الاخر العدو

يجتاح العالم الاسلامي طوفان من الغضب والاحتجاج بل وهناك مؤسسات دائمة اصبحت ترعي الدفاع عن الاساءة التي قام بها شخص ما في الصحف الدنماركية. لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم. عبر رسم كاركتيري.والاسلام والمسلمين منذ بدايات الاسلام الاولي اذا كنا نذكر من تصدي له ووقف بوجهه وكان اشد عليه ضراوة ومحاربة اليس اليهود والنصارة من كان يفعل ذلك بعد كفار قريش ومن شابههم," وربنا سبحانه وتعالي يقول في محكم تنزيله:لن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم" ونحن بطيبة خاطر ونقاوة وحلاوة تبعانهم وشبعا تبعا واصبحناالان ناقمين علي شخص واحد من الدنمارك .
اساءنا نحن للاسلام عندما تخلينا عنه وعن كتابنا العزيز واصبحنا اعداء لاانفسانا وصرنا نحن اعداء الاسلام بمساعدة وايعاز من الغرب وتدبير من اسياده الذين ندين لهم بالطاعة والولاء اكثر من طاعتنا لربنا اوحبا في نبينا عليه الصلاة والسلام .
هذه الحملات الاجدر ان تقوم بايقظ المسلمين من غفوتهم وتعديهم اليالطريق السوي طريق الله طريق الخير طريق دعوة رسولنا الحقة وبعد ذلك لن يجرؤ دنماركي اوايا كانت ملته علي المساس بدعوة الحق اورسول الخير واراهن علي ذلك ابدا