فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 8, 2014, 12:44 PM
 
تركيا تتعلق بحبال أمريكا للخروج من المأزق (تثق بمن ليس أهلا للثقة "أمريكا")

تركيا تتعلق بحبال أمريكا للخروج من المأزق (تثق بمن ليس أهلا للثقة "أمريكا")




الخبر:


جاء في صحيفة يني شفق التركية بتاريخ 2014/11/3م ما يلي: "مشيرا إلى كشف لعبة أولئك الذين يحاولون إقحام تركيا في الحرب، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو "نحن لن نخوض الحرب، لكننا لن نبقى خارج اللعبة". "إنهم (الغرب) يريدون إقحامنا في حرب تحت ذريعة التصدي لـ "تنظيم الدولة"، لكننا لن نقحم جيشنا في الحرب وذلك من خلال تأمين دخول البشمركة"."



التعليق:


بدعم من وسائل الإعلام المحلية والدولية، تحولت أحداث كوباني إلى رمز شهير. ومن ثَمَّ استخدم هذا الرمز مطية يتلاعبون من خلالها بأفهام الناس وتصوراتهم للأمور. فبعد أن كان ما يجري في سوريا هو مقاومة مشروعة أصبح يُسمى حربا أهلية، وبعد أن كانت الحرب ضد نظام وحشي مجرم أصبحت اليوم ضد "تنظيم الدولة". ويكأن سوريا ليست إلا كوباني فحسب! والمتابع يرى كل صحيفة، بل كل تلفاز أو حتى كاتب يفتتح كلامه إما بـ"تنظيم الدولة" أو بـ"كوباني". لهذا نرى جموعا من حزب العمال الكردستاني ترحب بالقنابل الأمريكية الملقاة على رؤوس المسلمين بعبارة "بيجي أوباما" أي "يعيش أوباما" "تعيش أمريكا"!


وإن أولئك الذين سعوا سابقا لتشويه صورة الثورة السورية مدعين بأنها "مدعومة أمريكيا" ها هم اليوم يصفقون ويهللون للتدخل الأمريكي بقولهم "ماذا عساهم أن يقولوا غير يعيش أوباما". ومن جديد ها نحن نرى هذه العصابة الحاقدة تمنح نفسها حق ممارسة جميع الأعمال الوحشية ضد الإسلام، ورموزه ومعتنقيه المسلمين الأتقياء مستغلين قضية كوباني. تماما كما تحارب أمريكا حاليا الإسلام والمسلمين تحت ذريعة "تنظيم الدولة"، فها هم المتعاطفون مع حزب العمال الكردستاني يبررون قتل المسلمين تحت ذريعة كوباني.


بعد أن أعرب بعض البرلمانيين عن انزعاجهم إزاء السماح بانتقال البشمركة وذلك عقب مشاورات الاجتماع الثالث والعشرين لحزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي في أفيون قرة حصار، رد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو "نحن لن نخوض الحرب، لكننا لن نبقى خارج اللعبة".


ومع ذلك، فقد دخلت تركيا الحرب فعليا وذلك عن طريق تمرير هذا الاقتراح، والانضمام إلى التحالف الصليبي، وفتح الممرات وتدريب الجماعات المقاتلة المعتدلة بالتعاون مع أمريكا والسماح لها باستخدام قواعد على الأراضي التركية.


ومن ناحية أخرى، فصحيح أن "تركيا ليست خارج اللعبة". فهذه اللعبة رُسمت في واشنطن وأُمليت على نحو أربعين دولة أدوارها المحددة.


وقد أعربت تركيا في نيويورك من خلال تصويتها ذي الثقل بأنها ستؤدي دورها المرسوم تماما. لقد أزعجت المقاومة السورية دول المنطقة ومعها الغرب إلى درجة جعلت تركيا تبدأ بمساعدة تلك الجماعات التي تسمى بالمنظمات الإرهابية.


ويقول أردوغان بأن "حزب الاتحاد الديمقراطي هو جماعة إرهابية، تماما كحزب العمال الكردستاني" بل وينتقد الدعم الأمريكي بالذخيرة والإنزال الجوي".


ومن ناحية أخرى، فقد فتحت تركيا ممرا يسمح بمرور البشمركة المدججة بالسلاح لمساعدة حزب الاتحاد الديمقراطي. ونتساءل هل ثمَّة فرق بين إنزال جوي للأسلحة وبين تزويدهم بها عبر الأرض؟ إن الفرق الوحيد هو بأن بارزاني هو المطالب بتولي القيادة لا حزب الاتحاد الديمقراطي.


ويوضح البيان الصادر عن النظام السوري حول دخول البشمركة الأراضي السورية حجم المؤامرة الدولية. يقول وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر: "إننا نؤيد كل خطة تتخذ لتدمير "تنظيم الدولة" وتحرك البشمركة خطوة ضرورية للقضاء عليه".


وبالتالي فتصريح رئيس الوزراء بـ"إنهم (الغرب) يريدون إقحامنا في حرب تحت ذريعة التصدي لـ "تنظيم الدولة" ليس إلا كذبة كبيرة. فعلى العكس تماما، فهم لا يريدون للجيش التركي دخول الأراضي التركية ولا بأي شكل من الأشكال. وحول هذا الوضع يقول كيري: "تركيا تشارك في التحالف وفي تقديم مساعدات وأمور أخرى ولكن لا بد أن نوضح أمرا يقينيا، فلا أحد بما في ذلك الأكراد والعراقيين والسوريين وغيرهم من الجماعات يريدون قوات تركية في كوباني". وقد صرح داوود أوغلو بهكذا تصريحات خوفا من ردود الأفعال. لقد كانت النية جعل السماح بدخول البشمركة أمرا مقبولا عبر التلويح بموضوع الجنود.


وعلى العموم، فإن تركيا تتعلق بحبال أمريكا للخروج من مأزقها (معتمدة على وعود كاذبة). وهذه ليست المرة الأولى التي تتعلق بها تركيا بهذه الحبال وعلى ما يبدو لن تكون الأخيرة. فها هي حكومة حزب العدالة والتنمية ومن خلال المشاركة بالتحالف الصليبي الأمريكي ضد الإسلام، تثبت وبشكل واضح أنها لا تختلف مطلقا عن إيران وروسيا. ووفقا للخطة الجديدة المتعلقة بسوريا الجديدة والتي تشارك بها تركيا فقد استبدلت مشكلة "الإرهاب" بمعضلة نظام الأسد الوحشي المستبد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تركيا تتعلق بحبال أمريكا للخروج من المأزق (تثق بمن ليس أهلا للثقة "أمريكا") عبد الحميد بن مختار ساحة الحوار السياسية والإعلام 0 November 8, 2014 12:43 PM
الديمقراطية التي "تبشر" بها أمريكا تتضح بشاعتها في أفغانستان eyouba قناة الاخبار اليومية 0 May 31, 2011 01:59 PM
حلم "إسرائيل الكبرى"..هل يبدأ بانسحاب أمريكا من العراق؟ ضحى سرور قناة الاخبار اليومية 4 July 9, 2010 02:17 AM
روسيا تعرض على أمريكا صفقة "تبادل جواسيس" @abdelrahman@ قناة الاخبار اليومية 0 July 8, 2010 08:08 AM
مرحبا بكم في "أمريكا" مهد الحرية وحقوق المرأة .(. تقرير عرض بور بوينت) حكايه مقالات حادّه , مواضيع نقاش 2 August 2, 2009 07:51 PM


الساعة الآن 12:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر