فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 14, 2008, 02:17 AM
 
Icon11 فيكتور هيجو

فيكتور هيجو

هو شاعر فرنسا العظيم وأحد كتابها المبدعين
كان والده ضابطاً في جيش نابليون بونابرت
بعد دراسته التمهيديه التحق بكلية الهندسه ولكنه فشل فيها
وقد عزا الباحثون ذلك إلى سببين
الأول أنه كان يبتدع حلولاً جديدة في المسائل الرياضيه فيصيب حيناً ويخطئ حيناً
والثاني أنه كان مولعاً بالأداب
ف انشغل بها عن الدراسه
اطلع فيكتور هيجو
على كثير من الأداب والمعارف وخاصة الاداب الشرقيه
وكان ذالك له أثر كبير في

كتاباته

كره فيكتور هيجو الظلم وانتقد سياسة الحكومة في ذلك الوقت
وعبر عن وجهة نظره في الأعدام
برائعته
(أحدب نوتر دام)
وبسب آرائه التي كانت ضد الحكومة نفي خارج فرنسا لمدة اثنا عشر عاماً
وفي المنفى كتب روايته الشهيره ( البؤساء )
والتي تقع في خمسة مجلدات
عالج فيها القوانين والأعراف الظالمه والتي تدفع الكثيرين إلى الجريمة دفعاً

أشهر كتاباته
لي ميزيغابل
Les Misérables
نوتر دام دو باغي
أحدب نوتردام
والبؤساء


مولده ونشأته
ولد فيكتور ماري هيجو في السادس والعشرين من شباط ( فبراير)
من عام الف وثمانيه وأثنين (1802م).
وهو الإبن الثالث لجوزيف هيجو , ضابط في جيش نابليون , وصوفيا تريبوشيه
, إبنة ضابط في البحريه.
وعندما ولد هيجو كانت الحياة الزوجيه بين والديه غير مستقره .
وفي الثانيه من عمره أخذته أمه الي باريس في حين كان والده يؤدي عمله في الخدمه العسكريه, ولقد إنفصل الوالدين عندما بلغ فيكتور السادسه عشر من عمره.
وكان فيكتور يحب باريس
حباً جما حيث أطلق عليها " المكان الذي ولدت فيه روحي" وبالإنكليزيه :
"The birthplace of my soul ".
تلقي فيكتور هيجو تعليماً عالياً في الأدب اللاتيني ,
ودرس الحقوق.
ولقد بدأ بكتابه القصائد والمسرحيات في 1816 م.
وفي العام 1822م نشر أول ديوان له تحت
عنوان " أناشيد وقصائد متنوعه"
ولقد نال على هذا الديوان مكافأه من الملك لويس الثامن عشر ,
وفي نفس السنه تزوج من صديقة طفولته أديل فوشيه

حياته وأدبه
كتب فيكتور هيجو خلال ثلاث وثمانين سنة هي عمره 153 ألفاً و837 بيتاً من الشعر
اي بمعدل ستة ابيات في اليوم. وكل ما يمس مؤلف البؤساء من هذه السوية. كذلك هناك بحر من الافتتاحيات التي تحتفل بعيد ميلاده.
لقد شبه في حياته بجبال هيمالايا وبالمحيط.
فمن الطبيعي إذن ان تتميز الذكرى المئتان لميلاده بجبل من المطبوعات
المعادة والمقتطفات والالبومات، وسيل من سير حياته ومقالات تصور كلها عبقريته متعددة الوجوه. امام هذا الكم الهائل يجد المرء نفسه منقسماً بين الاعجاب والدوار. وسؤال خادع، كان يراود معاصريه، ولا يزال يطرح نفسه في النهاية: ألم يفرط فيكتور بعض الشيء في الكتابة؟ ومن اجل الاحاطة بأبعاد شخصيته، لابد ان نستعين بمعاجم الارقام القياسية قبل الاستعانة بالموسوعات الادبية. فيقول معجم الكويد
Le Quid على سبيل المثال
كان هيجو بالنسبة إلى وزن الالكساندران ما كانته البقرة الجرسية بالنسبة إلى الحليب.
لقد كتب ما مجموعه 153 ألفاً و837 بيتاً شعرياً،
اي ما يقارب ستة ابيات في اليوم، بدءاً من يوم ولادته حتى يوم وفاته،
طبعاً دون حساب ما كتبه نثراً او غيره.
ومن ناحيته، حسب جان مارك هوفاس Jean-Marc Hovasse
انه يلزم عشرون سنة بمعدل اربع عشرة ساعة في اليوم لقراءة الكتب
المخصصة لفيكتور هيجو والموجودة في المكتبة الوطنية.
كم هائل لكنه لم يمنعه من ان يضيف إلى القائمة سيرة جديدة ضخمة
اقل ما يقال فيها انها شائقة. ثلاثة امور فقط تعطي فكرة عما كانته
الحياة اليومية لهذا الانسان الظاهرة
في طفولته، كان يحفظ خمسة وعشرين او ثلاثين بيتاً من شعر فيرجل Virgile
او هوراس Horace مساءً قبل ان ينام، ثم يترجمها إلى اللغة الفرنسية
عندما يستيقظ في اليوم التالي. وفي سن السادسة والعشرين نشر
اعماله الكاملة في ستة اجزاء.
ولقد افاد احد الشهود بعد ثلاث سنوات انه كان يكتب حتى مائتي بيت من الشعر في اليوم،
وانه كان يسجل دخله من المال من انتاجه اليومي،
وان لديه مشروع عشرين مسرحية لابد ان هذا الحب للعمل قد جذب ماكس غالو Max Gallo
فخصص لهيجو كتاباً من جزئين بعد كتابيه الحديثين عن ديغول ونابليون.
انه لامر عادي جداً ان يقوم كاتب برسم شخص
او منظر طبيعي على هامش مخطوطه، وهيجو، ككثير من امثاله،
انقطع إلى هذه المتع الصغيرة. ولكن معه، كل شيء يتغير مستواه،
ف «خربشاته»، كما يسميها، تعد بالآلاف، وتشكل احدى اكثر مجموعات
الرسوم تميزاً في عصره.
آلان ديكو Alain Decaux
وروزلين دو آيالا Roselyne Ayala
وجان بيير غينو Jean - Pierre Gueno
يعرضون لنا
مجموعة مختارة من اعماله بدءاً من دفاتره المدهشة عندما
كان تلميذاً في الابتدائية وحتى مرافعاته المكتوبة بالحبر البني ضد عقوبة الاعدام.
والكل يعلم ان هذا الافراط في الطاقة الابداعية لم يمنع هيجو الاب من ان يهتم بكافة انواع النساء
ممثلات وخادمات غوان وفتيات غنيات وعاديات. حتى في هذا المجال،
كان قادراً على الجمع بين الكم والكيف، وإلى تحويل هوي جسدي عابر إلى قصة حب تعمر خمسين عاماً، كما تشهد بذلك الطبعة الجديدة المزيدة من مراسلاته المتبادلة مع جولييت درويه Juliette Drouet،
فهو كتاب لا يمكن تصنيفه بين الكتب الناعمة.
ليسوا كثيرين اولئك الروميوات السبعينيون القادرون على الكتابة لجيولييتهم القديمة
«لدي يوما ولادة، والاثنان في شهر فبراير، ولدت للحياة اول مرة بين ذراعي امي في 28 فبراير 1802،
وولدت مرة ثانية للحب في 16 فبراير 1833 بين ذراعيك، الولادة الاولى وهبتني النور، والثانية وهبتني اللهيب».
اضف إلى ذلك الصحفي ورجل السياسة والمنفي المحترف ورب الاسرة والجد المثالي وبعض الصفات الاخرى وستفهم غيظ زملائه، من ستندال stendhal
إلى ليون بلوا Leon Bloy،
وحتى معجبوه المحتمسون انتهوا إلى السخرية من تصرفاته التي تشبه تصرفات مغنية مشهورة ومن وضعياته وتسطيحاته الانسانوية ومن ولعه المضحك بالطاولات الدوارة، وباختصار: من جنون العظمة الذي لخصه جان كوكتو بالقول: «ان فيكتور هيجو مجنون» يحسب نفسه فيكتور هيجو». واكثر الشانئين لهيجو كان بودلير Baudelaire ا
لذي كان يكن له احتراما حقيقياً في البداية، قبل ان يبالغ، كما يقول في «حماقة» الرجل العظيم
«هكذا يمكن للمرء ان يكون عقلاً نيراً وفظاً في آن واحد، كما يمكن للمرء ان يكون عبقرية خاصة وغبيا في آن معاً، ولقد اثبت لنا فيكتور هيجو ذلك تماما.
لاريب ان هناك جانبا من الغيرة في هذه التهجمات، ولكن كيف لا يمكن للمرء ألا يستسلم للعداوة مقابل أرعن عسكر امام المسرح منذ بدايات الرومانسية حتى الجزء الثالث عشر من مجموعة «روغون ماكار» وكما في الحالات الصعبة كلها، يجب اللجوء الى فلوبير لنستجلي الامر.
كان فلوبير يعرف هيجو جيدا، وكان يشاطر بودلير رأيه حول حماقة «العمدة القديم» ولكن صرخات سخطه كانت تنتهي دوما بهذا التحفظ: هذا رأيي.. احتفظ به لنفسي، طبعا، ينبغي لكل من يحمل قلماً ان يشعر نحوه بكثير من الامتنان ناهيك عن ان يسمح لنفسه بانتقاده، وفي عام 1862 قرر ان يؤجل طبع رواية سالامبو الى ما بعد طبع البؤساء وقال: ثمة رجال يجب ان ننحني امامهم ونقول: «من بعدكم ياسيدي. وفيكتور هيجو من هؤلاء» وهذا هو الموقف السائد حتى اليوم. ايضجرنا مسرحه حتى الموت؟ ألا نملك الشجاعة لقراءة ثلاثة ارباع اعماله؟ ألا يثير اعصابنا هوسه في ان يسحب اللحاف اليه؟ لا تهم هذه الترهات كلها امام بديهية مفادها: ان عدم محبة فيكتور هيجو سيكون عبثا كعدم محبة القرن التاسع عشر.


الرجل والمرأة عند فيكتور هيجو
يقول الكاتب الفرنسي فيكتور هيجو
الرجل هو البحر
والمرأة هي البحيرة
فالبحر تزينه اللآلئ
والبحيرة تزينها مناظرها الشاعرية الجميلة
والرجل نسر يطير في الجو ويحكم كل ما تحته
والمرأة بلبل يغرد فتحكم القلوب
الرجل له مصباح هو الضمير
والمرأة لها نجم هو الأمل
فالمصباح يهدي والأمل ينجي
إن الرجل ملتصق بالأرض
والمرأة في السماء ...


فيكتور هيجو...هل كان يرسم ؟
أضيفت الى المواهب التي حملها الكاتب والشاعر الفرنسي فيكتور هيجو موهبة الرسم التي كانت مجهولة، او مهملة، فالى جانب الصفات التي رافقت اسمه ككاتب وعاشق وبطل قومي، يمكن اليوم وصفه بالرسام اللامع لحالة اللاوعي

متى توفي
وفي 18 مايو 1885 أصيب هيجو بالتهاب رئوي.
ولما زادت وطأة المرض, شعر بدنو الأجل, فودّع أصدقاءه
قائلاً آخر بيت من الشعر
(ها هنا يقتتل الليل والنهار)
ثم طلب حفيديه وضمّهما إلى صدره يقبّلهما وهو يبكي,
وقال: (اقتربا مني يا ولديّ, كونا سعيدين وأقيما على حبي)
ولما أخذ يعالج سكرات الموت, قال له صديقه بول موريس
أنت لن تموت يا سيد فيكتور. قال هيجو (كلا... ها هو الموت فمرحبا به... الوداع).
وأسلم فيكتور هيجو الروح في يوم الجمعة 22 مايو 1885
وتوقف بموته القلم السيّال الذي بهر العقول والقلوب والألباب.
ويرقد جثمانه تحت قوس النصر في مدافن العظماء
إكراماً للرجل الذي كان قلب فرنسا وروحها.
تحيااااااااااااتي
__________________
ابوهاجوس 2008
القناص مرعب الحراس 20
هلالي وافتخر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 28, 2008, 01:03 AM
 
رد: فيكتور هيجو

مشاركه جميله

يعطيك العافيه أخوي

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم May 28, 2008, 09:16 PM
 
رد: فيكتور هيجو

الشكر الجزيل لملك حنون، هذا الملخص الشيق والقيم لحياة الكاتب الكبير والعظيم فيكتور هوجو، حقا انه من كتاب وادباء وشعراء فرنسا العظام، الذي يخلد اسمه التاريخ بأحرف من نور، كل التحية والتقدير الى موضوعاكم الرائع أخ ملك حنون هذا الموضوع الشيق والممتع، وتفضل فائق تقديري واحترامي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فيكتور, هيجو



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الانسان يبحث عن معنى فيكتور فرانكل *مقدمة في العلاج بالمعنى و التسامي بالنفس* mostafa_111 كتب الادارة و تطوير الذات 4 December 28, 2012 11:13 PM
الصفقة - فيكتور جيرناك advocate كتب الادب العربي و الغربي 2 March 8, 2008 01:52 PM
هجين من البقر و البشر ؟؟؟؟ TrNeDo قناة الاخبار اليومية 1 January 27, 2008 11:26 AM
فيكتور شوبرغر خلات شخصيات اجنبية 2 December 12, 2007 11:53 PM
فيكتور هيغو.. متنبي الفرنسيين مجموعة أنسان شعر و نثر 2 November 18, 2007 08:20 PM


الساعة الآن 10:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر