فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم April 27, 2014, 02:13 PM
 
ما هو الاستنساخ وحكمه في الاسلام ؟


الإستنساخ وحكمه فى الإسلام

الحقيقه أن معلوماتى عن هذا الموضوع كانت ضئيله جدا حتى عثرت على هذا البحث والذى أعجبنى فيه أنه يتناول الموضوع

من منظور علمى أولا ثم يعرضه بعد ذلك على الإسلام حتى يتبين حكم الإسلام فيه .

ماهو الإستنساخ هو إيجاد نسخه طبق الأصل عن شئ ما من الكائنات الحيه نباتا أو حيوانا أو إنسانا .الإستنساخ الإنساني هو إيجاد نسخه طبق الأصل عن الإنسان نفسه ويتم بأخذ خليه جسديه من جسم ذلك الإنسان ثم أخذ نواه

هذه الخليه وزرعها فى بويضه امرأه بعد إفراغ هذه البويضه من نواتها بعمليه تشبه التلقيح أو الإخصاب الصناعى يتم

بموجبها إدخال نواه الخليه التى أخذت من جسد ذلك الشخص داخل البويضه المأخوذه من المرأه بواسطه مواد كيماويه

خاصه وتيار كهربائى معين لكى يتم دمج نواه الخليه مع البويضه وبعد إتمام عمليه الدمج تنقل البويضه التى دمجت بنواه

الخليه إلى رحم إمرأه لتأخذ بالتكاثر والنمو والإنقسام والتحول إلى جنين كامل ثم يولد ولاده طبيعيه فيكون نسخه طبق الأصل

عن الشخص الذى أخذت منه الخليه التى زرعت نواتها فى بويضه المرأه .

ما الفرق بين عمليه التلاقح الطبيعى والإستنساخ

التلاقح الطبيعى : فيه يلتقى الحيوان المنوى من الرجل الذى يحوى 23 كروموسوما مع بويضه المرأه التى تحوى 23

كروموسوما أيضا وعند التلاقح بين الحيوان المنوى والبويضه يصير فيها 46 كروموسوما نصفها من الرجل ونصفها من

المرأه فيأخذ الولد من صفات الرجل ومن صفات المرأه

ولاتتم عمليه التلاقح الطبيعى إلا بوجود ذكر وأنثى وبالخلايا الجنسيه

أما الإستنساخ : فالخليه التى تؤخذ من جسم الشخص تكون فيها 46 كروموسوما أى جميع الصفات الوراثيه للشخص وبذلك

يأخذ الولد الناتج من عمليه الإستنساخ صفات هذا الشخص الذى أخذت نواه خليته وحده ويكون هذا الولد نسخه طبق الأصل

عنه مثل أى عمليه استنساخ أيه ورقه على أجهزه التصوير الفورى مع الألوان فتكون صوره طبق الأصل دون أى إختلاف

وعمليه الإستنساخ يمكن أن تتم بوجود ذكر أو بدون وجود ذكر وتتم بالخلايا الجسديه لاالجنسيه وذلك بأن تؤخذ خليه جسديه

من أنثى فى حال عدم وجود ذكر ثم تنزع نواتها منها والتى تحتوى على 46 كروموسوماأى تحوى جميع الصفات الوراثيه

ثم تزرع هذه النواه فى بويضه أنثى بعد أن تفرغ هذه البويضه من نواتها ثم تنقل هذه البويضه إلى رحم أنثى بعد أن تتم عمليه

دمج نواه الخليه بالبويضه المفرغه من نواتها وبزرع هذه البويضه فى رحم أنثى تبدأ بالتكاثر وتنقسم وتنمو وتتحول إلى جنين

ثم إلى جنين كامل ثم تولد وتكون صوره طبق الأصل عن الأنثى التى أخذت منها الخليه وبذلك تكون عمليه الإستنساخ فى

هذه الحاله قد تمت فى جميع مراحلها دون وجود ذكر .

نوع آخر من الإستنساخ هو الإستنساخ الجنينى :

وهو إيجاد نسخه طبق الأصل من الجنين المتكون فى رحم الأم وبه يستطيع

الإنسان أن يستنسخ عن أطفاله أثناء المرحله الجنينيه ففى بدايه تكون الجنين فى رحم الأم يستطيع الطب أن يقسم هذا الجنين

إلى خليتين ثم إلى أكثر من ذلك وبالتالى إنتاج أكثر من خليه جنينيه متطابقه مع الجنين فتولد التوائم المكونه من هذا الإستنساخ

الجنينى ومتطابقه تطابقا كليا مع الجنين الذى نسخت عنه .
ولقد حصل الإستنساخ فى النباتات ومؤخرا فى الحيوان لكنه لم يحصل بعد فى الإنسان وبالنسبه للنباتات والحيوان هو جائز

شرعا وهو لتحسين نوعيه النباتات والحيوانات وزياده إلإنتاج فيهما ولإيجاد علاج طبيعى لكثير من الأمراض الإنسانيه

وخاصه المستعصيه منها بدلا من العقاقير الكيميائيه التى لها مردود مؤذ على صحه الإنسان ولكن أن حصل بالنسبه للإنسان

فسيكون بلاءا على البشريه ومصدر شر كبير

والإستنساخ حرام شرعا للأسباب التاليه :

1- لأن إنتاج الأولاد فيه يكون عن غير الطريق الطبيعى التى فطر الله الناس عليها وجعلها سنه فى إنتاج الأولاد والذريه قال

تعالى ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفه إذا تمنى ) وقال تعالى ( ألم يك نطفه من منى يمنى ثم كان علقه فخلق

فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ) .

2- عدم وجود آباء للأولاد المستنسخين من إناث دون أن يكون معهن ذكور وعدم وجود أمهات لهم عندما توضع البويضه

المندمجه مع نواه الخليه فى رحم أنثى غير الأنثى التى أخذت البويضه منهاإذ تكون هذه الأنثى التى وضعت البويضه فى

رحمها مجرد وعاء للبويضه ليس أكثر وفى هذا إضاعه للإنسان فلا أب ولاأم وهو مناقض لقوله تعالى ( ياأيها الناس إنا

خلقناكم من ذكر وأنثى ) وقوله سبحانه ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) .

3-ضياع الأنساب فى حين أن الإسلام أوجب حفظ الأنساب فعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من

انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنه الله والملائكه والناس أجمعين ) رواه ابن ماجه وعن أبى هريره رضى

الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين أنزلت آيه الملاعنه (أيما امرأه أدخلت على قوم نسبا ليس منهم

فليست من الله فى شئ ولن يدخلها الله الجنه وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس

الأوليين والآخريين ) رواه الدارمى

فالإستنساخ لإيجاد الأشخاص المتفوقين ذكاءا وقوه وصحه وجمالا يقتضى اختيار من تتوفر فيهم هذه الصفات من الذكور أو

الإناث بغض النظر عن كونهم أزواجا أو غير أزواج وعن كونهم متزوجين أو غير متزوجين وبذلك تؤخذ الخلايا من الذكور

الذين تتوفر فيهم الصفات المطلوبه وتؤخذ البويضات من نساء مختارات تتوفر فيهن الصفات المطلوبه فتضيع الأنساب وتختلط

4- إن إنتاج الأولاد بعمليه الإستنساخ يمنع تنفيذ الكثير من الأحكام الشرعيه كأحكام الزواج والنسب والنفقات والأبوه والبنوه

والميراث والحضانه والمحارم والعصبات وغيرها من الأحكام الشرعيه وتخالف الفطره التى فطر الله الناس عليها فى

الإنجاب وهى بذلك تقلب كيان المجتمع .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب في مصطلح الإرهاب وحكمه قراءة نقدية في المفهوم والحكم من منظور شرعي ألاء ياقوت كتب السياسة و العلاقات الدوليه 1 May 31, 2010 08:53 PM
تعريف الحسد وبيان حقيقته وحكمه وأسبابه وثمراته ووسائل التوبة منه alraia النصح و التوعيه 3 January 16, 2010 02:15 PM
قصه وحكمه عاشقة الود روايات و قصص منشورة ومنقولة 1 November 30, 2009 01:52 PM
الاستنساخ aboramy10 بحوث علمية 2 November 10, 2008 10:04 AM


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر