فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > الكتب المعالجة والمخفضة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم March 3, 2014, 01:17 AM
 
Smile تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf







نسخة معالجة وصفحات فردية
من كتاب
أحلام يسيرة دونها أهوال
د. مبروك عطيه

الحجم الأصلي للكتاب 44 ميجا
الحجم بعد المعالجة 3 ميجا فقط
( جودة ممتازة وصفحات فردية )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


التحميل

أتمنى لكم قراءة ممتعة

تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
  #2  
قديم March 3, 2014, 01:37 AM
 
Smile رد: تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

أحلام يسيرة دونها أهوال

بقلم د. مبروك عطية ٢٢/ ٦/ ٢٠١٢

ما كان أيسر عليه أن ينتظر قليلاً حتى تهدأ سخونة الشاى فى كوبه، ثم يشربه بالهناء والشفاء، لكنه ركب رأسه وضرب زوجته، وأغضبها، وأقسم بالله تعالى ثم بالطلاق ألا تبيت ليلتها إلا عند أهلها، هاج وماج، وثار، وأرغى وأزبد، حيث كانت عادته أن تأتيه زوجته بكوب الشاى وبكوب آخر فارغ، يضع فيه الشاى يبرده، فيوسخ بذلك كوبين، الأصلى المملوء بالتفل، والفرعى الذى يصب فيه الشاى، وكانت امرأته هذه المرة على عجل، حيث إن لها رضيعاً يصرخ بغرفة نومها، فقدمت إليه كوب الشاى الساخن دون أن تأتيه بالآخر الفارغ، وهرعت إلى رضيعها تغيثه، وترحمه من صراخه الشديد الذى يكاد يقضى عليه، وتضمه إلى صدرها، وترضعه، وحين قالت إننى معذورة، والطفل يحتاج إلى من يرحمه، قال: فى ستين ألف داهية، الولد ومن خلف الولد، وحين قالت: ما كان صعباً عليك أن تقوم من الصالة إلى المطبخ لتأتى لنفسك بكوب فارغ، أخذ يضرب كفا بكف، ويقول: أنا أقوم! أنا أحضر لنفسى كوباً فارغاً، وما الداعى إلى وجودك فى البيت إذا كنت أنا سوف أقوم من الصالة إلى المطبخ لأحضر لنفسى كوباً فارغاً، ولا شك أن مثل هذا الرجل قد سمع مئات المرات فى خطب الجمعة، وفى الأحاديث النبوية، والتى تذكر عند المناسبات أن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- سئلت: كيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى بيته، فأجابت: كان فى خدمة أهله، أى أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يحلب شاته، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، وهو سيد الرجال -صلى الله عليه وسلم- ولا شك أن مثل هذا الرجل يدعى أنه يحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

ودعوى الحب شأنها شأن كل دعوى، تحتاج إلى دليل، والدليل على صدق تلك الدعوى الاتباع، فهلّا اتبع مثل هذا الرجل سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فخدم نفسه بنفسه خصوصاً عند انشغال امرأته بصغيرها ورضيعها الذى هو ابنه أيضاً؟!

ما كان أيسر كما ذكرت أن يصبر قليلاً حتى تهدأ سخونة شايه، وما كان أيسر كذلك عليه أن ينتقل من الصالة إلى المطبخ، ولن يكلفه ذلك خطوات، لكن دون أهوال من سوء العادات والطباع.

وأعرف كذلك أستاذاً جامعياً أشرف على رسالة ماجستير، إثر سفر مشرفها الأول، وكانت قد تمت، ونضجت، لكن قدر الطالب أن سافر مشرفه فجأة إلى إحدى دول الخليج قبل أن يأذن له بطباعتها.

واقتضت اللوائح أن يحول الإشراف عليه إلى أستاذ آخر، فأتاه بالرسالة إلى الكلية، وكان هذا الأستاذ يسكن فى قرية بعيدة عن القاهرة، ويأتى يومياً إلى الكلية بالقاهرة بسيارته الجميلة، فقال للطالب: ما هذا؟ قال: الرسالة يا أستاذ، وإن كنت قد شقيت بسبب سفر أستاذى فلان فقد أسعدنى الله بأن تكمل فضيلتك المسيرة، وأن أفيد من ملحوظاتك القيمة، فأكون قد جمعت بين مدرستين عظيمتين فى الفكر وأسلوب البحث العلمى، فقال الأستاذ: اكتب عندك هذا العنوان، وائتنى بها فى قريتى، فلبّى الطالب أستاذه، وكتب العنوان، وسافر من غده إلى القرية البعيدة وهو فقير، وكان متزوجاً ويعول أطفالاً، وما كان أيسر أن يأخذها الأستاذ بيمينه، ويضعها فى سيارته، ويرحم تلميذه من وعثاء السفر، وتكاليفه، لكن دون ذلك أهوال من سوء الطباع، والغرور، الذى يسيطر على عقول بعض الأساتذة الذين يرون فى هذا السلوك الطيب انتقاصاً لقدرهم العالى، ومنصبهم الرفيع، وجاههم العظيم، فأين التواضع الذى هو من صفات المسلم، وأسوته فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذى كان مثالاً فيه وقد روى ابن ماجه فى سننه أنه - صلى الله عليه وسلم - حمل قمصانه من السوق إلى بيته، وقد عرض عليه أكثر من واحد أن يحملها، لكنه قال: صاحب الشىء أولى بحمله.


مصدر المقال
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
  #3  
قديم October 6, 2014, 10:16 PM
 
رد: تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

الف شكر على تعبك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحميل أحلام يسيرة دونها أهوال ، د. مبروك عطيه ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل ألف باء التنوير ، أوشو ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf معرفتي الكتب المعالجة والمخفضة 13 October 12, 2014 04:33 PM
تحميل التجديد والتحريم والتأويل، نصر أبو زيد ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf معرفتي الكتب المعالجة والمخفضة 6 May 14, 2014 07:17 PM
تحميل دين ضد الدين ، علي شريعتي ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf معرفتي الكتب المعالجة والمخفضة 13 April 6, 2014 08:34 AM
تحميل كتاب الماء الذي لا يروي ، د. مبروك عطية ، نسخة معالجة وصفحات فردية.pdf معرفتي الكتب المعالجة والمخفضة 5 March 31, 2014 04:22 PM
تحميل رواية رقص .. رقص .. رقص ، هاروكي موراكامي ، نسخة معالجة وصفحات فردية معرفتي الكتب المعالجة والمخفضة 14 October 23, 2012 06:35 AM


الساعة الآن 05:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر