فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات حادّه , مواضيع نقاش

مقالات حادّه , مواضيع نقاش مقال حاد و صريح تحب ان توجهه لفرد او مجتمع معين



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 19, 2014, 01:38 PM
 
رغم المؤامرة العالمية عليه: «مشروع عودة الخلافة» يتقدم نحو هدفه بإصرار تحت شعا

رغم المؤامرة العالمية عليه: «مشروع عودة الخلافة» يتقدم نحو هدفه بإصرار تحت شعار: ?وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ?

لا شك أن أميركا تعيش هاجس عودة الإسلام السياسي إلى المسرح الدولي، وهي تعد خططها لمنع ذلك، وهي تعرف أن هذا المشروع متى نجح أمكن له أن يجمع المسلمين، مع كامل إمكاناتهم وثرواتهم، ضمن دولة واحدة جامعة سماها بوش الصغير وساركوزي بـ «الإمبراطورية الإسلامية» ويسميها الإسلام والمسلمون بـ «دولة الخلافة». وقد بدأ هذا الهاجس الأميركي منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وقد قيل وقتها أن أميركا تبحث عن عدو بديل له، وأنها وجدته حقيقة في الإسلام السياسي. ومنذ ذلك الوقت فتح باب الجحيم الأميركي على مصراعيه ضد المسلمين: من العراق (عاصفة الصحراء) ومحاصرته، إلى احتلال أفغانستان ثم العراق ثم الصومال، إلى مواجهة ثورات ما يسمى بـ (الربيع العربي). فالغرب، وعلى رأسه أميركا، اجتهد، فيما يتعلق بثورات ما يسمى بـ (الربيع العربي)، في إخفاء الحالة الإسلامية التي تريد التغيير على أساس الإسلام، ولكنه لم يستطع، إذ سرعان ما بدأ الحديث عن «الربيع الإسلامي» يفرض نفسه، واتُّهم الإسلام السياسي بأنه يحاول خطف الثورات. وهذا ما أكَّد للغرب من جديد أنَّ توجُّه الأمة نحو التغيير على أساس دينها هو توجه أصيل قوي، وهو يتقدم نحو هدفه بإصرار، وهذا ما شرعت تعيه وتخشاه تماماً أميركا ومعها دول الغرب، وكذلك الأنظمة العميلة الحاكمة في بلاد المسلمين ومعها العلمانيون من أهل بلاد المسلمين، وهم يبذلون قصارى جهدهم لمنعه.

والمَلمَح الأساسي لخطط أميركا لمنع عودة دولة الخلافة يقوم على إعادة صياغة دول المنطقة من جديد وتقسيمها على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي ... لتحقق من خلاله إيجاد كيانات متنافرة متنازعة وغير قابلة للاتحاد من جديد، وهو ما يعبر عنه ببعث وحماية الأقليات؛ وذلك رداً على الحالة الإسلامية العارمة التي عبرت عن رفضها المطلق للاستعمار الغربي وعزمها على إقامة الدولة الإسلامية الجامعة التي تجمع المسلمين تحت ما يعرف عندهم بـ «دار الإسلام». ويؤيد هذا الكلام ما بات يتصدر المشهد السياسي في المنطقة من ظهور نزاعات طائفية أو عرقية، ولعل أظهرها هو النزاع المذهبي الذي تستخدمه أميركا والتي رضيت إيران أن تكون نجمته الأولى. وهذا ما اقتضى أن تستدير دائرة السياسة الأميركية باتجاه إيران لتكون هي الأداةَ الأهمَّ والسهمَ الأسمَّ في تنفيذ المخطط الأميركي. على أن إيران بدأت بالتنفيذ منذ وقت مبكر في أفغانستان، وفي العراق، وفي لبنان، وفي اليمن ... والآن في سوريا وفي البحرين. وهذا الملمح سرَّعت تطورات مواجهة ثورات «الربيع العربي» الدراماتيكية، وخاصة في سوريا بكشفه أكثر بشكل سبب القلق المصيري لدول مثل دول الخليج وخاصة السعودية، وبدرجة قريبة منها لـ (إسرائيل).

أما دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، فإن الأسر المالكة فيها، ونتيجة لهذا الدور الإيراني، تعيش حالة من الشعور بتهديد وجودي لها في الحكم، وخاصة آل سعود. ويذكر أنه تم تسريب خارطة تقسيم للمنطقة تطال السعودية أكثر من غيرها. فقد نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في 30/ 9/2013م خريطة تظهر فيها خمس دول في الشرق الأوسط وقد قسمت إلى 14 دولة، وذلك بفعل النزاعات الطائفية والسياسية الدائرة حالياً وذلك وفقاً للمحلل روبن رايت. وبحسب التقرير، فقد تم تقسيم سوريا إلى ثلاث دول، هي: الدولة العلوية، وكردستان السورية، والدولة السنية. أما السعودية، فتم تقسيمها إلى خمس دويلات، وذلك وفقاً لاعتبارات قبلية وطائفية، ونتيجة خلافات الجيل الشاب من الأمراء ... «وأما (إسرائيل) فإنها ستخسر دورها الذي وجدت بالأصل من أجله، وهو أن تكون شرطي الغرب في المنطقة، ومؤمنة لمصالحه، ومانعة لتوحده ولنهضته من جديد؛ إذ ستأخذ إيران منها هذا الدور لمصلحة أميركا، و (إسرائيل) تكاد لا تنفك أبداً عن الشعور الدائم بالخوف على وجودها، بالإضافة إلى صفات موروثة عندها كالجبن مثلاً ما يجعلها ترفض أي مشروع آخر غير مشروعها. وهذا ما قد يؤدي إلى وجود تقاطع مواقف ومصالح، وربما أكثر من ذلك، بين السعودية و (إسرائيل) ضد إيران. وعليه فإن كلاً من السعودية وإيران تتلطيان بالإسلام، وتتخذانه مطية لهما لتحقق كل واحدة منهما مصلحتها البعيدة كل البعد عن الشرع.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 19, 2014, 01:38 PM
 
رد: رغم المؤامرة العالمية عليه: «مشروع عودة الخلافة» يتقدم نحو هدفه بإصرار تحت

ولعل ما يؤكد أكثر وأكثر أن حقيقة الصراع هو منع عودة دولة الخلافة من جديد هو ما أشار إليه وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري المجرم صراحة بقوله: «نعلم أن من يتربصون بسوريا ومن يطالبون بإقامة دولة الخلافة الإسلامية لن يقفوا عند حدود سوريا، فما نقوم به هو دفاع حتى عن الأردن ولبنان وتركيا من إنجازات الجيش تجاه هذه المجموعات الإرهابية". وما صرح به لافروف حديثاً من على منبر الأمم المتحدة في خطابه أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في 27/ 9/2013م حيث حذر من أن «أكثر المجموعات المسلحة قوة في سورية هي المجموعات الجهادية التي تضم العديد من المتطرفين الذين جاؤوا من كل أرجاء العالم، والأهداف التي يسعون لتحقيقها ليست لها أي علاقة بالديمقراطية، وهي تقوم على مبادئ التعصب، ويهدفون إلى تدمير الدول العلمانية، وإقامة خلافة إسلامية». وبعد خروجه من اجتماعات الأمم المتحدة حول التخلص من السلاح الكيمياوي السوري صرح أيضاً أن بلاده لا تستبعد إشراك المعارضة السورية المسلحة في مؤتمر جنيف2 «ما لم تكن تفكر في إقامة الخلافة» وكذلك هو ما عبر عنه السفاح بشار الأسد، ولكن بطريقة أخرى، وذلك بقوله للغرب إنه «المعقل الأخير للعلمانية في المنطقة»
من هنا فإن ما نراه من إجرام في سوريا يشير إلى قوة إصرار أميركا لمنع إقامة الخلافة إذ تعتبره متعلقاً بـ «أمنها القومي» كما صرح بذلك أوباما نفسه. وما يرتكبه السفاح بشار، ومعه إيران، من إجرام غير مسبوق وعلى مرأى من العالم فإنهما لا يفعلانه عن أمرهما، بل عن أمر أميركا. وكذلك فإن ما نراه من تآمر دولي مكشوف على ما يرتكب في سوريا تحديداً فإنما يشير إلى حرب عالمية لمنع عودة الخلافة من جديد إلى المسرح الدولي. هذا هو صعيد الصراع الحقيقي الذي تخوضه أميركا ومعها الغرب اليوم في المنطقة، وليس ما تحاول أن تغلفه بادعائها محاربة الإرهاب. وإن تفتيت المنطقة من جديد وعلى أساس عرقي أو طائفي أو مذهبي هو أبرز ما في المشروع الأميركي المستقبلي للمنطقة الذي ستمنع به في نظرها مشروع إقامة الخلافة.
والسؤال الذي قد يتبادر هنا للذهن هو: هل يمكن للمسلمين، وهم على ما هم فيه من الاستضعاف، أن يواجهوا هذه الهجمة الشرسة، وهذا الاستكبار العالمي الذي تقوده أميركا لمنع مشروعهم في إقامة دولة الخلافة؟
وقبل البدء بالإجابة لا بد من التمهيد بالقول إن الحضارة الغربية الرأسمالية قد أفلست ولم تثمر إلا عجفاً، ولم تولد إلا الأزمات، ولم تجرَّ على دول العالم إلا الويلات، وأصبحت هناك ضرورة عالمية لازمة لبديل حضاري عالمي لقيادة العالم، وهي من أجل ذلك أصبحت آيلة إلى السقوط، وهي تقاوم لمنع ذلك، وهذا أحد أهم عناصر الهلع الغربي عامة والأميركي خاصة من عودة الخلافة، سيَّما وأنها تدرك جيداً أن الإسلام هو البديل الحضاري الصالح، وأن مشروعه بات جاهزاً منتظراً الأبواب أن تخلع أمامه حتى يتقدم لقيادة العالم من جديد، ولكن على أسس من الحق والعدل، لا على أسس المصالح المادية الأنانية الظالم أهلها؛ لذلك فإن أميركا هي التي تقف في وجه التغيير الحقيقي المنشود. وفي حقيقة الأمر، فإن أميركا هي التي تقاوم، والإسلام هو الذي يهاجم، وليس العكس كما يحاول السحر الأميركي أن يوهم العالم بصدق كذبه. وهذا من أهم عوامل انتصار المشروع الإسلامي على المشروع الغربي.



يتبع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 21, 2014, 05:54 PM
 
رد: رغم المؤامرة العالمية عليه: «مشروع عودة الخلافة» يتقدم نحو هدفه بإصرار تحت

. . شكرا لطرحك .. لي عودة للقراءة كاملة بأذن الله
__________________
ﭑڼہۣۗڛہۣۚآڼ څہۣۗآړٰچ عہۣۙڼ ﭑڵڦہآڼہۣۗۄٰڼ

|. .كَتِيْبَة أِنْتِحاآآر ْ..|



♥ syria

’’ أَيُــهَا الوَطَنْ : لا تَبكِي كَيْ لا أَحْتَرِق

فَدُموعَكَ .. تشبِهُ دُموْعَ ...أمي... ’’





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام أثبت مدى حاجة الأمة لدولة الخلافة ج eyouba ساحة الحوار السياسية والإعلام 3 October 6, 2012 10:08 AM
في ذكرى هدم الخلافة قصور الخلافة الأموية في القدس تستنهض المسلمين لإعادة الخلافة الراشدة eyouba ساحة الحوار السياسية والإعلام 1 June 26, 2011 04:58 PM
مدير »المصرفية العالمية« يتقدم بشكوى لمجلس حقوق الإنسان بندر عبد الله اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 1 June 5, 2010 05:20 AM
عباس يرفض عودة الكفاح المسلح ضد "إسرائيل" ويفرضه ضد عودة الخلافة eyouba قناة الاخبار اليومية 1 May 26, 2010 06:41 PM
بالتعاون مع بنك عودة.. اطلاق بطاقة "ام تي ان" ماستر كارد العالمية مُصعب اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 0 December 27, 2009 01:50 AM


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر