فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > معلومات ثقافيه عامه

معلومات ثقافيه عامه نافذتك لعالم من المعلومات الوفيره في مجالات الثقافة و التقنيات والصحة و المعلومات العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 25, 2014, 06:37 PM
 
معلومات هامة عن نبات ملك المر

ملك المر KING OF BITTER


الأسم العلمى: Andrographis paniculata









أوراق نبات ملك المر بيضاوية الشكل، داكنة الخضرة، شديدة المرارة.






عشبة ملك المر كما يوحي الإسم بأنها الأكثر مرارة بين أفراد المملكة النباتية، وقد توجت لكي تكون الملك بين أقرانه من النباتات المرة، وأسمها العلمي Andrographis paniculata. ومن أسمائها الماليزية أيضا Hempedu Bumi or Pokok Cerita. أو النبات شديد المرارة.
ونبات ملك المر مستوطن في مناطق شرق آسيا مثل إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، والصين، والهند، وسيريلانكا، والباكستان، وهو يستخدم لقرون عدة في تلك البلدان لعلاج الكثير من الأمراض.
وحديثا فقد تبين أهمية هذا النبات القصوي في علاج الكثير من الأمراض السارية الحديثة مثل الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه، وكذلك مرض الإيدز، وتلك الأمراض الناجمة عن خلل في عمل الجهاز المناعي للجسم، وللوقاية من الفيروسات المختلفة التي قد تصيب الإنسان.




وصف النبات.
هو عشبة موسمية تنمو إلي ارتفاع يقارب من 60 إلي 100 سم، والأوراق شديدة الخضرة، بيضاوية الشكل يتراوح طولها ما بين 2 إلي 4 سم، والنبات يتفرع بغزارة، ويعطي البذور في كبسولات بيضاوية الشكل يصل طولها إلي 4 سم، وتنتشر علي طول الأفرع، وتلك الكبسولات يتراوح لونها ما بين الأصفر والبني في الشكل.




والعشبة كثيرا ما توجد في الأراضي المهملة وحول المستنقعات، وتنمو بريا في تلك الأنحاء، وهي تحب التربة المكونة من الطين والرمل والقش معا. وهي تتكاثر إما عن طريق عقل الأغصان، أو بواسطة البذور، حيث تنمو البذور في المشتل لمدة 30 يوما، ثم تنقل بعدها إلى الأراضي المكشوفة لكي تتكاثر هناك، وينمو النمو الخضري للأوراق بكثرة في خلال شهرين من بدأ الزراعة، وتستخدم العشبة كلها في الأغراض الطبية.





محافظ وبذور ملك المر


استعمالات عشبة ملك المر في النواحي الطبية.


ملك المر هو عشبة مسكنة للآلام المختلفة، وملين للبطن، وطارد للبلغم، ومهضم للطعام، وفاتح للشهية، ومخفض للحرارة، كما أنها علاج مفيد لمرضي السكر، وطارد للديدان، ومضاد لالتهاب الشعب الهوائية، وعلاج للجذام، والحكة الجلدية، وانتفاخ البطن، والنزلات المعوية، وحالات الدوسنتاريا، وعلاج الإصابة بالديدان المعوية والليمفاوية، ولأمراض الجلد مثل الحروق والجروح، والتقرحات، كما أنها مفيدة في علاج حالات عضة الثعبان، كما أنها علاج لكثير من الأمراض النسائية، وارتفاع ضغط الدم. وتستخدم الجذور لهذا النبات كطارد للديدان، ومقو عام.


أما اللبخة المصنوعة من الأوراق الطازجة، فإنها تستخدم لعلاج الحكة الجلدية، وأمراض الصداف (الصدفية) وكذلك لسعات الحشرات الطائرة.
والعشبة مفيدة في علاج أزمات الربو، وعلاج ضيق الشرايين التاجية، وأمراض الملاريا، والحميات المختلفة، ونزلات البرد، والأنفلونزا، والتهاب اللوزتين، والأمراض الصدرية.
وعنما يتم تناول الشاي المصنوع من عشبة ملك المر، مع عشبة شارب القط Orthosiphon Stamineus فإنهما مفيدان معا في علاج مرض السكر.
وعند تناول الجرعات العالية من العشبة فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلي السهاد أو قلة النوم، وربما قد يؤدي إلي نوع من الدوخة، أو الغثيان، مع فقدان للشهية.








أوراق ومحافظ البذور مختلفة النضج لنبات ملك المر.



الأهمية العلاجية لعشبة ملك المر.
تعتبر عشبة ملك المر مضاد لكثير من أنواع البكتريا، والفيروسات، والطفيليات، والفطريات، التي قد تصيب الإنسان أو الحيوان.
كما أنها مخفضة لضغط الدم المرتفع، وضد تجلط الدم والصفائح الدموية، ولذلك فهي تمنع حدوث الجلطات في الأوعية الدموية، وهي مفيدة ضد حدوث الذبحة الصدرية، وأمراض القلب عموما.
كما أن العشبة مفيدة في علاج ما بعد تفتيت حصوات الكلي بالموجات التصادمية، وهي مفيدة أيضا في الحد من انتشار الخلايا السرطانية، والقضاء علي طفيليات الفلاريا Filaricidal. وأمراض انسداد الأوعية الليمفاوية التي تجري بين طبقات الجلد.
والعشبة معروفة ومتداولة الاستعمال في دساتير الأدوية في كل من الهند، والصين، وهناك تركيبات دوائية عديدة تحتوي علي تلك العشبة ومتوفرة بالأسواق.
والأبحاث التي تمت علي تلك العشبة ما بين أعوام 1980 – 1990م أوضحت أن هناك تطبيقات طبية عديدة وشديدة الأهمية، يمكن أن تجمل فيما يلي:




1- مثيرة للرحم وقد تؤدي إلي الإجهاض عند وجود الحمل.
2- يمكن أن تستعمل موضعيا لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
3- مسكن للآلام المختلفة.
4- مضادة للالتهابات المختلفة، وتقلل من الورم الحاصل نتيجة لتلك الالتهابات، كما تقلل الارتشاح الناجم عن احتقان الشعيرات الدموية تحت الجلد.
5- مضادة لأنواع البكتريا المختلفة والطفيليات التي يمكن أن تصيب الجسم.
6- مضادة لارتفاع درجة حرارة الجسم.
7- مضادة للتجلط داخل الأوعية الدموية.
8- مضادة للفيروسات، والخلايا السرطانية.
9- تحمي عضلة القلب من أخطار تجلط الشرايين التاجية.
10- مدرة للعصارة الصفراوية.
11- تنظف الدم من الشوائب الضارة العالقة به.
12- طاردة للبلغم المحتجز في الشعب الهوائية، ومفيدة لمرضي الربو.
13- تحمي الكبد والقنوات المرارية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيب تلك الأعضاء الحيوية الهامة.
14- يساعد تناول العشبة في خفض نسبة السكر المرتفع في الدم عند مرضى السكر.
15- تساعد العشبة وتقوي من عمل الجهاز المناعي للجسم، حيث تزيد من أعداد الخلايا البيضاء الأكولة في الدم phagocytosis كما تثبط تكاثر فيروسات الكبد HIV-1 replication. كما تزيد من أعداد، وتحسن من عمل خلايا الدم البيضاء القاتلة للفيروسات من نوع CD4+ and T lymphocyte.
16- تلين محتويات الجهاز الهضمي، وتسهل خروجها.
17- تستعمل أيضا كمهدئ ومزيل للتوتر، وتساعد علي الاسترخاء، والنوم المريح، مثلها مثل أعشاب الدرقة، والناردين، وحشيشة الدينار.
18- ضد التجلط وتحول دون تجمع الصفائح الدموية وبالتالي تحول ضد تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية.
19- لها تأثير مبرد علي الجسم، وطاردة للحرارة منه، مثلما يحدث في حالات الحميات المختلفة، كما أنها تنقي الجسم من السموم التي تتواجد فيه.



المحتويات الكيميائية لعشبة ملك المر.
تحتوي عشبة ملك المر علي كثير من عناصر الفيتوكيميكالزphytochemicals والتي منها الأندروجرافيلويد andrographolide بنسبة 2.39 %، وهو العنصر الهام في النبات حيث يوجد بنسبة عالية في المجموع الخضري للنبات، ولكن تركيزه يقل في بذور هذا النبات، وهو عبارة عن مادة شديدة المرارة.
ويوجد أيضا المواد المرارية الأساسية مثل الداي تربينويدز diterpenoids والتي منها ومركب نيو أندروجرافيوليد neo-andrographolide. ومركب ديوكسي أندروجرافيوليد deoxyandrographolid. وكلها مواد متواجدة في أوراق النبات، كما توجد مواد أخري كثيرة، نذكر منها: لاكتونات الدابترين diterpene lactone والتي تشمل الأندروجرافان andrographan والأندوجرافون andrographon والسجمستيرول stigmasterol.










وتركيز المواد المرارية في النبات يعتمد علي المنطقة التي يزرع فيها، وعلي خواص التربة المحيطة بالنبات، وعلي المواسم السنوية التي تمر علي النبات.
وهذا النبات يفضل المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية حيث الرطوبة المرتفعة والحرارة العالية نسبيا.
وأكثر الأوقات التي قد نجد فيها تركيز عال من المواد الفعالة في النبات هو قبل إزهار النبات.
ولعل الصبغة النباتية التي تحتوي علي المواد الفاعلة والتي تستخرج بمركب الإيثانول الكحولي، هي الأفضل والأكثر شيوعا في الاستعمال الدوائي.
والمركبات الفعالة في عشبة ملك المر هي مركبات تراكمية، وجد بالبحث أن التركيز الدوائي لتلك المواد في أعضاء الجسم المختلفة بعد 48 ساعة من تناول الصبغة متواجد بنسبة 20.9% في المخ، 14.9 % في الطحال، 11.1 % في القلب، 10.9 % في الرئتين، 8.6 % في المستقيم، 7.9 % في الكلي، 5.6 % في الكبد، 5.1 % في الرحم، 3.2 % في الأمعاء.
كما وجد أن الامتصاص والإخراج للمكونات الفعالة في العشب هو سريع نسبيا، لأن 80 % من تلك المكونات يمكن إخراجه في خلال 8 ساعات من وقت تناول خلاصة ملك المر عن طريق الفم، ويتم الإخراج عن طريق الكلي، والأمعاء معا، حتى أنه يمكن التخلص من نسبة 90% من تلك المواد الفاعلة في خلال فترة قدرها 48 ساعة.
ونبات ملك المر يعتبر من أهم منشطات الجهاز المناعي في جسم الإنسان، فهو أقوي في المفعول من نبات الأكنسيا Echinacea والزنك وفيتامين (ج) مجتمعين.




لذا فإن نبات ملك المر يعتبر في غاية الأهمية ضد أمراض السرطان التي قد تهاجم الإنسان وتقضي عليه، حيث أن استعمال تلك العشبة قد يغني مرضي السرطان عن التوجه لأنواع العلاج المكلفة غالية الثمن، والتي هي في نفس الوقت أشد فتكا علي صحة الإنسان، ومنها العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي.




وتلك الأنواع من معالجات السرطان، لا تفرق بين الخلايا المريضة والخلايا السليمة في جسم الإنسان، وإنما تقضي عليها جميعا، وإن أكثر الإحصائيات تفاؤلا عن نتيجة تلك الأنواع من العلاج، بأنها السبب بقتل 66 % من مرضي السرطان في خلال 5 أعوام من تاريخ بدأ هذا النوع من العلاج، ناهيك عن تلك العمليات الجراحية الكبرى التي يكون لها صدي نفسي سيئ علي مريض السرطان، وقد تقضي عليه بدلا من أن تفيده، هذا ما ذكر بناء عن دراسة علمية تمت في جامعة هارفرد - Harvard Medical School - للطب بأمريكا.
وقد وجد أن عشبة ملك المر تتركز بشكل كبير في الجهاز العصبي للإنسان، وكذلك في أعضاء الجسم التي تتمتع بسريان أكبر للدم فيها، مثل القولون، والطحال، والقلب والكليتين، والرئتين.
ولعل نبات ملك المر لا يمكث لفترة طويلة داخل الجسم، إذ أن الجرعة العلاجية قد تنخفض إلي النصف بعد ساعتين أثنين من تناولها، لذا يلزم المداومة علي تناول خلاصة العشبة علي فترات متقاربة من الوقت حتى يمكن الحصول علي القدر الأكبر من الاستفادة منها.
أهم استخدامات عشبة ملك المر.
1 – لتقوية الجهاز المناعي للجسم، ومقاومة حدوث الأمراض السرطانية.
في دراسة علمية علي فئران التجارب وجد أن نبات ملك المر له أثر فعال علي تحفيز عمل الجهاز المناعي بالجسم، وزيادة عدد كريات الدم البيضاء الأكولة ضد الأنواع العديدة من البكتريا والفيروسات والعناصر الأخرى الضارة بصحة الإنسان، التي قد تغزو الجسم، كما تعمل علي تقوية قدرات الجسم الدفاعية ضد العناصر الداخلية المسببة للأمراض السرطانية.
وبذلك ربما قد يستفيد الجسم من تناول نبات ملك المر بما قد يغنيه عن التعرض لأنواع العلاج الخطيرة مثل الإشعاع، أو تناول العلاج الكيماوي. لذا فإن نبات ملك المر يستخدم بنجاح في علاج حالات سرطان الدم (اللوكيميا leukemia) وأيضا لعلاج سرطان الجلد (squamous cell carcinoma).
وقد أوضح الباحثون في اليابان أن نبات ملك المر له المقدرة علي الحد من تكاثر ونمو سرطان المعدة.
أيضا تم اختبار قدرة تلك العشبة علي الحد من انتشار سرطان العضلات والأنسجة الضامة والعظام والذي يعرف (بالسركوما sarcoma).
وقد بين الباحثون في – نيويورك - بأمريكا، أن عشبة ملك المر له قدرة علي تخفيف مشاكل سرطان الثدي مثلما يفعل الدواء المخصص لذلك (التوموكسفين tamoxifen) مع الفرق بالطبع في أن العشبة أقل سمية وخطرا من هذا الدواء الخطر، أو من التعرض للإشعاع بقصد العلاج من أمراض السرطان.




وفي عام 1977م. أجريت دراسة علمية ذكرت في جريدة الطب الصيني الدورية، علي نبات ملك المر وأثره العلاجى علي مجموع من مرضي سرطان الجلد عددهم 60 مريضا، وكان من بينهم عدد 41 مرضا قد تغلغل السرطان إلي أجزاء أخري من أجسادهم (,,,,stases). وأن 12 مريضا قد تناولوا خلاصة نبات ملك المر قد تعافوا من المرض.
بينما المرضي الأخرون قد تناولوا مركبات تحتوي علي نبات ملك المر، مع الأدوية الأخرى للسرطان المتعارف عليها، فقد تعاف منهم 37 مريضا، ولم يحدث لديهم انتكاسة للمرض مرة أخري.




وفي عام 1996م. اعتمدت منظمة الصحة والأغذية (FDA) خلاصة عشبة ملك المر كعلاج مأمون لأمراض سرطان الثدي والبروستاتة، وكذلك مرض (غير هودجكن الليمفاوي - non-Hodgkin's lymphomas). وهذا ما بينه الدكتور – ستيفن هولت – في كتابه (معجزة الأعشاب). حيث أجريت الأبحاث علي مرضي السرطان في معهد حديقة روسيل للعلوم الطبية – في بفلو – بنيويورك – أمريكا، والذي أوضح أن خلاصة نبات ملك المر لها نفس الأثر الفعال علي مقاومة والحد من انتشار سرطان البروستاتة، ولكن دون أخطار أو أضرار علي صحة المريض المصاب، وعلي العكس من ذلك، فإن الدواء التقليدي (cisplatin) الخطر علي صحة المريض العامة، والذي يستخدم لعلاج سرطان البروستاتة، وما له من تبعات سلبية على صحة المريض لا يحمد عقباها.


2 – لتقوية عمل الجهاز المناعي ضد الإيدز والفيروسات الأخرى التي قد تغزو الجسم.
الإيدز، هو مرض نقص المناعة المكتسب (Acquired Immune Deficiency Syndrome AIDS) وفيه يصبح المريض فريسة سهلة للنيل منه بواسطة كثير من الأمراض الأخرى التي تجد سبيلا إلي جسم مريض عاجز عن الدفاع عن نفسه، لفقدانه مقومات الدفاع عن النفس، مثل فشل الجهاز المناعي في الجسم الذى يفترض أن يقوم بهذا الأداء.
والإيدز هو مرض مستوطن في أفريقيا، وسببه فيروس ينتقل إلي الإنسان عن طريق الفقريات من الحيوانات، وقد وجد طريقه إلي أمريكا الشمالية، وبدأ في الظهور هناك عام 1981م. وربما يكون الإيدز متواجد هناك منذ عام 1969م. كما يدل تحليل بعض الأنسجة المجمدة من مرضي سبق أن ماتوا بالمرض.




وفيروس الإيدز قد تم التعرف عليه، وتبين أن هناك نوعين من هذا الفيروس (HIV-1) , (HIV-2) والذي يبدو أن الأخير هو فيروس قد أستقر به المقام في أفريقيا.
وفيروس الإيدز هو فيروس ضعيف، لا يستطيع أن يتكاثر أو أن يحمي نفسه إلا في وجود مصادر من خلايا أخري تعينه علي ذلك، فهو يلتصق بالخلايا الحاضنة مستغلا نوع من البروتين موجود علي سطحه، ثم ما يلبث إلا أن ينفذ إلي داخل الخلايا، حيث يتركز أكثر ما يكون في خلايا المخ، وبعض خلايا الجلد. كما أن الفيروس يلتصق بخلايا الجهاز الدفاعي المسئول عن حماية الجسم، ويضعف من قوتها ثم يشل حركته، وبالتالي فإن الجسم ينهار ويتهاوى حتى يفقد المريض حياته.


ومن تلك الخلايا الداعمة لعمل الجهاز المناعي للجسم، تلك المعروفة بالخلايا المساعدة أو خلايا تي (T) والتي تماثل عمل خلايا الغدة التيموثية، والتي تعتبر هي الهدف الأول للتدمير من قبل فيروس الإيدز. ووظيفة تلك الخلايا من نوع (T) أنها تعطي إشارة للطحال والغدد الليمفاوية في الجسم لكي تزيد من إنتاج المواد الدفاعية التي يمكن أن تقتل تلك الفيروسات المهاجمة، وعند الانتهاء من خطة الدفاع تلك ومهاجمة الفيروسات، فإن تلك الخلايا تعطي إشارات أخري للغدد المتخصصة لوقف عملية إنتاج مزيد من خطوط الدفاع أو انتاج مزيد من المواد الدفاعية.


ولكن لسوء الحظ، فإن فيروس الإيدز يلتصق بجدار تلك الخلايا (T) ويقوم بالتلاعب بمكوناتها الحيوية حتى تصبح خاضعة لعمل الفيروس نفسه، وتسخر لخدمته في إنتاج المزيد من فيروسات الإيدز بدلا من أن تدافع عن الجسم ضده. وفجأة تصبح تلك الخلايا (T) علي غير ذي علاقة بالجهاز المناعي للجسم، بل أن الفيروس هو الذي يحركها ويضلل عملها. وبدون تلك الخلايا فإن الجسم لن يستطيع أن يدافع عن نفسه بعد ذلك، وتسوء حالته تدريجيا حتى يفني. وعليه فإن من واجب العلماء المهتمين بمحاربة هذا الوباء القاتل أن يجدوا مزيجا أو (كوكتيل) من الأدوية أو الأعشاب التي يمكنها وقف نشاط أنزيم البروتييز الذي يفرزه فيروس الإيدز، والذي يسهل مهمة عمل الفيروس علي جدران الخلايا الدفاعية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات هامة عن أهمية نبات الكركديه Yaqot معلومات ثقافيه عامه 0 February 21, 2014 11:04 PM
معلومات هامة عن فوائد نبات التوليب Yaqot معلومات ثقافيه عامه 0 February 21, 2014 11:03 PM
معلومات هامة عن فوائد نبات الشمر Yaqot معلومات ثقافيه عامه 0 February 21, 2014 11:02 PM
معلومات طبية عن نبات الكراويا، نبات الكراويا،فوائد نبات الكراويا ReeMi الطب البديل 0 May 29, 2013 04:27 PM
نبات السعد ،فوائد نبات السعد ،اسرار نبات السعد ،وصفات نبات السعد،نبات السعد لازالة الشعر Ruh الطب البديل 0 December 25, 2010 01:46 AM


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر