فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم May 4, 2014, 04:10 PM
 
ملف طبي شامل عن اضرار ختان الأناث

أراء الأطباء في خطورة ختان الأناث

رأي الدكتور لؤى خدام
شهادة الطب البشري. من جامعة تشرين ، اللاذقية
أخصائي بالتوليد و الأمراض النسائية و طب التكاثر. جامعات باريس
جراح و طبيب نسائي معتمد من وزارة الصحة الفرنسية

مؤسس موقع طبيب الويب
المصدر / طبيب الويب

ختان الفتيات عملية يجب أن تحارب بشتى الوسائل
أن كان لختان الصبيان نوع من الفائدة بإزالة منطقة يمكن أن تتوضع بها المفرزات، حتى أنها قد تكون ضرورة ببعض الحالات التي تشكل بها حشفة القضيب مصدرا لبعض الإزعاجات. أما ختان الفتاة فيعتبر جريمة ترتكب بحقها، لا يوجد أي فائدة منها.

" لإزالـة النتن الذي يكـون في أعلى البظر،"""

فهي حجة واهية

الرائحة الكريهة التي قد تصدر من بعض النساء لا تأتي من رأس البظر، بكل من كل المنطقة التي تتعرق و لا تغسل، و بشكل خاص بحالة البدانة، وقد تأتي من المهبل عندما تحصل به التهابات. و بالتأكيد، أن رأس البظر غير مسئول عن أي نتن أو رائحة خاصة.
لا يمكن أن اصدق بأن رائحة فروج النساء الغير مختونات نتنة، على عكس النساءالمختونات


التجربة خير برهان..

و من يدعي أن الختان يساعد على النظافة، لا يعرف أن أفضل منظف هو الماء و الصابون، و الإنسان عندما تكون يديه متسخة، يغلسها، و لا يبترها.

للعلم، المكان الذي يمتلأ بالمفرزات التناسلية هو جوف المهبل، أي موطئ الزوج، فمن يدعي أن الختان ينظف، من الأجدر به أن يغلق المهبل



بما يخص الختان: الفرق بين ختان الرجال و ختان النساء شاسع:>
ختان الرجال هو قطع جلدة تغطي رأس القضيب، القضيب بحد ذاته لا يتأثر، و لا تتبدل وظيفته الجنسية من ناحية المتعة، و الانتصاب، و الإيلاج.
كما توجد العديد من الحالات المرضية التي تكون بها هذه الجلدة مشدودة و مشوهة لدرجة تحتاج لمبضغ الجراح لكي يتحرر رأس القضيب، بكلمة اخرى: ختان الرجل هو عملية جراحية معترف بها ببعض الحالات المرضية

ختان النساء هو قطع رأس البظر، إذا لا تمتلك المرآة جلدة تغطي رأس البظر كما هي الحال عند الرجال، أن وجت هذه الجلدة، فهي صغيرة الحجم لدرجة تحتاج إلى جراحة مجهرية لأزالتها عند النساء البالغات، فكيف سيكون الحال عند الطفلة البريئة. لهذا فأن ختان البنات هو بتر لرأس البظر، و لقسم من الاشفار.

ـــ بعبارة أخرى: أن أردنا مساواة الرجل بالمرأة بما يخص الختان: يجب قطع راس القضيب و قطعة من جلد كيس الصفن عند الرجال،،،، هل يقبل رجل واحد هذا الأمر!!!.
بغض النظر عن الحالات الاستثنائية التي يلد بها الإنسان مصابا بتشوه خلقي، فأن الله جميل و يحب الجمال، لا يمكن أن اصدق انه خلق الأنثى و بها علة يجب إصلاحها بيد بشرية.

أما الحجة التي تقارن إزالة جلدة البظر بإزالة الشعر و الأظافر فيهي واهية.
.

جسم الإنسان بحاجة لصيانة و لترتيب. توجد تشوهات خلقية تحتاج لأصلاح جراحي، و لكن بتر عضو من جسم الإنسان، و تعميمه على الجميع ليس صيانة.

الرائحة النتنة تحت الإبط، تأتي من التعرق، لا من شعر الابط. و الاستحمام يكفي للتخلص من الرائحة بدون الحاجة لنتف شعر الابط.

الشعر و الأظافر هي من فضلات الجسم. يستحسن قصها و ترتيبها للعناية بها، أن لم تقص الاشعار، تتساقط لوحدها، كما تتكسر الأظافر. و كلما قصت ستنمو من جديد، بحين أن قص البظر، هو بتر... و البظر لا ينمو بعد بتره، و الأمر يشبه ببتر أي عضو من أعضاء الجسم. البظر هو عضو له وظيفة، و يسمح للمرأة بالاستمتاع مع زوجها، فتحبه أكثر و تعطيه من كل قلبها، إما بتر البظر فيجعلها حزينة و لا تصل للرضاء بما تمارسه مع زوجها، شتان من الفرق بين بتر البظر و بين قص الشعر أو ترتيب الأظافر.

من يعتقد أن بتر البظر يقلل من سعي المرأة إلى الجنس هو مخطئ، الرغبة الجنسية التي تدفع نحو الشريك موجودة بالرأس و بالفكر، تحرضها الحواس الخمسة، بحين أن المتعة تكمن بالفرج و بأعضاء التناسل.

المرأة المختونة ترغب بالجنس، و تمارسه، و لكنها لا تخرج راضية، بل ينكسر خاطرها، فرغبتها لا تشبع. و نصبح حزينة...و تصاب بالإحباط.

هذا ما اسمعه مرارا من النساء المختونات، عندما يتملكن المقدرة على التعبير، و يجرأن عن مصارحة الطبيب، يقلن: "لا اشعر بشيء مع زوجي"، و نظرات الحرمان و الأسى تتملك الوجه و التعابير،،، و العديد منهن يطلب بإصلاح ما فعلته اليد الغاصبة

لأختلاطات التي قد تتلو هذا البتر

على المدى القريب. قد يحصل نزيف ربما يودي بحياة الفتاة ان لم يجرى لها الإسعاف اللازم. و قد يتعرض مكان البتر إلى التهاب جرثومي ربما تعاني منه الفتاة لمدة طويلة قبل أن يشفى.

و على المدى البعيد

قد يسبب الخنان إلتصاق الأشفار مع بعضها بشكل قد يمنع العلاقة الجنسية و قد يتطلب الأمر مساعدة الطبيب

ندبة الختان قد تتمزق أثناء الولادة أو لدى أول جماع مما قد يتطلب مداخلة طبية لإيقاف النزيف.

الأثار النفسية ذات درجات مختلفة من فتاة لأخرى، الكثير من النساء يتودعن على هذه الحالة و يتم التأقلم مع الوضع الجديد، و أحيانا تبقى المعاناة لمدة طويلة عندما تعيشها كحركة عدوانية.

ماذا تنصح المرآة التي تعرضت للختان

ما ذهب، لا يمكن تعويضه، و لكن الحياة لا تتوقف هنا.

ننصح كل فتاة تعرضت لهذه الأمر أن تستشير طبيبها عندما تعاني من صعوبة بالجماع.

ببعض الحالات يمكن إصلاح ما تم تخريبه جراحيا.

هذا الإصلاح قد يكون ضروري بحالة تشكل ندبة جراحية تعيق العملية الجنسية.

وظيفة المرآة كأم لا تتبدل مع الختان، يمكنها أن تحمل و تنجب دون مشكلة

الرغبة الجنسية لا تتبدل مع الختان، فالرغبة تبدأ من الدماغ،

المتعة تتبدل عند من تعرضت للختان نظرا لنقصان مساحة المنطقة التي تتعرض للتحريض الجنسي. و هنا يمكن للزوجين أن يتعاونا من اجل إيجاد مناطق أخرى بالجسم و بجهاز التناسل يمكنها ان تعوض عما ذهب، سواء أكان الأمر داخل المهبل، أو بما تبقى من الاشفار، أو بالثدي.

لا ننسى دور المداعبات الجنسية و العواطف المتبادلة بين الزوجين العناق و مداعبة الثدي يمكنها التعويض و تحويل مراكز المتعة إلى أماكن أخرى.

بعبارة أخرى، على المرآة و بمساعدة زوجها، أن تتأقلم مع وضعها الجديد.

الحالة النفسانية قد تتطلب مساعدة طبيب نفساني.
لفكرة القائلة بأن الختان يمنع المرآة من البحث عن الجنس هي فكرة خاطئة. الرغبة الجنسية موجودة بالدماغ. و البظر الذي تبتره اليد المجرمة لن تمنع المرآة من التفكير بالجنس. و لكنها تحرمها من الوسيلة التي ترضي هذه الرغبة. فتقضي ع م رأس البظر المختون يعادل من الناحية الجنينية و التشريحة و الجنسية رأس القضيب عند الرجل. و يتوضع به القسم الكبير من الأحساسيس الجنسية. فهل يقبل الرجال أن يبتر لهم رأس القضيب حتى تخف الأثارة عند احتكاكه بالسروال؟؟
الأثارة بالرأس، تنشئ من الأفكار الجنسية، أن حكت المرآة بظرها ليلا و نهار فهن لن تثار ان لم تعمل برأسها الأفكار و الأستيهامات الجنسية .رها تعيسة. عندها رغبة و تبحث عن الوسيلة لإرضاء هذه الرغبة. و أن لم تجد وسيلة أخرى تعوض ما قد تم بتره، ستبقى كل عمرها تعاني من هذا الحرمان. و لا تنطفئ الرغبة سوى بعد أجل طويل.
الرغبة الجنسية. أو الشهوة. و هي الدافع لممارسة الجنس، الدافع الغريزي الذي يدفع الأنثى للقاء الذكر، و بالعكس. و هذا امر غريزي، بفضله يستمر الجنس البشري، لولاه لما فكر احد بالزواج..

أن يكون الإنسان شهواني، هو نعمة من السماء، تدفع به للقاء الزوج أو الزوجة و بالتالي التكاثر و المحافظة على الجنس البشري على الارض.

الرغبة الجنسية موجودة بالرأس أو بالدماغ و بالفكر..و هي أمر لا إرادي لا يمكن أو يصعب كثيرا إطفائها بشكل إرادي.

المتعة و هي التي تتوضع بالنهايات الحسية.. و منها البظر التي تبتره اليد البشرية.

ما يحصل ان الدماغ يولد الرغبة الجنسية، فيندفع الإنسان نحو الجنس و يتمتع بالأعضاء التناسلية. و عندما يحصل إرضاء للمتعة، تخف الرغبة مؤقتا. لتعود و تعيش بعد ان ينسى الإنسان متعته.

ما يحصل أثناء الختان، أن الشهوة لا يمكن إرضائها بسهولة/ لأن اليد البشرية بترت المكان الممتع.
عندما لا يمكن إرضاء الرغبة، تغلغل بالجسم أكثر و أكثر، و يبقى الإنسان بحالة اضطراب.

بعبارة أخرى، الختان لا يقطع الشهوة و لكن يحرم من نعمة المتعة.

الختان لا يعدل المزاج ابدا، بل على العكس، عندما يتزايد التوتر بالجسم نتيجة الشهوة التي يحرضها الدماغ، لا يمكن ارضائه لفقدان المنطقة الحساسة. و هذا ما يسبب تلبك المزاج و تعكره.

أي أن الفتاة المختونة تشعر بخيبة الأمر باستمرار،، عندها رغبة و لا يمكنها أن تتمتع.. النتيجة أنها تنرفز و تغصب و تتوتر نفسيتها.

عندما تتزوج، قد لا تستطيع إخفاء عدم رغبتها بالجنس عن زوجها، فالمختونة التي لا تتمتع مع زوجها ستعمل كل ما بوسعها لتقصير اللقاء الجنسي الذي لا يحقق لها الرضاء. الجنس يبقى بالنسبة لها مجرد واجب لا متعتة به.

مثل الذي يأكل فقط للأكل دون الإحساس بمتعة و لا بطعم الأكل...

الختام يقطع البظر عند المرآة و هو يعادل تماما قطع رأس القضيب.

لتنصور شخص قطعوا له رأس قصيبه... ترى هل سيكون سعيدا و هل سيتعدل مزاجه، أم أنه سيصل لحالة إحباط و هو يضرب رأسه بالحائط، فدماغة يولد الرغية، و لكن اعضاءه النتاسلية لا ترضيه، فيشعر بالخزل و الحزن و الإحباط.


ماذا تفقد المرآة لدى الختان و بماذا يؤثر عليها؟

ضرر الختان أنه يبتر من المرآة أعضاء تقدم متعة لا مثيل لها.

هذا البتر الإجرامي لا يقتل الرغبة و الشهوة عندها، فالرغبة بالجنس تأتي من الدماغ، و لكنه يحرمها من الإشباع.

فشراهة المرآة الجنسية لا يشفى غليلها بالشكل الملائم. و الجواب على عدم الاشباع أما أن يكون طلبا إضافيا من الجنس، أو العكس قد يسبب عدم الرضاء فتورا بالرغبة الجنسية.

لا يؤثر الختان على ترطيب المهبل، فهو ناتج عن الشهوة. و لكن قلة استمتاع المرآة من العملية الجنسية قد يخفف من هذا الترطيب.

لحسن حظ المرآة،أنها قد تجد وسائل أخرى و مناطق أخرى من جسدها توفر لها اللذة الجنسية و تعوّض عن قسم مما فقدته

هذه هي مهمتها و مهمة زوجها، ينصح الزوجان بالبحث عن مناطق المتعة الاخرى التي يمكن أن تعوض الفتاة عما فقدته.


شائعات صحية لمؤيدي الختان والردود الطبية عليها ؟


المصدر/ بوابات كنانة اون لاين / صفحة لا لختان الأناث
البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث


:- يدعى البعض أن هذه الأعضاء تفرز إفرازات ذات رائحة كريهة، لذلك فالبنت غير المختنة تكون غير نظيفة أما المختنة فتكون نظيفة دائماً، كما يشيع البعض بأن الختان هو نوع من النظافة مثله مثل قص الأظافر عندما تطول؟
ج:- إن الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة يوجد بها أنواع مختلفة من الغدد التى تفرز إفرازات لها فوائد متنوعة مثل : حماية الجلد وترطيبه ومنع تشققه وحمايته من الميكروبات، وترطيب فتحة المهبل لتسهيل عملية الجماع... وهذه الإفرازات لها رائحة مميزة لكنها ليست كريهة. إن إفرازات الغدد تنتشر فى كل جسم الإنسان الرجل والمرأة، فعلى سبيل المثال تتراكم الإفرازات المخاطية فى أنف الإنسان وتنمو عليها الميكروبات، ويتراكم الصماغ فى قناة الأذن الخارجية. فهل يمكن أن نقطع الأنف أو الأذن لأن بها إفرازات مخاطية أو صمغية لنتخلص من هذه الإفرازات!!! بكل تأكيد لا...
فلماذا إذا نقوم بقطع الأعضاء التناسلية للمرأة حتى نخلصها من الإفرازات!!! أما الكلام عن النظافة والرائحة، فالرائحة الكريهة لا تأتى من هذه الإفرازات بل من عدم النظافة والاغتسال الدائم بالماء لهذه الأعضاء فتتراكم الأوساخ والميكروبات، لذلك تصدر منها الروائح الكريهة.أما الأجزاء التى تقص أو تقطع من جسم الإنسان هى الأجزاء الميتة غير الحية وليست الأجزاء الحية، فعلى سبيل المثال ما يطول من الأظافر أو من الشعر هى أجزاء ميتة لذلك عندما تقص لا تؤلم الإنسان ولا تنزف دماً، أما منبت الشعر والأظافر فهى مناطق حية لا يمكن أن نقترب منها بالقطع. لذلك فلا يمكن تشبيه قص الأظافر أو الجلد الميت أو الشعر بالختان لأن ما يقطع فى الختان ليست أجزاء ميتة بل حية لذلك تؤلم وتنزف دماً وتترك جرحاً مدى الحياة.أما عضو من أعضاء الجسم (القدم مثلاً) إذا لم ينظف جيداً باستمرار بالماء والصابون، سوف يصبح قذراً ومعرضاً للالتهابات.لنظافة أعضاء التأنيث سواء للمختنة أو غير المختنة يجب الحرص على الاستحمام دورياً وتشطيف هذه المناطق، وتغيير الملابس الداخلية يومياً وغسلها جيداً والنظافة الصحية بعد استخدام دورة المياه
.س:- تشيع الدايات وممارسى ختان الإناث أن هذه الأعضاء وتحديداً البظر إذا لم يستاصل يكبر إلى أن يصبح فى حجم وطول العضو الذكرى، فهل حقا تصبح الفتاة الغير مختنة مثل الذكر؟
ج:- هذا الكلام غير صحيح علمياً، بل إننا نستطيع أن نقول عنه أنه خرافة وفكرة متوارثة، لكن ليس لها أى أساس علمى وذلك لأن كل عضو فى جسم الإنسان يكبر إلى أن يصل إلى حد معين ثم يقف عند هذا الحد ولا يمكن أن يتجاوزه، فعلى سبيل المثال عندما يكبر الأنف أو الأذن مع نمو الطفل فإنها تكبر بنسبة معينة وإلى حد معين يتناسب مع نمو الجسم كله، ولم نسمع أبداً عن أى إنسان كبرت أنفه أو أذنه وتدلت من جسمه، أو صارت فى طول زلومة أو أذن الفيل. ولم يسجل فى أى مرجع طبى ولم نسمع أبداً عن أى امرأة فى أى منطقة فى العالم أو فى مصر كبر بظرها بدون حدود حتى وصل إلى حجم قضيب الرجل لأنها لم تختن.
والحقيقة العلمية تقول أن البظر عضو حساس يتكون من نسيج إسفنجى وله رأس ناعمة وهو يشابه العضو الذكرى (القضيب) فى الشكل الخارجى، إلا أنه أقل منه فى الحجم بكثير ويبلغ طوله عند اكتمال بلوغ الفتاة حوالى 1.5 سم وقطره نصف سنتيمتر، وهو ينتصب أثناء المعاشرة الجنسية لكن لا يكون انتصابه مثل قضيب الرجل، بل يزداد حجمه قليلاً حوالى 20%، ولا يتصلب بل يظل محتفظاً بطراوته، وتتركز فيه كريات الإحساس الجنسى وخاصة رأس البظر، لذلك فإن له دور أساسى فى استقبال اللذة، وفى تفاعل باقى الأعضاء التناسلية عند المرأة وفى إحداث لذة الارتواء، وغيابه يؤثر على حدوثها بدرجة كبيرة.والبظر لا يسبب أى مضايقة للزوج عند المعاشرة الجنسية لأنه كما أوضحنا سابقا عضو صغير حتى عند الانتصاب ولا يتصلب بل يظل محتفظا بطراوته، وعلى عكس ما هو معتقد فإن ملمسه يزيد استمتاع الزوج.ولأن البظر عضو حساس جداً وغنى بأوعية دموية وألياف عصبية، فعند قطعه يحدث منه نزيف وألم شديد، ويتم التئامه بنسيج متليف له كثير من الأضرار.
س:- إننا معكم فى رفض الختان بالطريقة التى يتم بها حاليا، ولكن ما ندعو إليه هو مثل ختان الذكور تماماً أى قطع غلفة البظر فقط دون المساس بالبظر نفسه؟
ج:- نظراً لاختلاف الطبيعة التشريحية بين كل من العضو الذكرى (القضيب) والبظر عند الإناث، وأيضاً الفرق فى حجم كل منهما، فإنه خلال عملية ختان الذكور يمكننا بسهولة فصل الغلفة عن رأس القضيب، بينما يؤكد أساتذة أمراض النساء والتوليد والجراحة استحالة إتمام فصل الغلفة عن البظر فى الإناث دون قطع البظر نفسه.
ويؤدى قطع غلفة البظر إلى تناثر البول والإفرازات على الأعضاء التناسلية للأنثى نظراً لأن الوصف التشريحى لهذه الأعضاء يمثل غلفة البظر الامتداد العلوى للشفرين الصغيرين وعند خروج البول من الفتحة الخارجية لقناة مجرى البول فإن وجود الشفرين الصغيرين على الجانبين (شاملاً غلفة البظر فى قمتهما) يؤدى إلى دفع مسار البول إلى خارج الجسم فتحمى الأعضاء التناسلية من ملامسة البول، ويسهل بذلك تنظيف مكانه.
س:- تقول بعض الأمهات أنهن يلاحظن بروز الأعضاء التناسلية (مثل البظر والشفرين الصغيرين) لدى بناتهن الصغيرات، فهل صحيح تحتاج هؤلاء البنات للختان؟
بالقطع لا، وليست هناك أى فتاة تحتاج للختان، لكن ما قد نلاحظه من بروز فى الأعضاء التناسلية للبنت الصغيرة هو شئ طبيعى ولا يدعو للقلق، وذلك لأنه فى مرحلة الطفولة يكون جسم الطفلة عموماً غير ممتلئ بالدهون, وبالأخص الأعضاء التناسلية الخارجية، فالشفرين الكبيرين عند البنت الصغيرة يكونان غير مكتنزين بالدهن، لذلك لا يغطيان البظر والشفرين الصغيرين تماماً، أما عند مرحلة البلوغ تترسب الدهون فى عدة أماكن فى جسم الفتاة بتأثير الهرمونات الأنثوية، تترسب الدهون عند الشفرين الكبيرين فيغطيان البظر والشفرين الصغيرين تماماً مع اكتمال البلوغ عند سن 16-18 سنة فلا تكاد ترى أى بروز ..ولذلك فإن ما قد نلاحظه فى بعض الفتيات عند سن 5 – 10 سنوات يختفى تماماً بعد مرحلة البلوغ واكتمال نمو الأعضاء الخارجية.
س:- يشاع أن عدم ختان البنت يؤدى إلى زيادة احتكاك أعضائها التناسلية الخارجية بالملابس مما يؤدى إلى استثارتها جنسياً، فهل حقا يمكن أن يحدث هذا بالفعل؟
ج:- قطعاً لا يحدث هذا بالفعل، لأن الأعصاب وكريات الإحساس التى تستقبل اللمس والموجودة فى الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة لها خاصية التأقلم والتكيف، والشعور بملمس الملابس يكون لثوان قليلة ثم لا تشعر بها بعد ذلك لأن أعصاب اللمس تتأقلم عليها ولا يمكن أن تضايقها بل تتعود عليها. إنها أفكار خرافية حول البنات والنساء أن نتصور أن إثارتهن الجنسية بمثل هذا الأمر الهين "مجرد احتكاك أجسادهن بالملابس!!!"إن أجساد الرجال أيضاً تحتوى أعصاب تستقبل اللمس فلماذا لا يثار الرجال من احتكاك أجسادهم بالملابس!!!المرأة مثل الرجل يتأقلم جسدها مع الملابس فلا يضايقها، أما الإثارة فهى موضوع معقد لا يتم بمثل هذه البساطة.
س:- تعتقد بعض الجدات أن الختان يجعل البنت تفور (أى تصل إلى مرحلة البلوغ مبكراً)، فهل هناك علاقة بين بلوغ البنات والختان؟
ج:- هذا ليس صحيحاً لأن البنت سوف تصل إلى مرحلة البلوغ سواء تم ختانها أم لا، والدليل على ذلك أن كل البنات التى لم تختن فى مصر والعالم كله قد وصلن إلى مرحلة البلوغ الكامل، لأن البلوغ هو أمر طبيعى ومرحلة من مراحل النمو عند أى فتاة، وعند هذه المرحلة تقوم غدة تسمى الغدة النخامية بتنشيط المبايض لإفراز هرمونات الأنوثة (هرمون الاستروجين)، وبذلك يبدأ جسد الفتاة فى النمو ليتحول من جسد طفلة إلى جسد أنثى، وتأتى الدورة الشهرية للفتاة ويكون ذلك فى السن ما بين 11 إلى 15 سنة. وحسب الصحة الجسدية للفتاة والصفات الوراثية المنقولة لها من عائلتها يتحدد سن البلوغ. أما لماذا يربط الناس بين بلوغ الفتاة والختان، لأنه عادة يتم ختان البنت فى السن ما بين 8 إلى 13 سنة، وهو السن الذى يبدأ فيه البلوغ، فالأمر محض مصادفة بين السن الذى يتم فيه الختان وسن البلوغ.المختنات وغير المختنات على حد سواء يصلن للبلوغ عند نضوج المبيضين، ومعنى هذا أن الختان لن يسرع بتكبير هذا البلوغ ولو يوماً واحداً.



تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من منظمة الصحة العالمية



المصدر / منظمة الصحة العالمية


www.who.int/mediacentre/factsheets

الحقائق الرئيسية

يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الممارسات التي تنطوي على إتلاف تلك الأعضاء أو إلحاق أضرار بها عن قصد وبدواع لا تستهدف العلاج.
لا تعود هذه الممارسة بأيّة منافع صحية على الفتيات والنساء.
يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة في وقوع نزف حاد ومشاكل عند التبوّل وتتسبّب، لاحقاً، في ظهور كيسات وعداوى والإصابة بالعقم وبمضاعفات عند الولادة وفي وفاة الولدان.
هناك، في جميع أنحاء العالم، نحو 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية.
تُجرى هذه الممارسة، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.
في أفريقيا، تعرّضت نحو 92 مليون فتاة من الفئة العمرية 10 سنوات فما فوق لتشويه في أعضائهن التناسلية.
يشكّل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء الأساسية.

ويشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج.
وكثيراً ما تضطلع بهذه الممارسة خاتنات تقليديات يؤدين، في غالب الأحيان، أدواراً أساسية في المجتمعات المحلية، مثل توفير خدمات القبالة للنساء. غير أنّه يتم، بشكل متزايد، إجراء ما يزيد على 18% من مجموع عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من قبل مقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وقد بات من المسلّم به أنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكّل انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء الأساسية. وتعكس هذه الممارسة العميقة الجذور عدم المساواة بين الجنسين، وتشكّل شكلاً وخيماً من أشكال التمييز ضد المرأة. ويتم إجراؤها على قاصرات في جميع الحالات تقريباً، وهي تشكّل بالتالي انتهاكاً لحقوق الطفل. كما تنتهك هذه الممارسة حقوق الفرد في الصحة والأمن والسلامة الجسدية والحق في السلامة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في العيش عندما تؤدي هذه الممارسة إلى الوفاة.
الممارسات

ينقسم تشويه الأعضاء التناسلية إلى أربعة أنواع رئيسية هي:


قطع البظر: استئصال البظر جزئياً أو كلياً (والبظر هو جزء حسّاس وناعظ من الأعضاء التناسلية الأنثوية) والقيام، في حالات نادرة، باستئصال القلفة (وهي الطيّة الجلدية التي تحيط بالبظر).
الاستئصال: استئصال البظر والشفرين الصغيرين جزئياً أو كلياً، مع استئصال الشفرين الكبيرين (وهما "الشفتان" المحيطتان بالمهبل).
الختان التخييطي: تضييق الفوهة المهبلية بوضع سداد غطائي. ويتم تشكيل السداد بقطع الشفرين الداخليين، أو الخارجيين أحياناً، ووضعهما في موضع آخر، مع استئصال البظر أو عدم استئصاله.
الممارسات الأخرى: جميع الممارسات الأخرى التي تُجرى على الأعضاء التناسلية الأنثوية بدواع غير طبية، مثل وخز تلك الأعضاء وثقبها وشقّها وحكّها وكيّها.

أنواع الممارسات

ممارسة لا فائدة منها ولا تجلب إلاّ الأذى

تشويه الأعضاء التناسلية لا يعود بأيّة منافع تُذكر ، بل إنّه يلحق أضراراً بالفتيات والنساء من جوانب عديدة. فتلك الممارسة تنطوي على استئصال نسيج تناسلي أنثوي سوي وعادي وإلحاق ضرر به، كما أنّها تعرقل الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء.
ومن المضاعفات التي قد تظهر فوراً بعد إجراء تلك الممارسة الإصابة بآلام مبرّحة، وصدمة، و نزف أو إنتان (عدوى بكتيرية)، واحتباس البول، وظهور تقرّحات مفتوحة في الموضع التناسلي، والتعرّض لإصابات في النسيج التناسلي المجاور.


وقد تشمل الآثار الطويلة الأجل ما يلي:

التعرّض، بشكل متكرّر، لأنواع العدوى التي تصيب المثانة والسبيل البولي؛
الإصابة بكيسات؛
الإصابة بالعقم؛
زيادة مخاطر التعرّض لمضاعفات أثناء الولادة ومخاطر وفاة الولدان؛
الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية في مراحل لاحقة. فلا بدّ، مثلاً، من فتح الفوهة المهبلية التي تم سدّها أو تضييقها (النوع 3 أعلاه) لتمكين المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي أو الولادة. ويتم، في بعض الأحيان، سدّها عدة مرّات، بما في ذلك بعد الولادة، وبالتالي تضطر المرأة إلى الخضوع لعمليات سدّ وفتح متكرّرة ممّا يزيد من احتمال تعرّضها، بشكل متكرّر، لمخاطر فورية وطويلة الأجل على حد سواء.

من هم الأشخاص المعرّضون لمخاطر هذه الممارسات؟

تُجرى هذه الممارسات، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة، وتُجرى، في بعض الأحيان، على نساء بالغات. وهناك نحو ثلاثة ملايين فتاة ممّن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل عام في أفريقيا.
وهناك، في جميع أنحاء العالم، 100 إلى 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية. وتشير التقديرات إلى أنّ هناك، في أفريقيا، نحو 92 مليون من الفتيات اللائي يبلغن 10 أعوام فما فوق ممّن تعرّضن لتشويه أعضائهن التناسلية.
والجدير بالذكر أنّ هذه الممارسة شائعة، بالدرجة الأولى، في المناطق الغربية والشرقية والشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وفي بعض البلدان الآسيوية وبلدان الشرق الأوسط، وفي أوساط بعض المهاجرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.
الأسباب الثقافية والدينية والاجتماعية

تنطوي الأسباب الكامنة وراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مجموعة من العوامل الثقافية والدينية والاجتماعية السائدة داخل الأسر والمجتمعات المحلية.

عندما يكون تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أحد الأعراف الاجتماعية تصبح الضغوط الاجتماعية للتقيّد بما يفعله الآخرون أو ما ألفوا فعله من الحوافز القوية لتأبيد هذه الممارسة.
كثيراً ما يُنظر إلى تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية كإحدى الممارسات الضرورية لتنشئة الفتاة بطرق سليمة، وأحد السُبل لإعدادها لمرحلة البلوغ والزواج.
كثيراً ما يجري تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بدواع المعتقدات التي تحدّد السلوكيات الجنسية السليمة وتربط بين هذه الممارسة وبين العذرية السابقة للزواج والإخلاص بين الزوجين. ويرى البعض أنّ هذه الممارسة تحدّ من شهوة المرأة وتساعدها على مقاومة العلاقات الجنسية "غير الشرعية". فمن المتوقع، عندما يتم سدّ الفوهة المهبلية أو تضييقها (النوع 3 أعلاه) مثلاً، أن يسهم الخوف من الألم المرتبط بعملية فتحها أو الخوف من علم الغير بتلك العملية، في حثّ النساء اللائي خضعن لهذا النوع من أنواع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على تجنّب الاتصال الجنسي "غير الشرعي".
يميل البعض إلى الربط بين تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وبين المُثل الثقافية العليا للأنوثة والتواضع، التي تشمل المفهوم القائل بأنّ الفتيات يصبحن "طاهرات" و"جميلات" بعد أن تُستأصل من أجسادهن أجزاء تُعتبر "ذكرية" أو "ناجسة"
على الرغم من عدم وجود أحكام دينية تدعو إلى اتّباع هذه الممارسة، فإنّ من يمارسونها يعتقدون، في كثير من الأحيان، أنّ لها أسساً دينية.
يتخذ القادة الدينيون مواقف متباينة بخصوص تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية: فبعضهم يشجعها وبعضهم يرى أنّ لا علاقة لها بالدين والبعض الآخر يسهم في المساعي الرامية إلى التخلّص منها.
يمكن لهياكل السلطة والنفوذ المحلية، مثل القادة المجتمعيين والقادة الدينيين والخاتنات وحتى بعض العاملين الطبيين، الإسهام في وقف هذه الممارسة.
يُعتبر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، في معظم المجتمعات التي تمارسه، من التقاليد الاجتماعية، ويُستخدم ذلك كمبرّر للاستمرار فيه.
ميل بعض المجتمعات إلى اعتماد هذه الممارسة في الآونة الأخيرة ناجم عن تقليد الأعراف المتبّعة في المجتمعات المجاورة. وقد يبدأ اتّباع هذه الممارسة، أحياناً، ضمن حركة واسعة لإحياء الإرث الديني أو التقليدي.
من الملاحظ، في بعض المجتمعات، نزوع مجموعات جديدة على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عندما يرحلون إلى مناطق يتبّع سكانها هذه الممارسة.

الاستجابة الدولية

في عام 1997 أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً مشتركاً مع اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وتم، في شباط/فبراير 2008، إصدار بيان جديد حظي بدعم أوسع من قبل هيئات الأمم المتحدة لدعم المزيد من أنشطة الدعوة الرامية إلى التخلّي عن تلك الممارسة.
ويورد بيان عام 2008 بيّنات جديدة عن هذه الممارسة تم جمعها على مدى السنوات العشر الماضية. كما يسلّط الأضواء على الاعتراف المتزايد بحقوق الإنسان وبالأبعاد القانونية للمشكلة ويتيح بيانات حديثة عن تواتر هذه الممارسة ونطاقها. ويلخّص البيان أيضاً البحوث التي أُجريت لتحديد أسباب استمرار هذه الظاهرة وكيفية وضع حد لها واستعراض ما تلحقه من أضرار بصحة النساء والفتيات والرضّع.

وفي عام 2010، نشرت منظمة الصحة العالمية "استراتيجية عالمية لوقف إجراء عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من قبل مقدمي خدمات الرعاية الصحية" وذلك بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الرئيسية الأخرى والمنظمات الدولية.
وقد تم، منذ عام 1997، بذل جهود جبارة لمواجهة ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وذلك بإجراء البحوث اللازمة والعمل داخل المجتمعات المحلية وإدخال تغييرات على السياسات العامة. ومن أشكال التقدم المحرز على الصعيدين الدولي والمحلي ما يلي:

مشاركة دولية أوسع من أجل وقف ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؛
إنشاء هيئات رصد دولية وإصدار قرارات تدين هذه الممارسة؛
الأُطر القانونية المنقحة والدعم السياسي المتنامي من أجل وضع حد لظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (يشمل ذلك صدور قانون لمنعها في 22 بلداً أفريقياً، وفي عدة ولايات في بلدين آخرين، فضلاً عن 12 من البلدان الصناعية التي تؤوي مهاجرين ينتمون إلى بلدان لا تزال تُجرى فيها تلك الممارسة)؛
ما يُلاحظ، في معظم البلدان، من انخفاض في نسبة اللجوء إلى هذه الممارسة وزيادة في عدد النساء والرجال الذين يبدون دعمهم لوقفها في المجتمعات المحلية التي ما زالت تأخذ بها.

وتبيّن البحوث إمكانية التخلّص من هذه الظاهرة بسرعة إذا ما قرّرت المجتمعات التي تمارسها التخلّي عنها بشكل نهائي.
استجابة منظمة الصحة العالمية

في عام 2008، اعتمدت جمعية الصحة العالمية قراراً (ج ص ع61-16) بشأن التخلّص من ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، علماً بأنّ ذلك القرار يؤكّد على ضرورة اتخاذ إجراءات منسقة في جميع القطاعات- الصحة والتعليم والمالية والعدالة وشؤون المرأة.
تركّز الجهود الرامية إلى التخلّص من ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على ما يلي:

الدعوة: إعداد مطبوعات وأدوات دعوية لدعم الجهود التي تُبذل على الصعيد الدولي والصعيدين الإقليمي والمحلي من أجل وضع حد لهذه الظاهرة في غضون جيل واحد؛
البحث: استحداث معارف بشأن أسباب هذه الممارسة وآثارها وكيفية التخلّص منها وطريقة الاعتناء بالنساء اللائي تعرّضن لها؛
الإرشادات الخاصة بالنُظم الصحية: إعداد مواد تدريبية ودلائل للمهنيين الصحيين بغرض مساعدتهم على تقديم خدمات العلاج والمشورة للنساء اللائي تعرّضن لهذه الممارس ويساور منظمة الصحة العالمية قلق بوجه خاص إزاء نزوع العاملين الطبيين المدرّبين، بشكل متزايد، إلى إجراء عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وعليه تدعو المنظمة العاملين الصحيين، بقوة، على الابتعاد عن تلك الممارسة
</B>


راي الدكتور
"جمال أبو السرور" مدير المركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر، وأستاذ النساء والتوليد

أن عملية الختان وما يتم فيها من عذاب ومعاناة للفتاة تسبب العديد من المضاعفات حتى وإن أجريت تلك العملية على أعلى مستوى طبي، وأن من أهم هذه المضاعفات الصدمة العصبية التي تصيب الفتاة وتلازمها طوال فترة حياتها، والالتهابات التي قد تصيب موضع عملية الختان، وهو ما يؤدي إلى آثار طويلة المدى على قناة فالوب بشكل قد يصل إلى حدوث عقم للفتاة في المستقبل.
وأضاف أن من بين المضاعفات التي قد تحدث بسبب ختان الإناث هو حدوث ناسور بولي أو شرجي "تسرب البول والبراز"؛ وهو ما يؤثر على الحياة الطبيعية للفتاة في الصغر والكبر، بالإضافة إلى أن عملية الختان تعرض الفتاة عند الزواج في المستقبل لمشاكل كثيرة أهمها صعوبة المعاشرة الزوجية نتيجة استئصال جزء كبير من "البظر" -وهو جزء جلدي يوجد بالعضو التناسلي للمرأة-، كما أنها عند الحمل تواجه مشكلة الانقباض في مقبض المهبل مما يؤثر على عملية الولادة بشكل يجعله أكثر صعوبة.
وأوضح الدكتور "أبو السرور" أن هناك ثلاثة أنواع من ختان الإناث وجميعها يؤدي إلى أضرار بالفتاة مع تفاوت النسب من بين نوع وآخر، وهذه الأنواع هي ختان باستئصال جزء من جلدة "البظر" أو إزالة "البظر" بأكمله وهو أقل أنواع الختان ضررا، وهناك ختان باستئصال "البظر" والشفرة الصغرى للعضو التناسلي، كما يوجد ختان باستئصال "البظر" وشفرتي العضو التناسلي لأكملها وحياكة هذه الأجزاء ببعضها، وهو ما يسمى بـ "الختان الفرعوني".
وأكد أن عملية ختان الإناث برمتها ليس لها علاقة بالإسلام فهي ليست عادة إسلامية كما يدعي البعض، وإنما هي عادة تتمركز في بعض الدول الإفريقية كمصر وجيبوتي والسودان وجزء من اليمن، وأن أكبر دليل على ذلك هو أن هذه العادة ليس لها وجود في الدول الإسلامية الأخرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، معربًا عن رفضه لدعوى أن ختان الإناث يسبغ الطهارة على الفتيات، ويمنع الممارسات الجنسية بينهن على اعتبار أن النشاط الجنسي والتحكم فيه يأتي من العقل وليس من الجهاز التناسلي للفتاة.
ونفى الدكتور "جمال أبو السرور" أن يكون الاهتمام بمواجهة عملية ختان الإناث يأتي نتيجة تعليمات خارجية لمصر أو نتيجة ضغوط دولية بعد انعقاد مؤتمر السكان عام 1994 بالقاهرة وما عرض فيه من فيلم تسجيلي لقناة "cnn" عن إحدى عمليات الختان في مصر، وأوضح أن أكبر دليل على ذلك هو أن وزير الصحة في مصر عام 1959 أصدر قرارًا بتحريم ختان الإناث في المستشفيات والوحدات الصحية، كما أن هيئة تنظيم الأسرة المصرية أوصت بتحريم هذا النوع من الختان عام 1968


وراي نقيب الاطباء
الاستاذ الدكتور حمدي السيد
لا ضرر ولا ضرار


ولم يدع د. حمدي السيد نقيب أطباء مصر مجالا للشك حينما أكد أن الختان شأن طبي بحت لا دخل للدين فيه، بل حكمه الشرعي يتبع حكم الأطباء عليه فما يقولونه ملزم للناس جميعا، وليس في الكتاب والسنة ولا الإجماع دليل واحد يريد الإبقاء عليه، والطب يقرر أنها عادة ضارة ضررًا محققًا بالمرأة لا يمكن جبر النفس منه، وأن مزاعم الداعين له كلها باطلة طبيًا، فيتعين الامتناع عن إجرائه امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".

وأضاف د.حمدي السيد أن كل أنواع الختان التي تجرى للإناث يفوت عليها الاستمتاع الكامل بلقاء الزوجين، وهو يحرم المرأة من متعة الحلال، ويبغض الزوجين -أو المرأة على الأقل- في العلاقة الزوجية التي هي أساس الجنس البشري ومظهر مهم من مظاهر العلاقة الحميمة بين الزوجين فتصبح مصدر تعاسة وخلاف بدلا من كونها في أصل وصفها الرباني وممارستها مصدر سعادة ووفاق، وكل أنواع الختان تسبب أنواعًا من المضاعفات المرضية البدنية بالإضافة إلى الآلام النفسية التي لا تحصى ولا تعالج؛ لأن سببها باق في جسد الأنثى المختونة مدى حياتها.

وأكد نقيب أطباء مصر أن الختان بصورة عامة يقع تحت طائلة التجريم، وفي هذا الفعل يستوي الأطباء وغيرهم؛ لأن الجهاز التناسلي للأنثى في شكله الطبيعي الذي خلقه الله ليس مرضًا ولا هو سبب لمرض ولا يسبب ألمًا من أي نوع يستدعي تدخلا جراحيا، ومن هنا فإن المساس الجراحي بهذا الجزء على أي صورة كان الختان عليها لا يعد في صحيح القانون علاجًا لمرض أو كشفًا عن داء أو تخفيفًا لألم قائم أو منعًا لألم متوقع مما تباح الجراحة بسببه فيكون الإجراء الجراحي المذكور غير مباح وواقع تحت طائلة التجريم.

أنواع الختان
كما أشار"السيد" إلى أن الختان ينقسم إلى ثلاثة أنواع:


• نوع به قطع سطحي يدعى ختان السنة، ويجمع الأطباء المختصون أنه لا يتم بدون إصابة للأعضاء التناسلية بالضرر.

• نوع أكثر قسوة، ويتم فيه استئصال "البظر" بالإضافة إلى جزء من الأنسجة المجاورة.

• نوع أكثر وحشية يسمى "بالختان الفرعوني"، وهو لا يمارس إلا في بعض البلاد الأفريقية، ويتم بإزالة كل الأجزاء الظاهرة من الجهاز التناسلي، ولا يترك سوى فتحة صغيرة للتبول وللدورة الشهرية.

في العادة يقوم بذلك إحدى النساء العجائز، وفي بعض الأحيان حلاق القرية، وفي كل الظروف يكون القائم أميا مفتقدا لأي مهارة جراحية، وفي ظروف صحية سيئة وباستخدام أدوات سيئة وغير معقمة وباستخدام طرق بدائية لإيقاف النزيف.

وقد تجرى في المستشفيات أو عيادات الأطباء، حيث يضاف إلى مضاعفات الختان مضاعفات التخدير.

المضاعفات الطبية

وعن المضاعفات المباشرة للختان يؤكد "نقيب الأطباء" أن هذه العملية إما أن تسبب الوفاة نتيجة النزيف الدموي خاصة إذا تعذرت السيطرة عليه، أو ألمًا شديدًا أثناء إجراء العملية قد يؤدي إلى صدمة عصبية، وربما تتسبب في التهاب مكان الجرح نتيجة عدم التطهير أو غياب التعقيم أو استخدام وسائل بدائية وقذرة في إيقاف النزيف؛ وهو ما قد يسبب التسمم الدموي والتيتانوس القاتل والالتهاب الكبدي الوبائي أو مرض نقص المناعة، وقد يمتد الالتهاب إلى البطن فيؤدي إلى التهابات مزمنة للغشاء البريتوني والتهاب قناة فالوب؛ وهو ما قد يؤدي في المستقبل إلى العقم، وأيضا إلى احتباس بولي نتيجة لألم والتهاب بالمجاري البولية نتيجة المضاعفات الموضعية.

وأضاف مؤكدًا أن المضاعفات العضوية الآجلة لعملية الختان يمكن أن تتسبب في التهابات بولية مزمنة نتيجة انسداد جزئي في المسار الطبيعي للبول، وكذلك التهاب الحوض المزمن مما قد يسبب ضعف الخصوبة والعقم في بعض الأحيان، وأيضًا آلاما موضعية أثناء العلاقة الزوجية قد تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية، وقد تتكون تكيسات جلدية موضعية على خط الندبة، أو قد تتعثر الولادة بسبب وجود أنسجة ليفية في حالات التشوه الشديد.

المشاكل النفسية

كما أكد نقيب الأطباء أن أساتذة علم النفس يجمعون على أن الختان يتسبب في عدد كبير من المضاعفات النفسية، حيث يسبب للفتاة الإحساس بالقهر والشعور بالنقص، ويترك في وجدان الفتاة وفي أعماقها إحساسًا بأنها مخلوق عاجز عن الفضيلة من تلقاء نفسها، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتحول في المستقبل إلى إحساس جارف بالغضب أو على النقيض يصبح إحساسًا بالدونية، وفي كلتا الحالتين تختفي مشاعر الأنوثة الطبيعية

رأي الدكتور محمد فياض استاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة صدر كتاب البتر التناسلي للإناث استاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة في عام‏1998,‏ أي منذ تسع سنوات قمت بإجراء حوار معه‏..‏ لكن ظل هذا الحوار حبيس الأدراج لأسباب واهية حيث قيل لي أنت تنفخين في قربة مقطوعة‏,‏ فلم يكن الرأي العام في هذا الوقت مستعدا للاستماع لأية آراء تناهض هذه العادة المنتشرة في أرجاء مصر وخاصة في الصعيد‏..‏ لكن في الأيام القليلة الماضية حدث ما جعلني أنفض التراب عن أوراق حواري مع الدكتور فياض حين قرأت المقالة التي كتبتها الكاتبة القديرة أمينة شفيق ووصفت فيها الكتاب بأنه جامع شامل عن ختان البنات‏,‏ وهنا وجدت نفسي أطلق مقولة أخري هي الزن علي الودان أمر من السحر‏.‏ ومن يقرأ الكتاب سيتوقف طويلا أمام الصفحات التي تتناول الأضرار الجسدية والنفسية التي تصاب بها كل فتاة تعرضت لعملية الختان‏,‏ فالنزيف امر حتمي الحدوث‏,‏ حيث لا يمكن تجنب إتلاف الأوعية الدموية التي يتدفق فيها الدم بغزارة في هذه المنطقة‏,‏ وعادة ما تحدث صدمة عصبية بسبب فقد الدم لأن العملية تتم بدون مخدر وأحيانا تحدث الوفاة عندما لا يتيسر إنقاذ الانثي بسرعة‏,‏ أما حدوث تلوث ــ بسبب الظروف غير الصحية التي تتم فيها العملية والإصابة بالتيتانوس ــ فمحتمل جدا‏,‏ ومن الاضرار الشائعة أيضا أن الأنثي تصاب باحتباس البول في الأيام القليلة التالية للختان بسبب تورم الأنسجة وخوف الفتاة من الألم‏,‏ مما يؤدي إلي مزيد من الألم واحتمال تلوث الجهاز البولي‏.‏ ومن الأضرار الكثيرة التي تصاب بها الفتاة علي المدي البعيد حدوث مشكلات عند أول جماع أو عند الولادة‏,‏ وهناك حالات تنمو فيها أكياس نتيجة خياطة الجلد الخارجي اثناء الختان ويمكن أن تصل هذه الأكياس الي احجام كبيرة وتتطلب جراحة لإزالتها‏... ‏ وغالبا ما تحدث مشكلات في الدورة الشهرية لأن الفتحة المتبقية بعد الختان تكون صغيرة جدا ولا تسمح بإخراج كاف‏,‏ وفي هذه الحالة تتراكم بقايا دم الدورة الشهرية والترسيبات البولية فتؤدي الي تكوين الحصوات أو التشققات في النسيج الذي يفصل المهبل عن الجهاز البولي مما يسبب تسرب البول والبراز‏,‏ وهي أمور تسبب العديد من المشكلات للانثي‏,‏ أما المشكلات النفسية المترتبة علي الختان فمنها‏,‏ الاحساس بالقهر والقمع والنقص خاصة إذا تمت عملية الختان في سن متأخرة تكون فيها الفتاة مدركة لما يحدث لها‏,‏ لأنها تشعر أن هذا العضو الذي تم بتره من جسدها سبة يجب التخلص منها مما يؤثر علي اعتزازها بكرامتها وانوثتها‏..‏ فالختان يولد الاحساس بالمهانة بشكل يعجز أي رجل عن أن يتخيله لما فيه من قسوة‏,‏ فالأنثي التي ساقتها مقاديرها لمن يشوه جسدها ويخدش كبريائها لن تنسي هذا العذاب الذي سيظل حيا في ذاكرتها طوال حياتها‏..‏ بالإضافة إلي أن الختان يجعل ضحيته غير قادرة علي الاستمتاع بالعملية الجنسية‏,‏ وبالتالي غير قادرة علي إسعاد زوجها‏.‏ أما من الناحية الدينية فيقول د‏.‏ فياض‏:‏ يكفي أن نطالع الصفحة‏33‏ من الجزء الأول من كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق ونقرأ قوله الواضح أن أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيفة‏...‏ وفي اجتهاد ــ يصفه د‏.‏ فياض بالتواضع ــ استند فيه إلي آيات الله المحكمات في القرآن الكريم يقول إن ختان الأنثي اتباع لألاعيب الشيطان ففي الآية رقم‏119‏ من سورة النساء‏,‏ نجد أن الشيطان بعد أن عصي ربه يقول لمن سيتبعونه‏‏ ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن‏(‏ أي فليقطعوا‏)‏ آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله‏..).‏ أي أن الشيطان سيأمر اتباعه بأن يقطعوا آذان الحيوان‏,‏ وبذلك يغيرون ما خلقه الله‏,‏ ولنأخذ هذا الحكم الصريح والنص الواضح وننقله الي موضوع الختان‏,‏ فنجد أن الله قد خلق المرأة فأبدع تصوير جسدها‏,‏ وجعل لكل جزء منه مهمة ووظيفة ومنها أجزاء حساسة مثل عضوها التناسلي الذي جعل فيه جزءا ذا مهمة بالغة الحساسية مسئولة عن بلوغ الأنثي مرحلة الإشباع‏,‏ والسؤال الآن‏:‏ إذا كان من يقطع آذان الحيوان يعد متبعا للشيطان لأنه غير من خلق الله‏,‏ أفليس من يزيل هذا الجزء الحساس من الانثي بالختان يعد مغيرا لخلق الله؟ وبالتالي‏:‏ يكون من أتباع الشيطان؟ ويري د‏.‏ فياض أن عملية الختان جديره بأن تخضع لاحكام قانون العقوبات الذي يحظر المساس بجسم الإنسان إلا لضرورة طبية ويعاقب من يخرج عن ذلك‏.‏

الاهرام 22\7\2007
وطبعا الارءا كثيره ولا يحتمل نقلها كلهاويكفي اراء اكبر الاطباء ومنظمه الصحه العالميه اليت نستند اليه في اثبات معجزات الرسول لانها موثوقه فهل الان لا تفيد وعدوة للاسلام؟؟؟وللحديث بقيه لو كان في العمر بقيه

للأستاذ الدكتور جعـفـر قنـــاوى
استاذ طب النساء والولادة
كلية الطب جامعة القاهرة
أضرار الختان و مضاعفاته


يؤدى ختان الإناث إلى حدوث أضرار جمة تؤثر على حياة الفتاة التي تجرى معها و تتحدد هذه الأعراض تبعا لنوع الختان و الظروف الصحية التي تجرى تحتها و من يقوم بها و تنقسم هذه الأضرار إلى ما يطلق علية اسم المضاعفات المباشرة أي التي تحدث في وقت أجراء العملية أو بعدها مباشرة و المضاعفات غير المباشرة أو البعيدة المدى التي تؤثر على مستقبل حياة الأنثى

أولا : المضاعفات المباشرة 1- الألم حيث أن هذه العملية تجرى بدون استعمال مخدر في اغلب الأحوال فان الطفلة تتعرض لالم عنيف مفاحىء قد يستمر لعدة أيام ثم يقل بعد ذلك
2- النزف و يعتبر من اخطر المضاعفات التي تحدث نتيجة لإجراء هذه العملية و هو إما نزف بسيط يمكن التحكم فيه بالوسائل التقليدية الغير طبية التي تمهد لحدوث الالتهابات مثل استعمال تراب الفرن أو مسحوق البن أو كما يحدث في بعض الأحوال حيث تستعمل بعض الأعشاب القابضة مثل (القرض ) بما فيها من أتربة و تلوث و في بعض الأحيان يكون النزف شديدا نتيجة لقطع شريان كبير أثناء الختان و يستدعى نقل الحالة إلى المستشفى و إجراء جراحة عاجلة و قد تحتاج الطفلة إلى نقل دم بما له من خطورة كذلك فان بعض الحالات التي تعانى من أمراض الدم قد لا تكتشف إلا نتيجة لحدوث النزف وقت الختان و في الحالات التي تفشل فيها المحاولات الغير طبية التي يقوم بها القائم بالعملية أو الأسرة لوقف النزيف يعود و يتكرر مرات أخرى و يسمى هذا النزف نزفا ثانويا و يكون علاجه اصعب و خطورته اشد
3- حدوث الصدمة نتيجة لشدة الألم أو نتيجة للنزف
4- حدوث التهابات نتيجة للتلوث حيث أن العملية تتم بدون تنظيف للمنطقة المعنية أو تعقيم للآلات المستعملة و كذا عدم تطهير يدي من يجرى العملية و المكان البتى تجرى فيه مما يتسبب عنة حدوث التهابات موضعية تؤدى إلى تأخر التئام الجرح و قد يمتد الالتهاب إلى الجهاز التناسلي الداخلي أي إلى المهبل و الرحم و البوقين أو قد يمتد إلي الجهاز البولي كالمثانة و الكليتين و قد يكون هذا الالتهاب صديديا أو نتيجة للإصابة بميكروب التيتانوس خاصة في المناطق الريفية و الشعبية و قد أوضحت بعض البحوث التي أجريت في بعض البلاد الإفريقية حديثا إن الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز ) قد يحدث نتيجة لتلوث جرح الختان في الأنثى
5- اضطرابات البول و تحدث هذه الاضطرابات في صورة انحباس البول نتيجة للخوف من الألم و كذلك الحرقان أثناء التبول نتيجة لاصابة فتحة البول (الصماخ البولي ) أو قناة مجرى البول أثناء عملية الختان خاصة إذا كان القائم بالعملية ليس على دراية بالتشريح الطبيعي للأجزاء التناسلية الخارجية و ينتج عن ذلك أما احتباس في البول أو سلس في البول أو تبول لا إرادي في بعض الأحيان
6- التشويه الظاهري حيث يليئم الجرح بنسيج ليفي محدثا تشويها بالمكان و قد تحدث ندب مؤلمة نتيجة لحدوث الالتهابات و في بعض الأحول يحدث التشويه نتيجة لعدم إزالة أجزاء متساوية من على جانبي المنطقة أو نتيجة ترك زوائد جلدية تنمو و تتدلى بعد ذلك مما يستدعى تكرار أجراء العملية في وقت قريب أو يستدعى أعادتها و من إن أخر نجد إن بعض الأورام تظهر في مكان الطهارة في منطقة البظر نتيجة لدخول خلايا الجلد في المناطق تحت الجلد أثناء التئام الجرح و هذه الأورام تشوه المكان و تأخذ في الكبر و يزداد حجمها مع الوقت و تستدعى جراحة لإزالتها
7- الآثار النفسية للختان و تبدا من الشعور بالرعب و الخوف عندما تقع الفتاة تحت قبضة من يوصلها للقائم بالعملية لتجرى عليها كذلك الشعور بالألم الذي لا يطاق أثناء إجراء العملية بسبب عدم استعمال مخدر و يتبعة الإحساس بالذل و الانطواء و الخجل مما حدث لها في هذه المنطقة الحساسة و أيضا الرغبة في الانتقام من أهلها الذين خانوها و قد يتمثل هذا في حدوث التبول الليلي في الفراش أو عدم تقبل التوجيهات و النصائح
8- الوفيات و قد تكون في مثل هذه الحالات نتيجة أجراء هذه العملية و لا يمكن تقدير عدد الوفيات التي تنتج عن هزة العملية حيث أن عددا قليلا للغاية من هذه الحالات هي التي تصل إلى المستشفى و غالبا لا تسجل كمضاعفات للختان خوفا من المسائلة القانونية إن حرصا على القائم بالعملية أو على ولى الأمر

ثانيا : المضاعفات بعيدة المدى
1- الألم مع الدورة الطمثية (عسر الطمث ) قد يكون نتيجة لارتباط نزول الدم من الفرج بالآلام التي حدثت في الماضي مع عملية الختان و قد يكون سببها عضويا نتيجة لحدوث الالتهاب المزمن و الاحتقان في الحوض
2- مما لا شك فيه أن ختان البنات يعتبر نوعا من الانتهاك و التشويه لأعضاء تناسلية لها وظائفها و مثال ذلك حدوث الالتصاقات بين الشفرين فان ذلك يؤدى إلى صعوبة الاتصال الجنسي أو الفحص المهبلي و كذلك صعوبة عند الولادة
3- استطالة و صعوبة الولادة خصوصا في المرحلة الثانية من مراحل الولادة و سبب ذلك إن الفرج قد يفقد مطاطيتة نتيجة لالتئام جرح الختان بنسيج ليفي و إذا لم يتمدد الفرج في الوقت المناسب فأنة قد يؤدى إلى حدوث تمزق في منطقة العجان و قد يمتد إلى عضلة الشرج فلا تستطيع السيدة التحكم في التبرز ( تمزق عفوي خلقي ) و قد تؤدى استطالة الولادة إلى حدوث تمزق في الأنسجة المحيطة بفتحة البول ( تمزق عفوي أمامي ) مع نزف شديد خصوصا إذا كان القائم بالولادة ليست لدية الخبرة الكافية لمواجهة مثل هذه الحالات و هذه التمزقات الخلفية و الأمامية تحتاج لتدخل جراحي فوري لاصلاحها حتى لا تعانى الوالدة من النزف و تقيح الجروح و قد يؤدى عسر الولادة كذلك إلى ارتخاء العضلات الرافعة للعجان أو تمزقها مما ينتج عنة سقوط مهبلي أو مهبلي مثانى
4- و قد تؤدى الولادة المتعسرة إلى وفاة الجنين أثناء الولادة أو إلى ولادة طفل متخلف عقليا نتيجة للضغط الزائد على الرأس بسبب طول مدة الولادة أو بسبب التدخل لاستخراج الجنين الذي تعسر ولادته بالآلات و جميع المضاعفات السابق ذكرها تحدث بصورة أوضح في حالات الطهارة الفرعونية
5- مما لا شك فيه أن تعرض الأنثى لعملية الختان بطريقة لا إنسانية مصحوبة بآلام شديدة في أعضائها التناسلية له مضاعفات خطيرة على هذا الجهاز و وظائفه و من هذه المضاعفات تكرار حدوث الصدمة النفسية مرة أخرى في ليلة الزفاف حيث يصعب فض البكارة في بعض الحالات نتيجة للخوف الشديد من الاقتراب من هذه المنطقة و في حالات أخرى يؤدى فض البكارة إلى حدوث نزيف شديد سببة التئام الجرح بنسيج ليفي مما يستدعى نقل العروس الى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة لرفى التمزق
6- و خلال فترة الزواج الأولى تعانى بعض السيدات من ألم عند الجماع نتيجة لضيق المهبل الذي يؤدى إلى فشل عملية الإيلاج كذلك فان وجود ندب أو التصاقات مؤلمة في هذه المنطقة هو أحد العوامل المساعدة التي تؤدى إلى رفض الجنس أو ممارسة الجماع في أماكن غير طبيعية
7- و مما لا شك فيه إن التبلد الجنسي بصورة المختلفة من ضعف التجاوب الجنسي أو عدم حدوث الشبق هو النتيجة الحتمية لاستئصال أجزاء هامة لها دور رئيسي و فعال أثناء اللقاء الجنسي مثل البظر و الشفريين الصغيرين و نتيجة لذلك تعانى الزوجة من مشاكل عديدة مثل حدوث احتقان في الحوض و ظهور الإفرازات المهبلية إلى جانب التوتر العصبي و النفسي الذي يؤدى إلى البرود الجنسي فلا بد من توجيه التثقيف الصحي الكافي للأزواج و الزوجات للتغلب على هذه المشكلة و تعريفهم بالمناطق البديلة للإثارة و ذلك عن طريق التربية الجنسية و التربية الأسرية و بالنسبة للجيل القادم يكون التغلب على هذه المضاعفات بالإقلاع عن هذه الممارسة الضارة
8- و من الناحية النفسية نجد أن ختان الإناث هو اعتداء صارخ على الكيان العضوي و النفسي للبنت يتم تحت اسم التقاليد و تترك هذه العملية آثار نفسية سيئة فمهما كانت البنت صغيرة فهي تستطيع أن تقارن بين ما قدم إليها من رشاوى مادية رخيصة و بين ما دفعته من كرامتها و صحتها و يترتب على ذلك فقدان ثقتها في الآخرين و خاصة و انهم يمثلون احب الناس إليها و هو الوالدان أو من يحل محلهما و يرتبط الغدر و الأذى الجسمي و النفسي بخلق الشعور بالظلم يستمر مع الفتاة طوال حياتها
9- و من الناحية الاقتصادية نرى ان حالات الختان تشكل عبئا على دخل الأسرة و على الخدمات الصحية للدولة عندما تلجا الفتاة أو السيدة إلى المستشفيات العامة أو المؤسسات الصحية الأخرى للعلاج و من أمثلة ذلك حالات النزف بعد الطهارة مباشرة


د.هبة قطب أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية تتحدث عن ختان النساء
المصدر / موقع بص وطل (صفحة لاعيب ولاحرام)
السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........

أحب أن أعرف ما الفرق بين الفتاة التي أُجريت لها عملية الختان والتي لم يتم لها هذه العملية؟ وما هذه العملية تحديدًا؟ وشكراً........
الاجابة : هذه العملية "الختان الأنثوي" هي -تحديدًا- استئصال جزء من الجهاز التناسلي الخارجي للمرأة "البظر والشفرين الصغيرين" وهذا الجزء يتفاوت بين جزء من الجلد الموجود أعلى البظر إلى جزء من البظر نفسه إلى كل البظر والشفرين الصغيرين "جزئيًا أو كليًا أيضًا" إلى استئصال كل هذه الأشياء بالإضافة إلى تضييق فتحة المهبل جراحيًا عن طريق الخياطة، وهذا هو أسوأ أنواع الختان وهو المسمى بالختان الفرعوني..
ولكن الفراعنة بريئون من هذه العملية برمتها فتاريخ الفراعنة معروف ومصور على جدران المعابد والمسلات في مختلف المناطق الأثرية ومن ضمنها ختان الذكور المسجل على بعض الجدران في منطقة سقارة، ولكن لم يرد عنهم -على حد علمي- ما يثبت أنهم مارسوا ختان الإناث، وقيل إن هذه العادة كان أصلها بعض قبائل وسط وجنوب إفريقيا التي نزحت إلى دول جنوب إفريقيا مرورًا بالحبشة، ولكن لم يثبت عنها أية أصول دينية أو إسنادات نبوية...
الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان له أربع بنات وحفيدتان وفي ذلك لم يرد أنه أمر بختان واحدة منهن، أما بالنسبة للأحاديث التي قيلت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنه استحسن ختان الإناث أو حتى عدل طريقة القيام به في صدر الاسلام، فقد أفتى الشيخ "عبد العزيز بن باز" -رحمه الله- مفتي السعودية الأسبق أنها أحاديث موضوعة وغير صحيحة وبالطبع أنا لست أهلاً للفتوى، ولكن فقط أعرض بعض قراءاتي كمتخصصة في هذا الموضوع وخاصة أن العلم يتفق مع الرأي الداعي إلى منع ختان الإناث وعدم القيام به؛ ذلك لأن ختان الإناث هو استئصال عضو عامل في جسد المرأة وليس مجرد قطعة من الجلد كما هي الحال عند الذكور.
أما عن الحالات التي يجب فيها استئصال جزء من البظر جراحيًا فهي حالات خاصة -بقضاء الله سبحانه وتعالى- عند بعض الفتيات التي خلقن بعضو بظري أكبر من الحجم الطبيعي؛ مما يجعله عرضة للاحتكاك بالملابس الداخلية ويصيبه بالالتهابات والتقرحات المتكررة، ويكون هناك داعٍ طبي للقيام بعملية جراحية علاجية، وليستختانًا وخاصة وأن الجلد الذي يغطي البظر جلد رقيق ولا يحتوي على طبقة "الكيراتين" التي تقوي الجلد العادي وتجعله يحتمل الاحتكاك بالملابس والأشياء المختلفة.
هذه هي القصة الكاملة للختان التي نرجو أن تختفي من مجتمعنا بكل أشكاله وخاصة أن الغرض المزعوم للختان -وهو تجنب استثارة الفتاة لتظل شريفة وعفيفة- غرض وهمي؛ حيث تكمن الرغبة والإثارة والاستثارة في الجهاز العصبي دون البظر الذي إذا كان في حدود الحجم الطبيعي يكون مختبئاً بين الشفرين الكبيرين؛ وبالتالي يكون خارج نطاق الاحتكاك والإثارة المزعومة والتي ألبست هذا العضو ما لا دخل له بها. فهو لا يفعل إلا الاستجابة للإثارة بالانتصاب وهو بداية تدفق الدم فيه نتيجة بداية الدورة الجنسية، أما عن الفرق بين الفتاة التي أجري لها الختان والأخرى التي لم يجر لها، فليس هناك فارق من ناحية الشعور بالإثارة والقدرة على التجاوب الجنسي؛ حيث تكمن هذه الأشياء في الجهاز العصبي كما أشرت سابقًا، ولكن الفارق الوحيد هو أسلوب المداعبة الجنسية التي تقود لتلك الإثارة، فعضو البظر هو تكتل عصبي لحزمة عصبية تخرج من الجسم لتنتهي فيه تماماً مثل فتاة قامت بجمع شعرها داخل " توكة" مثلاً في صورة ما يسمى بـ"ذيل الحصان" في هذه الحالة يمكننا أن نمسك بكل شعرها ولو بعد عن رأسها أما إذا قمنا بقص شعر هذه الفتاة فهذا لا يعني أنها أصبحت بلا شعر، ولا يعني أيضاً أننا لا نستطيع إمساك شعرها ولكن الفارق أننا نحتاج إلى أسلوب آخر لإمساك هذا الشعر القصير..
نفس الشيء يسري على الفتاة أو المرأة المختتنة فهي لا تفتقر لأي شيء كما يظن البعض، ولكن الفارق الوحيد في طريقة المداعبة والمشاركة في العلاقة الحميمة -بعد الزواج بالطبع- والتي تتطلب أخذ مواضع الإثارة في الاعتبار وهي نفس الحزمة العصبية الموجودة في مكان البظر وليس البظر نفسه.
وبشكل عام فالأمور تخضع أيضاً لمسألة القوالب الجنسية لطرفي العلاقة والتي تحكم أيضاً مسألة الاستمتاع لكلا الشريكين.
وأخيراً نريد أن نؤكد أن الفتاة أو المرأة المختتنة لا تفتقد أي شئ فيما يخص الوظيفة الزوجية ولا ذنب لها فيما حدث ولكن لنعاهد أنفسنا أن نحاول على كل الأصعدة إيقاف هذه العادة التي توارثناها ثقافيا واجتماعيا دون الثوابت الدينية والصحية المنتفية فيها.


رأي الدكتورة أمينة هلال مدرس أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني

المصدر / موقع بص وطل


لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. فيه سؤال محيرني هو مش ممكن أن يتم عمل عملية الختان بالليزر دون ألم أو ضرر وشكراً..
صديقتي العزيزة.. لا داعي للعملية إلا إذا كانت الأنثى تعاني من تشوه خلقي يحتاج للتدخل الجراحي تحت مخدر عام وتحت إشراف طبي متخصص. إن كثيراً من الإناث لا يحتجْن لهذه العملية التي تشوِّه خلق الله الجميل، فهي تترك ندبات جسدية ونفسية سيئة عند الأنثى "Genital mutilation" قد تؤثر عليها سلبياً في علاقتها الحميمة مع زوجها، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الطلاق.

إن الأعضاء الأنثوية الخارجية تقع تحت تأثير الهرمونات الأنثوية عند البلوغ فيتغير حجم الأعضاء ولونها بعد البلوغ. ولا يدرك الكثيرون ممن يقبلون على إجراء عملية الطهارة للفتيات الصغيرات هذه المعلومة، ثم تفاجأ الأم قبل زواج ابنتها بأيام قليلة بأن ابنتها تخبرها بأنها تعاني من وجود ورم كبير عند الأعضاء الخارجية مثل كيس بالبظر يشبه العضو الذكري ""Clitoral Cyst والذي يحتاج للاستئصال الجراحي وبالتالي طبعاً تأجيل الفرح.




رأي د.ليلى أحمدالأحدب
الشهادات العلمية:
حائزة على شهادة دكتوراه في الطب البشري.
حائزة على شهادة اختصاص في النساء والولادة.


الخبرات العملية:
-أستاذة سابقة في المعاهد الصحية في سوريا .
-ممارسة لطب النساء والتوليد في أكثر من بلد عربي (سوريا, لبنان, السعودية).

-مديرة النشر والتحرير في مركز الراية للتنمية الفكرية.
-مستشارة اجتماعية في موقع إسلام أون لاين. نت.

تقول في الرد علي سؤال بالنسبه لبردوه الفتاه الجنسيه

طبعا لم يذكر الختان هنا من ضمن الأسباب لأن الكلام مترجم عن كتاب أجنبي وهم لا يعرفون هذه العادة, ولا أنا أعرف لها أصلا إلا أنها عادة سيئة تقلل من شعور المرأة بالمتعة الجنسية, كما أنها كثيرا ما تؤدي إلى صعوبات في الولادة, وقد كان من ضمن معاناتي في اختصاصي هو عندما يطلب مني توليد امرأة قد أجري لها الختان, وخاصة إذا كانت من السودان أو أرياف مصر, فالحق أقول أنها عادة لا إنسانية ناتجة عن جهل كبير إذ كانوا يظنون أن قطع بعض الأعضاء الجنسية للمرأة تقلل من رغبتها, فيحرمون المرأة من الوصول إلى اللذة وتبقى الرغبة كما هي, ولو كانت هذه العادة من الدين لكنا وجدناها في كل البلاد الإسلامية, لكنها ليست موجودة إلا في البلاد التي كانت خاضعة للفراعنة , أما في مهد الإسلام الذي هو شبه الجزيرة العربية فلم أجد خلال ممارستي فيها – وفي حدود علمي - أي أثر لهذه العادة

ودي بعض حالات وماسي الختان في عصرنا

بعض ماساي الختان والعدد يفوق من قبل ولكن في خلال شهرين توفت طفلتين بسبب الختان فما هي الحاجه اليه هو هو فرض؟؟ ليكون ضروريا ما ذنب هؤلاء الملائكه ليدفعوا ثمن شئ لم يكن ضروريا في الاسلام فلا حول ولا قوة الا بالله

وهذا الرد علي موت بدور بالبنج فكل عام يسقط الكثير من الفتيات بدون داعي ولا ضرورة الا لاجراء شئ يؤدي بهم الي الموت في عصرنا الحالي
عملية ختان تقتل طفلة في عيادة طبيبة بالمنيا



٢٢/٦/٢٠٠٧ الطفلة بدور أحمد شاكر من مركز مغاغة بمحافظة المنيا

لقيت الطفلة بدور أحمد شاكر من مركز مغاغة بمحافظة المنيا حتفها بعد ساعات قليلة من نجاحها بتفوق في الشهادة الابتدائية، وذلك إثر جرعة مخدر زائدة، أعطتها لها طبيبة وافقت علي إجراء عملية ختان لها في عيادتها الخاصة نظير ٥٠ جنيها، واتهمت الأم زينب محمد عبدالغني، الطبيبة، بالإهمال، وأنها أعطت لابنتها كمية كبيرة من المخدر.
وقالت أمام نيابة مغاغة التي أمرت بضبطها هي والطبيبة: إن بدور توفيت في آخر قطرة بالحقنة، وأن الطبيبة بالرغم من ذلك أجرت عملية الختان


«كريمة».. ثاني ضحايا ختان الإناث خلال شهرين
١١/٨/٢٠٠٧

ضحية جديدة حصدتها جراحات الختان المحظورة حالياً، هي الطفلة كريمة رحيم مسعود «١٣ سنة»، والتي أجرت عملية الختان مساء أمس الأول في إحدي العيادات الخاصة بقرية كفر جعفر بمركز بسيون محافظة الغربية، وهي عيادة مملوكة لطبيب يدعي محمود محمد حبيب. تجري نيابة بسيون تحقيقاتها حالياً مع المتهمين الطبيب ووالد الطفل


"إيمان" كان عمرها منذ ستة شهر -15 عاما- من سكان مدينة "الباجور" بمحافظة المنوفية -إحدى محافظات دلتا مصر-، ماتت أثناء إجراء "العملية" على يد الطبيب، ولم تَعُد سوى رقما في نيابة الباجور رقم 270044 جنايات الباجور 3 سبتمبر 2003 بعد أن أبلغ خالها عن الطبيب، قبلها بشهور في مدينة "أرمنت" بمحافظة قنا -إحدى محافظات صعيد مصر-

واراء اخري هنا ويكفي ذلك من البحث حتي لا يدمي القلب
1-
شهادة الأستاذ الدكتور يحيى الرخاوى (أستاذ الطب النفسى بكلية الطب – جامعة القاهرة) حول عادة ختان الإناث:


ختان البنات إهانة للرجل وليس للمرأة"
كنت فاكراها ياما حتة أتة / لقيتها ياما حتة من الجتة
بهذه الكلمات تتغنى الفتيات بغناء ممزوج بالبكاء والألم بعد إجرائهن لعادة الختان.. بهذه الكلمات بدأ د. يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة يتذكر معاناة إخوته البنات وهن صغار واغرورقت عيناه بالدموع قائلا: ختان البنات إهانة للرجل وليس للمرأة، لأنه يقرر إجراء هذه العملية لابنته لأنه خائف وليس واثقا من نفسه، ليس واثقا من تربيته، ليس واثقاً من زوجته، يفعلها ليطمئن، لكنه أبداً لا يطمئن، ورغم أن نساء مصر قد ابتلين بهذه العادة التى لا تمارس ضد بنات السعودية وإيران والكثير من البلاد العربية التى تعتبر أكثر تشدداً ما جاء فى الدين الإسلامى، لكن نساء مصر ينتصرن عليها ويحاولن ذلك فى علاقاتهن بأزواجهن، لأن جسد المرأة كله يشعر بالحب، نحن لا نريد أن نشجب الختان لتكون المرأة أكثر صلاحية للاستخدام، لكن لأن هذا حقها ألا نقطع أجزاء حية من جسدها، ألا ننظر إليها دائماً على أنها مشروع خيانة وأنها ليست أمينة على جسدها.

هناك أغنية شعبية عن معاناة البنات فى ختان الإناث تعبر عن حقيقة علمية
كنت فاكراها ياما حتة أتة/ لقيتها ياما حتة من الجتة.
هكذا تقوم الأغنية الشعبية التى ترددها البنات فى حزن وبكاء بعد ختانهن. والأغنية تعنى أن البنات أدركن بعد الختان إن ما قطع من أجسادهن ليس "حتة أتة" أى ليست زوائد أو شئ تافهن بل هى "حتة من الجتة" أى جزء من الجسد، والأغنية تعبر عن الخدعة التى تعرضت لها البنات، وعن حقيقة علمية أدركتها البنات من الخبرة العملية وهى أن الختان هو قطع لعضو من أعضاء الجسد كما تقول العلوم الطبية.




رأي الدكتورة منى آل مشيط استشارية أمراض النساء والولادة عميدة المركز الجامعي للطالبات بجامعة الملك خالد بأبها


الختان يسبب البرود الجنسي للمرأة، إضافة إلى وجود ألم في العلاقة الزوجية، لأن الأعضاء الداخلية تكون مغلقة، وتغلق عليها أيضا الأعضاء الخارجية، وأكثر الحالات التي تأتي إليها حالتان، حالات خاصة بالممارسة الزوجية، وحالات خاصة بالولادة'.

وبينت الدكتورة آل مشيط أن الحالات التي تأتي بسبب الألم عند العلاقة الزوجية تأتي معها شكاوى من التهابات المسالك البولية، وأيضا تأتي حالات تظهر فيها أكياس دهنية في منطقة الختان، وحالات الكيس الدهني تظهر كثيرا عند الأطفال، أما المتزوجات فيعانين من برود جنسي، وغالبيتهن يصرحن بطريقة غير مباشرة كالقول إن هناك ألماً عند العلاقة، والتهابات مكروبية نسائية أو غيرها، أما حالات الولادة فمعظمها حالات تعرضت للختان، وتحتاج المرأة في كل ولادة إلى توسيع، بعكس المرأة غير المختونة، يعمل لها توسيع في المرة الأولى فقط، والتوسيع الغرض منه إيجاد فتحة للمثانة البولية، لأن الختان دائما يغطي فتحة المثانة البولية.
وعن وجود علاج موضعي أو جراحي للفتاة المختونة قالت 'توجد جراحات تجميلية لهذا الأمر، حيث يرجع للمرأة العضو المبتور، لكن لا يعود إلى شكله الطبيعي، وقد تنتهي بذلك مشكلة البرود لديها، وأغلب الحالات ترفض هذه العمليات التجميلية'.

وأوضحت الدكتورة منى أن إجراء عمليات الختان للبنات بالمستشفيات ممنوع من قبل وزارة الصحة، ويوجد في مناطق وقرى تنتشر فيها هذه العادة بخلاف غيرها، وهناك مناطق غير موجود فيها، كمنطقة تهامة في عسير مثلا.
يقلل من خصوبة المرأة

وحللت الاختصاصية الاجتماعية بمركز دار الطب بالرياض يسرى خلاف
الأسباب التي أدت إلى استمرار عادة الختان اجتماعيا فقالت 'غالبية القبائل والمناطق التي مازالت تستخدم هذه العادة مع بناتهن يعتقدون أن الختان يسرع من نمو الطفلة إلى الأنوثة الكاملة، وأيضا يزيد من فرصة الفتاة في الزواج، حيث إن الأزواج ممن عندهم هذه العادة لا يتزوجون من الأنثى غير المختونة، والأهم في هذه العادة هو ضمان البكارة، لأن بعضهم يعتقد أن الختان يحمي عفاف المرأة حتى تتزوج، وكذلك يرون أن الختان يمنع الخيانة الزوجية، حيث يجعل الزوجة لا تحتاج إلى الجنس، لأن المختونة أقل استثارة'.

وبينت يسرى أن من الخطأ الشائع الاعتقاد بأن المرأة غير المختونة أكثر شعورا بالاستثارة من المختونة، والصحيح أن الاثنتين تحسان بالرغبة وبنفس القدر تماما، لأن الإحساس بالشهوة يصدر من المخ، وليس من الجهاز التناسلي الخارجي للمرأة، والذي يختلف هو الشعور بالإشباع، فالمرأة المختونة لا تعرف الشعور بالشبع والارتواء، مما ينتج عنه عدم التجاوب وضعفه خلال المعاشرة الزوجية، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من المشاكل الفسيولوجية والعصبية والنفسية.
وقالت أيضا إن ختان الإناث عملية بتر لجزء حيوي من الجهاز التناسلي للمرأة، وله وظيفة وهي الإشباع الأنثوي للجنس، وأشارت إلى أن الختان من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى تعدد الزوجات أو الطلاق أو الخيانة الزوجية، لعدم التوافق الزوجي وعدم إشباع الزوج جنسيا.

وأكدت الاختصاصية الاجتماعية أن الختان لا دخل له في العفة وصون الفتاة، تقول 'العفة والشرف يحكمهما العقل وليس الجسد، لأن المحرك للرغبة الجنسية هو المخ وليس العضو التناسلي، ولا يوجد أي دليل يبين أن الفتيات المختنات أكثر شرفا من غير المختنات، فالشرف وليد التنشئة والتربية وسلوك كل شخص يعتمد على تربيته وتنشئته'.
وأوضحت يسرى أن ما يشيع لدى البعض بأن المناطق الحارة تزيد من شهوة الفتاة والفتى، فيقومون بختان بناتهن حفاظا عليهن، وتزويج بناتهن وأبنائهن في سن صغيرة لهذا الاعتقاد، اعتقاد خاطئ ينم عن الجهل، لأن بلاد العالم سواء الحارة منها أو المعتدلة لا تشهد زيادة الرغبة الجنسية لدى نسائها تأثرا بالجو'.
</B>



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اضرار البدانه على الحامل،اضرار البدانة على الطفل ReeMi امومة و طفولة 0 August 24, 2013 09:40 AM
مكتبة كبيرة تحتوي على المئات من كتب الحاسوب للتحميل مجانا Yana تحميل كتب مجانية 1 March 17, 2012 12:42 PM
اضرار السحاق ، اضرار اللواط Yana علم النفس 6 December 18, 2010 11:42 PM


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر