فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 10, 2015, 08:20 PM
 
عندما تصبح اللا-أخبار أخبارا

عندما تصبح اللا-أخبار أخبارا





الخبر:


في الثاني من يناير بثت محطة "سي سي تي في" الأمريكية رواية بعنوان "الشرطة الدنماركية تقول بأن الإسلاميين المتطرفين يجندون أعضاء عصابات".



وتزعم القصة أن هناك مواجهة بين أعضاء حزب التحرير وجماعة "مكافحة الإسلاميين" خارج الحدث الأخير المنتظم بعنوان "الشريعة: فخر جميع المسلمين".



وتدعي أيضا وجود علاقة وثيقة بين الجماعات الإسلامية، بما في ذلك حزب التحرير، وأفراد عصابات. وتذهب الرواية إلى أبعد من ذلك حيث تدعي أن الجماعات الإسلامية تستخدم أفراد هذه العصابات من أجل فرض تطبيق الشريعة بالقوة في مناطق يوجد فيها عدد كبير من المسلمين.


التعليق:


هذه المادة هي مثال حي لكيفية تحويل اللا-أخبار إلى أخبار، عندما يترك الصحفي الحقائق وبمعرفة كاملة ونية واضحة يختلق قصصاً لا وجود لها. هذه المادة هي خليط مختار من قصص وتصريحات أخرجت من سياقها مع إضفاء بعض الأكاذيب الجديدة والقديمة عليها. ولذلك فمن المهم أن نلاحظ ما يلي:


محاولة ربط المواجهة بين الطرفين خارج اجتماعنا بحزب التحرير، هو أمر دنيء ويظهر عدم الصدق. وكلا الطرفين معروفان هنا. طرف واحد معروف بتسمية نفسه "مكافحة الإسلاميين" الذين يفعلون أي شيء لاستفزاز المسلمين، والتقليل من شأن الإسلام والحصول على الاهتمام. والطرف الآخر كما هو معروف، شبان مسلمون، لا علاقة لهم بحزب التحرير، ولكن مشاعرهم القوية تجاه الإسلام تؤدي بهم إلى رد الفعل عاطفيا عندما يرون أن الإسلام يتعرض للهجوم.


أما الادعاء بأن هناك علاقة خاصة بين أفراد العصابة وحزب التحرير فلا أساس له من الصحة. والمعلوم لسنوات أننا ناجحون جدا في دعوة الشباب المسلمين وكذلك غير المسلمين إلى الإسلام. نحن لا نميّز، ولكن ندعو الجميع بغض النظر عن اللون أو العرق. نحن جزء من الجالية الإسلامية ونتصل بكل من نلتقي بهم بمن في ذلك الأشخاص الذين يعيشون حياة غير إسلامية. وقد انتُقدت الشرطة الدنماركية لعدم تحقيقها نفس النجاح وفي جو من الإسلاموفوبيا، لذلك تحاول تخويف الناس من الإسلام بكل الطرق.


الادعاء الأخير حول الجماعات الإسلامية بما في ذلك حزب التحرير، حول استخدامهم عصابات لتطبيق الشريعة في مناطق المسلمين هو أمر مثير للسخرية. ومجرد أن الإسلام يرفض الجريمة كاف لنفي هذا الادعاء. محمد رفيق، الرجل الذي ادعى هذا الأمر، تم إظهاره بأنه كاذب عندما نشرت صحيفة دنماركية القصة نفسها التي كتبها في 7 ديسمبر 2014. والحقيقة أنه تم تأكيد الكذبة كاملة من قبل قادة الشرطة المحليين، وحتى قسم مكافحة التطرف في الخدمة الدنماركية السرية، الذي أضاف أن المناطق المذكورة لم تكن حتى تعتبر معرضة للتطرف. وكان الصحفي من "سي سي تي في" يدرك تماما هذه الحقيقة ولكنه اختار تمرير المقابلة والادعاء رغم ذلك.


هذه القصة وغياب الصدق والإخلاص بشكل عام، ليست مفاجئة ولا فريدة من نوعها في هذا المجتمع. فوسائل الإعلام ليست سوى أداة سياسية وغالبا ما تستخدم للتشهير بأولئك الذين يشكلون تحديا فكريا لم يعد ممكنا معارضته. هذه هي طبيعة صراع الحق والباطل، ولكن الحق يسود دائما. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾.





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندما تصبح اللا-أخبار أخبارا عبد الحميد بن مختار ساحة الحوار السياسية والإعلام 0 January 10, 2015 08:19 PM
عندما تصبح الحياة جهادا.. ويمسي الموت شهادة!! حب الله سعادتي النصح و التوعيه 0 July 27, 2013 10:48 AM
عندما تصبح الموضة قابلة للأكل ،، ماجده عبدالرحمن مجلة المرأة والموضه 3 December 22, 2010 11:13 PM
مرض فقر الدم اللا تنسجي,اسباب أسباب فقر الدم اللا تنسجي,علاج فقر الدم اللا تنسجي ألاء ياقوت مقالات طبية - الصحة العامة 0 October 29, 2010 12:30 AM


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر