June 10, 2014, 05:04 PM
|
|
|
|
هل تعلم أن الحمى والكحة وآلام الحلق والصداع والخمول أهم الاعراض إنفلونزا الخنازير؟
نظمت مدرسة عاتكة للتعليم الأساسي ( 10 – 12 ) بولاية صحم أمس محاضرة عن مرض إنفلونزا الخنازير(H1N1 ) قدمها الدكتور هشام بن صالح المسلماني الطبيب المسؤول في مجمع صحم الصحي بحضور الهيئة التدريسية والإدارية بالمدرسة وذلك بهدف زيادة الوعي الصحي بهذا الوباء.
بدأ الدكتور محاضرته بالتعريف بالمرض وكيفية ظهوره وسرعة انتشاره بين الأشخاص المصابين وغير المصابين وصولا إلى سبب تسميته بانفلونزا الخنازير وارتباط المرض بهذا الحيوان حيث أن جينات الفيروس (H1N1)تشبه جينات مرض يصيب الخنازير لذا تمت تسمية الفيروس بهذا الاسم ثم تطرق الى خصائص الفيروس المتمثلة في أنه يتكون من ثمانية جينات فقط ، لكن السلالة الجديدة بها ستة جينات من فيروس أنفلونزا الخنازير المعروف بانتشاره بأمريكا الشمالية وهذا الفيروس هو نفسه مزيج من فيروسات انفلونزا البشر والخنازير والطيور. والجينان الأخريان يأتيان من فيروس خنازير موجود بالخنازير الأوروبية والآسيوية ، وأن من أهم أعراض هذا المرض الحمى، والكحة وألام الحلق رشح وصداع وخمول وألام في الجسم وإسهال وقيء .
وذكر الدكتور أن منطقة الباطنة شمال تحتوي على العدد الأكبر من المصابين العمانيين بهذا المرض ، حيث وصل العدد حوالي 815 حالة في السلطنة وهناك بعض الحالات شفيت من المرض بصورة طبيعة مع وجود عدد من الإصابات الحرجة والخفيفة وتعتبر الحالات بالسلطنة من الحالات الخفيفة وليست حرجة مقارنة بدول العالم ..
وأكد المحاضر: أن المرض ينتشر من الشخص المصاب إلى السليم في حدود 7 أيام وهي تعتبر فترة الحضانة بحيث يأخذ الفيروس مجراه للوصول للشخص السليم ويعتبر هذا الفيروس (Self Limited) بمعنى أنه ينتهي بسرعة في فترة الحضانة بإجراءات بسيطة وعادية أهمها الوقاية والنظافة ، ويعتبر كبار السن من 65 فما فوق والحوامل والأطفال الأقل من 5 سنوات هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مشيرا إلى أن الفيروس ليس محصورا فقط على هذه الفئة فقط وإنما قد يصل لأي شخص آخر.
وأوضح كذلك كيف يتم تشخيص المرض وذلك عن طريق عينتين من الحلق والأنف ومن ثم يتم إرسالها للمختبر المركزي للفحص في دارسيت حيث انه يعتبر المركز الرئيسي بالسلطنة وهناك علاج لهذا المرض OSEL TAMIVIR (TAMIFLU) ويعمل هذا الدواء (الحبوب) على منع تكاثر الفيروس وبالتالي التقليل من انتشاره، وللوقاية من هذا المرض لا بد من التحصين والذي لم يتوفر بعد في السلطنة ويتوقع وصوله في سبتمبرالحالي أو أكتوبر.. في حين أن هناك عدد من الدول التي توفر لديها التحصين في أمريكا وأوروبا والدول المجاورة والمصانع القائمة على إعدادا المصل لديها ضغط كبير من قبل دول العالم لذا يتوقع تأخر وصوله
|
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
