فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > امومة و طفولة

امومة و طفولة كيف تعتنين بمولودك الجديد , تربيه الابناء ,ماقبل الولاده , الحمل, ملابس الطفل الجديد



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 1, 2014, 01:46 PM
 
أروع مسرحية عن إسلام عمر بن الخطاب ، أحدث نشاط مسرحي للروضة



المنظر الأول
"في دار النَّدوة، يَجلِس أبو لهب، وأبو جهل، وأمية بن خلف، والوليد بن المُغيرة، يَتشاورون في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم".

أبو جهل: "موجِّهًا كلامه لأُمية بن خلف".

عجيبٌ أمية بدر الحضَر يُساوي "بِلالاً" ظلام الوَبَر.

غريب، أميَّة هذا الهُدى "ضحك من الجميع".

أمية "يَنفجِر غاضبًا، محاولاً الخروج": هُراء يضلُّ النُّهى والفِكَر

أُساوي العبيدَ وأُصغي لها؟


"يُحاول الخروج": قد ضقتُ ذرعًا بهذا السمَر

"يصل إلى الباب ثم يلتفِت فجأة إلى أبي جهل":
وأنت.. أبا الجهلِ أرضاك جَهلٌ هنيئًا لِعمِّ النبي الأبرِّ

"ضَحِك من الجميع".

أبو لهب:
قد فارَ دقي... والتهَب
فلتُطفئوا هذا اللَّهَب

إلى متى هذا الخَنا؟
والرُّشدُ منا قد ذهَب

محمد يَهزا بنا
ونحن أشراف العرب

الوليد: أربابُنا أضحَت قذى دعاؤنا لها تَبَب
قرباننا مذلَّةٌ صلاتُنا هي العجب

أبو جهل: يقول إنها دُمى فكيف نعبُد اللُعَب

"ضحك وشراب"

أبو لهب: وإننا أذلَّة إذ نَبتغي منها الأرَب

"ضحك متُواصِل بينما يتوجه الوليد إلى اللات مؤنِّبًا"
الوليد: سكوتها هو السبب فلتَنطِقي إن كنتِ رَب

ودافِعي بقوةٍ وزَمجِري من الغضَب

"سكوت مُطبِق من الجميع"، الكل ينتظر ولا جواب.... يروح الوليد ويَجيءُ ثم يَلتفِتُ إليهم"

يقول إن ربَّنا لا والدٌ ولا ولَد

ربٌّ عظيم واحدٌ - "مشيرًا إلى الأصنام" - وما له كُفئًا أحد

أبو جهل "باستهزاء":

ربُّ عظيمٌ واحدٌ وما له كُفئًا أحد!

أبو لهب:

أبا جهل كفى واسكُت ويَكفينا سَخافات
"للجميع":


أشيروا بالذي يُرضي
مناةَ الكلِّ، واللات

غدًا يهوي لنا العربُ
لتقديس الإلهاتِ



أبو جهل: ..... سنبدأ بالإشاعاتِ

نقول: محمدٌ هذا من الكُهَّانِ إذ يسجَع

الوليد: بريءٌ منهُم طرًّا

"متوجهًا لأبي جهل": ففتِّش تُهمةً أقنَع

أمية:

وحقِّ اللاتِ والعُزَّى
وحقِّ مناة لن نُخزى

نقول بأنه يَهذي
بشعرٍ أَشبَهَ الرجزا


الوليد:

أليس أصحَّنا رأيًا
وأفصحَنا إذا فُهْنا

وأعذبَنا مُحادَثَةً
وأرجَحَنا إذا تُهْنا


ولكن...."يروح ويَجيء مساهمًا مُفكِّرًا ثم يَلتفِتُ إليهم مُستبشِرًا".

.....إنَّه السحرُ يُفرِّق بين زوجين

إذا سَمِعا له تاها

أبو لهب "يقف شديد الفرح": ..... وإن كانا إلاهَين

نطقت التُّهمة المُثلى هنيئًا يا مُنى العين - "مُعانقًا له"

أمية:

وَنِعم الرأيُ، فلنشرب
كؤوس الراحِ ولنطرَب

دعونا من مُحمَّدكم
وايمُ اللاتِ لن نُغلَب


"يدور عليهم الساقي في هرج ومرج وغناء، يدخل عليهم عمر بن الخطاب".

عمر: سلام هُبَل.... سلام هُبَل

الجميع: سلام أيها المُقبِل

يُقدِّم أميَّة له كأسًا قائلاً:
أمية:
تفضَّل هذه كأسٌ .... "يُناوله فيَشربها".

........ وخُذ أخرى... ولا تعجَل

"يناوله أخرى، يقف أبو جهل وهو يترنَّح مِن السُّكرِ"

أبو جهل:

وحقِّ اللات يا هُبَلُ عشية يُقتَل الرَّجلُ


لأملأ حِجرَ قاتِلِه من الذهب الذي صقَلوا

له مائة مِن النُّوقِ وألفٌ مِن دَنانيري

أبو لهب "مُكرِّرًا":

له مائة من النُّوقِ
وألف مِن دنانيري

وحق اللات ذا يُغري
صناديدَ المَغاويرِ


عمر "يُلقي بكأسه":

أنا لها يا بنَ هِشام
بالسيفِ أسقيهِ الحِمامِ


الجميع "يتَحلَّقون حوله":

ابن الخطاب ابن الخطَّاب
رُزءٌ، سحق، محقٌ، أوصاب

إليهِ إليه، عليه، عليه
سريعًا، سريعًا، نُحبُّ الجَواب


"يُحاول عمر الخروج، يُفاجأ بصوت يُناديه مِن الخارج، وقد سَمِع صخبَهم".

سعد: أين ابن الخطاب؟ يا عُمر بنَ الخطَّاب


"يَدخُل بينما يُحاوِل عمرُ الخروجَ"
هوِّن قليلاً يا عُمر
لا تذهبنَّ... بل انتِظر
ومَن تريد يا تُرى؟
عمر: ....... محمدًا.... سأقتُله

أبو لهب:
(كفًّا بكفٍّ) تفرَّقت أمورُنا وسُفِّهت أحلامُنا

أمية: وَنَمْردت عبيدنا إلى متى تَجاهُلُه؟

سعد "لعمر": أغْرَتك نفسُك بالذي لم تَفتكِر لعواقبِه

أترى بني عبدالمنافِ
يُسلِّمون لطالِبه؟

اذهَب فقوِّم أهل بيتِكَ
يا شُجاعَ أقارِبه


أبو لهب: "بينما يرتجف عمر ثم يَتسمَّر في مكانه".

...... اسكت صَبَأت

عمر يستلُّ سيفَه يريد أن يبطش بسعد وأنني لا بُدَّ قاتلُ مَن صَبَأ

سعد "يستلُّ سيفه": بل أنت أصغَرُ يا فتى خُذها مُجلجلة النَّبا


يَشتبِكان... بينما يتوسَّطهما القوم لفضِّ الاشتِباك

عمر "وقد هدأ قليلاً": وَمَن أهلُ بيتي غدا مُسلمًا؟.... "يتلكَّأ سعد".

...... تكلَّم وإلا.....

سعد "بتهديد": أرقتَ الدِّما

سعيد بن زيدٍ وعَبد الخَنا

عمر: وفاطمةُ الأخت..؟ قُل

سعد "بعد لأْي": رُبَّما

أبو جهل: أحقًّا تقول؟

سعد: سمعتُهُم وقارَ الهدايةِ مِنهُم سَما

عمر وقد استَشاط غضبًا

الويل مني يا سعيد
يا صهرَ نحسٍ لا يُفيدُ

الويل مني فاطمة
إن صِرتِ حقًّا مُسلمة


ينفلت صائحًا مُرعدًا بينما يتسمَّر الباقون مَشدوهين، ويُغلَق السِّتار





"المنظر الثاني"
"بيت سعيد بن زيد، فاطمة تَجلِس على دكَّة وبقُربِها زوجها، وعلى مقربة منهما خبَّاب بن الأرتِّ، يُمسِك بصحيفة يقرأ منها، بينما يتسمَّع عمر خلف الباب"

خبَّاب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 1 - 5].


"طَرقٌ عنيفٌ على الباب تَعرِفه فاطمة"
فاطمة: تقدَّم سعيد..... "تُشير إلى الباب"
تُشير إلى خبَّاب: .... وهاتِ الكتاب
توارَ خبَّابُ... وراء الحِحاب

"يستمرُّ الطرْق، يَختبئ خبَّاب، ويتقدَّم سعيد للباب فيَفتحه، يدخُل عُمر ثائرًا"

عمر: خسئتم صباحًا..... (لا جواب) "يروحُ عُمر ويَجيء ثم يلتفت"

وماذا سمعتُ؟ أَََََهَينَمةً "يُمسِك بخناق سعيد"

سعيد: قد تُداوي الجِراح

فاطمة: نُصلِّي إلى اللهِ

عمر "باستِخفاف": ما ذاك عيبٌ..... فُتِنتُم بشعرٍ غثيثٍ وقاح

سعيد:
وما هو شعرٌ ولا هو سِحر ولكن كلام الهُدى والصَّلاح

عمر "وقد بدأ يهدَأ": إذًا هو سجع لعرَّاف قومٍ

فاطمة: بل الحق من ربِّنا والفلاح


"عمر يهدأ... يَروحُ ويَجيء، وهو يُردِّد: كلام الهُدى والفلاح، هو الحق مِن ربِّنا".

عمر: وأين الصحيفة؟ حتى أراها

سعيد: نَخافُ عليها..

عمر "متوسِّلاً":.......... .... وممَّن تخاف؟

عليَّ بها لا أُريد الأذى سأقرأ ما جاءنا مِن مُحمَّد

فاطمة: لا يَمسُّ الكِتاب سوى من تطهَّر مِن شِركِه أو تَجرَّد

عمر: عليَّ بها

فاطمة "مُتحدية": لن تمسَّ كتابي

عمر "وقد بدأ صبرُه يَنفد": إذًا حُقَّ واللات شرُّ العَذاب

سعيد: ودون الكِتاب حياتي....

عمر: إذًا خُذ "يُفاجئه بلكمة تَطرحُه أرضًا"

فاطمة: "ضارعةً لله" إلهي

عمر: (يَصفعها) وأنتِ

فاطمة: أُخيِّي

عمر "يُفاجئها بضربة على وجهِها": إليكِ عقابي

"تَبكي فاطمة، يتأوَّه سعيد، موسيقا حزينة، عمر يُفتِّش عن الصحيفة كالمَجنون... ثمَّ يهدأ... أين الصحيفة؟ أُقسم أني..... سأقرأ ما جاء فيها... وإنِّي

فاطمة: توضَّأ

عمر: "بلهفة"... وكيف؟

"يَخرُج خباب: بإبريق فيه ماء متَّجهًا إلى عُمر".

خبَّاب:.... هنيئًا عُمر
أرى الصدقَ فيك بشيرًا ظهَر


"يَنتحي سعيد وعُمر ليُعلِّمه الاغتِسال والوضوء، ثم يَخرُج عمر، والجميع في تهليل وتكبير"

"يعود عمر، فيُقدِّم له سعيد الصحيفة فيقرأ منها":
﴿ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ﴾ [طه: 16].

عمر:

كلامٌ طيِّب أزهَر
كريحِ المِسك والعنبر

عظيم في بلاغته
بديع النظم والجوهَر

وأين مُحمَّد؟ إني
لأرجو الله أن يَغفِر


خبَّاب "فَرِحًا":

سمعتُ رسولَنا يدعو
إلهي أيِّد الإسلام

وبالعُمرَين أيِّدنا
على السُّفهاء والأصنام


عمر: فدلُّوني

فاطمة: خُذوه إلى نبيِّ الحقِّ والأقوام


"يَخرج خباب وسعيد مُحيطينِ بعُمر في جذل، بينما يُغلَق السِّتار"
سعيد: في دار الأرقم صحبته أنصار الله وأحبابه

خباب: دار الإسلامِ بعزَّته تتباهى إذ تُغشى بابه




المنظر الأخير
"دار الأرقم - مجموعة من المسلمين يُنصِتون خاشعينَ: ﴿ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴾ [الجن: 13، 14].

عمر "مِن الخارج": يا مُحمَّد..... يا محمد

مسلم من الداخل: من يُنادي؟

عمر: يا مُحمَّد؟

مسلم ثان: ..... مَن بالباب

عمر: ابن الخطاب

المَجموعة "في همهمة وخوف": ابن الخطاب.... ابن الخطاب

علي "يَقِف مُنتصِبًا": إن أبدى الخير فأهلاً به أو طلب الشرَّ فتَكْنا به

مسلم: لا تفتح باب الدار

"يمشي عليٌّ إلى الباب يفتحه": باسم الله الستّار


"يدخُل عمر وهو يَصيح"
عمر:

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك يا مُحمَّدُ رسولُ الله

المسلمون وقد قاموا يُحيُّون:

الله أكبر الله أكبر أسلَمَ واللهِ عمر
الله أكبر الله أكبر أسلَمَ واللهِ عُمر
عمر:

الحمد لله الذي نجَّاني وأعزَّني بالنُّور والإيمانِ
فوحقِّ مَن خصَّ النبيَّ بوحيه ما عُدتُ بعد اليوم للأوثان
"يتوجَّه إلى مكان النبي مُشيرًا إلى نورٍ ساطع"

لأُحدِّثنَّ الناسَ عنك وإنني لأحاربنَّ طواغيتَ الكفرانِ

فلم اختفاءُ المسلمين فديتُهم

"يَتوق للجميع":
فلنَخرُجنَّ بعزَّة الرحمن
ولننشدنَّ الله أكبر دائمًا أبدًا ليوم البعثِ والفُرقان

"يتوجَّه المسلمون جميعًا إلى الباب وهم يَخرُجون في صفَّين وعلى رأسهم عُمر وعليٌّ، وهم يُهلِّلون ويُكبِّرون في شوارع مكة".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجدد مسرحية مدرسية عن هانيبال ، أحدث قصه عن روما Yaqot امومة و طفولة 0 April 1, 2014 01:45 PM
مسرحية آل باريت من شارع ويمبول - تأليف رودلف بيزييه , مسرحية مسموعة معرفتي كتب صوتية , كتب مسموعة 1 February 15, 2013 03:48 PM
قمبيز - مسرحية شعرية - أمير الشعراء أحمد شوقي , مسرحية مسموعة معرفتي كتب صوتية , كتب مسموعة 3 February 14, 2013 08:58 AM
لغة الكيمياء د. أحمد مدحت إسلام من سلسلة عالم المعرفة المدرب د.أشرف عبد الجواد كتب العلوم الطبيعية 32 February 12, 2013 03:30 PM


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر