فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم October 27, 2014, 01:37 PM
 
موضوع تعبير عن الصدق , موضوع تعبير عن الاخلاق

موضوع تعبير عن الصدق , موضوع تعبير عن الاخلاق

قوة الاخلاق



الأخلاق.. مشترك إنساني عاممن القيم والفضائل التي جبل الله الناس عليها، فأصناف البشرية كلها تعترف بالمعانيالفاضلة والأخلاق العالية، وأصول هذه الأخلاق قدر متفق عليه، بل هناك فلسفة خاصةللأخلاق والفضائل في كل أمة وتراث وعصر وثقافة، فالصدق والكرم والوفاء والعدلوالصبر والتسامح معانٍ محمودة في كل القيم الإنسانية، وفي مقابل ذلك معانٍ مذمومةفيها: كالكذب والظلم والزور والعقوق والبخل وغيرها.

وهذا معنى أصالة الأخلاق وعظمتها وقوتها وسيادتها الفعلية على منظومةالقيم الإنسانية، وذلك معنى فطرية الأخلاق، فالفطرة فيها أصول الأخلاق التي يحتاجهاالإنسان، حتى إن الجاهلية الأولى كان العرب فيها يمتدحون مكارم الأخلاق، ويعدونهادليلاً على عقل الرجل وسيادته، فكانوا يمدحون الصدق والأمانة والكرم والشجاعةوغيرها،

ولو قرأت في تراث كل أمة فستجد عندهاقدراً معروفاً من أصول الأخلاق لا تختلف فيه لبقاء الفطرة في عناصرها، وذلك معنىحديث الصحيحين: « كل مولود يولد على الفطرة »، ولقد جاءت الرسالات السماوية لتذكيالمعاني الفطرية، وتؤكد القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتزيدها وضوحاً، وتحثالناس على فعلها، وتعدهم بالأجر والثواب، وتحذرهم من تركها بالوعيد والعقاب،

وجاءت أيضا هذه الشرائع السماوية لتضع الأطرالمحددة لتطبيقات هذه الأخلاق، وبهذا نفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إنمابعثت لأتمم صالح الأخلاق » أخرجه أحمد ، فكأن المعنى والله أعلم أن صالح الأخلاقموجودة في الفطرة فجاء البيان النبوي ليتممها، فبذلك تكتمل للإنسان أخلاقه الفطرية،مع الأخلاق المكتسبة التي يتعلمها من الشرائع السماوية.

والأخلاق من تزكية النفوس، فحقيقة الأخلاق في داخل النفس، وإنماالسلوك العملي تعبير مباشر عن ذلك، ونتيجة له، ولذلك إذا كان القلب فاسداً لايستطيع الإنسان أن يستمر في التظاهر والمجادلة بالأخلاق السطحية، فبعض الناس قديتكلفون الأخلاق، لكن ذلك لن يدوم إن لم يكن ذلك نابعاً من اعتراف داخلي بقيمة هذهالأخلاق وحب لها، ومثل ذلك الخلق المؤقت، يعني أن في النفس ضعفاً أخلاقياً تنكشفالنفس فيه لأدنى امتحان، يقول الحسن البصري: "ما أخفى رجل شيئا إلا ظهر على فلتاتلسانه وقسمات وجهه" .

والشاعر الجاهلي زهير بنأبي سلمى يقرر هذا المعنى، فيقول:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** وإن خالهاتخفى على الناس تعلم

فالأخلاق القوية الحقيقية وعاءيستوعب حياة الإنسان كلها، فتتبين الأخلاق القوية بالدأب والصبر والمداومة وإتمامالخلق، يقول أبو حامد الغزالي: "إن أخلاق الإنسان الحقيقية هي أخلاقه بالمنـزل" . أي: لمداومته على حسن الخلق والتلطف حتى في بيته.

وعند الإنجليز مثل يقول:"إن الملِكَ لن يكون ملكاً في كل وقت". أيأنه في بيته ومكانه الخاص سيبدو بسيطاً ضعيفاً، ربما يستفزه أي شيء، وربما يتشاجرلأجل أتفه قضية.

وقوة الأخلاق تبدو حين نختلف، وهناكمن يستخدم أخلاق القوة للضرب تحت الحزام كما يقولون، واستخدام نقاط الضعف والفجورفي الخصومة، فيطيح بكل القيم الأخلاقية لأدنى اختلاف، وقد ذكر النبي صلى الله عليهوسلم أن من آية المنافق أنه « إذا خاصم فجر »، لكن قوة الأخلاق في العفو والعفة عننقاط الضعف، وقول الحق حتى على النفس { يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا كُونُواقَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى اَنْفُسِكُمْ } [النساء:135] .

وقوة الأخلاق تبدو أيضاً عندالانشغال الشديد والفراغ، فيفقد الإنسان هدوءه وتتوتر أعصابه، فيظهر أولو العزم منأصحاب الأخلاق رابطي الجأش، فلا يقولون إلا خيراً، كما كان يفعل نبينا صلى اللهعليه وسلم حين يجر أحد الأعراب رداءه فيظهر الأثر على صفحة عنقه، أو يتكلم عليه أحدالمنافقين، أو يطالبه بدين أحد اليهود، ولقد أجمل القرآن وصف خلقه فقال: { ‏وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم } [القلم:4] .

وإننا نجد اليوم كثيرين يتحدثون عن الأخلاق، وقد يلقون برامج ومحاضراتودورات، ويكتبون كتباً، لكن حين تنظر إلى الممارسات تجد بعداً عن هذا التنظير، أمارسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن هناك فجوة بين ما يدعو إليه وبين مايفعله.

وقوة الأخلاق هي أيضا القوة الخلقيةالداخلية في صفاء النفس وصدقها، وهذا معنى عظيم من معاني الأخلاق، ولا يتحدث عنهأصحاب فلسفة الأخلاق؛ لأنه شيء لا يقاس إلا بميزان الصدق وصلاح الضمير.. هل رأى أحديوماً وجهاً يشعّ بالأخلاق، بالبسمة، وبأبعد من ذلك.. بالصدق؟

إنه وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا عبد الله بن سلام -وكانيهودياً- يقول: "لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه،فكنت فيمن جاءه، فلما رأيت وجهه واستبنته علمت أن وجهه ليس بوجه كذاب" أخرجهالترمذي وابن ماجه .

وقوة الأخلاق هي في الحكمةووضع الأمور في مواضعها، ولذلك أقول: إن فقه الموازنات من أهم وأعظم الأنواعالفقهية التي يحتاج إليها الناس كلهم جميعاً، والأخذ بالأهم،. وعدم تضخيم شيء علىحساب آخر، مما يبعث جوا من الأخطاء والممارسات البعيدة عن الشرع، وإن استظلتبظلاله، ولذلك يقول الله عز وجل: { ‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَفَيَتَّبِعُونَ اَحْسَنَه } [الزمر:18]، فلم يقل: "حسنه"، وقال: { ‏فَخُذْهَابِقُوَّةٍ‏ ‏وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا‏ } [الأعراف:154].
==============
آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ،،
آحبتي آلكرآم وهآقد عدت ومعي موضوع جميل جداً عن آجمل صفة وهي آلصدق ،،
آترككم مع آلموضوع آلمدهش عسى آن تنتفعوآ به ،،
آتفضلوآ ،،
آن بدآت سآقول آن آلعنوآن (الصدق منجاة والكذب خيبة وخسران واجمل ما يتحلى به الانسان صفة الصدق)

التي تورث صاحبها الاحترام والمحبة وقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

صديقا وسمى الصادق الامين فما اجمل ان يتحرى الانسان الصدق في اقواله وافعاله

حتى يكتب عند الله صديقا ...



اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معانٍ: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدِّيق لأنه مبالغة في الصدق.


الكذب آفة تهدم المجتمعات



الكذب خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة إجتماعية انتشرت مع الأسف في أوساط الكثيرين، في المنتديات والمجالس والعلاقات والمعاملات وقلَّ أن يسلم منه الصغير والكبير والذكر والأنثى، والناس فيه بين مقل ومستكثر إلا من رحم الله.

حتى كاد الكذب أن يكون بضاعة التجار والأزواج والأولاد والزيجات والكتاب والإعلامين وأهل الفن ويكاد الواحد لايعرف صادق ولو وجده عامله على حذر لكثرة الكذابين، وتعريف الكذب في شرع الله هو كل كلام مخالف للحقيقة سواء كان مزحاً أو جد أو على غضب،


الصدق من الأخلاق الحميدة والصفات الجميلة وهو أصل الإيمان وأساس النجاة من عذاب الواحد الديان.


والكذاب آثم وعواقب الكذب خطيرة على الفرد والمجتمع والكذب دليل على ضعف النفس وحقارة الشأن وقلة التقوى، والكذاب مهين لنفسه بعيد عن عزتها، فالكذاب يقلب الحقائق، فيقرب البعيد، ويبعد القريب، ويقبح الحسن، ويحسن القبيح، قال صلوات الله وسلامه عليه محذراً من الكذب ومما يؤدي إليه: "وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" وكم من كذبة أوقعت بين الناس عداوة وبغضاً وكم من كذاب فقد الناس الثقة به وعاملوه على خوف وعدم ثقة، والكذب أنواع وأشده الكذب على الله تعالى كالذي يفترى على الله الكذب فيحل ما حرم الله أو يحرم ما أحل الله قال الله سبحانه وتعالى: وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لّتَفْتَرُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ [النحل:116] وقال الله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو كذّب بآياته إنه لا يُفلِح الظالمون [الأنعام:21].



الصدق كالسيف إذا وضع على شيء قطعه وإذا واجه باطلاً صرعه، وإذا نطق به عاقل علت كلمته وسمت محجته، الصدق مفتاح لجميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية، وهو من أفضل أعمال القلوب بعد الإخلاص لله تعالى.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "الصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها".

نعم.. بالصدق تنال الحسنات وترفع الدرجات وتحط السيئات وهو أساس قبول القربات والطاعات وأصل يسلتزم البر وفي الحديث: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر» [رواه البخاري].


فمن أشد الكذب أن يقول الشخص فتوى أو حكماً ويدعي أن الله قاله أو أحله كالذين ينشوءن كلمات سخيفة ويدعون أنها من كلام الله ولو كان مرادهم الضحك والمزاح فهؤلاء كذبوا على الله قال تعالى: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون [النحل:105] وكالفتاوى الكاذبة التى تحرض على قتل النفس التى حرم الله و ادعاء أن طرق الجنة تمر من هنا وهناك، ونسبة ذلك إلى شرع الله تعالى وكثير ما يفترى البعض أحاديث لاصحة لها وينسبونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أيضاً من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ادعوا أن فيها تشجيعاً على الخيرات فإن في كلام رسول الله ما يكفي للترغيب في الخيرات وفعل المبرات ولاحاجة للكذب على لسان رسول الله كقول البعض إن الرسول قال من يعمل أو يقل كذا فله كذا من الحسنات فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن كذباً علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمداً فليتبؤ مقعده من النار" فليحذر من التكلم على لسان النبي بغير علم ومعرفة وتحقق .


وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده: "علمهم الصدق كما تعلمهم القران".ويقول الشاعر:

عود لسانك قول الصدق تحظ به *** إن اللسان لما عودت معتاد

يقول الإمام بن القيم رحمه الله الصدق ثلاثة أقسام:
1- صدق في الأقوال. 2- وصدق في الأعمال. 3- وصدق في الأحوال.


الصدق نور ونجاة وثقة، والكذب شيمة أهل النفاق وطريق قصيرة يفضح الكذاب ويمقت ولوتستر بالكذب جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " آية المنافق ثلاث: إذا حَدَّث كَذَب، وإذا وعَد أخلف، وإذا أؤتُمن خان" فالكذب من صفات النفاق كما الصدق من أمارات الفلاح للمؤمن في الدنيا والأخرة قال عليه الصلاة والسلام : "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً" فلنتحرى الصدق في القول والفعل لنفلح في الدنيا والأخرة.

آحبتي هأقد وصلنآ لنهآية موضوعنآ آلجميل ،،
وفقنآ آلله جميعآً ،،
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل موضوع تعبير عن الاخلاق الرياضية Yaqot عروض البوربوينت 0 April 17, 2014 04:04 PM
كيفية كتابة موضوع تعبير - نصائح - عناصر - مقدمة وخاتمة لأى موضوع تعبير macromedia الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 3 April 24, 2011 08:56 AM
موضوع تعبير عن الصداقة Yana بحوث علمية 1 November 24, 2010 10:46 PM
موضوع تعبير بسمة بركات طلبات الاعضاء 2 November 15, 2010 09:35 PM
موضوع تعبير بسمة بركات طلبات الاعضاء 3 October 14, 2010 02:18 PM


الساعة الآن 09:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر