May 10, 2014, 11:31 PM
|
|
هل تعلم ان الأسبرين سلاح المستقبل لعلاج سرطان القولون والمعده والبلعوم؟
الأسبرين هذه الحبه الصغيره التي تم اكتشافها منذ 3 ألاف و500 سنه والتي استخدمت في 1899 على أنها علاج الالتهابات والألام ، وفي عام 1950 بدأ يستخدم للوقايه من أمراض القلب والسكتات الدماغيه ، يعكف العلماء حاليا على استخدامه في الوقايه من سرطان الجهاز الهضمي خاصة القولون والمعده والبلعوم مع الأخذ في الاعتبار من أثاره الجانبيه وهي النزيف .
وأجريت حاليا أكثر من 150 دراسه علميه في العديد من الأوساط الطبيه منها تلك التي أجراها البروفسور البريطاني "بيتر - روشويل" في جامعة أكسفورد والذي قام بعدد من الأبحاث على الأسبرين في الوقايه من السرطان بأنواع المختلفه ، حيث أجريت الأبحاث على 177 ألفا و 500 مريض للوقايه من أمراض القلب ، فتبين انخفاض نسبة الوفيات بحوالي 35% بعد خمس سنوات من العلاج بالأسبرين يوميا وبجرعات ضعيفه 75 ملليجرام في اليوم و20% بالنسبه لمرضى السرطان لمدة ثلاث سنوات وبنسبة 35% في المجموعات التي تم علاجها لمدة خمس سنوات ،وهذا التأثير الوقائي ظهر بعد عشر سنوات من نمو الأورام السرطانيه ، وبعد المتابعه لمدة ست سنوات وصلت نسبة الانخفاض الى 46% بالنسبه لسرطان الثدي والبروستاتا والرئه والقولون مع وجود أثار جانبيه للنزيف المعدي ولكن بنسبه ضعيفه مما جعل العلماء يؤكدون على أن تناول الأسبرين يوميا بجرعه ضعيفه يخفض في خطورة سرطان القولون .
كما يخفض نسبة الوفيات بحوالي 16% بعد خمس سنوات من تناوله وبخفض الاصابه بسرطان البلعوم بنسبه تتراوح من 60% الى 70% .
والجدير بالذكر أن المعهد الوطني للسرطان دعا مجموعه من الخبراء للاجتماع في عام 2014 لمناقشة مجموعة الأبحاث العلميه التي تطرقت للعلاج بالأسبرين ومعرفة مدى استخدام في علاج سرطان القولون والمعده والبلعوم مع تفادي الأثار الجانبيه له وبعد أن تبين أن العلاج بالأسبرين لحوالي 100 ألف مريض خفضت من 46 الى 33 حاله وفاه 84 الى 60 حالة اصابه بأمراض القلب و34 حالة وفاه بسرطان القولون .
|