فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم July 28, 2013, 01:58 AM
 
Messenger3 جريمة الإخوان التى لن تنتهي بقلم أنبل وأشجع كاتب في مصر إبراهيم عيسى

جريمة الإخوان التى لن تنتهي
بقلم
أنبل وأشجع كاتب في مصر
إبراهيم عيسى



مشهد الهجوم على مبنى الحرس الجمهورى أمس، يعيد مشهدا قديما، هو ذاته لهؤلاء المدَّعين كَذِبًا وبُهتانًا، إسلامًا وجهادًا.

مشهد محاولة اقتحام الكلية الفنية العسكرية عام 1974 حين اعتقد إرهابيو الجيل السابق أن اقتحام مبنى عسكرى يدفع إلى سقوط الجيش وبناء دولة الخلافة.

«الإخوان» -كما هى دائما- إذن غبية وإرهابية وخائنة.

ترمى أبناءها ممسوحى العقل مغسولى الدماغ للموت المجانى، حتى تحوِّلهم إلى ضحايا، تتاجر بهم وتتلاعب بدمائهم.

جماعة خائنة لا تجد أى مشكلة فى ضرب ومواجهة جيش بلدها الوطنى، وتسعى لاستنزافه وتحاصر منشآته بلا ذرة من وطنية.

جماعة إرهابية تروِّع وتقتل وتستبيح الدم، تماما كما محمد مرسى الذى لم يجد أى حرج فى أن يشعل فى بلده فوضى ونارًا ودمًا من أجل الكرسى ومقعد الحكم، وثمنًا لفشله المريع الشنيع.

الإخوان المجرمون خطر على الأمن القومى بمنتهى الصفاقة.

الإخوان يهددون السِّلم الأهلى ويسعون إلى بث الفوضى.

إذن.. هل يمكن السكوت عن هذه الجرائم الإخوانية التى يحاول أن يغطيها أطراف التيار المتأسلم، سواء من مدَّعى اعتدال، وهو حصان طروادة للتطرف والتخلف والجهل، أو أحزاب متاجرة بالدين منذ لحظة إنشائها تحت رعاية وولاية أمريكا وأوامرها إلى مسؤولى المرحلة الانتقالية عقب ثورة يناير؟

إذن المهمة الآن -كما قلنا- توافُق ووِفاق وطنى وسياسى مع الجميع، بشرط أن لا يكون أفرادٌ أو جماعاتٌ متورطين فى الإجرام أو التغطية على جرائم الإخوان، يشمل ذلك كل من قام بإدانة محاولة الإخوان بث الفوضى وإراقة الدم والدعوة للموت من أجل مرسى.

التيار المتأسلم والمتمسح بالدين والمدعى منهم اعتدالا، قد انكشف كذبه وأنه منشق عن خيرت الشاطر وليس مختلفا عن «الإخوان» وتنظيمها، أما الذى يتبنى الرواية الكذابة للإخوان، سواء أمام دار الحرس الجمهورى أو خزعبلاتهم فى «رابعة العدوية»، وأما هؤلاء الذين يستخدمون مساجد الله مساجدَ ضرارٍ، ويحولونها إلى مراكز للإرهاب، وأما من يريد تقويض إرادة الشعب المصرى الثورية فى ٣٠ يونيو عبر محاولة إفشال المسار الإصلاحى الديمقراطى، فهؤلاء لا مكان لهم.

لا توافق ولا وفاق مع مجرمين أو متواطئين.

ثم إن الرئاسة لا بد أن تكون حازمة حاسمة أمنيًّا.

لا نريد أيادىَ مرتعشةً يا سيد عدلى منصور.

لا نريد أيادى مترددة.

لا نريد سكوتًا بدعوى الهدوء.

لا نريد قبولا بدعوى الاحتواء.

لا نريد تجاهُلًا بدعوى التوافق.

لا نريد رخاوة بدعوى المسايسة.

لا نريد إقصاءً لسياسيين.

لكن نريد استئصالا لإرهابيين، بمن فيهم تلك الأحزاب التى تشكلت تحت ضغط أمريكى سافر على أساس دينى، فلا وجود لأحزاب دينية فى أى دولة محترمة.

لن ينفع ما كنا نظنه ينفع.

بل لا بد من التأكد أننا إزاء خَوَنَة وقتلة، وليس جماعة سياسية متمسحة بالدين.

المصدر
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 10, 2013, 11:04 AM
 
رد: جريمة الإخوان التى لن تنتهي بقلم أنبل وأشجع كاتب في مصر إبراهيم عيسى

هذا رأيه لكن الجماعة تبقى عنصر في المعادلة السياسية والإجتماعية المصرية ولا يمكن قمع فئة في المجتمع لصالح فئات أخرى بل يجب إحتواء الجميع في إطار مقاربة تشاركية يدعلا فيها الجميع إلى الحوار ونبذ العنف. أما شيطنة طرف وتبجيل طرف آخر فهذا ليس من الصدق والإصلاح الذي يتوخاه وينشده الشعب المصري
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جريمة الإخوان التى لن تنتهي ، إبراهيم عيسى ، مقالة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأخوات.. غزوة الإخوان اليائسة ، إبراهيم عيسى معرفتي مقالات الكُتّاب 3 October 10, 2013 11:11 AM
سيسى مصر بقلم أنبل وأشجع كاتب في مصر إبراهيم عيسى معرفتي مقالات الكُتّاب 0 July 28, 2013 01:48 AM
جيشنا يحرِّر سيناء من إرهاب الإخوان بقلم إبراهيم عيسى معرفتي مقالات الكُتّاب 0 July 28, 2013 12:57 AM
هي لله .. هي لله ، بقلم إبراهيم عيسى معرفتي مقالات الكُتّاب 0 July 28, 2013 12:43 AM
جماعة الخيانة العظمى بقلم إبراهيم عيسى معرفتي مقالات الكُتّاب 0 July 28, 2013 12:38 AM


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر