فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 8, 2014, 11:10 AM
 
السيرة الذاتية للكاتب أدونيس رائد القصيدة المنثورة






شعري عربي وابحاثي في ديوان الشعر العربي

ـ أدونيس: لم أكن حزبياً جيداً على المستوى النظامي.

ـ أنطون سعاده لم يطلق عليَّ لقبي.

ـ مَنْ يخدم الثقافة الغربية هو البرامج التربوية العربية التابعة للغرب.

ـ لا وجود للثقافة في البلدان العربية.

ـ شعري عربي وأبحاثي في ديوان الشعر العربي.

ـ الأنثى هي الكون والرجل ريح عابرة.

ـ المرأة العربية أكثر تقدماً من الرجل العربي.


هذاما قاله الشاعر العربي الكبير علي أحمد سعيد

لستُ جلجماش و لا يوليس.
لاذاهِبٌ و لا عائد.
ومن أين لي أن اكون نبيّاً؟
أنا الصخرةُ، و عليها يُبنى المنفى.

زمَني يُفكّرُ كالماء، و يدي تَعمل كالغبار
في أبَدٍ
تؤلّفُ ريحُه معجماً للرمل لم يكتمل بعد.
و لا قوَّة لي،
غير هذا الضّوء الذي يهبطُ عليّ من مجرّاتِه.
ان اصنعَ من السنابل كِتاباً
أضع رأسي الى جانبه.
أسعَدَني، مَرّةً،
أن أكون محراثاً
أصلُ سَكَّته بآذانِ النُّجوم،
أن أرفعَ سروالي رايةً للحلُم،

الآن،
أينَما توجّهت
أرى نفسي في المدينةِ – إيّاها،
ترتطمُ عيناي بالطّلاسم،
ترتطمُ قدَماي،
في نار تعومُ على الماء،
في ماءٍ يعومُ على النّار.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احببت أن اقدمه بطريقة تختلف عما قدمته سابقا

هو الشاعر الكبير الذي احترم رأيه وشعره وكل ما يقوله

أقدمه لكم وكلي فخر بأنه عربي مسلك له مسيرته الغنية بالثقافة والإلهام


اشتهر أدونيس بالشعر شهرة واسعة وكانت له مدرسته في القصيدة المنثورة واتجاهه وصيغته حيث لا يمكن لأي أحد أن يقلده بسهولة، هو كاتب مسهب وناقد ومفكر صعب المراس له نظريته في التحولات. باستطاعتك أن تفهمه أحياناً ولكن قد يأخذك إلى صحراء من التعابير والكلمات وتتيه فيها من دون أن تدرك ما يقوله شعراً أو نثراً.

لقد أثار أدونيس جملة هائلة من الحملات النقدية العاصفة ضده من أكثر من أربعين عاماً سواء ما يخص شعره الجديد أو ما يخص كتاباته المليئة بالأفكار المخالفة والمشاكسة أو غير المدركة لما هو سائد في الثقافة العربية اليوم.

واختلف النقاد، الموزّعون في المشارق والمغارب العربية، فيه اختلافاً كبيراً حيث تجد قسماً منهم لا يتقبل حتى ذكر اسمه لأسباب بعيدة كل البعد عما في نصوصه وكتاباته لكن فقط لأنهم سمعوا قائلاً عن قيل بأن أدونيس شاعر ملحد وكاتب ضال، ومجموعة أخرى من النقاد لهم جملة من المواقف المضادة تجمع أغلبها على أن ما يعلنه أدونيس هو على عكس ما يبطنه فهو فنان باطني من الطراز الأول، والمجموعة الثالثة ترى أنه واحد من أهم المثقفين المعاصرين وقد تميز عنهم جميعاً بسمات وعوامل فرضتها عليه بيئته ومراحل حياته التي عاشها.


علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948.
متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما إبنتان: أرواد ونينار.


حدث غيّر حياة أدونيس

في عام 1943 ـ 1944 حصلت سورية على استقلالها وانتخب شكري القوتلي رئيساً للبلاد وآنذاك وقرر القيام بزيارات إلى المناطق السورية ومن بينها الساحل السوري وهنا كان حلم أدونيس بلقاء الرئيس وإلقاء قصيدة شعرية أمامه من تأليفه.

وفعلاً تحقق حلمه وألقى القصيدة التي أعجب بها القوتلي وأمر بتعليمه على نفقة الدولة في مدرسة اللاييك بطرطوس، فبهذا اللقاء تغيرت حياة أدونيس وحصل على فرصته بالتعليم ولينتقل بعدها إلى مرحلة جديدة.


أدونيس واتحاد الكتاب العرب

فصل أدونيس عام 1995 من اتحاد الكتاب العرب في سورية لحضوره لقاء في غرناطة ضم من بين من ضم كتاباً وسياسيين إسرائيليين وغير إسرائيليي،ن وأثار ذلك الفصل ردود فعل واسعة في أوساط المثقفين العرب بين مؤيد لقرار الاتحاد على اعتبار أن سلوك أدونيس يندرج في إطار ما يطلق عليه «التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني» وبين معارض للقرار ومدافع عن أدونيس على اعتبار أن ذلك القرار لا ينقص من مكانته، واجتهد آخرون فقرؤوا القرار قراءة سياسية، وشمل الاهتمام بفصل أدونيس كتاباً من معظم الأقطار العربية وطرح الموضوع في نقاش جدل حول مقولة التطبيع الثقافي. موقف الاتحاد اليوم


وعن هذه الحادثة يقول أدونيس:

«
كان مؤتمراً نظمته اليونسكو للبحث في ما بعد السلام لأن اليونسكو تعتبر أن السلام آت، لم يكن المؤتمر حواراً بين العرب واليهود، وإنما كان مؤتمراً للتأمل في مرحلة ما بعد السلام، ودعي إلى هذا المؤتمر زهاء عشرين شخصاً من فلسطين بالدرجة الأولى ومصر والمغرب العربي وسواها وكنت من بين المدعوين العرب.

ما قلته: إن «إسرائيل» اليوم تنتمي إلى المنطقة يعني إلى منطقة قامت ثقافتها أساساً ومنذ البداية على التمازج بين عناصر متعددة ومختلفة منذ السومريين والبابليين والأكاديين حتى الفينيقيين لذلك فالثقافة في هذه المنطقة ثقافة تمازج وتفاعل وأعطيت أمثلة في المناقشة أن العرب أفادوا من جميع العناصر الأخرى التي كانت موجودة في المجتمعات الإسلامية وبشكل خاص المسيحيين واليهود لتكون حضارتهم حضارة منفتحة.

وطرحت على «إسرائيل» أمام الجميع في المؤتمر هل ستعيد «إسرائيل» النظر في ثقافتها ولا أعتقد أن لديها ثقافة في هويتها وهل ستظل ذات هوية مغلقة، لا يمكن أن يكون هناك سلام بين هوية منفتحة حضارية تعترف بالآخر وهوية مغلقة تريد من الجميع أن يكونوا تابعين أو خاضعين لها بشكل أو بآخر، من دون إعادة النظر هذه لا يكون السلام، هذا جوهر ما قلته وهناك غضب اليهود مني غضباً شديداً لأنهم أحرجوا فلم يستطيعوا القول بنعم أو لا فصمتوا صمتاً كاملاً
».

أما التطبيع فيرى أدونيس بأنه كلمة من خارج الثقافة ولا علاقة لها بالثقافة، وإذا دخلت اللغة فإنها ستكون أكثر من مقبرة.

«إذا كنت ضد التطبيع حتى داخل لغتي وداخل ثقافتي فكيف يمكن أن أكون مع التطبيع بين لغتين وثقافتين».

مبادئ أدونيس في لقاءاته الشعرية

لا يحضر أدونيس أي لقاء شعري أو ثقافي إلا وفقاً لمبادئ يراها أساسية لحفظ مكانة الشعر كما تحفظ للشاعر كرامته وحقوقه، فهي ممثلة في دقة اختيار المدعوين للقاء الشعري وموضوعيته بعيداً عن العلاقات الشخصية معتمداً على معايير فكرية وفنية خاصة مؤكداً على النوعية لا على الكمية التي يؤخذ بها بعضهم كي تكون لهذه اللقاءات هوية ومستوى وبالتالي فعالية وحضور مشبع يرتقي إلى درجة الرمز.

«لكي لا يستمر الشعر عند العرب كأنه مجرد وظيفة ولكي لا يستمر النظر إلى الشعراء كأنهم مجرد أدوات لتسلية الجمهور فقد قررت ألا أشارك في أية أمسية شعرية تضم عدداً من الشعراء قل أو كثر. ولا أقرأ الشعر إلا في حفل خاص بي وفي إطار رفيع يليق بالشعر بحيث يكون الإصغاء إلى الشعر نوعاً آخر من الخشوع».

كان وما زال أدونيس حريصاً على أن يكون المناخ الثقافي الذي ينتمي إليه عالياً ونقياً لأن الثقافة هي التي تفصح عن شخصية الإنسان وهويته وهي التي تتيح له أن يأخذ دوره ومكانته ودوره في العالم فبنظره يجب أن يكون مستوى الخلاف بين الشعراء والكتاب والمبدعين عالياً ونقياً لأنه يؤكد قبل كل شيء على كرامة الشخص وعلى حقوقه وحرياته ودون ذلك لا تتشوه العلاقات والقيم وحدها وإنما تتشوه كذلك اللغة نفسها.
«ـ إن أعظم فكرة تصبح أصغر فكرة حين تمر في عقل صغير.قس نفسك بالعاصفة وتجرأ أن تقف دائماً وجهاً لوجه مع العدم لا «أمن» للإبداع وللثقافة إلا في مجابهة الخطر».


من اعماله التي أثارت جدلا

أغاني مهيار الدمشقي

مجموعة شعريّة صدرت عام 1961

مختارات منها:

مزمور


يقبل اعزل كالغابة وكالغيم لا يرد ، أمس حمل قارةً ونقل البحر إلى مكانه.

يرسم قفا النهار ، يصنع من قدميه نهاراً ويستعير حذاء الليل ثم ينتظر ما لا يأتي.

إنه فيزياء الأشياء ـ يعرفها ويسميها بأسماء لا يبوح بها . إنه الواقع ونقيضه. الحياة وغيرها.

حيث يصير الحجر بحيرةً والظل مدينةً ، يحيا يحيا ويظلل اليأس ، ماحياً فسحة الأمل ،

راقصاً للتراب كي يتثاءب وللشجر كي ينام .

وهاهو يعلن تقاطع الأطراف ، ناقشاً على جبين عصرنا علامة السحر .

يملأ الحياة ولا يراه أحد . يُصيّر الحياة زبداً ويغوص فيه .

يحول الغدُ إلى طريدة ويعدو يائساً وراءها .

محفورةُ كلماته في اتجاه الضّياع الضّياع الضّياع .

والحيرة وطنه ، لكنه مليءٌ بالعيون .

يُرعب و يُنعش

يرشح فاجعةً ويفيض سخريةً

إنه الريح لا ترجع القهقرة والماء لا يعود إلى منبعه .

يخلق نوعه بدءاً من نفسه ـ لا أسلاف له وفي خطواته جذوره .

يمشي في الهاوية وله قامة الريح .

ليس نجماً


ليس نجماً ليس إيحاء نبيّ

ليس وجهاً خاشعاً للقمر

هوذا يأتي كرمح وثني

غازياً أرض الحروف

نازفاً ـ يرفع للشمس نزيفه ،

هوذا يلبس عُريَ الحجر

ويصلي للكهوف

هوذا يحتضن الأرض الخفية .




ملك مهيار


مَلكٌ مهيار

ملكٌ والحلم له قصرٌ وحدائقُ نار

واليوم شكاهُ للكلمات

صوتٌ مات

ملكٌ مهيار

يحيا في ملكوت الريح

ويملك في أرض الأسرار


صوت


مهيار وجهٌ خانه عاشقوه

مهيار أجراس بلا رنين

مهيار مكتوبٌ على الوجوه

أغنيةً تزورنا خلسةً

في طريقٍ بيضاء منفيه

مهيار ناقوس من التائهين

في هذه الأرض الجليليه




صوت آخر


ضيع خيط الأشياء وانطفأت

نجمة إحساسه وما عثر

حتى إذا صار خطوهُ حجر

وقورت وجنتاه من ملل

جمع أشلاءه على مهل

جمعها للحياة ، وانتثر




تولد عيناه


في الصخرة المجنونة الدائره

تبحث عن سيزيف

تولد عيناه

تولد عيناه

في الأعين المطفأة الحائره

تسأل عن أريان

تولد عيناه في سفر يسيل كالنزيف

من جثة المكان

في عالم يلبس وجه الموت

لا لغةٌ تعبره لاصوت

تولد عيناه

اتمنى أن ينال هذا الإعداد اعجابكم

بحث جمعته واتمنى من لديه اضافت لا يبخل علينا بها

دمتم بود

بوح القلم
</B>
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة الذاتية للكاتب المصري صلاح جاهين Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:58 AM
كتاب و فيلم يرويان السيرة الذاتية للكاتب الفرنسى ( اميل زولا ) ezel كتب السيرة الذاتية والرحلات 24 October 19, 2012 03:33 PM
السيرة الذاتية حنان صالح معلومات ثقافيه عامه 2 June 15, 2010 02:29 PM
السيرة الذاتية مصطفى كمال عبدالمحسن الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 5 June 6, 2010 03:31 PM
السيرة الذاتية د هيفاء الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 4 May 9, 2010 01:30 PM


الساعة الآن 12:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر