فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم March 21, 2015, 02:12 PM
 
رد: رواية مسك كتفي و هو يهمس تراني في غيابك صمت للكاتبة جمال نجد وفتنتن حايليه

ريم أبتسمت رغم حزنها ثم قالت .. أزعل على الدنيا كلها ولاأزعل عليكـ ..بعد هالكلمات ..
فجـأه حست بلمسه كفوف تقرب لهـا .. وتآخذ الجوال منها بكل هدووء ..
ريم التفتت وشافت سلطـان بيدينه جوالهـا .. وعيونه كلها شكـ ..!
وريم تناظره بعيوون مصدوومه ..؟!!
مها : آلوو ..آلووو ..ريووم .!
سلطان بعد ماتأكد من الصووت ..هنـا أرتاح ورجع الجوال لهـا .. ومشى ..
ريم وبراكين الغيض بدت تتفجر فيها .,’ وخصوصا لما شافت بعيوونه سهام الشكـ من ثواني
وأنطعنت من هالشيئ .. !!!!!!
ريم : خلاص مها بأمان الله ..
..سكرت ريم ..ونبضات قلبها مازالت تدق وأطرافها ترتجف من الموقف اللي صار من دقايق
..وش اقسى من أنك تشوف أكثر واحد لازم يكون واثق فيكـ .,’ يطعنك بالشك بين اللحضه والثانيه
أذا ماكانت بأفعاله فكافي نظراته .. .وش اللي سواه من دقايق وايش صار ..قعدت ريم على أقرب كنبه تبي تهدى .. وتهدي أعصابهـا .. مازال الموقف مأثر عليها ..
بعد ماهدت . .. وحاولت تستجمع قواها حست ان مالازم تقعد ثانيه وحده هنا بدون ماتروح لمه
وتفهم وش مقصده من اللي سواه ...وتواجه ولوو مره بحياتها وتتناقش معه ..
طلعت ريم من غرفتهـا وتوجهت للصـاله الواسعه واللي مركون فيها مكتب سلطان بأحد زواياها
ريم بعد شافته ساند ظهره وراسه على الكرسي الموجود ورى مكتبه ..ترددت بخطواتها مابين تروح أو ماترووح .. أحتارت ومن ثم بعدها تشجعت وتقدمت بخطواتها الهاديه الين ماوقفت قبال مكتبه مباشره ..
ريم وعيونها ممتليه ضيقه وقلبهـا يتفجر قهر : قالت والألم كان داخلها ينبض ., أقدر أفهم وش مقصدك
من الحركه اللي سويتها من شوي ..
سلطـان رفع عيونه لهـا وناظر لها وهي بذروة غضبها وكفوفهـا تنتفض من شدة توترها ..
سلطـان ., بهدووء أقرب للبرود .,’ انتي فاهمه قصدي زين !..
ريم بعصبيه : انت قاعد تذبحني مو قاعد تشك فيني ..,’
سلطـان : هذا حقي بها الشيئ ....
ريم : لامو حقكـ .,, وأنا ماأرضى أحد يشك بذره فيني أو بأخلاقي ..
سلطان : يامدام هذا انتي قلتيها أنا مو أي أحد ..انا زووجكـ ..حطي هاللكلمه براسكـ .,’ولاتنسينها
ريم : وأذا .,’,... .. وبعدين أذا كنت حاس للحضه انك زوجي .فأنا أبداا مو حاسه اني زووجتكـ ..
سلطـان .,’ بدى يتنرفز من أسلوبهـا ويضيق ذرع بكلامها المندفع .,’
قال وهو مازال هـادي .,’ وهو ناوي الله لايعوقه بشر يروضهـا .. اولا قصري صووتكـ ماني بصغير عيالك .. ثانيا ..أذا انتي مو حاسه أنك زووجتي فهاذي مشكلتك؟ـاللي عن قريب بأذن الله بصلحهـا..
ريم ومي قادره تركز ..ولاتحط بال للكلام اللي تقوله ..ولاكنها حاولت تسيطر على نبره صوتها حتى تقدر تقول اللي بقلبها من دووون ماسلطان يعصب منها ويسكتها
ريم .. بعد تفكير لثواني قالت بملل : سلطان سؤال ..اتمنى أفهمه .. أنت ليش تزوجتني دامك مو طايقني ولاطايق عيشتي ..وفوق هذا تشك فيني ..
سلطـان : بأسلوب قاصد فيه يستفزهـا ....لأن عمرك صغير ..وقادر أربيكي .!
ريم ولحضه عن لحضه تفقد سيطرتها عن نفسها .. قالت ..اكرهك ..وأكره صووتكـ
واكره حتى وجووووودك بحياتي ..
سلطان مازال هادي ومو حاس أن هالكلمات غريبه عليه ..لأنها نفس الشعوور .. : مو ضروري تحبيني ... .!وأبتسم بأستخفاف ..
ريم زادت عصبيتها ..وأنقهرت من برووده اللي ماتعوودته منه .,وانقهرت اكثر من كلماته اللي ترد على كل كلمه تقولهـا ..بأسلوب باارد ..
راحت ريم بخطوات كلهـا غيض لعند غرفتهـا ..وسكرت الباب بأقوى ماعندهـا
وسلطان مبتسم ولاتحرك فيه طرف .. وهو بينه وبين نفسه كان مصمم يتعامل معها بها الأسلوب
اللي يخليها تعرف شلون ..تحط حدود لتصرفـاتهـا .. وتتعلم شلون تضبط أعصابهـا ..,,’,,ومعها يأدبها
بحلووول الليل .. صاروا عمـام رنا يتوافدون واحد ورى الثاني والبيت شوي شوي بدى يمتلي
وريم فووق قاعده على سريرهـا وفيها شوي توتر ..وهالتوتر مو عشانها بتقابلهم تحت ..لااا ..احساسها بالتوتر كان تجاه اللي صار بينها وبين سلطان .. وكل ماردت وتذكرت كلمـاته .. تنقهر من صميمها ..
كانت قــــــاعده ولابسه .,’ ومصلحه شعرها ..ومنتهيه من كل شيئ ..
رنا بعد وقت بدت تفقد ريم اللي بعدها مانزلت من غرفتهـا ..وراحت لعندها فووق تبي تستعجلهـا ..
بهدوء فتحت باب الجناح ومن بعدها راحت لعند غرفتها اللي كان بابها مفتوووح .. وانذهلت
رنا بعيوون بأنبهــــار : وااااااااااااااااااااااااااااو .. أش هذااا ..وربي طالعــــــــــه آميره ..
ريم :عقب ماكانت سرحانه انتبهت لرنا وأبتسمت .. ثم قالت شدعوى مو للدرجه هاذي
رنا بحماس : ماشاء الله عليكـــــي ..وربي من يومي وأنا ادري انك ملكة جمـــــال ..بس اليوم بالذااات
فقتي هالمسمى وربي شاهد علي ..
ريم : ضحكت .. طيب مشكووره على المجامله ..
رنا : يختي امووت انا بالتواضع .. ألمهم .. تعالي تعالي انزلي بسرعه خلي عمامي يشوفووونكـ
وينقهروون زوود ماهم عليه ..
ريم : رنا .. خلينا شوي والله مالي خلق انزل اللحين ..
رنا :ناظرت لعيوون ريم وصارت تتأمل فيها ثم قالت بجديه : ريم فيكي شيئ ..
ريم وداخلهـا بحر حزن مولاقي مينـــاء يرسي فيه ويكب فيه ضيقاته .. كانت تكـــابر وعيونها فضحتهـا كالعاده
ريم أبتسمت وحاولت تخبي كل مافيها ورى هالأبتسـامه .. وقفت وراحت لعند رنا وضمتها
ريم :وهي مازالت ضامه رنا قالت : قد قلت لكـ .أنا .اني أموووت عليكي
رنا ضحكت : يوووووه ياقدمك ..
ريم ردت الضحكه لرنـا ياشين الوثووق عاد .. وشالت رووحها .. يالله خلااص نمشي ..
ومشو وسكروا الباب ..
على الدرج وريم كــــانت تمشي بخطواتها المتوازنه على كعبهـا اللي كــان يقرع ويعلن حضورهـا
..والفستــان الفووشي الصارخ يتباهى فيهــا أكثر مما هي تتباهى فيه .. مشت وغصنهـا الريان يلعب بثنايا الفستان ويزيد من حلاها حلاا .وكنهـا ورده . .. كلهــا على بعضهـــا كانت تتفجر أنووثه طاغيه تجبر كل من شافهـا يتأمل فيها مذهوول من حسنها وفتنتها .,’ من آنـاقتهـا ,’ لطولهـا المتوازي ,’والمناسب لقدهـا المياس ..مشت تمايل كنهـا غصن انثنى وخصلات شعرها البني منتثره على كتوفها بعفوويه .,’
والكل كـانت عيونه متعلقه فيها تطالعها .. وعين تبارك مبهوره .. وعين تناظر مقهوره
بعد ماسلمت ريم على الجميع ..والأبتسامه اللي كانت مرسومه على ثغرها مازالت كما هي ..
نادتها جدتها : تقعد جنبهــا ..
ريم ماكان عندها خيار الاانها تنفذ اللي قالته جدتها وراحت لعندهـا وقعدت جنبها
بوسط زحمه الناس هاديه ....
جدتهـا .. بعد ماقعدت ريم جنبها وعيونها كلها فخر فيهـا ..مسكت على شعرها وكأنها طفله
جدتها بحنيه : ياوليدي لايضيق صدرك عشان أهلك ماحظروا ..حنى ترانا يايمه اهلك ونسد مكان أمك ونتي بنتنا
ريم أبتسمت لجدتها بحياء .: داريه ياجدتي ماتقصرون ..
جدتها :وهي مازالت تتأملها .. سبحان اللي خالقك يابنيتي ومصورك .. زينك هذا طالعه فيه على مين
ريم : ضحكت : طالعه فيه عليكي
جدتها هههههههههه : أي أضحكي على عقلي بها الكلمتين ..
من بعييد كانت شادن بنت عم سلطان ..وللي كانت أكثر وحده تتمنى سلطان يكوون لهـا ويفكر فيها كزووجه .... كــانت تناظر ريم بغيض وحسد وخصوصا انها كانت منتظره تشوف وحده تقدر تتشمت فيها وتطلع بها عيووب الدنيا تفاجأت لمـا شافت هالبنت اللي قاعده قدامهـا .. كلها كانت مكمله بعضهـا .,., من هالمبدع سبحانه
حتى وجههـا .. اللي كانت تبي تتحجج وتنسب جماله للمكياج اللي المفروض تحطه بكثافه بها المناسبه
مالقته !!.... جمالها كان طبيعي ..ووجههـا واضح عليه أن المكياج محطووط بأخف درجاته .. شدت على أسنانها بعيوون كلهـا غيره وغيض ..ومي قادره تقعد على بعضها وهي تشووف ريم تسولف مع جدتهـا وتضحك
وجدتها متجاوبه معها وكأنها مي شايفه بها العزيمه غيرهااا
شادن عقب ماكانت قاعده بوسط البنات واللي كلهم كانت سالفتهم مرت سلطان عن شكلها وحركاتها وشخصيتها اللي مايدرون عنها شيئ
ويتساآلون .. شادن طرت عليها فكره من أفكارها الخبيثه وقامت بغفله من الكل ..
وأتجهت لعند ريم اللي كانت قاعده بكل شمووخ ., بوسط المعازيم وكنهـا برنسيسه
شادن .قربت لعند جدتهـا وباست راسها : سلاااام ماميتوو
جدتها رفعت عينها وقالت معاتبه : لك ساعه جايه وقاعده .تسولفين وتضحكين ..وتوك تتذكرين ان عندك جده تسلمين عليها وتسألين عنها ..
شادن بغنج مايع : ماااااامييييي لاتزعلين علياا وبعدين ..والله البنات خذوني بالدوشه وانسجمت ونسيت نفسي
جدتها : ايييييه عاد صدقتك
شادن التفتت لريم وأبتسمت بخبث مبرووك ياعروستنا الحلووه
ريم رفعت حاجبها المبري مستغربه من الأسلوب اللي قاعده تكلمها فيه هالبنت .. !.وخصوصا أن ريم
حست بعدم الراحه تجاه هالبنت
ريم : الله يبارك بعمرك ...تسلمين
شادن على طول راحت لعند ريم وشدت أيدهـا وقومتهـا : تعاااالي معاااياا بليييييز ..خليني أوريكي بنات عموو
وعماتوو
شادن :ناظرت جدتها ..ممكن !
جدتهـا : ناظرت لريم :: روحي ياوليدي ..عند خواتك أدخلي بهم
ريم صارت تناظر لهم وكأنها آله تنفذ وبس وهم يتكلمون ويقررون عنها .. البنت تقول ابي اخذها ..وجدتها تعطيها الآذن
وهي وين رايها ؟!
تمتمت بينها وبين نفسها ..والله حاله
ريم كانت بترد على شادن وبتقول انها مرتاحه هنا ..وماتبي تقووم
ولاكن شادن ماعطتها فرصه وشدتها من أيدهـا وخلتهـا تاقف ..وتمشي اليين ماوصلتهـا لعند البنـــــات اللي
كانوا مجتمعين على بعضهم ..وريم سكتت ووقفت
شـــــادن نادت البنات بتنبهههم .. يابناااااااااااااااااااات شووفوفوواا من جبت لكم معااايااا
البنات كلهم التفتوا بوقت واحد وناظرواا لها وسكتووواا مستغربين .من الحركه اللي مسويتها شادن
وهم متخوفين من اللي جاي بعد هالموقف .. وخوصا أن سؤال صار يقرع بروسهم وش مقصد شادن من انها
تجيب مرت الأنسان اللي كانت تحلم فيييييييه ووتتمناه عندهم وتقدمها لهم بأحتفال وحراره ..
رنـا كانت معهم وماكانت أقل منهم أستغراب ومسكت على قلبها خايفه من اللي جاي
ريم تمت تطالع نظراتهم ومافهمتها وهي بينها وبين نفسها تقوول صدق عائله سبكـ ..
شادن خلت ريم تقعد جنبهـا ... وصارت تحاول تدخلهـا بسواليفهم حتى ريم تدخل معهم جووو
وتتأقلم .. وريم تمت تطالعهم مستمعه فقط .. سواليفهم أبد ماأعجبتهـا ولاأرتقت لطبعها وأفكارها وعقليتها
هاااذي تتكلم عن آخر شاب شافته بالسوووق واعجبها ورقمته ..وهاذي تتكلم عن أغلى حاجه شرتها من الماركه الفلانيه بالمبلغ الفلاني واللي قيمته تعادل مبلغ وقدره .,. وهذيكي تناجرها وتقول عن الغرض اللي شرته من الماركه الفلانيه واللي يطلع أغلى منها بالسعر واحسن منها ..
وريم تطالعهم ومرتفع ظغطها من سوالفهم السطحيه واللي كلهــــا مليانه غيره ..وحقد وحسد فيما بينهم
وكأن كل بنت فيهم تقوول أنا أحسن من اللي بجنبي ..
كتفت ريم يدينها وحطت رجل على رجل وتمت تناظرهم بملل ..
شادن التفتت لريم : وقالت بخبث : وش فيهـا مرت الغالي متضايقه
ريم بعد ماأستوعبت اللي سمعته من ثواني طارت عيونها ورفعت حاجبها مستغربه من اللي قاعده تقووله
>>الغالي ؟؟؟؟؟؟؟....من جد وقاحه !
ريم عدت هالكلمه وكنها ماسمعتها وردت بأبتسامه صفراء ..لامتضايقه ولاشيئ .بلعكس أنا بأقصى سعادتي
وأنا قاعده بجنبك <<قالتها بأستخفاف مقتصده هالشيئ
شادن شدت على أسنانها وحاولت ماتبين غيضها : شادن .. تدرين أنتي مرره تصلحين لسلطـان
يعني حلووه مثله ..
ريم بدت تلاحظ كلمات الأستفزاز اللي صارت توجهها هالبنت لها ..من كلمه الغالي .. لوصفه بالحلووو
وش هالجرأه اللي تطلع من هالبنت
ريم حست أن ورى هالبنت شيئ وتذكرت كلمات رنا لما قالت ان اغلب بنات العائله يتمنونه لهم
تأكدت ريم من هاللحضه ان اللي قدامها نموذج من النماذج اللي كانت تتكلم عنهم رنا ..
حست ريم بالتحدي وماقهرها هالشيئ للدرجه اللي تخليها تنفعل وقررت توري هالبنت المتغطرسه وجه ثاني
بعدها ماشافته ..ومره وحده تقضي الوقت اللي قاعده فيه معهم وتكسر من غرور هالبنت وتوقفها عند حدها
ريم : أهااا طيب ماشاء الله مشكووره
شادن وبقلبها كلام ماتدري شلون تفرغه قالت : سلطان قبل.... أيام ماكنا صغااار يحب يلعب معايا كثيييييير
وكنت أنا اكثر وحده يحب يلعب معايا ودايم الدووم مغامراتنا وألعابنـا مع بعض
نلعب ونضحك ومانتفارق أبد .. حتى تدرين أيام قبل كنـا أكثر لعبه نلعبها لعبه عرووسه وعريس ..
البنات كانوا يطالعووون شادن وهي تتكلم ..وكل منهم تقرص عينها للثانيه ويضحكوون
على ألأكاذيب اللي صارت تختلقها والكل يسمعها وهم كلهم عارفين ومتأكدين أن عمر سلطان مادرى عنهـا
وحتى يوم كانوا صغاار ..سلطان من يومه كان بعييد عن اطفال العائله ..ودايم الدوم مرافق أبوه
ريم : كانت تسمع هالكـــــلام وماتحرك فيها طرف ولاأهتزت فيها شعره
وقاعده تناظر لشادن بنظرات كاأنها تعطيها فيهـا على قد عقلها ..وهي تشووف شلون هالبنت
بها العمر وتتكلم بأسلوب البزارين هاذا
ضحكت ريم ببروود : وقالت ياخساره الصراحه كان المفرووض ياخذك بس يالله منتي بنصيببه
رنا صارت تضحك بينها وبين نفسهـا ..على أسلوب ريم البارد ..واللي كسر حدت السالفه
اللي المفروض كانت تسببها شادن بكلامها ..
شادن : رفعت حاجبها معصبه من أسلوب ريم ..ومن تصرفـاتها .. ومن نظراتها لها شادن ابدااا.ماكانت تتوقع
ان كل الملامح الهاديه اللي كانت واضحه على ريم ..يطلع وراهـا شخصيه قووويه وأسلوووب مستفز
أنقهرت من البروود ..اللي شافته من ريم ..وماتحرك فيها شيئ ..
شادن : بعد ماشالت من ملامحها علامات الطيبه المصطنعه وطلعت ملامحهـا الحقوده والغيرانه قالت
بعد ماقررت تغير السالفه وتجري بمنحنى ثاني لعل ريم يكون جرحها فيه وتاطاه
شادن .!؟الاصحيح أنتي كم عمركـ ..
ريم مستغربه من السؤال ..18 . ؟!. ..!ليه ..
شادن : يووووووه بالمره صغييره حرااام ..
ريم : الصغر صغر العقل مو العمر ..!
شادن .. بس أهلك ظلمووكيي بالمررررره يوووه بعدك حتى ماانبسطتي بحياتكـ ..
ريم وماتدري وش نهايه هالطريق اللي تمشي فيه شادن ولأيش راح توصلها له قالت بتجاريها ؟!..: محد جبرني ولاضرب على أيدي انا دخلت هالدنيـا بكيفي
شادن :بكلمات كلها سكاكين .. غريبه بس حنى سمعنـا كلام غير كذااا ..!
ريم رفعت حاجبها بحده .,’ مي فاهمه .. ليش ايش اللي سمعتيه ..!
شادن : هااا .. يوووه .. شكلي زلقت بكلامي ..,’,,
ريم ومازالت مستغربه : مافهمت ..!
شادن : امممم انا اقوولك .. حنى سمعنـا أنكـ يتيمهـ .. وأخوكي اللي مسؤؤل عنك هو اللي أجبرك تآخذين واحد اكبر منك بالعمر وشايب .... بس سلطان تعاطف معكـ وخذاكي مع انه كان رافض فكره هالزواج ..!
ريم :أنطعنت من هالكلمـات وأنطعنت من الاكاذيب اللي تختلق وتتروج عليهـــــا .
أحدت ملامحها اكثر وحاولت تكتم ضيقهـا .. وتحاول قد ماتقدر تخفي الألم اللي أنزرع بملامحها ورى قناع ماينكشف عند اللي تتمنى انكسارهـا .. طعنتهـا كلمة يتيمه اكثر من كل شيئ ..تكره هالمسمى وتكره احســــاسه وماتتمننى يجي اليوم
اللي تعيد فيه ذكرى هالاحساس ..احساس الخووف ..وعدم الامان ..احساس الضياع والتشتت والحاجه
انخدش قلبهـا .,. ورست فيه كتله كره تجاه هالانسانه .. شلون هالبنت تتجرأ وتقولهـا مثل هالكلام ..
ووشلون النــاس تنبسط بتبهير السالفه حتى تحلى وتصير قابله للنشر ..
قست على احساسها المر وقتلته داخلها وحاولت تبتسم ..
ريم : ..قالت بأستخفاف : الصراحه يعطف قلبي على الناس اللي يستمتعون بأختلاق الأشاعات
وييعطف قلبي اكثر ..على اللي يقولونها ويساعدون بنشرهـا ..قالتها وهي تقصد شادن !
شادن : فهمت مقصد ريم وقالت متنرفزه .. تقصديني بكلامك ؟
ريم ببرود : والله اللبيب بالأشارة يفهم ..
شادن هنا بدت أعصاب السيطره تتفلت منها : ..أنا وش دخلني .. هذولا الناس هم اللي يتكلمون
وبعدين أساسا معهم حق يقولون اللي قالوه ..
سلطـان أش معنى يتررك كل بنااات خلق الله ..ويترك بنات قريباته ويتزوجك انتي بالذات ..ولااااا فوقه بعد أصغر منه بالعمر وبزر مو عارفه من الدنيا شيئ .. الا اكيد لسبب قووي .. اما اللي قالوه الناس ..أو انه فيك بلا ويبي يستر عليكي
ريم : كانت تقدر ترد عليهـا بأسلوب مندفع وتزعق وتخانق وتخلي كل اللي حاضر بالعزيمه يسمعون اللي بينهم
ولاكنهـا قررت تسكت ..وتعتبر هالموقف اللي قدامها اختبار لاأعصابها ..والبنت أساسا هذا غرضها من هالكلام
غرضها تخليها تنفعل وأذا ريم تبي تنفعل وتجاريها ..بتخسر أخلاقهـا وكرامتهـا بها الوضع وبتطيح من عين الكل
قررت تتصرف بحكمه ..هدت ثم قالت .. تدرين أنا بأرادتي أرد عليكي وأهزأك واخليكي ماتسوين هالشبشب اللي تلبسينه ولاكن أذا بسويها بكوون اردى منك وأبي اطيح من عين نفسي .. لذلكـ انا اعتذر عن الرد على ناااس
مريضين غيره مثلكـ .. ,’,.. أكبري يابابا وخلي عقلكـ يكبر واخلاقك تترفع وأسلوبك يتعدل .. ولهذاك الوقت بتلقيني أحسن وحده بترد عليكي ..
رنـا كانت معهم ومي معهم ..كانت مع البنات وبوسطهم ولاكن عينها وأذنها عند ريم وشادن .. انتهبت لحدة الموقف اللي صار بينهم ..
وقامت رنا تبي تكسر حواجز الكهرباء اللي بدت تنشحن بينهم ..
رنا وقفت وراحت لعند ريم .. وشدت أيدها
رنا : ريـــــــــم ..تعالي سلطان يبيكي برااا ..

وشادن عيونهـا تنقط شرار وغيظ على رنا وريم ..
رنا كانت مقتصده تغيض شادن ..ومره وحده تزيح ريم من هالمكـان ..
ريم شالت رووحها وومشت الين مارنا خذتهــــــا الى حد الدرج المركوون بمكـان بعييييييد عن المعازيم
ريم رفعت حاجبها تكلم رنا : وش فيكي .. وسلطان وش يبي فيني !
رنا : بعد ماحست بالامان ومحد حولهـا ..قالت .. وش اللي صار بينك وبين الحيوانه اللي قاعده معك
ريم : ماصار شيئ .. كل اللي صار اني أعطيت هالبنت درس لعل وعسى ماتنساه
رنا : كفووو .. هالبنت من يومها متفرعنه ويبي لها كسرت راس
ريم مطفشه ومي رايقه لشيئ : اللحين وش علينا منها ومن سيرتها الزفت .. اخوكي وينه ..
وأيش يبي فيني
رنا : ابتسمت بخبث : يوووووه من يوم سمعتي سيرته ونتي مو علابعضكـ
ريم : والله انك فاضيه اخلصي تكلمي ..
رنا : امزح معك سلطان لايبيكي ولا أطراكي ..انا بس قلتها حجه أبي أقهر المعفنه اللي عندك
ريم : بملل : أففففف .. طيب امشي نرجع .. للمجلس .. ريم كانت تبي تمشي .. ووقفتها أيد رنا ..
رنا بملامح ششكـ : والله واضح انك متضايقه ..أكيييد من هالحيوانه شادن ..حسبي الله عليكي ياشادن
عسى الله يسلط عليكي ضيقات الدنيا مثل ماضيقتي على ريم صدرها
ريم : أبتسمت من ورى قلبها . يوووه يارنا .. قلت لك مو متضايقه .. امشي خلصيني
.,’
/
هنــــاك بقسم الرجال كـــــانت أصوات الرجال تتعالى وتصدح بأنحاء المجلس مابين نقاش وتأأييد ومعارضه
وسوالفهم تتنقل بين مواضيع شتى أغلبها بالأقتصاد العالمي وشوي بالأوضاع السياسيه والاحوال اللي تصير للعالم العربي وعن السووق وغلاء الأسعار واللي هد ميزانيات الأسره وأهلكها
وعن الأسهم وأوضاعهــــا ووشلون الناس بدت تصير عبيد لها ..وبمجرد نزولها
تنزل معهـا أروااح البشر والعالم .. وليد كان قاعد يتقهوى معهم .. وأبوسلطان كان جنبه ويسولف معه
أبو سلطان : حطه أيده على رجل وليد .. ونت ماقرصت جيبك الأسهم ؟
وليد ضحك على كلمه أبو سلطان .. لاوالله ماقرصتهـا الا والله ياخال أهلكتها وذبحتها ..
ابو سلطان : لاتقووول .. حتى أنت معهم كسرت ظهرك الأسهم
وليد : وش نسوي .. هذا حال اللي يدخل فيها .. يتحمل ماجاه ..
أبو سلطان .. سكت ثم قال ..الا صحيح : شلون شغلك يابوي عسى مريحك ..
وليد : اذا على التعب فهوو موجود .. ولاكن من ناحيه الراحه مرتاح .,’
أبو سلطان وش وظيفتك ياولدي ..
وليد ..مهندس معماري .,’..
أبو سلطـان : ماشاء الله عليك .. لاهاذي وظيفه كلن يطمح لها ويتمناها عسى الله يوفقك
وليد : تسلم ماتقصر .. وأبد أذا محتاج شيئ .تصاميم أو غيرها ..مكتبي مفتووح ..وبالخدمه
أبو سلطان : أي والله ياولدي محتاج .. في عندي أرض أبي ابنيها مزرعه ..وودي لو أبني فيها فله صغيره
وأبي لي مصمم أثق فيه .. ولا راح ألقى ساعتهـا مصمم أثق فيه غيرك..
وليد : الله يخليكـ .,’ وأبشر بعزك ماطلبت الا الرخيص ومايغلى عليكـ .. بأقرب وقت بأذن الله تلقاني
جايب لك التاصميم لعندك بالبيت ..تختار منها ماتحب .. بدون ماتكلف نفسكـ وتجيني
أبو سلطان أنحرج من كرم وليد : لاااياولدي ماأبي اتعبك
وليد : وش دعوى حنى اهل ..ومابيننا هالكلام ..ونت بحسبه الوالد ..
أبو سلطـان ..اعجب بالملامح الرجوليه اللي شافها بشخصيه وليد وآخلاقه اللي تبرهن على تربيه عاليه
وحسن منطق وأسلووب سلس ..
وليد قطع عليه صوت نغمه النووكيا بجواله .ناظر الشاشه .وطلع بعد ماأستأذن من أبو سلطان ..
وليد : هلا يمه ..
أمه : هلا والله فيك .,
وليد : سمي يمه .. وش بغيتي محتاجه شيئ .. خالتي فيها شيئ ؟
أمه بحنيه : لايايمه أنا ماأبي الا سلامتك .. وخالتك ماعليها خلاف خفت من فضل ربي ..
أنا بس يايمه كنت بسألك عن ريم؟
وليد مستغرب : وشبها ريم ؟
أمه بقلب الأم الحنووون : يايمه ضايق صدري عليها توي كلمتها وصوتها ماعجبني
قلبي يقوللي ان فيها شيئ ومتصايقه
وليد : لاشدعوى يايمه ان شاء الله مافيها الا كل خير .ولاتشيلين همها ..تلقينها بس تتدلع عليكي
وتبي أهتمامك بس
أمه : لاايايمه هاذي بنتي محد يعرفها غيري أعرفها لاضاقت من زعل ..ون ضاقت من فراغ
وأحس فيهـا ..شوفها يايمه ..تلقاها متصايقه عشان محد مننا جاء لعزيمه أهل رجلها وتحس بالغربه بينهم
وليد : أبشري ماطلبتي شيئ .. هذاني بناديها وأشوف وش فيها
أمه توصي : لاتخانقها ياوليد ولاتزعق عليهـا ..تراها تهابك ..وتخاف منك .. كلمها بلطف وهداوه
ولاتضايقها منك زوود ..
وليد : خلاص يايمه من عيووني .. تآمريني بشيئ غيره
امه : لايايمه مابي غير سلامتكـ ..بأمان الله
وليد بمان الكريم وسكر ..
وليد: رجع يبحث بقائمه الأسماء ..لقى أسمها . لحضات وصار ينتظر ردهـا ..
ريم ورنا كــــانوا قاعدين جنب بعض يسولفن وساعات كالعاده يتجادلن أو يتخانقن ..
والكل منتبه للدرجه اللي واضحه فيها انسجامهم مع بعض ..
وكأنهم توووأم .. قريبيات من بعض بكثير أشياء .. بالشخصايات ..حتى بالهيئه والطووول .. وبياض البشره
واللي قالها قبلهم البنات صديقاتها ايام ماكانوا بالمدرسه واللي الكل كان يحسبهم توأم ..لولا أختلاف لون الشعر والملامح .. أي أن كل منهم تشابه الثانيه .وتختلف عنها بأشياء بسيطه ماتستحق الذكر
من كثر ماكانن متشابهات ..أصرن حتى يتشابهن بجوالاتهن .. وكل منهم يملك نفس جوال الثانيه
نوكيا 95 / .. دق جوووال ريم ..وكان بجنبه على طووول جوال رنا على الطاوله .. أنتبهت رنـا
للمتصل .. (براذر ).. واللي مسجلته بأسم اخوها سلطان ومثلها ريم .. اللي مسجله وليد بنفس هالأسم ..
رنا كانت تظنه جوالهـا ..ورفعت السمـاعه بترد .. حاولت تسمع .. ماقدرت ..
زحمه الناس والبنات وسوالفهم كانت حاجبه الصووت عنهـا ويالله يالله تسمع ..
وليد : هلااا ..
رنا ويالله يالله تسمع الصوت وبدون ماتدقق : هلااابكـ ....
وليد : آلو . .ألوو .. تسمعيني !
رنا : لحضه ..ماأسمعك زين ..الوو
وليد مل منها وعصب وقالها : وش هالأزعاج اللي عندك .. أقولكـ .تعالي عند النافوره الموجوده بالملحق ..أبيكي
رنا وكأنها سمعت شيئ زي النافووره .. وتعالي .. ماسمعتكـ ..؟!
مالحقت تكمل تكمل كلامها الا وليـد قطع الخط .. طوط ..طوط ..
رنا : سكرت على طول بدون ماتنتبه ونزلت الجوال ..
ريم : مين ؟
رنا : يوووه شكله عصب ..
ريم متوقعه :سلطان ؟
رنا : أي ..يختي مدري وش يقول .. سمعت شيئ زي النافوره .. تعالي ..والله اني مدري عنه ..
ريم مستغربه : وش يبي فيكي مثلا .. غريبه !
رنا : علمي علمك .
ريم : وشبك للحين قاعده قوومي رووحي له قبل مايموتك ناقصة عمر
رنا : يووووه .. طيب ..طيب ..
طلعت رنا للملحق ومي قادره تلقى براسها سبب يخلي سلطان يناديها وبها المكان ..!..
وليد .. كان ماشيئ متجه للنافوره اللي كانت بمكان منزوي ..بعيد عن قسم النساء والرجال و..حتى يشووف ريم .بعيد عن الزحمه .. كان رايح .. وأستوقفه أحد الشباب الغثيث ..
ماجد : مسك وليييد .. تعال وين رايح ..
وليد وقف وانتبه لماجد وبينه وبين نفسه يقووول .. هذا وقتك ..(ماجد هذا انسان غثيث وينشب بحلق الواحد بسوالفه اللي ماتنتهي وتوجع الراس على الفاضي ) وليد يحاول يصرف رووحه ..وماجد مصر الاااا يتكم معه ..ومقعده غصبن عليه وقاعد يسولف عليه .. وولييد ماسك اعصابه لايرتكب بثقيل هالطينه جريمه ::وقاعد يجامل

رنــا ..توجهت لعند النافوور وأستغربت لما مالقت احد موجود !!.. دارت بنظراتها بأرجاء المكان ومالقت احد ..
دورت جوالها وتذكرت انها ماجابته .. كانت تبي ترجع وأستثقلت رجعتها ..قررت تقعد على النافوره وتنتظر سلطـان اللي كانت تعتقد انه هو اللي راح يجي ..
وليد بعد ماحاول بشتى الطرق يستبعد ويصرف هالأنسان .. وأخيرا وليس آخرا أفتكـ ..وقام بعد ماقال لماجد حجه يالله بالله فهمها .. ..وأستوعبها .. طلع وليد على طوول وهو راحم حال اخته اللي طقها حوالي الربع ساعه ..
طلع بالملحق الخارجي .. والدنيـا كانت أقرب للظلام ...لولا نوور القمر اللي كان كـاسر حدت العتمه .
.مشى وليد حتى قاربت خطواته تآصل للنافووره .. قبل مايكمل وقف .و رفع راسه وانتبه للي قاعد على طرف الدائره المحيطه بالنافووره .. شاف بنت قاعده كنهــا الملاكـ النازل فيها من ملامح النعوومه والهداوه الكثير
شافهـا حاطه رجل على رجل ..وفستـــانها ألأخضر القصير اللي وضح تفاصيل سيقانهـا النحيله
واللي درجه بياضها ماتختلف عن درجه بياض بشرة وجهها ويدينها . أنتبه لها وهي قاعده تلعب بالماء اللي كان ينبعث من النافوووره وتمسكه بين يدينها وترجع تنثره بشقاااوه ووجهها يضحك وكأن أحد يلاعبهـا ..
. لمح من بعيد حركاتها البريئه واللي أثارت فيه طرف أبتسامه مع نقظه اعجاب مرت على احساسه ..
وليد ماسمح لنفسه يتأملها اكثر وغص بصره عنهـا ..وتراجع بخطواته وخصوصا انه تاكد أنها مي اخته ريم
.. وليد بعد ماأبعد عنهـا وعن ذاك المكـان ..ورنـا أبدااا ماحست بوجوده ولادرت عنه ..دق عليها
وريم ردت فورا .!هلا ؟
وليد : هلا ريم ..وينك .!
ريم : ويني ..!!..أنا بالبيت قاعده .!
وليد .: وحاس أن بالموضوع أن ..وفي سووء تفاهم . قالها .. اللحين انا مو قايلك تعالي عند النافوره أبيكي ..
ريم :فجأه بدى الموضوع يتبرمج بمخهـا .. نافوره .. وليد .. الجوال ..رنا .. فجاه تذكرت لما رنا قالت لها أن سلطان
يبيها عند النافووره .. حللتها على السريع بمخها .. وضحكت لما انتهبت للخبطه اللي صارت بالجوالات ..
ريم وكأنها ماتبي تبين سووء التفاهم :: هاااا .. مدري ..خلاص خلاص هذاني بجيك هناك
وليد أستوقفها : لاتجين ولاشيئ .. خلاص ماعادت أبي شيئ .. وهذاني خلاص بطلع ..
انا بس كنت بشوفك وأسلم عليكي ..
ريم :أستغربت لما وليد ماذكر شيئ عن رنا ..معقووله ماشافها ؟!
ريم : الله يسلمك من كل شر .... .. سلم لي على امي ..بأمان الله وسكروا ..
وريم صارت بينها وبين نفسهـا تضحك عجزت تقعد على أعصابها أكثر .. وراحت بخطوات سريعه لعند النافووره وشافت رنا مازالت قاعده ..وباين عليها أثار التعصيب ..
ريم .. وهي مقبله عليها من بعيد وثغرهـا يوحي بضحكه مكبووته ..
رنا يوم انتهبت لريم : ريييم .. تعالي جيتي والله جابكـ ..طلبتك دقي على سلطان والله بديت اعصب لاطعني هنا أبن الحلال ومو حاس ..وخايفه أرووح ويهزأني
ريم أطلقت ظحكتها المعتاده واللي كنها ضحكه رقاصه ..تضحك على حال رنا ..وعجزت تسكت
ورنا مو فاهمه شيئ ..
رنا : ريم : وشفي ..وشبك تضحكين ..!!
ريم ومو قادره تسكت ومتواصله بضحكاتها اللي تهدى وترجع ترتفع ..ورنا واصله حدها وشوي وتذبحها
رنا صرخت : ريمووووووووه ..وجع وشبك ..
ريم ويالله تتكلم ..ودموع عيونها بدت تنزل من شدت ضحكاتها .. ريم ..آآآ..هههههههههههه
آآآخ يابطني ..الله ياخذ شيطانك أنتي وحركاتك الهبلا ..
رنا ومازالت مبلمه ..!!..تكلمي الله يلعن عدووك .. وش شايفه عشان تضحكين
ريم : وبدت تهدى من ضحاتها وتمسح عيونها : ياحبي لك يارنا .. آآه يازين البرآه بس ..
رنا : وشفيييييييييييي
ريم : رنا بالله عليكي ماشفتي أحد مر من هنـا .. ناظر لك من هناك ..
رنا ومي فاهمه .. مين راح يكوون .. المكان فاضي ماشفت أحد .. بس ليه
ريم : رجعت تضحك .. يااااااااااااحليلكـ بس ..اجل عز الله شافك ..
رنا وبدت تفقد اعصابها وهي مو فاهمه شيئ .. ملت من ريم وكانت تبي تمشي ..وريم استوقفتها .خلاص خلاص امزح معك عااد أبتكلم والله بس اصبري..
رنا : كتفت يدينها تنتظر ريم تتكلم
ريم : هذاااا الله يسلمك يااااااالفالحه .. وليد أخووي توه من دقايق دق علي .وقاللي وينك مو أنا قايلك تعالي ابيكي عند النافوره ..ابي اكلمك ..أنا قلت أي نافووره ..وبعدها تذكرت أنك انتي اللي رديتي على الجوال
اللي كنتي تحسبينه حقك ..وكنتي تكلمين وليد وشكلك من الصجه ماأنتبهتي للصوت وتحسبينه يالمسعده سلطان
رنا حست رووحها بلمت ..ومي قادره تستووعب ..شلوووووووووون .. يعني اللحين تبين تقولين لي أني انا رنا رديت على اخوكي وليد وكلمته ..و أن وليد جاء هنـــا ولما شافني مو أنتي رجع وددق عليكي
ريم ومازالت الضحكه باينه عليها ..هزت براسها ..نعم
رنا : هنا بدى وجهها يختبص الواان وأشكال حطت أيدها على وجهها وكأنها مفتشله من العالم كلللله ماتبي تشووفه
حست رووحه غبيه وبقره ..ومندفعه بدوون تركيز .. معقووله شافني ..وأذا كان شافني بأي هيئه شافني فيها
ريم :هههههههههه ليش أنتي وش مسويه هاااا ..اعترفي
رنا حطت كفينها بوجهها قوولي أيش ماسويت .. لااااااا لااااا قولي تمزحين ..ريم تكفين لااا ..والله أحسك مسويه فيني مقلب بذمتك قولي الصدق ..امانه
ريم وربي اني اقول الصدق .. ووليد يوم قلت هذاني بجي ..قاللي لااخلاص اساسا بطلع
وناحاسته أنه يكذب ..وكأنه مايبي يقوولي في بنت هناك ماأقدر أروح لذاك المكان
رنا : رجعت غطت وجهها بيدينها والدمعه على طرفها لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مستحيل .. أنتي لو تشوفيني وش كنت أسوي
ريم : وش كنتي تسوين ؟
رنا وماتدري من وين تبدأ : ياترى شافني ونا اسوي ايش ولا ايش .. ياترى شافني ونا قاعده الآحق الحشرات ..ولا يوم
العب عته ..ولايوووم ولاايوووم ..يوووووه ..خلاص ابي انسى السالفه لاتذكريني فيها
ريم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احسن يازينها الله لايردك يالملقووفه محد قالك
تردين على جوالي يالخبله .. قال عته وحشرات قال ..
رنا عصبت وضربتها : ونا أيش تراني أجاليني قاااااااااصده
ريم تمزح : لالا اكييييييد قاصده تبين تشوفينه ..لاكن من اللحين أقولك ترى اخوي ثقييل ومايحب البنت الرقل اللي مثلك ..اتزني وأعقلي ماتدرين يمكن بعدين يفكر فيك ..
رنا صرخت : صرخت مااااااااااااااالت عليكي وعليه وعلي انا اللي قاعده معك .. ومشت معصبه
وهي تحس نفسها أسخف مخلوقات الله واغباهم بالموقف اللي صار ..
مرت احداث العزيمه ببطئ ..وكـــان يووم شاق لكل الحضوور اللي أولهم الانسانه اللي كانت قايمه على شرفها العزيمه .. بغرفتهـــا بعد ماصعدت ..رمت نفسها بعفويه على الكنبه الموجود بالصاله .. متعبه ومرهقه من يوووم ممل . ..وشاق بكل ماتحمله الكلمه من معنى .. فكت صندلهـا .. وصارت تتحسس ظهرها اللي بدى يألمها من الوقفه على الكعب .. وحطت ورى ظهرها كذا وساده تسندها .. كانت بتقووم تبدل ملابسها .. بس العجز بين الدقيقه والثانيه يقعدهــــــــــا .. .. بعد ماهدت .. لحضات وبدت أفكارهـا تعرض نفسها بنفسهـا.وتسترسل عليهـــا
وتشغل تفكيرها.. وريم مسلمه امرهـا لهـا ..شوي وبدت عيونها تتوزع بأنحاء الزوايا وتتنقل بنظراتها
مابين الكنب البنفسجي الموجود ..وبين المكتب المركوون والطاوله ..ومابين السقف العالي واللي برزت فيه أنواار الثريـا الصاخبه واللي معطيه ضووو معبي أرجـاء المكـان .. بداخلهـا كانت تناظر كل هالأشياء بتشتت وتتســآل بينها وبين نفسهـا ..ليش هالجدرااان اللي قاعده تتأملها بااارده ببروود احساسها وماتحس باتجاهها بأي شيئ ...
ياترى ليش ماتحس بالدفـــاء فيها والأمـان .. ليش كل الذكريات اللي عاشتهـا داخلها مؤلمه .. جفاف قلب .. وضياع أحساس .,’ وغلطة عمر ..
كــــل اللي قاعده تتعايشه بها الوقت هي ردة فعل لغطله رضت في انها ترتكب وبكامل رضـــاها
..ياليتهــــــــا تقدر تترك هالأشيــــاء بسهووله ....وترحل لملاذهـا بيتها اللي يدفي قلبهـا بعز البرد ..ياليتها تقدر تترك سلطـان ...والبيت.. وذكرياتها معه .. والأيـام اللي عاشتها وكـــل شيئ يتعلق فيه كل شيئ ماتبيه
بأستثناء رنـا اللي يستحيل تفرط فيها بكل تأكييييييد .. ياليتهــا عاشت عمرهـا وكملت حياتها ورجعت بنت ماتتحمل أي مسؤؤليه
همها بالحيــــاة وناستها وضحكتهـا ..وأهلها ورضى ربها ....تذكرت مثل هاليوم من السنه الفايته
بالاجازه الصيفيه .. شلون كــــانت أسعد بنت بالدنيــا .. شلون كـانت ماتعرف الضيق والزعل ولاكلمـه الأآآآه ..
ووآآآآآه من الزمن .. تذكرت شلوون كانت تحن فوق راس امها ..حتى تقنع وليد يسافرون بها لأي مكان
المهم تسافر .. شلوون سوت المستحيل وجننت فيهم الييين ماسافروا فيها ..وتحقق اللي براسها وقضت أحلى أيام من أيام عمرهـا .. كيف كانت أحلامهـا .. وكيف صارت احلامهـا .. ,’, حست بالضيق زوود لماتذكرت
النظرات اللي يطالعها فيها سلطـان واللي كلهـا شك .. وأحيانا أشمئزاز وكأنها احقر انســـــانه .. واللي يقهر اكثر من ذلكـ انها مظلوومه وأطهر من البيـاض نفسه .. الظلم شعوور قاسي مايحس فيه ولايتجرع طعمه الا صاحبه.. تذكرت شلوون كـــانت تدعي القوه والحزم قدام شادن وهي تسمعهـا كلام بحدة السكاكين وهي ولاكأن همهـــا مع انها كانت تتقطع من الداخل .... تذكرت نظرات الحقد اللي شافتهـا بعيوون عمام سلطـــان كلهم وكأنها ماخذه منهم شيئ ثمين يتحرون منها ترجعه لهم .. شعووور أقسى لما تحس أنكـ أنسان غير مقبوول وغير مرغووب فيه بين مجمووعه بشر ..
.,., أحاسيس صعبه أثقلت كاهلها وبدت تضيق على صدرهـا للحضات وتكتم فيها نفسهـا الحر ..
ماقدرت تكون أقوى من الاحاسيس اللي أعترتهـا وكسرت من لحضات قوتها بها الوقت ..ومعهـــــا
ذرفت دمـــــعه يتيمه ..أعطت الحريه للبقيه بالنزووول .. وبكتـ ..
سلطــان كـــان حاله لايقل عن حال ريم ., .,’ تعبان .. وظايق ..من يووم كله شقاء وملل ..كان يمشيئ بخطواته اللي كانت تشابه أحساسه و كارهه تتقدم اكثر ..وكارهه الأنســــانه اللي راح تلاقيها .. مشى الى حد ماوصلت خطواته لعند باب الجنـــــاح وفتحهـا بكل هدووء مناسب لطبعه ..
دخل ورفع راسهـ ..وطاحت عيوونهـ على جســـد تعود مع الأيـــام يلاقيه منثني على كنبه موجوده امـامه مبــاشره ., شـافها قاعده بكـامل حسنهـا .,وكأنها ناقصه حلا حتى تزداد منه بها الفستــــــان .,
طاحت عيوونه على دمعه ذرفت من عينهــــا ..مسحتهـا ريم بسررعه جنونيه بطرف أصبعها ..بمجرد ماأنتبهت لوجوده
لللحضـات حس أن قلبه أنكسر للي شافه بعيوونهـا .,’ وأحساس كله شغف يفهم السر اللي دفعهـا فيه تنزل دمعتهـا .. عجز يخفي بينه وبين نفسهـ بأحساس يشبه ذووبـان بعض الجليد على قلبه ..,’ ..
سلطــــان : سوى نفسه ماانتبه لشيئ .. ولاحتى غير بنظراته وكانت مثل ماهي عليه قبل مايدخل هالجنـاح
.. حسسها بعدم الأهتمام ناحيتهـا .. ومشى الى حد ماقابل ..أتجاه وجههـا ..
سلطان : السلام ..
ريم : صارت تأنب نفسهـا ..ياليتهـا حبست دمووعهـا .. أو حتى على الأقل خبتهـا لوقت ثاني .... ضاق خلقهـا اكثر ماهو ضايق بشوفته .. وضاق أكثر لما شافته انتبه لدمووعها
ماتحب تستعطف أحد بدمووعهـا ولاتطيق حتى احد يشووفهــــا .. بها الحال
شدت على اعصابهـا .وردت وهي مي طايقته ولاطايقه نفسهـا ..وعليكم الســــلام ..


/
/
أنتـــــــــهى .,’
رد مع اقتباس
  #8  
قديم March 21, 2015, 02:13 PM
 
رد: رواية مسك كتفي و هو يهمس تراني في غيابك صمت للكاتبة جمال نجد وفتنتن حايليه

/
/



.بعد أيـام , على الســـاعه سبع الصبح كـانت قايمه ولاكنهـا منسدحه على فراشهـا ..تنتظره حتى يطلع لدواامهـ
ومن بعدهـا تقووم وتصحصح .,’ .شووي .... وسمعت صووت بـاب غرفتهم يفتح .. وبعدهـا حست بخطواته تنتقل بأرجاء الغرفه .حتى بدت تشم ريحه عطره اللي انتشرت بالأنحــاء ...
.. ريم حست بخطواته وهو يقرب .. للسرير .من الجهه الثانيه ..وكانه فتح الدرج اللي جنب راسه خذى شيئ ..وبعدهـا طلع .,’ .. وسكر الباب وراه
أول ماريم سمعت باب الغرفه اتسكر أرتـاحت .,’ وتاكدت لمـا سمعت باب الجناح يتسكرنهائي دليل أنه طلع خلاااص ..
على طول شالت المفرش من عليهـا .. ومسحت على عيوونهـا بتمحي آثـار النووم منهـا .. قامت ريم بحيويه تناسب طبيعتهـا ..وحست داخلهـا كتله نشـاط تبي تفرغه .. وقفت ولبست شبشبها الأبيض ..وراحت تمشي بشقـاوه لعند نوافذ الغرفه وفتحتهــــــا كلهــــــا ..حتى حست انســــام الصبح بدت تعانق خدهـا ..
صارت تشم نسـايم الصيف ... شالت انظـارهـا من النوافذ وحولت باتجاهها لعند المغاسل وغسلت وجههـا
وتنظفت ..ومن بعدهـا راحت لغرفه تبديل الملابس ..طلعت لها بنطلوون جينز أزرق مع بلوزه سوداء ماسكه عليهـا ومفتووحه من عند الصدر ..سرحت شعرها وفكته على اكتافها واكتفت بطووق ذهبي ناعم يمسك قصتها حتى ماتطيح على وجهها
تعطرت ..ومعها انتهت .. وطلعت من غرفتهـا
.. بعدها على طووول راحت لعند غرفه رنـا وشافتها غاااطه بسبات عميق الله وحده اعلم فيه
ريم بدوون ماتتفاهم شالت الغطى عن وجهها ..
ريم : رناااااااا
رنا :لارد ..
ريم :رنااااااااااااااااااا..رناااااااااا
رنا : ززززززززززززز
ريم عصبت :رنااا رنااا رنااا رنااا رنااا قوووووووووووووووووووووووووووومي
رنا وكأنهـا حست بصوت يناديها : افففففففففففففففففففففف
ريم : عجزت معهـا .. وراحت لعند المكيف ونزلت الريش على رنـا .. صديقتها وتخبرها ..ضب
ماتطيق البرد
رنا يوم حست بالبرد ..من دوون شعووور قامت معصبه .. وناظرت لفوقهـا ..الا ريم موجوده ..
رنا معصبه : ريموووووه يازفت أرفعي الريش برد
ريم ..أشرت براسها ..رافضه ..
رنا : رجعت رمت راسها على المخده .. رييييييييييييييييييييييييييييم أرفعييييه بنااام ..
ريم : والله ماعلي منك قايمه قايمه .الله لايعوقك بشر
رنا : ويالله يالله تتكلم من النوم ..اتركيني والله مانمت الامتآخر قسم
ريم : لاااااااااياشيخه الله يبشرك بالخير ..هاذي اللحين اللي قايله لي أننا بننام الليل .. ونقوم بالنهار ..
حتى يتساوى نومنا
رنا : قلتيهـا.. قلت .. واللحين هونت .. يالله حيي .. شيلي نفسك وتوكلي على غرفتكـ عند رجلكـ ..
ورجعت غطت رووحها
ريم : معصبه ماتدري وش تسوي بها ووشلون تقومهـا ..ماتبي تقعد لحالهـا بالبيت وبها الوقت ..
ريم أرتفع ظغطهـا .. وراحت بعربجيه قعدت على رنا بالسرير وتربعت ..
رنا ..بعد ماحست بالثقل اللي طب عليها .. صرخت . ريموووووووووووووووووووووووه
يامعفنه .. يالدباااا..اأنقشعيييييييييييييييييييي ..
ريم : ومصره ماتتحرك الين ماتقوم رنا : هزت براسها رافضه ..أي دوووونت نووو ..
رنا : ريوووووم تكفييييييين طسي .والله بي نووم
وريم : مازالت على اللي براسها ماتحركت ولاتزحزت ..
رنااااااا هنـــــا خلاااص حست النوم بدى يطير منها .. صرخت باعلى صوتها بعد مافتحت الغطا عن وجههااا
..الله يــلعنك ..ويلعني ..ويلعن اللي عرفني عليكي .. يامعفنه ..ياحيواانه .. يااللي فيكي ومافيكي
ريم ضحكت : هههههههههههههههههههههههههه .. سبي ..أشتمي .. ألعني .. مقومتك مقومتك الله لايعوق
هالراس بشر ..
رنا وشوي وتصيح وعيونها حمر .. طيب خلينا نتفاهم .. اللحين شلون تبين اسهر معك ونا فيني نووم
..وغير هذااا يختي ..وراي يووم طوويل وجدتي التحفه تبي تجينا ..وتبيني أسمرر عندهـا ..
انا وش اسوووي بروحي .أذبح نفسي ..انتحر .أبي انام ياناس أبي انام ...
ريم مستغربه : أي جده !!
رنا ويالله تتكلم : أي جده يعني ..جدة الجيران مثلا ..جدتي النقاقه .. ماقالكـ سلطان أنها تبي تجي ؟
ريم : ياما سمعت من رنا ..عن جدتهـا..وياما سولفت عنها وعن نقها وسوالفهـا .. وعمرها ماشافتها
ولاتخيلت بيوم انها حتى بتشووفهـا .. ؟!..أستغربت ريم ان سلطان ماقال لها ..وبعدها تذكرت أنها أساسا هي وياه ماقعدوا مع بعض يووم كـامل ..مع انهم بجناح واحد !!
سكتت ..ثم قالت ..ومتى تبي تجي ..
رنا : ونا وش دراني عنها .. ياعل عمرها ماتجي
ريم ضحكت وضربت على كتف رنا : وجع للدرجه هاذي ماتحبينها
رنا : يختي بعذرري .. من طوالت لسانها . يختي هاذي مي جده ..هاذي كتله ازعـاج
..على رادار يتصيد الاخطاء ..على شحمه قاعده على القلب .. اللي تبين
ريم: أطلقت ضحكتها الرنانه لا أراديا ..وقالت متحمسه .. والله شوقتيني اعرفهـا ..عاد تدرين ..
قم بالله يستهويني هذا النووع من العجز ..وه ياحبي لهم ..
رنا : أنتي ياعمتي متعووده على جدتك هياء وغثااها ..وعاجبك الوضع .لاكن انا يختي مااتحمل
أنا انسانه ماعندي قدره تحمل ..تطق طبله راسي منها ..ماتطيقني ..و24 ساعه ماسكه لي على الوحده ..
يارنا .. انتي قعدتك غلط توجع ظهرك .. يارنا : لاتآكلين من هالاكل مو زين لك .. يارنا .. قومي جيبي
الشيئ الفلاني .. يارنا .. أبي آخذكـ عندي اعلمك على الذرابه ..أقولك كلي على بعضي ماني عاجبتهـا
ريم : مااااش ماعندك سياسه مثلي ..خليني اعلمك ..واعطيكي دروس بكيفيفه التعامل مع العجز
أسأليني خبره ..
رنا : أذا انتي اللي بتعلميني عز الله ماتسنعت ..
ريم هههههههههههههههههههه .. قومي قومي اقول بلاكثر قرق ..وغسلي وانزلي خلينا نفطر ..
يالله قوومييييييي
..رنا : أقووم أقووم .. قال وش حدك على المر قال اللي امر منه ..
وقامت ..
نزلت ريم ومعها رنا اللي صارت تمشي زي السكرانه ..وماتشوف الأرض ..وريم كل دقيقه والثانيه
تصقع راسها حتى تصحصح ..
نزلوا ..وصاروا يفطروون وريم جابت لرنا كووب نسكافيه هالطوول حتى تصحصح معاها ..
بعد ماحست رنا انها صحصحت ..وصارت هي وريم يتحارشن شوي رنا تخرش ريم ..
وشوي ريم تكفخ رنـا ..وأصواتهم معبيه البيت بأوسعه .. نزلت خالتهـا ام سلطـان وشافتهم
قالبين المطبخ ساحة قتال .. الماء مكبووب على الأرض .. واكياس الخبز مفتووحه .. والفطورات ..
بأشكالها مطلعه من الدرووج ....والبيض .,’والقلايه ..والملاعق .. مرميه بالمجلا مااتغسلت ..
دخلت عليهم وصارت تضحك .. وقالت بينها وبين نفسها هذولي بيسووون فطور سوو كذاا ..
أشلون لابغوا يسون فيها عشـاء .. عز الله راح المطبخ ..
ريم ماانتبهت لوجود خالتها وكانت ماسكه الملعقه وتضرب بالكاسات اللي قدامها وتسوي مقطووعه موسيقيه تسمعها رنا
ورنا ساده آذانهـا : فااااااشله فااااشله لاتحاولين
ريم : والله الفاشل وجهك .. نعنبوكي لو بيتهووفن سمع هالمقطووعه .. سرقها مني ..
دخلت عليهم أم سلطان بأبتسـامه عريضه ..ومي قادره تخبي بين ثناياها ضحكتهـا .. السلااام ..
ريم ألتفتت مصدوومه يوم سمعت الصووت وحمر وجهها .. التفتت للمطبخ .. شافت شلون مخبصه الدنيـا
وقالبته فوق تحت ..وش تبي تقول عنها خالتها ونعم المره والله .. طاح وجهها واكتفت برد السلام ..
خالتهـا : ماشاء الله .. من اللي مفجر قنبله بالمطبخ ..
ريم حطت أيدها على عيونها ماتبي تشوف وجه خالتها من الحياء .. حست روحها مالها داعي
كعادتها دايم الدوم تهبب وبالاخير تتندم ..
رنـا : أقسم بالله مو بس انا اللي سوى كل هالدووشه .. ريم معي والله حتى انها وصخت اكثر مني ..
ريم : وتسن سنونها لرنا ..ألتفتت لخالتها .. لالا خالتي اللحين بننظف .. حنى بس قلنا نبي نفطر وبعدهـا
بنشيل كل شيئ
خالتها ابتسمت لريم مبسووطه فيها ..ومي مصدقه أليوم اللي شافت فيه مرت سلطـان ..
قالت : والبشاشه تملا وجههـا .. ماأكون ام سلطان ان خليتكـ تنظفين .. مرت سلطـان مالها الا الكرم والحشيمه ..
لاتخافين الخدم هم اللي اللحين بيقومون وبينظفون كل شيئ .. أستريحي ياعيوني
ريم انحرجت من كلام خالتها ودنقت راسها خجلانه : تسلمين ..
رنا : يااااااااااااسلااام .. هذا وهي توها تدخل البيت كذاا .. شلون لاجابت الولد لكم ..ظنتي والله بتنسون لكم بنت اسمها رنا
امها تمزح : ايي وكاد نبي ننساكي .. وبعدين البنت نهايتها عند زووجها ...
رنا : مار مين قايلكم بعرس ..لاوالله الا بقعد على قلووبكم ..
أمهـا : هني عيني ونا أشوفك مقابلتني طوول العمر .. لاوالله الا بزوجك ..وأفتك منك ..
رنا : صرخت : يمه انا بنتك حبيبتك ماتبيني
امها ضحكت : لاخلاااص ..مكفيتني ريم .. هي بدالك
ريم لعبت بحواجبها تقهر رنا ..وأبتسمت ..
ورنا : صرخت .. وسوت اعتراض وانقلاب على امهـا ..
,’
على الظهر تقريبـا كـانوا ريم ورنا ومعهم أم سلطان قاعده معهم بالصاله الواسعه ..
دق جرس الباب .. ومحد قام يفتح ..
أم سلطـان : رنوو قلبي قومي افتحي الباب .. يمكن أبوكي نسى لايآخذ المفتاح وطلع بدونه ..
رنا وماودها تقووم : يممممه ..وين الخدم ..؟!
أمهـا .أكيد انهم يصلوون .. ماتعرفين طبعهم .. مايصلون الا بوقت واحد ..
رنـا قامت مغلوب على آمرهـا .. ومشت لعند الباب بملل تبي تفتح .. وحتى بدون ماتتأكد
من كون مين اللي واقف عند الباب .. فتحت ووقفت قدام الباب وكأنها متأكده ان أبوها هو نفسه الموجود خلف الباب ..
فتحت .. ورفعت عيونهـا الناعسه بتشوف واللي أنكسر ت عليهاأشعة الشمس .. .. ..لحضات وتعلقت عيونهـا بتفاصيله ..من طوله الين رسمة وجهه .,وبشرته السمراء . جمد الدم بعروقها وحست روحها بلمت ..
ومي قادره تستوعب خافت أشعة شمس الظهر هي اللي أثرت عليها وصارت توهمها ان أبوها هو اللي قدامها ولاكن رجع شباب 20 سنه
أما عن نايف ..فكان مذهوول من اللي شافه ,’ رغم أنه كان لابس نظارات شمسيه الا أن النظرات
مامنعته من انه يشوف تفاصيلها بدقه ويحفظهـا .,’ من شعرها الأسود .,’ الى طولهـا المتساوي ,’
الى صفاوة بشرتها ودقة ملامحها .. اما عن رنـا ,, فحست نفسهـا اوقح مخلوقات الله ..فاتحه لهم الباب
بكل قوايه وجه ..وش يبي يقول عنها ولد عمهـا .. قفلت على طوووووول الباب بوجهه لاأراديا . ووجهها كلها أنصبغ احمر ..وجسمهـا ..كله بدى يحتر ويعرق ..فوق حر الصيف ..
..دق الجرس من جديد .. جدتهـامن ورى الباب ومعهـا ولد أخوهـا
.قالت بصوتها العالي ..::رنا .ياامي افتحي ماهنـا غريب هذااا ولد عمك ..
رنا سمعت صوت جدتها وصارت تقول ياثقل طينتك بس .. آآخ ياربي وين اودي وجهي ..الله يعني على تعليقاتكـ ....
ماتدري وش تتصرف .. بعدها قررت .. تفتح الباب .... وركضت للداخل حتى محد يشوفها
جدتهـا ..دخلت وماشافت أحد .. وكملت طريقها .. ونايف وقف عند الباب ..
منتظر سلطـان يجي ..لأنهم متفقين يشوفون بعض ..ونايف يسلم عليه ويبارك له ..
رنـا دخلت ووجههـا قااااالب احمر .. وقدامها امها وريم
رنا : يمه يمه يمه .. جدتي جدتي ..
امها ..؟!..وتوها تتذكر ..أي صحيح دخليها ..
رنا : أي ادخلها يايمه ومعها .نايف ولد عمي ..
أمها : مفتشله .. روحي طيب على السريع أفتحي مجالس الرجال حتى يدخل
رنا : يمه اخاف يشوفني .. لاامابي
أمها : هذا وقتكـ ..أسرعي أفتحيها ..
راحت رنا تركض .. مرتبشه وحالتها حاله ..
وخالتها على طوول راحت للمطبخ تقول للخدم يجهزون القهوه والشاهي ..
وريم تطالعهم وماتدري وش السالفه ..
دخلت جدتهم ..ولقت قدامهــــا ريم ..واقفه لحالها ..
جدتها دخلت بخطوات متمايله حناها كبر عمرهـا .. .ولاكنها مازالت بصحتها وعافيتها
لقت بوجهها ريم واقفه ....
جدتهم بوجهها الطاهر واللي غلب عليه الوقار وأنرسم عليه خطوط الكبر .. ..صارت تطالع ريم بنظرات غريبه ..
وريم تناظرهـا .. بأبتسـامه .. قربت ريم لعندها وسلمت عليها وباست راسهـا .. ومسكت أيدهـا حتى تسـاعدهـا
تتخطى العتب الموجود داخل البيت ..وقعدتهـا على أقرب كنبه ..
جدتها ومازالت مستغربه : هلاابكـ يمه .. بس انتي من ..أنتي بنت جيرانهم هدى ..!!
ريم أبتسمت أبتسـامتها اللي ترد الروح وبانت صفه أسنانهـا : لاياجدتي أنـا ريم مرت سلطـان ..
جدتهم طارت عيونهـا وتعلقت عيونهـا بريم مي مصدقه : لااااااااااااااااأله الا اللــــــه .. بسم الله عليكي
ماشاء الله .. عين الله تحرسك يايمه .. وثم قالت .. عز الله انكـ ياسلطـان صبرت ونلتـ ..
ريم طغى شعورحلوو على احساسهـا ..لما سمعت جدتها تتمتم بها الكلمـات ..شعور حلو مابين الفخر .,’ والخجل ..وقالت ..
ريم : تسلميـن ياجدتي ..
جدتهـا : أي يايمه ونا اقول هالحلات .. ماتطلع من بنت جيرانهم .. هدى
ريم ضحكت : بعيوونك والله ..
جدتهـا : أي يايمه أعذريني أنا ماشفتكـ . قبل كذاا .ولاحضرت عرسك ..مع أن منى عيني أحضره
وأفرح بولدي اللي ماجابه بطني..ولاكن ربي سبحانه ماكتب ..لأني كنت مسافره لديرة الغرب مدري وش اسمها وقاعده عند بنت ولدي أمل .. بعيد عنك فيها تكسر دم ورافقتها تعالج هناك ..
ريم : ماتشووف شر ..ومعذووره ..
جدتهـا : يايمه سلطـان ..رجلكـ تريه خووش رجال .. ونا أغليه من بد كل عيـال عيالي .. هو بالذات من بدهم
حتى اني اغليه والله اكثر من أبووه ..
ريم : وكان مي عاجبتها سيرة سلطان بس سكتت وأبتسمت حتى جدتها تكمل ..
جدتها : حنوون عسى الله يحفظه ويسعده .. أن ضاق صدري ..جاني وقعد عندي ومايطلع الين
مايوسع ضيقتي ..ون شافني تعبانه ..مايهدى الين مايتطمن علي ويوديني لأكبر المستشفيات ..
ون بغيت شيئ أو احتجت .. حتى بدون ماأطلبها منه ..يجيبها ..
ياعلني ماأذووق يومه ..وعسى الله لايحرمني أشووف ظناه وأفرح فيه ..
سكتت ريم لمـاسمعت كلمة ظنى .. يوووووه ياهي حستها بعيده .. ويووه ياكثر ماتحسهـا من سابع المستحيلات
تجيب لهم منه ظنى .. شلون وهي مازالت تكررهه وماتطيقه .. ولاترضى تغلط وتجيب ولد .. يكون عائق عليهم
ويتعذب بأنفصالهم .. اللي تعتقد انه راح يتم أذا فضلوا على هالحـال ..
ريم : الله يكتب اللي فيه الخير .. ,’
دخلت خالتها ام سلطان بها الوقت ومعهـا رنا وراها .. وسلموا عليهـا .. وقعدواا
ورنا ماسكه قلبها .. لايجيها تعليق من هنـا ولامن هناك من جدتهـا اللي تعتبرها مستفزه ..
ريم ضربت بكوعها على خفيف لرنا متسآاله عن حالها اللي مقتلب فوق تحت ..
رنا وواصله حدها : .. أششششش لاتغثيني بعدين اقولكـ ..
ريم أستغربت وسكتت ..
جدتهم . شلونك ياأم سلطان ..عساكي بخير يابنيتي ..
أم سلطـان : بخير ياعلك بخير انتي شلونك ..ووشلون رجلكـ عساها طابت ..
جدتهـا : لالحمد لله خف الوجع .. جاب لي سلطان ياعيني هو .. مشد رجل ..وكأنها خفت علي شوي ..
أم سلطـان وكأنها تذكرت : أبو سلطـان ..توه داق علي يسلم عليكي ويقول .. أن عندهم وفد جاي من اليابان
ومجبور يقعد معهم ..ومايقدر يجي الا على العصر .. عاد قال سلمي لي على امي .. وخليها تقعد للعصر
أبشوفهـا
أم سلطان عتبانه : اللحين الوفد صار أهم من امه .. اييييه الله يسامحه ويهديه من يومه
اكثر واحد بعيد عني .,.,غير اخوانه اللي كلهم حوليني ..
أم سلطـان سكتت :..وماتدري أيش تقول ..
سلطـــان اللي كان قاعد مع نايف وقت قصير ومن بعدها نايف سلم عليه وأستأذن ..
وسلطـان من بعدهـا دخل عليهم بيسلم على جدته ..
أول مادخل ..
جدته تهلل وجهها بشوفته ..وأتسعت بسمتهـا فرحه....
سلطـان أبتسم لما شاف أستقبال جدته الحار له : دخل وباااس راسها .. ياهلااا والله حيـا الله امي منيره ..
جدته : الله يحييك ويبقيك يايمه .. وعساه زواجن مبروووك ياوليدي ..
ريم قامت من جنب جدتهم .. حتى يقعد سلطان بمكانها جنب جدتهـا ..
جدتهـا يوم شافت ريم وقفت .. على وين يايمه ..
ريم انحرجت ماتدري وش تقول هاا .. لاا بقعد هناك بس ...
جدتهم .. تعالي يمه أقعدي من يميني ... وسلطان خليه بمكانكـ .. كلكم أبيكم جنبي .. أبي أحس بفرحتي فيكم
سلطان ضحك على حركات جدته ..وهو عارف حركات جدته لابغت تحرج أحد
تحسر فيه الين ماتطق طبله راسه وقال بينه وبين نفسه بعدك ياريم ماجاكي شيئ ..
سلطان بعد ماقعد ..:قال : اللحين يومنكـ ماتقولين لي أجيبكـ ..
جدته : يايمه ماأبي أكلف عليكـ .. وخليت نايف يوديني دامه طالع بطريقه ..
سلطان : لاكلافه ولاشيئ ..ان ماخدمتكـ .. مين أخدم اجل ..
جدته بعيون كلهـا حب : تسلم يايمه من يومك منت مقصر ..
سلطان متسـآل : شلون أمل .. عساها خفت ..
ريم كانت معهم مستمعه فقط .,’ اول ماسمعت سلطان يسأل عن هالبنت اللي ماتدري عنها شيئ ..
حست بشيئ زي الغيره .,’ نابع من شعوور الانثى الفطري ., ماتدري ليش جاها هالأحساس
مع انها ماتكن له ذرة غلاا .,.,’ ولاكن يمكن يكون شعور طبيعي لأي زوجه ..
جدته : بحسره .. ياقلبي قلبها .. متعذبه .. ماغير يغيرون بدمهـا .,’ وهالكينها بها الأبر ..
عسى الله يشفيها ويكشف ضرهـا
سلطان اللهم آمين .,’.,’
أم سلطان : حطت أيدهـــا على أيد سلطان ثم قالت .. ماشاء الله عليك يايمه بها البنت اللي خذيت ..
عز الله انك توفقت ..
ريم أنقلب وجهها ألون وحست بالاحراج يحاصرها من كلام جدتهـا .. واللي زادهـا
نظرات سلطان لما أرتفعت وطالعتهـا ..
جدتهم وهي مبسووطه على أحراج ريم وتستانس على هالشيئ .. قالت ..
يايمه قوومي .. حبي راس زووجكـ .,.,’ عشان يقولون لكـ المره أن قدرت زوجها بشبابه
يقدرها بمشيبه ..
ريم أول ماسمعت اللي قالته جدتهـا حست صااااااااااااااعقه شقت راسها نصفين .
حست روحهـا صنمت .. وعيونهـا شقصت وأطرافها بدت ترتعش .. وش اللي قاعده تخبصه هالعجيز . أي أبووس وأي خرابيط .. صنمت ريم بمكانها وماتحركت .. وانتبهت لبسمه سلطان اللي برزت من هالموقف
المحرج لهــــا .. وأنقهرت ..
رنـا كانت ماسكه ضحكتهـا لاتنفجر وتخربهـا .. وريم ألدمعه علقت بعينها .. وتتوعد برنا
جدتهم مستغربه من هدووء ريم : يايمه ماسمعتيني .. قومي لاتستحين هذاا رجلكـ ..
ريم كانت بها اللحضه تتمنى شيئ واااااحد بس .. الا وهوو ان الأرض تنشق وتبلعهـا وترتاح من هالموقف
وقفت مغلوب على آمرها واللي جبرهـا ..أصرار جدتهـا .. راحت بجنبه وباست راسه .. وكانت تبي ترجع لمكانها
ووقفتهـا جدتهـا مره ثانيه ..
بوسي يايمه خده
هنـا رييييييييييييم حست أحد سطرهـا كف حامي .. عقدت حجاجها ..وقااالت تبي تصرف ..
جدتي برووح أســــــاعدهم بالغدااا ..وكانت تبي تمشي
وجدتها ميته ضحك ههههههههههههههههههههههه تعالي تعالي خلااص يايمه أمزح معكـ بس تعالي أقعدي ..
ريم : وماهي ناويه تقعد ثانيه وحده هنا .. لااااااياجدتي خالتي تبيني ارووح لها .. شوي وأرجع لكـ
جدتها : أقوووول حلفت الا تقعدين .. الخدم يساعدونها ..
ريم وودهـا تصيح .. راحت تبي تقعد بمكانها ورجعت جدتها الغثاء تبي تحرجها زود .. لاتقعدين جنبي يايمه ..
روحي أقعدي جنب رجلكـ ..
مسكت ريم نفسها لاترتكب بها العجووز جريمه وتفتك منهـا ..وتذكرت كلام رنا عنها وعن حركاتها
وقالت الله يلوووم اللي يلوومك يارنا .. وقعدت جنب سلطان ..
سلطان :واثار البسمه مازالت على شفاته من اللي شافه .. مسك كاسة الشاهي وصار يشربها ..
أم سلطان :وكأنها تذكرت شيئ ..رفعت راسها على جهه ريم .. وقالت : سلطان رجلك يوم انه صغير كان شيطاني
وألتفتت بعدها على سلطان : تتذكر يومنكـ تدخل مطبخي وتدور كورتكـ اللي خذيتها منكـ وتصعد على رفوف اللي فيها القدوور .. ويوم جيت تبي تآصل لكوورتكـ ... ونت راقي .. طاااااحت عليك كل الرفوف مع قدورهـا
سلطان أول مامرت على باله هالذكرى : أطلق ضحكته ..وتذكر شقاوته ..ووش قد كان مجنن جدته
أيام ماكان صغير ..ههههههههههههههههههههههه
سلطان :والضحكه مازالت على ثغره .. قال : بس طلعت منها بسبع أرووااح وماجاني شيئ
جدته : من شطانتك الله يصلحك .. شااااق الأرض وطالع .,.
سلطان : قام يمزح مع جدته : عاااد هالوجه بالله عليكي يطلع منه شطانه
جدته : لاااااااااا أبد سلامه عمرك
سلطان هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم كانت منتبهه لسلطان وتتأمل فيه وهو كان يضحك بعفوويه مع جدته .,’ وكأن هالضحكه غريبه عليهـا
عمرها ماسمعتهـا منه ..وعمرهـا ماحست بحاله فرحان وسعيد قد هاليوم .,’
شافت انسـان ثاني ., انسان عفووي .,’ وبسيط .,’ وضحكته قريبه للقلب .,’ ويجامل الكل بكلمه طيبه ..
سلطان يمزح : جدتي ماودكـ القى لك عريس يوسع صدرك .,وتسندين عليه كتفكـ ..
جدته : وييييييين يايمه .. يالله برااد الجنه .. بعد ماشبت تبي تزوجني ..
سلطان : أبتسم : أفا عليكي بعدك شبااااب .. أنتي بس أشري والخطاب حولك
جدته ضحكت : لااااااايايمه مخليه الخطاب لرنـا .,’..
رنا يوم سمعت أسمها رفعت راسها عقب ماكانت مندمجه مع التلفزيون ..
رنا :ماتدري وش السالفه سوى انها سمعت أسمها ..وناظرت لهم
جدتها :بعد ماألتفتت بنظرها لرنـا تذكرت شيئ ..وكأن عرق العجز بدى يرجع يمارس هواياته ..
رنا مسكت قلبها وقالت الله يستر ..
جدتهم : الا يايمهـ .. انتي يوم أنك تسكرين بوجهي أنا ونايف الباب ..
رنا : بدى قلبها يدق .. وصارت تقول بينها وبين نفسها يارب ماتكمل يارب ماتكمل ..
جدتهـا : نايف يوم شافك فاتحه الباب وطالعه له ومن بعدها سكرتيه بوجهه ..قال وشبها هاااااذي
رنا حمر وجهها ..تلبخطت كلها على بعضها ماتدري وش تقوول
خلااااااص اللي كانت خايفه منه أتضح وجدتها ماقصرت فيها
زي عادتها جابت الأول والتالي والألعن من ذلك أنها قالت هالسالفه عند سلطان
اللي يعصب من هالحركات ومن طفاقة أخته اللي ياما قالها تضبطها ..
بها الوقت كان نفسها بس ترفع عينها وتشوف ردة فعل سلطان ....أنخرست وماردت .
وريم تناظر لها وماسكه ضحكتهـا ...دخلت أمها عليهم بها الوقت وأنجدتهـا
لما قالت لهم الغداا جهز ..قوموا ..

سلطان ماكان له نفس يآكل .. بس جدته قومته غصبن عليه ..وقام مغلوب على أمره ..
انقضى الوقت بسرعه ..ومن بعدها جاء ابو سلطان من دوامه وقعد مع امه شوي وخذاهم الوقت
وقالهم أن بكراا يبي يسوي ببيتهم عزيمه عشاء كبيره يبي يجمع فيها كل آخوانه .. بمناسبه زواج سلطان ..
ريم ورنا بعد ما كانواا جنب بعضهم ومندمجين مع يسولفون . أنتبه كل منهم للي قاله أبو سلطان
ريم صفقت وجهها على خفيف وشوي وتصيح
رنا : وشبك ..
ريم بوجه متحتطم ..أي عزيمه وأي خرااابيط ..انا عزايم خوالي ماأتحملها شلون عزيمه ناس غرب
لاااالااااا مستحيل مابي
رنا : هههههههههههههههههههه .. أحسن الله لايردك محد قالك تتزوجين يختي
ريم يوم سمعت اللي قالته رنا ..كلها ألتفتت لرنا معصبه .. بعذررررري .. وافقت من نقك انتي والمسعد اخووي
ولييييدووه ..أنا وش اللي يقردني بها الزواج .. ووش اللي بلاني فيه ياربي
رنا ضربته .. وجع قصري حسك لايسمعوونكـ . وبعدين ياللي ماتستحين على وجهكـ
قاعده تقوولين هالكلام بوجهي .. صدق ماعندك دم
ريم : أبن اللذين اللي قايل لك بوجهي دم مييييييين .. وبعدين وش يعني انتي ..أنا سابتك ولاسابه الزواج
رنا : لامو قاعده تسبيني بس قاعده تسبين الزواج اللي جمعكي بخوي ..يعني قاعده تسبين أخوي
ريم وبينها وبين نفسها كان ودها تقووول .,..ياهالزواج اللي ماخذيت منه غير وجع القلب ...
رنا رجعت : .. قالت لريم بجديه .. تدرين عاد والله اني راحمتك ؟!.
ريم مستغربه من جدية رنا :: ليش ترحميني شايفتني عوراء ولاعرجاء مثلا ..
رنا : وجع ريمووه أتكلم جد ..
ريم : مافهتمك ..
رنا :أنا قصدي الله يعينك على عمامي ..
ريم : مستغربه ليش ؟!..
رنا : ياريم اللي ماتعرفينه ..اننا حنى وعمـامي من يومنـا بيننا حزازيات ..بعدين بوقت ثاني أشرح لك بالتفصيل عنهـا ..

ولاكن الشيئ المهم اللي لازم تعرفينه اللحين وأنا حابه أقولك عنه .. .. هو أن قبل مايتزوج سلطـان
كانوا عمامي هم اكثر ناس يطلعون عليه كلام أشكال آلوآن وخصوصا لما صار يرفض البنات ..
وتعالي شوفي اللي يقولكـ عاشق له وحده .,’ واللي يقولك معقد .,’ واللي يقولك واللي يقولكـ يعني بالمختصر كلهم شمتانين فينا ..
وقلوبهم كلها غيض وقهر من سلطان بالذات اللي رفض بنات العائله كلهم وأصر أنه يتزوج من بنات العوائل اللي مايعرفهم ..
ريم بعد صمت وتفكير قالت .,’اللحين رنا بسألك سلطان ليش ماتزوج من بنات العائله
وش الحكمه من رفضه لها الشيئ ..؟
رنا : مافي سبب محدد ولو كان فيه أظن سلطان بيجاوبكـ عن هالسؤال أفضل مني .,,ولاكن أذا بتوقع .,’
اتوقع ان السبب اللي أنا أستشفيته .,’ لأن بنات العائله واللي هم كثيير كلهم يرمون نفسم عليه ويفرضون نفسهم فرض غير ذلكـ سلطان مايحب طريقة تربيتهم ولاجرأتهن بالكلام معه ..!..
ريم : طيب يعني اللحين بتقولين لي أن بكراا .,’ خايفه علي منهم ومن نظراتهم ..
رنا : أنا قاعده أقول الله يعينكـ وناأقصدهـا من كل النواحي .,’ الله يعينكـ .,’ من بنات العائله ونظراتهم
والله يعينك من عماتي وحريم عمامي وكلامهم .,’ .. الله يعينك من كل شيئ .,
ريم حست ان بكراا وراهـا يوم شاق ..حست بأرهاقه من كلام رنـا ., اللي زرع بقلبها بعض الخووف من بكرا ..
ريم أبتسمت : لاتخافين علي .,’ انا قدهـا .,’
رنـا ردة الأبتسامه وقالت : للمره الحادي عشر أقول الله يكون بعونكـ ..وضحكت
ريم : تعالي تعالي تعالي ..تذكرت .. وش اللي كانت تتكلم فيه جدتك من شوي وتصفق وجهك عليه
رنا مجرد ماتذكرت الموقف رجع وجهها انصبغ بالأحمر من الأحراج ..أصصصص لاتذكريني
ريم ههههههههههههههههه أنتي شوفي وجهك ووشلون صار من يوم أنطرت السالفه ..!
رنا اسكتي ..آآآآآخ ياريم .. تخيلي مو انا جيت بفتح الباب أنا وطفاقتي ..كنت أحسب اللي كان يقرع الجرس أبووي .. قمت فتحت الباب ومن غبـــائي وقفت قباله .. وحزرري من شفت
ريم منسجمه مع السالفه .. ايييي وبعدين ..
رنا : دنقت راسها مفتشله .. طلع بوجهي نايف ولد عمي .,, واقف قدام الباب ..
ريم لاأراديـا .أطلقت ضحكتها الرنانه ., بمجرد ماتخيلت موقف رنا بذاك المكان ..
وبعدها أنتبهت للي بالمجلس يطالعون لها ومن دون شعور كتمت ضحكتها .,,
رنا :أحسن خليكي .,’, عشان تعرفين شلون تضحكين علي
ريم وتحاول تلملم ضحكاتها بثغرها : الله ياخذ شيطانك قولي امين .قسم حسيت مالي داعي .,
رنا : المهم : ماعلينا منه
ريم : لاااوين ماعلينا منه .,’ هذا للحين ماخلصنا من سيرته .,
ومسكتها تحقيق .,’, شلون شكله ,’ مزيون ولاشين .,’ طويل ولاقصير .,’ وهكذا ..
ورنا : مصممه ماتفتح أفمها وتتكلم .,’ وريم فوق راسها تزن حتى تقوول ..
.,’ ..
من بكـــرا .. كانت قاعده بغرفتهـا ., وضيقة الدنيا فيها .. حسره وألم وخوف .,’ من كل شيئ وشعور
معتم يكتم على نفسهــــا .,, كانت توهـا مسكره جوالهـا من أمهــا اللي أعتذرت ماتقدر تجي لعزيمه اليوم
لأن خالتهـا رنداء تعبانه وبالمستشفى وقاعده جنبهـا .,’ ريم ضاق صدرها على خالتهـا .,’ وضاق صدرها زوود على شعور الوحده اللي أجتاح حواسهـا .,’ خلااص مالهـاأمل يجي أحد من اهلها غير مهـا أختها
اللي هي حتى للحين محتاره ماتدري هي تجي أولا ..!
أسندت ريم راسهـا على المخده وأنثرت خصلات شعرهـا عليها .. حتى تبدتت بكل مكـان .,,
طرحت راسهـا ومعهـا طرحت أفكـــارهـا ..وبعدها علقت نظراتها بالسقف اللي فوقهـا ..مشتت النظرات ..
دق جوالها من جديد وفزت لمـاقرت اسم مها يتصل ..
قامت على حيلهـا ..ووقفت .. وبعدها ردت .. تنتظر قرار مها بالجيه أولا ..
ريم .. بتوتر ..هلا مهااااوي ., وش صار عليكي ؟!
مها وماتدري من وين تجيبها .. كان ودها تجي وتكون مع اختهـا وخصوصا أن هذا اول لقاء راح تلتقي فيه أهل الولد ولازم يكون أحد جنبهـا من اهلها على الأقل ..
مها : ريووووم .. والله مدري وش أقول ولا ادري من وين اجيبها ..
ريم بصوت هادي .. ماراح تجين صحيح ..!
مها : ريوم والله كنت راح اجي حتى أني كنت مطلعه فستان وخلااص متجهزه ..
بس والله مهند .قاللي أنه راح يجوونه ضيوف من جده ويبي يستقبلهم بالبيت ..ويبيني أقوم بواجبهم
ريم : سكتت .. وخلاص خيط الامل اللي كان باقي لهـا ..انقطع .. والدمعه كانت غاصه في حنجرتها ..
ريم : خلااص ماصار الا كل خير .,’ ..
مها : ريوم والله صوتك مو عاجبني حسيتك زعلتي ..!
ريم أبتسمت رغم حزنها ثم قالت .. أزعل على الدنيا كلها ولاأزعل عليكـ ..بعد هالكلمات ..
فجـأه حست بلمسه كفوف تقرب لهـا .. وتآخذ الجوال منها بكل هدووء ..
ريم أبتسمت رغم حزنها ثم قالت .. أزعل على الدنيا كلها ولاأزعل عليكـ ..بعد هالكلمات ..
فجـأه حست بلمسه كفوف تقرب لهـا .. وتآخذ الجوال منها بكل هدووء ..
ريم التفتت وشافت سلطـان بيدينه جوالهـا .. وعيونه كلها شكـ ..!
وريم تناظره بعيوون مصدوومه ..؟!!
مها : آلوو ..آلووو ..ريووم .!
سلطان بعد ماتأكد من الصووت ..هنـا أرتاح ورجع الجوال لهـا .. ومشى ..
ريم وبراكين الغيض بدت تتفجر فيها .,’ وخصوصا لما شافت بعيوونه سهام الشكـ من ثواني
وأنطعنت من هالشيئ .. !!!!!!
ريم : خلاص مها بأمان الله ..
..سكرت ريم ..ونبضات قلبها مازالت تدق وأطرافها ترتجف من الموقف اللي صار من دقايق
..وش اقسى من أنك تشوف أكثر واحد لازم يكون واثق فيكـ .,’ يطعنك بالشك بين اللحضه والثانيه
أذا ماكانت بأفعاله فكافي نظراته .. .وش اللي سواه من دقايق وايش صار ..قعدت ريم على أقرب كنبه تبي تهدى .. وتهدي أعصابهـا .. مازال الموقف مأثر عليها ..
بعد ماهدت . .. وحاولت تستجمع قواها حست ان مالازم تقعد ثانيه وحده هنا بدون ماتروح لمه
وتفهم وش مقصده من اللي سواه ...وتواجه ولوو مره بحياتها وتتناقش معه ..
طلعت ريم من غرفتهـا وتوجهت للصـاله الواسعه واللي مركون فيها مكتب سلطان بأحد زواياها
ريم بعد شافته ساند ظهره وراسه على الكرسي الموجود ورى مكتبه ..ترددت بخطواتها مابين تروح أو ماترووح .. أحتارت ومن ثم بعدها تشجعت وتقدمت بخطواتها الهاديه الين ماوقفت قبال مكتبه مباشره ..
ريم وعيونها ممتليه ضيقه وقلبهـا يتفجر قهر : قالت والألم كان داخلها ينبض ., أقدر أفهم وش مقصدك
من الحركه اللي سويتها من شوي ..
سلطـان رفع عيونه لهـا وناظر لها وهي بذروة غضبها وكفوفهـا تنتفض من شدة توترها ..
سلطـان ., بهدووء أقرب للبرود .,’ انتي فاهمه قصدي زين !..
ريم بعصبيه : انت قاعد تذبحني مو قاعد تشك فيني ..,’
سلطـان : هذا حقي بها الشيئ ....
ريم : لامو حقكـ .,, وأنا ماأرضى أحد يشك بذره فيني أو بأخلاقي ..
سلطان : يامدام هذا انتي قلتيها أنا مو أي أحد ..انا زووجكـ ..حطي هاللكلمه براسكـ .,’ولاتنسينها
ريم : وأذا .,’,... .. وبعدين أذا كنت حاس للحضه انك زوجي .فأنا أبداا مو حاسه اني زووجتكـ ..
سلطـان .,’ بدى يتنرفز من أسلوبهـا ويضيق ذرع بكلامها المندفع .,’
قال وهو مازال هـادي .,’ وهو ناوي الله لايعوقه بشر يروضهـا .. اولا قصري صووتكـ ماني بصغير عيالك .. ثانيا ..أذا انتي مو حاسه أنك زووجتي فهاذي مشكلتك؟ـاللي عن قريب بأذن الله بصلحهـا..
ريم ومي قادره تركز ..ولاتحط بال للكلام اللي تقوله ..ولاكنها حاولت تسيطر على نبره صوتها حتى تقدر تقول اللي بقلبها من دووون ماسلطان يعصب منها ويسكتها
ريم .. بعد تفكير لثواني قالت بملل : سلطان سؤال ..اتمنى أفهمه .. أنت ليش تزوجتني دامك مو طايقني ولاطايق عيشتي ..وفوق هذا تشك فيني ..
سلطـان : بأسلوب قاصد فيه يستفزهـا ....لأن عمرك صغير ..وقادر أربيكي .!
ريم ولحضه عن لحضه تفقد سيطرتها عن نفسها .. قالت ..اكرهك ..وأكره صووتكـ
واكره حتى وجووووودك بحياتي ..
سلطان مازال هادي ومو حاس أن هالكلمات غريبه عليه ..لأنها نفس الشعوور .. : مو ضروري تحبيني ... .!وأبتسم بأستخفاف ..
ريم زادت عصبيتها ..وأنقهرت من برووده اللي ماتعوودته منه .,وانقهرت اكثر من كلماته اللي ترد على كل كلمه تقولهـا ..بأسلوب باارد ..
راحت ريم بخطوات كلهـا غيض لعند غرفتهـا ..وسكرت الباب بأقوى ماعندهـا
وسلطان مبتسم ولاتحرك فيه طرف .. وهو بينه وبين نفسه كان مصمم يتعامل معها بها الأسلوب
اللي يخليها تعرف شلون ..تحط حدود لتصرفـاتهـا .. وتتعلم شلون تضبط أعصابهـا ..,,’,,ومعها يأدبها
بحلووول الليل .. صاروا عمـام رنا يتوافدون واحد ورى الثاني والبيت شوي شوي بدى يمتلي
وريم فووق قاعده على سريرهـا وفيها شوي توتر ..وهالتوتر مو عشانها بتقابلهم تحت ..لااا ..احساسها بالتوتر كان تجاه اللي صار بينها وبين سلطان .. وكل ماردت وتذكرت كلمـاته .. تنقهر من صميمها ..
كانت قــــــاعده ولابسه .,’ ومصلحه شعرها ..ومنتهيه من كل شيئ ..
رنا بعد وقت بدت تفقد ريم اللي بعدها مانزلت من غرفتهـا ..وراحت لعندها فووق تبي تستعجلهـا ..
بهدوء فتحت باب الجناح ومن بعدها راحت لعند غرفتها اللي كان بابها مفتوووح .. وانذهلت
رنا بعيوون بأنبهــــار : وااااااااااااااااااااااااااااو .. أش هذااا ..وربي طالعــــــــــه آميره ..
ريم :عقب ماكانت سرحانه انتبهت لرنا وأبتسمت .. ثم قالت شدعوى مو للدرجه هاذي
رنا بحماس : ماشاء الله عليكـــــي ..وربي من يومي وأنا ادري انك ملكة جمـــــال ..بس اليوم بالذااات
فقتي هالمسمى وربي شاهد علي ..
ريم : ضحكت .. طيب مشكووره على المجامله ..
رنا : يختي امووت انا بالتواضع .. ألمهم .. تعالي تعالي انزلي بسرعه خلي عمامي يشوفووونكـ
وينقهروون زوود ماهم عليه ..
ريم : رنا .. خلينا شوي والله مالي خلق انزل اللحين ..
رنا :ناظرت لعيوون ريم وصارت تتأمل فيها ثم قالت بجديه : ريم فيكي شيئ ..
ريم وداخلهـا بحر حزن مولاقي مينـــاء يرسي فيه ويكب فيه ضيقاته .. كانت تكـــابر وعيونها فضحتهـا كالعاده
ريم أبتسمت وحاولت تخبي كل مافيها ورى هالأبتسـامه .. وقفت وراحت لعند رنا وضمتها
ريم :وهي مازالت ضامه رنا قالت : قد قلت لكـ .أنا .اني أموووت عليكي
رنا ضحكت : يوووووه ياقدمك ..
ريم ردت الضحكه لرنـا ياشين الوثووق عاد .. وشالت رووحها .. يالله خلااص نمشي ..
ومشو وسكروا الباب ..
على الدرج وريم كــــانت تمشي بخطواتها المتوازنه على كعبهـا اللي كــان يقرع ويعلن حضورهـا
..والفستــان الفووشي الصارخ يتباهى فيهــا أكثر مما هي تتباهى فيه .. مشت وغصنهـا الريان يلعب بثنايا الفستان ويزيد من حلاها حلاا .وكنهـا ورده . .. كلهــا على بعضهـــا كانت تتفجر أنووثه طاغيه تجبر كل من شافهـا يتأمل فيها مذهوول من حسنها وفتنتها .,’ من آنـاقتهـا ,’ لطولهـا المتوازي ,’والمناسب لقدهـا المياس ..مشت تمايل كنهـا غصن انثنى وخصلات شعرها البني منتثره على كتوفها بعفوويه .,’
والكل كـانت عيونه متعلقه فيها تطالعها .. وعين تبارك مبهوره .. وعين تناظر مقهوره
بعد ماسلمت ريم على الجميع ..والأبتسامه اللي كانت مرسومه على ثغرها مازالت كما هي ..
نادتها جدتها : تقعد جنبهــا ..
ريم ماكان عندها خيار الاانها تنفذ اللي قالته جدتها وراحت لعندهـا وقعدت جنبها
بوسط زحمه الناس هاديه ....
جدتهـا .. بعد ماقعدت ريم جنبها وعيونها كلها فخر فيهـا ..مسكت على شعرها وكأنها طفله
جدتها بحنيه : ياوليدي لايضيق صدرك عشان أهلك ماحظروا ..حنى ترانا يايمه اهلك ونسد مكان أمك ونتي بنتنا
ريم أبتسمت لجدتها بحياء .: داريه ياجدتي ماتقصرون ..
جدتها :وهي مازالت تتأملها .. سبحان اللي خالقك يابنيتي ومصورك .. زينك هذا طالعه فيه على مين
ريم : ضحكت : طالعه فيه عليكي
جدتها هههههههههه : أي أضحكي على عقلي بها الكلمتين ..
من بعييد كانت شادن بنت عم سلطان ..وللي كانت أكثر وحده تتمنى سلطان يكوون لهـا ويفكر فيها كزووجه .... كــانت تناظر ريم بغيض وحسد وخصوصا انها كانت منتظره تشوف وحده تقدر تتشمت فيها وتطلع بها عيووب الدنيا تفاجأت لمـا شافت هالبنت اللي قاعده قدامهـا .. كلها كانت مكمله بعضهـا .,., من هالمبدع سبحانه
حتى وجههـا .. اللي كانت تبي تتحجج وتنسب جماله للمكياج اللي المفروض تحطه بكثافه بها المناسبه
مالقته !!.... جمالها كان طبيعي ..ووجههـا واضح عليه أن المكياج محطووط بأخف درجاته .. شدت على أسنانها بعيوون كلهـا غيره وغيض ..ومي قادره تقعد على بعضها وهي تشووف ريم تسولف مع جدتهـا وتضحك
وجدتها متجاوبه معها وكأنها مي شايفه بها العزيمه غيرهااا
شادن عقب ماكانت قاعده بوسط البنات واللي كلهم كانت سالفتهم مرت سلطان عن شكلها وحركاتها وشخصيتها اللي مايدرون عنها شيئ
ويتساآلون .. شادن طرت عليها فكره من أفكارها الخبيثه وقامت بغفله من الكل ..
وأتجهت لعند ريم اللي كانت قاعده بكل شمووخ ., بوسط المعازيم وكنهـا برنسيسه
شادن .قربت لعند جدتهـا وباست راسها : سلاااام ماميتوو
جدتها رفعت عينها وقالت معاتبه : لك ساعه جايه وقاعده .تسولفين وتضحكين ..وتوك تتذكرين ان عندك جده تسلمين عليها وتسألين عنها ..
شادن بغنج مايع : ماااااامييييي لاتزعلين علياا وبعدين ..والله البنات خذوني بالدوشه وانسجمت ونسيت نفسي
جدتها : ايييييه عاد صدقتك
شادن التفتت لريم وأبتسمت بخبث مبرووك ياعروستنا الحلووه
ريم رفعت حاجبها المبري مستغربه من الأسلوب اللي قاعده تكلمها فيه هالبنت .. !.وخصوصا أن ريم
حست بعدم الراحه تجاه هالبنت
ريم : الله يبارك بعمرك ...تسلمين
شادن على طول راحت لعند ريم وشدت أيدهـا وقومتهـا : تعاااالي معاااياا بليييييز ..خليني أوريكي بنات عموو
وعماتوو
شادن :ناظرت جدتها ..ممكن !
جدتهـا : ناظرت لريم :: روحي ياوليدي ..عند خواتك أدخلي بهم
ريم صارت تناظر لهم وكأنها آله تنفذ وبس وهم يتكلمون ويقررون عنها .. البنت تقول ابي اخذها ..وجدتها تعطيها الآذن
وهي وين رايها ؟!
تمتمت بينها وبين نفسها ..والله حاله
ريم كانت بترد على شادن وبتقول انها مرتاحه هنا ..وماتبي تقووم
ولاكن شادن ماعطتها فرصه وشدتها من أيدهـا وخلتهـا تاقف ..وتمشي اليين ماوصلتهـا لعند البنـــــات اللي
كانوا مجتمعين على بعضهم ..وريم سكتت ووقفت
شـــــادن نادت البنات بتنبهههم .. يابناااااااااااااااااااات شووفوفوواا من جبت لكم معااايااا
البنات كلهم التفتوا بوقت واحد وناظرواا لها وسكتووواا مستغربين .من الحركه اللي مسويتها شادن
وهم متخوفين من اللي جاي بعد هالموقف .. وخوصا أن سؤال صار يقرع بروسهم وش مقصد شادن من انها
تجيب مرت الأنسان اللي كانت تحلم فيييييييه ووتتمناه عندهم وتقدمها لهم بأحتفال وحراره ..
رنـا كانت معهم وماكانت أقل منهم أستغراب ومسكت على قلبها خايفه من اللي جاي
ريم تمت تطالع نظراتهم ومافهمتها وهي بينها وبين نفسها تقوول صدق عائله سبكـ ..
شادن خلت ريم تقعد جنبهـا ... وصارت تحاول تدخلهـا بسواليفهم حتى ريم تدخل معهم جووو
وتتأقلم .. وريم تمت تطالعهم مستمعه فقط .. سواليفهم أبد ماأعجبتهـا ولاأرتقت لطبعها وأفكارها وعقليتها
هاااذي تتكلم عن آخر شاب شافته بالسوووق واعجبها ورقمته ..وهاذي تتكلم عن أغلى حاجه شرتها من الماركه الفلانيه بالمبلغ الفلاني واللي قيمته تعادل مبلغ وقدره .,. وهذيكي تناجرها وتقول عن الغرض اللي شرته من الماركه الفلانيه واللي يطلع أغلى منها بالسعر واحسن منها ..
وريم تطالعهم ومرتفع ظغطها من سوالفهم السطحيه واللي كلهــــا مليانه غيره ..وحقد وحسد فيما بينهم
وكأن كل بنت فيهم تقوول أنا أحسن من اللي بجنبي ..
كتفت ريم يدينها وحطت رجل على رجل وتمت تناظرهم بملل ..
شادن التفتت لريم : وقالت بخبث : وش فيهـا مرت الغالي متضايقه
ريم بعد ماأستوعبت اللي سمعته من ثواني طارت عيونها ورفعت حاجبها مستغربه من اللي قاعده تقووله
>>الغالي ؟؟؟؟؟؟؟....من جد وقاحه !
ريم عدت هالكلمه وكنها ماسمعتها وردت بأبتسامه صفراء ..لامتضايقه ولاشيئ .بلعكس أنا بأقصى سعادتي
وأنا قاعده بجنبك <<قالتها بأستخفاف مقتصده هالشيئ
شادن شدت على أسنانها وحاولت ماتبين غيضها : شادن .. تدرين أنتي مرره تصلحين لسلطـان
يعني حلووه مثله ..
ريم بدت تلاحظ كلمات الأستفزاز اللي صارت توجهها هالبنت لها ..من كلمه الغالي .. لوصفه بالحلووو
وش هالجرأه اللي تطلع من هالبنت
ريم حست أن ورى هالبنت شيئ وتذكرت كلمات رنا لما قالت ان اغلب بنات العائله يتمنونه لهم
تأكدت ريم من هاللحضه ان اللي قدامها نموذج من النماذج اللي كانت تتكلم عنهم رنا ..
حست ريم بالتحدي وماقهرها هالشيئ للدرجه اللي تخليها تنفعل وقررت توري هالبنت المتغطرسه وجه ثاني
بعدها ماشافته ..ومره وحده تقضي الوقت اللي قاعده فيه معهم وتكسر من غرور هالبنت وتوقفها عند حدها
ريم : أهااا طيب ماشاء الله مشكووره
شادن وبقلبها كلام ماتدري شلون تفرغه قالت : سلطان قبل.... أيام ماكنا صغااار يحب يلعب معايا كثيييييير
وكنت أنا اكثر وحده يحب يلعب معايا ودايم الدووم مغامراتنا وألعابنـا مع بعض
نلعب ونضحك ومانتفارق أبد .. حتى تدرين أيام قبل كنـا أكثر لعبه نلعبها لعبه عرووسه وعريس ..
البنات كانوا يطالعووون شادن وهي تتكلم ..وكل منهم تقرص عينها للثانيه ويضحكوون
على ألأكاذيب اللي صارت تختلقها والكل يسمعها وهم كلهم عارفين ومتأكدين أن عمر سلطان مادرى عنهـا
وحتى يوم كانوا صغاار ..سلطان من يومه كان بعييد عن اطفال العائله ..ودايم الدوم مرافق أبوه
ريم : كانت تسمع هالكـــــلام وماتحرك فيها طرف ولاأهتزت فيها شعره
وقاعده تناظر لشادن بنظرات كاأنها تعطيها فيهـا على قد عقلها ..وهي تشووف شلون هالبنت
بها العمر وتتكلم بأسلوب البزارين هاذا
ضحكت ريم ببروود : وقالت ياخساره الصراحه كان المفرووض ياخذك بس يالله منتي بنصيببه
رنا صارت تضحك بينها وبين نفسهـا ..على أسلوب ريم البارد ..واللي كسر حدت السالفه
اللي المفروض كانت تسببها شادن بكلامها ..
شادن : رفعت حاجبها معصبه من أسلوب ريم ..ومن تصرفـاتها .. ومن نظراتها لها شادن ابدااا.ماكانت تتوقع
ان كل الملامح الهاديه اللي كانت واضحه على ريم ..يطلع وراهـا شخصيه قووويه وأسلوووب مستفز
أنقهرت من البروود ..اللي شافته من ريم ..وماتحرك فيها شيئ ..
شادن : بعد ماشالت من ملامحها علامات الطيبه المصطنعه وطلعت ملامحهـا الحقوده والغيرانه قالت
بعد ماقررت تغير السالفه وتجري بمنحنى ثاني لعل ريم يكون جرحها فيه وتاطاه
شادن .!؟الاصحيح أنتي كم عمركـ ..
ريم مستغربه من السؤال ..18 . ؟!. ..!ليه ..
شادن : يووووووه بالمره صغييره حرااام ..
ريم : الصغر صغر العقل مو العمر ..!
شادن .. بس أهلك ظلمووكيي بالمررررره يوووه بعدك حتى ماانبسطتي بحياتكـ ..
ريم وماتدري وش نهايه هالطريق اللي تمشي فيه شادن ولأيش راح توصلها له قالت بتجاريها ؟!..: محد جبرني ولاضرب على أيدي انا دخلت هالدنيـا بكيفي
شادن :بكلمات كلها سكاكين .. غريبه بس حنى سمعنـا كلام غير كذااا ..!
ريم رفعت حاجبها بحده .,’ مي فاهمه .. ليش ايش اللي سمعتيه ..!
شادن : هااا .. يوووه .. شكلي زلقت بكلامي ..,’,,
ريم ومازالت مستغربه : مافهمت ..!
شادن : امممم انا اقوولك .. حنى سمعنـا أنكـ يتيمهـ .. وأخوكي اللي مسؤؤل عنك هو اللي أجبرك تآخذين واحد اكبر منك بالعمر وشايب .... بس سلطان تعاطف معكـ وخذاكي مع انه كان رافض فكره هالزواج ..!
ريم :أنطعنت من هالكلمـات وأنطعنت من الاكاذيب اللي تختلق وتتروج عليهـــــا .
أحدت ملامحها اكثر وحاولت تكتم ضيقهـا .. وتحاول قد ماتقدر تخفي الألم اللي أنزرع بملامحها ورى قناع ماينكشف عند اللي تتمنى انكسارهـا .. طعنتهـا كلمة يتيمه اكثر من كل شيئ ..تكره هالمسمى وتكره احســــاسه وماتتمننى يجي اليوم
اللي تعيد فيه ذكرى هالاحساس ..احساس الخووف ..وعدم الامان ..احساس الضياع والتشتت والحاجه
انخدش قلبهـا .,. ورست فيه كتله كره تجاه هالانسانه .. شلون هالبنت تتجرأ وتقولهـا مثل هالكلام ..
ووشلون النــاس تنبسط بتبهير السالفه حتى تحلى وتصير قابله للنشر ..
قست على احساسها المر وقتلته داخلها وحاولت تبتسم ..
ريم : ..قالت بأستخفاف : الصراحه يعطف قلبي على الناس اللي يستمتعون بأختلاق الأشاعات
وييعطف قلبي اكثر ..على اللي يقولونها ويساعدون بنشرهـا ..قالتها وهي تقصد شادن !
شادن : فهمت مقصد ريم وقالت متنرفزه .. تقصديني بكلامك ؟
ريم ببرود : والله اللبيب بالأشارة يفهم ..
شادن هنا بدت أعصاب السيطره تتفلت منها : ..أنا وش دخلني .. هذولا الناس هم اللي يتكلمون
وبعدين أساسا معهم حق يقولون اللي قالوه ..
سلطـان أش معنى يتررك كل بنااات خلق الله ..ويترك بنات قريباته ويتزوجك انتي بالذات ..ولااااا فوقه بعد أصغر منه بالعمر وبزر مو عارفه من الدنيا شيئ .. الا اكيد لسبب قووي .. اما اللي قالوه الناس ..أو انه فيك بلا ويبي يستر عليكي
ريم : كانت تقدر ترد عليهـا بأسلوب مندفع وتزعق وتخانق وتخلي كل اللي حاضر بالعزيمه يسمعون اللي بينهم
ولاكنهـا قررت تسكت ..وتعتبر هالموقف اللي قدامها اختبار لاأعصابها ..والبنت أساسا هذا غرضها من هالكلام
غرضها تخليها تنفعل وأذا ريم تبي تنفعل وتجاريها ..بتخسر أخلاقهـا وكرامتهـا بها الوضع وبتطيح من عين الكل
قررت تتصرف بحكمه ..هدت ثم قالت .. تدرين أنا بأرادتي أرد عليكي وأهزأك واخليكي ماتسوين هالشبشب اللي تلبسينه ولاكن أذا بسويها بكوون اردى منك وأبي اطيح من عين نفسي .. لذلكـ انا اعتذر عن الرد على ناااس
مريضين غيره مثلكـ .. ,’,.. أكبري يابابا وخلي عقلكـ يكبر واخلاقك تترفع وأسلوبك يتعدل .. ولهذاك الوقت بتلقيني أحسن وحده بترد عليكي ..
رنـا كانت معهم ومي معهم ..كانت مع البنات وبوسطهم ولاكن عينها وأذنها عند ريم وشادن .. انتهبت لحدة الموقف اللي صار بينهم ..
وقامت رنا تبي تكسر حواجز الكهرباء اللي بدت تنشحن بينهم ..
رنا وقفت وراحت لعند ريم .. وشدت أيدها
رنا : ريـــــــــم ..تعالي سلطان يبيكي برااا ..

وشادن عيونهـا تنقط شرار وغيظ على رنا وريم ..
رنا كانت مقتصده تغيض شادن ..ومره وحده تزيح ريم من هالمكـان ..
ريم شالت رووحها وومشت الين مارنا خذتهــــــا الى حد الدرج المركوون بمكـان بعييييييد عن المعازيم
ريم رفعت حاجبها تكلم رنا : وش فيكي .. وسلطان وش يبي فيني !
رنا : بعد ماحست بالامان ومحد حولهـا ..قالت .. وش اللي صار بينك وبين الحيوانه اللي قاعده معك
ريم : ماصار شيئ .. كل اللي صار اني أعطيت هالبنت درس لعل وعسى ماتنساه
رنا : كفووو .. هالبنت من يومها متفرعنه ويبي لها كسرت راس
ريم مطفشه ومي رايقه لشيئ : اللحين وش علينا منها ومن سيرتها الزفت .. اخوكي وينه ..
وأيش يبي فيني
رنا : ابتسمت بخبث : يوووووه من يوم سمعتي سيرته ونتي مو علابعضكـ
ريم : والله انك فاضيه اخلصي تكلمي ..
رنا : امزح معك سلطان لايبيكي ولا أطراكي ..انا بس قلتها حجه أبي أقهر المعفنه اللي عندك
ريم : بملل : أففففف .. طيب امشي نرجع .. للمجلس .. ريم كانت تبي تمشي .. ووقفتها أيد رنا ..
رنا بملامح ششكـ : والله واضح انك متضايقه ..أكيييد من هالحيوانه شادن ..حسبي الله عليكي ياشادن
عسى الله يسلط عليكي ضيقات الدنيا مثل ماضيقتي على ريم صدرها
ريم : أبتسمت من ورى قلبها . يوووه يارنا .. قلت لك مو متضايقه .. امشي خلصيني
.,’
/
رد مع اقتباس
  #9  
قديم March 21, 2015, 02:17 PM
 
رد: رواية مسك كتفي و هو يهمس تراني في غيابك صمت للكاتبة جمال نجد وفتنتن حايليه

هنــــاك بقسم الرجال كـــــانت أصوات الرجال تتعالى وتصدح بأنحاء المجلس مابين نقاش وتأأييد ومعارضه
وسوالفهم تتنقل بين مواضيع شتى أغلبها بالأقتصاد العالمي وشوي بالأوضاع السياسيه والاحوال اللي تصير للعالم العربي وعن السووق وغلاء الأسعار واللي هد ميزانيات الأسره وأهلكها
وعن الأسهم وأوضاعهــــا ووشلون الناس بدت تصير عبيد لها ..وبمجرد نزولها
تنزل معهـا أروااح البشر والعالم .. وليد كان قاعد يتقهوى معهم .. وأبوسلطان كان جنبه ويسولف معه
أبو سلطان : حطه أيده على رجل وليد .. ونت ماقرصت جيبك الأسهم ؟
وليد ضحك على كلمه أبو سلطان .. لاوالله ماقرصتهـا الا والله ياخال أهلكتها وذبحتها ..
ابو سلطان : لاتقووول .. حتى أنت معهم كسرت ظهرك الأسهم
وليد : وش نسوي .. هذا حال اللي يدخل فيها .. يتحمل ماجاه ..
أبو سلطان .. سكت ثم قال ..الا صحيح : شلون شغلك يابوي عسى مريحك ..
وليد : اذا على التعب فهوو موجود .. ولاكن من ناحيه الراحه مرتاح .,’
أبو سلطان وش وظيفتك ياولدي ..
وليد ..مهندس معماري .,’..
أبو سلطـان : ماشاء الله عليك .. لاهاذي وظيفه كلن يطمح لها ويتمناها عسى الله يوفقك
وليد : تسلم ماتقصر .. وأبد أذا محتاج شيئ .تصاميم أو غيرها ..مكتبي مفتووح ..وبالخدمه
أبو سلطان : أي والله ياولدي محتاج .. في عندي أرض أبي ابنيها مزرعه ..وودي لو أبني فيها فله صغيره
وأبي لي مصمم أثق فيه .. ولا راح ألقى ساعتهـا مصمم أثق فيه غيرك..
وليد : الله يخليكـ .,’ وأبشر بعزك ماطلبت الا الرخيص ومايغلى عليكـ .. بأقرب وقت بأذن الله تلقاني
جايب لك التاصميم لعندك بالبيت ..تختار منها ماتحب .. بدون ماتكلف نفسكـ وتجيني
أبو سلطان أنحرج من كرم وليد : لاااياولدي ماأبي اتعبك
وليد : وش دعوى حنى اهل ..ومابيننا هالكلام ..ونت بحسبه الوالد ..
أبو سلطـان ..اعجب بالملامح الرجوليه اللي شافها بشخصيه وليد وآخلاقه اللي تبرهن على تربيه عاليه
وحسن منطق وأسلووب سلس ..
وليد قطع عليه صوت نغمه النووكيا بجواله .ناظر الشاشه .وطلع بعد ماأستأذن من أبو سلطان ..
وليد : هلا يمه ..
أمه : هلا والله فيك .,
وليد : سمي يمه .. وش بغيتي محتاجه شيئ .. خالتي فيها شيئ ؟
أمه بحنيه : لايايمه أنا ماأبي الا سلامتك .. وخالتك ماعليها خلاف خفت من فضل ربي ..
أنا بس يايمه كنت بسألك عن ريم؟
وليد مستغرب : وشبها ريم ؟
أمه بقلب الأم الحنووون : يايمه ضايق صدري عليها توي كلمتها وصوتها ماعجبني
قلبي يقوللي ان فيها شيئ ومتصايقه
وليد : لاشدعوى يايمه ان شاء الله مافيها الا كل خير .ولاتشيلين همها ..تلقينها بس تتدلع عليكي
وتبي أهتمامك بس
أمه : لاايايمه هاذي بنتي محد يعرفها غيري أعرفها لاضاقت من زعل ..ون ضاقت من فراغ
وأحس فيهـا ..شوفها يايمه ..تلقاها متصايقه عشان محد مننا جاء لعزيمه أهل رجلها وتحس بالغربه بينهم
وليد : أبشري ماطلبتي شيئ .. هذاني بناديها وأشوف وش فيها
أمه توصي : لاتخانقها ياوليد ولاتزعق عليهـا ..تراها تهابك ..وتخاف منك .. كلمها بلطف وهداوه
ولاتضايقها منك زوود ..
وليد : خلاص يايمه من عيووني .. تآمريني بشيئ غيره
امه : لايايمه مابي غير سلامتكـ ..بأمان الله
وليد بمان الكريم وسكر ..
وليد: رجع يبحث بقائمه الأسماء ..لقى أسمها . لحضات وصار ينتظر ردهـا ..
ريم ورنا كــــانوا قاعدين جنب بعض يسولفن وساعات كالعاده يتجادلن أو يتخانقن ..
والكل منتبه للدرجه اللي واضحه فيها انسجامهم مع بعض ..
وكأنهم توووأم .. قريبيات من بعض بكثير أشياء .. بالشخصايات ..حتى بالهيئه والطووول .. وبياض البشره
واللي قالها قبلهم البنات صديقاتها ايام ماكانوا بالمدرسه واللي الكل كان يحسبهم توأم ..لولا أختلاف لون الشعر والملامح .. أي أن كل منهم تشابه الثانيه .وتختلف عنها بأشياء بسيطه ماتستحق الذكر
من كثر ماكانن متشابهات ..أصرن حتى يتشابهن بجوالاتهن .. وكل منهم يملك نفس جوال الثانيه
نوكيا 95 / .. دق جوووال ريم ..وكان بجنبه على طووول جوال رنا على الطاوله .. أنتبهت رنـا
للمتصل .. (براذر ).. واللي مسجلته بأسم اخوها سلطان ومثلها ريم .. اللي مسجله وليد بنفس هالأسم ..
رنا كانت تظنه جوالهـا ..ورفعت السمـاعه بترد .. حاولت تسمع .. ماقدرت ..
زحمه الناس والبنات وسوالفهم كانت حاجبه الصووت عنهـا ويالله يالله تسمع ..
وليد : هلااا ..
رنا ويالله يالله تسمع الصوت وبدون ماتدقق : هلااابكـ ....
وليد : آلو . .ألوو .. تسمعيني !
رنا : لحضه ..ماأسمعك زين ..الوو
وليد مل منها وعصب وقالها : وش هالأزعاج اللي عندك .. أقولكـ .تعالي عند النافوره الموجوده بالملحق ..أبيكي
رنا وكأنها سمعت شيئ زي النافووره .. وتعالي .. ماسمعتكـ ..؟!
مالحقت تكمل تكمل كلامها الا وليـد قطع الخط .. طوط ..طوط ..
رنا : سكرت على طول بدون ماتنتبه ونزلت الجوال ..
ريم : مين ؟
رنا : يوووه شكله عصب ..
ريم متوقعه :سلطان ؟
رنا : أي ..يختي مدري وش يقول .. سمعت شيئ زي النافوره .. تعالي ..والله اني مدري عنه ..
ريم مستغربه : وش يبي فيكي مثلا .. غريبه !
رنا : علمي علمك .
ريم : وشبك للحين قاعده قوومي رووحي له قبل مايموتك ناقصة عمر
رنا : يووووه .. طيب ..طيب ..
طلعت رنا للملحق ومي قادره تلقى براسها سبب يخلي سلطان يناديها وبها المكان ..!..
وليد .. كان ماشيئ متجه للنافوره اللي كانت بمكان منزوي ..بعيد عن قسم النساء والرجال و..حتى يشووف ريم .بعيد عن الزحمه .. كان رايح .. وأستوقفه أحد الشباب الغثيث ..
ماجد : مسك وليييد .. تعال وين رايح ..
وليد وقف وانتبه لماجد وبينه وبين نفسه يقووول .. هذا وقتك ..(ماجد هذا انسان غثيث وينشب بحلق الواحد بسوالفه اللي ماتنتهي وتوجع الراس على الفاضي ) وليد يحاول يصرف رووحه ..وماجد مصر الاااا يتكم معه ..ومقعده غصبن عليه وقاعد يسولف عليه .. وولييد ماسك اعصابه لايرتكب بثقيل هالطينه جريمه ::وقاعد يجامل

رنــا ..توجهت لعند النافوور وأستغربت لما مالقت احد موجود !!.. دارت بنظراتها بأرجاء المكان ومالقت احد ..
دورت جوالها وتذكرت انها ماجابته .. كانت تبي ترجع وأستثقلت رجعتها ..قررت تقعد على النافوره وتنتظر سلطـان اللي كانت تعتقد انه هو اللي راح يجي ..
وليد بعد ماحاول بشتى الطرق يستبعد ويصرف هالأنسان .. وأخيرا وليس آخرا أفتكـ ..وقام بعد ماقال لماجد حجه يالله بالله فهمها .. ..وأستوعبها .. طلع وليد على طوول وهو راحم حال اخته اللي طقها حوالي الربع ساعه ..
طلع بالملحق الخارجي .. والدنيـا كانت أقرب للظلام ...لولا نوور القمر اللي كان كـاسر حدت العتمه .
.مشى وليد حتى قاربت خطواته تآصل للنافووره .. قبل مايكمل وقف .و رفع راسه وانتبه للي قاعد على طرف الدائره المحيطه بالنافووره .. شاف بنت قاعده كنهــا الملاكـ النازل فيها من ملامح النعوومه والهداوه الكثير
شافهـا حاطه رجل على رجل ..وفستـــانها ألأخضر القصير اللي وضح تفاصيل سيقانهـا النحيله
واللي درجه بياضها ماتختلف عن درجه بياض بشرة وجهها ويدينها . أنتبه لها وهي قاعده تلعب بالماء اللي كان ينبعث من النافوووره وتمسكه بين يدينها وترجع تنثره بشقاااوه ووجهها يضحك وكأن أحد يلاعبهـا ..
. لمح من بعيد حركاتها البريئه واللي أثارت فيه طرف أبتسامه مع نقظه اعجاب مرت على احساسه ..
وليد ماسمح لنفسه يتأملها اكثر وغص بصره عنهـا ..وتراجع بخطواته وخصوصا انه تاكد أنها مي اخته ريم
.. وليد بعد ماأبعد عنهـا وعن ذاك المكـان ..ورنـا أبدااا ماحست بوجوده ولادرت عنه ..دق عليها
وريم ردت فورا .!هلا ؟
وليد : هلا ريم ..وينك .!
ريم : ويني ..!!..أنا بالبيت قاعده .!
وليد .: وحاس أن بالموضوع أن ..وفي سووء تفاهم . قالها .. اللحين انا مو قايلك تعالي عند النافوره أبيكي ..
ريم :فجأه بدى الموضوع يتبرمج بمخهـا .. نافوره .. وليد .. الجوال ..رنا .. فجاه تذكرت لما رنا قالت لها أن سلطان
يبيها عند النافووره .. حللتها على السريع بمخها .. وضحكت لما انتهبت للخبطه اللي صارت بالجوالات ..
ريم وكأنها ماتبي تبين سووء التفاهم :: هاااا .. مدري ..خلاص خلاص هذاني بجيك هناك
وليد أستوقفها : لاتجين ولاشيئ .. خلاص ماعادت أبي شيئ .. وهذاني خلاص بطلع ..
انا بس كنت بشوفك وأسلم عليكي ..
ريم :أستغربت لما وليد ماذكر شيئ عن رنا ..معقووله ماشافها ؟!
ريم : الله يسلمك من كل شر .... .. سلم لي على امي ..بأمان الله وسكروا ..
وريم صارت بينها وبين نفسهـا تضحك عجزت تقعد على أعصابها أكثر .. وراحت بخطوات سريعه لعند النافووره وشافت رنا مازالت قاعده ..وباين عليها أثار التعصيب ..
ريم .. وهي مقبله عليها من بعيد وثغرهـا يوحي بضحكه مكبووته ..
رنا يوم انتهبت لريم : ريييم .. تعالي جيتي والله جابكـ ..طلبتك دقي على سلطان والله بديت اعصب لاطعني هنا أبن الحلال ومو حاس ..وخايفه أرووح ويهزأني
ريم أطلقت ظحكتها المعتاده واللي كنها ضحكه رقاصه ..تضحك على حال رنا ..وعجزت تسكت
ورنا مو فاهمه شيئ ..
رنا : ريم : وشفي ..وشبك تضحكين ..!!
ريم ومو قادره تسكت ومتواصله بضحكاتها اللي تهدى وترجع ترتفع ..ورنا واصله حدها وشوي وتذبحها
رنا صرخت : ريمووووووووه ..وجع وشبك ..
ريم ويالله تتكلم ..ودموع عيونها بدت تنزل من شدت ضحكاتها .. ريم ..آآآ..هههههههههههه
آآآخ يابطني ..الله ياخذ شيطانك أنتي وحركاتك الهبلا ..
رنا ومازالت مبلمه ..!!..تكلمي الله يلعن عدووك .. وش شايفه عشان تضحكين
ريم : وبدت تهدى من ضحاتها وتمسح عيونها : ياحبي لك يارنا .. آآه يازين البرآه بس ..
رنا : وشفيييييييييييي
ريم : رنا بالله عليكي ماشفتي أحد مر من هنـا .. ناظر لك من هناك ..
رنا ومي فاهمه .. مين راح يكوون .. المكان فاضي ماشفت أحد .. بس ليه
ريم : رجعت تضحك .. يااااااااااااحليلكـ بس ..اجل عز الله شافك ..
رنا وبدت تفقد اعصابها وهي مو فاهمه شيئ .. ملت من ريم وكانت تبي تمشي ..وريم استوقفتها .خلاص خلاص امزح معك عااد أبتكلم والله بس اصبري..
رنا : كتفت يدينها تنتظر ريم تتكلم
ريم : هذاااا الله يسلمك يااااااالفالحه .. وليد أخووي توه من دقايق دق علي .وقاللي وينك مو أنا قايلك تعالي ابيكي عند النافوره ..ابي اكلمك ..أنا قلت أي نافووره ..وبعدها تذكرت أنك انتي اللي رديتي على الجوال
اللي كنتي تحسبينه حقك ..وكنتي تكلمين وليد وشكلك من الصجه ماأنتبهتي للصوت وتحسبينه يالمسعده سلطان
رنا حست رووحها بلمت ..ومي قادره تستووعب ..شلوووووووووون .. يعني اللحين تبين تقولين لي أني انا رنا رديت على اخوكي وليد وكلمته ..و أن وليد جاء هنـــا ولما شافني مو أنتي رجع وددق عليكي
ريم ومازالت الضحكه باينه عليها ..هزت براسها ..نعم
رنا : هنا بدى وجهها يختبص الواان وأشكال حطت أيدها على وجهها وكأنها مفتشله من العالم كلللله ماتبي تشووفه
حست رووحه غبيه وبقره ..ومندفعه بدوون تركيز .. معقووله شافني ..وأذا كان شافني بأي هيئه شافني فيها
ريم :هههههههههه ليش أنتي وش مسويه هاااا ..اعترفي
رنا حطت كفينها بوجهها قوولي أيش ماسويت .. لااااااا لااااا قولي تمزحين ..ريم تكفين لااا ..والله أحسك مسويه فيني مقلب بذمتك قولي الصدق ..امانه
ريم وربي اني اقول الصدق .. ووليد يوم قلت هذاني بجي ..قاللي لااخلاص اساسا بطلع
وناحاسته أنه يكذب ..وكأنه مايبي يقوولي في بنت هناك ماأقدر أروح لذاك المكان
رنا : رجعت غطت وجهها بيدينها والدمعه على طرفها لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مستحيل .. أنتي لو تشوفيني وش كنت أسوي
ريم : وش كنتي تسوين ؟
رنا وماتدري من وين تبدأ : ياترى شافني ونا اسوي ايش ولا ايش .. ياترى شافني ونا قاعده الآحق الحشرات ..ولا يوم
العب عته ..ولايوووم ولاايوووم ..يوووووه ..خلاص ابي انسى السالفه لاتذكريني فيها
ريم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احسن يازينها الله لايردك يالملقووفه محد قالك
تردين على جوالي يالخبله .. قال عته وحشرات قال ..
رنا عصبت وضربتها : ونا أيش تراني أجاليني قاااااااااصده
ريم تمزح : لالا اكييييييد قاصده تبين تشوفينه ..لاكن من اللحين أقولك ترى اخوي ثقييل ومايحب البنت الرقل اللي مثلك ..اتزني وأعقلي ماتدرين يمكن بعدين يفكر فيك ..
رنا صرخت : صرخت مااااااااااااااالت عليكي وعليه وعلي انا اللي قاعده معك .. ومشت معصبه
وهي تحس نفسها أسخف مخلوقات الله واغباهم بالموقف اللي صار ..
مرت احداث العزيمه ببطئ ..وكـــان يووم شاق لكل الحضوور اللي أولهم الانسانه اللي كانت قايمه على شرفها العزيمه .. بغرفتهـــا بعد ماصعدت ..رمت نفسها بعفويه على الكنبه الموجود بالصاله .. متعبه ومرهقه من يوووم ممل . ..وشاق بكل ماتحمله الكلمه من معنى .. فكت صندلهـا .. وصارت تتحسس ظهرها اللي بدى يألمها من الوقفه على الكعب .. وحطت ورى ظهرها كذا وساده تسندها .. كانت بتقووم تبدل ملابسها .. بس العجز بين الدقيقه والثانيه يقعدهــــــــــا .. .. بعد ماهدت .. لحضات وبدت أفكارهـا تعرض نفسها بنفسهـا.وتسترسل عليهـــا
وتشغل تفكيرها.. وريم مسلمه امرهـا لهـا ..شوي وبدت عيونها تتوزع بأنحاء الزوايا وتتنقل بنظراتها
مابين الكنب البنفسجي الموجود ..وبين المكتب المركوون والطاوله ..ومابين السقف العالي واللي برزت فيه أنواار الثريـا الصاخبه واللي معطيه ضووو معبي أرجـاء المكـان .. بداخلهـا كانت تناظر كل هالأشياء بتشتت وتتســآل بينها وبين نفسهـا ..ليش هالجدرااان اللي قاعده تتأملها بااارده ببروود احساسها وماتحس باتجاهها بأي شيئ ...
ياترى ليش ماتحس بالدفـــاء فيها والأمـان .. ليش كل الذكريات اللي عاشتهـا داخلها مؤلمه .. جفاف قلب .. وضياع أحساس .,’ وغلطة عمر ..
كــــل اللي قاعده تتعايشه بها الوقت هي ردة فعل لغطله رضت في انها ترتكب وبكامل رضـــاها
..ياليتهــــــــا تقدر تترك هالأشيــــاء بسهووله ....وترحل لملاذهـا بيتها اللي يدفي قلبهـا بعز البرد ..ياليتها تقدر تترك سلطـان ...والبيت.. وذكرياتها معه .. والأيـام اللي عاشتها وكـــل شيئ يتعلق فيه كل شيئ ماتبيه
بأستثناء رنـا اللي يستحيل تفرط فيها بكل تأكييييييد .. ياليتهــا عاشت عمرهـا وكملت حياتها ورجعت بنت ماتتحمل أي مسؤؤليه
همها بالحيــــاة وناستها وضحكتهـا ..وأهلها ورضى ربها ....تذكرت مثل هاليوم من السنه الفايته
بالاجازه الصيفيه .. شلون كــــانت أسعد بنت بالدنيــا .. شلون كـانت ماتعرف الضيق والزعل ولاكلمـه الأآآآه ..
ووآآآآآه من الزمن .. تذكرت شلوون كانت تحن فوق راس امها ..حتى تقنع وليد يسافرون بها لأي مكان
المهم تسافر .. شلوون سوت المستحيل وجننت فيهم الييين ماسافروا فيها ..وتحقق اللي براسها وقضت أحلى أيام من أيام عمرهـا .. كيف كانت أحلامهـا .. وكيف صارت احلامهـا .. ,’, حست بالضيق زوود لماتذكرت
النظرات اللي يطالعها فيها سلطـان واللي كلهـا شك .. وأحيانا أشمئزاز وكأنها احقر انســـــانه .. واللي يقهر اكثر من ذلكـ انها مظلوومه وأطهر من البيـاض نفسه .. الظلم شعوور قاسي مايحس فيه ولايتجرع طعمه الا صاحبه.. تذكرت شلوون كـــانت تدعي القوه والحزم قدام شادن وهي تسمعهـا كلام بحدة السكاكين وهي ولاكأن همهـــا مع انها كانت تتقطع من الداخل .... تذكرت نظرات الحقد اللي شافتهـا بعيوون عمام سلطـــان كلهم وكأنها ماخذه منهم شيئ ثمين يتحرون منها ترجعه لهم .. شعووور أقسى لما تحس أنكـ أنسان غير مقبوول وغير مرغووب فيه بين مجمووعه بشر ..
.,., أحاسيس صعبه أثقلت كاهلها وبدت تضيق على صدرهـا للحضات وتكتم فيها نفسهـا الحر ..
ماقدرت تكون أقوى من الاحاسيس اللي أعترتهـا وكسرت من لحضات قوتها بها الوقت ..ومعهـــــا
ذرفت دمـــــعه يتيمه ..أعطت الحريه للبقيه بالنزووول .. وبكتـ ..
سلطــان كـــان حاله لايقل عن حال ريم ., .,’ تعبان .. وظايق ..من يووم كله شقاء وملل ..كان يمشيئ بخطواته اللي كانت تشابه أحساسه و كارهه تتقدم اكثر ..وكارهه الأنســــانه اللي راح تلاقيها .. مشى الى حد ماوصلت خطواته لعند باب الجنـــــاح وفتحهـا بكل هدووء مناسب لطبعه ..
دخل ورفع راسهـ ..وطاحت عيوونهـ على جســـد تعود مع الأيـــام يلاقيه منثني على كنبه موجوده امـامه مبــاشره ., شـافها قاعده بكـامل حسنهـا .,وكأنها ناقصه حلا حتى تزداد منه بها الفستــــــان .,
طاحت عيوونه على دمعه ذرفت من عينهــــا ..مسحتهـا ريم بسررعه جنونيه بطرف أصبعها ..بمجرد ماأنتبهت لوجوده
لللحضـات حس أن قلبه أنكسر للي شافه بعيوونهـا .,’ وأحساس كله شغف يفهم السر اللي دفعهـا فيه تنزل دمعتهـا .. عجز يخفي بينه وبين نفسهـ بأحساس يشبه ذووبـان بعض الجليد على قلبه ..,’ ..
سلطــــان : سوى نفسه ماانتبه لشيئ .. ولاحتى غير بنظراته وكانت مثل ماهي عليه قبل مايدخل هالجنـاح
.. حسسها بعدم الأهتمام ناحيتهـا .. ومشى الى حد ماقابل ..أتجاه وجههـا ..
سلطان : السلام ..
ريم : صارت تأنب نفسهـا ..ياليتهـا حبست دمووعهـا .. أو حتى على الأقل خبتهـا لوقت ثاني .... ضاق خلقهـا اكثر ماهو ضايق بشوفته .. وضاق أكثر لما شافته انتبه لدمووعها
ماتحب تستعطف أحد بدمووعهـا ولاتطيق حتى احد يشووفهــــا .. بها الحال
شدت على اعصابهـا .وردت وهي مي طايقته ولاطايقه نفسهـا ..وعليكم الســــلام ..


/
/
/
/


سلطــان كـــان حاله لايقل عن حال ريم ., .,’ تعبان .. وظايق ..من يووم كله شقاء وملل ..كان يمشيئ بخطواته اللي كانت تشابه أحساسه و كارهه تتقدم اكثر ..وكارهه الأنســــانه اللي راح تلاقيها .. مشى الى حد ماوصلت خطواته لعند باب الجنـــــاح وفتحهـا بكل هدووء مناسب لطبعه ..
دخل ورفع راسهـ ..وطاحت عيوونهـ على جســـد تعود مع الأيـــام يلاقيه منثني على كنبه موجوده امـامه مبــاشره ., شـافها قاعده بكـامل حسنهـا .,وكأنها ناقصه حلا حتى تزداد منه بها الفستــــــان .,
طاحت عيوونه على دمعه ذرفت من عينهــــا ..مسحتهـا ريم بسررعه جنونيه بطرف أصبعها ..بمجرد ماأنتبهت لوجوده
لللحضـات حس أن قلبه أنكسر للي شافه بعيوونهـا .,’ وأحساس كله شغف يفهم السر اللي دفعهـا فيه تنزل دمعتهـا .. عجز يخفي بينه وبين نفسهـ بأحساس يشبه ذووبـان بعض الجليد على قلبه ..,’ ..
سلطــــان : سوى نفسه ماانتبه لشيئ .. ولاحتى غير بنظراته وكانت مثل ماهي عليه قبل مايدخل هالجنـاح
.. حسسها بعدم الأهتمام ناحيتهـا .. ومشى الى حد ماقابل ..أتجاه وجههـا ..
سلطان : السلام ..
ريم : صارت تأنب نفسهـا ..ياليتهـا حبست دمووعهـا .. أو حتى على الأقل خبتهـا لوقت ثاني .... ضاق خلقهـا اكثر ماهو ضايق بشوفته .. وضاق أكثر لما شافته انتبه لدمووعها
ماتحب تستعطف أحد بدمووعهـا ولاتطيق حتى احد يشووفهــــا .. بها الحال
شدت على اعصابهـا .وردت وهي مي طايقته ولاطايقه نفسهـا ..وعليكم الســــلام ..

سلطـان : قرب لعند الطاوله الزجاجيه المتوسطه الكنب ..أ نحنى وحط جواله والمفاتيح .. وقرب لعند الكنب وقعد
وشال الغتره من على راسه وحطه جنبه ورجع خلل شعره الأسوود الغزير بأصابعه متعب ..
ريم : على طووول سحبت روحهــــا بتبعد عن مكـان تواجده تبي تهرب ...كانت بتمشي ..
وأستوقفهـا سلطان لماناداها ..ريم ..!
ريم عقب ماكانت معطيه سلطان ظهرها وبتمشي ..لفت راسهـا وجسمهــــا كله بناحيته ..نعم
سلطان ناظرهـا .. تعالي أقعدي ..أبي اتكلم معك ..!
ريم قعدت مثل ماطلب منها مع انه ماكان ودهـا : ورفعت عيونهـا له تنتظره يتكلم
سلطـان . بعد ماشبك أيدينه ببعض كحركه تعوود يسويها ..قالهـا ..
بكرا بأذن الله أمي منيره ..مع عمـاتي ناوين يجون يتغدوون عندنـا ..تجهزي لبكرا
ريم رفعت حاجبها وقالت معترضه : بس انا بكرا برووح لأهلي ..
سلطان ركز نظرته الحاده بنظرتهـا : أهلك تقدرين تروحين لهم عقب بكرا ..
ريم ومي مقتنعه أبداا ومعصيه راسها : شلوون ونا واعده امي أن بكرا بجيهـا ..وحتى خالاتي كلهم بيجتمعون عشاني ..
سلطان .. قال يبي ينهي السالفه ويقطع الجدال : قلت لكـ بكراا مافي.. وأنهي هالسالفه ..
ريم كـان داخلها يصرخ : وش بقى فيها من الصبر حتى تضمد فيه هالحال .. شدت على أسنانها وكتمت غيضها
وخصوصا أن سلطان بأسلووبه انهى النقاش معها ومااعطاها فرصه تتكلم .. خلااااص ماعادت
قادره تتحمل اكثر .. وماتدري متى صمام الصبر راح ينفجر .. وقفت وراحت على طوول لغرفتهـا ..
قضت ريم الليل بفراشهـــا .. السهر . لحافهـا والضيق مخدتهـا .. وعجزت حتى عيونهـا تذووق طعم النووم الا متأخر

صحاها صووت يناديها تقووم ..

رنا بجنب راسهااا .. ريم ياااخيشة النووم .. اللحين الظهر قوومي ..
ريم فتحت عيوونها بملل : افففففففففففففف .. طيب فهمت ..وبعدين
رنا : قامت تهز ريم : رييييييييييييييييييييييم قومي جدتي الغثاء جت وتسأل عنك هي وعماتي بعد
ريم : ماااااااني نازله .. قولي لهم ريم هجت ..انتحرت ..ان شاء الله مااااتت المهم مابي
رنا : ريم بلاأستهبال اخلصي قوومي .. يالله يمديكي تلبسين وتنزلين
ريم : حطت ايدهااا فووووق عيوننها وصرخت ..يااااناااس أبي انااام ماشبعت
رنا : ليش كم الساعه نااااااايمه ...
ريم : 7
رنا : اللــــــــــــــــــه .. لاتقولين سهرانه مع سلطان ماأصدق
ريم : سلطان بعينك .. سلطان أخوكي الله يسلمك .. راسه عنده حد أئتماني .للساعه 12 .ان تعداااه .. صابه شيئ ومات
رنا ههههههههههههه وجع سم الله على اخووي .. يالله عاد قوومي
قامت ريم ويالله يالله تسحب رجلينها ماودهـا تنزل وماودها تشووف أحد حتى ..
صارت تغسل وتلبس على البطيييئئ .. تبي الوقت يمشي .. ويرووح ..
بعد ماخلصت طالعت نفسهـا بالمرااايه .... كنظره نهائيه لشكلها ..
أبتسمت أبتسامة اعجاب على نفسهااا .. وبخت على جسدها كم بخه عطر ونزلت
. .. راحت ريم لعندهم .. بالصـــــــاله الواسعه .. ..
وعلى وجهها أبتســــامه امل ..وكأن اللي يشوف وجهها يحسبها أسعد انسانه بالكوون ..
ومااا كأنها كارهه كل اللي حولهـا وكارهه نفسها ....ومي طايقه عيشتهـا ..
جدتها عقب ماكانت منشغله وتسولف وقاعده تعطي بناتها الكبار محاظره وكأنهم بعدهم صغار
مو كل وحده عندها درزن عياال .. وبعض منهم هالعيال متزووجين ولهم احفاد .. ..
جدتها ..بعد ماشافت ريم قامت تهلي بها .. . ريم أستحت وراحت سلمت عليها ..وقعدت من بعدها بجنب رنـا
رنا : .. زين نزلتي ياعمتي ..
ريم : يختي عروووووووس كيفي ..
رنا : شف شف .. صدقت روحها المسكينه .. نعنبوو دارك لك شهر معرسه خلااص يعنني
ريم : يااااشين الغيرانين .. ياخي انتي لما تعرسين وأفتك من نقك .
رنا : لييييييييش هو في احد ونا قلت لااا
ريم : رنا رنا بالله وش رايك ازووجك أخووي وليد .. والله انه قدع وأبضاي
رنا .. سممممممممم الله على قلبي وديني .. تقصدين ماغير هذاك شريخان ..وبعدين ياخي لاتجيبين سيرته
أنا من بعد اللي صار امس .. يمين صرت أحلم فيه كوابيس
ريم ههههههههههههههههههه والله الكوابيس شوفتك .. هذاااااا ولييييييد اللي مايعرف الصقر يشويه
رنا : الله وكبررررر وش عندنا .نسينا السب والشتايم
ريم : ايييي هذاااك زماان أيام العزوبيه .. خلاص اللحين عقلنا .وش دراكي انتي
رنا : أفلقيني ..أقوول والله كل الناس تعقل الا انتي
ريم : هههههههه تهقين يعني أبد ماأحاول اسوي فيها
رنا ابداا ابداااا .. ههههههههههههههههه
ريم : رجعت تضحك ..وبعدها انتبهت لمرت عم رنااا .. تناظر لرنا بنظرات غريبه .
ريم : شالت عيووونها ..وألتفتت على رنا .
ريم : رنا رنا ..
رنا هاااااااااه وشووو ..
ريم . شوفي مرت عمك تناظر لك بنظرات غريبه عجيبه ...لاتطالعينها
رنا على طوول بلقافه رفعت عينها وأنتبهت لنظراتها ورجعت ألتفتت لريم : هاا .. أي والله وشفيها بنت الحلال
ريم : علمي علمك ..!
رنا : طنشيييهاااا ..!
.. ريم بعدين تعالي أنتم وش هالعزايم اللي تعزمونها .. حلاو هي ولاحلااو
رنا : ههههههه اللي بالوسط ..
لاوالله صدق .. هاذ الله يسلمك .. جدتي أمس داقه على سلطان وتقوول ابي اجيكم وأبي اجيب عماتك معي وحريم عمانك ..وسلطان طبعا ماعنده مشكله ..وأي كلمه من جدتي ردها آمري ولبيه ..
ريم : يااااااااااااااربييييي من جدتك هالتحفه .... اللي ودي أحيانا أكفخها
رنا : هه نطقتييييييييييييييها واخيرا .. ياناس تلوميني فيها هي وحركاتها الزفت .. وربي ودي الطشها
ريم هههههه اص عاد لاتسمعك ..وربي لاهي نفسها تقوم تلطشك
رنا : تدرين وش ودي
ريم : ايش ..؟
رنا : .. ودي أطير ..
ريم والله فاااضيه .. .. أجل انا تدرين وش ودي ؟!
رنا .. ايش ؟
ريم : ودي اقووم اساعد خالتي هالمقرووده ..أمشي قومي معي أشووف
رنا : ههههههه يالله قووو
.. راحت ريم لعند خالتها بالمطبخ .. وقامت تبي تساعد ..خربت الدنيا وبدال ماتكحلها أعمتها ^_^
وخالتها طرردتها من المطبخ ..
ريم بجنب جدتهـا ..كانو قاعدين على حلوول المغرب بالحديقه .. ..
وكل شوي تقووم .. وتصب القهوه للموجودين ..
جدتهـا دق جوالهـا وردت :
شادن : اهلا ماميتوووو .. الحقيييينااا بليييييز
..جدتها : مستغربه ..وشبك ..وش صاير لك .. انتي الثانيه بعد ..
شادن وتسوي روحها تبكي مامي أحلقيناااا .. انا والبنااات كلنا طالعين بالسوووق .. ومحد راضي يجي يآخذنا
جدتها : ونتي وبنات عمامك ماغير متنقعين بها الأسواق ماتشبعوون
شادن : مامي .. حنى وش ذنبنا .. دام محد راضي يسافر فينا ويوسع صدرونا مافي عندنا غير السوووق
نتونس فيه
جدتها : وين اخوانك .. ووين السواق حقكم
شادن بدلع : السواق انتي تدرين أنه مسافرمن كم يوووم.. وأخواني حالفين مايجون يآخذوننـا
جدتهـا : حسبي الله على عدوينك من بنت .. وين عيال عمك .. خلي حدى بنات عمانك اللي معك يدقون
عليهم .
شادن : كلناا دقينا محد رااااااضي يرد ومطنشين ..
جدتها بعد تفكيير : آآخ منكم بس .. خلااص أنا أدبرها لكـ ..!
شادن : وهي تنتظر الرد اللي يبرد قلبها ..؟!..هاا .مين .
جدتها : خليني اشووف ولد عمك ..سلطان ..يجي يآخذكم وكاد ان قلت له مو رادني
شاااااادن وشوووي وتطير من الفرحه : أي أي الله يخليكي .. خلاص هذانا بننتظره ..
جدتها :يالله اشووف وسكرت ..
ورجعت ألتفتت لريم ...
جدتهـا : الروويم
ريم انتبهت لها : سمي !
جدتها : وين رجلك يأأمي
ريم : وهي من قوومتهـا ماتدري عنه .. ولاكنه متوقعته كالعاده ..بهذا الوقت تلقاه يكوون راجع من النادي وقاعد يتروش .. ..
ريم : خافت تقوول لجدتها فووق وتقول لها رووحي لعنده ناديه ..
ريم : مدرري يمكن بالنادي ..
جدتها : دقي عليه ... قولي له خليه يجي أبيه ..!
ريم : ومتردده وتحاول تلقى تصريفه مالقت .. قررت تدق عليه وتسوي روحها عادي وطبيعي ..
لحضات ..وهي تنتظره يرد
سلطان : هلا ..
ريم أنقبض قلبها يووم رد : وتلعثمت ..هلابكـ ..
سلطان ينتظرها تتكلم !
ريم ..اآآآ..آمممم .. جدتكـ تبيك
سلطان مستغرب من ان جدته هي نفسها اللي مادقت ..!.. قال : طيب هي وينها .انا فووق
ريم : هاذي هي عندي ..تبيها ..
سلطان : لامايحتاج ..انتي قولي لها تروح لمجلس الرجال ..هذاني بنزل لها ..
ريم : طيب وسكرواا
.. ريم : جدتي سلطان فوق .. قال قولي لجدتي تدخل للمجلس ..هذاني نازل لها
راحت جدتها لهناك وأصرت تآخذ ريم معهـا ..وريم مي فاهمه شيئ
.. بعد ماقعدوا ..
جدته أصرت انها تشوف سلطان قبل ماتطلب منه ..لأنها عارفه سلطان عنيد ومايحب يودي ويجيب أحد وخصوصا بنات عمممه ولو بتقوول له بالجوال يمكن يتحجج او حتى يتهرب : سلطان يمه بطلبك لاتردني
سلطان : سمي
جدتها : تسلم .. بس قبل بسألك ..انت وراك شيئ
سلطان مستغرب : .. لاأبد .. ليش تبين أوديكي لأحد ....!
جدتها : لااايمه أنا ماأبيك توديني ولاتجيبني ..انا أبيك تجيب بنات عمك اللي بالسوووق .. ويبون أحد يجي ويـآخذهم
سلطان عقد حجاجه مو عاجبه الطلب ..!.. قال قبل ماجدته تكمل : يايمه انتي أكثر وحده تعرفين اني ماأحب لأأودي ولاأجيب أحد ..!ولاكن والله لو انتي طالبه غير هالطلب كان لبيته .. وبعدين خلي أحد أخوانهم يودونهم ..انا ماني بسواق احد
جدته : يايمه :شادن توها داقه علي تقول أن محد راضي يآخذهم ..وأخوانهم حالفين مايجيبونهن ..
يايمه لاتردني طلبتك ..عشاني هالمره
ريم كانت معهم .. أول ماسمعت طااري شادن .. فار دمهـا وشدت على أعصابها وخصوصا انها
فهمت اللي قاعد يصير ..وبينها وبين نفسها متأكده مليوووووون بالميه ان اللي قاعد يصير
مي الا حركه سخيفه قاعده تدبرها المتخلفه هذيكي البنت ..!
كتفت يدينها وصارت تحرك رجلينها بتوتر . وسلطان أنتبه لها ..!
ريم قالت من غيضها وكل منهم أستغرب ...!.أللحين خلصوواا كل عيال العائله مابقى الا سلطان تدق عليكي تطلبينه
..سلطان كان اكثر واحد منصدم لردة فعل ريم وكلمـتها اللي طلعت من صميمها بدون ماتحس
ناظر لها.. بنظرات تعجب ..مصدووم .. حاول يتناسى ومايدقق ..
سكت ومن ثم شبك يدينه .. رفع نظراته لجدته.. بعد تفكير قال : .. خلاص يايمه ....مالك الا طيبه الخاطر .. ورجع ناظر لريم : .. ونتي قوومي البسي عباتكـ ..وتعالي معي
جدته : أي يايمه .. الله يسعدك دنيااا وآخره .. ووييسرلك دروبكـ .. طوول عمرك تفرجها لي
ريم وقفت معصبه و قالت : ماني رايحه مع أحد ... رح لحاللك جيبهم .. .قالت هالكلميتن وطلعت برااا المجلس .. وراحت على طوول لفووق وهي واصله حدها ..
.. سلطـــــان أستفزته حركتهـا اللي ماألقت لوجوده أي اهميه .. وبعد ماطلعت جدته من المجلس . راح لعندها فوق . وسكر باب الجناح بعصبيه .. وراح متوجه لها
ريم كانت قاعده على الكرسي الموجود امام تسريحتـها وتمسك أقلام الكحله وتطلعها وترميها على التسريحه تبي تبرد غيضها ..
دخل سلطان لها .. بحضوور مندفع .. . ووجه متشبع عصبيه ..من طريقتها بالكلام معه ..
.. دخل ولقاها قاعده على الكرسي بطريقه متوتره وكأنه اول مره يشووفها بها الحال ..
سلطان بأسلوووب حاد قال معصب ..: وش الأسلووب اللي سمعته ..
ريم : وقفت وهي نااويه تخرب كل شيئ اليووم : والله هذا اسلوبي اعجبك اعجبك مااعجبكـ عسا عمره
سلطان ولحضه عن لحضه يفقد سيطرته على اعصابه .. مسك أيدها وشد على معصمهـا بقوووه
تساوي شدة غيضه من اللي قاعد يسمعه .. قال بأسلووب تحذيري من بين عصبيته : لثاني مره أقوولكـ
عدلي أسلوبك معي لاأوريكي وجه عمرك ماشفتيه ..
ريم تألمت من شدة قبضه أيده عليها .. صرخت وهي تحاول تفك نفسها من قبضته : شييييل أيدك انا ماأذنبت ولاتعديت على أحد بكلامي .. وثانيا ليش واقف .. يالله ررووح جيب ستات الحسن والجمال
اللي قاتلات رووحهم على ماياخذوونك ويحاولن يقربنك لهن بأي طريقه . ليش واقف يالله رووح
سلطان شال أيده من عليها : وناظرها بنظرات حاده ومو فاهم شيئ ..!
وقال بأستخفاف : تبين تقنعيني انك ميته علي وتغارين .. بدلي هالثوب موب لايق عليكي
ريم :زاد قهرها : أغار من أيش .. عمرك ماهميتي ولاحتى اعتبرتك بحياتي شيئ
أنت غلطه مصيرها تتعدل بحياتي ...
سلطان قال وبسمه أستخفاف على طرف ثغره .. واضح أنهم ماهمووكي .. وبعدين ..أذا كنت انا غلطه فأنتي اكبر غلطــاتي ..وأذا كنت انا بعدلهـا ..بعدلها وقت ماأبي بدوون ماحتى أنتظر منكـ تطلبن .
ريم : صرخت بوجهه : اناا اكرهك مااطيقك .. ليش مصر تمثل على الكل ..اني مهمه بحياتكـ ..
وأذا على الناس .. فكلامهم كذا كذا جااي .. طلقني وأرتاح وريحني
سلطان : بعد ماسمع كلامها ..رجع لهدووئه .. وقال : مشكلتك بعدك صغيره مو عارفه قيمه الكلمه اللي تقولينها ..
ريم : كل كلمه قلتها كنت أقصدها .. وعمري ماحسيت اني اقصد كل كلمه أقولها بقد اليووم ..
أنا صبرت بما فيه الكفااايه .. واللحيين خلاااص ماعاد فيني حييييل ..
مو كافي اني صابره على طبعك الصعب مو كافي أني قاعده أنقتل كل يوووم بكل نظرة شك وأنذبح معها مليوون مره .. وأنا أحس معها أني بنت ماأسوى شيئ .. ياليتني كنت ولاشيئ حتى أستحق اللي يصير لي .. انا وش ذنبي اذا ربي بلاني بأنسان مريض يحاول يخرب حياتي .. وش حيلتي وأيش السلاح اللي أدافع فيه عن نفسي .عمرك ماحسستني بالأمان وعمرك ماخليتني أتكلم وأشرح اللي صار .. أنا انسانه عندي قدرة تحمل .. خلااص ماعاد باقي بصبري شيئ يستحق
لذلك سلطان ولي يرحم والديك وش تبي مني اكثر .. خلاص انا ماعدت أبيك ..ونت من أول الطريق ماتبيني
مبقيني على ذمتك ليش ..
سلطـان : وكل كلمه كان يسمعها كان يحس بلمعتها بعينها ..وكأن العين تشهد على كل اللي تقوول ..
أستغرب من كل كلمه كانت تقوولها ومن أسلوبها المندفع واللي يشرح مكنون قلب
حس بالحيره .. انتابه شعور قاسي .. صحوة ضمير .. وأحساس يشابه ظلم اليتيم ..
خاف أنه يكوون ظالمها وخصوصا لما سمع كلامها اللي .. كان أقرب للصدق .
سكت ثم قال : مـــابي أسمع كلمه أكثر .. كل اللي ابيه ..تجيبي عباتك وتنزلين تلاقيني بسيارتي
ريم كعادتهـا بأسلوبها العنييد كتفت يدينها ثم قالت : بس أنا ماأبي ..
سلطان عقب ماكان ملتفت يبي يطلع .. رجع ناظر لها يوم سمع كلامها
وقالها بأسلوب تحذييير :ريم قلت لك مابي اسمع كلمه زييياده .. 5 دقايق وأبيكي مزرووعه تحت .... وسكر الباب
ريم كانت تحس أن فووق راسها جبااال .. فجرتها كلها بها اللحضات ..ماتدري شلون نزلت عليها الجرأه تقول كل اللي قالت ..وأيش اللي خلاهـا تقول كل هالأشيـــاء؟! .. قعدت على طرف السرير ودقات قلبها تنبض بشكل سريع .... رفعت ريم أيدها وحطتها على قلبها تبيه يهداااء من الدق .. حست روحهـا بوضع صعب ..
تذكرت كلمات سلطان الاخيره .. وخافت من نبرته وتحذيره ..راحت خذت عباتها ونزلت بهدوء مجبوووره ..!
بالسياره كانوا جنب بعض وكل منهم بأتجــاه ثاني ..
سلطان كـــان أحساسه هاللحضه غريب ..أحساس هادي يشابه حلاوه الراحه ..من داخله كان يتمنى ان كل اللي سمعه صحيح .. .. تشابكت الأسئله داخله وتعالى صووت واحد ينادي .. وظل السؤال
هل ياترى بينسى .. ويقدر يفتح صفحه جديده ولاقلبه راح يقسى مثل كل مره ..
أما عند ريم .. فكانت شتات قلب .مرمي ينبض داخل اعضائها ..ومو لاقي الراحه ..
سلطان بعد ماوقف عند بوابه السوق ..مسك جواله ..دق على رقم معين ومده لريم تآخذه
وقالها .. قولي لجدتي خليها تدق عليهم ويطلعون ..
..ريم خذت الجوال .. وقالت لها .وسكرواا ..
لحضات وكانواا ينتظروونهم .. شادن اللي حافظه سياره سلطان ومي مصدقه اليوم اللي تركبها فيه معه
.. من يوم ماعرفت من جدتها ان سلطان رضى يجي يآخذهم قضت كل وقتها تدعج الكحل بعينها وتظبط المسكره ..واللثمه .. مشت تهادى بخصرهـا مع عباتها اللي كانت موضحه تقاسيمها وتمشي فيها بكل جرأه بوسط الشباب .. ومتوجهه للسياره والبنات معهـــا ....
قربت للسيــاره أنتبهت للي راكبه مع سلطان ..توقعتها رنا !!..
دخلت :وقالت بمياعه وصووت ناااعم : هااااي ..
ريم وبينها وبين نفسها : هواء ينفخ بظنك ويريحني منكـ ..
شادن : شلوونك سلطان : ..
سلطان وشوي يذبحهم وحده وحده على اللي قاعد يشووفه .. نزل من السياره ..
وهو مطنش الصوت اللي يسمعه وقالهم بصووت عالي .. كل وحده تعدل روحها وتغطي نفسها ..
أحسن ماتكملون يومكم كله بالسووق ..
البنات .. كل وحده منهم احترمت نفسها وتغطت .. ومعهم شادن اللي من يومها تحب فيه كل شيئ
حتى طبعه الصعب والغيوور .. غطت عينهـا مبسووطه .. وسلطـان سكر الباب وقال دقايق وراجع ..
شادن سوت روحها مغمى عليها عند البنات وقالت : امووووت انا على الرجوله والهيبه
هند : هههههههههههههه أص اخته عندك اللحين تسمعك
شادن : ضحكت : لارنووو ..عارفه اللي بقلبي وماتزعل مووو ..
ريم :هنا نطقت وقالت بأستخافاف .. تتمتم بينها وبين نفسها .. أن لم تستحي فأصنع ماشئت ..
شادن أنصدمت ..!!!.. ريييم ..
ريم تستهبل : لاخيالهـا ..
سلطان بالوقت اللي غاب فيه راح لشلة شباب حس انهم موب صاحين .. فراح يشوف أيش سالفتهم
بحكم طبيعه شغله كشرطي وهاذي أمانه برقبته توجب عليه تطهير أشكال الفساد من ديرته ..
تاكد من اللي شافه وتطمن لماشافهم قاعدين يستهبلوون .. .... ورجع للسيـاره سكر الباب ومشى ..!
بعد مانزل كل بنات عمامه ببيت أبو شادن .على حسب ماطلبوواا ..و رجع سلطان ووصل ريم للبيت ..
ريم : كانت تبي تنزل .. وسلطان نبهها لمــــانادهـا ..
ريم ألتفتت متضايقه تنتظره يتكلم ..!
سلطـان : .. ريم ..أنا اللحين ماشيئ للبر ويمكن اقعد فيه اليوم وبكرا .... تبين أوديكي لبيت اهلك تنامين هناك ؟!
ريم : كـانت تعبانه وفيها نووم وخصوصا انها ماشبعت نوم اليوم .. وماكان نفسها تقابل أهلها بها الحال
ريم :بضيق قالت .. لاماأبي .. بنام هنا اليووم ..
سلطان على راحتكـ ..
وريم : سكرت الباب ومشت ..
دخلت ريم باب الفله وطاحت الطرحه على أكتافها .. .. مرت من عند الحديقه المتوسطه ملحق الفله
لقتهم قاعدين هنــــاك .. كانت من قلبها تتمنى تمر ومحد ينتبه لوجوودهـا لأنها مي طايقه تشوف احد ولا تتكلم مع احد بالدنيااا هاذي كلها .. حاولت تستعجل بخطواتهـا .. حتى مسكت كفها مقبض باب الفله .. ومن سووء حظها لقت خالتها ام سلطان بوجههـا .. خالتهـــا ام سلطان : هلاوالله الريم ..جيتي
ريم : هلابكـ ..أي هذاني جيت
خالتها أم سلطان : زين اشووا جيتي بوقتكـ .. هاذي انا بقوومهم للعشاء ..فكي عباتكـ وانزلي تعشي معنا
ريم : لاياخالتي والله مالي نفس
خالتها : أي مالي نفس ..شوفي نفسكـ ماأكلتي شيئ من قومتك ..حتى الغداء ماتغديتي زي الناس
حلفت الا تمشين معي
ريم وخلااااص خاطرها طايب من كل شيئ ولا فيها نفس تاكل ولافيها نفس لغير شيئ :
ريم بترجي :مسكت أيد خالتها : خااالتي تكفين لاتحلفين ..وربي تعبانه ومالي نفس ..أذا تبين راحتي
أتركيني اصعد أرتاح بغرفتي
خالتها ناظرت وجه ريم وأنتبهت لملامحها المتعبه رحمت حالهـا وقررت ماتضغط عليها : خلااص بكيفكـ
مع اني والله كان نفسي تجين معنـا ..
ريم : تسلمين .. عن أذنكـ أنا صاعده ..واتركتهـا ومشت
راحت ريم لغرفتهــــا ورمت عباتها مع الطرحه على الكنبه ومن بعدها غيرت ملابسها اللي حستها بدت تضيق على نفسهـا ..لبست بجامه حرير ليلكي واسعه ومريحه تبي تريح جسدهـا وتخفف عليها
حطت ريم راسها على المخده وماتبي الا شيئ واحد ..الا وهو ان الأفكار تخف عن راسهـــا وتبعد عنهـاولو للحضات حتى تقدر تنـام ..ولاكن هيهات .. وكان الصراع داخلهـــــا أقوى...
ما بين جفوونها المرهقه واللي ماتبي غير النوم
وبين أفكارهــــا اللي كانت الحاجر المنيع .. اللي تحــــــاصرهـا من كل اتجاه .. ولا النوم أصبح نومهـا ولا الحياة هي حياتهـا ..هم وغم ..وزهق ..وحياة من دوون طعم .. .. أشتاقت لأشياء كثييييره ..
.. أشتاقت للضحكه اللي تنبع من فرحتها .. وأشتاقت لطعم الراحه
أشتاقت للنســــــيان اللي تتمنى يمحي لها كل ماضيهــــــا .. كان نفسها القليل بس من جرعه النسيان
حتى تقدر ترتاح وتنـــام .. شلون تقدر تناسى صوتهـ ..وصورته اللي صارت مثل الشبح مخيم عليها ياليتها تقدر تنسى او حتى تتناسى . ..مضى عليها الوقت على هالحـــال والأرق ذبحهــا .. زوايا الغرفه ضاقت ذرع بها
ومي راضيه تخفي صوورته من خيـــالها اللي اتعبتها .. شالت الغطى عن وجهها وطالعت الساعه لقتها 1
... وقت طويل مر عليها وراسها مو راضي يريحها وينام .. شالت نفسها ومسكت مخدتها بأيدها
وماردها غير غرفه رنــــا .. طقت الباب بشووويش ...
رنا كانت توها منتهيه من تبديل ملابسها .. ووواقفه ماسكه الريموت تبي تشغل التلفزيون اللي بغرفتها
رنا : يمه ادخلي مايحتاج تطقين
.. ريم فتحت الباب ودخلت بهدووووء ..
رنا اول ماشافت ريم انفجعت : ..وقالت مستغربه ..رييييم !!
رييم رسمت على ثغرها طرف ابتسامه : وقالت بهدوء ..وشبك انفجعتي ..والله لو انك شايفه جني
رنا : ضحكت ثم قالت : لا الجني ارحم ..انتي ابليس
ريم : ومي رايقه تضحك .. دخلت ومن ثم قالت ..مالي خلقك اسسسس
رنا : وش عندنا طابه عليكي السكينه ..وبعدين تعالي على فكره وش عندك جايه وجايبه معك مخدتكـ
ريم : اممممم ..أبي انام عندك اليوووم ..ممكن
رنا رفعت حاجبها مستغربه ..وسلطان ..!وين..
ريم : سلطان بالبر ويمكن مايرجع الا عقب بكرا ...
رنا : صرخت مي مصدقه .. لالا ..جد بالله . وراحت لعند ريم وضمتها بأقوى ماعندها وصارت تنط نط
وآخيراااااااااااااا .. بتسوينها وتسهرين معي .. يختي الله يكثر من طلعات بر سلطان قولي آمين
ريم ضحكت ..ومكن ثم قالت : اللحين قولي لي وين بتنووميني
رنا تمزح : امممم .. اسمعي .. تشوفين باب الغرفه هاذا .. تطلعين من عنده .. وتوقفين على طول وتحطين عند الباب وسادتك وتعينين خير وتنخمدين هناك
ريم : عز الله تسوينها ياقليلة الخاتمه ..
رنا : هههههههه امزح معك افا عليكي انتي أن ماشالك السرير تشيللك عيووني
ريم ايوا كذاا .. ونطت على سرير رنا ..حطت وسادتها ..وقالت : يالله اللحين تصبحين على خير
رنا رفعت حاجبها : وين وين وين .. أي نوم واي كلام فاضي ..انا ماصدقت متى أخوي المحترم يتركك ونسهر انا وياكي للصبح ونقععد نسوولف .. ماني مافي نووم ..قومي على حيلك
ريم : ناظرت لرنا بترجي : تكفين يارنا مالي خـــلق والله ..خليها بكرا بأذن الله
رنا : ..كانت ملاحظه ملامح ريم المقلوبه ..وماخفت عليها لمعة الضيق بعيوونها .. من بداية اليوم كانت حاسه فيها شيئ .. واللحين تأكدت .. كان نفسها لو ريم تتكلم وتقووول كل اللي بقلبها وتكسر الكتمان وتريح نفسها وتريحها هي بعد وترتاح
: سكتت وأحترمت حالة ريم ... وقررت تتركها على راحتهـا مثل ماتحب وراحت أنسدحت جنب ريم
وبقواا أثنيناتهم جنب بعض .. كل وحده نايمه على مخدتهــــــــا ..والصوووت الوحيد اللي كان موجود بالغرفه
هو صوووت الهواء ....و نسمات الخريف وهي تلعب بالستــــــاير
بعد وقت .. ريم غمضت أجفانهــــا ..وهدت ..بهدووء الغرفه
رنا بعد تردد .. ريم .. تحسبيني ما اعرفك اذا صار في شيئ مضايقك وتحاولين تخبينه وتمثلين كانك طبيعيه
.. صدقيني تمثلين على العالم كله ولاتمثلين علي
ريم كانت تسمــع كلام رنا ومــــاردت
رنا :قامت على حيلها .. ليش مارديتي ..
ريم بعد مافتحت عيونها اللي صارت تدور بأنحاء الغرفه متشتته مثل احساسها ..
ريم : مافيني شيئ ..
رنا : طول عمرك عنيييييده .وتحاولين تتهربين من الحقيقه دايم الدوووم ..
ريم : رنا ابي انـــــام اتركيني
رنا : ماراح اتركك الين ماتقولين لي عن اللي بقلبك .. ياريم والله حالك مو عاجبني تدرين أحيان احسك
متضايقه وتمثلين علي انك مبسوطه .. احيان احسك ببعض اللحضات تعيسه وتدعين السعاده
ادري تبين تتضايقين من كلامي ..ولاكن هاذي الحقيقه اللي اشوفها بعيونك ..وهاذي حقيقه احساسي اللي بدى يحس بتأنيب الضممير
ريم بعد صمت وعلامة أستفهام بانت على ملامحها ؟.. وش اللي يخليكي تحسين بتأنيب الضمير ..أنتي وش علاقتك
رنا ... سكتت وماتدري من وين تجيبها .. علاقتي فيها اني احس اني انا اللي وصلتك لها المرحله
ريم .. مافهمتك
رنا .. أنتي فاهمتني زين ..أنااقصد سلطــــان ..اللي أنا كنت سبب من أسباب وجودكم مع بعض
ريم .. وش جاب سيرة سلطان يارنا ..

رنـا : لأن مافي سيره شخص تخليكي تتصايقين وتكتئبين الا سيرته ..
أناحاسه بها الشيئ .. لاوالله الا متأكده .. مهما تحاولين تمثلين تبقيييين ممثله فاشله قدامي ..

ريم : سكتت وحست أن شيئ من اللي داخلها أنفضح وهذا اللي ماتبيه ..

سلطان نصيبي .. ...ولاأنتي ولاغيركـ كان سبب من أسباب زواجي عليه .. .. الطريق الأول والاخيراللي وصلني له واللي وصله هو لي . هو النصيب فقط .. ورجاء يارنـا ... .. سكري هالسيره .. الله يسعدك
وخليني أنام ..

للحضات رجعت الغرفه لهدووئهــا ومن ثم صحاها صوت رنا تسأل .. ريم بسألك
ريم همممم
رنا: وش يعني لكـ سلطان ..
ريم .. يووووه ياهي حسته سؤالل صعب جدااا عليها .. وأصعب كثيييير من انها تجاوب بسهووله عليه ..
أحتارت بردها . مابين وبين . كانت راح تحكي احساسها وتقووول أنه شيئ .. عايش في حياتها ولاشيئ
ولاكن هالأجابه صعبه حاليا والصراحه فيها راح تزعل رنا منها .. ..مهما كـان يبقى سلطان اخوها وماراح ترضى عليه ..
ريم .. يهمك تسمعين الأجابه ..
رنا .أكيد !..
ريم .. بعد صمت .. سلطـــــان .. سلطان بعده انسان ممجهوول بالنسبه لي و بعدني ماأخذت ولاتعودت عليه
بس انا اللي بسألك ..ليش هالسؤال !
رنـــا ::حست أن ريم تدخلها من طريق وتطلعها من ثاني ..وهي عارفه أن ريم ماتتتكلم بها الطريقه الا أذا كانت
ماتحب تتكلم .. قررت رنا تنهي الحديث ..وماتتعب ريم معهـا أكثر .. وتخليها للأيام متى ماحبت تتكلم
هي نفسها راح تجي لعندهــــا وتقوول ..
سؤال عابر خلااص لاتدققين عليه وخلينا نسكر السالفه وننام .... وريم أيدتها ..
رجعت رنا انسدحت بجنب ريم ..وسكتواااا ..ونسمات الهواااء مازالت هي اللي لها السياده بالغرفه ..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بعد الغياب للكاتبة أنفاس قطر Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 64 March 18, 2015 03:15 PM
ملخص رواية سلالم النهار -رواية للكاتبة فوزية شويس السالم Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:41 AM
تحميل رواية مسك كتفي وهو يهمس في غيابك صمت SEO روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 October 23, 2012 03:45 PM
ملابس داخليه للاولاد،ملابس داخليه للاطفال،صور ملابس داخليه للاطفال2010،ملابس اطفال AHD Ashour مجلة الازياء والفساتين وتجهيز العروس 1 November 17, 2009 04:13 AM


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر