فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > العيادة الالكترونية > مقالات طبية - الصحة العامة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 27, 2008, 12:17 PM
 
Love الصحة النفسيه !!

قال تعالى: {فَمَن يُرِدِاللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُيَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء} [سورة الأنعام: من الآية 125].

يخبر الله تعالى أن من يقدّر الله له الهداية يشرح صدره للإسلام، فينشرحله، ويطمئن إليه، ويستريح به.

ومن يقدّر الله له الضلال يجعل صدره ضيقًاحرجًا كأنما يصعّد في السماء، فهو مغلق مطموس يجد العسر والمشقة في قبوله، كما يجدالضيق والضنك بسبب إعراضه عن هدى الله الذي تنشرح له الصدور، وتطمئن به القلوب،وترتاح له النفوس، وشتّان شتّان ما بين الفريقين.

حاولَت الحضارة القائمةاليوم طمأنينة النفس، فهيهات.. النعيم المادي، والمتعة الجسدية، فزادتها تعقيداًواضطراباً، تنكّبت عن الطريق، فحطّمت الأخلاق، وهتكت المباديء، ودمّرت القيم،وأشاعت الرذيلة، فعاش القوم حياة القلق والتوتر والضيق والضنك، وأصابتهم السآمةوالملل، وإنا لنعجب حينما نعلم أن أرقى دول العالم اليوم حضارةً ماديّة يقدم بعضأبناءها على الانتحار مللاً من هذه الحياة وتخلّصاً من العذاب النفسي!

إنّحالة الإنسان المعاصر تدعو إلى الشفقة، وواقعه المزري ينذر بالخطر والثبور، كيفيجيء هذا المسكين ساكن الأعصاب، مطمئن النفس، هاديء البال، آمن السرب، وقد أجدبإيمانه، وتزعزعت مبادئه وانتكست فطرته؟ كيف تطمئن نفسه، وقد أحاطت به هذه الحجبالماديّة الكثيفة الفائقة الصنع، ولكنها مقفرة من نافذة نور، أو إشراقة أمل أو سمونفس، أو صلة رحم، أو بسمة صدق، أو برد يقين، أو نبض حنان، أو حلاوة إيمان، أو لذّةإحسان؟كيف يجيء هاديء البال، وهو يسمع ويرى ذلك السباق البغيض في إنتاجأرقى أنواع الأسلحة التدميرية، والقتل هو حديث البشرية، يحاول المسكين الفرار منقلق يؤرّقه، وفزع يزعجه، وتوتّر يحطّمه إلى مذاهب وأفكار سوداء، يلجأ إلى الخموروالمخدّرات فواقعه مرّ، وحياته بائسة.

كلما تضخّم الجانب الماديّ فيالنفوس، وزاد الترف والبذخ، وقتل الناس في نفوسهم المشاعر الإنسانية، وأفرغوا جعبهممن المعاني الإيمانية كلما زادت الأمراض النفسية والعصبية، وعمّ الرعب والفزع،وكثرت حوادث الإجرام والاغتصاب والانتحار، وتكاثرت حالات الشذوذ والإدمان التي ماتزال محتفظة بمبادئها وقيمها.

إنّ أكثر الناس قلقًا وضيقًا واضطرابًاوشعورًا بالضياع هم المحرومون من نعمة الإيمان وبرد اليقين. إن حياتهم لا طعم لهاولا مذاق، وإن حفلت باللذائذ والمرفّهات.

بحَثَ ويبحثُ أقوامٌ عن السكينةوطمأنينة النفس في المال، في المناصب، في المركوبات الفارهة، في الشهرة الزائفة، فيالانغماس في أوحال الشهوات، في تجرّع كؤوس الخمر، في احتساء سموم المخدّرات، فلميشبعوا، ولم يهنئوا، ولم تطمئن نفوسهم، واصطلوا بنار القلق النفسي والتوتّر العصبييُقِضُّ مضاجعهم ويؤلم نفوسهم ويوجع أبدانهم، قال تعالى: {وَلَا تَكُونُواكَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ} [سورة الحشر: من الآية 19]، لم يجدوا السكينة،ولن يجدوا أنفسهم ذاتها، قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [سورة طه:124]. ومن قطع صلته بالله فما أشقىحياته، وما أتعس حظّه، وما أخيب سعيه.

قال ابن القيّم رحمهالله: "في القلب شعث لا يملِه إلا الإقبال علىالله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلاّ السرور بمعرفتهوصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلاّ الاجتماع عليه والفرار إليه، وفيه ثلاث حسراتلا يطفئها إلاّ الرضا بأمره ونهيه وقضائه، وفيه فاقة لا يسدّها إلاّ محبته والإنابةإليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدًا". انتهى كلامه رحمه الله.

السكينة وطمأنينة النفس ثمرة من ثمار دوحة الإيمانوشجرة التوحيد الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. فتستريح النفس من تعب،وترتوي من ظمأ، وتأمن ولو اشتدّت المخاوف وتوالت الخطرات والهواجس.

الإيمانيقي الإنسان من الأمراض النفسية التي شاعت في المجتمعات البشرية، يقيه من الصراعاتالداخلية وما يصاحبها من قلق وتوتّر وخوف وملل واكتئاب ووساوس، تعوق طموحه، وتكبحانطلاقه، وتظلله بسحائب الكرب، وتُهطِل عليه جداول الغموم، فيطول حزنه، ويتّصل قلقهلينقلب صاغراً متحطّمًا مهشّمًا خاملًا منهزمًا في زاوية من زوايا الحياة.

هيّأ الإسلام بتشريعاته للمسلم أمنًا نفسيًا، فحفظ نفسه من التمزّق والصراعالداخلي، فحصر غايات الإنسان في غاية واحدة هي إرضاء الله تعالى، وركَّز همومه فيهمّ واحد هو العمل على ما يرضيه سبحانه، ولا يريح النفس الإنسانية شيء كما يريحهاوحدة غايتها، ووجهتها في الحياة.

قال صلى الله عليه وسلم: «من جعل الهمومهمّا واحدا، همّ آخرته كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدنيالم يبالِ الله في أيّ أوديتها هلك» [رواه ابنماجه].

إنّ عقيدة التوحيد منحت المسلم يقينا بأن لا ربّ يُخاف و يُرجى إلاّالله، ولا إله يُجتَنَب سخَطه ويُلتَمَس رضاه إلاّ الله، قال تعالى: {وَمَن يَعْتَصِمبِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [سورة آل عمران:من الآية 101].

أين هذا من المشرك الذي تعدّدت أربابه وتضاربت وجهاته: {يَا صَاحِبَيِالسِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [سورة يوسف: 39].

غرَسَالإسلام في نفوس الناشئة منذ نعومة أظفارهم معاني توفّر لهم الصحة النفسية،لينطلقوا من أسس راسخة لحياة مستقرّة نقيّة من الشوائب، صافية من الأكدار.

فمع أهميّة استقرار الأسرة والمدرسة والمجتمع يقول صلى الله عليه وسلم لابنعباس رضي الله عنهما: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذاسألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أنينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشيءلم يضرّوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رٌفعت الأقلام وجفّتالصحف» [رواه الترمذي].

وفي مسيرةالمسلم اليومية محطّات تغذيه بقوة نفسية تورث الطمأنينة، وتشحذ العزيمة، وتستنهضالهمم، وتحصّن من نزغات الشيطان.

إنّها الصلاة الخاشعة، تهوّن أثقالالحياة، وتمسح متاعبها، قال تعالى: {اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} [سورة البقرة: من الآية153]،«وكان النبي صلىالله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ صلّى» [أخرجه أبوداوود].

يقارن ذلك زاد يملك العبد مدده في كل لحظة وآن، ذلكم هو ذكر اللهالذي يزيل غما، ويزيح هما، ويشرح صدرا. بالصلاة والذكر يبدأ المسلم حياته المتجددةكل صباح، فيستقبل فجرا باسما بإشراقة أمل ونفس طيبة، وإلا تقلّب في يومٍ مظلم بوجهٍمكفهرّ ونفسٍ خبيثة.

قال صلى الله عليه وسلم: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هونام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلّتعقدة، فإن توضّأ انحلّت عقدة، فإن صلى انحلّت عقدة، فأصبح نشيطاً، طيب النفس، وإلاأصبح خبيث النفس، كسلان» [أخرجه البخاري].

درب الحياة تظلله الابتلاءات والمحن والشدائد والأمراض، لذا فإن الصبروالرضا يحصّنان النفس من أنين الجراح وهلع الأثقال وقلق الآلام ومفاجآت الأيام، قالصلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، فإن أمره كلّه خير، وليسذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضرّاء صبرفكان خيرا له» [رواه مسلم].
وقال عمر بنالخطاب رضي الله عنه: "خير عيش أدركناه بالصبر".

الرضا يطرد القلق، ويجلو الحزن، ويمسح العبرات، ويذهب الحسرات، ويكسب النفسالأجر والمثوبة. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "إنّ السُّخط باب الهم والغم والحزن، وشتاتالقلب، وكسف البال، وسوء الحال، والرضا يخلصه من ذلك كله، ويفتح له باب جنة الدنياقبل جنة الآخرة". وإذا توالت الأزمات على النفوس واشتدّ الضيق فتح الله لها باباإلى السماء لتفضي بهمومها وتبث أحزانها، حتى لا يحطمها الجزع، ويدمرها الخوف،وتغشاها سحائب الغموم.

الألم النفسي بالقلق على ما فات والتحسر على الماضي،دندنة الضعفاء، وهمّة البطّالين، وطريق الشياطين: "لو أنني فعلت كذا لكان كذا".

إنّ أصحاب الهمم العالية، والأعمال المثمرة، والعزائم المتّقدة لا يبكونالأطلال، ولا تعوقهم الأحزان وأخطاء الماضي، عن التطلع إلى مستقبل مشرق، بل يقولونكما علّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عملالشيطان» [رواه مسلم].

{
مَاأَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍمِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا} [سورة الحديد:منالآية22].

وتعيش بعض النفوس خوفا مزمنا من قدَر يفاجئها، أو مرض يقعدها، أوبلية تحطمها، تعيش خوفا وهلعا على الرزق، على المال، على الذرية، على المنصب، تخافمن الموت فتتهيب من السير في دروب الحياة، وتصاب بالوسواس والهواجس، ويغشاها الجمودوالكسل، فتضعف القوى، وتفنى الأجساد، وقد تستعين بالمشعوذين والدجالين والكهنةوالسحرة للخلاص من الوسوسة، ودرء الأخطار المحتملة.

إنّ منهج الإسلام الذيهو عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر والتوكّل على الله قويّ في نفوس المؤمنين، ممايجعل المسلم يطرح عن نفسه أثقال الخوف، قال تعالى: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَاتُوعَدُونَ} [سورة الذاريات: 22]، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَهُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [سورة الذاريات:58]، وقال تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)} [سورة قريش:3-4]. وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنمُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِأَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [سورة الحديد: 22]. وقال تعالى: {وَإِنيَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [سورة يونس:من الآية 107]. وقال تعالى: {وَإِذَامَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [سورة الشعراء: 80-81]. وقال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَعَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِأَعْمَى} [سورة طه:124].

في ظلالالإسلام لا نجد مكانا للأمراض النفسية، بل حافظ على الصحة النفسية وهيّأ الأمنالنفسي، فهذه حقيقة ثابتة وسنّة ماضية منذ أهبط الله آدم وزوجه إلى الأرض، قالتعالى: {فَإِمَّايَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَايَشْقَى} [سورة طه: من الآية 123].

تَقوَى الله تكسب الإنسان مثوبة عند الله، وبها تطمئن النفس، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَصَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةًطَيِّبَةً} [سورة النحل:من الآية 97]. قال ابن القيّمرحمه الله تعالى: "وقد ركّب الله سبحانه فيالإنسان نفسا أمّارة، ونفسا مطمئنّة، وهما متعاديتان، فكلّ ما خفّ على هذه ثقل علىهذه، وكلّ ما التذّت به هذه تألّمت به الأخرى، فليس على النفس الأمّارة أشقّ منالعمل لله، وإيثار رضاه على هواها، وليس لها أنفع منه، وليس على النفس المطمئنّةأشقّ من العمل لغير الله وما جاء به داعي الهوى، وليس عليها شيء أضرّ منه، والملكمع هذه عن يمنة القلب، والشيطان مع تلك عن يسرة القلب، والحروب مستمرّة لا تضعأوزارها إلا أن تستوفي أجلها من الدنيا، والباطل كلّه يتحيّز مع الشيطان والأمّارة،والحقّ كلّه يتحيّز مع الملك والمطمئنة، والحرب دول وسجال، والنصر مع الصبر، ومنصبر وصابر ورابط واتقى الله، فله العاقبة في الدنيا والآخرة". انتهى كلامه رحمهالله.

للخلاص من هذه الأوهام والمخاوف والوساوس والقلق والأرق تسعفنا عائشةرضي الله عنها بالحديث: "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كلّليلة جمع كفّيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُأَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده،يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرّات". [رواه البخاري].

ونحن نعلم جميعا أن سورة الإخلاص تتضمّن حقيقة التوحيد، وسورة الفلق تتضمنالاستعاذة بالله واللواذ به من شرّ ما خلق، ومن شرّ غاسق إذا وقب، ومن شرّ النفاثاتفي العقد، والتضرّع إلى الله قبل النوم بالدعاء: «اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك،وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابكالذي أنزلت، وبنبيّك الذي أرسلت» [متفق عليه].

نسأل الله أن يرزقنا نفوسا مطمئنة، وصدورا مشروحة وقلوبا سليمة من الشبهةوالشهوة إنّه سميع مجيب.

منقول من موقع طريق اتلاسلام دار القاسمالمملكة العربيةالسعودية_ص ب 6373 الرياض 11442هاتف: 4092000/ فاكس: 4033150البريدالالكتروني:
[email protected]
الموقع على الانترنت:
www.dar-alqassem.com
رد مع اقتباس
  #2  
قديم July 27, 2008, 06:34 AM
 
رد: الصحة النفسيه !!

بسم الله الرحمن الرحيم
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
صدق الله العظيم
موضعك جدا رائع ... وجزاك عنا خيرا ... وجعله في ميزان حسناتك
ولو يعلمون زائرين العيادة النفسية ماذا يوجد بالعيادة الربانية المحمدية المجانية
كانو وفرو على انفسهم كثيرا من الاموال ... والي جانب ذلك الشفاء الغير مترتب على احتمال فشل
وكانو عباد الله المصدقين بما انزل الله وبما اوحي لرسولة خاتم الانبياء والمرسلين
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا

__________________

أنشاء اكبر موقع اسلامي في العالم
شارك معنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحة, النفسيه



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ادخل وسجل حالتك النفسيه بايه من القران الكريم Dr Muhamad النصح و التوعيه 24 September 14, 2011 04:04 AM
اكلات تؤدي للراحه النفسيه RiiMii علم النفس 11 July 9, 2009 12:46 AM
أمور بسيطه تجلب الراحه النفسيه...... كسره ملح المواضيع العامه 6 April 10, 2009 05:14 PM
الاعاقه الجسديه واثارها النفسيه .. musk علم النفس 3 February 21, 2008 12:56 AM
الصحة في يديك خلات الطب البديل 3 October 30, 2007 11:07 PM


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر