فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > الأخبار الثقافية وعروض الكتب

الأخبار الثقافية وعروض الكتب جديد الكتب في الأسواق واخبارها ومتابعتها والمناقشات والاصدارات الجديدة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 9, 2014, 12:22 AM
 
Smile يوسف زيدان: الإخوان فشلوا فى محاكمتى..فهل ستنجح قطر؟! حوار


يوسف زيدان: الإخوان فشلوا فى محاكمتى..فهل ستنجح قطر؟!





كان أكثر تفاعلا مع الثورة منذ بداياتها، ولأنه أكثر قربا وتحفيزا من صفوف شباب الثورة وداعما لتوجهاتها، خصوصا بعد كتابه «فقه الثورة»، وبعد تصريحاته الهجومية ضد قناة «الجزيرة»، فوجئ باستدعاء من إحدى محاكم قطر للمثول أمامها.. إنه ابن سوهاج، سكندرى الهوى، المفكر والأديب يوسف زيدان، والذى يعرف دوما بأنه منشغل دائما بقضايا الفلسفة الإسلامية، والتصوف، وهو إلى جانب ذلك متخصص فى التراث العربى المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية فى الفكر الإسلامى والتصوف وتاريخ الطب العربى، وهو روائى من العيار الثقيل، حصلت روايته الشهيرة «عزازيل» على جائزة بوكر العربية سنة 2009، كما حصلت على جائزة «أنوبى» البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012، ورغم ذلك أثير حولها كثير من النقد والهجوم.. «التحرير» التقت زيدان فى حوار يمزج بين الأدب والسياسة:

■ بداية ما رؤيتك لمسودة الدستور المطروحة للاستفتاء خلال أيام؟
- هناك إصرار غريب على قضية الدستور منذ بداية ثورة 25، وقد قلت وقتها لا تبددوا الجهد فى تلك المسألة، ويكفى إسقاط المادتين اللتين تم تغييرهما فى عهد المخلوع مبارك، والعمل بدستور 71، ولكن لم يسمع أحد، ودخلنا فى دوامات الصراع والمواجهات والنزاع والدستور المشوه، حتى وقعنا فى فخ الإعلانات الدستورية، وعلى مدار ثلاث سنوات ونحن ندور فى فلك تلك القضية، مؤخرا انتهت اللجنة من صياغة الددستور الجديد، وقد شرعت فى قراءته ولدى تحفظ على الديباجة بشكل عام، ولكنها ليست قضيتنا، لأنى لم أر فيها رونقة البدايات، ومع هذا نتجاوز عن تلك الملاحظات البلاغية، أما المواد فلا بأس بها، وأرى أن نمضى قدما، والموافقة عليه ليس أكثر من المضى قدما فى خريطة الطريق.

■ وهل ستقول «نعم» على مسودة الدستور؟
- بعد أن قرأت الصيغة موافق عليها مبدئيا.

■ كيف تقيّم الحملات المؤيدة لترشيح الفريق عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر؟
- أنا ضد ترشح السيسى، ويجب أن نركز على الوطن أكثر من الأشخاص، فالدولة تحكمها مؤسسات لا رئيس، يكفى انشغالا بالأشخاص.

■ ما حقيقة استدعاء المحكمة القطرية لك للمثول أمامها؟
- وصلنى عن طريق وزارة الخارجية المصرية إعلان قانونى بجلسة محكمة «قطرية» فى قضية سخيفة رفعتها علىّ شبكة قنوات «الجزيرة»، فى قطر، تطلب فيها تغريمى مبلغا ماليا قدره 15 مليون دولار أمريكى! قال الإعلان: المحكمة المطلوب حضوركم أمامها يوم 23 ديسمبر 2013 هى المحكمة الابتدائية الكلية بالدوحة، الدفنة، الطابق السابع، قاعة رقم 18!.. وبطبيعة الحال، فلن أذهب إلى هناك. ولو كانت الحكومة الإخوانية قد نجحت خُططها لمحاكمتى فى مصر بتهمةٍ خليعة، لكان من الممكن أن تنجح حكومة قطر الداعمة للإخوان فى محاكمتى هناك بتهمة أخلع.. وللقاضى الذى سينظر القضية المفتعلة هذه، أقول ما قاله محمود درويش فى رائعته «مديح الظلّ العالى»:
لا شىءَ يكسرنا
وتنكسرُ البلادُ على أصابعنا

■ هناك إشكالية أشرت إليها من قبل تتعلق بترجمة رواية «عزازيل» إلى العبرية؟
- فوجئت فى أحد الأيام باتصال من رجل لم يظهر رقم هاتفه، وأخبرنى بعربيةٍ متكسّرة أنه يتحدّث من إسرائيل! وأضاف أنه صحفىُّ يريد أن يُجرى معى حوارًا بمناسبة صدور الترجمة العبرية لرواية عزازيل، فى إسرائيل. هكذا قال وهو يتّكئ على الحروف. قلتُ له إننى لم أر هذه الترجمة، ولم يكن من المفروض أن تصدر فى إسرائيل. قال إنها صدرت فى غلاف أنيق وطبعة فاخرة، وهم مُهتمّون بها، ولذلك يريد أن يُجرى الحوار، قلت مؤكّدًا ما تعمّد أن يتجاهله: ما كان المفروض أن تصدر الرواية فى إسرائيل، فقد جاءتنى ثلاثة عروض من هناك، فرفضتها، وتدخّل وكيلى الأدبى البريطانى أندرو نورمبرج فى الأمر، مُقترحًا أن أُعطى حق الترجمة إلى العبرية لناشرى الإنجليزى «أطلانتك بوكس» وهو يتولى إصدارها بالعبرية فى لندن. فقلتُ له ما ترجمته: لا بأس فى ذلك، فلا خلاف عندى مع «اللغة العبرية» لكننى لن أتعامل مع ناشر إسرائيلى للأسباب المعروفة.
وتم تغيير عقدى مع الناشر الإنجليزى، ليتضمّن حق الترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والعبرية. ولكننى فوجئتُ بدار النشر البريطانية تتنازل عن حق الترجمة إلى العبرية لناشر إسرائيلى (من الباطن) ومن دون إخطارى بذلك!.. عاد الصحفى الإسرائيلى إلى القول، بعربيته الكسيحة: ولكن ما حدث قد حدث، والآن نريد أن نُجرى حوارًا معك! قلتُ: لا، لن أخرج عن إجماع المثقفين العرب والمصريين، الذين توافقوا على عدم التعامل مع إسرائيل. قال: هذا موقف غريب! قلتُ: ليس عندى المزيد لأقوله لك.. وقطعتُ المكالمة معه، مع أننى موقن بأن المسألة العربية العبرية، برُمّتها، تحتاج إلى إعادة نظر، لكن وقتنا العصيب غير مناسبٍ لذلك.
■ماذا عن عملك الروائى الجديد؟
- أوشكت على الانتهاء منه، وحاليا وصلت إلى الصفحات الأخيرة، ولا أحب الحديث عن العمل قبل الصدور، وموضوع الرواية وجوهرها فيه كثير من التصوف والقيم على عكس المتوقع، هذا ما أستطيع البوح به الآن، ولن أقول أكثر من ذلك.

■ هناك كثير من الجدل حول «عزازيل» ويتهمك البعض بسرقتها فما ردك؟
- هذا الموضوع أخذ حيزا أكبر من حجمه فى الصحافة والمناقشة، وعن نفسى أعتبر ما أثير حول «عزازيل» من عدم صحة نسبتها إلىّ بأنه بمنزلة مدح كبير، حتى إن أحد الكتّاب الصحفيين فى جريدة لبنانية كتب عنى وقال إن من كتب ظل الأفعى لم يكتب عزازيل، نفس الشخص قال لى إن يوسف زيدان أعمق من هذا وذاك، ولكن ملاحقة مثل هذه الأمور لا وقت لى بها.

■ ألا ترى أن كُتَّاب المغرب العربى يبدعون أكثر من غيرهم فى الكتابة.. لماذا؟
- ليس مهما جنسية الكاتب.. فكل ما يهمنى لدى أى كاتب هى الفكرة، لأن الأدب يجعل اللغة مشرقة وهو يلقى بالعمل للنقاش وللبحث، والرواية اختيار صعب أكثر بكثير من مجرد العمل البحثى، ولا بد من الاعتزاز باللغة وإلا تصبح بلا معنى، وبالنسبة إلى أهل المغرب العربى، فهم أقوياء فى اللغة ليس فقط فى الكتابة، ولكن أيضا على المستوى البحثى والمعرفى.
وهناك أسماء ساطعة بشكل كبير من أبناء المغرب العربى، فمثلا عندما تناقش الجابرى كان الوطن العربى كله يتابع المناقشة، وفى المجال الأدبى هناك شعراء كبار مثل محمد حبيز.
وفى الرواية حصلت المغرب على البوكر مناصفة منذ عامين، لأن المغاربة أكثر اتصالا بأوروبا بحكم القرب المكانى وإجادة اللغات. أعرف كثيرين من أساتذة التراث المتعمقين والمتخصصين من أهل المغرب فى التراث مثل عبد الهادى حجازى.

■ أين الشباب عند يوسف زيدان؟
- هم فى قلبى وفكرى، فقلبى كله لهؤلاء الشباب.

■ لماذا نجح التيار الإسلامى فى البلاد العربية؟
- بسبب التخلف والتراجع الفكرى، وعدم مواكبة الحدث، وبسبب ظروف التعليم المتردية، والخرافات والفقر.

■ وهل أصبح الوعى المجتمعى أكثر قوة بعد يناير؟
- نعم، ولكن ليس بالقدر الكافى.

■ يوسف السباعى، قال إن أمامنا 200 سنة لنصل إلى الوعى الكافى، ما تعقيبك؟
- لا أحب الأحكام فى المجمل ولا الكلام المطلق المرسل على عواهنه، فلا يوجد شىء يسقط علينا فى السماء،
لأن الوعى فعل مجتمعى نتيجة علم الأفراد، وعلم اليوم ستراه غدا.

■ وهل ترى أن التعليم هو الحل من وجهة نظرك؟
- التعليم والعلم والمعرفة والتثقيف العام هو الطريق للوعى المجتمعى بلا أدنى شك. ومحاضرتى اليوم عن الثورة الثقافية المصرية المفقودة.

■ وهل الدولة غائبة عن التثقيف والوعى؟
- الدولة ليست غائبة، ولكن نرجوها أن تتركنا فى حالنا فقط.

■ لكن الدولة غائبة عن دعم الكتاب وعن سن قوانين لحماية الحقوق الفكرية؟
- الدولة ليست غائبة ولكن الدولة تُحدث المشكلات، وهى حاضرة بشكل سلبى دوما، وهى فى عداء مباشر مع القلم وتستدعى الكتاب فى المحاكم لا فى المحافل الثقافية، وتضع الكتّاب دوما تحت الضغط، فأنا منذ 2001 وحتى الآن أخوض معارك شرسة بسبب الإبداع.

■ هل تأثر يوسف زيدان بالأدب الروسى؟
- قرأت الأدب الروسى، وكثير منه فى المرحلة الإعدادية، ولكن لا يوجد صلة بين ما أكتبه وبين الأدب الروسى.

■ وما حكاية التصوف مع يوسف زيدان؟
- حصلت على الماجستير والدكتوراه فى ما يخص التصوف، ولدىّ 18 كتابا فى التصوف، ولدىّ رؤية غير نمطية للتصوف.

__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حوار ، يوسف زيدان ، الاخوان ، قطر



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظل الافعى , د.يوسف زيدان سلمى فاروق الروايات والقصص العربية 9 November 1, 2016 03:04 AM
تحميل متاهات الوهم ، كاملا، د. يوسف زيدان ، حصريا على مجلة الابتسامة معرفتي كتب فكرية وفلسفية 34 January 2, 2014 09:24 PM
تحميل دوامات التدين ، د. يوسف زيدان ، حصريا على مجلة الابتسامة.pdf معرفتي كتب فكرية وفلسفية 10 October 17, 2013 08:01 AM
طلب تحقق ، كتاب (كلمات) للدكتور يوسف زيدان mido0o0o أرشيف طلبات الكتب 1 November 29, 2011 02:36 PM
عزازيل...يوسف زيدان سلمى فاروق الروايات والقصص العربية 2 December 18, 2010 02:54 AM


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر