فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 9, 2014, 12:55 AM
 
ديفيد كاميرون: قواتنا تواجه "حربا من أجل أجيالنا القادمة"

ديفيد كاميرون: قواتنا تواجه "حربا من أجل أجيالنا القادمة"



الخبر:


جاء في أخبار بي بي سي في الثالث من تشرين الأول 2014 - ديفيد كاميرون يحذر القوات البريطانية في أفغانستان من كونهم يواجهون "حربا من أجل أجيالنا القادمة" في مواجهة المتطرفين الإسلاميين في جميع أنحاء العالم.


وقد قال كاميرون مخاطبا قوات بلاده في كامب باستيون بأن عملهم قد يستمر وينتقل ليشمل أماكن أخرى من العالم، لكن حسب قوله "لن تكون ربما على ذات الطريقة" كما في أفغانستان.


السيد كاميرون أضاف أيضا بأن أفعال جماعات كتنظيم الدولة في العراق والشام وبوكوحرام في نيجيريا تظهران بأن هناك معركة طويلة ستستمر في المستقبل.


"أخشى أن المهمة التي تقومون بها هنا ستتوسع لتشمل أماكن أخرى من العالم، ربما ليس على ذات الطريقة، وربما ليست على هيئة قوات تتواجد على الأرض".


"إن الأمر متعلق بحماية أنفسنا في شوارعنا، وبيوتنا، ومدننا".


وأضاف أيضا "لقد أعلن هؤلاء الأشخاص الحرب علينا ومن واجبنا أن نتأكد، كما هي سياسة بريطانيا عبر التاريخ، بأننا سنرد بصرامة وحزم".


زيارة كاميرون لأفغانستان تأتي بعد زيارته قاعدة أكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، والتي تنطلق منها طائرات التورنادو البريطانية لتنفذ ضربات جوية ضد مسلحي الدولة الإسلامية في العراق.


وقد تم إرسال طائرتي تورنادو جديدتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني لتنضما إلى ست موجودات فعلياً في قبرص.


وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الدول المانحة والممولة للحكومة الأفغانية.

التعليق:


في خطابه الأخير في الأمم المتحدة، ورد على لسان كاميرون عقيدة جديدة في الحرب تقشعر لها الأبدان، كلها تصب في الحرب ضد الإسلام. وفي زيارته الأخيرة إلى كامب باستيون في أفغانستان أعاد التأكيد على الحرب الجديدة ضد الإسلام، لكن بشكل آخر مختلف. وعلى الرغم من الابتسامات المزيفة التي يوزعها الغرب على بلاد المسلمين، فإنه لم يغير أبدا من سياسة الكره للإسلام ولأمة الإسلام، بسبب منهجية الإسلام الثابتة.


ما هو الدافع الحقيقي من وراء مهاجمة الغرب لتنظيم الدولة؟ هل هو شعور حقيقي بالإنسانية والعدالة؟


لو كان الأمر كذلك فلماذا لم يقم الغرب بمهاجمة نظام الأسد؟ فكون هذا النظام المجرم لم يتوقف عن الذبح والتعذيب منذ اليوم الأول للثورة عليه أمر واضح جلي.


إن هنالك جبلاً من الأدلة على وحشيتهم البهائمية وقسوتهم. فقد ارتكب هذا النظام جرائم حرب بما فيها من قتل بالغاز السام وتعذيب وقتل للمدنيين الأبرياء بما فيهم من نساء وأطفال.


يبدو أن دماء أطفال المسلمين ليست ثمينة كما هي "الأقليات العرقية" في العراق؟! أو ربما تلك الدماء ليست مهمة كأهمية حقول النفط في شمال العراق وجنوبه؟!


ففي حين وُصم تنظيم الدولة بسفكه لدماء المسلمين، كان نظام الأسد السفاح المجرم ومعه الغرب فرحين بذلك. وفقط عندما قام التنظيم بتهديد مصالح الغرب في مناطق النفط واستقرار العراق بدأ الغرب وعلى مضض اتخاذ إجراءات "تستهدفهم".


إنه مما يجب أن يكون واضحا للأمة الإسلامية والعالم بأسره، هو أن الغرب في قتاله للتنظيم ليس انطلاقا من إخلاص وشعور بالإنسانية مطلقا، ولا لحسن أخلاقه ولا لعدله، وقطعا وطبعا ليس حبا في الإسلام والمسلمين.


إن الغرب له أجندات ومصالح دائمة ثابتة وهذا ما يجعله يبادر لحمايتها.


فكما أنه من المستحيل أن تستمد النور من الظُّلمة، فكذلك لا يمكن أن تأمن نيران أعداء الإسلام. إن الخلاص لأمة الإسلام لا يكون إلا بتقوى الله تعالى والإذعان لأمره الأمة بالوحدة.


وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ [آل عمران: 103]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوباما: قواتنا قتلت زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن وأحضرت جثته lotus22 قناة الاخبار اليومية 27 May 11, 2011 05:48 PM
"نيوزويك": هل يشعل نتنياهو حربا عالمية؟ (فلسطينيه عاشقةالحرية) قناة الاخبار اليومية 0 March 23, 2010 10:24 PM


الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر