August 17, 2013, 06:28 PM
|
|
المستشار رضاالرامخ يكتب عن الاخوان المجرمون
ليسوا مصريين وليسوا إخوان
هو الوصف الذي نعت به ( حسن البنا ) أعضاء تنظيمه الخاص ( الإرهابي المسلح ) عندما عاثوا في الأرض فسادا والذي انتهت بحريق القاهرة في 26 / 1 / 1952 وذلك بتعليمات من قيادة الإخوان المتعطشة للدماء.
ما أشبه الليلة بالبارحة ، فقد قامت جحافل الإخوان ومؤيدوهم من جماعات مسلحة بحرق الأقسام واعتدوا علي الضباط وقتلوهم بطريقة بشعة ومثلوا بجثثهم علي مرئي ومسمع من العالم واحرقوا الكنائس ومؤسسات الدولة والادهي إحراق المتاحف وتاريخ الأمة وكنوزها الأثرية ، وكل من يتصدي لهم من الأهالي لا يتورعوا عن قتله بدم بارد وبأبشع وسيلة.
والعجب العجاب ان قيادات آلافك و المتحدثين باسمها ينفون إقدام أعضاء تنظيمهم علي هذه الحرب الهمجية الممنهجة علي الشعب والدولة بل والقوا باللائمة في هذا الخراب علي مؤسسات الدولة نفسها والجماعة الإسلامية – سيئة السمعة في الإرهاب التي عاثت في الأرض فسادا في ثمانينات القرن الماضي – وتورطت في قتل كل شيء حتى الأطفال .
رغم أن كل ذي عينين يري أن تحالفا بين الإخوان وجماعات الإرهاب والتكفيرية المتأسلمة المسلحة والمعتادة علي إحراق الدولة ومؤسساتها فإما أن يحكموا الدولة ويتحكموا في العباد أو يقوموا بإحراقها والقضاء عليها .
فقد أن الأوان أن يعي الشعب لما يحاك به وان ينهض ليدافع عن كرامته بل عن وجوده ضد حالات العنف المسلح وان يقوم بضرب الأعناق وكل بنان ضد كل عابث بمقدرات هذا الشعب .
|