فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > امومة و طفولة

امومة و طفولة كيف تعتنين بمولودك الجديد , تربيه الابناء ,ماقبل الولاده , الحمل, ملابس الطفل الجديد



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم March 31, 2008, 03:08 PM
 
رد: ساعدوني بنتي جننتني

العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.

* متى يبدأ العناد ؟

العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.

وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.

أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.

* وللعناد أشكال كثيرة :

* عناد التصميم والإرادة:

وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.

* العناد المفتقد للوعي:

يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.
* العناد مع النفس :نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.
* العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.
* عناد فسيولوجي: بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.

* أسباب العناد

العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :

* أوامر الكبار:

التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.

* التشبه بالكبار:

قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.

* رغبة الطفل في تأكيد ذاته:

إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.

* التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة:

فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.

* الاتكالية:

قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.

* الشعور بالعجز:

إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.

* الدعم والاستجابة لسلوك العناد:

إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟

يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:

* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.

* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.

* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.

* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).

* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.

اتمني ان نفيدك
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم March 31, 2008, 08:22 PM
 
رد: ساعدوني بنتي جننتني

جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك
وانار الله دربك
اشكرك من كل قلبي
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم April 1, 2008, 07:10 PM
 
رد: ساعدوني بنتي جننتني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضله ,,,

[عام الاستكشاف ]
معروف ان الطفل في سنة الأولى يكون في مرحلة أستكشاف لما حوله . هو لا يعرف ما هو صحيح و ما خاطئ , بل كل ما يستطيع عقله الصغير عمله , هو محاولته لادراك و فهم ما يدور حوله فقط..
و أكرر الطفل لا يدرك ما هو الخطئ وما هو الصواب في هذا العمر , كل ما يحاوله هو التعرف على محيطه بحسب ادراكه البسيط . ودافع بكاء الطفل و غضبه ليس سوى وسيلته تعبيريه من خلالها يعبر الطفل عن ما يريد .

طووول الوقت جابرتني اجلس تحت امرها

هههههه بطبيعة الحال , فهي لا تعرف احد سواك ,,, ولكن عزيزتي ليس بشرط أن يكون جلوسك معها يعني فرضاَ عليك الا تقومي بشيء , بالعكس حاولي مثلا اشراكها معك ضمن حدود ادراكها البسيط . صحيح انها لن تقوم بشيء ينفع , وقد تبطئ العمليه التقومين بها . ولكن سوف تنجزين شيء وهي سوف تكتشف شيء جديد . مثلاً : اذ جلستي لترتيب مكان , خذيها معك واعطيها ما لا يشكل خطراً عليها و تكلمي معها بلغه سهله و مبسطه , هي لن تفهم , ولكن ستشعر ان الحديث موجه اليها و أنها جل اهتمامك ...في المقابل انتي ستقومين بانجاز شيء .
عوديها على نظام معين .. و قسمي ساعات يومك على نظامها هي اليومي , فأذ كان يومها يبدأ من التاسعه صباحاً , فهو على شكل طبيعي سينتهي عند السابعه ليلاً , مع غفوتها في وسط النهار ..و أنتي بدورك حاولي استغلال , أوقات غفوتها في وسط اليوم , للقيام بأمورك . بعض الترتيب سوف يسهل عليك يومك كثيراً بين اهتمامك بها , وباقي الواجبات المترتبه عليك .

اذامنعتها من شي
او قمت ارتب البيت

[ الا الناهيه ]
هي لا تدرك سبب المنع , او معنى تلك اللا ,,, ولا تستطيع ادراك السبب ..
مثلما ذكرت في الأعلى , فالطفل يحاول الاستكشاف , فاذ اردتي منعها من شيء, فقط ابعديه عن مدى ناظرها واستبدليه بلعبه لتشغل بالها , سوف تبكي , ولكن سرعان ما ستنساه . أمني لها المحيط الآمن الذي تسطيع الحراك فيها والاستكشاف براحتها دون خوف من يقع أو ان تضر نفسها بشيء ..ابنتك الآن في مرحلة نمو جسدي و فكري .
حين قيامك بترتيب البيت , حاولي قدر المستطاع ان تجعليها أمام ناظرك , و اشركيها فيما لا يضرها , مثل ترتيب السرير . خذيها معك , واعطيها وساده لتبلش فيها هههه. لا امزح ... أعطيها الوساده و ساعديها لتضعها معك في مكانها . امور بسيطه لكنها كبيره عندها ..

مثل ايش ؟؟؟ هل تقصدين العب معاها

[ شاركيها يومها , ولتشاركك يومك ايضاً ]
كما أن هناك الكثير من الألعاب المتوفره لتنمي قدرات الطفل الادراكيه في هذا السن , حاولي مشاركتها هذه الألعاب لتحفيز طفلتك , ولقضاء وقت مفيد معها . وشوفي أي لعبه اندمجت معها طفلتك و عرفت كيفيه التعامل معها , وحاولي ان تضعيها لها اذ كنت سوف تؤدين مهمه معينه لا مجال لأن تشاركك طفلتك فيها . ونوعي لها في الألعاب كي لا تشعر بالملل وكل فتره وفتره ضعي شيء جديد أمامها ولا تفرضيه عليها , بل ضعيه و اتركيها لتلعب اذ ملت سوف تنتقل لغيره .
للأسف في مجتمعاتنا من الصعب توسيع دائره نشاطات الطفل اليوميه بأن تمتد خارج المنزل , وهذا ما يسبب ( حكراً ) للأم و الطفل على حد السواء .

تذكري أختي , انك انت هنا مركز العطاء الذي تستمد منها عائلتك قوتها . أنت المنبع الذي تتمحور حوله حياة أبنتك والتي تمدها بالطاقه .لذا أنت عنصر اساسي في حياتها. في بعض الأحيان يشعر المرء بأن طاقته تسلب منه , لذا يشعر بالاستنزاف فيجد صعوبه في العطاء . أشعري بأنك تعطين برضى ورغبة منك , سوف تشعرين بأن لديك الكثير من الطاقه للعطاء....هذه أول تجربة أمومه لك , جميله و متعبه في آن . أصعب مرحله تكون حين يبدئ الطفل بالحركه ...تذكري انها مرحله و سوف تنقضي بأذن الله ومن الطبيعي جداَ أن تواجهي بعض الصعوبات في التعامل مع طفلتك...الطفل الاول متعب جداُ لوالدته ,خصوصا ان لم تجد من يعاونها عليه ... كمان دائم يقولون الطفل الأول حقل تجارب ههههه ...
فهل هذا صحيح !!.


[كل منا دلى بدلوه ...]
وانت لا تقفي عند ما نقوله نحن فقط
بل حاولي التعرف على عالم الطفل أكثر لتقيسي الصعوبات التي تواجهينها مع ابنتك
على ما هو طبيعي وتحددي من خلاله الطريقه المثلا للتعامل!
بالتوفيق ان شاء الله
__________________
||||ليس من المنطق أن تتباهى بالحريه ,و أنت مكّبل بقيود المنطق||||


:







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بوبي, جننتني, ساعدوني



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلخيص كتاب: يا بنتي و يا ابني الاستاذ سيف كتب الادارة و تطوير الذات 2 December 18, 2010 11:16 AM
Hat . and . Handbag .... من توتي { ضَے سماآهُم ..! مجلة المرأة والموضه 8 November 30, 2007 11:41 PM
بيبي كودو اللي جننتني وجننت الماما معاي :) ناجم وصفات الطبخ 13 October 22, 2006 02:34 AM


الساعة الآن 02:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر