فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > امومة و طفولة

امومة و طفولة كيف تعتنين بمولودك الجديد , تربيه الابناء ,ماقبل الولاده , الحمل, ملابس الطفل الجديد



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم April 7, 2008, 02:47 PM
 
رد: موسوعة كاملة عن صحة طفلك

~التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال~



يعد التهاب الأذن عند الأطفال من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيارة الطبيب من فترة إلى أخرى، وعلى الرغم من استعمال الكثير من الأدوية وخصوصاً المضادات الحيوية إلا أن المشكلة تبقى قائمة، ويعتبر هذا النوع من التهابات الأطفال الأكثر شيوعاً عند الأطفال بعد الرشح والزكام خصوصا في مراحل حياتهم الأولى.

حوار مع الدكتور هشام الخطيب اختصاصي أطفال في دائرة الصحة والخدمات العامة :

* ما هي الأذن الوسطى؟

- تتكون الأذن من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية وتقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة وتتكون من ثلاث عظمات صغيرة وتنقل الذبذبات من الطبلة للأذن الداخلية.

* ما هو سبب التهاب الأذن الوسطى؟

- تحدث أغلب الالتهابات إما بسبب الفيروسات أو البكتيريا، وأهم الالتهابات وأكثرها شيوعاً هو التهاب الأذن الوسطى، خاصة بعد إصابة الأطفال بالزكام حيث أن الطفل يشكو من ألم شديد بالأذن. أما الرضيع فيعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في الرضاعة بالإضافة إلى البكاء المتواصل، وفي هذه الحالة يجب معالجة الالتهاب بسرعة.

* ما هي أهم العوامل المسببة للالتهاب؟

- يصاب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى بالتهاب الأذن الوسطى، وذلك لأن قناة استاكيوس عند الأطفال أقصر وأضيق وأكثر استقامة من البالغين، وبالتالي يسهل دخول الجراثيم إليها عن طريق التجويف الفمي ومنه إلى الأذن، أما العامل الثاني فهو التهاب الجهاز التنفسي حيث أن نزلات البرد والرشح لها تأثير كبير على الالتهاب، والأطفال المصابون بحساسية يكونون أيضاً معرضين للإصابة. كما أن الرضاعة الصناعية تزيد من احتمال حدوث الالتهاب أكثر من الرضاعة الطبيعية.

* هل التهاب الأذن الوسطى معد؟

- لا هذا النوع من الالتهابات غير معد، لكن مصاحبته لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل الرشح والزكام هي المعدية.

* ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟

- يصاحب الالتهاب أعراض مختلفة وتتفاوت حسب العمر، منها ارتفاع درجة الحرارة ويكثر عند صغار العمر، والألم من العلامات المميزة وحكة شديدة للأذن والبكاء أثناء الرضاعة، لأن الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن مما يؤدي إلى مزيد من الألم وبعضهم يصابون بإسهال وإرجاع، وخروج إفرازات بيضاء وصفراء من الأذن وضعف السمع.

* ما هي أهم المضاعفات؟

- إن التأخر في العلاج أو إعطاء المصاب علاجاً غير مناسب يؤدي إلى تطور الحالة وتتأثر مقدرة السمع عند الطفل، وإن التهابات الأذن المتكرر غير المعالج بطريقة صحيحة يؤدي إلى الصمم الدائم.

* كيف يمكن حماية الأطفال؟

- في حال كان الطفل رضيعاً يجب تفادي إرضاعه وهو مستلق على ظهره، لأن الحليب يصل إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس فيجب أن يكون مستوى الرأس أعلى من المعدة، ويجب علاج التهابات الجهاز التنفسي وتضخم اللحمية والحساسية الأنفية وإبعاد الأطفال عن الدخان والسجائر واعتماد الأم على الرضاعة الطبيعية.

* كيف يتم علاجه؟

- يختلف العلاج من طفل لآخر حسب نوع الالتهاب سواء كان بكتيرياً أو فيروسياً أو وجود احتقان، ولكن في أغلب الحالات يحتاج المصاب إلى تناول المضادات الحيوية، وعلى الأهل إعطاء الدواء كاملاً حتى ولو تم التحسن، لأن إيقاف الدواء دون إنهائه سيؤدي إلى انتكاس المريض من جديد، وفي حال لم يتحسن الطفل خلال يومين فيجب مراجعة الطبيب، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة يستعان بخافضات الحرارة، وعند تكرار الالتهاب أكثر من مرة يحول الطفل إلى اختصاصي أنف وأذن وحنجرة، لأن بعض الأطفال يحتاجون لتهوية الأذن بواسطة أنبوب بهدف تسريع إزالة السوائل من الأذن ليتحسن مستوى السمع عند الطفل.
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم April 7, 2008, 02:48 PM
 
رد: موسوعة كاملة عن صحة طفلك

التبول الليلي اضطراب يمكن معالجته ~

قد يشعر الكثير منا بالحرج من أمور عدة في الحياة وفي أعمار مختلفة من حياتنا، ويعد اضطراب التبول الليلي اللاإرادي من المشكلات النفسية المحرجة والتي بات يعاني منها نسبة لا بأس بها من الأطفال والبالغين، فعدم القدرة على التحكم في أجهزة الجسم، وعملها من تلقاء نفسها مشكلة كبيرة يجب أن تحل.


لتسليط الضوء على هذا الاضطراب الذي قد يكون الجانب النفسي له هو الأشيع في معظم الحالات التقت «الصحة أولا» د.عامر سعد الدين اختصاصي الطب النفسي في مركز دبي لصحة المجتمع والذي حدثنا عن هذا الاضطراب قائلاً:


لقد سمي هذا الاضطراب بالتبول الليلي اللاإرادي لحدوثه ليلا في أغلب الأحيان، والطفل بعد ولادته بفترة قصيرة يسعى الأهل جاهدين نتيجة وسوستهم بالنظافة إلى الضغط عليه ليتوقف عن التبول ليلا في فراشه، وهذا طبعا خطأ،


فالطفل يجب أن لا يجبر على هذا الشيء، بل إذا أبدى هو رغبة بذلك وليس قبل بلوغه سنة ونصف على الأقل من العمر، وذلك لأنه في هذا العمر يبدأ بالانزعاج من نفسه ويشعر بأن لديه القدرة على التحسن، وخلال ذلك نعطيه الفرصة لأن إدراكه يصبح أقوى، فعملية التبول تعتمد على السيطرة على صمامات التبول،


وقبل سن الثلاث سنوات لا نعتبر حالة التبول اللاإرادي مشكلة مرضية، وإذا أردنا تشخيص المرض نقوم بذلك بعد سن خمس سنوات، ويجب أن يتبول الطفل لا إراديا على الأقل مرتين في الأسبوع ولمدة ستة أشهر متتالية، وعادة ما يتخلص بعض الأطفال من هذا الاضطراب، وبعد أربع أو خمس سنوات يعود إليهم وهذا ما يطلق عليه التبول اللاإرادي الثانوي، أما من لم يتخلص منه منذ البداية يسمى اضطرابه بالأولي، ونعتبر هذا الاضطراب نفسيا في حال عدم وجود أسباب عضوية له.


الأسباب


وعن أسباب هذا الاضطراب قال د.عامر: إن أسباب هذا الاضطراب غير معروفة لحد الآن، لكن هناك بعض النظريات تشير إلى أن هناك أنواعا من الهرمون تكون قليلة في الجسم هي السبب في ذلك، وهناك نظريات أخرى تقول :إن قدرة دماغ وجسم الطفل أو الشخص المصاب على التعاون والترابط تكون ضعيفة، ولكن حتى الآن لا توجد نظرية قطعية 100% بهذه المسألة،


ولكن بعد ظهور العلاج المسمى هرمون ضد التبول أصبح يعتقد أن قلة نسبة هذا الهرمون هي السبب في حدوث التبول اللاإرادي، وحالة التبول هذه قد تحدث نتيجة لعب الطفل المستمر وعدم تركيزه، وقد يتبول لاإراديا نتيجة الضحك الشديد أو البكاء الشديد، بحيث يفقد السيطرة على أعضائه،


ويقال أن نسبة الأولاد دائما أكثر من البنات في التعرض لهذا الاضطراب، ولكن ليس بشكل كبير، فلغاية عمر سبع سنوات 17%من الأولاد على الأقل قد لا يعانون من اضطراب كامل ولكنهم قد تبولوا في أسرتهم بحد أدنى مرتين في الشهر، وحتى هذا الوقت لا توجد إحصائيات ثابتة وذلك عائد لخجل الناس من البوح عن معاناتهم من هذا الاضطراب فلا يلجأون لطلب المساعدة.


التبول اللاإرادي عند البالغين


وحول معاناة البالغين من هذا الاضطراب قال د. عامر إن الكثير من البالغين لا يسعون لعلاج هذه المشكلة إلا عند اضطرارهم لمغادرة منازلهم، فأكثر من حالة صادفتني سعى أصحابها للعلاج بسبب ذهابهم للجامعة فهم لا يريدون البقاء تحت وطأة هذا الاضطراب أثناء نومهم في السكن الجامعي، ففي البداية يكون قد تعايش مع هذا الوضع وتوقع أن لا حل له، ولذلك نحن ندعو دائما في حال وجود أي مشكلة مماثلة إلى البحث عن حل وعلاج لها.


التشخيص والعلاج


وبخصوص تشخيص وعلاج التبول اللاإرادي قال د.عامر :عند قدوم أي شخص أو طفل يعاني من هذا الاضطراب نقوم بجمع معلومات كاملة عن حياته، بحيث نركز على بعض الأمور مثل إذا ما كان الطفل قد أصبح له أخ جديد أو انتقل إلى مدرسة جديدة، وهذا يؤخذ في عين الاعتبار،


فأحيانا العوامل النفسية قد تساعد على ظهور هذه الحالة، ولذلك نلجأ من خلال العلاج النفسي أولا لعمل فحوصات جسدية للتأكد من عدم وجود مشكلات عضوية، وبعد ذلك ننظر لأي تغيرات ومشكلات نفسية، وكثير من الأطفال نتيجة تغيرات في حياتهم يصابون بنوع من القلق الذي يؤدي بهم لهذا الاضطراب، ونلجأ في بعض الأحيان للعلاج السلوكي وهو ليس عن طريق العقاب بل الثواب بحيث يمنح الطفل شيئا محببا لديه في حال عدم تبوله في السرير.


وهناك إلى جانب العلاج السلوكي بعض العلاجات الدوائية وأكثرها انتشارا الآن علاج الهرمون، وهو هرمون مضاد لإدرار البول ويقوم بحصر المياه داخل الجسم ويعمل على إعادة امتصاصها فلا تمتلئ المثانة بكمية كبيرة من الماء، وهو يؤخذ إما عن طريق الأقراص وإما عن طريق بخاخ الأنف، وعادة ما تكون نتائجه فعالة جداً.


نصائح


وللتخفيف من مشكلات هذا الاضطراب قدم د. عماد بعض النصائح للشخص البالغ بأن عليه بداية طلب المساعدة واللجوء للطبيب دون تأخير، وكما ذكرت سابقا سيجلس مع المعالج النفسي وسيقوم ببعض الأمور مثل تخفيف الماء ومدرات البول ويحاول أن يربط بين ما يحدث معه بالأسباب أو الأمور التي فعلها مثل ماذا أكل أو شرب لكي يحدث معه ذلك وخصوصا بعد استخدام الدواء، ومع الوقت غالبا ما تتحسن الحالة، وكذلك على الأهل مراقبة أطفالهم واتباع نفس الإجراءات معهم والمحاولة عدة مرات حتى يتخلصوا من مشكلة التبول اللاإرادي الليلي المزعجة
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم April 7, 2008, 02:48 PM
 
رد: موسوعة كاملة عن صحة طفلك

~ سكري الأطفال .. وتحديات العلاج ~

يعتبر علاج الأمراض المزمنة عامة وعلاج سكري الأطفال خاصة من أكبر التحديات التي تواجه الطبيب المعالج ومن أكثر المواجهات التي تتحدى الطبيب المختص، فعلاج الأمراض المزمنة على وجه العموم وعلاج سكري الأطفال على وجه الخصوص لا يقف عند حد العلاج الدوائي ولا يقتصر على العلاج النفسي بل قد يتعداه ليشمل العلاج العائلي والاجتماعي وغيره، ولكن يجب العلم بان لكل من هذه الوسائل العلاجية ضوابط ولكل من هذه النواحي الطبية عوائق، وسيقتصر حديثنا هنا عن العلاج الدوائي ومتطلباته والعلاج الحديث لمرض السكري ومستلزماته.
تحدثت النشرات الطبية قاطبة وتناولت الوسائل الاعلامية كافة الوسائل الحديثة لعلاج سكري الأطفال كاستخدام مضخة الانسولين أو العلاج المكثف بالأنسولين بالحقن المتكرر للانسولين، أو استخدام بخاخ الأنسولين أو زراعة البنكرياس أو معالجة للجينات والصبغات الوراثية وغير ذلك من وسائل متقدمة وطرق مختلفة.

لقد طبقت هذه الوسائل العلاجية الحديثة في الكثير من الدول الغربية واستخدم بعضها في المملكة العربية السعودية وكانت النتائج متفاوتة والانطباعات متباينة، فمضخة الأنسولين على سبيل المثال أو العلاج المكثف بالأنسولين بالحقن المتكرر للانسولين هما وسيلتان حديثتان نوعا ما في وطننا العربي ويحتاج لنجاحهما المزيد من الجهد والمثابرة والمتابعة وقد يعتقد البعض خطأ بانهما وسيلتان اسهل لتحقيق الهدف المرجو ولكنهما طريقتان أصعب لتحقيق غاية افضل، فمضخة الأنسولين تحتاج إلى حساب متكرر لسكر الدم قد يصل إلى ثماني مرات في اليوم وحساب دقيق للكربوهيدرات المتواجدة في الوجبات الغذائية ومتابعة متعاقبة للطبيب المعالج لتحقق الغاية المرجوة منها، إن المحافظة التامة والتقيد الكامل بالمتطلبات السابقة قد يخفض من معدل سكر الدم وقد يقلل من مستوى تذويب السكر ولكن قطعا لا ينهي مشكلة التأرجح في مستوى سكر الدم كلية حيث انه ليس هناك وسيلة علاجية متوفرة الآن تنهي هذا الأمر سوى زراعة خلايا البنكرياس والتي لا تخلو من سلبياتها المتعددة كحاجة المريض للأدوية المهبطة للمناعة مدى الحياة، يعتقد الكثير من الاطفال السكري واهالي أطفال السكري خطأ بأن مضخة الأنسولين أو الحقن المتكرر للأنسولين هو علاج جذري للسكري وأن استخدام مضخة الأنسولين سوف ينتهي الارتفاعات المتكررة أو الانخفاضات المتكررة لسكر الدم او انها بديل عن البنكرياس الطبيعي او استخدامها سوف يعطي المريض راحة من متابعة سكر الدم والحقيقة أن مضخة الأنسولين او العلاجات الحديثة للسكري تعطي المريض وسيلة سهلة لعلاج الارتفاع في السكر، فمستخدم المضخة لا يلزمه عند ارتفاع السكر سوى الضغط على المضخة لتصحيح هذا الارتفاع أو حقن نفسه بابرة الأنسولين سريع المفعول عند حدوث ذلك اذا كان من مستخدمي العلاج المكثف بالحقن المتكرر للأنسولين.. على عدد محدود من الأطفال وكانت النتائج جيدة في خفض معدل السكر ولكن مازالت مشكلة التذبذب في سكر الدم قائمة وقد ينعكس هذا الامر سلبا على مستخدمي المضخة والذين يعتقدون خطأ بأن المضخة قد تنهي هذا الامر قطعيا.

كما أن للوسائل الحديثة الأخرى متطلباتها بالحقن المتكرر للأنسولين قد يخفض من معدل السكر ولكن يلزمه تحليل متكرر للسكر وحقن متكرر للأنسولين، وقد أوضحت الدراسات المحلية نجاح هذه الوسيلة في الأشهر الأولى من الاستخدام ولكن قد يصاب الطفل بالملل مع مرور الوقت مما ينعكس سلبا على معدل السكر.

وخلاصة القول إن لجميع وسائل علاج السكر متطلبات قد تكون صعبة التطبيق وفي حين التهاون في تطبيقها تنعكس ايجابياتها سلبيات.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, سحب, طفلك, كاملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الظلام - اول موسوعة عربية متخصصة في عالم الرعب advocate كتب الادب العربي و الغربي 40 May 9, 2012 12:47 AM
**&& موسوعة كاملة لشعرك &&** ملك حنون مجلة العناية بالشعر والتسريحات 4 February 7, 2011 09:03 AM
تبسيط موسوعة التاريخ الاسلامى كاملة hodhodegypt13 التاريخ 6 January 12, 2011 01:42 AM
قصة كاملة لم يؤلفها بشر - علي الطنطاوي advocate كتب الادب العربي و الغربي 5 July 6, 2009 09:17 PM


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر