طرق تخفيف الوزن،تخفيف الوزن،ريجيم لتخفيف الوزن

الكثير من الاشخاص في مجتمعنا يعانون من الوزن الزائد، و ذلك لأسبابٍ عديدةٍ قد تكون مرضية أو نفسية. يتعرضُ الشخص أحياناً إلى تأنيب الضمير من جرّاء زيادة وزنه و من ثقل الحركة ومن مشكلة عدم توافر المقاسات الكبيرة في معظم محلّات الألبسة، فيقرر آنذاك أن يتوقف عن تناول الطعام أو يشرع بالبحث عن السبل السريعة وغير الصحيّة لتخفيض الوزن بشكلٍ سريعٍ ، فيما يلي عرض لاهم الوسائل السريعة لخفض الوزن ومخاطر كل منها:

العديد من الحميات المتداولة تدعو إلى الإكثار من البروتينات (و الدهنيّات ) و التقليل من النشويات لكنّ الأبحاث الأخيرة بيّنت أن ريجيم البروتينات يفقدكِ بعضاً من الوزن الزائد . و لكن بعد فترة وجيزة، يعود وزنك الى ما كان عليه قبل الحمية ذلك لأنه، في الواقع ،ان ما تخسرينه في حمية البروتينات ما هو الا الماء الذي لا يلبث أن يعود عند توقّفكِ عن الحمية .و الجدير بالذكر، أنّ الافراط في تناول اللحوم و البروتينات يؤدّي إلى سحب مادة الكالسيوم من عظام الجسم ،الامر الذي يسبّب مرض ترقّق العظام .هذا بالإضافة إلى أنّ ريجيم البروتينات يتعب الكلى و الكبد و يؤدّي إلى الإمساك . ذلك لان هذا النظام لا يتيح تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات والحبوب، الأمرالذي قد يصيبك بالإمساك لقلة الألياف في غذائك، ناهيك عن زيادة الشعور بالإرهاق والغثيان مع مثل هذا النوع من الريجيم.

بالنسبة إلى الأدوية المنحّفة المتداولة في الأسواق والتي تعد بخسارة الوزن فإن معظمها يقلّل الشهيّة ولكن معظمها يؤدّي إلى مشاكل في القلب أو في الجهاز العصبيّ .

و من الجدير بالذكر أنّ جمعيّة الغذاء و الدواء الأميركيّة قد وافقت على نوعيْن من الأدوية المنحّفة :سيبوترامين (Reductil)sibutramine وهي تساعد بالتأثير على هرمونات الدماغ . و لكن من الممكن أن تؤدّي لدى بعض الأشخاص إلى إرتفاع ضغط الدم و زيادة دقّات القلب .
أما الدواء الثاني فهو أورليستات (Xenical )Orlistat وهو يخفض من إمتصاص30 % من الدهنيّات في الجسم . لكنّه قد يؤثر في إمتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهن .ثمة أشخاص يتناولون حبة منه كلّما ذهبوا إلى المطعم.و لكن هذا لا ينفع لأنه يشجّعهم على تناول الكثير من الطعام، معتمدين على أن الدواء "سيصرّف"كل ما تناولوه.من الجدير الذكر أن هذا الدواء لا يساعد على خسارة الوزن لكن يمنع إمتصاص بعض الدهنيّات.

إنّ هذا الريجيم الذي يحرم الجسم من الغذاء الكافي قد يؤدّي إلى الإمساك و الى تساقط الشعر كونه يفقد الجسم الفيتامينات و المعادن الضروريّة ،و من يتوقّف عن هذا الريجيم سيسترجع ما خسره من وزن بعد فترةٍ قصيرةٍ.

إن العمليّات الجراحيّة التي تصغّر حجم المعدة أو الأمعاء ،قد تكون

.فبعدما يجرّب الشخص حميات كثيرة عديمة الجدوى يلجأ إلى هذا النوع من العمليّات.برأي اختصاصيّ التغذية، إنّ لهذه العمليّات مساوئ جمّة ، إحداها أن الأشخاص الذين يخضعون لتلك العمليّأت

. إن قلّةَ تناولِ الأكل (لصغر المعدة) يؤدي إلى تغذية غير سليمة. وكذلك الاستفراغ الدائم يتسبّب بحالة نفسيّة سيّئة.

أما عمليّة سحب الدهنيّات من أماكن معنيّة من الجسم ، فقد تصلح لبعض الذين يحصلون على وزنٍ طبيعيّ بغد إتّباع حمية لكنّهم

. ولكن هذه العملّيات تشكّل حلّا قصير الأمد لاسيّما إذا لم يُتبع الشخص

.