فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر

شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم March 28, 2008, 05:50 AM
 
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كاملة )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
م _ ما عداه أحد إلا وقد عاده الله فهلك وبُتر واندثر .
ح _ حمداً لله على الإسلام ديناً أنزله على خير البشر .
م _ من ماء الفردوس يروينا تسنيماً وعسلاً وكوثر النهر .
د _ دليلنا لخير الدنيا وعن النار أبعدنا نبينا نقي السرر .
ر _ راوي الحديث ما أجمله شريعة وقيماً أخلاقاً وحضر .
س _ سلْ اليهود والنصارى عن خبره دون عنادٍ أو زيفٍ وكبر .
و _ وانفساه كم نحبك نفديك بالروح والأهل ارتويناها منذ الصغر .
ل _ ليتنا نفوز بلقياك ونعيم الشفاعة عهداً عاهدناه في الكبر .
ا _ الله مخزي ظالميك كسابق عهده وهو الحليم العزيز المقتدر .



ل _ لومي على الغافلين عن دينهم ومن راح في غفوة وخسر .
ل _ لكن الله ناصرنا وقد امتحن الفؤاد باليلايا وجهاد من صبر .
ه _ هاك أمة قد استيقظت وثارت فداءً لمن جاءها بالبشرى والنذر .
ص _ صبر الصبر الجميل بعذوبة فأيده القوي القهار ففاز وصبر .
ل _ لنا الله منزل الوحي قرأناً وسنةً طيب الكلام لألئ ودرر .

ى _ انست الدنيا بسيرته بعد جهلٍ وزان العقل فكراً وازدهر .


ا _ أأهل الذمة نعطيكم الأمان وأنتم علينا بالحسيدة بغضاء وغدر .
ل _ لمن تكون الأعذار وفي صدوركم ذاك كمين الحقد والقهر .
ل _ لهفكم على أنفسكم يوم تنادوا فلا سميع لكم في سقر .
ه _ هو أطيب القلوب في عالم الأزل اصطفاه ربه فلبى وحضر .
ع _ عليه صلاة وسلام من الله لمن كان رحيماً عفواً وقد قدر .
ل _ لا زال حبه يكمن في الحشايا حتى يوارينا التراب والقبر .
ي _ ياربنا أرنا فيهم عجائب قدرتك ما خافوا عذابك وما جاء بالنذر .
ه _ هان عليهم رسولك المصطفى وتسابقوا لإهانته فامحق من بغي وشهر .
و _ وأنت ليس لنا سواك نستغيث به سبحانك فدمر من جحد وكفر .
س _ سَلمْ المسلمين من ضعفٍ نال نفوسهم وأنر لهم البصيرة والبصر.
ل _ لا تطل ليل ظلمٍ وظلامٍ طال زمانه وأشرق شمس حقٍ تنير بالذفر .
م _ما انفك الدعاء جهادنا دفاعاً عن نبينا صُراخاً وأنيناً من قلبٍ قد انفطر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم June 24, 2011, 11:14 AM
 
رد: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كاملة )

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
الأمومة في حياة النبي ووصاياه


ونظرة على دورها فِي البناء والتوجيه



وحين نودع القرآن لنسير - بعد . . فِي ظلاله المديد . . متلفتين فِي منادح المجتمع الإسلامي العريض فِي محاولة الوقوف على مكانة ( الأم ) فِي مثل هذا المجتمع . . لا نستطيع إلا أن نقف لحظات فِي خشوع وإطراق ، أمام الأمومة الشاهقة العظيمة التي أنجبت ( محمدًا ) والتي استطاعت رغم انعتاقها الوامض من رحلة الزمن ، أن تغرس فيه كل حوافز التصعيد والسموق . . وأن تهبه فِي لحظات زمنية خاطفة ، كل ما يمكن أن تهبه الأمومة الحالية لوليدها من عطف . . ومن حب . . ومن روعة حنان . ولسنا ندري بعد - ماذا كان يمكن أن يكون . . لو أن محمدًا لم يذق فِي حياته - ولو لفترة زمنية مضغوطة - الحنان فِي صدر أمه الدافئ ؟ أم أن السماء كانت معه على موعد ، حين حرمته هذا الصدر النابض الحنون ، حتى تذكى فِي أعماقه (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 290) المضيئة قبس الحب لهذه الإنسانة ( الأم ) فيخلدها فِي كل طور من أطوار الزمن . . وفي كل جيل من أجيال التاريخ ؟ إن المتصفح لتاريخ النبوة . . وما كان عليه الرسول فِي هذه المجالات لا يستطيع أمام هذا الطوفان الزاخر من اهتماماته الرائعة بالأمومة إلا أن يرجع بآصرة النسب بينهما إلى وشائج أقوى من وشائج اللحم والدم . . لأن محمدًا لم يرتفع بالحديث عن كائن بشري كما ارتفع به عن الأمومة . . وكأنما كان يمنح فيه من معين لا ينضب ، أو يقتبس فيه من جذوة لا تخبو مع الأيام ! وفي ظلال من رحلة تلمسنا فيها جذور هذه العاطفة ، وأغوار هذا الوجدان ، لا نستطيع أن ننفصل عن حتمية العودة إلى طفولة محمد ، لنرى كيف كانت أمه آمنة بنت وهب إلى جواره ؟ هل كانت نبع عطف ، وغدير إيمان ، فغمرت وليدها البازغ فِي بهاء ذلك العطف ، وصفاء هذا الإيمان ، حتى استحال كيانه كله ، إلى نبضات خافقة بحب الأمومة ، وخلجات هامسة بما لها على الإنسانية من فضل تتضاءل حياله الأفضال ؟ أم ماذا ؟ ها نحن مع مطالع بزوغ هذا الفجر . . مع محمد جنينا فِي بطن أمه . . مع إحساساتها الطافرة نحو هذا الجنين الذي ما زال يغالب التيار فِي ظلمة المجهول . مع حديثها الوامض عن هذه المرحلة من مراحل حملها بالنبي . . قالت لحليمة السعدية ذات يوم : والله ما للشيطان عليه يا حليمة من سبيل وإن لابني هذا لشأنًا . . أفلا أخبرك خبره . . ؟ فهتفت حليمة : أجل . . قولي يا آمنة . . فانهمرت أم النبي تقول : والله ما رأيت من حمل قط كان أخف من حمله ولا أيسر منه . . إذًا فالصداقة معقودة بين محمد وأمه حتى قبل أن يعانق محمد أضواء الوجود . . وحين ولدته يا حليمة وقع وإنه لواضع يديه على الأرض ، رافع رأسه إلى السماء . . أرأيت ؟ إن أم النبي كانت ترى فِي الطفل صورة الرسول . . إن إحساسها العارم بتفوق الوليد الجديد قد أثرى إحساسها النابض بالحب . . وأذكى مشاعرها الأمومية البيضاء . . إلا أننا نجرم فِي جانب الحقيقة حينما نحصر (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 291) الحديث عن أم النبي فِي هذا الإطار . . إطار المشاعر الحلوة ، والعواطف الدافئة ، والأحاسيس المنهمرة الثرة . . فما أكثر ما تنساب كل هذه الطاقات الهائلة بين الطفل الصاعد وأمه الرائمة . . فلنثب بالحديث إلى عالم آخر فنتساءل : هل كان لأم النبي دور فِي تربيته وصقله ، وإعداده لما ينتظره من دور على مسرح الوجود ؟ الذي أعرفه أن آمنة أم النبي كانت مثلاً رائعًا للأمومة الحية النابضة . . تعهدت الطفل النبي منذ غضارته ، فحدثته عن أبيه وعن روعة حياته . . كيف كان أملاً مرجى . . وأسطورة فذة للرجولة ، والمجد ، والجمال . . حدثته عن قصة الفداء المذهلة ، وكيف أن عيون قريش كلها كانت تقطر دمًا . . وهي تنظر من بعيد إلى شبح الموت القادم فِي ضوء النهار ليطوي تحت جناحيه الداكنين شباب عبد الله . . وكيف أن هذه العيون الدامعة احتشدت من بعد بالفرحة ، وتألقت بأغاريد الخلاص . . وما زالت به هكذا حتى السادسة ، تصب فِي أذنيه ملاحم القوة ، وأناشيد البطولة وذكريات الفداء . . حتى استوت للطفل الواعد شخصية تنبئ عن غد رجولي باسل . . وفريد . . وحين شارف هذه السن ، ورأت فيه بوادر النضوج والاكتمال . . أصرت - لأن الدور هكذا يحتم عليها - أن تزور به قبر أبيه . . وتألقت دمعات الفرح على وجنتي الصبي أنه سيرى القبر الذي يرقد فيه الحنان الأعظم . . سيرى قبر أبيه الذي لم يره . . والذي طالما حدثته عن أيامه ولياليه أمه الساهرة على كلاءته . . سيرى أخواله هناك ، فِي يثرب ستتوشج أواصر جديدة بينه وبين طفولات كثيرة . . فليذهب إذًا . . وذهبا . . وأخذت الأم وليدها لتريه البيت الذي مرض فيه أبوه . . والقبر الذي دفن فيه . وهي بين الفينة والفينة تختلس نظرات نافذة إلى طفلها الساهم ، لعلها تريد أن تقرأ ما يجيش فِي داخله من خيالات . . وما تركته تلك الرحلة فِي أعماقه من انطباعات كل ذلك والفتى ساهم . . واجم . . كأنه يعايش بنظراته الذهلى من ثوى خلف هذا الركام . . أو كأنه يطالع فِي صمت روعة المعجزة التي فجرت من هذا الحفير الدارس المتواضع تاريخًا سيحول التاريخ . وعادت بمحمد أمه . . وانطلقت القافلة الصغيرة تضرب فِي بطون الأودية وشعاب الجبال . . ولكن الأم ما تزال صامتة . . كأنها خرساء . . إنها تعانق الأفق البعيد بنظرة ولهى . . بينما يذبل الربيع فِي وجهها الغارب شعاعًا من وراء شعاع ! ! وحين تخاذلت ذراعاها عن صدر الفتى المبهور . . تلفت إليها فيما يشبه الروع . . فضمته إليها فِي حنان راعش راعب مقرور . ثم انطلقت فِي خفوت واهن تتمتم : ( كل حي (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 292) ميت . . وكل جديد بال . . وكل كبير يفنى . . وأنا ميتة . . وذكري باق . . فقد تركت خيرًا . . وولدت طهرًا ) ثم طواها بعد ذلك صمت أبدي رهيب . . ! وحفرت هذه اللحظات الحزينة المتألمة فِي أعماق النبي صورة لا تبهت ، وانطباعًا شاخصًا لا يريم . . فعاش حياته كلها فِي إطار من هذه اللحظات الغائمة ، ترتجف أعماقه كلما خايلته الذكرى ، أو تخالجه ذهول الموقف المحموم . . وما زال محمد يردد فِي كلماته صدى ما عاش فِي ضميره من عذابات . . فحين يرى دار بني عدي بن النجار بعد الهجرة ينساب فِي ألم يقول : هاهنا نزلت بي أمي . . وفي هذه الدار قبر أبي عبد الله . . وحين يمر بالأبواء فِي عمرة الحديبية يقول : إن الله أذن لمحمد فِي زيارة قبر أمه فأتاه فأصلحه ، وبكى عنده ، وبكى المسلمون لبكائه ، فقيل له فِي ذلك فقال : ( أدركتني رحمتها فبكيت . . ) . ويروي عبد الله بن مسعود : خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا وخرجنا معه ، حتى انتهينا إلى المقابر ، فأمرنا فجلسنا ، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها ، فجلس إليه فناجاه طويلاً ، ثم ارتفع صوته ينتحب باكيًا ! فبكينا لبكاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أن رسول الله أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : ما الذي أبكاك يا رسول الله فقد أبكانا وأفزعنا ؟ فأخذ بيد عمر ، ثم أومأ إلينا فأتيناه ، فقال : ( أفزعكم بكائي ؟ قلنا : نعم يا رسول الله . . فقال ذلك مرتين أو ثلاثًا . . ثم قال : إن القبر الذي رأيتموني أناجيه قبر أمي آمنة بنت وهب . . وإني استأذنت ربي فِي زيارتها فأذن لي . . ! . وكما كان محمد يقدس الأمومة فِي أمه . . فكذلك كان فِي موقفه من كل الأمومات لقد انعكس حبه الغامر لأمه الراحلة . . على كل أم فِي هذا الوجود . . فدأب على توعية الملايين بما للأمومة من حرمة ، وما لمكانتها من جلال . . يتألق ذلك فِي تكريمه
وأنهي كلامي بقول الحمد لله الذي علمنا ولم يجعلنا من الجاهلين وشكرا
رهامموفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
__________________
السلام عليكم
احرر توقيعي وانا اشكركم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الله, رسول, صلى, وسلم, كاملة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمومة شعر و نثر 7 August 15, 2008 06:56 PM


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر