#1
|
||
|
||
بين مثالية الدستور وواقع التطبيق يتنقل بص تسفار السياسة
__________________________________________________ ___________________________________ المثالية حقيقة كونية ترسم لمفاهيمها دائرة حدود مغلقة تحوي أفكار وصور عقلية لمعارف فلسفية بحتة كتجسيد لنماذج متعدده من فلسفات المعارف المادية المحسوسة في عالم الواقع النظري ، وتحمل مضمونات المثالية دوما أرفع وأجمل النماذج الخيالية لتفسيرات تلك المعارف ...........، وتظل فلسفات تلك المثالية دوما حبر على الورق لمعارف حبيسة الأدراج. أما السياسة فهي الوليد الشرعي للدستور الذي تنطوي مرجعياته المعرفية عاى نصوص لفقرات متعدده في غاية المثالية لواجبات الدولة واليات تنفيذها وحقوق المواطن ، وكل من يتاح له الإطلاع على معارف الدستور يظل مشدوها فاغر فاهه الى أخر العمر لأنه ببساطة يعلم ان كل ذلك مثالية لنصوص. أما واقع التطبيق العملي لمشتملات الدستور (السياسة) ، فالمشاهدات الماضية والمعاصره تلخص بصدق تعريف تلك السياسة في عبارة (اللعبة القذره)................، أما محط الركب للساسة فدوما مايكون عند محطة الواقع المختار طواعية ، وياله من واقع مرير لشعوب فرض عليها تجرع المرارة وضربت عليهم الذلة والمسكنة قسرا من عباد مثلهم ولم يكونوا شعوبا من ملة اليهود. إن الملك يبقى مع الكفر ولايبقى مع الظلم ............ - لقد كانت توصيات الخطاب الرباني في تصريف شئون الحكم جلية : يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ - صدق الله العظيم. - ولكنهم ظلوا غافلون : -أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ- صدق الله العظيم -ولم يكن ربي بغافل عنهم : ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ - صدق الله العظيم - فتوعدهم الله وإن وعد الله حق : - فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنْ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ- صدق الله العظيم -وضرب الله لهم الأمثال : ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا- صدق الله العظيم. -وطمأننا ربي : أن ينصركم الله فلاغالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده. صدق الله العظيم صدق الله العظيم صدق الله العظيم ................................................ في أمان الله أنتم دوما
__________________
بقلم : د / فياض حمزة رملي أرباب أستاذ جامعي ومراجع قانوني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب كتاب كيف تصبحين ربة بيت مثالية | بسمة الرحمة | أرشيف طلبات الكتب | 1 | May 18, 2013 10:08 AM |
مثالية في زمن غريب | دنيا معكوسه | افتح قلبك | 7 | November 22, 2010 09:53 PM |
غرف نوم مثالية جدا للمتزوجين | ألاء ياقوت | الفنون الجميله | 0 | November 7, 2010 12:12 AM |
كيف تصبحين زوجة مثالية | أبومحمد الفارس | النصح و التوعيه | 1 | September 29, 2009 02:48 AM |
مثالية الفشل | سـمــوري | علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات | 4 | May 19, 2008 07:22 PM |