|
|||||||
| مقالات حادّه , مواضيع نقاش مقال حاد و صريح تحب ان توجهه لفرد او مجتمع معين |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
August 16, 2013, 07:18 PM
|
||
|
|
||
|
اعادة النظر
اعادة النظر
لا احد يشكك فى ان ما تتعرض له مصر..الان.. هو تنفيذ المخطط السابق من المؤامرة الكبرى..والذى يجرى الان باقصى سرعة تنفيذها فى انحاء الجمهورية.. قبل ان يعى الشعب عن كنهها وابعادها اى شئ.. عن طريق شغله بالمظاهرات والاعتصامات والمناوشات.وما يترتب عليها من ضحايا. هنا وهناك.. الى ان تتمكن قوى المؤامرة فى الداخل من احداث.. الشلل الكامل للدولة.. فيفاجئ الشعب بالفراغ الحكومى فى الشارع.. وفى الخدمات وفى المؤسسات ثم فى السلع..الغذائية والضرورية منها.. واهمها العيش..واظن ان مخزون القمح مؤشر على ذلك..اذ ان ما كان يعلن عنه كان مخالف للواقع...وبذا تشيع..وتنتشر. الفوضى وتتداخل المليشيات.. وتتصارع بالسلاح لملئ هذا الفراغ..او للاستيلاء على جذء منه.. وتتحكم فيه بقدر ما تستطيع..تحت اى من المسميات سواء اسلامية...او علمانية..او...ليبرالية.....وترفع..مختلف الشعارات ..مثل الشرعية.. او..الديموقراطية... .الخ...تمهيدا للتدخل الدولى باى من اشكاله ..واظن ان انعقاد مجلس الامن لمناقشة الوضع فى مصر.. بجلسة امس.. بناءا على طلبات تقدمت بها كل من انجلترا وفرنسا واستراليا..وسبقتها تركيا.. ومناشدتة الاطراف بضبط النفس....توضح ان المؤامرة.. يجرى تنفيذها وفقا لما هو مخطط لها...واصبح فى مصر.. طرفان ..وربما عدة اطراف...يخاطبهم.. مجلس الامن.. نعم قامت وزارة الداخلية.. يوم الاربعاء الماضى بفض الاعتصام.. فى كل من ميدان رابعة العدوية..وميدان النهضة..ولم تنتهى المشاكل الامنية بل بدأت بوتيرة اشد وانكى.. فى مختلف انحاء الجمهورية..الامر الذى يؤكد ان الاعتصام ما كان الا مرحلة.. نجح المعتصمون فيها من..استفزاز الحكومة لتسرع باتخاذ اجراءات الفض.. وما يترتب عليها وقد استخدمت جيدا فى الاعلام الخارجى.. ضد الدولة المصرية...فى ظل غياب اعلام الدولة عن صورة الواقع.. وكانه لا يعى ما يحدث.. او لم يعرف بعد...بما يجرى.. لقد كان مبرر قوات الامن فى فض الاعتصام.. هو القبض على المحرضين على اعمال القتل والشغب بناءا على طلبات القضاء.. بالضبط والاحضار...لهم.. اذا لم تكن قوات الامن.. قد نجحت فى القاء القبض على هؤلاء المطلوبين قضائيا..فى فضها للاعتصام فى النهضة وفى رابعة العدوية...تكون وزارة الداخلية للاسف فشلت فى مهمة فض المعتصمين.. بالنظر الى ما ترتب علي اعمال الفض من ضحايا.. من كل من الطرفين.. سواء من الشرطة.. او من المعتصمين... ولذلك.. ارى انه من الواجب ..على السيد اللواء.. محمد ابراهيم مصطفى.. وزير الداخلية ان يقدم استقالته.. وان يفسح المجال ..لقيادة اخرى تدير الوزارة.. بفكر اكثر ذكاءا....وقلب اكثر شجاعة... اذ المعروف ان العمل الامنى.. يعتمد اساسا على المعلومات السابقة سلفا...وان اكثر من خمسين فى المائة من نجاحه فى العملية الامنية.. وخاصة فى مجال البحث الجنائى.. تعتمد على توفير هذه المعلومات...مسبقا.. ولذلك اذا فشلت وزارة الداخلية.. فى الحصول على هذه المعلوات وتوفيرها مقدما..لخدماتها الامنية.. فكيف لها ان تطلب من الجنود والافراد فى طل غياب المعلومات.. الوقوف فى اكمنة ظاهرة...سوى للتضحية بهم..بلا مقابل.. كيف تجعل من افرادها وضباطها ..اهداف ظاهرة وسهلة..لكل من يريد الاعتداء عليهم...وبدون ان توفر الحماية لهم بوسائل اخرى مختلفة عن الاكمنة الظاهرة.. بالاضافة الى انه.. اذا كان المعتدين على افراد الشرطة وعلى المنشئات العامة يستخدمون الاسلحة الالية والاربى جيه ومدافع الهاون....اذن كيف تواجه ذلك باستخدام قنابل الدخان..وهو سلاح لا يجدى..مع المعتدين.. اما التنبيه بعدم استعمال السلاح الا فى حالة الدفاع الشرعى..ووفقا لضوابطه.... فهذا الفكر.يعد.متخلفا..وبعيد عن الواقع ..الذى يوجب مواحهة العنف بكل قوة ..حفاظا على الامن العام ..اما عدا ذلك.. . فينم عن الخوف والجبن.. الى متى يظل وزير الداخلية..يطلب من المجندين من فرق الامن.. الوقوف فى الشارع.. اكمنة ظاهرة..او امام المنشئات لحمايتها..دون ان يوفر لهم الحماية المستترة او السلاح المناسب فى ظل غياب المعلومات الكافية عن المعتدى وتسليحه..لذا كان من الاجدى..ان تكون هذه الخدمات..فى اكمنة مستترة...اى غير معروفة على الاقل للمعتدى.... الى متى سيتحمل الشعب.. كل يوم..حمل .. جثامين.. ابنائه المجندين والضباط.. من فرق الامن من سيناء ..لانهم نفذوا تعليمات وزيرهم بالوقوف فى الشارع .. ككمين ظاهر او لحماية منشا دون ان يكون معه السلاح المناسب.. او يوجد.. من يحمي..ظهره.. ان لم يطلب وزير الداخلية.. عشرات الطائرات الهيلوكبتر..تكون تابعة لوزارة الداخلية.. لحماية المنشئات والافراد.وتتعقب المعتدين..وتشارك فى حماية الحدود... فيجب عليه ان يستقيل..اشرف له من ان يكون وزيرا.. فاشلا ..فشل للاسف فى توفير الامن للشعب وفشل.. فى توفيره.. لافراد الشرطة.... فمثلا انا.. لا اعرف سببا لتخلى رجال الامن..والحراس عن المنشئات التى يحرسونها ..للمعتدين اى ما كانوا ليعتدوا عليها ويقتحموها ويسرقوا ما فيها ثم يحرقونها... دون ان يستخدم الحراس ما بايديهم من سلاح ..لمنع المعتدين من الاعتداء ولحماية هذه المنشئات وما فيها..باعتبارها املاك عامة.. تستوجب الدفاع عنها بكل قوة ..حدث ذلك فى مبنى محافظة الجيزة.. وفى مبنى وزارة المالية.. ومبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة وعشرات المبانى...سواء كانت مجمعات للمحاكم.. او اقسام الشرطة..واخيرا صباح اليوم الجمعة 16/8 اعتدى المجرمون على جراج العمرانية بالجيزة.. التابع لوزارة الداخلية.. وسرقوا اكثر من مائة سيارة ودراجة بخارية..رغم وجود الحراس.. من افراد الامن المسلحين..ولكنهم خافوا ان يستعملوا السلاح المسلم لهم لكى يستعملوه.. فى مثل هذه الاحداث....لا اعرف..لماذا لم يستعملوه.. ربما هى.. التعليمات الجبانة.. من قيادات الشرطة.. التى تحذر..على الافراد استخدام السلاح.. حتى ولو اعتدى على فرد الشرطة نفسه..الامر الذى يصل الى حد.. ارتعاش الحراس من الامساك بالسلاح...بالاضافة الى روتين العهدة..الذى يخيف الافراد من المساءلة... او ان هؤلاء الافراد.. قد تم تدريبهم على استخدام السلاح.. واطلاق الزخيرة على الورق.. فقط...وبالتالى لا يعرفون شيئا عن استخدامه.... لا اعرف...سوى ان ..منظومة الامن الان فى مصر..تحتاج الى الكثير... وتستوجب.. ضرورة.. اعادة النظر فيها...فكرا.. واداءا.. كلماتى.وبقلمى........... محمد جادالله محمد الفحل 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تحميل كتاب النظر في أحكام النظر بحاسة البصر | وردة الثلج | كتب اللغة والبلاغة | 0 | November 19, 2011 04:51 PM |
| د. العودة يدعو إلى اعادة النظر في مفهوم الابتلاء | بندر عبد الله | مقالات الكُتّاب | 2 | March 16, 2010 12:47 PM |
| اعادة توجيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | لورانس1 | مقالات حادّه , مواضيع نقاش | 2 | October 24, 2009 10:47 PM |
العرض العادي
