فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > الأخبار الثقافية وعروض الكتب

الأخبار الثقافية وعروض الكتب جديد الكتب في الأسواق واخبارها ومتابعتها والمناقشات والاصدارات الجديدة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 6, 2014, 11:57 PM
 
Smile صدر في بيروت والدار البيضاء كتاب جديد حول "ميثولوجيا آلهة العرب قبل الإسلام"

صدر في بيروت والدار البيضاء
كتاب جديد حول "ميثولوجيا آلهة العرب قبل الإسلام"

يشتمل كتاب "ميثولوجيا آلهة العرب قبل الإسلام" للساسي بن محمد الضيفاوي على الكثير من المعلومات المختلفة.



المعلومات الواردة في الكتاب غزيرة ومتنوعة راوحت بين التراث الجاهلي وتراث شعوب المنطقة ومعتقداتها وما يبدو من علاقات بين سمات هذين التراثين والديانات التوحيدية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام.

ويستند هذا الكتاب إلى كتاب "الأصنام" لابن الكلبي وكتاب "أخبار مكة" للازرقي.

وجاء الكتاب في 240 صفحة متوسطة القطع، وصدر عن "المركز الثقافي العربي" في الدار البيضاء وبيروت. والكتاب أساساً دراسة قدمت إلى "كلية الآداب والعلوم الإنسانية" في القيروان بتونس.

معلومات الكتاب غزيرة لكن من الممكن القول إنه لم يحمل معلومات جديدة تماماً.

الفصل الأول حمل عنوان "المشهد الديني في الجزيرة العربية قبل الإسلام". وفي عنوان فرعي هو "معبودات العرب قبل الإسلام" تحدث المؤلف عن الجزيرة العربية فقال إننا إذا نظرنا إلى شمال الجزيرة العربية "نجد الغساسنة من عرب الجنوب القحطانيين، ونقصد قبائل غسان وقضاعة وربيعة، وقد اتبع الغساسنة الديانة المسيحية... أما جنوب الجزيرة فكانت بلاد اليمن التي تنوس بين اليهودية في ظل حكم زرعة بن كعب بن حسان الملقب بذي نواس الحميري الذي اعتنق اليهودية واضطهد المسيحيين في بلاد اليمن والمسيحية التي لم تنتشر إلا في عهد النجاشي الذي فتح البلاد ثم اعتنقت المجوسية في عهد كسرى أنو شروان".

"أما الشرق فكان أحياناً يهودياً في منطقة بني الحارث وحمير من بلاد اليمن وكذلك يثرب المتمثلة في قبائل ثلاث كبرى... بني قريضة... وبني النظير وبني قينقاع حليفة قبيلة الخزرج العربية. وهذا ما أفرز فسيفساء عقائدية. الدهريون واليهود والمسيحيون والوثنيون والمجوس والصابئة والأحناف. وكانت قبائل العرب وما جاورها موزعة بين هذه الديانات".

وتحت عنوان "الصنمية والصورة المحاكية" تحدث المؤلف عن ""عبادة البشر" وقال: "ونقصد بذلك تأليه الإنسان أو ما يمكن أن يعبر عنه بنموذج الإنسان المؤله. ومن تجليات هذا الطقس عبادة الإنسان والملائكة والأرواح المتمثلة في الأجداد والأسلاف وذوي الرحم والسادة وأعيان القبيلة...".

وأضاف المؤلف: "إن الاعتقاد بالأرواح يشغل حيزاً كبيراً عند الجاهليين، والمراد هو اعتقادهم بأن هناك شيئاً ما يسكن بعض الأشجار والأحجار والكهوف والعيون والآبار والجبال. أي أن هذه الظواهر تكمن فيها قوة خارقة تستطيع التأثير في حياة الناس. فتقربوا إليها بالتضرع والزيارات والذبائح والأدعية والنذور. وطبيعة الأرواح حسب اعتقادهم غير منظورة إلا أنه يمكن أن تبرز وتتجلى في هيئات مختلفة".

وعن عبادة الملائكة قال: "اقترنت في الغالب عبادة الملائكة بعبادة الجن".

وفي فصل بعنوان "البحث في هوية الإله عند العرب قبل الإسلام" قال الباحث "إن بعض الآلهة تطلق عليها عبارة ملائكة وبعضها تطلق عليها عبارة جن وبعضها الآخر تطلق عليها عبارة إله أو الله أو الرب مع تداخل شديد".

وزاد على ذلك قوله إن لفظة إله وردت في كتاب "الأصنام" نحو عشرين مرة. أما في "أخبار مكة" فتواتر اسم الإله نحو خمسين مرة. وورد الكثير من الأسماء المقرونة بايل مثل جبرايل، عذر ايل، كرب ايل، اوس ايل، ايل يهب، ايل يشع... إلى آخر ذلك.

وفي رأيه أنه إذا أردنا أن نفهم ديانات العرب قبل الإسلام فلا يمكن فهم مفهوم الألوهة بمعزل عن سياق الديانات الأخرى المصرية والسومرية والبابلية والتدمرية والهندية والمجوسية واليهودية والمسيحية.

وقال "إننا نجد الكثير من الأسماء المتواترة التي حملت كلمة "الله" مثل زيد الله وامة الله وعبد الله الذي تسمى به والد نبي الإسلام. فلو لم يكن هذا الإله موجوداً فكيف تسمى عبد الله بهذا الاسم.؟

"وورد لفظ الله في كتاب الأصنام" أكثر من عشرين ومئة مرة، وأكثر من خمسين ومئتين مرة في (أخبار مكة)".

وفي الحديث عن كتاب "أخبار مكة" نقل المؤلف في ذكر بناء قريش الكعبة في الجاهلية أنهم جعلوا في دعائمها صور الأنبياء وصور الشجر وصور الملائكة، فكان فيها صورة إبراهيم خليل الرحمان... وصورة عيسى بن مريم وأمه وصورة الملائكة".

وقال: "لقد تأثر عرب الجاهلية بما حولهم وخاصة أمور الدين والثقافة والتجارة. فقد أدخل أهل مكة بعد عهد اسماعيل عبادة الأوثان التي استوردوها غالباً من الأنباط في الشمال. ولعلهم لأسباب سياسية وتجارية واقتصادية كانوا يرحبون بكل أنواع الأصنام والأوثان لتشجيع عبادها على زيارة مكة مما أحدث حراكاً دينياً واجتماعياً واقتصادياً. وهكذا تحول الفضاء المكي إلى معرض للأصنام والأوثان حتى بلغت ثلاثمائة وستين صنماً وفق ما جاء في (أخبار مكة) وما جاء فيها من الآثار".

__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صدر في بيروت، والدار البيضاء كتاب جديد حول ،ميثولوجيا آلهة العرب قبل الإسلام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"الخال".. كتاب جديد للكاتب محمد توفيق يتناول "سيرة الأبنودى" FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 2 April 22, 2015 07:42 PM
"رواندا بايرن" صاحبة أسطورة "السر" تستعد لنشر كتاب جديد فى التحفيز الذاتى FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 1 August 16, 2013 06:04 PM
"التخطيط الاستراتيجى القومى" كتاب جديد لـ"محمد حسين أبو صالح" FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 August 8, 2013 11:47 AM
"سادة المال" كتاب جديد لـ"لياقت أحمد" عن مركز الإمارات FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 August 8, 2013 11:42 AM
كتاب "المعاملات" من "القواعد النورانية" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى درر العلم كتب الإقتصاد 2 September 1, 2011 10:48 AM


الساعة الآن 05:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر