فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم March 5, 2015, 01:12 PM
 
رد: رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة صمتي لغتي


************
ما أصعب أن تحبس دموعڪ ڪي لا يلاحظها الأخرين...........ولڪن الأصعب أن تبڪي أمامهم ولا يلاحظ دموعڪ أحد
************
تالا والوليد جهزوا لطلعتهم واتوجهوا للشاليه
بعد ما وصلت تالا حطت الاغراض بالغرفة لبست مثل كذا


واول شي سوته فتحت باب الحديقة وقفت وهي تتنشق ريحة البحر:يا زين ريحة البحر ترد الروح..
تذكرت اخر مرة زارت الشاليه كان مع اابوها وامها ...
دمعت عيونها لذكراهم وغمضت عيونها بالم وذكراهم رجعت اوجاعها..
حست بيدين يمسجوا دموعها .فتحت عيونها .
الوليد بحنان :ليه البكا يا قلبي..؟؟
تالا بحزن :تذكرت اهلي تذكرت اخر مرة جيت بالشاليه معهم كان قبل كم يوم من الحادث اهئ اهئ اهئ
والله اشتقت لاهلي ,كله بسببه لاذبحه لاذبحه ..
الوليد سحبها لحظنه:اششش هدي حبيبتي انا موجود انا الابو والام
والاخو لك بعدها عنه ومسح دموعها :بس ما ابي اشوف هذه
الدموع الي تعور قلبي,وقال حتى يحسن مزاجها كمان الجدة والجدة اذا تبين ..
تالا ابتسمت وسط دموعها ومسكت يده الي على وجهها :الله يخليلي اياك.
سحبها مرة ثانية لحظنه وباس راسها :واياك كمان...
بعدها بعد عنها ومسك يدها :يلا نتمشى على البحر.
تالا:اوك ثواني وراحت حتى تغسل وجهها وجابت الشالة ورجعت له شافته لابس مثل كذا


مد يده لها ومن دون تردد مدت يدها له كمان..
وراحوا يمشوا .
الوليد:تالا..
تالا:همم.
الوليد:راح تظلي كذا الحجاب والعباية مرة تلبسينه وعشرة لا.
تالا:لا صراحة بس انتظر حتى اخلص من شخصية فيصل والتزم
فيهن,ناظرته تصدق صح بالبداية البسته حتى اخفي نفسي عن
عمي,بس صراحة تعودت عليه ودايم احس نفسي مرتاحة لما البسهن عكس لما اكون بلبس الاولاد.
الوليد ابتسم ابتسامه واسعه:مشكورة..
تالا:هه ليش ..؟
الوليد :صراحة توقعت راح اتعب معك كثير لحتى اني اقنعك فيها
ما ابيك تلبسيهن مجبورة ,بس صراحة اختصرت مشوار طويل علي ههه عشان كذا اشكرك..
تالا بنص عين :لهل درجة متغلب معي..؟
الوليد بضحكة:لا اعوذ بالله انتي تغلبين.انت نسمة هوا اصلا ما اشعر بوجودك معي.
تالا دفته بقوة ووقع على الارض..
تالا:وجع تتريق يعني..
الوليد بابتسامةلعوبة:قدها..
تالا وهي تمد لسانها وترفع فستانها حمدت ربها انها لابسة تحته بنطلون:قدها وقدود وانحاشت...
اما الوليد قام يلحقها .
تالا:ههه ايوة يا العجوز بمسخرة بطئ شوي الحين بتكون اسرع من سرعة الضو.
حينها الوليد جرا بسرعة كبيرة ووصل عندها ,
تالا وقفت من الخرعة:بسم الله كيف وصلت هنا..
الوليد وهو يتنفس بسرعة :قدها..
تالا بلعت ريقها وهي تشوفه يطالع البحر:اي قدها واي خرابيط.
الوليد ما سمع كلامها وحملها ورماها بالماي..
تالا قامت تشهق من برودة الماي:هئئئئئئئئئئئ وليدوا وجع,صارت ترش ماي عليه .
الوليد شهق من الماي الاجت عليه تقدم لتالا وششالها وصار يدور فيها .
تالا بخوف تتعلق فيه :وليـــد هدني..
الوليد بضحكة :مو قبل ما تعتذري.
تالا نست خوفها وتخصرت :نعم نعم اعتذر.
لفها فجأة الوليد وهي شدت عليه:يما ..وليد خلاص..
الوليد نزلها :ما في منك فايدة عنيدة.
تالا برفع حاجب:ادري وبقوة كمان عنيدة..
الوليد يناظر ملابسهم:خلينا نبدل..
تالا تمسك بطنها :وبعدها ناكل جوعانة..
الوليد بابتسامة :يلا ..

ظلهم لين الفجر صاحين ومستانسين.
كانوا جالسين قدام البحر
الوليد منتبه لتالا الي باين عليها النعس:يلا نروح ننام.
تالا تهز راسها برفض:لا ابي اظل صاحية واشوف شروق الشمس."مدري تكون اخر لحظات لنا مع بعض"
قرب الها الوليد وحظنها من الخلف ,تالا سندت راسها على صدر
الوليد وحظنته حست تالا بضربات قلب الوليد المضطربة بسبب قربها ابتسمت
"عِنْدَما أضَعُ يَدِي عَلي قَلْبِه و أشْعُرُ بِتَسارُعِ دَقْاتِه
أتَيَقَنُ أنَنِي خُلِقْتُ لِأعِيشَ هُناكْ حَتّى المَمَاتْ ,,~ —"
حست بالعبرة وهي تتذكر الي ناوية عليه وصارت دموعها ينزلن,
حس الوليد بشي يبلل صدره الوليد بجزع:ليش تبكين..؟؟
تالا وهي تمسح دموعها وتحاول تتماسك : باين صايرة انا ام دميعة هه .
الوليد يطالعها بعدم تصديق يعرف تالا ما تبكي لشي عادي بس مررها حتى لا يضايقها.
تالا وهي تحاول تقوم ..:وليد انتظرني راح ارجع بس بدي روح الحمام..
الوليد باستغراب:طيب.
قربت تالا منه حاوطت بيدينها الصغيرة وجهه وقربت وطبعة قبلة سريعة على شفتيه :احبــكـ
وراحت بسرعة حتى لا تخونها دموعها مرة ثانية ..
اما الوليد يطالعها بعدم تصديق واستغراب وصدمة .
دخلت الشالية فتحت شنطتها وطالعت الملابس وكان تحتهم لبس مثل كذا

بسرعة لبسته .وطلعت ناظرت الوليد من بعيد ودموعها بينزلن
"اعذرني ما راح جازف اخلي حلمي يتحقق ,استودعك الله الذي لا
تضيع ودائعه ..."وراحت على تاكسي كانت متفقة معه يجيها بهذا
الوقت وركبته واتوجهت لبيت رندا ,نزلت وراحت عند سيارتها
الي امس جابتها ركبتها واتصلت على رندا ,دقايق ونزلت رندا وركبت.
تالا بصوت مهزوز :ممكن تجي انتي تسوقي..؟
رندا استغربت بس ما سألت وبدلت الاماكن معها ..
رندا بقلق:تالا ايش فيك...؟
تالا بابتسامة على الرغم من الدموع الي على خدها :ولا شي...رندا وقفت السيارة :تالا ايش في..؟؟؟
تالا :هه تدري باين السعادة مو مكتوبة لامثالنا ,يعني كل ما ننبسط شوي نرجع نتذكر الواقع الي احنا عايشين فيه..
رندا :تنهدت تالا خليها على ربك ,لا تقلقي..
تالا :رندا تدري احنا لوين رايحين.!! احتمال كبير ما نطلع سليمين..
رندا :تالا استهدي بالله انشاء الله كل شي يصير تمام..
تالا بابتسامة ميته :تدري عندي احساس ما اطلع من هناك سليمة.
رندا :اووفف تالا هدي ترا كذا توتريني..
تالا مسحت دموعها وهدت وحلت محل ملامحها الحزين ملامح جامدة باردة ..
رندا بابتسامة ما تبشر على خير:اي كذا..
بعدها وصلوا للمكان......

***********

لّاّ أعّلّمّ لّمّاّ أنّاّ فّيّ كّلّ مّرّةّ أهّاّبّ اّلّأشّيّاّء.. اّلّلّتّيّ تّوّقّظّ بّدّاّخّلّيّ
اّلّشّعّوّرّ بّفّقّدّاّنّكّ..!!

وّلّاّ أعّيّ لّمّاّ أنّاّ فّيّ كّلّ مّرّةّ أيّّضّاًّ ,أرّفّّضّ أنّ تّهّدّيّنّيّ..أغّنّيّةّ حّبّ.

رّبّمّاّ حّتّىّ لّاّ أشّقّىّ بّسّمّاّعّهّاّ بّعّدّ أنّ تّطّوّيّنّيّ صّفّحّاّتّ فّرّاّقّكّ...وّأبّكّيّ

***********
المانيا
صحت من النوم ولبست مثل كذا

ونزلت تحت ,كانت جالسة على التلفزين ,شوي ونزل فهد كان كاشخ ومتانق ولابس مثل كذا


تمارة"اليوم عطلة ليكون بده يطلع ,معقولة يتركني هنا لوحدة."
تمارة ببرود ظاهري:انت طالع..؟؟
فهد ببرود:ايش شايفة..كان راح يطلع ,بس تمارة مسكت بيد.
تمارة:ممكن..
فهد وهو حاسس حاله شوي وبموت من الحرارة الي سيطرت عليه بس قال ببرود:نعم..
تمارة :ليه كذا تعامليني ,ولين متى راح نظل كذا..
فهد ببرود وهو يرفع حاجب:لين ما نخلص دراسة.
تمارة بنفاذ صبر:انا ما احب هذه المعاملة..
حينها فهد نفض يدها وعصب:لا يعني انا الي تعجني هذه المعاملة..
تمارة:انت ايش تقول..؟؟
فهد بغضب:انتي عادي تكوني باردة معي وما تهتمي لي ,بس انا لما اسوي كا فيك تكون جريمة يعني ..ها تكلمي يعني انا ابي افهم انت ايش بالضبط يدور ببالك.اني راح دوم اظل اركض وراك.
خلاص طفح الكيل معي حددي موقفك معي ,وانتي الي بتحددي معاملتي لك وطلع بعد ما صفق الباب بقوة لدرجة انه انخرعت تمارة وغمضت عيونها بقوة.
جلست على الكنبة وهي تحاول تتماسك بس سرعان ما دموعها نزلن :ادري اني انانية ,ابيك واحبك بس صعب علي ابدأ من جديد ..
رن تلفونها مسحت دموعها وردت :اهلا.
ناتالي:اهلا بك يا ابنتي .
تمارة:اهلا بك يا خالة كيف حالك..؟؟
ناتالي :بخير وانتي..؟؟
تمارة :بخير ..
ناتالي:هل تكذبين علي ماذا حدث ..
حينها تمارة انفجرت بالبكاء :اريدك بجنبي تعالي.
ناتالي بجزع لباء تمارة:حسنا حسنا انا قادمة.
تمارة طوال بقاءها هنا تقربت من ناتالي وحبتها وصارت تخبرها
كل شي بيخصها وهي الولحيد ةالي تعرف بعلاقة تمارة بفهد وياما نصحتها تبدأ حياة جديدة معه بس هي دووم رافضة.
ناتالي اقل من ربع ساعة وكانت واصلة واول ما دخلت ارتمت تمارة بحظنها وصارت تبكي.
بعد ما هدت بعدت عنها:اسفة يبدوا انني اثقل عليك..؟
ناتالي بابتسامة حنونه :لا عليك يا ابنتي..
تمارة"يا الله ما احنك ياريت انتي لو كنتي امي واو تعرفت عليكي
وقت ما تركني صقر كان ابد ما صرت مثل كذا ,هي بدال ما
توقف معي كانت اول وحدة مع الناس تكلمت عني اااه بس"
ناتالي:كيف الان هل ارتحت.
تمارة:قليلا..
ناتالي:اخبريني ماذا جرى.
تمارة خبرتها ايش صار.
تمارة:اعرف انني انانانية اطلب منه ان يتعامل معي مثل قبل في حين انا لا افعل شيئا.
ناتالي:يا ابنتي انت تحبينه لماذا لا تبدئين حياة جديدة معه .
تمارة برفض قاطع:مستحيل اوافق..
ناتالي بعقلانية:يا ابنتي كيف ترفضين ,لنقل انه حدث وبعد الدراسة انفصلتوا من المؤكد انك لن تبقي بدون زواج بعدها كيف ستستطيعين ذالك..
تمارة ببكى:لكن لا اريد ان ابدا واتعلق به اكثر بعدها يحدث مثل قبل..
نتالي:خذيني على سبيل المثال اول شخص واعدته كان زير نساء
كذب علي وكسر قلبي بعدها رفضت فتحه لاحد الى ان جاء جونثن
واحتل قلبي رفضته كثيرا لاانه دائما ما كان يقنعني بحبه الا ان لان
قلبي ولم اندم عشت افضل سنين حياتي معه الى ان توفي...لا
تقيسي تجاربك كلها بتجربة واحدة فاشلة..صدقيني الشيئ الوحيد
الذي سوف تندمين عليه هي الاوقات الي تضيعيها الان بدونه وهي
تربت على كتفها فكري مرة اخرى عزيزتها انت تحبينه لا تضيعي مثل هذه الفرصة معه ...
وهي تنظر لساعتها :يجب علي الريحل يجب ان افتح المركز ,هل تريدين شيئا.
تمارة حظنتها:لا شكرا لك لقد ارتحت بالكلام معك...
ناتالي بابتسامة:باي وقت تحتاجينني سوف اكون موجودة.

***********
آنآ انثى. . ( لآ ) آحُب آيذآء آحد .
. ! لكننيّ / لنْ | آغفرَ , لمنُ : يُفكر فيّ ! آيذآئي\\\

**********
الولييد

الوليد "غريبة تالا لين الحين ما رجعت "راح للشالية دور بكل مكان لكن ما لقيها بجزع:ويين راحت هاي..
وصار يدور عليها بكل مكان بالشاليه


تالا طلعة مسدسين ومدتهم لرندا والها كمان اثنين ..ونزلن لمكان الي مفروض تتم فيه نقل الشحنه
رنت تالا على احد..
:هلا.
:اهلين ..
تالا:اسمعني الشحنة راح تكون واصلو باقل من اربع وعشرين ساعة لا تتأخرون ..
:طيب .
تالا:سلام وسكرت
تالا بابتسامة شريرة:لتس بيقن..>>فالنبدأ
رندا :يلا .
وهن ماشيات ظهر واحد من الحراس حينها كل من تالا ورندا رفع ن المسدسات بوجهه>>المسكين انخرع
ربطنه وراحن لكن انتبهوا الهم الحرس واتخبن ورا السور وصاوا يضاربوا بالنار ..
تالا :ههه والله حلو الاكشن..
رندا بابتسامة:والله اشك احيانا انك طبيعية..
بعد فترة .
تالا :يووو خلصن الطلقات ..
رندا :وانا كمان اخر طلقة عندي ..
بعد ما خلصن الطلقات اتجمعوا عليهم كلهم ومسكوهم واخذوهم لجوا عند خالد...
خالد:اووو هلا رندا نورتنا ويطالع تالا الي منزله راسها ومين الصديق هذا ..
حينا رفعت تالا راسها بابتسامة سخرية:هلا والله بعمي يا حيالله.
خالد بصدمة:تالا...
تالا بسخرية:لا ظلها ...
خالد :بس ما اجاني خبر رجعتك من برا..
تالا :هذا اصلا اذا كنت انا طالعة.
خالد :ايش تقصدين ..؟
تالا ببرود :انا اصلا ما طلعت من الرياض ..
خالد بابتسامة خبيثة:جيتي والله جابك ,كذا اقدر اضرب عصفورين بحجر واحد ,اخلص من الشحنة واخذ كل فوسك..
تالا باستهزاء:مصدق نفسك كثير...
بس غابن الثنتين عن الوعي لانه احد خدرهن.
خالد :خذوهن لجوا واخذوهن.
لف لمساعد:ابيك تجيب لي احد شي ممكن نهدد فيه تالا ونجبرها
توقع باين هل البنت بايعة عمرها ,انا بس توقع بعدها اتخلص منها وما ابيها ..
مساعد بطاعة:حاضر...تبي شي ثاني..؟؟
خالد بخبث :ناديلي جبر اكيد البنات اشتاقوا له.. وغير كذا ترا ما صارت البنت لازم تكون هنا حتى نهدد ابوها..
مساعد:حاضر وطلع..


هجموا على السواق وقلابوا للمقعد الخلفي وفتحوه كان في بنتين جالسات.
:وانا ايش يعرفني من هي..
بعدها رفع صوته وقال:مين منكم اسمها ريماس ..
لا رد.
:انتي حرة ترا الثانية الي معك ما راح يصير لها خير ..
حينها قالت ريماس:انا هي ..
العنود بخوف :ريماس هم ايش يبون..
ريما بتماسك:انتم ايش تبون..؟؟
مسك الحارس يد ريماس :تعالي معنا وشدها ,والعنود تحاول تبعده عنها ,بس ريماس دفت العنود حتى لا يحاولوا ياخذوها كمان ...
واخذوها لريماس.... ورموا ورقه عليها


*************
غِيَابُ مَن نُحبّ .
تَمَامَاً كـَ غِيَابِ اللّونِ عَنِ الصّورَة .. !
هوَ لَا يُفْقِدُنَا الحَيَاة .. إنّمَا يُفْقِدُنَا طَعْمَ الحَيَاة !.

************
ببيت جد ريماس
الكل جالسين ومتجمعين مع بعض.
جد:الا وين ريماس والعنود ما اشوفهن...
ام نواف بابتسامة:تدري يا عمي قرب الزواج وما يمداهن يجهزن حالهن...
مازن ناسي وين جالس :انا داري ليه كل هل الحوسة عادي قطعتين تشتريهن ونتزوج وخلص ليه كل ذا.
محمد يدفع بكوعه بهمس:انتبه وين انت جالس..
حينها مازن تحمحم حتى يغطي على الفشلة..
رن جوال محمد.
:ذكرنا القط طلع ينط كاهن يتصلن فيني..
:الو..
العنود ببكا:عمي الحقني.
بانت ملامح القلق على وجه محمد وبقلق:ايش فيه...؟؟
العنود :في احد هجم علينا واحنا مع السواق وتشاهق بكي واخذوها لريماس...
محمد بصدمة وهو يفز:ايــــــــــــــــِش..
العنود :عمي بسرعة الحقني انا لحالي والسواق مغمى عليه من الضرب ..
محمد وهو حاسس الدينا تدور فيه وبتماسك خارجي:انزين جاي..
جد بقلق:ايش في يا ابني..
محمد حمل مفاتيحة وطلع برا مازن حاول يلحقه بس ما قدر ...
ظل الكل على اعصابه..

رجع محمد هو والعنود وملامح وجه ما تتفسر..
ابو نواف بخوف:وينها ريماس...؟؟
حينها انفجرت العنود بالبكى ,اما محمد غمض عيونه بالم ,قرب ومد الورقه لاخوه .
"بنتك بالحفظ والصون لين توافق على نقل الشحنة...واذا ما وافقت صلي على بنتك ..."
وقعت الورقة بصدمة من يدينه :بنتـــي..!!
صـــدمة
بكــــاء
قلـــوب تنزف

************
كوني أنثى بجنونكِ ببراءتكِ بعفويتكِ
كوني إمرأة بتمردك ِبعقلكِ بقيادتكِ
كوني كعطر فرنسي مثير
واثقة من نفسكِ ، رافعةً دوماً رأسكِ .. من دون أن تنحنـي
تحدي العالم أجمع بوجودكِ ..

************
صحت تالا ورندا من خدرهم ولقوا نفسهم مرمين بوحدة من المخازن ..
تالا:اااخ يا راسي ..
طالعت المكان :اووو باين يعني مسكونا ,,,حينا ابتسمت وعملت حركة تم لرندا ..وهي تتذكر كلام رندا قبل كم يوم ...


رندا :طيب يا تالا ما فكرت انه ممكن خطتنا تفشل خاصة اكيد عمك متخذ اجرات امنية معينه ..
تالا وهي تعقد حواجبها :تدري ما فكرت بهذا الشي...
رندا :في حل وحيد حتى انا نتمم المهمة على اكمل وجه..
تالا بتركيز:والي هي..؟؟
رندا :نشتت انتباهه.
تالا:كيف..؟
رندا :عمك تعرفي انه يبينا احنا الثنتين ,فلكذا احنا افضل طعم
ممكن نلهيه وبالتالي نسهل للشرطة مهمتهم,نروح ونسوي هجوم مزيف عليهم ونخليهم يمسكونا وبعدها نشغله....
تالا بتفكير:والله صح بس الشباب ما يدرون,لانهم مستحيل يرضوا
يخلونا طعم..واكيد كلها ساعات بعد ما يمسكونا وبيكونوا عارفين

تالا وهي تبتسم للحارس الي دخل وتقرب منه .و و و ...

اما عند خالد
ابتسم بخبث :جيبوه اكيد تالا راح تنجبر كذا توقع..
دخل واحد من رجاله وماسك ريماس الي تدفه.
ريماس:اتركني يا كلب ,اتركني..
خالد برواق :ليه كذا اترك البنت هذول الجنس الناعم ما يتعامل كذا..جيبوها ومشى وهم وراه حتى ياخذها لعند تالا ورندا..
دخل انصــــــــدم ,انكســــح من المنظر الي شافه....


عند الشباب
فيصل بخوف وقلق وصراخ :وينها وينها ,وين معقول تكون والوليد كمان ما ييرد .
عبد الرحمن كمان كان موجود بعد اختفاء رندا اجا حتى يتأكد اذا هنا او لا :وين راحن هذولا المصيبتين..
جيكـ:ماذا يا شون الم تحدد موقع سيارتها بعد..
شون :انتظروا قليلا ثواني ...لقد وجدتها..
فيصل وغبد الرحمن قربوا بترقب..
شون بصدمة:انها بموقع التسليم..
الشباب :ايــــــــــــِش
فيصل :هذي انهبلبت والا ايش ..انا رايح عندها ..
مسكه جيكـ :لا كذا يضيع كل تعبنا لف لشون انت تستطيع ان تدخل على كميرات المراقبة الموجود عنند خالد.
شون :استطيع الوصول لكل كميرات المراقبة..
جيكـ :اذن ابحث عنها ...مرت تقريبا دقايق وهو يبحث.
جيكـ :هذه هي تالا..بصدمة هذه ايش قاعدة تسوي..

عند تالا
خالد بصراخ هز المكان:تــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــ ـاــــــ.
تالا لفت بخرعة له:ايش فيه..؟؟
كانت مربطة الحارس من رجليه وشادة الحبل لفوه والحارس مغمى عليه ورجليه ففوق وراسه تحت.
خالد بغضب :اتركيه..
تالا بخبث:متأكد.
خالد:ايه.
تالا حينها فلتت الحبل ووقع الحارس على رقبته :ااااااااااه.
بسرعة اشر للحراس يساعوا الحارس الواقع..
قرب خالد من تالا والشرار يطاير من عيونه وسحبها من يا قتها :لتشوفي الويل صرخ جبـــــــــــــــــر
اجا جبر بصوت غليظ:نعم.
خالد ابتسم بخبث:اعمل الواجب مع الانسة تالا ودفها له ..
اما جبر مسكها وابتسم بخبث وجرها معاه وتالا مب قادرة تفك منه لحجه الكبير بالنسبة لحجمها الصغير..
دف الحارس ريماس وجلست عند رندا ...

بعد تقريبا ساعة اجا جبر ماسك تالا من كتفها وكل جزء منها بينزف دم ورماها عندهم..
رندا بخوف :تالا..بس جبر مسكها الثانية واخذها حتى يبدأ التعذيب معها ..
ريماس قربت بخوف من تالا :هي هي انت ...
تالا فتحت عيونها بتعب وبعدها سندت جسمها للجدار.
تالا بتعب:مو هي اسمي تالا ..
ريماس بخوف شوي وتبكي:راح يسوا فيني كذا ..
تالا :انت ليش جابوكي..؟؟
ريماس:مدري سمعتهم انهم يبون يهددون ابوي..
تالا غمضت عيونها :دام كذا ريحي نفسك ما راح يقربون لك بس احنا الهم حساب قديم معنا
ريماس زفرت براحة:والله انا اموت لو سوا فيني كذا...
مرة تقريبا نص ساعة وكمان اجت رندا وحالتها مثل تالا..
تالا بضحكة:شكلك يعور القلب...
سندت حالها :وانتي مهبولة تضحكين بدل ما تقلقين علي..
تالا بضحكة خفيفة حتى ما تتألم :لا بس نضحك من كثر البلوى الي فينا..
رندا:هه والله كلامك صح اااخ والله يعور ضربه ,لين الحين متذكر ضربه الي اخذته قبل خمس سنين.
تالا :لا انا ما امداني انساه ما له ضرباته سنه ,مدة اسبوعين كاملات مثل كذا حالتي عادي تيك ات ايزي..
رندا :اما اسبوعين انا يوم وحسيت حالي متت ها كيف اسبوعين ..


فيصل بفوران :انا ما اقدر اقعد كذا وبالم كانت تتعذب مثل كذا لمدة اسبوعين ما اقدر اجلس كذا..
جيكـ يهديه :وانا يعوني قلبي على حالها بس اذا رحت ما راح
تفيدها بالعكس خالد راح يضغط فيك عليها حتى توقع له تنازل فلا تروح .وناظر عبد الرحمن الي متاهب مثل فيصل .
جيكـ:الخطة لازم تمشي مثل ما خططنا وهن ما ضحن بحالهن وصارن طعم الا لنقدر نقبض عليهم فلا تسوا كذا ..

دخل خالد عليهن
وناظر تالا وابتسم بخبث:ما تبين توققعين.
تالا باستهزاء :حلم ابليس بالجنه ...
خالد بنفس الابتسامه :جيبووه ...
تالا تطالع للي اجا بصدمة :........

**************
سأبقى كما أنا,,,أنثـــى خرافية التكوين
خيالية العبارات,,
أنثـــى بدون قيود,,
بدون حدود,,
لن تلتفت لكــل من حولها,,,,سواكَ أنتَ,,!!

*************

المانيا
مرت ساعات وساعات وتمارة بالصالة متخوفة لين الحين ما رجع
فهد بس خلال هذا اليوم الي غاب عرفت ما تقدر تعيش بعيد عنه
.."وينك وينك يا فهد" سمعت صوت فتح الباب جرت ناحيته ,كان
فهد وباين التعب عليه كان راح يدخل بس صدم بالباب من حظن تمارة له ..
تمارة بصوت متقطع من البكا :انت ...وين ..رحت ..وخليتني..كذا ..اهئ اهئ اهئ اهئ .
فهد مصدوم توقع تكون نايمة مو سائلة ابد عنه ,لكن ما تخيل تكون تنتظره كل هل المدة..
تمارة :ابيك بس لا تبعد عني..
فهد تبدلت ملامح الضيق لفرح عظيمة وهو يشدها لحظنه.
بعد عنها وهو يمسح دموعها ويحاوط وجهها بيديه :انتي متأكدة ..
تمارة وهي تهز راسها :ايه متأكدة ,اخذها بحظنه مرة ثانية مو مصدق تمارة خلاص موافقة يعيشوا مع بعض زوجين ..
مسك يدها وسحبها للطابق الثاني..
وقفت لما وصلوا الغرف ومتحيرة وين تروح باب غرفتها وتتراجع عن كل الي قالته ..
او غرفة فهد وتبدأ حياة جديدة معاه..
فهد بابتسامة لتطمانها :ما راح اجبرك على شي لا تقلقي ومب طالب شي من البداية ,حينها لانت ملامح رندا وهدت .
واخذها لغرفته ....


**************
لَـا تَدَعْ طَيِفُكـْ يَخرُجْ مِنْ خَيَّالِيْ
وَ لَـاْ تَترُكـْ أحلَامُنَاْ تَهجُرُ مُدُنَ أمَالِيْ
وَ اجْعَلْ عِطرُكـَ لَا يُغَادِرُ أحضَانيْ

**************
تالا مصدومة :كان الوليد وماسكينه ثنين معضلين من الحرس.
بس ابد ما خلت هذه الصدمة تطلع وتبان على ملامحها
وليد كان مخدرينه جاب واحد من الحراس سطل ماي وكبه عليه ,
صحي الوليد من تخدير:وين انا ..
ناظر المكان وشاف تالا خزته بعيونه و عرف ببالها شي فما قال شي.
خالد :مرة ثانية اقول ما تبين توقعين...؟
تالا ببرود :وليه راح يتغير رأيي لا والف لا ..
خالد :وهذا الحليوة عادي لو صار فيه شي..؟؟
تالا ببرود :عادي وانا ايش دخلني فيه واحد ما اعرفه ..
خالد ضحك ضحكة صاخبة:مانك هينه يا تالا ...(اسم عيلتها )والا
اقول تالا ...(اسم عيلة الوليد)بخبث يعني الحين لو قصيت راسه قدامك ابد ما يعنيلك شي..
اشر للحرس يمسكون البنات
تالا ظلت متمسكة ببرود ظاهري لين ما سمعت ..
خالد :جبــــــــــــــــــــر ,اجا جبر وهذه المرة حامل الي بيعدموا فيها ..
خالد بدون اهتمام:طيب عادي اذا ما يهمك جبر سوي شغلك..
صرخت تالا بجزع :وووقف يا الحقير وهي تحاول تفك :انت واحد وتلمسه يا الوسخ ...سكتت لانه خالد ضربها كف ..
خالد بغضب:ضبي لسانك احسن لك ,فهمتي...
تالا تفلت :والله كل كلمة اقولها تستحقها..
خالد:جببببر..
تالا ودموعها بدن ينزلن :والله لوريك الويل اذا لمسته ..
الوليد صار يحاول يفك منهم بس مب قادر لانه التخدير ما راح منه على الاخر....وهو يشوف تالا بحالتها هذه..
جبر قرب من الوليد ,بس تالا صرخت :وقـــــــــــــــف ,قالت بانهيار راح اوقع بس اتركه اتركة..
خالد ابتسم بخبث وحقارة:اي كذا وقرب الاوراق لها حتى توقع ,ترددت بانها توقع بس وقعت بالنهاية..بعد عنها
ارتسمت على وجه خالد ابتسامة كبــــــــــيرة رفع مسدس بوجه تالا:الحين خلصت منك.
..........................

خلص البارت



لكم هذه المرة الحرية بالتوقعات هذه المرة
اتمنى تقروه بتمعن وباستمتاع
والى اللقاء ورح نلتقي مرة ثانية بالبارت الاخير
صحيح مو طويل كثير بس احداثه مكثفة

رد مع اقتباس
  #32  
قديم March 5, 2015, 01:12 PM
 
رد: رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة صمتي لغتي

البارت الخامس والعشرين

البارت الاخـيــــــــــر
الجزء الاول
غآمضة . . في وضوحي !
يستحيل عليكَ التأمل فِـي [ أعمآقي ]
واِختلآس أبعآد نظرتي ومستويآتهآ !
كُـن كالتلميذِ المُـهذّب . . كي لآ تُـثيرَ بحوري
وتفقد ذآتكَ في [ متآهآت ] روحي


خالد رجع ووجه المسدس على الوليد:والا احلى اني اقتله بعدها اقتلك..تطلع دراما حلوة ههههههههه وضحك بحقارة ,
وصار يحرك المسدس بين تالا والوليد...
لين ما تالا استفزته وقالت :اذا انت اصلا عندك ذرة رجولة اطلق علي بالاول,وبالفعل قدرت تنجح وتستفزه واطلق عليها هي .
بلحظة ما احد لحق يستوعب تالا كانت موجودة على الارض والدم
بيخرج من راسها لانه الرصاصة صابت الجزء الايمن من راسها...
الوليد بصراخ وغضب وانهيار وهو يدف الاثنين الي ماسكينه..
:اتركوووووني يا حقققققققير ايشششش سويت ...
خالد :هههههه لا تقلق راح تلحقها يا الحبيب ,ووجه المسدس له ,
بس قبل ما تطلع الرصاصة اقتحمت الشرطة المكان .
وليد بعد ما فكوه بخطوات مختله التوازن لانه ما صحصح على
الاخر قرب ونزل للارض على ركبه ومسك تالا وهو يطالع فيها بعدم استيعاب ويطقها وبدون فهم:تالا ..
تالا فتحت عيونها بصعوبة وكل شوي تسكر فيهن من التعب
ناظرته ودموعها بينزلن وابتسمت له "الحمد الله مو انت مكاني"
مدت يديها تلتمس وجهه:وليد...
الوليد ولا كلمة مصدوم على الاخر لين الحين ما صحي من صدمته وزادت لما ارتخت يد تالا ووقعت بحظنها .
قرب واحد شال تالا واتوجه فيها للمستشفى ..
اما وليد ماا حس بشي لانه بصدمة

دقايق وكانوا الشباب واصلين لانه بعد ما شافوا الوليد موجود تدخلوا لانهم عرفوا صار الكل بخطر...
فيصل قرب لوليد الي مصدوم ويهزه من كتوفه:ووووووين تالا ..
الوليد صار يهز راسه بالنفي حتى يكذب الي شافه .
فيصل ارتعب خاف عليها:وووووووووووينها ..لف لرندا الي سندها عبد الرحمن :تالا وينها ..
رندا غمضت عيونها بالم ولفت وجها حتى تخفي دمعتها..
فيصل بصراخ هز المكان:ووووووووووووووينها ..؟؟
رندا بصوت متحشرج :متصاوبة وواحد من الشرطة شالها واخذها..
فيصل بصــــدمة:ايــــــــــــــــــــِش.
وسألو واحد من العناصر وما عرفوا لوين راحت...

اما تالا
بيسير بسرعة كبيرة كثير حتى يلحق عليها
وصل للمستشفى بسرعة قياسية على الرغم من بعد المستشفى ..
نادى الممرضات واخذوها لغرفة العمليات..
"كله بسببي ...كان لازم اوصل بوقت اسرع ...غمض عيونه بقهر
والم ...كان لازم اجي على الموعد مثل ما اتفقنا ...انا السبب انا السبب.."وعاه من سرحانه صوت التلفون...
:الو.
:الو.
:مشاري الضابط يسألك في وحدة كانت مصاوبة يسألوا عن مكانها انت اخذتها ,لانك الوحيد الي مو موجود.
مشاري بكذب :لا ما ادري....
:طيب مشكور مع السلامة...
سكر من عندهم....


الضابط:صراحة مدري كيف اقول لكم ...
جيكـ وهو يحاول يتماسك:تكلم...
الضابط:صراحة ولا واحد من رجالي اخذها ...
فيصل بصراخ وعدم تصديق :انت ايــــــــــــش تقول ..يعني ويــــــن راحت ..
الضابط:هدو يا جماعة انشاء الله بنلقاها..
فيصل فقد اعصابة:اي نلقاها واي خرابيط هي متصاوبة ...تعرف يعني ايش اذا ما احد عالجناها راح تروح منا ..
راح الضابط لانو مو وقت اخذ وعطى معهم..
استدار لعند الوليد الي لين الحين ما تكلم او صرخ او اي شي جلمود ..
فيصل بعصبية ضرب الوليد بوكس ومسكه من ياقته :كله بسببك كنت موجود ليه ما قدرت تحميها ...
جيكـ يبعد فيصل عن الوليد :فيصل هدي تدري ما له ذنب.
دف فيصل يد جيكـ وراح جلس على الكرسي..
ناظر جيكـ الوليد بحزن لانه باين ولا كأنه معاهم جمود ولا دمعه نزلت بس نظراته الميتة كفيلة تشرح كل شي..

"مَــوجـــوووعَ أنـآآآ

أقسسسِم بِ رَبي قَلبي يكآد أن ينفَجِررر ):
و إن سألوني مآ بك !؟
أصصصمُ’ـت و أخفي الدَمعة في عَيني s(
... لأنه . . .
لَو تحدَثت
لَو بَكيت
لِـ سآعآت !
لَـــــن يَـــفـــهَـــمُـــونْـــي أو يَـــشـــعُـــروآ بِـــي

فَ سسسُحقاً لِـ قَلبي الذي لَم يَعُد يَحتَمِل 3\>
فَ أعذروني لِـ قِلَت سؤآلي عَنكُم أحبآب قَلبي
فَ وجعي أخمد كُل شيء حَولي ,
وَ لَم أعُد أشعُر بِ شيء
"

عبد الرحمن لرندا :لازم دكتور يشوفك ..
رندا بتعب :مستحيل بحزن مو قبل ما اطمن عليها ...
عبد الرحمن بغضب يكبته:بس هذا ما يصير طالعي نفسك..
رندا بعناد :لا تحن علي ...
جيكـ با بتسامة يحاول يقنعها :كلامه صح لازم تروحين طالعي ايش صاير فيك..
تنهدوا وتركوها لما شافوا الرفض التام منها
بعد مرور بعض من الوقت وما في اي شي جديد عن تالا

عبد الرحمن يطالع رندا ويشوف عيونها الحمر ووجها الاحمر الي واضح عليها انها حابسة دمعتها.
قرب وبهدوء:رندا تعالي معي .
رندا ما قالت شي بس وقفت بتعب وهو سندها وهي حاسة باي لحظة ممكن تنهار .
رندا :وقف .
رجعت وراحت لجيكـ طلعت من جاكيتها اوراق :تفضل..
جيكـ يطالع الاوراق باستفهام.
رندا :هذه اوراق الي وقعتها تالا اتخلص منها ما في نسخة ثانية.
ورجعت وراح مع عبد الرحمن
دخلوا عند دكتور وعالج جروحها بعد ما طلع الدكتور سكر عبد الرحمن الستارة وقرب منها وسحبها لصدر .
كانه رندا كانت تنتظر هذه الدعوة حتى تنفجر بالبكى والنحيب والشهقات الي عورن قلبه ..
رندا بين بكائها :بعدها مين راح يفهمني هي الوحيدة الي كانت تفهمني
دون ما اقول شي حتى لو باين انو ما فيني شي .ما النا سنة مع
بعض بس صارت اقرب انسانة لي ...ليش...ليش..
عبد الرحمن بالم على حالتها :هدي حبيبتي هدي انشاء الله ما بيصير شي معها ...
اما رندا مستمرة ببكاها ما توقعت انها تخسر تالا بهذه المعركة ...


عند مشاري
اما هو الي بينتظر على احر من الجمر بيشعر بالم ,الحزن ,غصة
تملكت قلبه وهو بيعاتب نفسه ويقول لو اني وصلت بشكل اسرع...
كت
نتكلم شوي عن مشاري وكيف وصل لتالا..
مشاري كان دوم حلمه يكون من الشرطة لكن بسبب عيلته وشركة
ابوه ما قدر يعمل هذا الشي ,فكان يدرس ادارة اعمال بس بسبب انه
له علاقات واصدقاء قدر يدخل بالشرطة بشكل سري ومهمات سرية
,كانت اولى مهماته هي مراقبة خالد عمها لتالا واكتشف بالمصادفة
علاقة تالا بخالد والي اكدت له كونها بنت ,صار يراقبها من بعيد ويساعدها .
والاوراق الي شافتهن تالا كانت عبارة عن ملفات وصور الها ولعمها
ولكل شيئ واستعانت بشون وكشفت عمل مشاري ولكذا اتصلت فيه
حتى يتفق مع الشرطة... هو ما كان يعرف انها اكتشفته الا بالنهاية ,
لكنه ما اكتفى بمساعدتها بهذه الطريقة كان الشخص المجهول الي بيعطها معلومات واخبار اول باول وبيحذرها ....
وبكذا نكون كشفنا الستار عن حياة مشاري المجهولة ....

**************
أگثرهم يردِدون لأحبتهم
( عسى يومِي قَبل يومِگ )
إِلآ أنآ عگسهم ..
فَأني آخاف على عينآگ أن تنزِف
عند سماع خبر رحيلي ..
ولا أكون بِجانبِگ لِأمسَح دموعگ ..
آخاف آن تحتاجني يوماً و لا تججدني ..
آخاف آن تخطئ , ولا تجِد من ينبهگ ..
آخاف آن تگونِ وحدگ , دون ونيس ..
آخاف أن تفرحِ , و لآ أشاركگ ..
آخاف أن تحزنِ , ولآ آرسم أبتِسامتگ ..
آخاف أن تتآلم / تتعذب ..

آخاف عليگ من گل شيء في بعدي عنگ
فّ يَ رب , لآتجعل ﯾۉمَہ قبليّ ,
ولا يومي قبلِہ ..
بل خذنا گلانآ ,
في يوم وساعہ ودقيقہ وآحده ..

***************
ببيت ابو نواف
مازن ومحمد نواف بيحوسوا مع الشرطة والين الحين ما في اي اثر الها

فجأة سمعوا طق على الباب
راحت الخدامة تفتح
الكل كانوا جالسين بحزن
بترقب
والم
وهم بينتظروا اي خبر عن ريماس
فجأة انتبه الجد للشخص الي دخل ,وقف وهو يحاول يستوعب
بعدم استيعاب:ريمــــاس.
الكل لف وشافوا ريماس واقفة قدامهم .
امها راحت حظنتها بقووووووة .
ريماس وهي تبكي من بكى امها:يما خلاص هذاني رجعت..
امها ببكى ونحيب:بنتي ريماس وصارت تبوس فيها ..
ريماس بمزح :خلاص شفطتيني...
امها بضحكة مع بكائها وهي تطقها:ما تتغيري..
ريماس بابتسامة:ابد ...
بعدها ناظرت ابوها الي بيمسح دموعه بالشماغ قربت له باست راسه :اشتقت لك يا الغالي..
حظنها ابو نواف بقوة وهو كان ميت رعب وخوف على دلوعته وحبيبته ريماس...
بعدها راحت لجدها اللي لين الحين يطالعها مو مصدق قربت
وحظنته ,وهو شد بحظنه عليها >>المهم بعد كل هذه الدراما سلمت على الكل ما عدا الغايبين ..
ريماس وهي وهي تطالع:وين العنود ...
ام رامي :اول ما شافتك ما قدرت تتحمل وطلعت برا..
ريماس :يا قلبي عليها وطالعة حاسسة البنت وانا مب داري..
خليني روح شوفها..
راحت للحديقة وكانت العنود جالسة على الكرسي منزله راسها وبتبكي..
قربت ريماس وحظنتها :يا بعد قلبي انتي ..
اما العنود بس تبكي..
ريماس حتى تغير جوها بعدت عنها :افا افا ما توقعتك ام دميعة حشى طالع عندك خزانات دموع مخبيتهن..
العنود تبتسم بين دموعها ..
ريمس :الا صح باستغراب وين عمي ونواف ..
العنود ابتسمت بخبث :بس..
ريماس بنرفزة :العنود انطي..
العنود:ل..ما تكلمت الا سمعوا اصوت داخل ..
العنود:اكيد عمي والشباب وصلوا .
ريماس دخلت كانوا الشباب معطينهم ظهرهم ,قربت ريماس من عمها وحظنته :ما اشتقت لي...
لف عمها وجهه بصدمة :ريماس..
ابتسمت ريماس:اي ريماس يعني مين..؟؟
نواف سحبها من عند عمه وحظنها:وين كنتي ..؟؟
ريماس :شوي شوي علي خليني اتنفس بالاول...
ناظرت مازن الي بس مانت نظراته الها بس مب قادر يسوي شي عشان الكل موجودين..
جلست ريماس ...
ابوها :يا بنتي ايش صار وكيف وصلتي...؟؟
ريماس تنهدت وبدت تقول لهم عن كل الي صار..
ريماس:وبعدها واحد من الشرطة وصلني لين هني..
باستغراب:بس كأني شايف البنت في مكان..
وهي تتذكر اي تذكرت على ما اظن تشبه واحد من الشباب الي معاك بالفيلا..
نواف :قلتي اسم البنت تالا ..وسكت ..
مازن يطالع فيها"هذول ما يبون يتقلعون .ناشبين لي ..اوووف"
مل منهم وقرر يسوي الي يبيه موب مهتم فيهم ..
قرب ومسك يد ريماس .ريماس فتحت عيونها على وسعها ..
ابو رامي عيونه يطلعن :على وين..
مازن بنرفزة اقرب للنرفزة الطفوليه:اوووف يعني ناشبين لي زوجتي وابيها ايش فيها ..
العنود ومحمد ماسكيم ضحكتهم على وجه مازن ونرفزته ..
اما ريماس هذه قصة ثانية منزله راسها ومولع من الخجل وتدعي على مازن وهي تحاول تفك منه..
جده :نعم نعم ..اقول اهجد واقعد انت واياها ..
محمد وهو يناظر مازن بخبث :اقعد والا ابوي ما راح يخلي العرس قبل سنتين ..مو كذا يبا ..
مازن طلعن عيونه :طاع ايش يقول ..انا اصلا ابي اليوم قبل بكرا وانتوا تقولوا بعد سنتين ..
محمد وهو ماسك ضحكته بالغصب :يبا زيدهن ثلاث سنين ...
مازن سحب ريماس وجلسوا :هذانا جلسنا خلاص..
جد وهو كمان الثاني ماسك ضحكته على هبال حفيده بس ما يبي
الهيبة تروح:اهجد يا ولد..وبكذب لف ابو رامي باين راح ااخر العرس ..
مازن :بس جدي..
جده وهو يطالعه:انا كلمتك ,اصلا
حينها محمد فقع ضحك والكل كمان صاروا يضحكوا على شكل
مازن الي تفشل وبقوة من جده ,حتى ريماس بغت تضحك بس مسكت نفسها .....

*************
عندَما ننجرح ... نَطرٌقَ كِل آبوَآبَ آلنِسيَـآن
فَـ آلبَعض يَـبـكِـيے كَي يَنسَى ...وَ آلبَعض يَضحَك كَي يَنسَى . .
وَ آلبَعض يَـنـــآم كَي يَنسَى ...وَ آلبَعض يَصمّت كَي يَنسَى . .
وَهٌنَـآكَ مَن يَفعَل كٌل شَيء :
ولآ يَنسَى أبداً


**************

الشباب راحوا لشقة شون حتى يشوفوا الفيدوا ومين اخذها لتالا ...
الوليد يضرب بالطاولة :مو باين مو باين ...(لانه الي اخذها ما بان وجهه)
جيكـ:الا تستطيع يا شون ان تبينها من زاوية اخرى...
شون تنهد:لا ادري سوف احاول ..اذهبوا الان وارتاحوا لانه سوف يكون هناك غدا يوما متعبا بالبحث...
الوليد رفض يقوم من عنده...
جيكـ تنهد:وليد روح شايف الحوسة الي انت فيها ارتاح وبكرا اذا ما صار شي راح نبدأ نبحث عنها...
الوليد راح لشقته
اول ما دخل صار يضرب بكل شي ,قلب الشقة وكل شي فيها
بعد ما خلص جلس على الارض وسند راسه للكنبة وهو يتنفس بسرعة وصار يضرب بالارض من قهره ودموعه بدت تنزل :كله بسببي لو اني ساعدتك ..........

**************
لسـت مُراهِقــة .. وُ لـم اْعُـد صغِيــرة .. وُ لسـت كبِيــرة ..
إننِـي فـي أجمـل مراحِـل حياتِــي
إنهــا تــلك الفتـــرة :
التـي تجمّـع (بــراءة الطُفُولـة ) مع ( طيـش المُراهقــة ) مـع ( رزانـــة الكِبـــار ) ..!

**************
اليوم التالي
بالمستشفى
عند نور
ام يوسف :كيف حالك يا بنتي الحين..
نور بابتسامة باهته :بخير ..
ام يوسف تطالعها بحزن والم وياس صح هي بنت مرت زوجها الثانية بس دوووم تحبها وتعتبرها مثل بنتها ..


اما عند
ام جسار جالسة كالعادة جنب ابنها تقرا قران
فجاة صارت تسمع اشياء غريبة صادرة عن الاجهزة المتصلة بابنها
ثواني وامتلت الغرفة بالاطباء والممرضات وطلعوها برا الغرفة..
بعد دقايق اجاها الدكتور وهو منزل راسه :ابنك يطلب الحل ..
ام جاسم ترمش بعدم استيعاب نزلت على الارض وصارت تبكي وتنوح وتصرخ ..اعطوها مهدئ ودخلت بالنوم

مرت تقريبا ساعتين وبعدها صحت من نومها وهي تناظر المكان
تذكرت كل شي دموعها رجعن ينزلن بس هذه المرة بصمت ما عاد فيها حيل كل هذه السنين تبكي وتصرخ وتنوح .
دخلت عليها الممرضة:ازياك يا حجة..
ام جاسم بهدوء معاكس لمعالم الالم والانهيار عى وجهها ..
:اي اشوف ابني..
نزلت بعد ما فكت الها الممرضة الابرة على مضض وطلعت من
مكانها وتوجهت لغرفة ابنها ..وهي بالطريق استوقفها كلام سمعته..بين دكتورين..
د1:لازم نخبر امه اذا توافق مرة اخيرة على عمليه الزرع..
د2:انت تشوفها منهارة هذا مب بوقته ..
د1:انت دكتور مثلي مثلك وعارف القلب ساعات قليلة وراح يكون بدون فايدة حتى لو وافقت..
د2:بس هذا ابنها صعبه..
د1 تنهد :ادري صعبه بس لازم وهذا من واجبنا نسوي كذا ..
د1 تنهد :انشاء الله..وراحوا ..
دخلت عند ابنها الي كانوا مغطين وجهه بالابيض وزالوا كل
الاجهزة عنه ببكى:يبون اعطيهم جزء منك ...ايش يحسون فيه كيف
ام يهون عليها تسوي كذا بابنها اااااه بس ..والله مدري ايش لازم
اسوي قربت باست راس ابنها :الله يرحمك وتكون بفسيح جنانه يا ابني..

عند نواف
احد اتصل على تلفونه ,شافه الدكتور الي بيشرف على نور (صاحبه)خاف يكون صار شي الها
:الو ..
الدكتور:الو نواف ..عندي بشارة لك..
نواف :والي هي..
:وافقت ام جاسم تعطي مور قلب..
نواف نط من سعادته :قول والله..
د:والله تنهد بحزن توه ابنها اعطاك عمرة من كم ساعة ..
نواف ابتسم بالم :صعب انك تنتظر انسان يموت عشان شخص تحبه يعيش..
د يحاول يهونها على نواف:حتى لو ما صار فيه شي اليوم ,كنا بعد كم يوم راح نزيل الاجهزة..
نواف بترقب:طيب متى العملية..؟؟
د:بعد اقل من ساعة ولحسن الحظ اهلها جابوا دكتور الماني ليعمل العمليه لها حتى يكون في ضمان اكبر..
نواف :طيب جاي..
لبس بسرعة نواف وراح لجناح ريماس وسحبها معاه وراحوا بسرعة للمستشفى وريماس تحاول تهدي اخوها
وصل نواف وريماس لعند اهلها ..
نواف:السلام عليكم ..
يوسف يسلم عليه :وعليكم السلام..
نواف :شو دخلوا يسوا العمليه..
يوسف يطالعهم :انتو كيف عرفتوا..
نواف توهق:هااا مدري كيف اختي عرفت وقالت تبي تجي لين هنا..
يوسف مو فاضي يفكر لانه قلقان على نور الي بغرفة العمليات ..
مرت ساعات
من الانتظار
اللهفة
القلق
الترقب
لين ما طلع الدكتور وقرب منهم والكل فز له ..
الدكتور:...............


*****************
تركتني في صحراء الأيام والقلوب..
لم تعد هناك واحات جفت الينابيع والأنهار..
بغيابك نزفت كل أيام السعادة ..
خرجت روحي هائمة.. ضائعة.. تائهة..
تبحث عنك .. تبكيك.. تريد نسيانك..
حاولت أن أخرجك من ذاكرتي وعيناي ..
لكن كنت أرى بكل الرجال أنت
بكل الكلمات أنت
بكل الحياة أنت
ولا احد سواك
فرغم مرارة الأيام وقسوة الزمان...
وقهر الهجر ووجع النسيان
لا أزال اشتاق لك ..

******************

مرت الا الساعات والايام والاسابيع والاشهر

كان واقف على الكورنيش صرخ صرخة تصحي الميت قبل الحي
:تالـــــــــــــــــــــــــــاــــــــــــــــــ ــــــ ويــــــــــــــــــــــــن انــــــــــــــتي همس بضعف :ارجعيلي ارجعي وينك ,مرت سته اشهر وين انتي وين..؟؟نزلت دمعة
قهر
الم
ضعف
دمعة قلب ينزف
جلس على الصخرة واخذ يطالع البحر بضياع ..
سمع صوت الجوال يرن
رفعه كان "الغالي"
بصوت متماسك:هلا يبا ..
ابوه:اهلين فيك ,وينك يا الوليد صار لك يومين ما خلصت سفرتك..
الوليد بهدوء:ايه خلصت ورحلتي بكرا انشاء الله ...
ابوه:ترجع بالسلام يلا مع السلامة.
الوليد:مع السلامة..

رن الجوال مرة ثانية تنهد وهمس:مو ناويين يتركوني اليوم..
:الو هلا عبد الرحمن ..
عبد الرحمن :وين انت الي يومين اتصل عليك ما القيك..
الوليد:عندي سفرة للشركة للدمام واليوم راجع..
عبد الرحمن :اها ,طيب لما ترجع اعطيني خبر..
الوليد:انشاء الله..وكان راح يسكر بس ..
عبد الرحمن بحذر:لين الحين ما في اي اثر لها...؟؟
الوليد تنهد:لا وكأنه الارض انشقت وبلعتها...
عبد الرحمن :انشاء الله بتلقوها..
الوليد:ايش صار بتحضيرات العرس..
عبد الرحمن :والله الكل مرتبش فيهن وبيساعد ..بس..
الوليد:ايش..؟؟
عبد الرحمن:رندا ..مب حاسها مبسوطة ابد .
الوليد:ليش..؟؟
عبد الرحمن:تدري ما كانت تبي تسوي العرس قبل ما نلاقيها..
الوليد بحزن يحاول يخفيه:يلا لازم روح تأمر على شي..؟؟
عبد الرحمن فهم انه فتح جروحه للوليد وما حب يضايقه:لا مشكور مع السلامة..
الوليد:في امان الله...سكر من عند ..واكتسى وجهه حزن والم كبير
ضم الجاكيت له بسبب برودت الطقس ودخل سيارته واشر للسواق
يمشي وشغلها وانطلق للفندق لانه بكرا الصبح رحلته..

في نفس المكان
وهي تمشي عكسه :اوووف مشاريوه ابي اروح الرياض..
مشاري :تالا خلاص عورتي راسي تدري ما احب اروح لها..
تالا برطمت :اوووووووووف انزين انا اروح لوحدي..
مشاري بغضب :خليني احش رجولك ..
تالا بسخرية:اي خوفتني ,بعناد انا ابي اروح فيك او من دونك ..
مشاري بحدة:تالا لا تعانديني...
تالا :اسمعني مثل ما قلت انت ابن عمي وبس ماني باختك او زوجتك ,وانا حرة وابي اروح وافقت او لا..
مشاري"ااااخ بس خططي كلها خربت نسيت انك تحت ذمة الوليد
,زواجي فيك راح يكون باطل ...اااه بس"حس انه ممكن اذا ظله
يرفض ممكن تحس على شي..:انزين راح نروح ..
تالا نطت من الفرحة:صدق..
ابتسم مشاري لفرحتها :صدق .
تالا كعادتها مسكت بطنها :جوعانه ..
مشاري:هه طيب يلا نروح على مطعم..

جلسوا ياكلوا بالمطعم وتالا تناظر الاكل وتلعب فيه وهي سرحانه
"المفروض مثل ما يقول مشاري انه انا واياه نحب بعض بس ليه
كذا مب حاسة بشي تجاهه ..معقول اذا فقدت ذاكرتي ما عاد يدق
قلبي له ...والله احس نفسي بدوامة وماني طالع منها ..ليه كذا نفسي
اروح للرياض ليه وكأنه بجد متولهة على الروحة ..ايش فيهاا..؟؟
مين الوليد ..؟؟وليه هذا الاسم ما بيروح عن بالي وكل ما سألت
مشاري يا اما بيعصب ..او بيضيع السالفة... وليه احس كل ما
اتذكره قلبي بيدق ..ااااه ليه كذا حياتها حاسة مو لها اي معني ..كل
الي احلم فيه ابد ما يتناسب مع الي يقوله مشاري "
صحت من سرحانها على صوت مشاري:تالا ..؟؟
تالا :هاا..
مشاري وهو يطالع اكلها:شو لاكل موب عاجبك..؟؟
تالا بابتسامة باهته:الا بس سرحت شوي..
مشاري "اااااه بس هذاني اخذتها بس موب قادرة ارسم البسمة على وجهها من قلب,مشكلتي اعرف نفسي اناني المهم عندي انك موجودة معي "
خلصوا اكل ووصلوا لعمارة وكل واحد دخل شقته ..
تالا تروشت ولبست بجامه وانسدحت على السرير وحاسة نفسها
مستناسة لانها بكرا راح تروح للرياض وما تدري ليه
مشاري حجز رحلة للرياض بكرا ..

الرياض
بيت جد رندا
غزل بفرحة:واااي مستناسة ما ظل شي وتصيرين عروس ..مب مصدفة انا..
رندا ابتسمت ابتسامة مزيفة حتى لا تكدر خاطر اختها والبنات الي مبسوطات..
"اااااه يا تالا وين انتي..؟
لو انتي الحين جنبي كان بدون ما اتكلم عرفت بخاطري المتكدر
,مافي احد راح يفهمني مثلك.."
منال بشهقة:يا الله ايش هذه النسوة..
منى :ايش في..؟
منال:يوو نسيت اشتري اكسسوارات جديدة للفستان حقي..
منى:انتي شريتي..
منال:ناسية اني بدلت الفستان واكيد اللون غير والاكسسورات لازم تكون غير ..اوووف ومب ظايل اسبوع للعرس..
اما رندا سرحانة مو معهم
(صعب جدا انك تخسر انسان
كان يفهمك من نظرة
وما يعود له وجود بهل الدنيا
تحس نفسك ضايع ما في احد يفهم الي جواك)

***********
نكـذب ونقـول ( تصبحـون علـى خيـر ) ولكـن لـآا ننـام ..
البعـض منـا يفكـر بِ مستقبـلـہ..
والبعـض الـآخـر يتـآبـع رسـآئل من يحـب..
والبعـض الـآخـر يضـع رأسـہ ويبكـي علـى وسـآدتـہ..

***********
بيت ابو فيصل

دخل فيصل بعد يوم متعب غير كذا لين الحين اعصابه تعبانة من تالا المفقودة..
شاف امه وابوه جالسين
فيصل:السلام عليكم..
ابوه وامه:وعليكم السلام .
فيصل :كيف حالكم..؟
ابوه وامه:بخير..
ابو فيصل :الا يا ابني تالا لين الحين....
فيصل تنهد :لا والله ا يبا مو مبينة مختفيه..
ام فيصل بحزن ودموعها تدمع:يعني بالاول انت تختفي بعدين يجي دورهاا ,ليش مكتوب علي افقدكم انا..
قرب فيصل من امه ومسح دموعها:لا تقلقي انشاء الله الاقيها..
امه وابوه:انشاء الله.
فيصل يناظر المكان:الا وين شيخة..
ام فيصل ببتسامة:طلعت قبل شوي لغرفتها واكملت بجد هذه البنت
تنحط على الجرح يبرى ,الله وفقك لما اخذت وحدة مثلها..
فيصل تنهد وما قال شي ..وهو قايم:انا طالع انام تامرون على شي..
امه وابوه:سلامتك..
طلع واتوجه لجناحه مسك قبضة الباب تنهد تنهيدة طويلة ودخل للجناح ..
كالعادة كانت تنتظره وهي بكامل اناقتها وابتسامة مرتسمة على وجهها..


شيخة بابتسامة خجولة:مساء الخير..
فيصل بهدوء:مسا النور..واتجاوزها وراح لغرفة التبديل لبس له
بجامة مريحة وانسدح على السرير كالعادة :تصبحي على خير.
شيخة ارتسمت على وجهها معالم خيبة الامل المعتادة :وانت من اهله ..
دخلت الحمام وبدت تبكي بصمت على الحال الي هم فيها من اول ما تزوجوا..
"قبل شهرين توفا ابو شيخة وهو الوحيد الي باقي لها من عيلتها
,فيصل تذكر لما كانت تالا تحن عليه يتزوجها وانها المناسبة له
فتزوجها حتى يكون معها بعد موت ابوها وغير كذا يلبي رغبت
تالا الي كانت تتمنى يتزوجها واعمامها ابد ما عارضوا لانه اولاد
عمامها اغلبهم متزوجين او اصغر منها ...ما عملوا الا حفلة
صغيرة عملنها بنات عمها واهل ابوها بسبب اختفاء تالا وهي تفهمتت حالتهم وما رفضت ..."
شيخة"يعني لين متى احنا راح نظل كذا ...اااااه ليش كذا والله احبه
..صحيح ما في الطف منه وما اطلب شي الا وبيكون موجود
عندي بس انا ما ابي كذا يعاملني كأني اخته مب زوجته ...اااااخ يا ربي صبرك والله ما عاد اقدر احتمل "

اما هو يناظر الحمام تنهد وهو متأكد من انها الحين قاعدة تبكي ما
يقدر يبين لها انه يحبها او يعاملها كزوجة له "ما ابي ابين له
ا واكذب بحبي لها وتزيد بتعلقها فيني ..يا رب بس تسامحني اااخ
والله حاسس راسي راح ينفجر "سمع صوت الحمام شافها طلعت وعيونها وارمة عورة منظرها راحت للكنبة ونامت ...
بعد مرور ساعة قام من السرير وراح لعندها على الكنبة شالها بخفة
وحطها على السرير وغطاها وصار يناظرها يبي يلوم اي احد يحط
حرته باي شخص بس بمين... بهذ المخلوقة الي قدامة الي ما الها ذنب
بشي ...والا بتالا مع انها راس البلا الا انه ما يقدر يلومها ,ليش
هي ابد ما قالت او حتى بينت او عملت اي تصرفات تبين انها
تحبه ,والا الوليد الي كفى ووفى فيه وكل مرة يسم بدنه اكثر لانه
ما قدر يحمي تالا مع انه جواته ابد ما يلومة .والا بخالد او جبر
الي ادانوهم بالقتل والحين حكم بالاعدام عليهم وبينتظروا ...فيمن
فمين ما في اي انسان يقدر يحط حرته فيه ليرتاح ...
تنهد وهو يناظرها ما الها ذنب ابد يحس لاول مرة انه ظالم ..ظالم
شعور سيئ لما تحس انك مظلوم بس الاسوء بانك تكون ظالم وتحس
بالذنب ...راح للكنبة ونام عليها وهو يدعي من ربه بكرا يكون احسن...

**************
آعِشّق’ آخطِآئِي’ !
ليس’ لآنِي’ آحِب’ فعِلهآ !
بل’ آعِشق’
تلڪِ النِظرهـً فِي’
عِينآڪِ !
عِندمآ آشعِر
بـِ خوفڪِ عِلي’ !

**************
اليوم التالي
بالدمام..
مشاري يرن على تالا :تالا وينك يلا ما ظل شي على الطيارة..
تالا :اي اي هذاني قاعد انزل..
مشاري يناظرها :نزلي الطرحة..
تالا :مشاري اوووف ليش كافي حاطة لثمة..
مشاري :انا قلت شرطي قبل لحتى نروح الرياض الغطوة ما تشيلينها والا ترا اهون ..
تالا :انزين انزين ونزلتها وهي تتحلطم ..
ركبوا السيارة واخذهم السواق للمطار ..
مشاري بتهديد:والله يا تالا ان شفتك زلتيها للغطوة لتشوفي شي ما يسرك احنا مو جنب بعض بالطيارة فهمت..
تالا بمثيل ونرفزة:حاضر طال عمرك..
مشاري ابتسم الها وهو داري انه مزود معاها بس من خوفه تروح منه ...

اما هو بالطرف الثاني ماسك تلفوناته للشغل بينتظر موعد الاقلاع ..
قرب واحد من رجاله واعطاه اوراق الرحلة
الوليد سكر تلفونه وزفر ..هو مهلك نفسه بالشغل وحاطط ناس
يراقبوا ويدوروا على تالا وكل هذا الشي زايد الضغط عليه..
ناظر جهة مشاري يطالعه وهو حاسس انه يعرفه بس ابد ما ميز انه مشاري..
جاء نداء للطيارة ..
راحوا ركبوا
ركبت تالا لعند الشباك ,اما مشاري وراها بكرسيين..
ثواني ودخل الوليد والمضيفة ترشده لمقعده..
مشاري وصلت حرارته للالف لما شاف الوليد وبزيادة لما شافه
يجلس جنبها الشي الوحيد الي هداه انه تالا حاطة غطوة..خايف اذا
راح يتعرف عليه الوليد ومش بعيد يميز صوت تالا لما تتكلم
..فجلس على مضض ونظراته موجهة الهم....

جلس جنب تالا وهو يطالع المنقبه جنبه بعدم اهتمام >>وجع تراها تالا يا حمار >>عاد ايش اسوي ما يبي يسمعني..
حاولت تصك الحزام بس شكله عالق ,الوليد يطالعها وهو ماسك
اوراقه يشتغل فيهن زفر وتنهد بقهر شد منها الحزام وحاول يسكره وضبط ..
اما تالا تطالعه بتوتر لفت وجهها للشباك وصارت تطالع برا
جلست بهدوء عادي والطيارة تقلع متعودة على السفر ..
لما استقرت الطيارة بالجوا ..
غمض الوليد عيونه للنوم بعد ما حط غطا للعيون على عينيه ..
تالا :اوووف ايش هذا ..
الوليد بسرعة زال غطا العيون بالطريقة الي اربكت تالا..
الوليد وهو يطالع المكان "انا متأكدة سمعت صوتها ....ههه والله باين انجنيت انا "
رجع الغطا على عيونه ..وتالا تناظره مستغربه من تصرفاته بس
ما تدري ليه تحس بشعور غريب وهي جنبه ...بس مب قادرة تفسره ..قررت بعد هي الثانية تنام..

بعد مرور تقريبا نص ساعة كانت تالا تحلم او بالاحرى ذكريات
مشوشة تشوفها "هي تبكي منهارة وتصرخ :ابعد عنه ..
وواحد واقف قدامها يضحك بحقارة
قرب واحد اسود وحامل الي بيعدموا فيها وقرب من شخص ماسكينه اثنين
قرب راح يقطع راسه وهي بتصرخ ومنهارة "
فزت من نومها
مرتعبة خايفة من هذه الاحلام الي دووم تجيها وكالعادة تتمتم باسم الوليد وهي ما تعرف مين هو ..؟؟
رفعت غطاها حتى تهوي نفسها لانها حست بانها انكتمت..
الوليد زال الغطا عن عيونه وهو يفتحن بصعوبة بس نومه خفيف وحركت الي جنبه ما خلته يعرف ينام ..
شاف طرف وجه تالا الي جنبه وهو يرمش بعدم استيعاب
فرك عيونه حتى يتأكد من الي يشوفه...

رد مع اقتباس
  #33  
قديم March 5, 2015, 01:13 PM
 
رد: رواية لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد للكاتبة صمتي لغتي

**************
نَنــا مُتــكَاسِلــون
هَــذا لا يَعنــي أَنــه لَيــس لَـدينــآ أَحــلامــاً •

بَــلْ مَــرارةْ الــْواقِـــع ْ
أَوجــَدتْ فــِي أَنــْفُسنــآ نـَوعــاً مـِن اللاْمبــالاةِ

*************
عند فيصل وجيك جالسين بالكافي ..
جيك يطالع المكان ويبتسم بالم :قبل تقريبا سنة ونص كنت مع تالا
هنا وما كنت موجود والحين انا واياك وهي مو موجودة..
فيصل ساكت وحاسس بغصة كبيرة ..
جيك تنهد وهو يطالع فيصل :لين متى ..؟؟
فيصل عقد حواجبه باستغراب :ايش..؟؟
جيك بتنهيدة اكبر:يعني عاجبك حالك كذا مع زوجتك..!!
فيصل يطالعه صدمة:انت ايش تقول...؟؟
جيك:يعني فاكر اذا ما قلت شي يعني ما راح اعرف ايش فيك ...
حرام عليك كذا تظلم بنت الناس معك ,ليه تزوجتها وقلبك لين الحين متعلق بتالا..
فيصل تنهد بالم :اااه ايش تبيني اسوي اكذب عليها بكلام الحب
وكذا ,انا ما عمري رديت طلباتها او هنتها او طلبت شي منها ..
جيك بسخرية :ليه مسوي اخوها على غفلة ,ما تنسى انت اخذتها
كزوجة ..اعرفك ابد ما راح تعاملها بطريقة سيئة بس تأكد انك حتى لو ما سويت كذا بتاذيها...
فيصل:...
قطع كلامهم تلفون جيك ..
:الو ...السلام عليكم ...صراحة مدري....طيب انزن معك حق ...اليوم ...طيب انشاء الله...في امان الكريم...
فيصل يطالعه بمعنى ايش فيه..
جيك:عبد الرحمن اخذ عيلته على الشالية ويقول لنا لو نروح وانت جيب زوجتك واهلك..
فيصل :انت ايش تقول ..لا..
جيك بعقلانية :لازم امك وابوك يتنفسوا شوي ويغيروا جو بعد غياب تالا...
فيصل بتفكير قال على مضض:طيب ..
جيك تنهد لحاله وحال الكل ماعاد شي مثل قبل بعد غياب تالا...

************
كم اشتهي بيت صغير يجمعنا

وابقى طوال وقتي اشاغبك,,,


حتى تقول لي احبك كككـ~)♥

**************
بس لما فتح عيونه تالا كانت منزله غطاها لانها تذكرت تهديد مشاري وما حبت تعكر مزاجها بالهواش معه..
عدل جلسته ونزل راسه وقعد يمسح على شعره وهو حاسس حاله مخنوق من هذه الحالة دوم يتخيل تالا بكل مكان ..
تالا تطالع شكله المهموم والحزين ما تدري ليه حازز بقلبها ونفسها لو تطبطب عليه ..
بعد ما وصلوا
راحت تالا مع مشاري للفندق الي حجزه بجلستهم هذا الاسبوع..

اما الوليد توجه للقصر
دخل باس راس ابوه .
ابوه بحنان :الحمد الله على السلامة..
الوليد جلس :الله يسلمك..
وجلس يسولف مع ابوه ايش صار وايش سوا..
جدته :الا تبي تتم كذا عزابي..
الوليد ناظر الها بحدة:انا مو عزابي انا متزوج..
جدته بوقاحة:بس زوجتك ميته..
الوليد وهو ماسك نفسه غصب :لا زوجتي عايشة وانشاء الله بلقاها لا تتعبي نفسك وانتي تفكري بمستقبلي..
جدته :ليه ما تاخذ بنت عمك ايش حلاتها ..
الوليد قام وبحدة:ارمي بنت ابنك على حد غيري وانا بعد تالا مستحيل اتزوج ..وطلع..
جدته بصدمة لانه اول مرة يكلمها كذا:طالع ابنك قليل الحيا كيف يكلمني ..
ابو الوليد يشرب الشاي بهدوء ولا رد على امه "مو ضعفا فيه بس
امه على قولتنا رجل بالدنيا ورجل بالقبر خايف تغضب عليه قبل ما تموت "

الوليد دخل جناحة وهو حاسس بالقهر يبون يزوجونه ابتسم بسخرية هي اصلا من متى تهتم في مستقبله كل همها الورث..
دخل واخذ شاور سمع التلفون يرن ..
حط المنشفة على خصره ..
ورد:هلا عبد الرحمن..
عبد الرحمن :شو وصلت ..؟؟
الوليد :اي.
عبد الرحمن :الحمد الله على السلامة..
الوليد :الله يسلمك..
عبد الرحمن :طلبتك لا تردني..
الوليد :وانشاء الله ما اردك خايب..
عبد الرحمن:انا والاهل رايحين للشليه وابيك تجي لعندنا ..
الوليد :بس..
عبد الرحمن :انا طلبتك...
الوليد تنهد :طيب انشاء الله باي شاليه..
عبد الرحمن :......
الوليد بغصة يخفيها :طيب اجهز نفسي واجي لعندكم وسكر..
"نفس الشالية الي رحنا فيه انا وتالا تنهد بالم "غير ملابسه وطلع من المكان.........

انتهى الجزء الاول من البارت الاخير

*ايش صار مع تالا..؟؟
*نور وهل نجحت عمليتها..؟؟
*شيخة وفيصل هل راح تتم حياتهم كذا..؟؟
* هل راح يلاقوا تالا..؟؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص رواية سلالم النهار -رواية للكاتبة فوزية شويس السالم Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:41 AM
رواية ملحمة العشاق / للكاتبة سهر SEO الروايات والقصص العربية 0 October 22, 2012 02:05 PM
تحميل رواية أنت لي للكاتبة منى المرشود 1602 صفحة المها السعودية أرشيف طلبات الكتب 8 October 3, 2012 04:43 PM
رواية مدينة النجوم للكاتبة فرح الصُماني دانة.. روايات و قصص منشورة ومنقولة 2 May 3, 2012 10:01 PM


الساعة الآن 04:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر