هل تعلم أن التدخل الجراحي الحل الوحيد لتكيس المبايض ؟

تتداخل كثير من الأمراض في أذهان المرضى وخاصة الأمراض النسائيه ، فكثيرون يخلطون بين مصطلح تكيس المبايض ومرض أكياس على المبيض ، فعلى الرغم من أن لديهم نفس الاسم الا أنهما مرضين مختلفين.

قالت الدكتوره نورا بولين أخصائيه النساء والتوليد ، أن الكثيرون يخلطون بين مصطلحى تكيس المبايض ، وأكياس المبايض ، وعلى الرغم من تشابه الاسماء الا أنهما مرضين مختلفين تماما ، مضيفه أن أكياس المبايض هى وجود أورام موجوده وتنتشر على شكل أكياس تتواجد على أحد المبيضين أو على كلاهما.

وأضافت يتم تشخيص هذا المرض من خلال كشف الأشعه بالتصوير بالأمواج فوق الصوتيه وأشعة الرنين المغناطيسي ، مشيره الى أن علاج تلك الحاله غالبا لا يحتاج الى جراحه حيث تختفي تلك الأكياس تلقائيا داخل الرحم ، ولا يتم اتخاذ أي اجراء ، الا في حالة وجود مضاعفات خطيره ، أو أن تشكل لك الأكياس خطرا على المرأه ، وهذا نادرا ما يحدث وفي تلك الحالات يتم الاعتماد على جراحة المناظير.

وأوضحت أن تكيس المبايض هو اضطراب بهرمونات السيده يؤدي الى ارتفاع هرمون الذكوره ، ومما يؤثر على مواعيد فترة الطمث "الدوره الشهريه" مع ازدياد معدل نمو الشعر ، كما أنه يزيد من وزن المرأه ، بالاضافه الى أن السيدات اللاتى تعانين من تكيس المبايض يعانين من تأخر الانجاب ، وقد يحتجن الى العلاج لفترات طويله من أجل الانجاب.

وأشارت الى أن تشخيص تكيس المبايض يتم عن طريق الفحص بالأمواج فوق الصوتيه ، وعند الفحص أو الكشف عن تكيس المبايض غالبا ما يظهر المبيض أكبر من الحجم الطبيعي ، بالاضافه الى تكيسات سوداء صغيره ومن هنا جاءت تسميته بتكيس المبيض.