فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم March 8, 2015, 12:47 PM
 
رد: رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة هبالي اساس حياتي

*************
علمني كبريائي

كيف أدفن دموع عيني ولا تراها الا وسادتي
لتحتضنها وتدفنها في جوفها

علمني كبريائي
الا اكتب همومي الا على جدران قلبي
علمني كبريائي
ان اكون انا مهما كانت النتائج..
علمني كبريائي
ان يكون رأسي مرفوعاً حتى اذا كانت الخناجر
في الطريق معلقه..

*************
عند تمارة
كانت واقفة قدام المراية تناظر الفستان الابيض نزلت دمعة على خدها وهي تتذكر ليلة زواجها.

دخلت الكوافيرة
:امم شعرك قصير راح نحط وصلات.
تمارة ببرود :ما يحتاج فلتت البروكة نزل شعرها الحقيقي لونه اجمل وطويل(معلومة هي ما قصت شعرها بوي لانها بتحبه فحطت باروكة على شعرها حتى تبين انها كذا وكان لونها مو حلو مثل شعرها الحقيقي )
اتفاجأة الكوافيرة بس تمارة اعطتها فلوس زيادة عشان تقول انها وصلات لانها ناوية ترجع تحط البروكة
بعد مرور ساعات دخلت منار على تمارة
هو وام فهد اتفاجأن من الملاك الي واقف قدامهن كانت مثل دمى باربي بوجه جاميد بيعطي غموض جميل
كان مكياجها كذا


التسريحة


اما الفستان



كان خيااااااااال وروووووووووعة
ام فهد باعجاب:ما شاء الله تبارك الرحمن.
تمارة بابتسامة خفيفة:مشكورة.
دخلت امها صلت بالرحمن وحظنت تمارة كان نفسها تمارة تبكي بس مسكت نفسها.
امها تهمس:سامحيني على اهملي لك.
تمار بهدوء:مسموحة
جابوا الدفتر ووقعوا
جاء وقت التصوير دخلت كان معطي لها ظهره كان واقف بهيبته وبوسامته وطوله ورزته.
طلع الكل :اممم هلا والله بعريس الغفلة.
فهد لف لها:ل.. انصدم من الملاك الي واقف قدامه وانصدم اكثر لما ناظر عيونها وميزها.
انتبهت له تمار وابتسمت باستهزاء :هه هذا انت ؟؟
فهد:انتي ؟؟
تمار بنفس الاسلوب:لا خيالها ولا تتوقع الاتفاق راح يتغير.
فهد صح مصنم من جمالها بس له كبرياء:لا ليش يعني الاتفاق مثل ما هو وعلى كل حال طيارتنا بعد 3 ساعات.
تمارة :...كانت بدها ترد الا المصورة تقاطعهم

طبعا صوروا المصورة صابتها سكته قلبية لانه الاثنين مو عاملين مثل ما تريد اتصوروا صور عادية جدا وطلعوا للزفة
مسك يدها ابتسم وهو يحس بصغر يدها بين يده العملاقة.
اما تمارة وجه جامد بدون تعابير بدت الزفة الاثنين تصنعوا الابتسامة وانزفوا كانوا يجننون مع بعض
بعد وداع حار من فهد ووداع بارد من تمارة ركبوا السيارة واتوجهوا للفندق.
دخلوا اشر لها فهد :ادخلي غيري هناك وارتاحي ساعة وموعد الطيارة.
تمارة بهدوء:اوك.

بعد نص ساعة طلعت تمارة ظنت انه فهد بغرفة ثانية فما لبست عباتها
بس اتفاجاة وهي تلقاه يناظرها خجلت بس بينت انها مو مهتمة كانت لابسة كذا


حطت عباتها :ما نبي نروح.
فهد صحي من سرحانه :انت شعرك مو طويل.
تمارة بكذب:لا هذي وصلات .
مانت ناوي نروح.
فهد:الا ومشى.
رسمت ابسامة استهزاء على شفتيها ومشت معاه.

ركبوا بطيارته الخاصة.
كان حاب يفتح حوار.
:اممم اوراقك جاهزة حتى نسجل لك انا سجلت .
تمارة بهدوء وهي مسكرة عيونها:لا تقلق خليت ابوي يسجل قبل اسبوع.
فهد بعصبية:ومين سمحلك صحيح زواج بالاسم بس انا ما ابي ابو زوجتي يصرف عليها.
تمارة بهدوء عكس نارة فهد:امم عملت كذا حتى اعتبر قدام الكل مو متزوجة.
فهد :ما فهمت.
تمارة باستهزاء:اقصد يا استاذا انه سجلت قبل ما اتزوج يعني انا حتى قدام المعلمين والادراة مو متزوجة وكذا بساعدنا والا نسيت اتفاقنا احنا ما بنعرف بعض غير انا بنسكن مع بعض.
فهد"حقيرة ما عندها اسلوب على الاقل تعلمني ..غبية ...وانا ليش افكر بالطاق احسن...انا والله انبليت بهل الجيزة اووووف"

وصلوا وراحوا للبيت الي محضره كان بيت بطابقين فيه اريع غرف .
فهد:كريس.
كريس(مرحبا بك يا سيدي تفضل)
فهد اشر على تمارة(ارشدي السيدة الى غرفتها)
كريس (بالتاكيد.)
مشت تمارة معها .
تمارة(مرحبا انا تمارة)
كرس مدت يدها تسلم(وانا كرستينا تستطيعين مناداتي بكريس ساكون في خدمتك.)
زالت تمارة العباية واللغطاء.
كريس بانبهار من جمالها باستغراب(انا اعرف انا الاستاذ انه سيتزوج عربية )
تمارة(لكنني عربية)
كريس باستغراب (يبدوا عليكي انك فرنسية؟؟)
تمارة(هذا لان امي فرنسية فقد اخذت ملامحها)
كريس(اهاا)
اخذت تمارة شاور وانسدحت تنام عشان بكرا دوام بالجامعة.


************
أنَا بَخْيُرِ ، وَ أَفْضَلْ مِنْ أَيّ وَقْتٍ مَضْىَِ . . .

لَكِنْيِ أُعَانِيْ فقط مِنْ ذَاكِرَةٍ لآ تَكُفْ عَنْ العَبْثِ بَـ تَفِاصَيْلِ المَاضِيْ !!

**********
اليوم التالي

الكل متجمعين ببيت ابو عبد الرحمن
الكل بمكان واحد بس البنات والحريم على جهة والرجال على جهة ثانية.

منال بهمس لغزل:شايفة منى كيف هي متغيرة؟
غزل :اي والله الله العالم ايش فيها.
منال:متغيرة من بعد ما رجعنا من المزرعة.
غزل:مدري وكانها تذكرت ليكون السي دي(طبعا هي ما بتعرف كيف انقتل اخوها او ايش يالسي دي)
رندا لما سمعت سي دي ناظرت منى"ليكون شافت السي دي ...اكيد شافته لانها متغيرة بهذا الشكل ...لا لا مو لازم تشوفه"
وقفت قدامهن:منى انت شفت السي دي.
منى لا رد.
لفت على غزل:غزل وين السي دي .
غزل اتعلثمت لانها اول ما رجعت من المزرعة ما شافته:هاا اي اكيد ببيت جدي.
رندا بعصبية:والله والله يا غزل ان ما لقيته لتشوفي الويل
الكل انتبه الهن.
الجد :ايش في؟؟
رندا طنشت وراحت لبيت الجد طبعا خمس دقايق مشي وبتكزن واصليته.
الجد:اي سي دي بتتكلم عنه.
غزل:مدري يا جدي هذا وصل لها من ثلاث سنين.
جد:طيب ليش بتظن انه منى شافته.
غزل :مدري.
جد لف على منى:يا حبيبتي انتي فيكي شي متغير قولي من السي دي الي شفتيه.
منى ودموعها بينزلن هزت راسها بايه.
الكل خاف ايش فيه هل السي دي ليخليها تخاف كذا
جد:وينه؟؟بغرفتك.
منى:ايه.
اشر على منال لتروح تشوفه دقيقتين ورجعت حامليته
اما رندا لين الحين هي بالطريق لبيت الجد.
اعطته للجد .الجد مده لعبد الرحمن :شغله.
الكل لف على التلفزيون حطوا السي دي .
بدا..
بالاول طلع رجال متلثم:هلا والله اكيد اشتقتيلنا ان ما حبيت تروحين من عندنا بدون ذكرى هذه مقاطع حلوة راح تنبسطين لما تشوفيها هههههههههه.

المقطع الاول
كانت بدايتها صرخة الم:اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااه
غزل تناظر الانسان الي بيتعذب :ريااااان.
الكل انتبه نسخة من رندا بس شاب صغير باين عليه 17 سنة مع انه 15
مربط على الكرسي واحد بشرته سوداء ماسك مشرط جرح يده
صاروا يشوفوا جميع انواع التعذيب اغلب النسوان قامن ما قدرن يكملن من المشاهد الفظيعة
الجد والشباب مبققين عيونهم من الي بيشوفوا
بدا المقطع الثاني
الي هو ريان جالس على الكرسي وبينزف من كل مكان
ثواني الا تظهر بنت متلثممة قربت لريان.
:ريان ريان اصحى .
ريان ميز الصوت:رندا انتي ايش جابك.
رندا وهي تفك الحبال:انطم احد قلك تتفالح وتجي لعنده.
ريان:روحي من هنا احسن لك.
رندا :اسكت احسن لك.
ريان:كنت برجع فلوس وحلال ابوي.
رندا بعصبية:مو قلت لك راح ارجعها ليش سويت كذا.
ريان:اسكتي انتي دوم الي بتعتني فينا ولا كاني الاخو عندكم جاء وقت اساعدكم فيه.
رندا بعتاب:انا وانت واحد ليش هذا الجنان.
زالت اللثمة:ريان يلا نروح بسرعة.
طلع واحد متلثم وهو نفسه ببداية الفيديو:هلا والله شرفت الست رندا.
رندا باستهزاء:او هلا والله بالكلب.
:ههههه مقبولة منك.
رندا:كان لازم ابوي يسمعني لما اقول انت مو كفوا لتكون شريكه.
قرب ومسك رندا من ذقنها:ولكذا انت بتعجبيني ابوك على ذكاءه الا انه ما كشفني اما انتي قدرتي.
بعدت رندا عنه:تقدر تقول عندي قدرة اميز حثاله المجتمع.
:هههه الهون على الفاظك اسمعيني الازين لك انك تنضمي معنا ترا انا بحتاج لوحدة بذكاءك وبخبث لا ننسى جمالك بعد.
رندا :الموت اشرف لي من الشغل معك.
:تو تو تو يا حلوة ترا ازعل كذا.
على كل حال وظيفة اخوك خلصت اشر لاثنين يمسكونه واثنين يمسكون رندا.
رندا حاسة انه في شي راح يصير:لا لا تسويها والله لتندم.
:هههه وتهدد بعد نادى جببببببببر.
اجا نفسه الي كان يعذب ريان:خلص الامر.
راح جبر ورجع معاه الي كانوا بيعدموا فيه زمان.
رندا:لا لا تسويها اترككككككككككككه.
كانت تحاول تفلت منهم بس ما قدرت .
ثواني الا انفصل راسه عن جسده.
الكل الي بيشاهدوا شهقوا بصدمة اما غزل صارت تشاهق وتبكي بصوت عالي
اما رندا مفتحة عيونها مو مصدقة ما بكت ولا شي بس دموعها بتنزل على خدها وهي لساتها مو مستوعبة
جلسوها على الكرسي وربطوها .
وبدا عملية تعذيبها ما بكت او صرخت بس ساكته وبتكتم صرخاتها.
جبر:مسكها من فكها ايش انت ما تحسين.
رندا: ههههههههه وصارت تضحك بهستيرة.
تفاجا:ليتكوني جنيتي.
رندا:ههههه كيف احس لما اكون اعرف اشخاص مثلكوا ما يحسون .
استمر بتعذيبها مرت اكثر من عشر دقليق بهذه الحالة لحد ما زهق منها وطلع ما استمتع بتعذيبها مثل ريان الي كان يصارخ.
حاولت رندا تفك الحبال منه وفكتهن قامت بس بسرعة وقعت من التعب استندت وصارت تمشي بتعب لين ما وصلت لجثت اخوها مسكت راسه دموعها تلقائيا صارن ينزلن صارت تبكي وتشاهق :اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
بعد فترة مسحت دموعها:اوعدك ما راح ابكي بعد اليوم وراح انتقم لك اصبر علي لين ما اتاكد على غزل واامن حياتها راح انتقم لك .
حطت راسه وصارت تستند على الجدران لين ما طلعت.
بعدها خلص المشهد
وبعدها اجا الرجل المتلثم مرة ثاني:والله شفت الابداع اتمنى تتامليه كويس وانتظري ترا دورك قرب بعد اخوك ههههههههههههههههههههههههه.

بعصبية:مين سمح لكم تشوفه:.
التفتوا على الصوت كانت رندا قربت للتلفزيون طلعت السي دي واخذته وطلعت بكل برود من عندهم
الكل بحالة ذهول من الي شافوه الجد اكثر واحد متاثر لانه الحين تااكد انه ريان مات بسببه لو انه ما طردهم.
غزل اسوء حاله وهي تشوف كيف اخوها تعذب ومات وكيف اختها تعذبت.

عبد الرحمن طلع بسرعة ورا رندا في راسه الف سؤال وسؤال.
صار يدور عليها وهو يمشي سمع صوت بكاء قرب عند الشجرة لقي رندا جالسه وحاظنه نفسها وبتبكي .
اتفاجا اول مرة بيشوفها تبكي
حزن على شكلها حس قلبه بيتقطع عليها عرف المعاناة الي كانت تعانيها قرب الها ونزل لمستواها وحظنها اتفاجأت بس ما بعدت بالعكس زاد بكاها خبت طوال 5 سنين الي كانت تعانيه
سمحت بعد كل هل السنين لنفسها تبكي وهو ما قال ولا كلمة خلاها على راحتها "يالله كل هذا عانت والي يشوفها يقول ما تحس وماشافت شي اااااه مسكينة "
بعد فترة بعدت من حظنه بهدوء وراحت بدون ولا كلمة
اما هو ظله يناظرها لين ما دخلت
دخلت شافت اختها الي بسرعة نطت بحظنها .
رندا وهي تمسح على ظهرها:اششششش هدي خلاص ما صار شي
سحبتها وطلعتها معها .
قدام نظر الكل


*************
لن اشكو فالشكوى انحناء ,,
وانا نبض عروقي كبرياء ,,
وكلما زادت معرفتي لبعض البشر,,
زاد احترامي للحذاء,,

************
بالمكتب كان الوليد جالس.
الوليد:اسمعني ابغاك تجيب لي كل المعلومات عن فيصل....
وتراقبلي اياه مفهوم.
:اكيد طال عمرك.
الوليد:اتسهل.
راح يجهز نفسه للجامعة لبس



"اممم اذا صح انت بنت راح استمتع كثر رح يكون حماااس ههههه بس والله اذا بنت بتكون خطيرة"


*ايش راح يسوي الجد بعد كل الي شافه؟؟
*عبد الرحمن معاملته مع رندا راح تتغير؟؟
*رندا متى راح تنتقم من قتلة اخوها؟؟وكيف؟؟
*تمارة وفهد ايش الحياة الي بتنتظرهم؟
*صقر هل راح يختفي والا راح يرجع؟؟
*ريماس ايش راح تكون ردت فعلها اذا عرفت بحب مازن؟؟
*ايش راح يصير اذا الوليد اكتشف انه تالا بنت؟؟
*كيف هي شخصية وليد بالنسبة الكم؟؟
=====================
**********
آميرتِى - آلمجنُونه - سآعِقد مَعكى آتفَآق صَغير ،،
مَآ رآيكْ عِند نهَآيه جُنوننآ كُل لَيله ..
آحكِى لَكى قِصه صَغيره حَتى تنَآمِى ,,
مُقآبل أن تَحكى لِى قِصه آنتِى آلآخرىْ فِى آلليلهَ آلتِى تليهَآ
حَتى يآتِى لَنآ مَآ نَحكى لهُ آنْا وآنتِى ؟؟ ♥♥

***********

بيت ابو نواف
كانوا جاالسين بالاضافة لمازن والعنود الي بقوا بطلب من عمهم.
بعد ما خلصوا عشاء كان مازن رايح يغسل لما رجع كان راكان قايم يغسل همس لمازن:هي لي ما تحلم فيها..
مازن عصب بس قال:لا تحلم .وراح
بعد ما جلسوا كل واحد كان يعطي نظرات تحدي للثاني.
ابو نواف:طيب ابقوا عندنا.
سعاد:اعذرنا راح نجلس ببيتنا بس لاتقلق راح نجي كل يوم لين تقول بس.(طبعا الهم بيت شوي بعيد عن بيت ابو نواف)
ابو نواف بابتسامة:حياكم الله.

ريماس تهمس للعنود الي صار .
العنود"والله طلعت يا خي تغار اااخ بس ياريت تنجح عمليتها كان انا بنفسي اقول انك تحبها":الحمد الله فهم الموضوع صح.
ريماس:الحمد الله .ناظرت مازن وهو بدوره ناظرها وابتسم ابتسامة تذوب.
ريماس بسرعة نزلت راسها الي صار طماطم.
هو ابتسم على خجلها..

بعدها الكل راح للبيت

************
حِينَ تبكيَ في َ آحّدْ آلآإمآإكنْ ، وآنتَ تضعْ يدكَ علىَ فمَكْ .. خَوفآإ َ من ْ آنَ يسمعَ أحدٌ بُكآإئكَ
تِلكَ هيَ : ( أقسىَ الآوجآإعْ ) ،

***********
عند بيت الوليد.
الوليد :اقرا المعلومات.
:فيصل العمر 22 سنة عاش من عمره 5 سنين بلندن
عنده اخت وحدة صغيرة عمرها 10 سنين
عيلته موجودة بلندن ,,صار له حالة اختطاف بعمر18 سنة
واختفى بس ببداية هذه السنة رجع
بالنسبة للاصدقاء المقربين
جيك وتالا اصدقاء من هم صغار.
الوليد"تالا تالا سامع هذا الاسم بس وين ..........اه اه اتذكرت هذيك البنت":طيب اجمعلي معلومات عن اصدقاءه.
:حاضر طال عمرك.
وراح استند على الكرسي وهو يفكر"اذا اكيد فيصل نفسه تالا طيب وين فيصل الحقيقي اذا الي موجود الحين هو بنت وبتكون تالا ....ههههه والله باين راح تكون في اثارة بالمستقبل"


لندن

مكان الشرب والسكر والمعاصي وغيره
كان جالس ما شرب كل تفكيره بالبنت الي ردته
"انا ايان تردين ايتها الحمقاء اصبري ان الايام بيننا ساريك من انا "اجت وحدة عانقته من الخلف.لبسة فستان بيكشف اكثر مما يستر .
:ما بال حبيبي اليوم يبدوا غريبا.
ايان:لا شيئ لكنني افكر بامر ما.
:لا لا نحن لا نأتي هنا لنفكر .
سحبته معاها وصاروا يرقصوا مناظر تقشعر لها الابدان
وهو في فكره كيف ممكن يوقع تمارة بشباكه.




نشوف حل ابطالنا قبل ما يناموا

تالا ما تدري ليه اليوم تذكرت اهلها صح ما بتنساهم بس اليوم تذكرت لما شافتهم بالمشرحة وكيف اشكالهم غمضت عيونها ودموعها بتنهمر على خدها حطت يدها على فمها حتى تخفي شهقاتها"ااااااااااااه يما ويبا شوفي ايش صار فيني وكيف انا اتنكرت كولد حتى اهرب من عمي اااخ بس متى راح ارتاح "وكملت بيكي لين ما نامت.

مشعل"ااااخ يا قلبي ايش سويتي فيني يا بنت الناس ...ايش راح يصير لما تخلص هذه السنه ما عاد راح شوفها يعني راح تتركني ااااه يا قلبي مو متحمل هذه الفكرة ...اووفف الزفت مشاري يعني لازم يعكنن علي ما لقي الا يحب الا الي حبيتها.

نواف ماسك صورة لبنت جميلة جدا بابتسامتها الساحرة الي مرتسمة على وجها ابتسم بس سرعان ما عبس لما تذكر كلامها"اعذرني انا ما حبيتك الا لشكلك وفلوسك مستحيل احبك بجد اعذرني بس ما اقدر بس اتركني وراحت"غمض عيونه نزلت منه دمعة خانته.

رندا "يلا قرب خطوة صغير بتفصلني اني انتقم منك يا...والله لوريك نجوم الظهر "

عبد الرحمن"اااااخ يا رندا ليش ليش حبيتك انتي بتختلفي عن كل الي عرفتهم كنت اقول النسوان ما في منهن فايده ضعيفات وتافهات لاول مرة اتمنى وحدة تكون ضعيفة حتى احويك واحميك بنفسي ااااخ بس منك .....لا لا ايش تقول يا عبد الرحمن مستحيل وحدة تقدر تخليك كذا ضعيف"وظل بهذه الحالة مابين كبرياءة وحبه والمشكله لانه نام قبل ما اجاه نوم.

ريماس كانت تبكي بحرقة اي نعم هي خلاص اتاكدت انها تحب مازن بكت على حظها الي خلاها تحب واحد بيكرها غيركذا مرضها الي ممكن تموت وما تلقى الفرحة.

مازن كان عكس ريماس مبسوط لانه شاف ريماس بس برضواخايف راكان يسرقها منه فقرر يقول لريماس باقرب وقت
ضحك على نفسه وو بيتذكر كيف دايم كان يكره انه يشوفها او يحب ينرفزها صح كان يكرها بس دايم هذا الشي من ورا قلبه..

انقضت ليله ابطالنا ما بين دموع وافكار لا متناهية


***********
نسيَـتَ اَن اخَـبُركُ سـَراً سَيدىٍ.. اَنـىُ ولُــَدت متُمــَ,ـُردة..
منُ اَبينِ متمـُرديـُـنً.. عشُــُت فـىَ وأقـَـعُ متَمـُـرد..
فـ اذاَ اَردت
انُ تتـََمرد سَيدي..فــ اهـَـلأً بـَـلتحُـدىٌ.. —

**********
يوم جديد

بلندن
صحت تمارة تروشت ولبست



لانو الجو كان شوي بارد
زنزلت تحت جلست على طاولة الطعام
ثواني ونزل فهد كان بجد انيق بشكل رهيب
كان لابس بدلة


وكان من جد خففق تنحت تمارة بس سرعان ما زالت هذه الافكار من راسها وانه الرجال كلهم مثل بعض.
فهد:صباح الخير.
تمارة :صباح النور.
صمت ساد
فهد مرر على الطاولة مفتاح:هذا مفتاح سيارتك.
تمارة ببرود:مشكور.
فهد:على ايش انا زوجك .
تمارة ما ردت وقالت شي.
فهد وهو يطالعها"والله طالعة تهبل اليوم .....بجد برودها مع العيون الفضية بيخليها تبين مثل الذيب الي بيتحضر يهجم على فريسته.....ااااخ يبا على ايش رميتي...انا فهد كل البنات كانن يتمنن اصاحبهن او حتى اعطيهن نظره بس الله اعطاني وحدة مو شايلتني من ارضي....اااخ بس"
كملوا فطور وبعدها طلعوا تمارة شافت السيارة كانت نفس نوع السيارة الي كانت تسوقها التفتت عليه وابتسامة عريضة على وجهها :مشكور وبعدها حست على نفسها وصار وجها جامد لبست ناظرتها .
اما هو كان بجد فرحان لانها انبسطت اكتشف انها ما بتبين مشاعرها ابد.

وصلوا لجامعة طبعا وصل فهد قبلها وهي بعد وصلت
راح جلس فهد مع شلته وكان موجود بنات وشباب عرب
دخلت تمارة كانت بدها تمشي بس المشكلة انو قمر وغلا كانن جالسات مع شله فهد والمشكلة الاكبر نادنها حتى تجي
ما حبت تتجاهلهن فراحت:السلام عليكم.
اغلبهم صنموا ما توقعوا انها عربية.
الكل:وعليكم السلام.
صار كل واحد يعرف عن نفسه
وصلت لفهد:وانا فهد....تشرفت فيك.
تمارة ببرود:وانا تمارة...اتشرفت فيكم .
كانوا 5 بنات 3 سعوديات و2 وحدة لبنانية والثانية مصرية
جلسوا مع بعض.
وكان
فهد يناظرها اما هي ولا مهتمة
فجأة اجا ايان ناظر تمارة:مرحبا.
تمارة بهدوء:مرحبا.
ايان:امن الممكن ان اتكلم معك قليلا.
تمارة:لا .
ايان :ارجوك.
ناظرت تمارة الكل ولما وصلت لفهد شافته يناظرها بمعنى لا.
عناد قامت وهي راسمة ابتسامة استهزاء بمعنى ما لك شغل فيني.

تمارة:نعم ماذا تريد.
ايان:لماذا انت ترفضين صداقتي.
تمارة بهدوء:انا لا ارفض صداقتك بالذات انا ارفض صداقة جميع الشبان.
ايان:ولكن انتي تجلسين مع الشبان.
تمارة وهي تناظره بحدة:هذا ليس من شانك ثم انهم من بلادي وغير هذا انا لا اجلس معهم بل انما اجلس مع صديقاتي.
ان كنت تطلب الصداقة مستحيل اما الزمالة فمؤكد.
ايان مو عاجبه بس قال احسن من لا شيئ.
:اوك مو افق ومد يده.
تمارة :اعذرني لا اصافح الشبان.
ايان بابتسامة رجع يده:لا عليك.
اما هي رجعت عند البنات حاولن يفهمن شو كان بدوا بس تمارة من النوع الصامت ما تتكلم.
اما فهد كان يناظرها نظرات نارية كان هايج من جوا وهو يدعي المرح والضحك.تمارة كانت حاسة فيه وهي مو مهتمة.

*************
كُل شَيءْ يَدْفَعُنِي إِلى الرّحِيلْ
ولَا شَيءْ يُبْقِينِي كَمَـا أَنـَا
بَدأْتُ أَكْرَهُ عَوَاطِفِي ,كِتَابَاتِي ,وَبَعْضُ مِنِي
أَحْتَاجُ إِلى العِصْيَانْ وَالمُكُوثِ بَعِيداً
أَجْمَعُ مَا تَبَقَى مِنِي وَرُبَمَا أَعُود
وَرُبَمـا لَنْ أَعُودْ....!

************
الفيلا
صحت تالا وتروشت ولبست


وبعدها نزلت افطروا كالعادة واتوجهوا للجامعة


عند الوليد
كان بيجهز نفسه
وبعد ما خلص نزل لقي العائلة كلها موجودة بوجهوا اله نظرات نارية راح حب راس جده الي مو طايقة وسلم على الكل والكل كان يسلموا بغرور عليه الا ابوه الي ناده بحنان وحب راسه:انا يبا لازم روح للجامعة تامر على شي .
بوه بابتسامة:اكيد لا.
راح كان بدوا يركب السيارة الا .
:طال عمرك.
زال نظاراته:نعم.
مد له ظرف:هذا بيكون المعلومات الي طلبتها.
اخذه عاود لبس نظارته ودخل السيارة فتح الظرف كان فيه ملفين الاول عن جيك والثاني عن تالا
قراء اي عن جيك.
وبعدها قراء الي عن تالا
طالع الظرف كانت فيه صورة
ناظرها بصدمة.....

ابتسم واتوجه للجامعة
دخلها شافها كالعادة جالسة معهم مر من عندها بابتسامة .
دخلوا الكل للمحاضرة
بعد ما طلع زين وتالا اما الباقين لساتهم بحاظرتهم.
كانوا جالسين فجاة حس زين بصداع رهيب جدا >>ابوك يا اللغة.
تالا قربت بخوف منه :زين زين
ظين يلا وعي طالع بتالا وقال/تالا.
تالا تحاول تستوعب الي قاله
بس ثواني واختفى الصداع :اسف اتعبتك معي.
تالا بابتسامة:لا تقلق.
جلسوا وظلت تالا سرحانة وكل شوي تطالع فيصل او زين.
بعدها اجوا الشباب وخلصوا محاظرات كانت تالا بدها تروح للحمام
دخلت وبعدها كانت بدها تطلع الا حست انه احد خدرها وثواني غابت عن الوعي........

**********
عدْتَ لي من الماضي ...
وجعلتني في حاضرٍ أليم ...
لا أدري إن كان مؤلمٌ هو الماضي ...
أم الحاضر هو بي سقيم ...

**********
عند رندا كانت جالسة مع البنات
بعد ما روحن من الجامعة.
منى الي تحسنت نفسيتها شوي:ايش رايكم نروح السوق.
منال:اي والله فكرة زينة .
غزل :ومنها نشتري للعرس.
رندا وهي تمسح على راس اختها:ليش لا.
راحن البنات يلبسن العبايات

اجت الخادمة وهي تحمل ظرف لرندا
كانت بتضحك على شكلهن كيف فزن بسرعة فتحت الظرف ناظرته بصدمة
اشتعل نار جواتها .
ضغطت بيدها على الظرف
راحت للبنات:اجلسن ما راح نروح.
غزل :بس خلينا نشتري لعرسي.
رندا :انا راح اجهز لك كل شي لا تقلقي.
غزل:بس..
رندا قاطعتها بلهجة حادة:غزل ايش قلت .
وطلعت من الغرفة وغزل متفاجأة من اختها اول مرة تكون كذا.
نزلت رندا كانت معصبة دخلت المرسم وقعدت ترسم حتى تخفف من عصبيتها.
؟؟؟؟

**********
أربعةْ تقْتلْ الأنثْى : رَحيْل أحْد والدْيهْا
تفْضيْل إمْرأة عْليهْا

إنْعدامْ مسْتقبْلها


***********
قصر صقر
دخلت اخته الي كانت ببيت خالتها من يومين
كان البيت هادي كالعادة
راحت دقت على غرفة اخوها ما رد فتحت الباب
وانصدمت الغرفة كانت مقلوبة مو ظايل فيها شي صالح
كل شي مكسر
لقته جالس على الارض قدام السرير
عيونه حمر وجهه اصفر الهالات السودة تحت عينه
التعب الواضح على وجهه.
راحت بسرعة وهزته بخوف :صقر.
صقر طالعها:خلاص هي راحت ,,راحت لواحد ثاني. نزلت دمعه خانته
نادية بحزن على حال اخوها حظنته :خلاص هدي هي مو من نصيبك.
بعدت عنه ساعدته يقوم كان راح يقع لانه من يومين وهو على هذه الحالة حتى ما راح شغله
دخلته يتروش غصب عنه طلعت له ملابس .
راحت تجهز غرفة ثانية له .
لعد ما طلع لبس البيجاما الي جهزتها واخذته على الغرفة
ثواني وكان غافي نزلت حتى تعمل اكل من يديها حتى لما يصحى ياكل...

**********
وأنْ تخدْع منْ قلبْ أحـبـتـه :"(إذا نصحك شخص بقسوه لاتقاطعه واستفد من ملاحظته ف وراء قسوته حب عميق لاتكن كالذي كسر ساعة منبه لم يكن لها ذنب إلا أنها أيقظته
**********
بيت ابو فهد
كان يتكلم بالتلفون وخلص اتصاله.
ام فهد:مين.؟؟
ابو فهد:خوال تمارة الي بفرنسا يسالو وين هم.
ام فهد بتساؤل:ليش ما فلت لفهد عن خوال تمارة ممكن يفهم غلط.؟؟
ابو فهد بغموض:احيانا الفهم الغلط لشيئ معين وبعدها اكتشاف هذا الشي بيخلي الواحد يعد قبل العشرة قبل ما يفهم غلط مرة ثانية.
ام فهد وهي قامة:دوم تتكلم بالالغاز عمري ما فهمتك..



انتهى البارت....

*الوليد ايش الصورة الي شافها؟وهل راح تفيده؟
*مين الي خدر تالا وخطفها؟
*نواف مين البنت الي خدعته؟ وايش قصته؟
*ايش سبب كره الكل للوليد ؟وليش بس ابوه الي يحبه؟
*ريماس ومصيرها ما بين راكان ومازن؟؟
*رندا ايش الرسالة الي وصلتها وايش فيه الظرف؟وليش عصبت؟؟
*عبد الرحمن وهل راح يرد على رندا وما راح يساعدها؟؟
*فهد ايش راح يسوي بتمارة لما يرجعوا للبيت؟؟
*ايش قصده ابو فهد ؟؟وايش خطته؟؟وليش؟؟

رد مع اقتباس
  #11  
قديم March 8, 2015, 12:48 PM
 
رد: رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة هبالي اساس حياتي

البارت الثالث عشر


ع ـ ـذرا يا أنثـ ـ ى !!!

لكنــــي لا أثــــق أبــــــدا فــــــي الفتــــــيات.........
لقـــــــد بنيــــــت فـــــــي قلبـــــــي مـــــــن الكُــــــره عمـــــــــــــارات........
لا تستـــــغربوا مـــــن كلامـــي لأن كــــل جـــــــنس حـــــوى تافهـــــــات.........
أعلــــــــم ان ليـــــــس كـــــل اصابعـــــــي متشــــــابهات......
ولكــــــ ـن ب صراحــــــ ـه..
الــثـــقـ ـ ـة الــــــزائـــدة بـالآخــريــن تــقــتــل احــيـــانـــا



لندن
كان المطر ينهمر بغزارة خارج الجامعة
بعد ما خلصوا محاضرة رجع الكل اتجمعوا بالكفتيريا
كانت تمارة جالسة وتسمع لكلامهم وسوالفهم كانت مندمجة بس ما تضحك كثير او تتكلم .
اما فهد كان بيحس بيغظ وقهر منها لانها راحت مع ايان
لانه هو بيعرفه واحد حقير لعاب خايف عليها
من انه ياذيها وهي مندمجة بالسوالف فجأة رن تلفونها وبدون ما تشوف الرقم ردت:الوو.
اجاها صوت ارعش قلبها واعاد احياء مشاعر تحاول تخفيها
كان صوت صقر:الوو.
قالت ببرود عكس النار بجوفها:ايش بغيت.
صقر:تمارة.
حست قلبها رجف لما قال اسمها ما استحملت وبندت بوجهه.
الكل كانوا مو منتبهيم ما عدا فهد الي حس فيها لانه ما بعد عينه عنها :عن اذنكم لازم روح.
قامت تمارة وطلعت برا الجامعة وهي تحس بخنقة كاتمة عليها.
كان فهد بدوا يلحقها بس الشباب جبره يظل قعد وهو باله مشغول عليها


عند تمارة كانت تمشي تحت المطر رجليها بيتحركن بصعوبة تمشي وتمشي كانت تحس بالضياع كانت دموعها بينهمرن مع انهمار المطر تحس بشوق الم وجع ضياع صارت تبكي بصوت عالي وتشاهق وهي تمشي تعبانة تعبانة هذا هو احساسها وهي ماشيه بدون هدف كان الطريق هادي ما غير صوت نحيبها...


************
ينتَقدوووني . . ,♥!؟

و أتفآجـىء . . مع مرور ( آلوٌقــتّ )!؟

أنهَـم
..
{يقلدووونني}

************
عند خاطف تالا
حملها وهو مستغرب من انها خفيفة حطها بالسيارة وطلع

بالجامعة عند الوليد
الوليد :الا وين معاذ ماني شايفه.
بدر بتوتر:هاا مدري؟؟
الوليد انتبه لتوتره:ايش في؟؟
بدر :لا لا ولاشي؟؟
رن جوال الوليد :الو ...ايش في....نعععم..طيب انت بس اعطيني العنوان.
قفل التلفون وناظر بدر:يعني ساواها بغيض:انا ايش قلت انا بتعامل معاه.
وقام لبس نظارته وطلع لسيارته.

عند تالا لساتها نايمة حطها على الكنب وناظرها"ايش هذا والله ماهو بولد ناظر ملامحها مستحيل ولد وعنده هذه الملامح "
حس انه جاي على باله يتاكد قرب حتى يفتح قميصها ....

***********
ﻵ أعاتب و ﻻ أتكلم !
ﻷنيٌ قآسية جدّاً فيٌ العتابّ
أستطيع أنْ أحطم قلوبهم بكلمه !!!
أستطيع أنْ أخسرهم ب حروف
خرجت منيٌ مبعثره منْ ] غير قصد [ , !
وُ دائما أقول لهم ،
ﻵ تستفزوا صمتيٌ أبدا !
وُ لكنهم يعتقدونْ أننيٌ أمزح معهم !

************
بيت جد رندا
الكل كانوا موجودين لانه العشا اليوم ببيت الجد
عند رندا ما طلعت من المرسم
خلصت رسم ولساتها تحس قلبها شاعل من جوا صارت ترمي الاغراض وتكسرها
الكل سمع الصوت.
غزل حطت يدها على قلبها:رنداا.
الجد خاف عليها كان بدوا يطلع بس دخلت رندا ناظرتهم على السريع وطلعت لغرفتها
دقايق ونزلت بس الصدمة انه كانت لابسة لبس اولاد


مالحق احد يقول شي الا وكانت طالعة
عبد الرحمن بسرعة طلع بس كانت راكبة السيارة ورايحة فركب سيارته حتى يلحقها
رندا من العصبية الي هي فيها حتى ما انتبهت انه عبد الرحمن لاحقها
نزلت على الكورنيش دايم لما تكون معصبه كثير بتجي هنا
غمضت عيونها تذكرت الظرف كان فيه رسالة وصور
كانت صورالها وهي متنكرة كولد وصور غيرها الها ولاختها من عند بيتهم
كانت الرسالة"انا براقبكم ولا يوم غفلت عيني عنكم جاي الدور عليك يا قمر وعلى اختك؟؟"
صارت ضرب بعجل السيارة من العصبية ومن قهرها مو خايفة على نفسها خايفة على غزل "هدي يارندا خطوة وحدة غلط وراح تروحين فيها واختك راح تتأذى كان بدها تروح الهم بس صبرت نفسها"صارت عيونها تدمع خايفة على اختها موت وهي تتذكر شكل موت ريان وتكون اختها مكانه.

قرب عبد الرحمن منها وهو معصب كيف تطلع كذا حس نار شالة جواته قرب اليها ولفها بقوة لدرجة ضربة بصدره
اتفاجا ملامح رندا جامدة بس دموع بتنهمر على وجهها
كان نفسه يمسح دموعها ويلمها بس قال بعصبية:انت كيف تسمحي لنفسك انك تطلعي كذا.
رندا طالعته ببرود وبعدت يدينه وجلست وصارت تطالع البحر
عبد الرحمن انجن من تطنيشها له غير كذا احرب الي جواته بانه جزء منه يبي يدخلها جوات ضلوعه ليحميها ةجزء ثاني الي منقهر منها ويمنعه من انه يكون حنون معها
صار يمشي روحة ردة وهو كل شوي يطالعها.
قال بهدوء:رندا امشي معي بالطيب.
رندا ولا ردت عليه.
عبد الرحمن عصب مسكها من يدها وقومها صارت رندا تحاول تفك منه بس هو اقوى منها دفته بالنهاية هو مسك نفسه ليقع.
رندا بانهيار:خلاااااااااااااااااااص فكوني انا ملللللللللللللليت ارررررررررحموني نزلت لين ركبها وصارت تبكي خلاص ما عادت تحتمل تعبت تعبت من كل شي كل ما تقول الامور تصلحت تلقى نفسها بمشكلة ثانية حاسة نفسها منهارة قرب منها مسكها من كتوفها:رنننندا لاتنهاري انتي قوية مو لازم تنهاري وين رندا القوية.
رندا بالم وهي تاشر على قلبها:هذا تعب والله ما عاد فيه طاقة يتحمل .
لمها بقوة الود وده ياخذها من هنا ويحملها بعيد عن الكل .
بعد فترة بعدت عنه .رندا ما مانعت بجد كانت بحاجة لحظن احد بدها احد يعيد شحنها بالقوة عشان تقوم مرة ثانية
وبخجل اول مرة بيتحسه رندا:اسف .
ابتسم عبد الرحمن اول مرة بيشوفها مستحية بهذا الشكل.
قام ومد يده لرندا عشان تقوم ترددت تمد يدها بس بالاخر مدتها لما قامت حاولت تبعد يدها بس هو ضغط عليها .
"ياللله يدها قد ايش ناعمة عمري ما حسيت بيد مثلها وما اصغرها بين يديني"
رندا :اناا رااح روح بسيارتي.
عبد الرحمن ترك يدها وهو ياشر على باب السيارة:مو لازم.
رندا :طيب شو راح تظل.
عبد الرحمن :بودي احد يجيبها يلا.
رندا ما كان فيها حيل تناقشه ركبت وهو بعده ركب ومشوا بالسيارة ركت نفسها رندا تعبانة نفسها تنام بس ما بيجيها النوم والهنا غمضت عيونها
ساق عبد الرحمن السيارة وكان الجو صامت
لما وصلوا التفت الها :وصلنا .
بس كانت غافيه .
صار يناظرها يناظر ملامحها جاته رغبه يزيل الكاب عشان يشوف شعرها بس طرد هذه الافكار تم يطالع فيها ما يدري كم من الوقت مر حس انه اتاخر صار يهز كتوفها :رندا رندا .
رندا قامت:هاا وصلنا.
عبد الرحمن يبعد نظره:ايه يلا انزلي.
نزلت رندا ولحقها لجوا كانوا الكل جالسين فزوا اول ما شافوا رندا بس رندا اهملتهم ودخلت داخل.
جلس عبد الرحمن بعد ماتنهد.
جد بقلق:ايش فيها؟؟
عبد الرحمن:ولا شي بس راحت على الكورنيش ورجعتها معي.
جد:بس باين عليها تعبانة.
غزل تنهدت :هذا لانها ما تنام.
جد باستغراب:ايش قصدك.
غزل بحزن:من خمس سنين ورندا يجيها كوابيس ما تنام باليوم 3ساعات او يمكن بس 4 دايم كانت تصحى متروعة ما كنت قبل اعرف ليه.
شاهقت من البكي:بس الحين عرفت ليه.
جد بالم على حال حفيدته:طيب ما شافت دكتور.
غزل هدت:ايه بس بعدها ما عادت تجيب معها حبوب المنوم نفع .
الجد :حتى لو اشوف لها دكتور ثاني.
اما عبد الرحمن كان في عالم ثاني يتذكر لما كانت بين يديه اتذكر وهي نايمة كانت مثل الملاك تنهد على حاله الي حب بنت مثلها.

****************
أنْـتَ تَسْكُـنُنِــيْ وتَسكُــنُ بَـيْنَ أحْـرُفِـيْ والهِــجَـاءْ ,,
وأعْشَــقُ فِـيكَ سُكُـونَـكَ ،جُـنُـونُــكَ والكِـبْـرِيَــاءْ ,,
ولِتَـعْـلمْ أنْـهُـ دُونَ صَـوتُـكَ لايَحْــلواْ لِـيْ صُبْـحـاً ولا مَسـاءْ ,,
وأنِـيْ أنَـاْ أهِـيْـمُ بِـكَ دُونَ حُـدُودٍ ودُونَ إنْـتِهَــاءْ

**************

في المانيا
كانت بطلة من ابطالنا موجدة بالمشفى
وقفت من على السرير مشت بتعب لين ما وصلت للشباك صارت تطالع برا وكيف كان الثلج مخلي الارض ناصعة البياض
تنهدت ودموعها بدن ينزلن غمضت عيونها هاجمتها طيف ذكرى

قبل 3شهور
:يبا ارجاك خليني بس هل كم اليوم اطلع بيكيفي .
ابوها:حبيبتي انا خايف عليك في بلد غريب.
:يبا ما عليه انا ابي بس اطلع شوي اوك؟
ابوها:اوك خلاص روحي.
لبست

ولبست الحجاب
وطلعت صارت تفر بالمحلات والاماكن
قدرت تدبر نفسها بشوية الانجليزي الي بتعرفه
كانت واقفة بالمطعم.
راحت تطلب كان صف طويل .
:اسمع انا ابي شريحة لحم خروف مع كولا.
ناظرها القرسون وهو مو فاهم شي.
ضربت جبهتها:ااااه نسيت يا ربي ايش اقول اااه بلغة مكسرة
اي ونت ميت اند كولا
القرسون مو فاهم شي لانو ما بيعرف انجليزي بيعرف الماني.
بالاماني:ماذا تريدين يا سيدتي.
قالت وهي تضيق عيونها :ياتبن اي ونت قوت ميت اند كولا
افهمت يا ما الحمى والا لا يجعلك بالوجع.
سمعت ضحك خلفها .
ناظرت كان شاب باين عليه سعودي.
بنرفزة:ضحكة بلا ضروس.
:هههه هدي عليه يا بنت الناس تراه ما يعرف الا الماني.
بطنازة:لا يعني انت تعرف.
بثقة:اكيد.
تحولت لهجة الاستهزاء الا لهجة ثانية وصارت تناظره ببراءة :طيب يا ابن بلادي يا اخي من الاسلام ممكن تقول للوح الي واقف بدي ستيك لحم وكولا مسكت بطنها تراني اموت من الجوع.
ما كان يريد بس كسرت خاطرة بخاصة انه نظراتها الطفولية تخلي الواحد غصب عنه يوافق.
طلب الها ناظرته ببراءة مرة ثانية.
هو فهمها:ايش تبين.
ببراءة :تعبانة من الوقفة ممكن انت تجيبه وانا راح اكون على الطاولة هناك.
وسع عيونه:ليش شايفتيني الخادم عندك.
هي صدق كانت تعباة "ما كان لازم اطلع ااااه بس متى ارتاح .
"استنت شوي وجهز اكلها وراحت تجلس
كانن مقاعد المطعم فل شافها وجلس قدامها.
صرخة بوجهه:قوم قامت قيامتك.
هو تخرع بس بعدها قال:ليش؟؟
بقهر:انا سبقت عليها .
:ومين اصلا طلب الك الاكل كان لي الحين واقفة مب عارفة تطلبين.
:اوووف ذليتنا يا خي .
قعد ياكل وهو ولا على باله منها قعدت تاكل بعد ما خلصت حطت حسابها وطلعت .
اجا على بالها تركب باص سألت وحدة واقفة:ديو نو وير از ذه بص ستيشن.
المراة هزت راسها بمعنى مش فاهمة.
وراحت :ااااوف.
اجاها صوت خلفها :اذا تبين الحقيني.
مشت وراه خايفة بس قالت اذا راح مكان غريب ما بروح
وصلوا لمحطة الباص مسكت قلبها بالم من الي مشته .
:انتن كلكن يا البنات دوم تتعبن تراه عادي الي مشيناه.
:احلف.
راحت جلست تستنا الباص ثواني وصار في ناس كثير يستنون لانه مواعيد الدوام اول ما وصل الباص هي كانت سرحانة بسرعة مسك يدها ودخلوا بعدت يده كان الباص ملان وقفت مب دارية وين تروح وقفت شوي بعيد عنه هو كان يطالع برا بس لما طالع عنها شاف رجال واقف يحاول يتحرش فيها وهي مب منتبهة مد يده وسحبها بقوة لدرجة ضربت بصدره .
حاول تبعد بتعلثم:بببعد عننني.
همس الها:اذا تبين الي وراك يتحرش عادي اتتركك.
ناظرت لقت الرجال يطالعها بنظرات خبيثة خافت ولفت وجها
وصلوا للمحطة الثانية نزلوا بعض الاشخاص بس دخلوا اكثر
كان ما بيفصل بينهم شي هي تحس حالها راح تموت من دقات قلبها اما هو العرق يتصبب منه وصار يناظر حوليه حتى ما يتوتر
وصلت للمحطة الي يبونها نزلوا
:انتي وين تبين تروحين.
:انا مافي مكان معين بس ابي افر المكان.
:انتي من جدك طيب على الاقل حددتي مكان او حتى تعرفين اماكن بالمانيا.
هزت كتوفها بمعنى مدري.
:طيب انا بدلك على اماكن حلوة.
صاروا يمشوا وصلوا عند نافورة انبسطت وقربت الها اجا على بالها تستهبل شوي طلعت عليها وصارت تستهبل وتغني بصوت نشاز.
هو :خلاص انا لا اعرفك ولا تعرفيني.
هي كملت ولا على بالها وكل الناس تطالعا باستغراب من لبسها وتصرفاتها .
هو شالها
بدرامية :جمهوري اعذروني سوف اذهب لكني اعدكم اني ساعود انتظروني.
:انا بايش انبليت اااخ والله عقلي راح يطير.
كانوا يمشوا فجاة شافت ايس كريم .
صرخت :هييي .
تخرع :ايش؟؟
وهي تناظر الايس كريم:وتاشرعليه .
كتم ضحكته:طيب يلا تعالي.
ظل طول اليوم يحوسون ويتفتلون بالمكان
جننت فيه وهبلت فيه
بعد ما ظلمت الدنيا.
هي:اووه الوقت تاخر.
:وين انتي ساكنة.
:امم انا نازلة بفندق .
:اها ايش اسمه.
:فندق.....
:اها طيب امشي نطلب تاكسي وقف تاكسي وقال اله عنوان.
هي:وين رايحين.
:الحين بتشوفي .
وصلوا وهي خايفة "معقولة يكون سيئ بي يستغلني "
انتبهت لسيارة لونها ازرق تهبل .
:تعالي اوصلك بسيارتي ركبت وهي مستغربة.
:انت دام عندك سيارة ليش طلعت بالباص.
:ما ادري كنت ابي اجرب اركبه.
:اهاا.
وصلوا للفندق ونزل معها يوصلها لجوا.
لفت اله بابتسامة:مشكور بجد استمتعت.
كانت بدها تروح بس مسك يدها صابتها قشعريرة قرب وهمس:لا تثقي بالناس دايم مو دايم تلتقي ناس طيبين صدقيني لو كان مكاني شاب ثاني كان انتي الحين بمصيبة في امان الله ترك يدها وودعها وهو مبتسم .
اما هي تمت تطالعه وهي حاسة قلبها بدق بعنف
...
صحت من ذكرياتها على صوت اختها بسرعة مسحت دموعها.
اختها:نور ليش قمتي الحين بتتعبي.
نور بابتسامة باهتة :مليت لا تقلقي يا مرام.
مرام انتبهت لعيون اختها الي كانت تبكي قربت الها :لين الحين تفكرين فيه.
نزلت دموعها وسكرت فمها بقوة حتى لا تبكي وهزت راسها بنعم.
مرام حزنت على حالة اختها:انتي الي اتخذت هذا القرار.
جلستها على السرير وصارت تمسح على شعرها لين حست انها غفت نومتها وغطتها وهمست:ربنا يصبرك.
وطلعت

***********
اناَ آنثى لسْت اَسيــْرة في يــٌد رجل يريــُد لَي اَلـدمـْار
فأنا آنــثى قــْوُتــْي كـبـْريائـْي واَصـْارع نـْفسُي بـْصـمْتـي وقــْوتـْي وأحـْب بـْكبٌـريـْائي فالـْحـب ابداً لاَ يـْضعُـفـْني بـْل بالـعُـزيـْمـه وُالأصــْرار يمـْدني
اَنا آنــثى لاَ اَخـُضـْع ولَغـيـر الله لــْن اَركـٌع لاَ يـْهينـُنْي اَلُسـْقـوط ولن اَمــْد يــ...ْدي لاَحـْد فـْقـُد تـْعلـمُت الـْصـمـود فــْكبـُريــائــْي في آنــوثــتي وصـْمـتُي في كـْراَمـتْــي ولَـن يخـلــْق رجــل لـيـكسـر هذاَ اَلـْعنْــاد ..!

***********
لندن
لين الحين تمشي بالشوارع امتلت الشوارع ناس وهي ما عليها حاسة انها مو حاسة بشي مثل الي فقد روحة
كانت تمشي بس لمحت على الزاوية قربت كان ذيب او كلب ما ميزت بس كان مصاب سمعته يؤن من الوجع كانت راح تمشي بس فتح عيونه الفضية حست انه مثلها عيونها بتوحي انها ما تحس بس فيها الم كبير ما تدري ليه بس قربت منه زمجر بوجهها خافت شوي بس اتشجعت وصارت تمسح على فروه كان ناعم كثير ما كان مبلل لانه كان فوقع غطاء بسرعة اتوجهت للشارع وقفت تاكسي طلبت منه يحمل الكلب هو خاف بس رضي لما تمارة اعطته مبلغ ما بيحلم بشهر يجمعه وصلها لعيادة .
بعد ما اجت الدكتورة.
تمارة:كيف حاله الان .
د:انه تقريبا بخير يبدو انه قد وقع على جسم حاد قام بجرحه.
تمارة :هل هو كلب ام ذئب.
د:انه هجين بينهما.اوليس ملكك.
تمارة:اهاا,لا انه ليس ملكي لقد وجدته مصابا فاحضرته.
اريد ان ادخل عنده.
د:تفضلي .
دخلت قرب له بحذر وصارت تمسح على فروة :ماذا سيحدث له .
د:سيبقى الا ان يتعافى بعدها الى ملجأ الحيوانات.
تمارة :حقا .
بعد فترة صمت فتح عيونه الكلب صارت تطالعه الكلب ما زمجر بوجهها مثل قبل بل كان هادي .
د:انتي وهو تمتلكون نفس الاعين.
تمارة ابتسمت:هذا صحيح ....انا اريد ان اخذه بعد ان يشفى .
د:قد يكون خطرا .
تمارة :لا يهمني .سابقى ازوره الا ان يشفى وبعدها ساخذه.
د:لك ما تريدين.
تمارة باست الكلب :وداعا .
وراحت طلعت صارت تدور لها على تاكسي وقفت بعض من الوقت وبعدها وقف نفس التاكس الي وصلها.
صاحب التاكسي:لقد بقيت ظنت انك تريدين ان اوصلك .
ركبت اعطته العنوان طوال وهي بالتاكسي تحس حالها كثير تعبانة جسديا ونفسيا.
ونزلت اتوجهت لبركان ثائر بانتظارها

دخلت شافته زفرت حاسة انه راح تصير مشكلة هي تعبانة مو ناقصة زيادة مرت وكانت راح تطلع لفوق بس اتفاجأت بلي شدها ناحيته بقوة وهو يضغط على اسنانه:ويييين كنتي؟؟
ابتسمت باستهزاء وبعدت يده:يبدو انك نسيت اتفاقنا.
فهد بقهر :اسمعيني انسيني من الاتفاق اقبل انه نكون زوجين على ورق وحتى ما احد يدري انه احنا متزوجين اما تطلعين كذا بدون ما تكلميني حتى هذا ما اقبله انتي امانة عندي مب ناقص يقولون لي ما اهتميت فيها .
انتبه لملابسها الي ملانه ماي :وانتي ايش كنتي تلعبين بالمطر.
تمارة ما سوت شي او قالت كان الجمود على وجهها وهي جواتها مية اضطراب لفت بدها تروح الا تحس بدوخة قوية كانت راح تقع على الارض بس لحق عليها فهد ومسكها صار يضرب خدودها بالخفيف بس بس ما صحت :كررررررررررريس .
جات كريس مراتاعة:نعم سيدي وشهقت لما شافت تمارة.
فهد :بسرعة اصعدي وافتحي الغرفة لي.
شالها وحملها لفوق بغرفتة بعدها طلعت كريس من الغرفة وتركتهم فهد قرب الها فك حجابها وطالع ملابسها الي مبلولة "لازم اجيب ملابس غيرهن " راح لخزانتها واختار بجامة


اوووف لازم الحين ابدل الها حاول يصحيها بس حرارتها نار وصارت تؤن من الوجع قرب الها غمض عيونه وصال يزيل ملابسها ما كان يبي يطالع بلاش يتهور بعد ما لبسها
صار يحط لالها كمادات ماي انزعجت من برودة الكمادة فتحت عيونها ناظر بعيونها بلع ريقة وهي بعدها غمضت عيونها على الرغم من برودة الجو الا انه بدر كان يحس بالحر بعد تقريبا وقت حس انه الحرارة خفت قرب من السرير ورقد جنبها بعد ما اعطاه ظهره كان خايف انه تصحى تبي شي.

************
لا أحب ألتعــــآلي..لكن أمام من يُهيننــــي سيبقى رأســي عالـــي...وكلما أهنتني بنيت طابقاً في مملكة كبريـــآئي...حتى أرتفعتُ فلم تَعُد ترى سوى خيـــآلي...فلا تحلم بتدميري..فسيدفنُك أنهيـــآري..فهذا ليس حطــــآمي بل جمرة من جمـــــرآت بركــــاني.
************
بشقة
قرب معاذ بده يفك ازرارها الا احد يدق الباب.
معاذ عقد حواجبه:غريبة ما اظن قلت لاحد يجي.
راح فتح الباب وانصدم لما شاف الوليد يطالعه بنظرات نارية
بلع معاذ ريقه قرب الوليد من تالا وحملها ما قال كلمة .
معاذ:زعيم..
بس الوليد ظل طالع نزل للسيارة حطها فيه واتوجه لشقته(هذه الشقة بيروح لها لما ما يقدر يظل ببيت ابوه خاصة لما ابوه يسافر)
حملها على ظهره ابتسم لما هي تلقائيا لفت يديها حول رقبته طلع المصعد واتوجه لشقته نزلها وسندها على صدره حتى يفتح الباب بعدها شالها مرة ثانية بس بين يديه ودخل حطها على السرير بالغرفة ورجع سكر باب الشقة .
فصخ جاكيته وراح لعندها جلس على طرف السرير وصار يطالعا ويتمعن بشكلها "صدق كيف انا ما انتبهت باين بنت ..يمكن لانه في كثير شباب الحين صاروا مثل البنات"قرب يده وصار يمررها على وجها ابتسم وهو يحس بنعومتها بس حس بارتباك لما شافها تفتح عيونها العسلية الناعسة كانت مغمضة عين ومفتحة عين وتطالع بالوليد كانها لساتها ما استوعبت دق قلب الوليد من شكلها
ثواني واستوعبت ونقزت من على السرير وصارت تطالع المكان:وين انا ...ااانت كيف جبتني .
الوليد سدح نفسه على السرير وقال بعدم اهتمام بعكس الشعور الي خالجة:عادي انتي عندي بشقتي.
تالا صرخت فيه :انت خطفتني.
الوليد غمض عيونه:انا ماني من النوع الجبان الي امسك الواحد بهذة الطريقة ولو كنت ابي اجيبك جبتك بطريقة ثانية.
تالا كانت بدها تطلع ...
بس وقفها كلام الوليد:لازم تشكريني لانه معاذ كان خاطفك يا حلوة وكان راح يكشف حقيقتك يعني ساعدتك
تالا طالعته وبتوتر :ااانت لييش تخااطبني كاااني بنت ؟
الوليد ابتسم وقام من السرير وعيونه مثبته عليها :كيفي ,والا تبيني اكلم بنت على انها ولد.
تالا ضمت يديها لصدرها :ااااانت قاااعد تخرببط .
الوليد اتقدم الها وهمس باذنها :لا انا واعي للي بقوله يا تالا .
تالا نشف الدم الي بعروقها لسببين انه هي بشقته وحدهم وانه عرف سرها .
بعد عنها وناظرها كيف منصدمة
كانت بدها تطلع الا الوليد مسكها من يدها بقوة وقربها له.
تالا بتوتر:ااايش تبببي؟
الوليد حب يلعب باعصابها:اممم مدري صراحة خليني افكر .
بعدت تالا بخوف:انت ما تقدر تسوي شي.
الوليد جلس على السرير:مسك الملف الي كان على الطاولة وقدمه لتالا .
ماهتمت بالتقارير عنها وعن جيك مثل ما اهتمت بالصورة.
الوليد:يعني زين مين؟ بيكون هو نفسه فيصل؟.
تالا :ما الك دخل.
الوليد ببرود:اوو خلاص اذا من بكرا الجامعة كلها بتعرف مين انتي .
تالا بقوة:ما يهمني بطلع منها.
الوليد :اوك اذا بعمل اتصالاتي وبتشوفي زين او فيصل هذا صاربعداد الموتى.
قشعر بدن تالا من الي بتسمعة وبعصبية مسكته من ياقته:اسمع ان قربت من فيصل والله ما يحلك طيب .
الوليد قرب من تالا وباسها على خدها هي انتفضت ونقزت مترين لورا حطت يدها على خدها وطالعته بحقد :وقح.
الوليد:ههههه والله ادري من زمان اني وقح .حتى ثاني مرة ما تهددين.
تالا:طيب ايش تبي بمقابل انك ما تقرب فيصل.
الوليد طالعها هو قاعد يفكر وهي فهمته غلط ومسكت اطراف الجكيت بتوتر:وقح لا يروح فكرك لبعيد.
الوليد غصب عنه ضحك من شكلها وهو اصلا مو من هذا النوع :هههههههه حب يلعب باعصابها مسكها من يدها وصار يتقدم الها وهي تبعد لين ما وقعت على السرير تالا:يا حقير بعد عني .
الوليد كاتم ضحكته من شكلها.
تالا تجمع الدمع بعيونها قرب لين ما صار قريب رفع راسها لما شاف عيونها ما يدري ايش صار له ماحس بنفسه الا وطابع قبله على شفتيها فتحت تالا عيونها بصدمة وهي ترمش مو مستوعبة الي صار ,لما حس الوليد على نفسه بعد عنها طالعها كيف منصدمة شفتاها بترجف بلع ريقة وبسرعة قام حتى ما يتهور
الوليد:اطلعي.
تالا لساتها مصدومة الوليد بصراخ وعاها:اططططططططلعي بسسسسرعة.
انتفضت تالا وطلعت بسرعة من الشقة
صارت تمشي نزلت دمعة ولحقتها سيول صارت تجري بالشارع صارت تمسح شفتيها بعنف وهي قاعدة بتتذكر الي صار

اما عند الوليد كان مصدوم من نفسه هو كان يبي يخوفها مو يسوي كذا بيعاتب نفسه كيف فقد السيطرة ما يدري ليه بس حس انه كان يبي يرتوي منها غمض عيونه وقشعر بدنه وهو بيتذكر ملمس شفتيها رمى نفسه على السرير جانب منه يلومة ليش سوى كذا وجانب يحس انه ما شبع منها غمض عيونه وهو يحاول يبعد هذه الافكار.

تالا وصلت للفيلا مسحت دموعها دخلت كان الكل جالس بس هي ظلت ماشي لفوق وهي منزلة راسها مشعل فز اول ما شافها حرق تلفونها اتصالات بس كان يعطيه مغلق اشر للشباب يجلسوا وهو طلع لحقها دق على الباب بهمس :تالا افتحي.
لا رد
ظل يناديها قلق عليها بسرعة راح جاب المفتاح الي نسخه لغرفتها
:تالا انا داخل فتح الباب .
ودخل كانت اضاءة خفيفة شاف تالا قاعدة في الزاوية ولامة رجليها
ومنزلة راسها بين رجليها.
لما شاف شكلها بسرعة سكر الباب وراه خايف احد من الشباب يشوفوها بهذه الحالة قرب الها وهو ينادي اسمها ركع لين وصل لها :تالا .
لا رد رفع راسها انصدم وهو يشوف عيونها محمرة من البكي ودموعها الي نازلات .
مشعل بقلق:تالا ايش صار لك .
تالا ما ردت بس تطالعه ,لمها لحظنه وهو حاس انه راح يموت قلق ايش يخليها بهذي الحالة وهو بيعرفها قوية ايش صار الها هذه الشكوك الي كانت تجي بباله.
صار يزيد شهيق تالا وبكائها ونحيبها وهو يزيد بحظنه لها
صار يمسح على شعرها:اشششش.
ظله على هذه الحالة لين حس انفاسها انتظمت وهدت بس شهقات خفيفة حط يد تحت رقبتها واليد الثانية عند رجليها وشالها حطها على السرير وغطاها تم دقايق يطالعا هو يتسأل ايش فيها وبعدها طلع وسكر الباب من برا واخذ مفتاحه وخلى مفتاح تالا عند الطاولة.


************
أعشقك عندما تنعتني بلقصيرة لتثير غضبي وأصرخ فيك بصمت فتقبل عيناي قائلاً :
أحبك لاتحزني ...
أنا فقط أمزح لأرى هذه النظرة ...
فأبعثر فيك جنوني
وأصرخ بنفسي ...أحبك

************
ببيت جد نواف
كانوا متجمعين عشان خالة ريماس بتكون قربة كثير منهم
كانوا الكل جالسين مع بعض النسوان بجهة والرجال بجهة ثانية.
ابو نواف:يبا.
جد:نعم.
ابو نواف :سيف(خطيب ندى او الي ندى محجوزه اله هو بيدرس برا البلد وانهى دراسته ورجع قبل فترة وصار يشتغل ويبني نفسه حتى يتوج هو وياها)يقول انه يبي الملكة بسرعة.
جد:حقة استنى كثير ,اشوف بعد اسبوع .
ريماس:لااااااااالالاالالالا .
الكل اتخرع من صرختها
جد :ايش في؟
نقزة ريماس عنده:بس جدي ما يمدينا نجهز.
محمد ضربها خفيف على راسها:الله يغربلك خوفتينا.
جد:لا حبيبتي يمديكم.
ريماس باعتراض :جدوووو.
محمد:ما تقلقي انا من بكرا بفضى معك لتجهزي نفسك.
ريماس لفت له وباسته بقوه على خده:الله لا يحرمني منك.
محمد حظنها ولا منك.
الجد طقهم على روسهم :ايش هذا ريال وحرمته.؟؟
ريماس تمسح مكان الضربة :ناس تغار وبسرعة قامت .
فجأة لمحت مازن وكان يطالعها ابتسم لها وهي ابتسمت وبس اتذكرت انه ما بيحبها عبست وطلعت برا حتى تتنفس حاسة انها مخنوقة
كانت الدنيا ظلام صار تمشي راحت لاخر بيت جدها جلست وسندت نفسها على الجدار غمضت عيونها تبي تحس بالراحة
مرن عشر قايق وغفت بعدها بفترة الكل كان يدور عليها خافوا بخاصة الي بيعرفوا حالة ريماس خايفين انه يصير لها شي
اما ريماس صحت لما حست انه شي كبت نفسها حست انه بدها تراجع ومب قادر مسكت بطنها وهي ببتالم وصارت تراجع دم
:ريماس.
قرب الها هي مو عارفة مين لانه الدنيا معتمة لين قرب كثير .
بتعب :مازن ...
ماكملت والا لفت لتراجع مرة ثانية مازن مسكها من خصرها مو منتبه ومو شايف ايش بتراجع بس شايفها تعبانة.
لما خلصت حسها ارتخت وكانها ارتاحت لفها على اساس يوقفها بس هي سندت راسها على صدره .
هو حاسس شوي وراح يموت من قربها كانت تتنفس بتعب مب حاسة بشي كانت تسمع دقات قلبه السريعة .
ريماس وهي مو واعية:قلبك بدق بسرعة.
مازن"بس يدق بسرعة شوي وبينفجر من قربك."
مازن مسك كتوفها وبعدها .
هي كانت تناظره بصعوبه كل ما تفتح عيونها تعاود تسكرها
ريماس مو واعية:اتاشر عليه انت كثثثير حلو .
حط يده على جبهتها انلسع من حرارتها .
مازن:لا اني باين مو واعية.
شالها مازن وطول الوقت ريماس تتغزل فيه وهو المسكين شوي ويروح فيها.
وهو حاملها ريماس مسكت خدوده :يا عسل انت وصارت تمط بخدوده الي عورته بس هو رايح فيها من ناحية ثانية.
ريماس بهلوسة:خلاص اذا تبي تتزوجني تعال راح اتزوجك لانك مزيون . وبعدها حطت راسها على صدره وصارت تتكلم بتمتمة وتهلوس
مازن"ياليل الشقا ايش هذه قاعدة تسوي فيني انا ناقص انهبل فيها فوق ما انا منهبل "اول ما شافها عمه بسرعة اخذها من مازن.
محمد:ايش فيها.
مازن :فيها حرارة وقاعدة تهلوس
دخلوها داخل ونادولها دكتور الي قال ما فيها شي بس حرارة اعطاها مخفض لالها وظلت ببيت جدها .
اما مازن بس رجع لبيتهم دخل غرفته ودخل على الحمام يتروش
بماي بارد عسى النار الي اولعتها تنطفي
"يا ربي هذه البنت ما تركت فيني عقل اااااخ انا انبليت بحبها"
قلبه صار يدق وهو يتذكر كيف تمدح فيه وتتغزل فيه لانها كانت تهلوس.طلع لبس بجامة ورمى نفسه على السرير وهو يحاول يهدي.

***********
الحَيَـــاةُ دَائِـمَــــاً مَــا تَكُـــونُ مُــؤْلِمَــــة
لِهَـــذَا إذَا صَــادَفْـــتَ { شَخْصَـــاً ? } جَعَــلَ حَيَـــاتَــكَ أقَـــلّ ألَمَـــاً
لَا تَتَخَلّـــى عَنْـــهُ أبَـــــدا

***********
ثاني يوم الصبح
لندن
صحت تمارة وهي تحس انها تعبانة
حست في شي صلب قريب منها فتحت عيونها شافت رجال حلو ظلت تطالع شوي حتى حست على حالها وصحصحت حينها قالت:اااااااااااااااااااااااه.
فهد المسكين نقز ووقع عن السرير.
تمارة:يا كلب ااااايش تسسوي هني .
فهد وهو يمسح ظهره :وجع ايش هذا الصوت صرعتيني.
تمارة:انت ايش جابك لغرفتي.
فهد قام وكتف يدينه :انتي الي بغرفتي مب انا .
تمارة تطالع الغرفة وتاكدت انها جد مو بغرفتها بسرعة قامت طالعت ملابسها .
تمارة بحرج ممزوج بغضب ووجها احمر من الخجل:مين الي بدل ملابسي.؟
فهد اتلخبط :هاا.
تمارة بضياع:ليكون صار شي بينا.
فهد بسرعة :لا لا انتي امس لانك كنتي بالمطر جاتك حرارة وانا غيرت الك ملابسك لانها كانت مبلولة.
تمارة طلعت عيونها.
فهد باندفاع:والله ما طالعت تميت مغمض عيوني.
تمارة تبدلت نظراتها للجمود وهي تشوف انه صادق بكلامه وطلعت .
اما فهد دخل الحمام يتروشوهو نعسان لانه ما نام 3ساعات.

لبست تمارة


ونزلت :صباح الخير.
كريس:صباح الخير سيدتي.هل انت بخير الان.
تمارة :انا بخير.
جلست على الطاولة.
كريس:انت بحق محظوظة بالسيد.
تمارة طالعتها بمعني ايش تعني.
كريس تكمل:لم ينم البارحة الا بعد ان خفت عنك الحرارة.
تمارة ملامح الجمود مكتسيتها اما داخلها"منصدمة ..معقول هو سهر على طول البارح ...لا لا تمارة الرجال كلهم نفس الشي لا تنغري هزت رسها وهي تطرد الافكار هذه"
نزل فهد كان لابس


وجلس كان باين عليه التعب"يعني صدق انه سهر علي "ظلت تناظره هو حاس بنظراتها بس ما يبيها تصد عشان كذا خلا نفسه مو حاسس فيها
بعد ما خلصوا ركبت مع فهد على اساس تنزل قبل الجامعة بشوي حتى تصل سيارتها...

************

سألوني : لم تلك الكككلمآت تنبض حزنآ
رغم أن و وجهكك لآ تفآرقه ..الإبتسآمه

فأجبت : ألم ترى ألطيير
يرقص مذبوحآ من آلألم ..

************
بيت جد ابو نواف
ريماس وعت وهي تحس راسها بدور
حاولت تتذكر ايش صار
شوي وذكريات امس رجعت فتحت عيونها بصدمة"اااانا قلت لمازن ذاك الكلام ...لا لا انا اكيد مو صاحية لا لا اكيد بتخيل"
صارت تضحك وتقول اكيد لا.
قامت دخل عليها عمها :هلا حبيبتي كيفك الحين.
ريماس بابتسمة:تمام.
محمد:زين ,مو انا وعدتك اني راح اساعدك بتجهيز نفسك .
ريماس :بس اليوم جامعة.
محمد:ما عليه قلت لابوك وابو رامي حتى تجي العنود كمان.
ريماس بفرحة:دقايق .
دخلت بسرعة لبست


لبست عباتها ولثمتها ونزلت
بعدها راحوا على السوق هي وعمها والعنود.

بالمجمع كانوا بتسوقون
لفوا ولفوا لين ما تعبوا
محمد:خلينا نقعد نطلب شي ناكله.
العنود وريماس هزن راسهن بايه.
ريماس :اسبقوني انا بس بدي ادخل الحمام شوي.
محمد :طيب راح هو والعنود.
دخلت ريماس الحمام بعد ماطلعت زبط شيلتها وطلعت من الحمام بس وهي مارة صدمت بشخص ووقعت على الارض.
:اااخ يجعلك الوجع.
:انتي بخير.
وهي مغمضة عيونها:اعمى ما تشوف.
قامت وطالعته:ااانت!!
هو مب عارفها لانها لابسه لثمة:مين؟؟
ريماس :انا ريماس.....

*************
لأنها جَميـلَة .. يقولونَ عنهَـا : "مغرورَة "
لأنهـا بَسيطَة .. يقولونَ عنهـا : "مصطنعَة "
لأنهـا مُحترمَة .. يقولونَ عنهًـا : "ضعيفة "
لأنهـا كاتبَة .. يقولونَ أن مشاعرَهـا مُزيفَة !
لأنهَـا لا تكره أحداً .. يقولونَ عنهـا : "منافقَة"
لأنهـا ترفضُ الإنتقام .. يقولونَ عنهـا : "خبيثَة "

وصفوا ذكائهـا بالكَيد
ورقتُهـا بالحَساسيَة...

***********
عند تالا
صحت وراسها يعورها من البكي الي بكته دقايق ورجعت الها ذكريات امس غمضت عيونها بقهر
راحت تتروش لبست


وقعدت تطالع المراية "لا يا تالا لا تضعفي احنا ببداية الطريق "
ابتسمت لنفسها ونزلت
لقتهم كلهم جالسين :صباح الخير.
طالعوها باستغراب ومشعل اكثر لانه شاف حالتها امس .
بعد ما افطروا وسولفوا .
مشعل"ولا كانها كانت منهارة امس..يا ترا ايش السالفة....خلاص لما نرجع من الجامعة لازم اعرف منها."
ركبوا سيارتهم وتوجهوا للجامعة
نزلوا التقت تالا بزين بمدخل الجامعة :صباح الخير.
زين بابتسامة:صباح النور .
دخلوا وهي تسولف مع الكل ولا كانها متاثرة
دخلت شافت الوليد وشلته بعدت نظرها وما طالعتهم ابد ودخلت مع الشباب للمحاظرة.

عند الوليد"اووووف حاسس مب قادر اطالعها بعد الي صار امس ...بس لا مستحيل اتركها ...خلاص انا حطيتها بدماغي ..ابتسم وهو بيتذكر شو ناوي يطلب منها بس اتحولت بسمته لضحكة وهو بيتذكر تفكيرها امس"....


انتهى البارت



*الوليد وايش طلبه ؟وهل ممكن تالا توافق؟
*تالا هل راح تخبر مشعل بالي صار ؟؟وايش ردت فعله؟
*نور مين ؟ومين الشخص الي كان معها هل هو من ابطالنا ام بطل جديد لم يظهر؟
*ريماس اذا عرفت انها صدق قالت الكلام لمازن ايش راح يصير؟
*مين الي دعمت فيه ريماس؟
*تمارة وفهد هل علاقتهم ممكن تتحسن؟
*رءيكم بالشخصيات ؟وافضل شخصية عنكم؟

رد مع اقتباس
  #12  
قديم March 8, 2015, 12:49 PM
 
رد: رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة هبالي اساس حياتي

البارت الرابع عشر


حيـٌن ينـٌـام الرجـِـل مــُع إمــٌرأة .. هـِِـذه شـٌطارة ..

حيــٌن تنــٌام الانثـِـىٌ مــٌع رجـٌل .. هـٌذه دعــًارة ..

رغــِم أن الفـٌعل الفـٌـاحِِش يتشــُارك بـٌه الإثــًنان ..

الرجـُـل يلقــِى بالإبتـٌسامات ... والأنثــٌى بالحجـٌـارة ...

لا دهشـٌة ولا إندهـٌـاش لــٌدى أمــِة تمـٌــارس إنفصــٌامهـا

الأخـٌــلاقي بمــٌهارة


السوق
ريماس:انا ريماس يا ركان.
راكان بفرحة لانو شافها:هلا باستفسار ايش تسوين.
ريماس وهي ماشية:نتسوق لملكة ندى.
راكان وهو يمشي وراها:طيب مع مين .
ريماس:مع عمي.
وانت ايش تسوي بمزح لتكون من الي يرقمون .
راكان باندفاع:لا لا انا قابلت واحد من صحابي هنا بس اجاه تلفون ضروري وراح.
ريماس استغربت من اندفاعه وهي كانت تمزح تعرف رراكان مب من ذا النوع
وصلوا .
ريماس باستغراب:مو كانه في شخص ثاني مع عمي وباستغراب اكبر كيف مخلي العنود تجلس معهم (كان معطيها ظهره)
قربت عندهم .
العنود :رموس.
ريماس تقدمت لعنهم اما الشخص لف اتجاها ابتسم بس راحت ابتسامته لما شاف مين جنبها وصار في صدره بركان ثايرلانه شافهم مع بعض.
ريماس:اوووه مازن هلا.
مازن بابتسامة مصطنعة :هلا فيك.
والتفت لركان:السلام عليكم .
راكان :وعليكم السلام ومد يسلم سلموا على بعض وكل منهم بيرسل نظرات نارية للثاني .
الكل حس بتوتر الي بينهم.
محمد ليكسر التوتر.
:ايش تطلبوا .
طبعا البنات راحن على طاولة ثانية حتى ياخذن راحتهن
بعد ما خلصوا راحوا باتجاه المصعد كانوا في ناس كثير
ركب العم والعنود وراكان وكانت ريماس راح تركب بس مازن بسرعة مسك يدها وحطها ورا ظهره حتى ما ينتبه عمه بما انه المصعد ما راح يحتمل اكثر من راكب ما كان بده تركب مع راكان
ريماس متصنمة من مسكة مازن مازن كان يطالع راكان برفع الحاجب وعلى شفتيه ابتسامة استفزازية وكأن يقول شفت ريماس لي كان راكان بده نزل بس ما عنده عذر حتى ينزل .
ريماس :مازن اترك يدي.
مازن ببراءة مصطنعه:ريماس اووو اسف كنت اظن انك العنود وترك يدها ريماس حمدت ربها انها متلثمة والا كان شاف وجهها الي صار مثل لون الدم .
دخلوا المصعد بس كانوا الاثنين وقف مازن عند اللوحة وصار يناظر ريماس الي منزلة وجهها صار كل شوي يضغط على زر حتى ما يوقف المصعد .
بالنسبة لحالة ريماس هلع خوف واضطرابات في قلبها .
اخيرا تكلمت ريماس:غريبة ليش ما وصلنا لو انا بالطابق الالف كان وصلنا .
مازن حس انه زودها خاصة انه عمهم بينتظرهم فحط على الطابق الصحيح:احم احم مدري يمكن في خلل .
لما نزلوا شافوا عمهم وعنود وركان الي كان يرسل نظرات نارية لمازن اما مازن كان مبسوط ومروق على الاخر
طبعا صرفوا سبب غيابهم.
لما كان راح يروح التفت مازن لجهة راكان الي ابتسم بخبث.
راكان:ما عليك امر يا محمد توصلني معكم لبيتكم لانو امي اكيد راحت هناك الكل متجمع.
محمد:اكيد.
مازن بنخزة:وسيارتك؟
راكان وهو يحرك حواجبه حتى يستفز مازن:صاحبي اضطر ياخذ سيارتي وكنت راح ارجع بتاكسي لف على محمد اذا بغلبك خلاص اروح بتاكسي.
مازن كان بيولع من جوا التفت للعنود:يلا ونخزها وهو يأشر بعيونه على ريماس .
العنود فهمت:رموسة تعالي معي بنتونس بالطريق واحنا كمان رايحين لبيت الجد .
محمد كان يناظرهم وهو حابس ضحكته من مازن لانه متاكد انه بيحب ريماس وهو غيران موت من راكان ولانه حب الاثنين يكونوا مع بعض للحظة نسي مرض ريماس:رموسة حبيبتي روحي معهم وانا وراكان بنسبقكم.
ريماس بتردد :اوك وراحت معهم
ومشوا بعد ما اعطى مازن نظرة انتصار لراكان.

على الليل الكل كان جالس البنات بمجلس الحريم والرجال والشباب بمجلس الرجال
ام رامي :حبيبتي اذا ما عليكي امر تروحي تتاكدي انه الخدم اعطوا الرجال القهوة.
ريماس بابتسامة:اكيد تامرين .
ام رامي "ياريت تكوني من نصيب مازن يا رب":تسلمي حبيبتي
لبست حجابها وراحت على المطبخ
:سيرينا وديتي القهوة.
سمعت صوت :الحين جاي اخذها .
ريماس بهدوء عكس عواصف قلبها:اهاا .
كانت بدها تطلع الا مازن يقلد ريماس لما مسكته من خدوده:انت تجنن.
حينها ريماس فتحت عيونها على وسعهم "يعني ما كان حلم ...انا انا سويت كذا بمازن "
ريماس نزلت على ركبها وصارت تبكي من الفشيلة:يعني انا قلت كذا صح.
مازن قاعد يسب نفسه ليش قال الالها كان لازم يخليها ذكرى حلوة تقدم الها ونزل لمستواها :حبيبتي ريماس لا تبكي انتي صح قلتيه بس كنت تهلوسين بسبب الحرارة .
ريماس زاد بكاءها لانه بكل كلمة يثبت انه صح صار .
مازن توهق يعني كيف الحين يسكتها :رموسة والله كنت امزح ما اقصد اذايقك خلاص الي صار صار قعد يمسح على راسها .وبعدين انا كلب وحمار وثور وكلب كمان بس لاتزعلي.
ريماس هدت بس في شهقات خفيفة وكان وجها احمر من البكا والفشلة صح الموقف محرج كثير بس عند ريماس ما كان بيحتاج البكى بس هي اخذتها حجة حتى تقدر تبكي وتريح نفسيتها.
مازن صار يناظرها وجهها الاحمر عيونها الي مثل الشلال
انفها المحمر ولما وصل لشفايفها اجتاحته احاسيس غريبة بلع ريقه وقام بسرعة .
مازن:لا تظلي تفكري بالسالفة ومشى
اول ما بعد عنها وقف وصار يهوي على نفسه من الحرارة الي وصلت جواه لاوجها حتى نسي ياخذ القهوة

كان شخص ثاني يراقبهم نزلت دمعة خانته وهو يناظرهم كانوا باين الحب بعيونهم هو بيتمنى يكونوا مع بعض بس خاف يعطي امل لمازن يشعر بالم وضيق من انه حبيبته قلبه وروحة واغلى الناس عنده بتتعذب .
ومازن توأمه وشبيهه الي كان من هم وصغار يتمنى يكونوا لبعض.
ماكان هذا الشخص غير "محمد"الي كان بيعرف انه الاثنين يحبون بعض كثير بس ما يقدر يسوي شي لهم.

مر اسبوع كامل
نشوف ايش صار لاصحابنا بهذا الوقت
*تالا :حاولت تتناسى الي صار وتكمل خطتها مع انها الذكرى كل فترة بتقتحم عقلها عايشة وناسة مع الشباب مهملة الوليد بسرعة من اول ما تخلص محاظراتها تطلع برا الجامعة.

*الوليد مفول من تالا بس يقول انه هي معها حق وانه ما لازم سوى كذا وقاعد يطبخ على نار هادية خطة جديدة حتى يجبر تالا تنفذ طلبه وكل ما يتذكر الي صار مع تالا يحس انه يبي يتكرر بس بسرعة يزل هذا التفكير من عقله.

*مشعل :قلقان على تالا بعد الي صار حاول يسحب الكلام منها بس هي معندة ومو راضية تقول اي شي وكل يوم يحبها ويعشقها اكثر واكثر.

*فهد وتمارة:حياة ببرود مغلفة بيصحوا الصبح بيروحوا على الجامعة بعدها تمارة بتروح تعزف بيانوا بالمركز ومن ثم بتروح تزور الكلب الي قررت تسميه "فلافي"مع انه ما يناسبه بس هي دوم كانت تتمنى لما تحصل بسه او كلب تسميه كذا تعلقت فيه كثير وهو كمان بتنتظر لين يشفى على الاخر حتى تاخذه وبعدها بترجع للبيت بتدرس بتاخذ راحتها لانه فهد مو موجود .
فهد بعد الجامعة بيروح على الشركة وما بيرجع الا فلليل بيتعشى هو وتمارة بهدوء وبعدها بيروحوا يناموا ..

رندا :عايشة ببرود وهدوء خارجي بس من جوا قلقانة ومتوترة من الي مكن يصير هذه الفترة انشغلت كثير بالرسم حتى تجهز للمعرض لانه بعد المعرض راح تضرب ضربتها.بالنسبة لعبد الرحمن منشغل بالصفقة الجديدة بس كان بنفس الوقت بيجمع معلومات حتى يوصل لمين قاتل ريان بس لين الحين ما لقي .

ريماس ومازن :متعذبين الاثين بحبهم لانهم ما يدروا انه الطرف الثاني كمان يحبه ,ريماس قلقانة لانه ما ضل شي لعمليتها وكل ممال نفسيتها بتسوء اكثر.
مازن بعد الي صار ما لقي فرصة يقابل ريماس ويحس بشوق كبير الها .

**************
ليس ذنـْبُـي اَنُ تــْروُنْ ثــْقـْتـُي بـُ نـْفـْسُي [ غــْروٌرآ ] ...
/ لأنـُنـُي آعـْلـْم مــْن اَكــْوُن وُمــْن تـُـكـْوُنــوُن ،.، ف
أنآ عـْنـْدمْـآ اقــْولُ حــْرُفآ فــاَلــْنآسُ تــْسُتقـْبلَـهُ مـنْي [ دُسْتورآ ] ،،، \ وعـْنـدُمـآ اَنـظـُرُ نـظْـرهُ فـاَلـْكلُ يـْعـْلــْم اَن هذآ كـبْـريآء وُلـيـْس [ جْـنْوُنآ ] ،
فـْهذآ هــو اَنآ اَن اَرُدُتــْم اَم لـْم تـْريـْدوُ ~ [ وُباَلَنْهآيه ] لُكـْل مـْقـآم مـْقـآل ..!!

***********
بالفيلا
صحت تالا وتروشت ولبست

قبل ما تنزل رن تلفونها "الحكومة."
:صبح الخير.
تالا بروقان:صباح النور والسرور.
جيكـ:اووو النفسيه عال العال.
تالا:يس مدري حاسس بشي حلو او خبر حلو راح يوصلني.
جيكـ :دوم عندك هذه الحاسة ومثل كل مرة معاكي صح.
تالا بترقب:ايش الخبر.
جيكـ:احم احم تذكرين صديقي الي قلت انه راح يساعدنا بالتجسس على خالد.
تالا باهتمام:اي .
جيكـ:اتصل فيني وقال انه رجع من رحلته وانا حجزت له تذكرة ووصل لهنا حتى يساعدنا.
تالا نطت من الفرحة:جد!!
جيكـ فرح لفرحتها:جد الجد.
تالا:طيب ابي اقابله.
جيكـ:بعد ما تخلص محاظراتك بتتصلي علي وبعطيكي العنوان حتى تجي.
تالا:لي هو وين جالس.
جيكـ:هو طلب شقة حتى يرتب المعدات الي بدو اياها ويقدر يشتغل براحة.
تالا:اممم خلاص انا ما راح اروح محاظرة ما في الا وحدة ومو مهمة وين االعنوان.
جيكـ:طيب .... انا بانتظارك.
تالا:اوك سلام.
جيكـ:سلام.
نزلت :صباحوا. كانت ابتسامة كبيرة مرسومة على وجهها.
الكل:صباح النور.
نادر:اووو مروق الاخ على الاخر.
تالا برفع حاجب:غيران يعني.
نادر:هههه ايش تقول انا دوم مروق .
تالا بضحكة:من هذه الناحية معك حق.
مشاري بهدوء:يلا نمشي.
تالا:شباب اعذروني ما راح اقدر اروح الجامعة.
مشعل:ليش؟؟
تالا :في شي لازم سويه وغير كذا ما عندي الا محاظرة وحدة ومو مهمة.
مشعل بقلق:ليه في شي؟
ابتسمت تالا لتطمنه:لا ولا شي لا تقلق.
وراحت .
ركبت سيارتها لين ولت العنوان طلعت العمارة ودقت الباب
فتح الها رجال متوسط الطول شوي مليان عيونه ازرق كحلي بشرته بيضة مايلة لاحمر على الرغم من مواصفاته الجميلة الا انه شكله مو لهدرجة جميل:اهلا وسهلا تالا ان لم اخطئ.
تالا بابتسامة:كيف عرفت.
:لانه ليس هناك احد مفروض ان ياتي غيرك.
تفضلي لقد وصل جيك قبلكي.
دخلت شافت اجهزة كثيرة وكمبيوترات باينة للقرصنة والتجسس
شافت جيك جالس سلمت عليه تعرفوا شوي على بعض.
تالا:اذا يا شون كيف من الممكن ان نتجسس عليه.
شون :امر بسيط كل ما اريده رفع بطاقة هو وضع هذه البطاقة بمركز الطاقة الرئيسي لمنزله وساستطيع مراقبة كل شي يجري .
تالا بتساؤل:وكيف سنضعها.
شون :هذا الامر يخصكم يجب ان تجدوا طريقة لذالك.
جيكـ:حسنا سأولي احد بالمهمة.
تالا صارت تفكر وتقلب المهمة بدماغها اجت ببالها فكرة لتشتيت جيكـ سحب قنية الكولا وصارت ترج فيها وجيك مو منتبه ومدت اله العلبه وكمان قدمت لشون واخذت الها وابتسمت ببراءة.
فتح جيك العلبه الا بترشق بوجهه وملت ملابسه
تالا باعتذار كاذب:اسفة.
جيكـ بابتسامة:حصل خير وقام ينظف ملابسه كان شون بدوا يلحق الا تالا بتأشر بيدها حتى يجلس.
شون:نعم.
تالا بهمس:اعطني البطاقة وانا سأقوم بالمهمة.
شون :لكن.
تالا :انصت لي لا يمكنني المجازفة واعطي المهمة لغيري بالاضافة انا اعرف منزل عمي اكثر من غيري فالمهمة لصالحي .
مد شون البطاقة بتردد لتالا.
تالا بتحذير:لا اريد ان يعرف جيكـ بهذا الامر والا لن يسمح لي .
شون هز رأسه بايجاب خبتها بجيب الجكيت .ورجع جيك يجلس
كملوا السوالف وعن خططهم وغير.......

**********
عـارٌ عَـليكـ أن تُـوهِـمُها بـ عـشقٍ و تُـغمـرُهـا بـ عـطـفٍ لـ تُـضحِكـ

رفَـاقُـكـ و تتـباهَـى أمَـامهُمـ ،،

لـا يـفعَلُ ذلِــكـ سُـوى الـخَـاسِئُـون و أشـبَاهُ الـرِجَــال

**********
عند الوليد صحي واخذ شاور ولبس

ونزل لتحت كالعادة العيلة متجمعة بتعطيه نظرات نارية .
اجت وحظنته:وليدو.
هو بدوره حظنها:هلا وغلا بشهد.
شهد:اشتقت لك.
الوليد بابتسامة :وانا كمان.
:شهد .
التفتت شهد لجدتها :سمي .
جدتها:سم يسمك ليش واقفة معاه.
شهد بعناد:وليش ما اوقف معاه.(طبعا شهد بنت عمة واخته بالرضاعة)
جدتها بحدة:احنا ما نتكلم مع هذه الاشكال.
شهد كانت بترد بس وليد شد على يدها حتى يمنعها زفرت بتعب وتركت يده وراحت تجلس عندهم اما هو قرب وحب راس ابوه وكالعادة الثانين سلموا عليه بدون نفس طلع برا البيت وركب سيارته سند راسه على الكرسي بتعب.
(السبب بكره العيلة اله انه ابن الروسية على قولتهم
كان ابوه بزمناته يحب وحدة روسية وتزوجها غصب عن الكل والي ساعده ابوه الطيب الي ما مانع رغبته وغير كذا الانها مسلمة لما جابها عندهم في كثير قلوب كانت حاقدة عليها بسبب جمالها والجدة الي ما كانت تحبها لانها سرقت قلب ابنها وكانت تبيه يتزوج بنت اختها ولما تزوج عاتبت اخت الجدة الجدة ليش تأمل بنتها على الفاضي ومن يومها وهي حاقدة عليها عاشت معهم بعذاب لين حبلت وولدت لكنها بعد ولادتها بكم شهر تعبت ومرضت وتوفت وتركت وراها طفلها الصغير ظل سنتين وما رضي يتزوج لين من كثر ما حنت عليه عاود تزوج بنت اختها
للمعلومة مو الكل بكره الوليد لكن معظمهم ساكتين خوفا من الجدة لانها شخصية متسلطة وقوية
الوحيدين الي مو مهتمين بالجدة شهد وابوه الي يموت فيه لانه بتذكره بمعشوقته)
بعد دقايق لبس نظارته وساق سيارته حتى يصل الجامعة
نزل للجامعة شاف شلته جالسين طالع باتجاه شلة تالا استغرب عدم وجودها معهم "وينها غريبة مو جاية اممم يمكن عليها محاضرة متاخرة ...بس حتى لو بالعادة بتيجي...اوففف بالطقاق ايش دخلني فيها"
معاذ:زعيم.
الوليد بغير نفس:نعم.
معاذ بندم:اعذرني علي سويته خلاص ما راح يتكرر.
الوليد تنهد واشر بسبباته بتحذير:اخر مرة تكسر كلامي.
معاذ بابتسامة:اكيد.
ابتسم وليد بداخله صح اصحابه مشكلجيين وراعين سوال الا انهم ما في اطيب منهم وبيعزوا الوليد كثير.

************

(كَثيراً مِن النَآس لآ يُدركُون
آن سَبب شُعورهم بِ التعَاسة
هُو عـَجزهِم عَن التـعَبير عَن
… . [مَــشَآعِرهِم ]
يمضـُـون حَيآتهُــم و هُم
... يــكـِتـِــمُون)

مُؤلِم .. !

أن تظهَر أمَآمَهُمْ بِ قوَهْ وَصمُود ,
...
ثُمَ تخذِلَكْ " دَمعَهْ " !

تَسيلْ فِي لَحظْه أَنينْ السُكونْ

***********
في لندن
كانت تمارة راجعة من عند فلافي وفرحانه لانه بكرا راح تقدر تجيبه دخلت البيت
لبست


لانها متاكدة انه فهد ما راح يجي وهي تحب تلبس شورتات قصار
طبعا ما في احد من الخدم لانهم بينظفوا البيت وبيجهزوا الاكل وبيروحوا وبيرجعوا ثاني يوم الصبح
ساوت لها هوت شوكلت مع انه الدنيا برد الا انها بتحب تجلس كذا
فتحت الباب الي بودي على الحديقة الداخلية طلعت وجلست على الكرسي وحطت رجليها على الطاولة مسكت الكوب وصارت تطالع البخار الي طالع منه

عند فهد.
يتكلم مع ابوه.:هلا وحيا ابو فهد.
ابو فهد :هلا فيك .
فهد:ايش اخبارك؟؟
ابو فهد :زين مشتاقين لكم .
سكت شوي وقال بحدة فهد.
فهد بلع ريقه:سمي.
ابو فهد:مين سمح لك تداوم بالشركة وانت لين الحين عريس
ينعبو دارك كيف تترك عروستك وانتو لين الحين ما مضيتوا ايام مع بعض.
فهد"ولي يهديك يبا اي عروس تتكلم":بس يبا الشركة.
ابو فهد بحدة:اسمعني ممنوع تداوم لين اسمح لك روح لزوجتك لازم تهتم فيها وتدللها.
فهد :امرك يبا .
بعد ما سكر قعد يتحلطم
وركب سيارته وتوجه للبيت فتح الباب البيت
شاف البيت هادي طلع فوق دق باب غرفة تمارة فتحها استغرب ما في احد نزل تحت كان بدوا يتوجه للمطبخ بس سمع صوت برا
طلع على الحديقة شاف تمارة بلع ريقه من لبسها تنحنح:احم احم.
تمارة تخرعت فنكب عليها الهوت شكلت صرخت صرخة بسيطة من السخونه بسرعة فهد توجه الها :انتي بخير انتبه لفخدتها الي صارت لونها احمر سحب تمارة من يدها ودخلها جوا طبعا مع مقاومة تمارة دخلها على الكنب جوا راح يجيب مرهم قرب الها وانحنى حط شوي من المرهم على اصبعه وحطها على رجلها هي حست بالقشعريرة :فهد خلاص انا بحطه.
فهد الي كان مستمتع ضرب يدها الي بتحاول تبعده بالخفيف
:اششششش خليني اكمل .
تمارة ولو انها ما بتحبه الا انه اول رجال بيلمسها هذا بولد شعور ثاني عندها صارت تناظره وهو مركز بتشوف ملامحه الوسيمة جدا هو مبتسم وعارف انها بتناظره بيعرف انه وسيم كثير لدرجة بعض البنات بيقفن مبهورات لدقايق رفع نظره وابتسم الها ابتسامة ساحرة:خلصنا.
تمارة تنحنحت حتى تبعد التوتر:احم احم مشكور بعد عنها وجلس على الكنب الي مقابها:اسمعي ابوي رفض اني اشتغل هذه الفترة يعني بصير دوم ارجع للبيت فبقول احسن النا نصير نطلع مع بعض نتسوق نزور اماكن وكذا يعني نعمل برنامج للطلعات.
تمارة بهدوء:اوك ,بس لمتى راح تظل.
فهد:والله مدري الوالد معصب لاني داومت من اول يوم وما قال لي لمتى؟؟
تمارة حاولت تقوم.فهد:وين؟؟
تمارة بهدوء:على المطبخ بدي اسوي شي اكله.
فهد:ليه الخدم ما سو شي.
تمارة:لا انا قلت لهم ما يساوا لاني بدي اطبخ بنفسي.
فهد باستغراب:انتي تعرفين تتطبخي .
تمارة:مو كل شي .
فهد حب يتقرب منها :طيب ايش رأيك اساعدك.
تمارة:ما في داعي.
فهد:لا انا كذا مال ابي اسوي شي.
تمارة بلا اهتمام:على راحتك.
دخلت تمارة بهدوء على المطبخ عشان الحرق هي حيل مستحية من الي لابسته قدام فهد بس الحين مع الحرق صار صعب تلبس شي ثاني...

*************
لَسْتُ بِهَذَا الغَرُورْ الذِي لا يُطَاقْ
وَ لَسْتُ الأُنثَى المُتَكَبِرَة التِي لا يَعْجُبَهَا شَيءْ !
كُلْ مَافِي الأمَر
إنْ نَقَائِي يَختَلِفْ عَنْ بَقِيَةْ النِسَاءْ
لِذَلِك لا أَحَد يَسْتَطِيع فَهَمِي سِوَى القَلِيل مِنْ البَشَرْ

ولِرُبمَا العَدَمْ !أنَـآ ﻵ أعِيِشُ عَلَى أهْوآء النّـآسْ ,
فَقَطط أعِيِشُ كَيْفمَآ يَروقْ لِي , ومَنْ لَمْ يعجبه أسْلُوبِي ~,
فَ تِلْكَ مشْكِلته ولَيْسَت مُشْكِلتِي

************
عند رندا كانت لابسة كذا


وقاعدة بترسم
بعد ما خلصت ما حست بالوقت الي كانت ترسم فيه
طلعت شافت الخدامة وسألتها وين الكل قالت راحو لبيت ابو عبد الرحمن لبست عباتها وشيلتها ما كان لها نفس تلبس اللثمة طلعت
كانت تمشي قربت للبيت لكن اتفاجأت باحد يرش عليها مخدر ويغمى عليها ,حملها وركبها السيارة واتوجه الى.......

عند تالا كانت بدها تطلع
طلب شون يوصلها لما وصل عند الباب رفع بلوزته وطله المسدس المزود بكاتم صوت:هل تعرفين كيف تستخدمينه.
تالا بابتسامة:مؤكد.
اخذته وطلعت رفعت بلوزتها وحطته من ورا ومشت نزلت سيارتها وركبت ووصلت بعدها لقصر عمها هبطت الكرسي شوي حتى تراقب تنتظر لين اللليل

عند رندا صت وهي بتشهق على الماي البارد الي انكب عليها
:هئئئئئئ؟
بخبث:هلا والله اشتقنالك.
رندا باستهزاء:بس انا ما اشتقت لكم.(طبعا هي مربطة على كرسي)
:ولو حرام يا الظالمة بخبث خمس سنين بس تدرين ولا يوم نسيناكي وبننتظر لين ترجعي.
رندا ضحكت باستهزاء:جد!!
بهدوء :حتى ابين كم انا مشتاق لك قرب السكين وغرسها بقوة برجلها .
رندا صرخت شي بسيط بعدين كتمتها وصارت تتعرق عشانها موب قادرة تصرخ.
بحقارة:توتو تو حبيبتي رحي فرغي صرخي ترا اذني تتحمل.
رندا بالم وهي تصر على اسنانها:حقير.واطي نذل.
مسكها من شعرها وشد بقوة وبغضب:ايش قلتي .
ببرود رندا:كلام الملوك ما ينعاد.
بعدها بعنف وضربها كف ناري لدرجة ان الدم نزل من فمها .
تفلت الدم على جانب وظلت ساكته.
وناظرته ببرود اما هو عصب منها وطلع..

***********
أنا كما أنا .. لا يغيرنى رجل ..
ولا تصيبنى بالغيره انثى .. لا تهزمنى العواصف .. ولا انحنى للريح ..
لا تفارقنى الابتسامه وان قتلنى الحزن ..
فأنا اقوى كثيرا .. من أن يؤثر فى بعض البشر —

**********
عند ريماس جالسين كالعادة ومتجمعين ببيت الجد حتى يتاكدو من تجهيزات الملكة الي بدها تصير بكرا.
رن تلفون ريماس كان صاحبيتها طلعت على الحديقة حتى تاخذ راحتها كانت لابسة


وحاطة الشيلة بعد ما قفلت منها لفت تبي ترجع بس في يد منعتها .
لفت تناظر الي مسك يدها .
ريماس باستنكار:راكان ايش تسوي فلت يدي وكانت تحاول تفلتها .
ركان يتنهد:مو قبل ما تسمعي الي بقوله.
ريماس :طيب اترك يدي وتكلم.
راكان هز راسه بالنفي.
ريماس عصبت:اسمعني يا استاذ راكان زين اترك يدي احسن لك.
ظله راكان ماسكها لين ما ريماس قدرت تفلتها بعنف .
كانت تبي تبهدله لكن حست راكان وقع على الارض من قوة البكس الي ضربه اله مازن .
مسكه مازن من بلوزته وصار يضربه .
ريماس ارتعبت اول مرة تشف مازن كذا مسكت عضدده وهي تحاول تبعده:مازن اتركه ,,مازن خلاص.
مازن الي كان مولع نفضه من بين يديه ووقف كان راح يروح
بس وقفه راكان الي وقف وقال:ريماس ملكي لا تحلم تقرب لها فهمت .
كان مازن راح يضربه بس راكان كان اسرع وضربه بوكس
مازن :تخسي تكون ملكك ريماس لي انا انا وبس .
راكان بوجهه المدمر بقبضات مازن :انت الي تخسى .
ريماس كانت الصدمة ملجميتها تطالع الاثنين بالتزامن مع تنقلهم للكلام مصدووووووووومة "مازن وراكان يحبوني انا ...لا انا اكيد احلم ...بس هو قال كذا "
ريماس وصلت حدها من كلامهم ومضاربتهم وحست صدرها ضايق
:بسسسسسسسسسسسس.
وقفوا الاثنين على صراخ ريماس وطالعوها .
ريماس بتعب تخفيه وبحده :انا مو ملك حد وبسرعة طلعت للغرفة الي معتادة تظل فيها ببيت جدها سكرت الباب وسرعان ما صارت تكح دم وعيونها دموع كان حلمها مازن يحبها كانت بتظن انه اسعد خبر بحياتها بس الحين كيف تتقبل هذا الكلام وهي ممكن تموت صارت تتخييل مازن الي ممكن يتعذب اذا عرف بمرضها رمت حالها على السرير وصارت تبكي بقهر كانت تتمنى تقول اي انا ملكك وحدك بس بس ظلت ساكته ..
اما تحت لما احتد الشجار بينهم بخاصة كل واحد بيلوم الثاني على صراخ ريماس لين جاء محمد الي بسرعة فكم واعطاهم تهزيئة هو عارف انه الموضوع بيخص ريماس بس سكت دخل عند الحريم وما شاف ريماس خاف عليها وبسرعة انطلق لغرفتها
دق الباب اكثر من مرة :ريماس ريماس
مر دقايق وفتحت ريماس الباب كانت عيونها مورمة من البكى دخل محمد وسكر الباب وراه اما ريماس بسرعة حظنته وصارت تبكي
بعد ما هدت جلسها على السرير:ممكن اعرف ايش صار حاسس انه المضربة تحت بتخصك.
ريماس طالعت بصدمة عمها.
محمد:يعني معي حق تكلمي.؟
ريماس ترددت بالاول بس بعدها قالت له لانها ابد ما تحس باحراج من عمها محمد الي بمثابة بير اسرار لها.
محمد تنهد:انتي تحبين مازن.
ريماس بارتباك:ها لا لا .
محمد:ما كان سؤال كان تاكيد ريماس ادري انك تحبينه.
ليه هذا البكى.
ريماس : انت تدري ليه ؟مو محاج اقول ما ابي عطيه اي فرصة يتأمل لمستقبلنا مع بعض في حين انه انا ما بعرف اذا لي مستقبل.
وانخرطت مرة ثانية بالبكى.
محمد حظنها بقوة "ااااخ ليتني اقدر اخليكي سعيدة وابعدك عن كل شي"

***********
كُل ـانثى خآئنة كسرَهآ رجلٌ خآئنٌ من قبل ..
هي الخيآنآت لآ تبدأ إلآ بكَ يآ آدم
صُنهآ حتى لآ يصنع جرحكَ منهآ فتآة سيئة ..||♥

***********
عند تالا بعد ما ظلمت نزلت من السيارة اتلثمت طبعا صفتها قريب من الجدار وتسلقت وبعدها نزلت للجهة الثانية عن طريق الشجرة الموجودة سحبت المسدس وصارت تمشي على الحيطان وصلت لعند الباب الخلفي بس كان في حارس سوت صوت حتى يجي عندها وبعدها تخبت واول ما وصل ضربت راسه بالمسدس واغمي عليه سحبت المسدس الي ماسكه ودخلت بهدوء وهي ما سكة نفسها
اجت الخدامة بسرعة تخبت تحت الطاولة انتظرت لين تروح وطلعت بعدها راحت للقبو تحت
نزلت فتحت الدارة الالكترونية الموجودة حطت البطاقةو وصارت تركب فيها وحطتها بطريقة ما تبان
وبعد ما خلصت كانت راح تطلع فوق بس حست بصوت غريب بالغرفة الموجودة بالقبو قربت وقربت فتحتها بهدوء وانصدمت بالي شافته.
قربت من الشخص الي مربط :مين انت؟؟
ببرود :شخصية جديدة هلا والله.
تالا ببرود وهي تجلس على الارض بهدوء:ترا كذا ما ينفع.
كيف راح ساعدك.
ببرود:ما احتاج مساعدتك.
تالا :كيفك بس اذا انت هدفك خالد دام كذا احنا بنفس الجهة.
بتردد:امم انا بنت مب ذكر.
تالا بهدوء وهي تناظر الباب:ادري بس كنت اظن ما تريدين انك تكشفي هذا الشي وللمعلومات حتى انا بنت .
صارت تفكها وحاولت تقوم بس رجلها تعورها مسكتها تالا من كتفها :انا تالا .الاسم الرجولي فيصل اختاري الي بناسبك.
بضحكة:ههه وانا رندا الاسم الرجولي ريان واختاري كمان الي بتريديه.
تالا بنرفزة:انتي لي كذا طويلة ليكوني استخدموا آله مط لك.
رندا :ههه آله مط لا حبيبتي انتي القصيرة.
تالا:طيب اششش الحين لازم نكون هاديين وما نتكلم .
وصاروا يمشون ويتخبون كل شوي اذا طلع احد

برا الفيلا بيراقب اتصل على....
:هلا طال عمرك .
:هلا فيك.
:الشخص الي قلت لي اراقبه ,صارت اشياء غريب اليوم .
:ايش تقصد.؟
:امم اليوم راح لعمارة اول مرة اشوفه يزورها وغير كذا صار يراقب قصر شخص لمدة ساعات وبعدها دخل مثل الحرامي لها .
:ايششش ,طيب ايش العنوان.
:العنوان شارع ...
:طيب خلاص روح وانا راح اجي .
:حاظر طال عمرك.
وسكر وركب سيارته ورا

جوا بالفيلا
بعد ما طلعوا منها
ووصلوا للمكان الي نزلت منه تالا
ساعدت رندا تتسلق وساعدتها تنزل على السيارة كانت تالا بدها تنزل بس كانت رصاصة قريبة راح تخترقها بس اتفادتها .
تالا بسرعة وبقلق :اسمعي انتي روحي انا بشغلهم ابيك بهذا العنوان بعد كم يوم......خلينا نشوف كيف مكن نتساعد.
رندا باصرار:مستحيل اتركك.
تالا بحدة:روحي انتي بس راح تعرقلي شغلي .
وصارت تصوب ناحيتهم ونزلت عنهم حتى ما يشكوا انه في شخص ثاني وصارت تركض اتخبت ورا الجدار وصارت تضرب رصاص فيهم
لين ما اصابتهم بسرعة راحت تتوجه للبوابة لانه مستحيل انها ترجع لمكانها والا بيلقوها لحسن حظها الحارس كان تارك المكان بسبب الضجة الي كانت فتحت البوابة وكانت بدها تتوجه لجهة سيارتها بس اتفاجأت بهم عندا لفت تبي ترجع وصارت تركض واحد انتبه لها واطلق رصاصتين ضربت بكتف تالا ووقعت على الارض بسرعة مسكت نفسها ولفت له وضربته رصاصة ورجعت تجري بتعب
بعد فترة صارت تمشي شوي شوي عيونها شوي بيغمضوا وشوي بيفتحوا العرق بيتصبب منها ماسكة المسدس بيدها
دمها الي ملا كل ملابسها وقفت وهي حاسة شوي وبيغمى عليها شافت رجلين لشخص بعدها رفعت نظرها له بس قبل ما توصل لوجهه وقعت مغمى عليها بين يديه.....

*********
بكلِ كبريآء أقولهآ ، وبملئ فميْ أرددهآ
أشبآه الرجآل ، لآ تستهويني
فلتبتعد عن طريقيْ ،
فـ أمثآليْ بعيدونَ عنْ منآلكَ
كـ بعد السمآء عن الأرضْ

********
عند طبيب ريماس
كان يناظر فحوصات ريماس
بعد ما مسك ورقة معينه منها بسرعة وقف كانه ملسوع
ومسك التلفون ورن على ابو نواف.
:هلا ابو نواف.
:هلا فيك.
بتوتر :اسمعني زين.
ابو نواف بقلق:ايش في عسى ما في شر.
الدكتور بتوتر:اسمعني ابو نواف بنتك ريماس.
قاطعه ابو نواف بفجعة:ايش فيها.
الدكتور :بنتك .....


انتهى البارت


*تالا ايش صار الها ؟؟ومين الي لقيها؟؟
*رندا وكيف راح تواجه العيل خاصة انها مختفيه وايش راح يصير لها؟؟
*كيف ممكن يكون الاتحاد بيت تالا ورندا؟؟
*وجيك اذا عرف انه تالا راحت ايش بيسوي فيها؟؟
*ريماس ومازن ونهاية هذا الحب وكيف ريماس راح تتصرف حياله؟؟
*ايش الخبر الي الدكتور راح يقوله؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة صمتي لغتي Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 41 March 5, 2015 01:17 PM
ملخص رواية سلالم النهار -رواية للكاتبة فوزية شويس السالم Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:41 AM
رواية ملحمة العشاق / للكاتبة سهر SEO الروايات والقصص العربية 0 October 22, 2012 02:05 PM
رواية احلى صدفه في حياتي كامله - رواية رائعه ومثيرة ألاء ياقوت روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 September 20, 2010 10:12 PM


الساعة الآن 08:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر