|
|||||||
| كلام من القلب للقلب كلام الحب و العشق ورسائل الشوق |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
January 30, 2014, 05:40 AM
|
||
|
|
||
|
مُستدركاَت
مُستدركاَت (تصخب روحي و يطبّل قلبي)(أكتبها و كلّي أهتزّ شوقاً و سروراً) (كلّ ذرّة منّي ستكتب) (1) - مستدركات - أيّ عنوان أحمق هذا ؟ - أحمق واقعيّ - ربّما، أو ربّما تريد بعض الغموض - كلّها افتراضات قد تصحّ كلها رغم تعارضها - ما هو التعارض ؟ - هو كلّ ما بيننا [ابتسامة]- ما عدا الحب ؟ - ما عدا الجنون -.... - ألا توافقين - لم أظنّني مجنونة يوماً - ربّما العقل هو ما نظنّه جنوناً - هل يحدث العقل الشروخ هذه كلّها ؟ - بل يجعلها مكشوفة لا أكثر - منذ متى ؟ - منذ قرّرنا ألا نراها - لقد كان ذلك غصبا عنّا - هذا ما نحاول فعله كلّ مرة حتى تبدو الكأس ممتلئة - و أنت [صمت ثقيل]- لقد كنت بين الجزء الفارغ طول الوقت، لم يكن مسموحاً لي ألا أرى [بعض الدّموع]- ماذا الآن ؟ - كلّ ما في الأمر أننا تحامقنا لنكون سعيدين - السعادة ؟! لقد تنكّرت لنا - بل نحن من تغيّرنا فلم تعد هي قادرة على التتعرّف علينا - أخبرني أنّك موجود فعلاً - لماذا تصرّين على البقاء نائمة - لأنّك أحلى من أن تكون سراباً و أسوء من ان تكون كابوساً [أشعل سيجارة، ثمّ ركنت عيناه في عينيها] - ماذا لو أخبرتك أنّنا أخّرنا السحاب، عطّلنا الأمطار، فقط لتحفظ لوحتنا ألوانها - لكنك السّبب ، أنت السبب - سبب سعادتك - لكنّها اختفت - أين اختفت ؟ - .... - ليس كلّ ما لا نراه اختفى بمحض إرادته، قد نكون من يصرّ ألا يرى - تريدني أن أجنّ - أجل [ابتسامة ساخرة] - لقد مللت - من العقل أم من الجنون - من الحياة - هذا متغيّر آخر ينضمّ للمعادلة - بل هو أصل المعادلة نفسها - أكاد اجزم أنّك ستقحمين حرّ الصيف أيضا - ألم يكن الوقت حينها صيفاً - بل كان مشمساً - تحاول تقليب الصورة - أحاول تلوينها - لن يجدي - لقد أجدى - ماذا تقصد الآن ؟ - ستفهمين لاحقاً - يزيد تعقيدك كلّ مرّة، أشعر أحيانا أن فهمك يتعبني - بل أنت تستمتعين بهذا - أجل و لكن ليس دائما، ثمّ لا تتهرّب ماذا تقصد ؟ - لا شيء غير مألوف، قاعدة بسيطة تقول أنّ الأسباب و الظروف نفسها تعطي النتائج نفسها حتماً - حتماً، هل تصدّق بالحتمية ؟ - أشكّك في قدرتك على المغامرة - هل تغيّرت فعلاً - ربّما الألوان باهتة لكنّها تصف و لا تكشف - أنت قريبا من اللوحة جداً، أنظر إليها من زاويتي - الزوايا ضيّقة بالنسبة لي - أهي فوبيا - بل دروس حياة [تأمّلت ساعة يدها] - لا تحدّقي فيها كثيراً، لن تتأخّر [بأمل] - سنلتقي ؟ [نفث دخان السيجارة]- قد و قد [بألم] - هل ستلتهمك الأيام ؟ - قد تصل إلى طحني لكنّها لا تلتهمني [مضت بعضدا عنه و نظراته تشيّعها آمالا خرساء] 
|
|
#2
January 30, 2014, 07:23 AM
|
||
|
|
||
|
رد: مُستدركاَت
لا شيء غير مألوف، قاعدة بسيطة تقول أنّ الأسباب و الظروف نفسها تعطي النتائج نفسها حتماً
- حتماً، هل تصدّق بالحتمية ؟ - أشكّك في قدرتك على المغامرة - هل تغيّرت فعلاً - ربّما الألوان باهتة لكنّها تصف و لا تكشف - أنت قريبا من اللوحة جداً، أنظر إليها من زاويتي - الزوايا ضيّقة بالنسبة لي - أهي فوبيا - بل دروس حياة ان كان هذا النص للبيع ..فلن ادخر مالا لشرائه اعجبني جدا ،
__________________
 قال الليالي جرعتني علقما** قلت ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما ** طرح الكآبة جانبا و ترنما أتراك تغنم بالتبرم درهما **أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما يا صاح لا خطر على شفتيك أن ** تتثلما و الوجه أن يتحطما فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى ** متلاطم و لذا نحب الأنجما قال البشاشة ليس تسعد كائنا **يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما قلت ابتسم ما دام بينك و الردى ** شبر فإنك بعد لن تتبسما
|
|
#3
January 30, 2014, 02:09 PM
|
||
|
|
||
|
رد: مُستدركاَت
اقتباس:
أخي الكريم متفائل
لن تقدر كلماتي الهزيلة أو معانيها الضّعيفة أن توصل إليك سروري برسالتك و أعتذر لأنني لم أعرف كيف أردّ برسالة أخرى أتمنى أن تجد دوما في حروفي ما يسرّك و يمتعك رعاك الله . هامش: بالنسبة لمجموعة القطع بعنوان مستدركات فهي كتابة قديمة تعود لسنوات 2008 إلى 2011 كنت أكتبها على انقطاع و أحيانا بملل لذلك أنتظر أن تسطّر كلّ خطأ أو ركاكة فيها و جزاك الله بكلّ خير
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
