فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر > بوح الاعضاء

بوح الاعضاء قسم خاص لمشاركات الاعضاء فقط [ تُمنع المشاركات المنقوله ]



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 9, 2013, 01:16 AM
 
Love جُـ‘ـُئتُـ‘ـُ آخُـ‘ـُبُـ‘ـُركُـِ‘ـُ آنُـ‘ـُنُـ‘ـُيُـ‘ـُ رآحُـ‘ـُلُـ‘ـُ

جُـ‘ـُئتُـ‘ـُ آخُـ‘ـُبُـ‘ـُركُـِ‘ـُ آنُـ‘ـُنُـ‘ـُيُـ‘ـُ رآحُـ‘ـُلُـ‘ـُ

كالسفينة المبحرة في وسطِ المحيط بدون قبطان على متنِها شخصٌ لا يعرفُ عن السفنِ أو المحيطات شيئ .. يكون الحب.
نعم.. إنها سفينة الحب يستقلها العشاق مبحرين في وسطِ المحيطات و البحار و هم لا يدركون أنهم بهذا يرمون بأنفسهم الى التهلكة . هم كالطلاب الذين يدخلون للأمتحان دون ان يقرأوا شيئا و لكنهم بعد الأمتحان سرعان ما يشعرون إنهم قد تلقوا صفعة شديدة اللهجة بعد الإنتهاء من امتحانِهم .
اذا ما أبحرَ أحدنا في سفينةِ الحب فأن الغالبية ينسى ان يتفحصها ليرى ما إذا كانت مملؤة بالثقوبِ, ومع اننا حتى لا ننظرْ في الخريطة لنرى الى اي اتجاه نحنُ سالكون و الى اين تمضي بنا هذه العلاقة, و نكتفي بقول إننا نعيش يوماً جميل و مشرق لذا دعنا نبتسم و نرفع الأشرعة و نترك الرياح تأخذنا في عرضِ المحيط الى حيث لا ندري.
الحب.. شعور ساحر بين الرجل و المرأة انه لآمر غامض يتحدى كل التعابير و التعاريفِ البسيطة.
هو من أكثرِ الحالات إرباكا و خداعا و إحتيالا و هو مع ذلك من أكثر المشاعر التي نطلبها. لذا لن تجدَ أحد يقول إنه وقع في صداقة ضد إرادته ,و لكنك تجد الكثير وقع في الحب ضد إرادته.
اليست خيبة؟!! .. أن تركب سفينة و من غير أن تعرف بها شيئ و تمظي بها بعيداً بعيداً في وسطِ المحيط ثم تكتشف فيما بعد إن سفينتك مثقوبة من منتصفها!..
ماذا كنت ستتصرف؟.. هل ستكمل الطريق ام إنك تستسلم للغوصِ الى اعماقِ المحيط؟ وفي هذا الاحيان تتخيل ان كل شيئ كان قد انتهى فلم تعد الحياة كما كانت عليه من قبل ,تتذكر لحظات سعادتك مع حبيبك فتنزل دمع الألم من عيونك ..لا بل من قلبك فما تزيده الا جِراحاً و ألماً ..
الآن.. تغير كل شيئ !.. تحولَ ضوء الشمس الساطع الى سماء معتمة و الرياح الهادئة الباعثة للطمأنينة الى ريح صرصرا عاتية , و وسط هذا وذاك تصبح أنت عاجز عن السيطرة على علاقتِك و على مشاعرك فتتدهور أوضاعك و تكاد تفقد توازنك في سفينة الحب المتأرجحة فيتحول هذا العالم الجميل و هذا الحلم الرائع الى كابوس لا تستطيع الاستيقاظ منه.
و لا يدري الانسان بعد ذلك .. أيندم على علاقته هذه أم إنه يفضلْ الّا يكون ناكراً للجميل و ينسى كل لحظاته الجميلة مع حبيبته. قد يندم لأنه كان قد قدم للحبِ كل ما يستحقه و ابسطه هو الوقت, و أشياء اخرى لا تقدر بثمن و لا يعوضها احد.و ها هو قد ضحى بهذه الاشياء ليبقى على موعد مع الحب و الحبيبة و لكنه سرعان ما يفاجأ.. بل يفاجع بأنه خسر الشيئ الثمين الذي ضحى بكل الاشياء الثمينة الاخرى من أجله اي إنه : " خسر كل شيئ".
فلتشهدْ عليّ ...
فلتشهدْ عليَّ وسادتي أني قد قدمت للحب كلما يستحقه من تضحية ..
فلتشهدْ عليَّ أني بكيت ألماً و قهراً كل ليلة اشتياقا لكِ ..
فلتشهدْ عليَّ أني و أنا أضع رأسي عليها لم أُفكر بأحد اكثرَ منكِ ..
فلتشهدْ عليَّ أني لم أُحب سواكِ ..
فلتشهدْ عليَّ أني أحببتكِ بصدق و من كلِ اعماق قلبي ..
فلتشهدْ عليَّ إنني أحببتكِ أكثر مما ينبغي ...
..و ليشهد علينا الواقع أنكِ أحببتني أقل مما أستحق.
لقد كان هذا الحب, و هذه التجربة, حلما عشته بتفاصيله و وسادتي ذات الورود الحمراء أكبر شاهد على ذلك .
"هايدي حال الدني ناس بتجي و بتروح" ... تستوقفني هذه الكلمات لأحد الاغاني و تجعلني ادرك ان هذه الحياة ..
لن تتوقف على أحد..
لن تتوقف اذا تركك حبيبك..
لن تتوقف اذا توفى عنك من تحب..
لن تتوقف اذا لم تحصل على ما تريده..
لن تتوقف اذا لم تتزوج..
و تذكرني بالزوال الأثم لكل شيئ وو اولها الانسان فناس يموتون و آخرين يحيون من جديد .. كالطفل حديث الولادة الذي يولد و هو يصرخ .. "لو لم تكن الحياة صعبة و مؤلمة لما ولدنا نصرخ!.. "
هكذا نحن نأتي الحياة أطفالا و نحن نغني صرخاتنا الأولى بداية شجن يستمر مدى العمر. فالحزن في جموحه يغادر ماقيتهم ليتحول في حناجرهم الى مواويل . لذا,فهم منذورون للفجائعِ الكبرى فالعواطف العادية كما الخسائر الكبرى لا تصنع لديهم أغنية في تطرفه يعطيك المراوني إنطباعا بلا مبالاته بهموم الحياة في الواقع هو يحول همه الأكبر الى غناءِ مالا يغنيه ليس همه ... إنه يهين كل مالا يغنيه.
و كذا الامر بالنسبة للورود ... و حدها الورود التى تنام عارية ملتحفة السماء مستندة الى غصنها , تحظى بالندى.لكن! الى متى بأمكان غصن ان يسند وردة ويبقيها متفتحة؟ سيغدر بها يوما و سيسلمها الى شيخوختها غير آبه و لا مهتم بتساقط اوراق عمرها.
الورود أكبر مثال على تجارب الحب التي تنتهي في شواطئ الفشل ..
و بعد أن كان الورود في عز تفتحها غدر بها غصنها و أصبحت اقرب للذبول.
و كذا .. "كل شي يبلغ ذروته يزداد قربا من زواله"...
و ها انا اليوم اقر و أعترف أني بدون حبيبتي ...
كالزهرة الذبلانة السوداء المرمية على قارعة الطريق ..
حزين .. كحزن بيانو مركون و مغلق على موسيقى لن يعزفها احد ..
بقيت كالسيف فردا عندما ذهب عني من أحب..
"من غبت عني ..وأني صدكني.. مراية مكسورة و جرح.. يعكس جرح "
أجل.. أنا من دونك يا حبيبتي كالمرآة المكسورة و الملقاة في بيت مهجور تجرح كل من يقترب منها.
أتذكر عندما قالت لي " أُحِبُكَ " .. لأول مرة .. لا أظن انه يوجد هناك كلمات لوصف ذلك الشعور في تلك اللحظة (هي كلمة واحدة لا تعودْ بعدها الحياة كما كانت) .. و لكن!! على قدر سعادتي ذلك اليوم على قدر خيبتي منها الآن..!
دوماً يعاكس الحب توقعات العشاق هو يحب مباغتتهم , مفاجأتهم حينا و حينا مفاجعتهم .. لا شيء يحلو له كالعبث في مفكراتِهم و لخبطة ما يخططونَ عليها من مواعيد.ما الجدوى من حمل مفكرة اذاً .. إن كان هو من يملك الممحاة و القلم!.
الحب .. هو إثنان يضحكان للأشياء نفسها يحزنان في اللحظة نفسها و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد دون تنسيق او إتفاق.
"معها كانت عود الثقاب رطبا لا يصلح لأشعال فتيلة".
"الاعياد دوارة ..عيد لك و عيد عليك.. ان الذين يحتفلون اليوم بالحب قد قد يأتي العيد القادم و قد افترقوا . و الذين يبكون لوعة وحدتهم قد يكونون أطفال الحب المدللين في العياد القادمة علينا في الحالتين أن نستعد للاحتمال الثاني" احلام مستغانمي_ الاسود يليق بك
ثقتي بربي ثبتت فيَّ قناعة هي ((ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشيء الذي سيصبح فيما بعد مسؤولا عن اتمام اعظم انجازات حياتك))
تعود بي الذكريات كما الأمواج .. انها الأمواج العاتية للحياة تنقذفني للشاطئ نفسه و الذي لا أكاد ان اغادره حتى أعود اليه تارة اخرى..
نعم الذكريات.. آه .. " نحن لا نشفى من ذاكرتنا لذا نحن نرسم , لذا نحن نكتب ,لذا يموت بعضنا" احلام مستغانمي_ذاكرة الجسد
و بعد كل هذا ها أنا اليوم حبيبتي ..
جئت أخبركِ بأنني .. احببتكِ من كلَ اعماق قلبي..
جئت أخبركِ بأنني .. كنتُ صادقاً معكِ..
جئت أخبركِ بأنني .. ضحيتُ و فعلتُ كل ما بوسعي لأبقى معكِ..(فهل انتِ فعلتِ الممكن من اجل ذلك؟!!)
جئت أخبركِ .. بأنكِ من الآن و ما سيمظي من الايام القادمة أنتِ خيبتي الكبرى .. و افتخر..! (هل لهذا الحد الذي جعلني اعتبر خيبتي منكِ فخرا أحِبُكِ؟!)
جئت أخبرك بأنني .. أختنق يوميا ألما و شوقا لكِ..
جئت أخبركِ ..بأنه لن يحلَ أحد في مكانكِ مادام قلبي ينبض فهو ينبض لكي وحدك ..

أميرتي ..

جئت اليوم أخبركِ..
بأنني
.
.
بأنني
.
.
بأنني
.
.
راحل

من حروفي بعد تجربة حب ... فاشلة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 9, 2013, 02:19 AM
 
رد: جُـ‘ـُئتُـ‘ـُ آخُـ‘ـُبُـ‘ـُركُـِ‘ـُ آنُـ‘ـُنُـ‘ـُيُـ‘ـُ رآحُـ‘ـُلُـ‘ـُ

ازمه وتعدي ان شاء الله



صغتي حروفك بابداع


واحساس رائع رغم حزنه الشديد


شكرا لكي
__________________






رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 23, 2013, 05:11 PM
 
رد: جُـ‘ـُئتُـ‘ـُ آخُـ‘ـُبُـ‘ـُركُـِ‘ـُ آنُـ‘ـُنُـ‘ـُيُـ‘ـُ رآحُـ‘ـُلُـ‘ـُ

بوح جميييييييييييييييييل

تذكري



الله لاْ يَنْسْىْ أحَدْ !!
"عِبْارْةُ تَجْعَلُ اْلحَيْاةْ تَبْدْوْ أجّمَلْ "

__________________



يَآرب بک تَطيبُ آلخَوآطر ومِن عندک تَتحقّق الأمنِيَآتْ اِستودَعتک يآ ربّي أشيَآء في خَآطِري فَـ حقّقہآ لي ♡

اللهم آآآمين""



كونوا معي هنا:
https://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_355885.html





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حاول شاب أن يستوقف فتاه ليصف لها مدى إعجابه بها ياربي خذ بيدي المواضيع العامه 9 September 28, 2013 04:30 PM
يدي .... ( منصف الياسمين ) منفي من كل البقاع بوح الاعضاء 6 November 1, 2010 09:23 AM
مؤسف!!!! gerrard 8 شعر و نثر 2 March 1, 2008 05:36 PM


الساعة الآن 02:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر