فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 1, 2014, 03:09 PM
 
تحليل أدبي موضوعي لشعراء و كتاب قدامي



شهاب الدین التَلَعْفَري (593-675للهجرة/1197-1277م)[1]
د.سعدي غزاي عمران (فالح الربيعي)

هو شهاب الدین محمد بن یوسف بن مسعود الشیباني التلعفري، ولد في الموصل. ولُقِّب بالتلعفري نسبة إلی تل أعفر في الموصل بین سنجار والموصل.[2]
اتصل التلعفري بالملک الأشرف موسی حاکم العراق (607-626للهجرة) ونال الحظوة لدیه، ولکن الشاعر کان مولعاً بالقمار فطرده الاشرف. فذهب الی الملک العزیز غیاث الدین أبي المظفر محمد صاحب حلب (613-634للهجرة) ثم خرج من حلب لنفس السبب فقدم إلی دمشق. ویبدو أنه زار القاهرة في هذه الاثناء ولکن الإقامة لم ترق له فیها فعاد إلی دمشق یستجدي ویقامر.وفي آخر أیامه ذهب إلی حماة ونادم صاحبها الملک المنصور الثاني سیف الدین محمداً إلی أن توفي فیها.
خصائص أسلوبه وآثاره
التلعفري شاعر رقیق أکثرُ شعره الغزلُ والنسیب والمدح والخمرووصف الطبیعة، وله مدیح ووصف. وله أیضاً موشّحات، وهو شاعر وجداني مطبوع ، ویمیل إلی السهولة في شعره، غیر أنه تأثر في بعض أشعاره بالاتجاه العام السائد في عصره من نزعة إلی استخدام الصناعات البدیعیة کالجناس والطباق والاقتباس، إلا أنه مع ذلک لم یُغرق في ذلک وخاصة التوریة ، فطبعه السلیم أبعده عن الإسراف في کل ذلک.[3]
مختارات من آثاره
قال في الغزل علی غرار الشعراء القدامی والأسالیب الجاهلیة:
لولا بروقٌ بالعقیقِ تلوحُ تغدو علی عَذَباتِه وتروحُ[4]
ما زادَ قلبي لوعةً کلا ولا أدمی خدودي دمعيَ المسفوحُ[5]
ویحُ الصّبا، حتّامَ یُذکّرُني الصِّبا منها نسیمٌ کالعبیرِ یفوحُ؟[6]
خطرتْ، وقد أهدی لنا منها الشَّذا غارُ الغُویرِ ورندُه والشِّیحُ[7]
یا أهلَ وُدّي یومَ کاظمةٍ أما عن وصلِکم صبري الجمیلُ قبیحُ[8]
سِرْتُم وأَسررْتُم بقلبي مهجةً أودی بها التقریحُ والتبریحُ[9]
أطمعتُموني في الوصلِ ولیس لي إلّا صدودٌ منکمُ ونزوحُ[10]
هذي الجفونُ ،وإنّما أین الکَّری منها؟ وهذا الجسمُ،أین الروحُ؟
وقال في الخمریات:
نهاري کُلُّهُ قلقٌ وفکرُ ولیلي کلُّه أرَقٌ وذکرُ
تَقَسَّمَني الهوی کَمَداً وحزناً فأمرُهما لحتفي مستمرُّ[11]
فقُمْ نخطبْ عروساً بنتَ کرْمٍ لها الاموالُ والألبابُ مَهرُ[12]
عجوزٌ قد أسنَّتْ وهي بِکرٌ ومِن عجبٍ عجوزٌ وهي بِکرُ[13]
مُفرِحةٌ یفُرُّ الهمُّ منها فلیس یضمُّها والهمَّ صدرُ
إذا برزتْ وجنحُ اللیلِ داجٍ تبلَّجَ من سَناها فیه فجرُ[14]
غَنیْتُ بکأسِها وبها،ولِمْ لا؟ ومن هذین لي وَرِقٌ وتِبرُ[15]
یطوفُ بها علینا بدرٌ تَمَّ منیرٌ عمرُه خمسٌ وعشرُ
لنا بکؤوسِه وبُمقلتَیْه کما حکمَ الهوی سَکَرٌ وسُکْر[16]
نَرُدُّ بها إلیه، وهي بیضٌ ویأخذُها إلینا وهي حُمْرُ [17]
وقال قبیل وفاته، وکان في حماة عند ملکها المنصور الثاني سیف الدین محمد :
أحَماةُ إنّ عهودَ أهلِکِ أُحکِمتْ أسبابُها عندي، فلیست تُنقَصُ
لکنّما أزِفَ الرحیلُ وها أنا والعِیسُ تُحدَی مُنشِدٌ ومُعرِّضُ
أرضٌ أروحُ بغیرِها مُتعوِّضاً أتُری تَری عیني بمن تَتَعوَّضُ؟![18]
[1]انظر : شذرات الذهب ج7ص609؛الزرکلي ج8ص25؛ بروکلمان ج5/55

[2]انظر: یاقوت معجم البلدان ج2ص39
[3]انظر: الأدب في بلاد الشام عمر موسی باشا ،ص408-432
[4]العقیق:اسم واد أکثرَ الشعراء من ذکره، انظر معجم البلدان ج4ص138-141 العَذَبات جمع عَذَبة أغصان الأشجار ، الأطراف من کل شيء..
[5]المسفوح: المُراق
[6] ویح: کلمة ترحُّم وتوجُّع وقد تأتي بمعنی المدح والتعجب وقیل إنها ویل ،تقولُ ویحٌ لزیدٍ وویحاً وویحَه ، ورفعه علی الابتداء ونصبه بإضمار فعل کأنک قلت ألزمَه اللهُ ویحاً ، حتّام: أي حتی ما ،العبیر :رائحة الزعفران أ ونوع من العطور.
[7]الشذا :الرائحة الطیبة،الغار : ورق الکرم، والغارة: شجر طیب الرائحة ، الغویر :اسم موضع ، الرَّنْد : شجرة صغیرة طیبة الرائحة،الشِّح واحدته شِیحة : نبات زکي الرائحة
[8]أما : للتنبیه ، وکاظمة: اسم موضع في المدینة المنورة
[9]أودی بها أهلکها وقتلها، التقریح:التجریح ،التبریح :الألم ،أسرّ إلیه المودة وبها :أفضی بها إلیها
[10]النزوح: البعد
[11]الکمد: شدة الحزن،الحتف:الموت
[12]: العنب بنت الکرم: الخمرة والکرم
[13]أسنّت: تقدّمت في السن ویرید الخمر المعتَّقة
[14]جنح اللیل بضم الجیم وکسرها:طائفة منه،داجي: مظلم،تبلّج: أضاء،السنا :الضیاء والنور
[15]الورق:الدراهم المضروبة،التبر: الذهب.
[16]السکر بفتح السین والکاف: الخمر،
[17]أي نردُّ الکؤوس فارغة إلیه ویعود بها إلینا مملوؤة بالخمرة الحمراء
[18]انظر دیوانه ص
المصادر:
- باشا، عمر موسی،الأدب في بلاد الشام(عصور الزنکیین والأیوبیین والممالیک)،دار الفکر المعاصر،بیروت،لبنان، دار الفکر، دمشق ، سوریة،ط1،1409-1989م.
- بروکلمان،کارل، ترجمة:د.السید یعقوب بکر،راجع الترجمة:د.رمضان عبد التواب،دار الکتاب الإسلامي،بیروت ،1426هـ-2005م.
- ابن عماد الحنبلي،شذرات الذهب في أخبار من ذهب،تحقیق:عبد القادر أرناؤوط ومحمود الأرناؤوط،طبع دار ابن کثیر،دمشق،بیروت،1416هج-1995م.
- الزرکلي، الأعلام ،مطبعة کوستا توماس ،بیروت،1374هج-1954م




تقيّة بنت غيث
الشاعرة المتعدّدة المواهب والإنتماءات [1]
د.سعدي غزاي عمران(فالح الربيعي)
هي أم علي (550-579هـ)،من السيّدات الشواعر والأديبات الشاميات، الملقّبة بـ(ستّ النِعَم)، ولدت في أسرة من أهل العلم في دمشق، كان جدها أبو الحسن علي بن عبد السلام (ت 478هـ) من شعراء صور ووالدها أبو الفرج غيث المعروف بابن الأَرْمنازي(ت509هـ) خطيباً وكاتباً.[2]
كانت تقية تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً عندما شدّت الرحال الى الأسكندرية مع أسرتها في 518هـ على إثر احتلال الصليبيين لميناء صور، مع كبير الأسرة أبي الحسن بن علي الذي كان قد عيّن في خلال هذه الفترة قاضياً على الإسكندرية[3]، وهناك تعرّفت على أبي طاهر أحمد السلفي الأصفهاني وتلقّت العلم في حلقته على أحسن وجه حتى ذكرها السلفي في كتابه واصفاً إياها بأنها ” سيّدة شاعرها لم ير نظيرها أبداً” بل إنه ذكر بعضاً من أشعارها في بعض مذكراته[4]. وفضلاً عن السلفي ،فقد اعترف بعض الأدباء والمؤرخين والكتّاب مثل الصفدي والمنذري وأبي الحسن المقدسي في خلال حديث نقل عنها ،بشاعريتها، وأشادوا بها .[5]
واستناداً إلى ماذكره عماد الدين الكاتب ، فقد التقى ابو القاسم حمزة المخزومي المغربي في 571هـ العمادَ في دمشق وأهداه دفتراً من أشعار تقية . ويذكّر العماد بأن تقية كانت قد كتبت بخط يدها على الدفتر أن حمزة المخزومي سمع منها هذه الأشعار مباشرة في 561هـ .[6]
وقد ذكر السلفي أن زوج تقية – فاضل بن سعد- كان من أهل الشعر أيضاً، وقد تلقّى العلم مه ولديه في المدرسة العادلية. ويبدو أن أحد ولديه أعرض عن حلقة السلفي، فأحزنه ذلك ، وقد اعتذرت تقية عن سلوك ولدها في قصيدة مفصلة .[7]
نظمت تقية معظم أشعارها في قالب القصيدة والمقطّعات والغزل أحياناً ، وهي نفسها تدعي أنها بذّت شعراء عصرها في المدح والهجاء. وقد أظهرت في هذه القصيدة التي نظمتها في شيخوختها للملك المظفر الأيوبي من المهارة في المدح بحيث إنها أثارت حيرة السلطان ودهشته، وقد اضطرت لعلاقتها بالبلاط الى ان تنظم القصائد في وصف المعارك والملاحم . ومن المفترض أن يكون مدح تقية للملك المظفر في الفترة بين سنة 570- 571هـ حيث سافرت الى دمشق .[8]
وتدل اشعار تقية في الفخر على أنها تأثرت بالمتنبي الى حد كبير . وقد نظمت تقية فضلاً عن ذلك أشعاراً حزينة تتفجر لوعة وأسى في الحنين الى الوطن .[9] ولها ايضاً اشعار عبّرت فيها عن لوعتها وتفجّعها لسقوط مدينة صور ، المدينة التي تنحدر منها اسرتها، بيد الصليبيين .
مكثت تقية في الإسكندرية حتى نهاية حياتها، وتوفّيت فيها .
المختار من شعرها
ومن شعرها الجميل المؤثر في الحنين الى مسقط رأسها الشام [10]:
نأيتُ وما قلبي عن النأيِ بالراضي فلا تغتررْ مني بصدّي وإعراضي
وإني لمشتاقٌ إليهم متيم … وقد طعنوا قلبي بأسمرَ عرّاضِ[11]
إذا ما تذكرتُ الشامَ وأهلَه … بكيتُ دماً حزناً على الزمنِ الماضي
ومذْ غبتُ عن وادي دمشقَ كأنني يُقْرَضُ قلبي كل يوم بمقراضِ
أبيتُ أراعي النجمَ والنجمُ راكدٌ وقد حجبوا عن مقلتيّ طيبَ إغماضِ
فهل طارقٌ منهم يُلمُِّ بناظري فإن لقاءَ الطيفِ أكثرُ أغراضي
لعلّ الليالي أن تجرِّدَ صارماً على البينِ أو يقضي لها حكمُ قاضي
ومن شعرها الرقيق في وصف الطبيعة :
أعوامُنَا قد أَشْرَقَتْ أَيَّامُهَا وعلاَ على ظَهْرِ السِّماكِ خيامُهَا[12]
والروضُ مُبْتَسِمٌ بِنَوْرِ أَقاحِهِ[13] لما بكى فَرَحاً عليه غَمَامُهَا
والنَّرْجِسُ الغضُّ الذي أَحْدَاقُهُ تَرْنُو لِتَفْهَمَ ما يقولُ خُزَامها[14]
والوردُ يحكي وجنةً محمَرَّةً انحلَّ من فَرْطِ الحياءِ لِثامُها
وقالت مفتخرة بنفسها وأن فخر الانسان بنفسه لا عيب فيه إن كان مايفتخر به حقاً:
تعيبُ على الإنسان إظهارَ عِلْمِه أَبالِجدِّ هذا منك أمْ أنْتَ تَمْزَحُ
فَدَتْكَ حياتي قد تقَدَّمَ قبلنا إلى مَدْحهِم قومٌ وقالوا فأَفْصَحوا
وللمتنبي أحرُفٌ في مديحهِ على نَفْسِهِ بالحقِّ والحقُّ أَوْضَحُ
أَرُوني فتاةً في زماني تَفُوقُني وتَعْلُو على عِلْمي وتَهْجُو وتَمْدَحُ
ومن شعرها الاخلاقي في ذم الخمرة وقد استخدمت صنعة الجناس في علم البديع في كلمة (الجنّة) :
لا خير في الخمر على أنها مذكورة في صفة الجَنَّهْ
لأنها إن خامرتْ عاقلاً خامرَهُ في عقلِه جِنَّه
يخاف أن تقذفَه من عَلٍ فلا تقي مهجتَه جُنَّه[15]
وأنشدت تعبّر عن اشتياقها للأوطان ، ولوعتها لفقد الأحبة والخلّان، ومغادرتها لهذا الوطن مكرهة ونيران الشوق تحرق أحشاءها:
هاجَتْ وساوسُ شوقي نَحْوَ أَوْطَانِي وبان عَنِّي اصطِبَاري بعد سُلْواني
وبتُّ أَرْعَى السُّهَا والليلُ مُعْتَكِرٌ والدمعُ مُنْسَجِمٌ من سُحْبِ أَجْفَني
وعاتَبَتْ مُقْلَتِي طيفاً أَلَمَّ بها أَهكَذَا فِعْلُ خِلاّنٍ بخلاّنِ
نأَيْتُ عنكم وفي الأحشاءِ جَمْرُ لَظىً وسُقْمُ جِسْمي لِمَا أَهْوَاهُ عُنْواني
إذا تذكرتُ أيّاماً لنا سَلَفَتْ أَعانَ دمعي على تَغْريق نسياني

المصادر :
1- ابن الأثير، الكامل.
2- ابن خلكان، وفيات الأعيان.
3- الذهبي،محمد، تاريخ الإسلام،حوادث ووفيات 571- 580هـ، بيروت، 1417هـ- 1996م.
4- السلفي،أحمد، معجم السفر، اسلام آباد، 1988م.
5- السيوطي،نزهة الجلساء في أشعار النساء، القاهرة،مكتبة القرآن.
6- الصفدي،خليل، الوافي بالوفيات،تحقيق: جاكلين سوبليه وعلي عمارة،بيروت، 1402هـ- 1982م.
7- عماد الدين الكاتب، خريدة القصر،تحقيق:أحمد أمين وآخرون،القاهرة، 1951م.
8- المقري،أحمد، نفح الطيب،تحقيق:إحسان عباس، بيروت،1417هـ-1996م.
9- المنذري، عبد العظيم، التكماة لوفيات النقلة، تحقيق: بشار عواد معروف، بغداد،1405هـ-1981م.
10- ياقوت ، معجم البلدان.
[1] كانت اسرتها تعيش في صور بلبنان، وولدت هي في دمشق، وعاشت حياتها في الإسكندرية بمصر.

[2]انظر: ابن خلكان،1/99؛ ياقوت، 1/159.
[3]ابن الأثير ،10/620؛ السلفي، 323.
[4]انظر: الذهبي 280؛ الصفدي، 10/384؛ ابن خلكان 1/279-298.
[5]الصفدي 10/385؛ المنذري 2/100.
[6] انظر: المقري 2/603.
[7]للاطلاع على مراسلاتها الشعرية مع الشعراء والأدباء المعاصرين لها، انظر: عماد الدين 2/222-223.
[8]ابن خلكان 1/298؛ الذهبي نفس المصدر.
[9]انظر: عماد الدين 2/223؛السيوطي 35.
[10] نزهة الجلساء في أشعار النساء، السيوطي،ج1ص2 ، عن الموسوعة الشاملة.
[11] الأسمر العرّاض : الرمح المُشرع للطعن.
[12] السِّماك : كوكب نيّر من منازل القمر.
[13] الأقاح: هو زهر البابونج ويمتاز ببياضه الشديد.
[14] الخُزام: نبات طيب الرائحة له نَوْر كنور البنفسج.
[15] الجَنّة معروفة، الجِنّة : من الجنون والجِن، الجُنّة: الوقاية، والمهجة :الروح. </b>
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل ديوان امرؤ القيس .أروع تحليل لشعراء الجاهلية Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 March 13, 2014 04:58 PM
تحميل كتاب حوار هادئ مع أختي المسلمة ألاء ياقوت كتب اسلاميه 0 May 27, 2010 12:08 PM
ديوان الشعر ~{ آكثر من تس90ع ون موقع لشعراء عانقو الابداع .., sOsa .~ شعر و نثر 12 January 16, 2009 01:45 AM


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر