فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات حادّه , مواضيع نقاش > ساحة الحوار السياسية والإعلام



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 22, 2014, 07:52 PM
 
لماذا تحرض القيادة المركزية الأمريكية على داعش؟ بل وتنشر الأدلة الشرعية وتحاجج بها وتستعمل

لماذا تحرض القيادة المركزية الأمريكية على داعش؟ بل وتنشر الأدلة الشرعية وتحاجج بها وتستعملها في التحريض عليهم؟



من تمام المؤامرة الأمريكية أن تقوم القيادة المركزية الأمريكية مكراً وخبثاً وتلبيساً على المسلمين بنشر فيديوهات محرضة على داعش، من مثل هذا الفيديو! لماذا حسب رأيكم؟ لماذا تحرض القيادة المركزية الأمريكية على داعش؟ بل وتنشر الأدلة الشرعية وتحاجج بها وتستعملها في التحريض عليهم؟

الجواب بسيط ولكنه ممتنع عن الكثيرين، ما يعرف ب”السهل الممتنع”: أولاً يجب أن ندرك كنه مشروع أمريكا. فأمريكا لم تنشيء وتسلح وتذخر داعش من أجل أن تقيم لها دولة. وإنما انشأت وسلحت وذخرت داعش لتقيم محرقة لآمال الأمة ولإسلامية ثورتها تتحكم فيها من خلال الفكرة التي كتلتها عليها (نفسها التي كتلت عليها النافرين إلى الجهاد الأفغاني: السلفية الوهابية). ومن مقتضيات المحرقة تغذيتها لتتوقد أكثر وتنتشر أكثر وتتوسع أكثر فأكثر. وفي هذا الإطار يفهم تظخيمها لقوة داعش وفي هذا الاطار يفهم إعلان داعش “الخلافة” وفي هذا الإطار تأتي لها البيعات من جماعات معلوم من قام على انشائها من أجهزة المخابرات، … وفي هذا الإطار يفهم نشر القيادة المركزية الأمريكية للمواد التي تحرض على داعش، فهي بذلك تضرب عصفورين بحجر: 1- تعطي لداعش فرصة إظهار أن أمريكا تحرض عليها وبالتالي تسحب أمركة العداوة لداعش على كل من يحرض عليها !!! 2- تظهر نفسها أنها جانب من يحاربون داعش أملاً في إضعاف حجتهم الشرعية وأملاً في أمركة عداوتهم لداعش وحرقهم … وأملاً في تقوية حجة داعش! وهذان العنصران تنتظر منهما أمريكا أن يحققا مشروع أمريكا في إنشاء محرقة المسلمين وإسلامية ثورتهم … تواصل التجنيد في داعش يجعلها أكثر عدداً أكثر فأكثر …. ليصبح المسلمون يتآكلون فيما بينهم تحرقهم فكرة الخراب الوهابية وتغذي نارها أدبيات السلفية الوهابية !

نحن نقول

1- أن نجاتنا هي في الإعتصام بحبل الله وإلتزام احكامه … داعش إجرامية تتسلط على المسلمين مستعملة لفتاوى وأفكار السلفية الوهابية التي تكفر جميع المسلمين غيرها، مقلدة لإمامهم إمام الإجرام وسامري المسلمين محمد بن عبد الوهاب الذي فعل بيديه في حياته بالمسلمين الأفاعيل والفضائع التي أشرف على تدوينها بنفسه، وهي متاحة للإطلاع لكل من يريد أن يأتي الله بقلب سليم . رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حكم فيمن يخرج على الأمة يقتل برها وفاجرها بالقتل قتل عاد أي قتلاً عاماً إستئصالياً كما فسرها الإمام النووي رحمه الله. نجاتنا في هذا الحكم وليس في التعقيب عليه تحت أي تبرير أو إدعاء. فالله هو الحكم العدل. ولكن كيف يمكن استئصالهم إن بقيت الفكرة التي أنشأتهم على حالها؟!! إن بقيت على حالها فسوف تنبت كلاباً جدداً لأهل النار. فالإستئصال هنا ضرورة شرعاً وعقلاً، هو إستئصال فكري مرافق لاستئصال مادي بالقتل!

2- أن نجاتنا هي في ذاتية المرجعية! يجب أن يفهم الجميع منطق العدو. لأن العدو يتابعنا ويفهمنا ويلعب على افهامنا. ليس كل من تظهر أمريكا عداوته فهو منا! وليس كل من تظهر أمريكا تضامناً مع فكرة من الأفكار التي يحملها فهو صديقها أو متحالف معها. هناك منطق، خاصة ذلك الذي يسيطر على موتوري داعش كلاب أهل النار وكلابهم المنتشرين على شبكات التواصل، بل وحتى عند الكثيرين الأخرين غيرهم، … أنه إن أردت أن تعرف صدق طرحي ومشروعي، فاسأل عني العدو!!! أو إنظر إلى ما يقوله في العدو!!! كيف تؤخذ شهادة عدو في أي شيء كان من شؤوننا؟! ولم نترك حقيقتك ونسأل عنك العدو؟!! من يتخذ العدو مرجعية له، فهو حتماً سوف لن يحقق شيئاً لا يخدم مصالح العدو!!!!

ذاتية المرجعية، هي أن تكون مرجعيتنا هي الإسلام. هي أحكام الله. ولا عبرة لرأي العدو في عملية إستنباط الحكم الشرعي على شيء ما. وإنما واقع الشيء وتسليط الدليل الشرعي عليه لإستنباط الحكم عليه. وهكذا يجب أن يكون حالنا مع داعش أو مع غيرها ومع أي مسألة. هكذا نضمن عدم الإنحراف أو الإنزلاق إلى حيث يريد العدو. نحن ندعو إلى سحق داعش سحقا، فكراً قبل المادة، ولكن هذا إستجابة لأمر الله. وفقط.

3- أن نجاتنا هي في الضرب بقوة وفق ما أراد الشرع على يد داعش الإجرام وقبل كل شيء تحصين المداخل الفكرية التي تحاول السلفية الوهابية بعد تورطها الفضيع في دماء المسلمين (وكان هذا دائماً دأبها منذ ظهرت)، العودة منها من جديد من خلال التبرؤ من داعش ولكن مع تنزيه امامها إمام الإجرام رغم ثبوت حقيقة اجرامه! فلن تقوم الخلافة على منهاج النبوة وفكر الإجرام والتسلط والتغلب ودينية الدولة، أي السلفية الوهابية، فيها عرق ينبض!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا تحرض القيادة المركزية الأمريكية على داعش؟ بل وتنشر الأدلة الشرعية وتحاجج بها وتستعمل عبد الحميد بن مختار قناة الاخبار اليومية 0 November 22, 2014 07:51 PM
المجلة الأمريكية العسكرية - أيام الجيش - ابريل 2012 زيـــن العـآبديـن كتب المجلات 53 December 12, 2013 09:48 PM
التلميح: لماذا تذهب القيادة العظيمة أبعد من الكلمات moonwalker2 علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 3 December 28, 2010 11:16 PM
تحميل كتاب الأدلة الشرعية على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية ألاء ياقوت كتب اسلاميه 0 July 20, 2010 09:39 AM
دراسة حول الأدلة الشرعية والمبررات العلمية والمنطقية لمنع تزويج الصغييرات رافع الهامة النصح و التوعيه 3 April 25, 2009 03:20 PM


الساعة الآن 12:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر