|
امومة و طفولة كيف تعتنين بمولودك الجديد , تربيه الابناء ,ماقبل الولاده , الحمل, ملابس الطفل الجديد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
علمي طفلك قصة مولود في النهر ، أحدث قصص للناشئة
• عمرو: أنا أنتظر يا جدي.
• الجَد: ماذا تنتظر؟ • عمرو: أنتظر القصة! ألم تعِدْني أن تروي لي قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما أُنهي دروسي وأصلّي العِشاء؟ • الجَد: أحسنتَ أيها البطل! إذن سأروي لك القصة. • منذ زمن بعيد، حكَم مصرَ فرعونٌ ظالم كافر. رأى مرة في منامه أن رجلاً من بني إسرائيل سيأخذ منه المُلْك. فجُنّ جنونه، وغضب بشدة كالشياطين، وأمر جنوده أن ينتشروا في كل مكان ويفتشوا بيوت بني إسرائيل ويقتلوا كل مولود ذَكَر! وفعلاً نفّذوا الأوامر!! • عمرو: يا إلهي! أليست في قلوبهم رحمة؟! • الجَد: وعندما سمعت أم موسى بالأمر خافت كثيراً على مولودها الصغير جداً موسى، وصارت المسكينة تبكي وتفكِّر ماذا تفعل! لكنّ الله سبحانه وتعالى أوحى إليها بشيء عجيب! • عمرو: ما هو يا جدي؟ • الجَد: أن تضع الطفل المولود في صندوق، وتضع الصندوق في النهر! • عمرو: لماذا؟ قد يموت في النهر! • الجَد: إنه يا بُني تدبيرٌ من الله، لحكمة هو سبحانه يعلمها. وفعلاً، ألقت أم موسى وليدها في النهر، وشعرت أن قلبها خرج من مكانه من شدة الخوف عليه. وتخيّل يا عمرو أين وجّه الله برعايته وقدرته الصندوق؟ • عمرو: ربما إلى بلاد أخرى بعيدة؟ • الجَد: بل في البلد نفسه، إلى قصر فرعون!! • عمرو: شيء عجيب وخطير! وماذا حدث؟ • الجَد: رأت زوجة فرعون آسيا الصندوق من بعيد يتهادى ويتمايل في النهر، وكانت تتمشى في حديقة قصرها مع زوجها الفرعون، فأمرتْ الجنود أن يُحضروا الصندوق، وفوجئت كثيراً عندما وجدت داخله طفلاً جميلاً. أراد فرعون قتله، لكن آسيا رقيقة القلب حنون، أشفقتْ على الصغير ورجتْ فرعون ألاّ يفعل، وقالت له: قد ينفعنا أو نرّبيه ويصبح ولداً لنا. • عمرو: وهل استجاب؟ • الجَد: نعم، لأنه كان يحب زوجته آسيا كثيراً. • عمرو: لقد اشتدت الإثارة يا جدي! • ضحك الجد، وتابع: أخذوا موسى إلى القصر، وكان قد جاع كثيراً، فأحضروا له مرضعة، فرفض أن يرضع حليبها واستمر في البكاء، ثم أحضروا له مرضعات أخريات لكنه كان كل مرة يرفض ويستمر في البكاء. • عمرو: سبحان الله، لماذا يا جدي؟ • الجَد: لأن الله يريد أن يردّه إلى أمِّه وأن يُسعِدها به. • عمرو: كيف؟ • الجَد: كانت أم موسى قد كلفت ابنتها بأن تتبّع أخبار صغيرها دون أن يشعر بها أحد، حتى وصلت إلى قصر فرعون، فلم تخبر أحداً أنّ هذا الصغير أخوها. فاقترحت عليهم مرضعة تعرفها هي، واستأذنتهم بإحضارها. • عمرو: وأحضرتْ والدتَها؟ • الجَد: أحسنْتَ، وأتت والدته إلى القصر، وقَبِل موسى حليبها، ورضع حتى شبع، وهدأ ونام. فرحت السيدة آسيا، وطلبت منها أن تأتي في موعد كل رضاعة لتُرضعه. وكبر موسى وتربى في قصر فرعون، حتى صار شابّاً. • عمرو: ولم يعلم فرعون من يكون؟ • الجَد: صحيح، حتى كان يوم ضرب فيه سيدنا موسى رجلاً اعتدى على رجل من بني إسرائيل فاستنجد به لينقذه. كان موسى عليه السلام قوياً شديداً، فمات الرجل المصري من الضربة. خاف موسى من افتضاح أمره، فهرب من مصر إلى فلسطين. • عمرو: وماذا بعد؟ • الجَد: بقي أن تُفكر ماذا تعلمت من هذا الجزء من قصة سيدنا موسى عليه السلام ثم تنظف أسنانك وتذهب للنوم. • عمرو: إنها قصة مثيرة وممتلئة بالمفاجآت.. تعلمت منها.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علمي طفلك لعبة أحبك لأنك ، أحدث ألعاب رياض أطفال | Yaqot | امومة و طفولة | 0 | March 21, 2014 07:19 PM |
علمي طفلك ما هو الضمير | Yaqot | امومة و طفولة | 0 | March 2, 2014 02:29 PM |
علمي طفلك الاتكيت | ๏̯͡๏ JUST ME | امومة و طفولة | 5 | February 22, 2011 07:08 PM |
علمي طفلك الإتيكيت | هاجر المغربية | امومة و طفولة | 4 | July 12, 2010 08:31 AM |
علمي طفلك ان يدعوا لكي | *فتاة الإيمان* | امومة و طفولة | 0 | June 29, 2009 01:07 PM |