فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم August 14, 2014, 12:00 PM
 
قبضة اخبار

قبضة اخبار





العناوين:


• أوباما يقول إنه لن يسمح بإقامة الخلافة في سوريا والعراق



التفاصيل:


أوباما يقول إنه لن يسمح بإقامة الخلافة في سوريا والعراق:


نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 2014/8/8 مقتطفات من مقابلة أجرتها مع الرئيس الأمريكي أوباما قال فيها "لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق. ولكن لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرين على ملء الفراغ". ولكن أمريكا سكتت عندما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن الخلافة، فقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جينفر بساكي عقب ذلك في 2014/6/30 (فرانس برس): "إن ذلك الإعلان (عن الخلافة) لا يعني شيئا للناس، وإن بلادها قد سمعت مثل هذه الكلمات من التنظيم". حيث تشير إلى إعلان هذا التنظيم عن إقامة الدولة الإسلامية في العراق منذ 2007 ومن ثم في العراق والشام منذ 2013 ولم يغير في الواقع شيئا، لأن الدولة الإسلامية تعني الخلافة، فإذا أعلنها هذا التنظيم منذ سنوات عديدة وبقي الأمر على ما هو عليه فماذا يعني تغيير الاسم وإعلان الخلافة، إن ذلك يدل على أن الأمريكان لم يأخذوا هذا الإعلان من قبل تنظيم الدولة الإسلامية محمل الجد، فلم يعتبروه خلافة حقيقية وسكتوا عنه لأغراض تخدمهم في سياستهم في المنطقة ومنها تقسيم العراق. ولذلك أضاف أوباما قائلا: "إن ما نراه يحدث في الشرق الأوسط ومناطق من شمال أفريقيا هو بداية تصدع نظام يعود إلى الحرب العالمية الأولى". أي تصدع نظام سايكس بيكو البريطاني الفرنسي الذي بموجبه قسمت رقعة الدولة العثمانية بصفتها دولة إسلامية، والآن ترى أمريكا أن هذا النظام البريطاني الفرنسي هو نظام قديم وقد بدأ يتصدع وبدأ المسلمون يسعون لإلغائه وتوحيد بلادهم من جديد، فتريد أمريكا أن تحول دون ذلك بزيادة التقسيم مثل مشروعها تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء. وهي ترى خطر إقامة الخلافة الحقيقية فتريد أن تحول دون إقامتها بمشروع التقسيم أيضا وتعمل على تمييع موضوع الخلافة بسماحها لإعلان خلافة تعتبر لغوا لا يعني شيئا وليس بحقيقة، في محاولة منها لصد الناس عن فكرة إقامة الخلافة وتنفيرهم منها بأعمال تنظيم الدولة الإسلامية التي لا تتصرف بحكمة وعقلانية حسب فهم إسلامي صحيح ووعي سياسي سليم. وقد تبين ذلك من أول لحظة عندما قال العدناني المتحدث باسم هذا التنظيم بأنهم أخذوا الخلافة بالغلبة وبدون استشارة أحد ولا ببيعة أحد من غيرهم. فدل ذلك على سوء فهمهم للأحكام الشرعية المتعلقة بالخلافة وكيفية إقامتها وموضوع الغلبة والبيعة والشورى.


وقال أوباما فيما يتعلق بالموضوع السوري: "القول إننا لو ساعدنا المعارضة السورية مبكرا لكان الأمر مجرد وهم، لأن تقديم أسلحة خفيفة أو حتى متطورة لمجموعات من المدنيين ليقاتلوا دولة تملك ترسانة قوية، وتمدها روسيا وإيران من خلفها ويقاتل معها حزب الله لن يكون أبدا ورقة رابحة". فكلام أوباما هذا يدل على موافقته على قيام روسيا وإيران بمد نظام بشار أسد بأسلحة وسماحها لحزب إيران في لبنان أن يدخل إلى سوريا ويقاتل بجانب النظام السوري ولم تضغط على النظام اللبناني لمنع ذلك، فتركت هؤلاء يسلحون بشار أسد ويقاتلون بجانبه أهل سوريا المسلمين في الوقت الذي منعت فيه أمريكا تسليح الثوار في سوريا ومنعت تسليحهم. وقد تأكد ذلك عندما أضاف أوباما بصدد قوله بعدم سماحه بإقامة الخلافة: "لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرين على ملء الفراغ" فشركاؤه على الأرض هم إيران وحزبها وأمثالهم من كافة الأطراف التي تحارب فكرة إقامة الخلافة. ويظن أوباما أن الناس أغبياء لا يفهمون تصرفات أمريكا مدعيا أن مجموعات من المدنيين لا يستطيعون القتال ولذلك لا يرى تسليحهم، ومعنى ذلك أنه يتركهم للذبح من قبل النظام ومن يقف خلفه مباشرة مثل روسيا وإيران وحزبها الذين أعلنوا وقوفوهم بجانب النظام السوري العلماني الكافر التابع لأمريكا ضد مشروع الخلافة الإسلامية الذي قال أوباما عنها لن نسمح بإقامتها ولذلك يتصرف أوباما بهذا التصرف وتنتهج أمريكا هذا النهج من المخادعة والكذب والتضليل، مع العلم أن الثوار المدنيين قد أثبتوا جدارتهم وشراستهم وقدراتهم على القتال على مدى ثلاث سنين وما زالوا صامدين وكادوا أن يسقطوا النظام لولا شدة التآمر عليهم ودفع أمريكا لعميلتها إيران وحزبها للتدخل لإنقاذ عميلها بشار أسد ونظامه.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم August 14, 2014, 12:01 PM
 
رد: قبضة اخبار

العناوين:


• أمريكا تعمل على تهيئة الهند لتكون داعما لها في وجه الصين
• إردوغان سيؤسس تركيا الجديدة على أساس النظام الفدرالي



التفاصيل:


أمريكا تعمل على تهيئة الهند لتكون داعما لها في وجه الصين:


نقلت وكالة رويترز في 2014/8/9 تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الذي قام بزيارة للهند استغرقت يومين قال فيها: "إن الولايات المتحدة تدعم بقوة النفوذ الدولي المتزايد للهند وقدراتها العسكرية بما في ذلك قدرتها كداعم للأمن من المحيط الهندي وحتى المحيط الهادي". ودعا إلى "تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية". وكان جون كيري وزير الخارجية الأمريكية قد قام في 2014/7/31بزيارة للهند استغرقت ثلاثة أيام واجتمع بالمسؤولين الهنود وعلى رأسهم رئيس الوزراء مودي وكان بصحبته وزير التجارة الأمريكي بيني بريتزكر. ونشر هذان الوزيران الأمريكيان مقالة في صحيفة "إكونوميك تايمز" الهندية في 2014/7/30 قالا فيها: "إن ولاية مودي القوية فتحت الطريق أمام فرص التعاون في قضايا عدة من التجارة إلى الطاقة". وقد علقت المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية اليشا ايريس على زيارة كيري قائلة: "من اللافت أن يكون وزير الخارجية قادرا على إيجاد الوقت للحوار الاستراتيجي مع الهند بينما تشتعل فعليا مناطق عدة في العالم". (الشرق الأوسط 2014/7/31) وتعتبر هاتان الزيارتان تمهيدا لزيارة سيقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى واشنطن في الشهر القادم، شهر أيلول/سبتمبر وذلك بعدما وجه له أوباما دعوة حارة فور فوزه في الانتخابات التي أعلن عن نتائجها في أيار/مايو الماضي. فمن ذلك كله يظهر أن الهند بدأت تسير مع أمريكا منذ انتخاب مودي وأن الأمريكيين بدأوا يسرعون الخُطا للدفع بالهند للعب الدور الذي ستقوم به خدمة للسياسة الأمريكية حيث أشار إليه وزير الدفاع الأمريكي بأنها ستلعب دورا لدعم الأمن في منطقة المحيط الهندي والهادي وهو أمن أمريكا وتأمين نفوذها في المنطقة والوقوف في وجه الصين. والجدير بالذكر أن هذا الدور قد رسمته أمريكا للهند من قبل ولكن حكومة المؤتمر الهندية السابقة لم تقم بهذا الدور بسبب تبعيتها للإنجليز وبسبب تبعات ذلك ومنه الدخول في مجابهة مع الصين حيث كانت تتخوف من هذه المجابهة. ومن المنتظر أن تطلب أمريكا من باكستان تقديم التنازلات للهند مقابل تلك الخدمات التي ستقدمها الهند لأمريكا، وقد حصل مثل ذلك عندما نجح حزب بهارتيا جاناتا وهو حزب مودي عام 1998 فقدمت باكستان تنازلات للهند بناء على ما طلبته أمريكا منها حيث سحبت باكستان قواتها من الحدود مع الهند وأوقفت الحرب معها وشنت حملة على الحركات التي تعمل لتحرير كشمير.



وقد بدت بوادر ذلك عندما قام نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني بزيارة للهند لحضور مراسم تنصيب رئيس وزراء الهند الجديد ناريندرا مودي في 2014/5/26 حيث أشار إلى أنه "عقد مع مودي اجتماعا ثنائيا دافئا ووديا" وقال للصحفيين "اتفقنا أن اجتماعنا في نيودلهي فرصة تاريخية للبلدين.. هذا يقدم لنا فرصة الوفاء بآمال شعوبنا وستنجح في فتح صفحة جديدة في علاقاتنا". وهذا يثبت ضلوع حكام باكستان في التآمر على أمتهم بتقديمهم تنازلات للهند وخضوعهم لأمريكا، مع العلم أن لديهم فرصة أن يعودوا لأمتهم ويسندوا ظهورهم إليها ويستغلوا الصراع الأمريكي الصيني في المنطقة ووقوف الهند بجانب أمريكا ليجعلوا الصين التي تحتاج إلى باكستان تقف معهم للوقوف في وجه الهند ويحصلوا على إمكانيات لتقوية بلدهم ويحققوا استقلالهم عن أمريكا.


--------------


إردوغان سيؤسس تركيا الجديدة على أساس النظام الفدرالي:


قال رئيس الوزراء التركي والمرشح لرئاسة الجمهورية رجب طيب إردوغان في آخر خطاب له خلال حملته الانتخابية بمدينة قونية في وسط تركيا بتاريخ 2014/8/9 حيث من المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية بنسبة تتعدى 50% (رويترز) "ستؤسس تركيا جديدة إن شاء الله، تركيا قوية تنبعث من جديد من الرماد. دعونا نترك تركيا القديمة وراءنا، انتهت صلاحية سياسة الاستقطاب والانقسام والخوف". وما يقصده إردوغان قد فسره مساعده في رئاسة الوزارة أمر الله إشلر حيث قال: "لا بد أن تنتقل تركيا إلى نظام جديد، إما رئاسي 100% مثل النظام الأمريكي أو نصف رئاسي مثل النظام الفرنسي لكي نمنع ونتخلص من المشكلات بين الشخصيتين الرئيستين، لأن حصول إردوغان على نسبة أكثر من 55% سيخوله المضي في إعداد دستور جديد، لأنه سيكون رئيسا قويا جدا".



(الشرق الأوسط 2014/8/9) والجدير بالذكر أن إردوغان وحزبه يسعيان لإقامة نظام رئاسي ليتمكنا من إجراء تعديلات في الدستور أهمها إقامة النظام الفدرالي لحل المشكلة الكردية، حيث تقدمت أمريكا بهذا المشروع على يد الرئيس السابق تورغوت أوزال في بداية التسعينات من القرن الماضي. وبعد موت أوزال عام 1993 لم تتمكن أمريكا من مشروع إقامة النظام الفدرالي في تركيا إلى أن أتت بإردوغان وحزبه حيث تبنيا هذا المشروع، وقد امتدح إردوغان الرئيس السابق أوزال وسياساته وقال إنه يسير على خطاه. وقد عمل إردوغان وحزبه على تغيير الدستور وإقرار هذا النظام الفدرالي ولكنهما لم يتمكنا من إقراره. ويأمل هو وحزبه أن يحققا ذلك بعد نجاحه بنسبة عالية في الانتخابات الرئاسية ليصبح رئيسا قويا ليتمكن هو وحزبه من إقرار ذلك. وعندئذ ستصبح تركيا شبيهة بالعراق حيث وضعت له أمريكا دستورا فدراليا حتى تحل المشكلة الكردية حسب مخططها ومن أجل المحافظة على نفوذها في العراق وفي المنطقة. وأصبح العراق الآن على شفير الهاوية بسبب النظام الفدرالي وقد قسم عمليا، فما بقي إلا أن يقر ذلك رسميا في البرلمان العراقي بعد إجراء استفتاء على المصير كما يطالب مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان شبه المستقل على غرار ما جرى في جنوب السودان، ومن ثم يعترف بذلك دوليا في الأمم المتحدة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبضة اخبار عبد الحميد بن مختار قناة الاخبار اليومية 1 August 14, 2014 12:01 PM
قبضة اخبار عبد الحميد بن مختار قناة الاخبار اليومية 2 November 24, 2013 01:29 PM
قبضة اخبار: طاجاكستان ، امريكا ، مصر eyouba ساحة الحوار السياسية والإعلام 2 August 8, 2011 07:36 PM


الساعة الآن 03:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر