|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||
|
||
الهذيان
الهذيان
- الحمى، ؟ - ماذا عن الحنين ؟ - .. . - عوّدتني أن تجيب دوماً على أسئلتي، كيف تهزمك الحمى هكذا ؟ - لطالما اشتكيتني أجوبتي، أنّها مجرّد سبل هروب لا تروي ظمأ سؤال - تسلّيني - الحنين جزء منّي - كيف بالغد البارد و أحماله التي تطوينا مسافات لهفة عشواء ؟ - الحنين كمطرقة قد تجعل كلّ ما تدقّه يغور عميقاً - ما في العمق لا ينسى (انتفض)- ما في العمق ينسى، كلّ شيء ينسى - أهي الحمّى - أو ربّما أنتِ - لماذا ؟ - قلبي لا تصيبه الحمّى - أنت تعلم كم أحنّ لأيّامنا - بقدر ما أحنّ لوجودك ؟ - تريد أن تنظر إلى السواد حولك متجاهلا كلّ لون آخر - الرّمادي ، أو الأزرق المسودّ ، أيّهما تقصدين ؟ - أقصدني أنا ! - أشعر أنّك بحاجة لبعض النّفس النّقي - بل نَفَسٌ دافئ - لا أدفئ من الحمى لكنّك لن تري الألوان وقتها - صدّقني ، لا آبه إلا لك - لكنّنا محتجزان - لنكسر قيودنا و نغادر، لنحلّق، لنسافر - .... - دعنا نسافر، أنا و أنت ،... ، فقط - تبّا، أين أضعتِ نظّارتك ؟ - لقد كسرتها يوم أحببتُك - يذيبني كلامك كقطعة سكّرٍ في كوب من المرار - أرجوك أطلق العنان لقلبك، للحظة فقط - لو كان يجدي لكانت أصابته الحمّى - أريد بعض الصّمتِ أرجوك، أرجوك. - أنت تهذي يا عزيزي. [قامت لحظتها و هي تحمل حقيبتها الصّغيرة، زرفت دمعتين قبل أن تنصرف و تقفل الباب خلفها] . (كلّ المشاعر جديرة بالتّأمّل.) |
#5
|
||
|
||
مُستدركاَت 3
- لماذا التجهّم يا ابتسام ؟
- لم تعد تحبّني مثل زمان - كيف تفسّرين بقائي بين الأحياء ؟ - أنت عفريت كلام - بل أكوان عشقٍ فلا اُلام - تعال إلى البيت حيثُ الأنام - بيني و بينك مسطرة الآلام - و الأحلام ؟ - تسكن عيناي فلا أنام - .... - صمتك يا عُمْرُ حلوٌ كالكلام [محمرّة الأوداج] -... - ليس لقلبي أمام بوارج عينيك غير الاستسلام - ثمّ ؟ - كتب قبل الأزل أن يرعى نصفي إنسان - يحنّ النصف لنصفه - قد ذاب النّصف يا حبيبتي . [ذابت كفّاهما في بعض و انصهرا بالحبّ ...... يوماً] 29/03/2014 في حالةٍ ما. |