فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم July 11, 2014, 04:21 AM
 
أفكار هدامة



أحبائي أعضاء الوطن الكرام
اهلا بكم

هجوم عنيف من مصطلحات لا تمت للسياسة العادلة بصلة ، أفكار وأيدولوجيات غربية ساقت متبنيها إلي الهلاك والتفكك ، مع كل هذا يصر قاداتنا علي تبني هذه الأفكار التي أثبتت فشلها في وطننا قبل غيره ، واسألوا عن ذلك الاتحاد السوفييتي .

"الليبرالية - العلمانية - اليسارية - الاشتراكية – الشيوعية – الماركسية – وأخيراً الناصرية" .

مسميات مختلفة لعقيدة واحدة تدعو جميعها لتمرد الشعب علي الحكومة أياً كانت سياستها ، ومؤخراً باتت تدعو إلي التمرد علي أي فكر معارض أياً كان اتجاهه ، تزعم أنها تذهب بالفرد للعيش في "يوتوبيا أفلاطون" ، تتبني في ظاهرها فلسفة تساوي الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وحرية الاعتقاد والتعبير وغيرها من المفردات الديموقراطية ، وفي باطنها تكن كل حقد لما هو يميني النزعه اسلامي الهوية ، فقد قدمت للعالم شر مثال علي الديكتاتورية والاستبداد حتي أظهرت للعالم ان مبادئها كانت مجرد شعارات واهية تخفي خلفها احقاد ونوايا سياسية سيئة ظهرت لنا جلياً في ما فعله أصحاب هذه الأفكار في البوسنة وأفغانستان حينما طالب كل منهم بالحفاظ علي هويته ، ولم يجدوا الا القمع والقتل والسجن والتعذيب والاغتصاب مقابل شعار "تسير وفق منهجنا أو تموت" ، فهي لا تعرف الا الحديد والنار كأدوات لنشر تعاليمها تحت مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة".

كانت تسعي قديماً إلي إشعال الفتن بين البرجوازية والبروليتاريا "الأغنياء والفقراء" ، لكن حديثاً تسعي لإشعال الفتن بين الحكومات وشعوبها حتي لا يصفها الناس بأنها الوجه الآخر للشيوعية ، كما أنها تنادي أيضا بإلغاء الدين وفصله عن الدولة "المتمثلة في الافراد معتنقي هذا الدين" ، حتي تمنع صعود أي حزب ديني للحكم ، ليس هذا فقط وإنما ينادون أيضاً بفصل الدين عن التعليم والثقافة ومنع الدولة من تمويلها لأي مؤسسة دينية باستثناء المؤسسات التي تخضع لشروطهم ليتخذوا منها منبراً لتبرير سياساتهم .

انها تتخذ من الثورات العفوية سبيلاً لتحقيق أغراضها ، حتي إذا ما نالت بغيتها أظهرت الوجه الحقيقي في الوصول الي السلطة لتبدأ مسيرة جديدة في ممارسة القمع والضغط علي معارضيها بكل الوسائل والأساليب الغير شرعية مستعينة علي ذلك بحلفائها ، فهي لا تكترث بالفوضي التي يحدثونها بفعل هذه الثورات بل لا يهمها حتي سقوط الدول إذا كانت لن تتخذ من هذا الفكر ديناً ومذهباً لها.

ورغم كل هذا تتلقي هذه السياسات التصفيق من شعوبها وتحظي بقبول منقطع النظير بفعل السحر الذي يمارسونه علي الجهلاء من أفراد العامة والوعود الفردوسية بالرخاء والإزدهار وتحقيق كل ما حُرمت منه الشعوب .

إننا الآن نسير بخطاً ثابته وبتوجيه من أصحاب المصالح نحو تطبيق هذه السياسات في بلادنا ، فإن لم نسعي بكل ما أُوتينا من قوة لصد تلك الهجمات الفكرية فلا نلوم حينها إلا أنفسنا التي ستبحث عن عن مكان للصلاه أو معلم للتربية الدينية بالمدارس أو مقوم لسلوك الأفراد بوسائل الإعلام أو حتي الإحتفاظ بما تبقي لدينا من هوية .. ولن نجـــــــــد .

فاطمـــــه عبد الحكيم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم July 14, 2014, 02:55 AM
 
رد: أفكار هدامة

لو كانوا فهموا من البدايه أو حتي من خلال العصور التي مرت
ان العمليه بتتم بشكل واحد ولصالح فئه معينه .......
يفرح بها النسبه القليله ....والغالبيه يحرقون انفسهم ...او يتنازعون
او يلجئون البعض منهم الي الفتن ظنا منهم ان بذلك الامر سيتخلصون مما يسبب لهم
ضيق في الفكر...المعيشه....الحال بصفه عامه
يا عزيزتي ...شعب غاندي نفسه الذي حارب من اجل المساواه والعدل كيف هو الان
ما هو الا فئات متعدده .........منقسمين لاغراض شتي
وكلا منهم يظن انه علي حق وان الاخر علي صواب
لذا عن نفسي فصلت تماما عما يعيشه الناس من متابعه لما يحدث
حتي لا افقد الامل ان بالغد سيأتي ايام تكون هي الافضل
أحسنت ِ
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إحالة أوراق طبيب سوري إلي المفتى المصراوية قناة الاخبار اليومية 2 June 30, 2010 09:48 PM
إحالة 8 أشخاص سرقوا قسم شرطة للجنايات @abdelrahman@ قناة الاخبار اليومية 2 May 17, 2010 12:09 AM


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر