فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 26, 2014, 07:49 PM
 
الانتخابات التونسية محاولة فاشلة أخرى لاحتواء ربيع تونس

الانتخابات التونسية محاولة فاشلة أخرى لاحتواء ربيع تونس

الخبر:


لقد بدأ مساء اليوم الأحد في تونس، فرز الأصوات بعد إغلاق مكاتب الاقتراع، في أول انتخابات رئاسية مباشرة بعد الثورة. وتجاوزت نسبة المشاركة 54%، في حين رصدت لجنة الانتخابات تجاوزات وعدت بالتحقيق فيها. وقد أفاد مراسلو الجزيرة في تونس بأن التصويت كان دون المتوسط في الساعات الأولى من الاقتراع، وأشاروا إلى عزوف ملحوظ للشباب عن التصويت مقابل إقبال الكهول وكبار السن. كما أنهى التونسيون في الخارج التصويت في 43 دولة، وأعلنت هيئة الانتخابات أن نسبة المشاركة في الخارج بلغت 27.3%. في ثلاثة أيام. وهناك توقعات بأن يتصدر نتائج التصويت مرشح حزب نداء تونس (الباجي قائد السبسي)، والرئيس الحالي منصف المرزوقي (المترشح بصفته مستقلا). [الجزيرة، ووكالات].



التعليق:


1- تشترط لجان الانتخابات في النظم الرأسمالية شروطا على الناخبين، من مثل شرط العمر (الذي يوجب أن يكون الناخب فوق الثامنة عشرة)، وشروط أمنية، وشروط تتعلق بالإقامة والتسجيل المسبق... الخ، ومن شأن هذه الشروط تقليص عدد الناخبين في البلدان الرأسمالية، أما في البلدان الإسلامية (حيث يفوق فيها عدد صغار السن عددَ الكهول وكبار السن)، فإن النسبة "القانونية" التي تعتمدها لجان الانتخابات في البلدان الإسلامية ومنها تونس تكون دون الثلث في أحسن الظروف، وبالرغم من ذلك تتغاضى وسائل الإعلام والمراقبون الدوليون المتآمرون على الأمة عن هذه الحقيقة، ولا تذكر النسبة الحقيقية لعدد الناخبين على عدد السكان، والقصد من ذلك هو إضفاء الشرعية على "المنتخب" الموالي للغرب، راعي تلك المؤسسات الإعلامية والمستقلة، حيث لا يعقل أن يبرز المروجون للديمقراطية في العالم الإسلامي حقيقة أن الحكام الموالين لهم حين يتقدمون من خلال صناديق الاقتراع يكونون قد حصلوا على نسبة مئوية دون أقل القليل وليس الأغلبية كما تشترط ديمقراطيتهم المزعومة!


2- إن ترشح أتباع نظام زين العابدين يدل على إفلاس الغرب في إيجاد عملاء جدد له يكونون مقبولين لدى الشعوب التي قامت بالثورة على عملائه، وتنحي "الإسلاميين" الموالين للغرب سببه إفلاسهم أيضا وعجزهم عن إحداث التغيير الذي ينشدونه من الربيع. كما أن الغرب قد انفضح أمره لدى عامة الناس، بأنه والعلمانيين من أتباع زين العابدين وجهان لعملة غربية واحدة.


3- إن عزوف فئة الشباب، وهم كما يسمون في "علم الاجتماع" عمود الأمة، يدل على أن هذه الفئة - وهي بيضة القبان - تعلم أن هذه الانتخابات لن تجلب التغيير الحقيقي لهم، وأنها مسرحية هزلية يُراد منها إطالة عمر الاستعمار في بلادنا، من خلال فرز عملاء الغرب العلمانيين. لذلك فإنه يمكن لأي مراقب نزيه أن يقول مطمئنا بأن هذه الانتخابات قد فشلت فشلا ذريعا، فهي لم تحقق الغاية التي حيكت لها، وهي تضليل الثائرين عن غايتهم وما ضحوا من أجله.


4- يتوجب على شباب تونس خاصة وأهلها عموما، وهم المُتآمَر عليهم، أن يدركوا بأن التغيير الحقيقي لا يكون إلا بتبنّي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء الدولة الإسلامية، وذلك بانتزاع السلطة من بين أيدي العابثين في مصير الأمة، من أتباع الفارين والهالكين من أتباع الغرب. ودور أهل تونس هو الصراخ في آذان الجيش التونسي، الحامي لهذا النظام العفن، بأن يطيح به ويسلم السلطة لأصحاب المشروع الحضاري الإسلامي الحقيقي، أصحاب مشروع الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة, إن هذه هي الطريقة الشرعية التي سلكها خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فأقام من خلالها الدولة الإسلامية الأولى، التي حكمت أكثر أهل الأرض بالإسلام، وهي الطريقة العملية التي تمنع الغرب من التحايل على الربيع واحتوائه. ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تشكيل وحدة خاصة لمواجهة التشويه المتزايد للإسلام ليست سوى محاولة عقيمة أخرى عبد الحميد بن مختار قناة الاخبار اليومية 0 November 23, 2014 11:02 PM
الحكومة التونسية العابرة للقارات!! الانتخابات.. أم بيعٌ للبلاد؟ عبد الحميد بن مختار ساحة الحوار السياسية والإعلام 0 May 12, 2014 07:09 AM
محاولة فاشلة للإعتداء على إمام الحرم المكي 00 moats قناة الاخبار اليومية 4 August 23, 2008 09:23 PM


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر