فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات حادّه , مواضيع نقاش

مقالات حادّه , مواضيع نقاش مقال حاد و صريح تحب ان توجهه لفرد او مجتمع معين



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 3, 2015, 09:41 PM
 
دعاوى المساواة للمرأة بين الحقائق والشبهات

دعاوى المساواة للمرأة بين الحقائق والشبهات






الحمد لله بادئ ذي بدء والصلاة والسلام على أمين الوحي محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه الكرام ومن تأسى به واتبعه بأحسان إلى يوم الدين وبعد:

فيا أيها الجمع الكريم, أحيكم بتحية الإسلام, فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد أن غيب الحكم بالإسلام تعيش أمتكم في حيرة وفوضى لا نظير لها في تاريخ هذه الأمة فهي بين مطرقة الهجمة الغربية الشرسة على عقيدتها ونظم حياتها وقيمتها وبين سندان الجمود والإنحطاط الفكري الذي يسانده ألسنة وأقلام فيما يسمى مثقفو هذه الأمة وعلماؤها, الذين يروجون ويسوقون ويمهدون لهذه الهجمة التدميرية بتدمير آخر لبنة في صرح هذه الأمة العظيمة "المرأة", وقبل الولوج في هذا الموضوع الهام, فلا مناص من إلقاء الضوء على الحضارات الغابرة والحاضرة ونظرتها إلى هذه الأنثى الكريمة وما لحق بها من مهانة وعار, ومن صنوف الجور والظلم سابقا وحاضرا, وها أنا أضع بين أيديكم ونصب أعينكم بعض هذه المواقف والأقوال والوصف لواقع المرأة من وجهة نظرهم:

فعند الإغريقيين قالوا عن المرأة:" شجرة مسمومة, هي رجس من عمل الشيطان وسلعة متاع".
وعند الرومان: "ليس لها روح, وكانت بالخيول حتى الموت".
وعند الصينيين, قالوا عنها:"مياه مؤلمة تغسل السعادة, وإذا مات زوجها حق لأهله أن يرثوه فيها".
وعند الهنود:"الموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ليست أسوأ من المرأة,ويجب حرقها مع زوجها إذا مات".

وعند الفرس:"أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء, وأجازوا أن يحكم الزوج على زوجته بالموت".
وعند اليهود قالوا:" هي لعنة لأنها سبب الغواية,ونجسة في حال حيضها ,ويجوز لأبيها بيعها".
وعند النصارى ,عقد الفرنسيون في عام 586 م مؤتمرا للبحث (هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟ وهل لها روح أم ليست لها روح, وهل روحها حيوانية أم إنسانية؟) وأخيرا قرروا أنها :"إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب".

وأصدر البرلمان الإنجليزي في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل,لأنها تعتبر نجسة.
وعند العرب قبل الإسلام :تبغض بغض الموت بل يؤدي الحال إلى وأدها (أي دفنها حية ) أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة.

هذا واقع للمرأة أدى إلى ظهور ردة فعل, فكانت الثورة في الغرب والمناداة بحرية المرأة ,حرية بلا رقيب ولا حسيب , وكانت تحت شعارالحرية الشخصية,أدى هذا الشعار إلى تسويغ اختلاط النساء بالرجال من غيرحاجة, والسكوت على التبرج, وإبداء الزينة لغيرالمحارم والمتاجرة بالمرأة في عروض ومسابقات, كاختيار ملكة جمال الكون أو عروض الأزياء وتسويق منتجات الشركات بإظهار نساء كاسيات عاريات ,وتولي المرأة لمناصب ووظائف يسمح لها ومن خلالها باللقاء المباشر مع الرجال, فشاعت الفاحشة وتدهورت الأخلاق وانحرف التفكير وفسد الذوق وتزعزعت الثقة وهدمت المقاييس .

وصار المجتمع الغربي مقياسا دون أن يؤخذ بعين الإعتبار أن ذلك المجتمع لا يأبه بالعلاقة بين الذكورة والأنوثة , ولا يرى في الصلات بين الرجل والمرأة أي طعن أو معرة أو أي خطر عليها, فأن يحضن رجل امرأة أو أن يقبلها في الشارع لا يشكل عندهم خرقا للعرف أو خدشا للحياء أو مساسا للمشاعر.
وحين غزا الكافر المستعمر البلاد الإسلامية عسكريا, وفشلت حملاته غزاهم ثقافيا وفكريا, فتأثر الكثير من أبناء هذه الأمة بالأفكار الواردة من الغرب دون غربلة ودون وعي, فيما يؤخذ من هذه الحضارة, فعاشت الأمة تتخبط في فوضى ما زلنا نكتوي بنارها, هذا بالإضافة إلى تصدي المسلمين من مثقفين ومن سواد الأمة لهذا الطوفان الجارف, إلا أن هذا التصدي خلا من عنصرين أساسيين :

أولهما: عدم دقة إنزال الأحكام الشرعية على الواقع الفاسد المؤلم لحال المسلمين.

ثانيهما: العجز في التطبيق العملي لهذه الأحكام في عدم وجود دولة الخلافة الإسلامية التي تسوس الأمة بالأحكام والمقاييس الشرعية.


لقد جاء الإسلام بنظام اجتماعي متكامل, حيث ينظر الإسلام إلى اجتماع الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل فإنه هو الذي تنشأ عنه مشاكل تحتاج إلى تنظيم بنظام ,وتنشأ عنه علاقات تحتاج إلى التنظيم بنظام فكان هذا الإجتماع الأولى بأن نطلق عليه النظام الإجتماعي, لأنه في حقيقته ينظم العلاقات التي تنشأ عن هذا الإجتماع , والذين تصدوا إلى الوقوف في وجه الطوفان الغربي ولم يثمر تصديهم عن إيقافه ولم يوجد قناعة لدى المسلمين بقبوله هو عدم وعي أولئك على الإختلاف الجوهري بين حضارة الإسلام وحضارة الغرب , حيث حاول الكثير من المسلمين النقل والتقليد للحضارة الغربية دون فهم ,لإبعاد خطرها, ولم يلاحظ هؤلاء الناقلون والمقلدون الفرق بين المجتمعين ولا هذا البون الشاسع بين الحالتين, كما لم يلاحظوا ما تحتمه عليهم الحياة الإسلامية وتتطلبه منهم الأحكام الشرعية واندفعوا وراء النقل والتقليد حتى لبست دعوة نهضة المرأة ثوب الإباحية وعدم المبالاة والإتصاف بالخلق الذميم.

لقد كان طبيعيا أن تنهض جماعة من المسلمين لمكافحة هذه الأفكار وتقليدها وكان حتميا أن تهب لمحاربة هذه الآراء جمهرة الخاصة والعامة من أهل بلاد المسلمين, ولكن كانت هذه الهبة دون تفهم الأنظمة الإسلامية ومن غير أن يتبينوا دقة المقاييس والأحكام الشرعية, ودون إدراك أن الأساس هو العقيدة الإسلامية وأن المقياس هو الأحكام الشرعية, حتى وصل التعصب الأعمى لحجاب المرأة أن قاموا بالتضييق على المرأة وعدم السماح لها أن تخرج من بيتها, أو أن تقوم بقضاء حاجاتها ومباشرة شؤونها بنفسها وجعل المتأخرون الجامدون من الفقهاء للمرأة خمسة عورات: عورة في الصلاة, وعورة عند الرجال المحارم, وعورة عند الرجال الأجانب, وعورة عند النساء المسلمات, وعورة عند النساء الكافرات.

وتبعا لذلك دعوا إلى الحجاب المطلق الذي يمنع المرأة من أن ترى أحدا أو أن يراها أحد, من أجل ذلك لم تستطع آراءهم أن تقف في وجه الآراء الغازية, ولم تقو على صد التيار الجارف, ولم تؤثر في رفع الناحية الإجتماعية بين المسلمين أدنى تأثي, وبالرغم من وجود علماء في الأمة لا يقلون عن المجتهدين الأولين وأصحاب المذاهب في العلم والاطلاع وبالرغم من وجود ثروة فكرية وتشريعية بين يدي المسلمين لا تدانيها أية ثروة لأية أمة, وبالرغم من توفر الكتب والمؤلفات القيمة بين يدي المسلمين في مكتباتهم العامة والخاصة, وفي إقناع الجامدين بالرأي الإسلامي الذي استنبطه مجتهد استنباطا صحيحا ما دام مخالفا ما يريدون للمرأة أن تكون عليه. ومن أجل ذلك ظل المجتمع في البلاد الإٍسلامية يتأرجح بين فكرتين: الجمود والتقليد.


وظلت الناحية الإجتماعية مضطربة حتى أصبحت المرأة المسلمة حائرة فهي بين امرأة قلقة مضطربة تنقل الحضارة الغربية دون أن تفهمها أو تعي على حقيقتها ودون أن تعرف التناقض الذي بينها وبين الحضارة الإسلامية, وذلك كله من جراء عدم تلقي الإسلام تلقيا فكريا وعدم فهم النظام الإجتماعي في الإسلام.
إن العلاج لامرأة مسلمة ورجل مسلم يعيشان طرازا معينا من العيش هو الطراز الذي أوجبه الإسلام وأن عليهما حتما أن يتقيدا بالعيش على هذا الطراز وحده كما أمر أمر به الله في الكتاب والسنة بغض النظر عما إذا ناقض ما عليه الغرب أو خالف ما عليه الآباء والأجداد من عادات وتقاليد.


فالإسلام حين شرع الأحكام الشرعية في الكتاب والسنة المصدر الوحيد في رعاية شؤون الإنسان ومعالجة مشاكله, جعل الإنسان المحور الأهم بشقيه ذكورة وأنوثة وبرعايته من المهد إلى اللحد, ومن يمعن النظر في الأحكام الشرعية يرى أنه جعل قسما منها للمرأة والرجل على حد سواء في بناء العلاقة السليمة بينهما حين تقتضي طبيعة كل منهما هذا التنوع.

وهذه الوحدة في الحقوق والواجبات لا يطلق عليها مساواة كما أنه لا يطلق عليها عدم مساواة. وهاكم الأدلة الشرعية على كلا الحالتين:

_ ففي العبادات: قال تعالى: (ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون)
وقال تعالى : (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء). وبحسب هذه النظرة جعل الحقوق والواجبات للرجال وللنساء على حد سواء .

- لم يفرق الإسلام بين الرجل والمرأة في الدعوة إلى الإيمان .

- لم يفرق في الإسلام في التكاليف المتعلقة بالعبادات من صلاة وزكاة وحج وصوم فهي واحدة من حيث التكاليف.

- جعل الإتصاف في السجايا التي جاءت بها الأحكام الشرعية أخلاقا للرجال والنساء.

- جعل أحكام المعاملات للأنسان واحدة من ذكر وأنثى سواء في بيع وإجارة ووكالة وغيرها.

- جعل واقع العقوبات على مخالفة أحكام الله من حدود وجنايات وتعزير على الرجل والأنثى دون تفريق بينهما باعتبارهما إنسانا.

- أوجب التعليم والتعلم على المسلمين لا فرق بين الرجال والنساء .

والآيات والأحاديث التي جاءت في مثل هذه الأحكام عامة وشاملة.

قال تعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

- وحين تكون هذه الحقوق والواجبات وهذه التكاليف الشرعية تتعلق بطبيعة الأثنى بوصفها أنثى وبطبيعة مكانها في الجماعة وموضعها في المجتمع ,أو بطبيعة الذكر بوصفه ذكرا تكون هذه الحقوق والواجبات متنوعة, لأنها لا تكون علاجا للإنسان مطلقا.بل يكون العلاج مناسبا لطبيعة كل منهما على حدة.ولذلك جعلت شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد في الأعمال التي تكون في جماعة الرجال.

قال تعالى: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل أحداهما الأخرى) .

وقبلت شهادة النساء وحدهن في الأمور التي تحدث في جماعة النساء فحسب ولا يكون فيها الرجال, كجناية حصلت في حمام النساء .كشهادتها في البكارة والثيوبة والرضاعة.

- في الميراث: جعل الإسلام نصيب المرأة في الميراث نصف نصيب الرجل في بعض الحالات ,
قال تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)وهذا في الوصيات.

وجعل نصيب المرأة كنصيب الرجل في بعض الحالات ,قال تعالىوإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخا أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث).
- أما في اللباس :أمر الإسلام أن يكون لباس المرأة مخالفا للباس الرجل ,كما أمر الرجل أن يكون لباسه مخالفا للباس المرأة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال):لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل).

- في الصداق"أي المهر" جعل الإسلام الصداق على الرجل للمرأة,قال تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا).

- في كسب العمل : جعل الإسلام العمل لكسب المال فرضا على الرجال ولم يجعله فرضا على المرأة.
قال تعالى: (وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن ).

- القوامة والقيادة والأمر والنهي , قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
- في الحضانة:جعل للمرأة حق الصغير صبيا كان أو بنتا.

وهكذا جاء الإسلام بأحكام متنوعة خص الرجال ببعضها وخص النساء ببعضها ,وميز بين الرجال والنساء في قسم منها وأمر أن يرضى كل منهما بما خصه الله من أحكام.

قال تعالىوما كان لمؤمن ولا ومؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
ونهاهم عن التحاسد وعن تمنى ما فصل الله به بعضهم على بعض,
قال تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

إن هذا التخصيص في الأحكام ليس معناه المساواة وعدم المساواة وإنما هو علاج لأفعال الرجل موافق لطبعيته باعتباره رجلا وعلاج لأفعال الأنثى باعتبارها أنثى موافق لطبيعتها ومشاعرها.
هذا هو موضوع الحقوق والواجبات, فلا يراد منه تميز إحداهما عن الآخر, كما يلاحظ فيه أي شيء من المساواة وعدم المساواة ,لأنه تشريع من رب الكون والإنسان والحياة. وهو أعلم بنا من أنفسنا. حين تطبق هذه الأحكام في واقع الحياة تكون المرأة فيه خير امرأة وأسعد امرأة على هذا الكوكب الأرضي.

أما إذا بقيت مضبوعة بمدنية الغرب وواردات الحضارة الغربية فإنها ستكون ممن استبدلت الذهب بالحديد والسعادة بالشقاء والعفة بالمجون ,وهاكم بعض شهادات النساء الغربيات على فساد منهج الحضارة الغربية :
- هيليسيان ستانسيري تخاطب المرأة الغربية قائلة :"امنعوا الإختلاط ,وقيدوا حرية الفتاة ,بل ارجعوا إلى عصر الحجاب, فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا أمريكا ".
- بيريه الفرنسية تخاطب بنات الإسلام :"لا تأخذن من العائلة الأوروبية مثالا لكن,لأن عائلاتها هي أنموذج رديء لا يصلح مثالا يحتذى".

- فارلين مونرو :الممثلة الشهيرة المنتحرة تقول قبيل انتحارها تنصح بنات جنسها: "احذري المجد ,احذري من كل من يخدعك بالأضواء, إني أتعس امرأة على هذه الأرض. لم أستطع أن أكون أما, إني امرأة أفضل البيت الحياة العائلية الشريفة على كل شيء ,إنها سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية".


وفي النهاية تقول: "لقد ظلمني الناس.... وأن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة".

- اللاوي كوك (كاتبة) تقول :"إن الاختلاط يألفه الرجال ,ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها , وعلى قدر الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا ولا يخفى ما في هذا من البلاء العظيم على المرأة. أيها الآباء: لا يغرنكم بعض دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ونحوها فمصيرهن إلى ما ذكرنا , علموهن الإبتعاد عن الرجال. إذ دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج عن الزنا يعظم ويتفاقم , حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء. ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهم من المستغلات في المعامل ومن الخادمات في البيوت ومن أكثر النساء المعرضات للأنظار. ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإجهاض والإسقاط لرأينا أضعاف مما نرى. ولقد أدت بنا الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصوره في الإمكان حتى أصبح رجال مقاطعات في بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجربة, أي(زانية), وعندها أولاد من الزنا, فينتفع بشغلهم وهذا غاية الهبوط في المدنية الغربية وحضارتها, فكم قاست هذه المرأة من الإمتهان والإحتقار والقهر".

إذن, واقع المجتمعات الغربية يجدها أي ناظرها عالما بواقعها أنها مجتمعات متفككة ويجد المرأة في سعيها للحصول على قوت يومها قد فقدت كرامتها وأنوثتها, كل هذا نتيجة لحريتها الشخصية, فقدت الزوج المخلص وفقد الزوج المرأة الصالحة, فللزوجة أصدقاء وأصحاب, وللزوج صديقات وعاشقات.

إن دعوة الغرب للمرأة بالمساواة بين الرجل والمرأة والمؤتمرات في بكين والقاهرة وأمريكا, هو دعوة للمرأة المسلمة بالخروج عن عفتها وإباحة أنوثتها لتتفكك الأسرة, ويقل النسل ويستغني عن الإلتزام بنفقة أسرته بل الإستغناء عن زوجه بالزواج المثلي أنثى بأنثى ورجل برجل.
هكذا يريد الغرب بالهجمة الشرسة على المرأة حتى تصبح مجتمعات المسلمين متحللة ومفككة في ضياع, والذين قلدوا الغرب ونقلوا عنه "كخاطب بليل", ففي تركيا وتونس يمنعون المرأة من غطاء الرأس ولا يمنعونها من ممارسة الجنس (الزنا) مع غير زوجها.
ها قد أشرقت شمس دولة الإسلام لتنسخ مفاهيمهم وقوانينهم, ولتبدد الظلمة, فتخلع الجور من جذوره, وها هي رياح دولة الإسلام هبت لتأتي على آثارهم, وتستبد لهم شقاءهم بسعادة وخوفهم بأمن .
وصدق الله العظيم :
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق ألاء ياقوت كتب اسلاميه 0 July 28, 2010 10:26 AM
احذر ان تثير الجدل والشبهات حول الناس خالد اشرف النصح و التوعيه 0 June 7, 2008 04:32 AM


الساعة الآن 08:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر