فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 26, 2014, 07:47 PM
 
عبودية البشر... والرأسمالية الأمريكية والغربية..!

عبودية البشر... والرأسمالية الأمريكية والغربية..!

الخبر:


أوردت الـ بي بي سي أن العبودية في العالم تزداد وأن العدد أصبح 36 مليوناً من البشر رسميا، وهذا تحت ظل قوانين ونظم دولية سواء على مستوى الشرق أو الغرب.



التعليق:


منذ آلاف السنين والبشر يستعبد بعضهم بعضا، ويقتلون ويستغلون ويستعمرون بعضهم، حتى أتى الإسلام بدين عدل ومساواة بين البشر، فأنهى الكثير الكثير من ذلك وجعل التعامل على أساس إنساني وقيم رفيعة تليق ببني البشر، ومع بداية تحكم أمريكا وأوروبا بالعالم وتطبيق المبدأ الرأسمالي المادي الجشع المتوحش، والذي غلّف الكثير من القيم السيئة والمنبوذة إنسانيا بغلاف رأسمالي - ديمقراطي معاصر ومتمدن، وتم تزيين تلك القيم المنبوذة، ولم يعالجها علاجا راقيا كما فعل الإسلام بموضوع الخبر وهو الرق (العبودية)، حيث شرع له الكثير من الأحكام حتى انتهى الأمر خلال عقود من الزمن، ومع بداية القرن الماضي أعادت أمريكا وأوروبا العالم إلى غزوات داحس والغبراء الجاهلية والحروب الوسطى، وهنا ما أقصده الحربين العالميتين الأولى والثانية وتدمير ناغازاكي وهيروشيما ومن ثم أفغانستان والعراق وهذه الأيام تقتيل المسلمين بالطائرات الأمريكية في سوريا، وذلك بحجة مقاومة الإرهاب وتنظيم الدولة.


هذه العبودية المعاصرة المغلفة بنشر الديمقراطية تحت غطاء الرأسمالية التي تستعبد البشر استعبادا معاصراً مغلفا وتحت أنظمة وتقنين منظمات عالمية مثل منظمة التجارة العالمية الحرة والشركات العابرة للقارات لاستغلال الفقر والأيدي العاملة الرخيصة ونهب المواد الخام، وذلك لحاجة بعض الناس إلى العمل لتغطية نفقات أساسية من المأكل والمشرب والملبس والمسكن، تلك الحاجات التي يجب أن تضمن لكل إنسان من الدول القائمة عالميا، وهذا ما قامت به دولة الإسلام على مدى ثلاثة عشر قرنا من الزمان، وللعلم ليس للمسلم فقط بل لكل أبناء الرعية مسلمهم وكافرهم (حادثة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واليهودي كبير السن)، وهذا بخلاف الرأسمالية التي لا تعطي إلا بقدر ما تعمل وإلا فالتشرد والنوم بالعراء والعيش من حاويات القمامة حيث تقول الإحصائيات أن أكثر من أربعين مليون أمريكي يعيشون تحت خط الفقر، والسعودية أغنى دول العالم فيها كذلك مشردون وفقراء بشكل مفزع، وهذا بسبب طبيعة تطبيق المبدأ الرأسمالي الذي يهتم بمعدل النمو الرأسمالي، أما كيف يتم توزيع ذاك النمو وذاك الإنتاج ..!!، وهل اكتفى الناس في ذاك البلد المرتفع النمو أم لا..!؟، فذاك لا يعنيهم في شيء، حيث أصبح البشر عبيداً يخدمون معدل النمو بدل أن يخدمهم..!!، ومعلوم أن رأسمال العالم محصور بين يدي واحد بالمئة من البشر والبقية يعيشون على الفتات والمعاش لتحصيل ما يمكن من الحياة، وذاك ما يعني مزيداً من الاستعباد بشكل معاصر ومدني ويحسب نفسه حراً ولا يعلم أنه يخدم صاحب رأس المال ليس إلا.

رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر