أنه يعرف في مواد البنا يعني يفهم في هذي السوالف وأكد عليه أن الوقت يمضي بااقي أقل عن شهر ...


خرج من عندهم وراح لغرفته بدل ملابسة وستعد وطلع ...
رسل رسالة ...
((أنا طالع مسقط عشان موضوع أمس))
((متريق))
((لا بكل شي في الطريق))
((تعال عندنا تريق ومرة وحدة وصلني في طريقك الدوام))
((نزين بس خذي في بالك ما أقدر أتأخر))
أما علي راح لعند أخته ودخل حصلها توها جالسه تسوي الريوق جلس معها في المطبخ ...
نادية : مو علومك ؟
علي : الحمد لله
نادية : الحمد لله على كل حال
علي : تحدد موعد زواج الشباب بعد شهر
نادية : خبرتني ندى
علي : بتوفيق
نادية : ما تحس عيسى متغير هذي الأيام
علي : أوه عيسى منقلب حاله الزواج بيغيره كثير وللأحسن
نادية : لو تشوفهم يوم الملكة ما تصدق لا كوثر باغيه تشوفه ولا هوه باغي يشوفها
علي : بس الحال الحين تغير أحسهم مرتاحين لبعض
نادية : تستحق كوثر
علي : هين زوجك ما أشوفه ولا حسون
ناديه : زوجي رايح الشغل وحسون راقد أمس طول الليل يصيح
علي : ما وديتوه المستشفى
نادية : ما لدرجة أنه يحتاج مستشفى
علي : الصغيرين مسؤلية أحس مالازم من أول الزواج تجيب أولاد
نادية : صح مسؤلية بس متعة
نتحول من عندهم ونسير لحد بيتهم كوثر بيت عم عيسى ...
عبدالله : الشمج يا مرحبا بس هذا وقت زيارة ؟؟
عيسى : لا تحاول تراني ما أقوم من مكاني ولا ما باغين تريقوني
عبدالله : لا ما نقدر ما نريقك دام مرضاي عليك
عيسى : الله يدوم الرضى
عبدالله : هذي الكشخة بس حال زيرتنا وا ساير مكان
عيسى : رايح مسقط
دخلت كوثر بصينية الريوق ...
كوثر : أنا أسير ألبس
عيسى : لا تتأخري
عبدالله : أيه تراها بعدها في بيتنا هين سايرين من الصبح
عيسى : ما سيرين مكان عمي بوديها شغلها في طريقي
عبدالله : خذيتي الأذن من أبوي أول
كوثر : عادي ما يقول شي
عبدالله : لا ما شي ما يقول روحي خبريه
عيسى : معه حق روحي قوليله
كوثر : نزين بس تريق
عبدالله : وبنسبة لي أنا أكل معاه ولا هذا محضر خصوصا لشمج ... أنا أقول ليش كوثر تطبخ من الصبح تراها هذي ما تعرف تسوي شي كل الشغل طايح في راس أمي
عيسى : ما مشكلة
عبدالله : أنته حر
طلع الأثنين مع بعض مع توبيخ ((حلوة توبيخ هذي )) لكوثر من أمها لأنها زودتها شوية بس يالله ما شي بد منه هذا الكلام تحركت الأيام يومين وثلالث وأربع ما شي يجد على الساحة والحال نفس الحال الكل ملتهي بترتيبات الزواج وخصوصا الحريم أو السيدات لأن كلمة الحريم صارت تزعج المرأة برغم أني شخصيا ما أستعملها لغرض خارج عن الأشارة أنها أنثى بعضكم يقول أيش فيها بس الحال تغير لازم نتغير معه وبعدين كلمة حرمة صارت تاخذ عند الرجال معاني مالازم تكون فيها المهم في الحديث ودون آراء سياسية أن الكل في حركة ما عدا أثنين علي وصفية ونقدر نقول علي تغير بعد حاله بعد الشغل مع أخوه في كم يوم الماضيات كان يعتقد الأمر معقد بس الأمور سهله يمكن لأنه ذكي يستوعب ويمكن لأن الشغل بالأصل بسيط ربك أعلم ..
كوثر كانت مع ندى في السوق ومعاهم ربى وسلطان ...
ربى : ما خذيتن من هذا
كوثر : هذا ما الموضه الحين بنشوف حاجه أحلى
ربى : ليش بعد هذا فيه موضه
سلطان : أنت أتقيمن نقاش فكري عشان علاقت ملابس
ندى : بالأصل ما من الأغراض علاقات الملابس
كوثر : جعت تراني ماشي يتاكل في هذا السوق
هذا السوق يسمى سوق مطرح وما في عماني يحمل الدم العماني ما يعرفه سوق تراثي روعه ما أقدر أقول الاجمل على الأطلاق في فئته لكنه جميل وتراثي لكنه ما متحف الحركة فيه حقيقية الناس البضائع البائع المشتري المفاصلة وكم آخر وهذي وحدها قصة يمكن يبدا السعر 4 ريال تنتهي بنص ريال أنته ولسانك وما حد خسران ...
بعد نص ساعة في المتنزه القريب(("متنزه كلبوه"..إذا ماخانتني الذاكرة)) من السوق جابوا أكلهم وكان الوقت داخل على خمسه ونص مغرب الجو بدى يبرد والبحر يسحر الألباب مثل ما يقولوا رن تلفون ندى ..
ندى : هلا
سيف : وين الحين
ندى : جالسين نتغدى فمطرح
سيف : قولي نتعشى
ندى : تو خلصنا من مطرح يمكن نمر كم مكان بعدنا
سيف : عادي ولو ترجعوا الصبح ما أنا أسوق أطيح في الفقير اللي مودنكم أعرفكن ما تشبعن من شي يسمى سوق
ندى : نزين الحين مع السلامة
سيف : حياش
ندى : مع السلامة
قبل لا يخلصوا بشويه شافوه هذا المخلوق طال براسه من بعيد ما حد غيره هوه المقيم هنا في مسقط ولذلك ما حد يشوفه في القصة إلا مرات ...
سلطان : وعليك السلام عبدالله من خبرك أنا هنا
عبدالله : هذا بعده سؤال !!! ... وهي البنت من تكون نسيت
كوثر : أنا قلت إذا صار شي أستقوا بأخوي من شر الثلاثي اللي معي
سلطان : أفى وين راح الثنائي ولا الزواج بيفض الشراكة الأستراتيجية
عبدالله : هذي الشراكة صعب تنفك مثل علاقة إمريكيا بإسرائيل
كوثر : وعاد من منى إسرائيل
ندى : أكيد ما أنا
كوثر : ولا أنا
ربى : أنتن مع بعض أمريكيا ما شي مشكلة
ندى : يالله شي أحسن عن ماشي
كوثر : أنا ما يلي في السياسة
ندى : طبعا ما الأخت من الهلال الأحمر الذين يحترقون كشموع من أجل المرضى
عبدالله : إلا مستشفيات عمان أحلى جراجات في العالم
كوثر: يقال شاعر الحي ما يطرب لو أن هذي المستشفيات في نيجيريا مثلا لكنت أنته أول واحد تمدح فيها
عبدالله : عمان ما تقارنيها بنجريا قارنيها بدول أحسن بكثير
سلطان : هوه الأمر ما يخلى من الغلطات الطبية بس الحال على ما يرام
ندى : الحال على ما يرام كأنك تقول الأمن مستتب تقدم نشرة الأخبار جالس ؟؟ كلمنا عماني عادي خليك إيزي
ربى : يعني إيزي عماني
ندى : إيزي لفض مستعمن
كوثر : الشيمه أبن دريد أسكت يسدها اللغة من قواعدك اللغوية الفذة
وهم ياكلوا من موضوع لموضوع حال أي حديث ما تعرف وين يبتدي وين ينتهي ..
ندى : حرمتك متى تكلمنا كما الخلق
عبدالله : أيش سالفة صاير شي بينكم
ندى : لا ما صار بس أحسها ما أجتماعية أكثر من مرة أتصلبها ورسلها رسايل وهيه ما معطتني وجه ما أعرف ليش
كوثر : طبيعتها كذاك لحد ما تتعود بعدين بتعجبش سئليني عنها
عبدالله : يوم تجي بيتنا شتغلي عليها خليها أجتمعية على كيفش بس ما تسويها نسخة منش العايلة ما تستحمل
سلطان : أقدرلك شعورك الأنساني حاس بمعاناتي
ندى : أي معاناة أيه ركز
تكلم كوثر ..
ندى : هذا الحلف الثلاثي؟؟ هذا العدوان الثلاثي
ضحك الكل وقطع ظحكتهم تلفون كوثر ...
ربى : سلطان روح آخر المنتزه واتصل بي
سلطان : أنشاء الله من عيوني هذولي الثنتين ما أحسن منك تراه
عبدالله : على زمانكم ما شي هذي الأمور
سلطان : الله يرحم زمانا أول يوم أروح عندهم في الخطوبة لحد مرتز وسطه بينا كلمتين على بعض ما عرفت أقولهن ... تذكري يوم اتصلت على تلفون بيتهم وردت علي أمها وصار موال كبير وعريض تقول كأني كفرت
عبدالله : ههههههههه
ربى : تصور أني أنا رديت كنت أقدر أقول شي كلمة ما تطلع مني
كوثر : أقوم أرد ورجعلكم
ندى : تكلمي هنا
كوثر : كيفي
سلطان : ترانا رايحين
قامت ولا على بالها لقدام البحر ...
كوثر : مسى الحب
عيسى : مسى الفل والورد ... وين تو
كوثر : بعدنا في مطرح
عيسى : ما شتقتيلي ؟؟
كوثر : لا
عيسى : يا خسارة وأنا محاتي هذي الأيام اللي تمر وما أشوفك فيها
كوثر : زعلت ولا أنصدمت
عيسى : الثنتين
كوثر : ايش رايك أني أحبك
عيسى : تحبني وما شتاقيلي ما راكبة
كوثر : أشتاق للي أنساهم أما اللي على البال دايما ما اشتاقلهم بس أتوله عليهم
عيسى : ذكرتيني بمحمد عبده ((غنى)) دايم على البال
كوثر : الله على الصوت بس لا تغنيلي دايما
من بعيد سلطان ينادي ::يالله خلصينا الأخت جوليت أنا بس أبغى أعرف هذا الحب اللي نزل فجئة للأخ عيسى من وين
عبدالله : كوثر تراش مصختيها هنا ينتظروش وأنتي داقة سوالف
رجعت لعيسى ...
كوثر : سمعتهم فضحوني بين الخلق كأن المكان حالهم وحدهم
عيسى : هههههه جلسي لا تروحي عصبي بسلطان شويه
كوثر : لاه أعصب بسلطان؟؟ .. لا ما أقدر لا يبدني من الطيب نصيب هذا أخوك عمي الثاني
عيسى : الحين بقول باي يعني
كوثر : بل إلى لقاء آخر قريب بأذن الله
عيسى : نعم أميرتي الحلوة سيكون لقائنا قريب جدا جدا
كوثر : نقلبت إلخندرو مال المسلسل المكسيكي
عيسى : ههههه لا تسوي سالفة لا تتأخري عليهم ما حلوة في حقنا
كوثر : أمرك
عيسى : بس قبل لا تسكري عندي خبر بس أخليه مفاجئة لبعدين
كوثر : قول أيش الخبر
عيسى : بعدين بخبرك
كوثر : دام بعدين ليش قلتلي
عيسى : أشوقك
سلطان من بعيد :: خلي يجي يشلش من هنا لأني أنا ما أنتظر حد إذا وصلت السيارة وما كنتي موجودة شوفي تكسي
عيسى : سيري بسرعة تراه يسويها
كوثر : باغيه أعرف الخبر
عيسى : قلت بعدين يعني بعدين والحين سيري بسرعة
كوثر : يالله باي
سكرت التلفون وراحت والكل في السيارة جالسين ينتظروها وكل واحد ثاير بركان في وجهه ..
ندى : لو جلستي الجو رومنسي البحر والغروب شي روعة واللي ينتظروش ما عليهم
ربى : كم مرة أتعيش الخطوبة خلوها تفرح
سلطان : أنا عندي أقتراح لزوجتي العزيزة لو تروحي بيت أهلش كم سبوع ونسوي مثلهم على شويه اتصلت
ندى : وليش صعبه تقولها كلام حلو وهي قدامك
ربى : من قال ما يقولي
كوثر : يا ربي سلطان تحب ... غير اللي يحبوا شوفي وجهه
سلطان : أنا قبل لا أرتكب جريمه هذي حد يسكتها
ندى : ربى أيش أحلى كلمة قالش اياها
سلطان : شكلها بتصير مذبحة اليوم
الهدف واضح طبعا من كلامهم ينرفزوه نجحن مرة ومرات المحاولات بائت بالفشل الذريع أما عن الفشل الذريع والمدوي فهو على بعد 250 كيلومتر أبعد أو أقرب في بيت جيرانهم بنت تسمى صفية لسان حالها يغني عيضة "جالس لحالي ولحالي ..هدني الشوق وذكرتك..يعني معقولة يغالي..كل هذا ما وحشتك..غيبتك طالت ليالي..عسى خير وعذرتك ...بس خوفي وكل أنشغالي ... دون ما أشعر جرحتك" بس المقطع الأخير معكوس بديت تحس أن علي تخلا عنها وراح لحياته ونساها بعد ما سمعت أنه عادله كم سبوع في في مسقط يشتغل وما يجي البيت ولا حاول يتواصل معها بأي شكل من الأشكال قالت في خاطرها :: أنا أيش سويت بحياتي كنت مرتاحة وما علي هم ايش دخلي بالحب هذا هوه يعيش حياته ولا هامتنه ... بس هوه يشتغل عشاني أكيد ما معقولة علي ينساني ...ليش بس يا علي كله منك لو ما قبظوك الشرطة ذاك اليوم كنا تو مخطوبين لبعض وما بعيد يكون زواجنا معاهم أيش سويت يعلي ؟؟ ... أنا لمتى أجلس كذك حياتي متوقفه أنتظره
شافت الخاتم في صبعها ...
صفية : جبت الخاتم وما جيت ايش فايدة الخاتم من دونك
فصخته من أصبعها وحطته داخل درج تسريحته يمكن خلاص تعبت من الأنتظار وما شي جديد تنتظر من للأسف اللي تنتظره راح يكمل حياته وهيه لازم تسوي مثله ما تتعلق بوهم وخيال يسمى الحب واللي كان مجرد فترة حلوة نتذكرها ونقول الله على ذيك أيام كانت مليانه حب كانت غير مثل جده غير في الصيف ههههههههه ..
علي يفكر فيها خايف لاحد يتقدملها وأخوها ينفذ الشق الثاني من وعده ...
على بكرة الصبح أتصل عيسى بكوثر ...
كوثر : حبيبي ما عارف أني راجعة أمس متأخر ليش متصل من الصبح
عيسى : ما حابه تعرفي أيش الخبر
كوثر : لا ما باغيه الحين باغيه أنام
عيسى : نوم الهنا آسف لما تنهظي تصليبي
كوثر : مع السلامة
وسكرت التلفون ورجعت نامت راجعين الساعة ثلاثة مفترين على أسواق مسقط الداخليه والخارجيه ونص اللفة ما على شي لا يعجبهن العجب ولا الصيام في رجب ...


رد مع اقتباس
  #12  
قديم April 4, 2015, 02:23 PM
 
رد: رواية تيارات الحب للكاتبة OmanI-CooL

علي في الشغل مع موضف خبير في الشغل جنسيته سوري ...
مصطفى : مثل ما شفت هذا شغلنا مابه أي تعب
علي : بس أنته وين بتروح
مصطفى : لا تخاف أستاذ عيسى عين الله حوله وعلى شغله كبير وأنا أعرفه ما بينسى حدى
علي : إذا صار عليك أي شي أنا تراني موجود
مصطفى : أنشاء الله أشوفك على خير
وطلع من عنده الأمور صارت بسرعة تسلم أدارة معرض ما كبير بس شغال على الآخر وفيه شغل ممتاز ما عرف بمن يتصل ودون ما يحس راح لرقم غير كل الناس وكان يريد يتصل بفاتك لما حس على عمره خفت فرحته بس واساه المستقبل الجاي ...
علي : تعال شوف ربيعك وين جالس
فاتك : هين في كرسي الأعدام
علي : سير زين ما عندك كلام أنا الحين جالس بصفتي المدير
فاتك : وين
علي : هنا في معرض مواد البنا اللي خبرتك عنه
فاتك : انا من باكر جاي حجزلي وظيفة معتبره
علي : لا حبيبي جيب خبرة في مجال العمل قبل بعدين تعال ايش قالولك وزارة الشؤن الأجتماعية
فاتك : عندك أنته الخبرة
علي : بهذي المناسبة أنا عازمنك على عشى
فاتك : أنا في بيتنا ما فمسقط
علي : تواحي تجي
فاتك : زين ذكرتني صاحب الشقة اللي كنا مستأجرينها يقولي باغي يأجرها وإذا كنت أنا ولا أنته له رغبه فيها بيبدينا
علي : خلاص خبره أن بسكن فيها
فاتك : تمام
علي : كيف أتجي اليوم
فاتك : لا اليوم ما أقدر عندي أرتباطات عائلية
علي : كبروا الصغيرين
فاتك : سير لعب ما حد غيرك طفل
علي : بسكر أنا الشغل ينادي المدير يخلصه
فاتك : حق أخوك في رقبته ما حد قاله يستبلابك
علي : هههه حياك بس باكر تعال
سكر المكالمة والساعة كانت على حدود 11ونص وتوها كوثر قايمه من النوم خذت دش وتريقت وجلست مع أمها شويه بعدين قامت تساعدها تسوي الغدى ونااسيه موضوع عيسى وسط رايحة الغدى تذكرته ..
كوثر : هلا آسفة نسيتك
عيسى : ليش تعتذري عادي عندش
كوثر : ليش كلامك متغير
عيسى : سمعتي اسلوبك الصبح كنتي مستفزة
كوثر : والله ما قصدت دون تفكير كنت تعبانه ونفسي أنام أكثر من أي شي ثاني
عيسى : شي أسلوب أحلى كنتي قادره تستعمليه
كوثر : عيسى والله العظيم أني ما قصدت ليش شال فخاطرك
عيسى : من قال شال فخاطري
كوثر : كلامك
عيسى : يمكن
سكتت وما تكلمت مدة ...
عيسى : وينش
كوثر : أسمعك ((كان في صوتها لمسة بكى))
عيسى : أنتي تبكي ... أنا اعاتبش ما أكثر
كوثر : ما أبكي
عيسى : بس متأكد أن عيونش تو بيدمعن
كوثر : أنته بادي تتغير
عيسى : كم مرة قايلك شلي ذا التفكيرمن بالك أحس مرات من كلامش أنك تتهميني بالخيانة من الحين
كوثر : أنا
عيسى : ما موضوعنا هذا تو همي هذي الدموع اللي على الباب دوم ما أقدر أقولش كلمة إلا نزلات
كوثر : عارف اني ما
دخلت أمها كانت طالعة تشوف من على الباب ...
كوثر لأمها :: أنا طالعة فوق الغدى ما باقي عليه شي
وطلعت وقفلت الباب ورجعت لمكالمتها ...
عيسى : زين طلعتي عشان تتكلمي براحتك كملي كلامك
كوثر : تاريخ حياتك ما يطمني دايما متقلب من حال لحال خايفه اليوم تحبني وباكر
عيسى : أيش يطمنك ؟؟ خبريني وأنا مستعد أسويه الساعة
كوثر : ما أعرف ... صورة دايما تجي في بالي أنك أتروح وماترجع
عيسى : هذا الشك خيفان يدمر اللي بينا
كوثر : ... أيش كنت باغي تقولي
عيسى : ليش تغيري الموضوع
كوثر : ما باغيه أفكر فيه عشاني غيره
عيسى : غالية وطلب رخيص ولا الموضوع مهم جدا وما يتغير بهذي السهولة هذي حياتنا ... أما عن الموضوع أكيد ما شفتي جريدة اليوم
كوثر : أيش فيها
عيسى : نازل أعلان أن جامعة إمريكية طارحه بعثه
كوثر : فاهمه نص الكلام
عيسى : هذي بعثة علي
كوثر : كيف
عيسى : كيف هذي شغلتي أما الأعلان شكل لا أكثر عشان علي ما يحس بشي
كوثر : أنته تسوي كل هذا لعلي ليش عشاني ولا لأنه أخوك
عيسى : عشان أرضيك
كوثر : ... أنا يوم قلتلك أني أحبك كنت عارفه أيش معنى هذي الكلمة ولحد اليوم أحبك وأعرف معنى هذي الكلمة لكن مرات أحس بأشياء أقدر أخبيها عنك بس أرتاح لما أكلمك
عيسى : أنا ما يزعحني كلامك تزعجني دموعك
كوثر : ما كنت كذاك بس لما تمتلك شي غالي تخاف تفقده وهوه في يديك تبكي على أحتمال تفقده
عيسى : أنا دامي حي فأنا معك لحد ما الله ياخذ أمانته
كوثر : لا تجيب طاري الموت لا تفاول على عمرك
عيسى : شاك أن الدموع بتنزل بعد شويه صايره مثل الأطفال
كوثر : خلاص أوعدك أحاول أتغير
عيسى : لا تتغيري خليش طبيعية ... ما خبرتيني أيش صار امس
كوثر : هههههه ظحكتني وما باغيه أظحك .. سلطان أمس شويه ويقتلنا أنا وندى واصل حده حلف ميودينا حنوه الثنتين مرة ثانية مكان
كملوا كلامهم لكن في شي مهم جدا قالوه في وسط الكلام علي البعثة جت كيف الأمور بديت تنحل صفية بترجع لعلي وعلي يطلع البعثة ويتحقق كل شي بهذي البساطه هذا بعدكم لو كنتوا تشوفوا مسلسل مصري يمكن بس هذا مسلسل خليجي بتكنيك سوري يعني الأحداث تعرف من وين تبدي وتعجز تتنبا بالأحداث فيها قدرة درامية غير طبيعية ما كتابتي طبعا أقصد الحلقات السورية ...
ساعة أربعة أتصل عيسى بعلي يكمل خطته ...
علي : شكرا عيسى ما قصرت
عيسى : هذا شغل مؤقت لا تفرحبه أنا ما مستعد أضحي بشغلي في يديك وبعدين أنته وراك دراسة عليا تواصلها
علي : أي دراسة عليا
عيسى : اليوم ما شفت الجريدة شي جامعة أمريكية طارحة بعثة في تخصصك وبمؤهلاتك
علي : عارف أيش صار بشهادتي
عيسى : أنته روح قدم ولا أقولك وين حاط شهادتك أنا أقدمها عنك أنا جاي بكره على الكثير مسقط
علي : عندك في الكبت وتحصل صور من الجواز والبطاقة أظنك أتحتاجلها
عيسى : سلم
علي : وعليك السلام حياك
طلع عيسى من الصالة وراح الحوش عند أهله متجمعين يسولفوا ويتقهويوا وفي هذي اللحظة دخل سلطان كان رايح مركز الولاية يجيب أغراض ومر على البريد يشوف إذا الفواتير واصلات حصلها وحصل رسالة لعلي ...
سلطان : هذي الرسالة حال علي افتحها
عيسى : أفتحها يمكن مهمه
سلطان : على قولك
فتح الرسالة وما مصدق أيش يقرى هذي ما صارت ولا تصير ..
سلطان : هذي مزحة أكيد حد من أصدقائه مسونها
أبو سلطان : خير
سلطان : علي
ام سلطان : تكلم ماله
عيسى : جيب أشوف
خذ الرسالة وقراها وبان عليه الاستغراب برغم أنه هو اللي مسونه وحاطها بأيده في البريد ..
عيسى : ما معقوله هذي الرسالة من الأدعاء العام فيها إعتذار لعلي عن القبض عليه ويقولوا أن الموضوع كان بالخطئ
ندى : بالخطئ بعد ما ضيعوله مستقبله
ناديه : أنا ما فاهمه هذي الرسالة أيش أهميتها أنته تروح تقول لناس شوفوا هذي الرسالة علي ما سوى شي هذي وجودها مثل عدمها
سلطان : يمكن بس ما تقولي مالها فايده تكفينا حنوه أهله تزل شكنا وحيرتنا
ندى : بس غريبه إعتذار ما داخله فراسي
سلطان : ولا أنا
عيسى : ليش ما مصدقين أنتوا تعرفوا شغل المحاكم والشرطى
ندى : لا لكن كل شي بالعقل
عيسى : انتي قولي بالعقل أيش أيسوي علي
وخذت الرسالة زخمها ونتقل من البيت لحد البيوت المجاورة مثل مابغى عيسى لحد ما وصل الخبر لبيت أهل صفية ولصفية شخصيا من لسان للسان ومن أنسان لأنسان ..
صفية : ما معقولة أنا أحلم ...هذي أكيد
علي : ما معقولة هذي أكيد كذبة
ما كان الحوار بينهم جملة صفية في مكان وعلي وكلامه في مكان ثاني وحتى القصد مختلف علي ما كان مستغرب من الرسالة الأعتذار لأنه ما مصدقنها للسببين ما شايف الشي الثقيل اللي يخلي جهاز مثل الشرطى يعتذر والسبب الثاني أنه عارف ليش صار عليه كل اللي صار ...
جى لعلي أتصال الصبح من عيسى وخبره أنه حصل على البعثة وستغرب من السرعة ويعرف أن مثل هذي البعثات تحتاج مقابلات شخصية والأمور ما بهذي السهولة دخل في قلبه الشك تجاه عيسى فيه شي غريب يعرف أشياء وهذي اللفلوس والبعثة في سرعة البرق ورسالة الأعتذار أكيد في شي ورى كل هذي الأمور ...
كان اليوم خميس وباقي على العرس سبوعين لا أكثر وعلي باقي على سفره ثلاثة أسابيع متجمعين على الغداء في البيت وكان غدى عائلي من زمان ماصار كل الشباب موجودين تحس أن البيت حي والبيت من غير صغيرين أو أطفال ما ينداس بس لما يكونوا موجودين ينقظلك قرون هذا شالينه وهذا مخلينه وأول ما يبغبوا عنالبيت ينقلب مقبرة تقول ياليتهم هنا هم وربشتهم ...
بعد الغدى ...
عيسى : أنا عندي أقتراح وليتكم توافقوني عليه
أبو سلطان : تفضل
عيسى : بما أن علي طالع برى لبلاد يدرس ويجلس كم سنة أنا أقول زوجوه أحسن حالنا وحاله
سلطان : ما فهمت ؟؟
عيسى : الحياة في أمريكيا فيها مغريات والنفس ميالة إذا راح هوه متزوج الحرمة أتضبطه
سلطان : ما يقدر يتزوج وتروح معه يبغاله فلوس
عيسى : يخطب تو وبعد سنة على الكثير ينقل يكون قدر يلقاله صرفه هذا إذا حب تسير معاه
أبو سلطان : تكلم علي ما لك ساكت تراهم يكلموك
علي : مو أقول
عيسى : ما تقول شي قول موافق
علي : بس
سلطان : لا تبسبس
عيسى : نروح نخطبلك
علي : ليش مستعجلين على زواجي
أبوسلطان : تو ليش مستعجلين وقبل قاصر عن تموت باغي تتزوج
سلطان: أنخبر الوالده تلقالك بنت الحلال وتمتلك مع الشباب
عيسى : البنت موجوده .. صفيه
أبو سلطان : شوفوله وحده غيرها وخلوا بنت الناس في حالها وبعدين بو سويوه حيانها ما ينزل في ميزان هم يوم فظوا خطوبته ما سئلوا وخذوا بكلام الناس
عيسى : هوه يتزوج حيانها ؟؟؟
سلطان : راي أبوي ما غلط لكن بعده هوه باغي البنت
أبو سلطان : وأنته مورايك ؟؟
علي : راي من رايك
عيسى : وافق شوفه مخجل يقول
أبو سلطان : أنا حاس أنه مستوي شي من وراي وما بغين تخبروني
سلطان : خير أيش مستوي ؟؟
أبو سلطان : علي أنته بينك وبين هذي البنت شي
علي : لا ما عرفها
أبو سلطان : .... سلطان ؟؟
سلطان : نعم
أبو سلطان : خبرني
سلطان : عن أيش ما أعرف شي صار
أبو سلطان : حد يقولي منكم ليش باغين تخطبوا ذي البنت بذات مرة ثانية
عيسى : ...
سلطان : ...
أبو سلطان : اليوم مالكم وقفه منذى المجلس لين ما حد يخبرني مو حاصل
علي : أنا أخبرك
عيسى : سكت
أبو سلطان : خليه يتكلم وعن حد يتكلم منكم .. قول ؟؟
علي : كلكلم تسئلوا ليش قبضوا عليك الشرطة وصارت كل هذي النجرة في حياتك .. أنا ما أقول اللي صارلي من صنع يدي أو من فعل ناس ثانين ضروني ما أعرف أنا نفسي ما مصدق شي ... تسألني مو بيني وبين صفية بينا الأحترام والمودة والنية الصادقة أنا كنت أكلم صفية قبل لا أخطبها
أبو سلطان : من أي نوع الكلام ؟؟
علي : عذرني أقولك دون تحديد البنت كانت مؤدبة ولو ما عارفه اني صاادق في كلامي معها واني رايح اخطبها ماردت عليي
أبو سلطان : وانته هذي اخلاقك تكلم بنات الناس انته العاقل
علي : أحكم علي بعد ما أخلص .. في الجامعة بنت من بنات الهوامير بنت لعابة صار بينا سوء تفاهم كبير لأني مارظيت على صفية
سلطان : وأيش دخل صفيه ببنت الجامعة
علي : هذا تقدير ربك شي ما يصدق المهم أنها شافتني متمسك براي بغيت تعرفني أنا أبن من وهيه بنت من وصار بو تعرفوه
أبو سلطان : تو مو هذا الكلام ؟؟
عيسى : ما أظن علي يكذب
سلطان : بس ... ما أعرف مو أقول
عيسى : أقول الوالد خلي علي يخطب صفيه وتنحل كل هذي المشاكل
أبو سلطان : أبدا ما يتقرب منها شبر لا يخطب ولا يمر من قدام بيتهم بنت تكلم ولد ما يخصها ولا تخصه ما تعرف ايش تسوي بو ما تراعي الأدب مرة تنساه دوم
سلطان : أنا عاطي منصور كلمة
أبو سلطان : ومن هنا الآب أنا وأنته ؟؟
سلطان : وتاج راسنا
أبو سلطان : وأنا قلت يشوف وحده غيرها إذا له رغبه
وقام من عندهم وراح داخل ...
سلطان : هذا اصح أنا يمكن تغاظيت عن هذي النقطة متعمد لما شفتك مصر عليها لكن تبقا الأصول أصول
عيسى : ما تكون عليه وأبوك ... بعدك كلمه مرة يوم يهدى ونشاء الله يوافق
سلطان : ويوم هذا الفلم الهندي كان سبب حبسك هذا الرسالة بو جات مو معناها
علي : ما أعرف أنا وحدي ما فاهم شي
وما حد فاهم شي غير عيسى في هذى البيت وما حد فاهم عيسى غير كوثر وما حد شاك أن عيسى يعرف شي غير علي وكل من حول علي ما عارفين أيش صار وكلهم في دومة شك وجهينة اللي عندها الخبر اليقين كما تقول العرب((وعند جهينة الخبر اليقين)) ما جات وخبرتهم ...
ندى لها أيام ما شافت كوثر لأن الثنتين ممنوع يزورن بعض في هذي الفترة لا لسبب لأن هذا البيت بيت العريس لثنتين ...
ندى : ليش ما تسئلي عني
كوثر : عارفه اني مشغولة
ندى : مشغولة لدرجة ما قادرة ترسليلي رسالة تسأليني عن أخباري
كوثر : آسفة قصرت في حقش في الفترة الأخيرة
ندى : من يوم رايحين مطرح ما شتفتش
كوثر : تسير الأيام تصدقي ما حسيتبها
ندى : نطلع اليوم العصر نمشي الوادي من زمان مارحت
كوثر : تم
ندى : برلنلش وطلعي بعدين
كوثر : تمام
صفية ما نسيت علي بعده في بالها يجي طيفه لكن ما بذاك العنفون والحضور الدايم حاولت تقنع نفسها أن علي خلاص لازم تعيش حياتها وتكملها من غير علي ..
صفية : من جاي اليوم عندنا
أم منصور : جايه خالتش وولادها
صفية : يباتوا هنا ؟؟
أم منصور : ما عرفهم بس عسى يطيعوا يباتوا بدل سيرت الليل
صفية : جايه جميلة معاهم ؟؟
أم منصور : أظنها
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية رواية بعثرت أرواح عاشقة للكاتبة إكراموا Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 31 March 30, 2015 05:47 PM
رواية بعد الغياب للكاتبة أنفاس قطر Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 64 March 18, 2015 03:15 PM
رواية روان للكاتبة كول 2009 Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 10 March 14, 2015 12:31 PM
رواية الحب المحرم للكاتبة قاب جريح Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 8 March 7, 2015 11:53 AM
ملخص رواية سلالم النهار -رواية للكاتبة فوزية شويس السالم Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:41 AM


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر