][][ كيف هي بيوتكم !!! [[][

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ....

][ بيوتنا هي عنواننا ][
فقد مضى يومٌ بما حوته طياته , وها هو يومٌ جديد قد أقبل بإشراقته
ومع إشراقة كل صباح يبدأ اهل البيت , بنفض غبار الأمس المتراكم ...
كنس \\نفض\\ مسح \\غسل\\شطف \\و تلميع !!

كلنا حريص على أن يكون بيته نضيفاً و مرتباً .....
ومثلما بيت الشخص هو واجهه صاحبه و عنوانه , فهو أيضا ملجئه و مأواه.
فبعد عناء يوم مضني , يرغب المرء بالرجوع الى بيته ومستقره , ليرمي بحمول يومه المضني في كنف أحضانه ....
ويستريح ......
فغداً يومٌ جديد في ذاك البيت .........
هكذا هي أغلب البيوت ...!.!

][كما هيَ واجهتنا أمام قاصديها ][
حين يقبل عليها ضيفاً ,قريباً كان أم بعيد
فإكرامه واجب ...
القريب هو من أهل البيت ,يعرف زواياه و أركان جدرانه ...,و منزلته كمنزله أهله .....
فكيف اذ كان الضيف بعيداً . مؤكد نحرص على الظهور بأحسن صوره أمامه ,فترانا نقدم أحلى و ازهى ما حوت بيوتنا ...بإبتسامه ومظهر لائقان!!
لنترك ذلك الأنطباع الحسن في ذهنه ...
هكذا جرت عاداتنا ...
وهكذا يجب أن تجري عادات قلوبنا .....

أخي | إختي
تراكمت على قلوبنا الكثير و الكثير من الأشياء ..... منها ما نذكره ومنها ما تاه وسط الزحام ,
فمسحتالملامح , و أختنقت بالغبار .
حتى ضاق المكان بصاحبه , فمابالك بقاصده ..!!
عرفناها بيوتاً لنفوسنا و مخدعاً لمشاعرنا ,
وعرفناها ملجئناً لمخاوفنا, ومنزلاً لمن أقبلو عليها .....
إخوتي... لنستهل يومناً بقلوب نظيف , كبيوتنا !!!
فهي بغض النظر عن اوساخ التي تراكمت عليها بالأمس ومسبباتها
,تلمع في كل صباح ....
و لنعلم , أنه في كل يوم سيقبل على قلبونا , أناس و أناس
منهم القريب ومنهم البعيد
فلنحرص على أن نقابلهم بأبهى ما حوته قلوبنا ...ولنشرع أبوابها بأبستامه تعلو المحيااا ..

ولنعي , انه كما علمننا ديننا , للبيوت حُرُماتُها:-
بالمقابل على الانسان أن يحترم حرمة بيت غيره , فكما يود هو ان تُحترم حٌرمات بيته , فليحترم حرمة غيره .وعلى الضيف أن يحترم مضيفه , ف( شور الضيف عند المضيف ).
ويا بخت من زار و خفف
ومع بزوغ فجر يومنا َ لنجعل قلوبنا كبيوتنا التي تحت سقفها نحيا وبين أرجائها نعيش
ومع اشراقة كل يوم جديد , لنأخذ نفس عميق , ونَهُمْ بنشاط
كنس \\نفض\\ مسح \\غسل\\شطف \\و تلميع أنحائها ...
فقد أصبحنا , و أصبح الملك لله وحده , والحمد لله وحده
ولا إلاه الا الله و الله أكبر ...

حد يريد كوب شااااي ؟؟؟

.|||.||||||.||||.||.||
A Z T E C

و عليكِ السّلام ..
.
.

صباحك منعنش ..
.
.

ربما الحمى لا تصيب جميع القاطنين .. فهناك اعضاء من نفس البيت ما يشيلون قشّه
وكإضافة لمثالك نظرت للموضوع بشكل أضيق ..

غرف الأشخاص الذين يقضون جل يومهم فيها .. صنف مثاليون يسعون لترتيبٍ يروقهم وصنف على شاكلة من يماطلون ويراكمون ولا يسعون لنفض الغبار والفوضى .. ويبدو لي ان قاموا بتلك العملية قاموا بها على وجهٍ سيء .. يشبه " الترقيع " حيث يرتبون بشكل ظاهري ، ما ان نفتح احد الادراج الا ونجد >> الله يستر
اممم ربمّا معظم القلوب تمر بفوضى لا اعلم لأي الأصناف تنتمي ولكن اتوقع ان اغلبها فوضى عاطفيه مزاجيه ، ولربّما المزاج السيء يجبرنا على‘ بدأ صباحتنا فاقدين للابتسامه _ ولو كانت مصطنعه _ وأيضاً نجد في هذه الايام انا الناس لم يعودوا قادرين على رد تلك الابتسامة ان وجدت ..
عزيزتي آزتك .. ربما هي الغربه التي تجتاح الناس والكآبة المسيطرة على الاقوام تمنعنا من تفشي الألفة .. حتى‘ الأهل والجيران لم تعد أواصر المحبة كما ينبغي أن تكون !
وبصراحة بتّ لا استنكر شعور الغربة في وسط الأهل والخلان !!
سمعت من احدهم مقولة : " من زمان كانو الجيران زي الاهل اما الحين فصاروا الاهل زي الجيران "
خلاصة القول انني اعذر(ني) كثيراً على عدم ترتيب ارففي بشكل جيد ، وبالمقابل التمس للآخرين نفس تلك الاعذار
..

وواحد أخضر بالنعنااع

/
\
/
\
ربّ هوّن ، هوّن
ربّ لطفك

يا رب ّ المُتعبين
.
.

بالعكس أورنجينا أضافت للموضوع بعد أخر , بدقه ...

بالنسبه للمغزى في الموضوع , فهو كان أشبه لما يكون ذلك المغزى الموجود في الوضوء ...والوضوء كما نعلم طهارة ..
فكم من سيئه قد يقع فيها الأنسان , بإدراك او بغير ادراك , تحسب عليه في صفحة كتابه , ولكنه , اذ غسل يده سقط منها ما فعله بيده , واذ تمضمض , غسل ما قال منها قول , وهكذا .
هنا يخرج الانسان بعد وضوئه نظيفاً خالي من السئيات اللحظيه التي يقع فيها بين وبين أوقات يوميه .
بالمقابل لو غسل الأنسان قلبه من السئيات التي وجهت إليه من أياً كان , تلك السيئه التي لطشته و أكملت طريقها,الى أن وجدت ظالته في قلبه .وحرص كل يوم أن يغسل قلبه كما يُصفح لصفحة يومه بعد وضوئه ,,, علماً ان خلاص النيه أساس كل أمر .. فمن دونها , كل,فعل يفقد ذوقه و طعمه ولونه ..
لذلك لو حرص الانسان على أن يصفح , ليقابل من أساء اليه بعدها , او حمل في قلبه منه , , بدون وزن الأسائه التي أثقلت عليه تعاملاته معه , فكم سيبدو هذا الأنسان جميلاً , دماثة خلقه و طيب قلبه !!!
بالاضافه , حين يحل أحد على بيوتنا ضيفاً مرحب به , فنظهر له أبهى ما لدينا لنكرمه ,, فبالمثل ما نحويه في قلوبنا من صفات حسنه , لما لا نبديها لمن نقابلهم في يومنا بكل وسع خاطر ...
بالعكس سيكون هذا الانسان أضافه متميزه في هذا الزمن !!
القلوب منازل , وكل نازل فيها له منزله ...وقل قاصد لها , سيجد بابها مفتوحاً له ..!!
ولو كل شخص أخذ على عاتقه هذا الفعل , وقام به ...ستكون عندنا مدينه من الأًلفاء!!
==================
بالفعل " من زمان كانو الجيران زي الاهل اما الحين فصاروا الاهل زي الجيران "

من زمان , كان الناس أطيب يعيشون على سجيتهم , بصفاء قلوبهم
فالجار للجار ولو جار , في زمن كانت تغلب عليه مقولة ( قوم تعاونو , ما ذلو )
.....كانت الموده في الفعل تغلب في كل شيء .....
زمان لم يكن هناك ملوثات للجو ,,,
أما اليوم فأصبح لعوادم السيارات دوراً مهلكاً في تعكير صفاء الأجواء ...

===================
بالنسبه للبعد الذي أمددتي الموضوع به ...
غرفة الأنسان , لطالما كانت تعكس الحاله النفسيه التي هو فيها , وقع حياته , نمطها , طباعه ..
كالمرأه عاكسه لشخص ذلك الانسان , ولو نلاحظ , فكل فتره لغرفته مرحله تنعكس حالتها بأنعكاس المرحله التي يعيشها ذلك الشخص ....النفسيه , والعمريه , العلميه , والاجتماعيه الخ الخ !
بطاقة هويته الذاتيه
في بعض الأحيان تاتي الغرف , كما ود لغيررنا ان تكون , ولكن من ان يسكن فيها ساكنها ,حتى تتأثر بشخصيته , ربما لو أعطي الخيار لتأثيثها كما شاء , لأخذ قواعده بأريحيه أكثر ولأستتبت الأوضاع في أدراجها ,وبين رفوفها ..
ربما وربما وربما ..من يدري ....

وصدقيني , هناك فوضى تأتي جميله في فوضويتها ...
وهناك نمطيه تأتي مزعجه في نمطيتها ....و أشكال عده غيرها
ولكن ما دام كل شيء تعكسه الحاله , فكل منا يمر بحالته , لذا ( بالمقابل التمس للآخرين نفس تلك الاعذار)

أورنجينا , أضفتي بمرورك الطيب, الكثير !

معاك اتنين شاي
واحد حليب واحد بالنعنع
سكر زياده ...