فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم October 8, 2014, 12:47 AM
 
lue

تركيا تنضم للحلف الصليبي المحارب للأمة الإسلامية



الخبر:


أوردت صحيفة القدس العربي بأن البرلمان التركي أقر الخميس بأغلبية كبيرة مشروع قرار حكومي يجيز للجيش تنفيذ عمليات ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.


وأعلنت تركيا خلال الأيام الماضية، بعد تردد، أنها مستعدة للانضمام إلى الائتلاف العسكري بقيادة الولايات المتحدة لمقاتلة التنظيم المتهم بارتكاب مجازر وفظاعات، ولكن الحكومة لم تحدد وسائل تدخلها بعد.





التعليق:


منذ سنوات والدماء تسيل في سوريا مجازر وتقتيل لم يسبق له مثيل تحت أعين العالم والناس أجمعين وأعين حكام تركيا والسعودية والإمارات وباقي حكام المسلمين، ومن قبل ذلك العراق وقبلها فلسطين والقائمه تطول من بلاد ودماء المسلمين المنكوبين.


لم يتحرك من تركيا ولا السعودية ولا الإمارات ولا الأردن ولا مصر جندي واحد دفاعا عن الدماء التي أريقت والأعراض التي انتهكت. مع كثرة مناشدات أطفال سوريا واستصراخ نسائها الثكلى أمة الإسلام وجيوشها الجرارة التي دفعت حكومات الضرار فيها مليارات الدولارات ثمنا لأسلحة أكل الصدأ حديدها لنصرتها والدفاع عنها ولكن ما من مجيب، وإذ بتلك الأسلحة وتلك الطائرات تتحرك أخيرا لكن تحت راية أمريكا وحربها الصليبية ضد الإسلام والمسلمين، تتحرك لقصف سوريا والعراق مخافة سقوط أنظمتهما الساقطة!


عجبا وتبا لكم تجتمعون وتجمعون قوتكم وذخيرتكم وبأمر من أعداء الإسلام ليس نصرة للمسلمين بل لقتلهم وتركيعهم كما يبغي الكفار.


وها هي تركيا البلد الإسلامي الذي اعتاد أردوغانها مخاطبة المسلمين بكلام معسول يحرك به مشاعرهم ويتفنن في إيهامهم أن قلبه على الإسلام والمسلمين. الآن وبكل وقاحة ينضم للأحزاب الجدد وللصليبيين الجدد في حربهم ضد الإسلام والمسلمين غير آبهين بالسنوات التي خذلوا بها المسلمين في سوريا بعد أن علقوا عليهم آمالا كبيرة، الآن يتحرك أردوغان انتصارا لأمريكا بعد أن خذل مئات الآلاف من مسلمي الشام، لم يتحرك للبراميل المتفجرة على رؤوس أهل الشام، ولا لضربهم بالكيماوي، ولا لاغتصاب حرائرهم ولا لدمائهم التي بلغت سيلا لم يسبق له مثيل إلا سيل مسلمي القدس إبان الاحتلال الصليبي لها، لم يتحرك إلا بعد أن أعيت ثورة الشام أمريكا فلم تجد بُدّاً من إقامة حلف صليبي لحربها تتقدمه السعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والعراق.


إن هذه الأحداث المتسارعة التي تجري أمامنا الآن ما هي إلا بإذن الله نذير اقتراب نصر الله للمسلمين. فمهما سبق من محاولات للقضاء على الثورة المباركة في سوريا الداعية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، تحت ذريعة ضرب تنظيم الدولة وهم في الحقيقة يبغون ضرب ثورة الشام التي استعصت عليهم، ومهما طال وقتها الذي كان لصالح أعداء الأمة إلا أننا نجد الآن التخبط والتوتر واضحين في أفعال أعداء الدين يبين لنا كم تتفلت الأمور من زمامها وعدم قدرتهم على السيطرة على مجريات الأحداث يظهر خوفهم واضطرابهم الواضح في قراراتهم.


في المقابل ما يزيدنا هذا التكالب والتحالف إلا إصرارا وقوة وثباتا على الحق. فالله مولانا ولا مولى لهم والله ناصرنا ولا ناصر لهم. فالخلافة ورضا الله غايتنا مهرها غال ومكانتها عالية والتضحيات في سبيلها هينة.


فمن قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام غير قومهم من مشركي مكة والأحزاب من قبائل العرب الحاقدة على الإسلام والمسلمين، في سبيل نفس الغاية؟ عذبوهم وهجروهم وأخرجوهم. لكن الغلبة كانت للحق في النهاية لله ورسوله.


فكم نفتخر أننا نسير على دربك يا حبيبنا يا رسول الله خطوة بخطوه ونحمد الله أن هدانا وكنا بالجانب المستضعف من الناس قائمين على الحق بإذنه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 07:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر