رؤيه

فسر علماء النفس بأن ظاهرة التغيرات السلوكيه والنفسية وأتفاقهما لكي يسيرا بشكل إزدواجي هي نتاج تظارب داخلي . عندما يسافر الشخص يكون قد غير من حالته النفسيه من حاله الى حالة آخرى . وهذا مصداق لما ورد في الحديث الشريف: ( إذا كانت غضباب وانت واقف فعليك بالجلوس او العكس ) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا نقيس على طبيعه الشخص وتغيير ما حوله .لا أريد الاطالة ولكن أحب ان انوه على بعض نوعيات السفر الترويحيه او السياحيه فهناك من يسافر ولكن لا يتخطى حدود الاكتشاف والنظر في روعه ما خلق الله وهذا هو المردود النفسي فيقال اجمل ما يزيد في العمر الماء والخظرة والوجه الحسن طالما اننا نفتقد الى الماء والخظره وهذه النوعيه من الناس المسافره التي لا تتعدي لها سوى اماكن محدد كفندق ملهى ليلي شي كهذا على هواه . أقول له لا تسافر . وعلى قول المثل : سافروا يالمرضى يشفيكم الله . دعك سليم فإن في سفرك المرض .