فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > معلومات ثقافيه عامه

معلومات ثقافيه عامه نافذتك لعالم من المعلومات الوفيره في مجالات الثقافة و التقنيات والصحة و المعلومات العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم June 7, 2013, 06:03 PM
 
رد: أغرب 4 اسلحة فى الحرب العالمية الثانية

الصاروخ الامريكي توما هوك

نبدا الحديث عن التعريف بالصاروخ

البي جي أم-109 توماهوك لاند أتاك سيستم (بالإنجليزية: BGM-109 Tomahawk Land Attack System، TLAM‏) هو صاروخ جوال أمريكي إستراتيجي وتكتيكي ذات المدى البعيد لإصابة أهداف برية. يطلق التوماهوك من السفن والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخرا.إن إمكانية الصاروخ لتعايش عالية، حيث حجمه الصغير وإمكانية الطيران بارتفاع منخفض يجعل من الصعب اكتشافه. يصنع الصاروخ حاليا من قبل ريثيون وتم تطويره على عدة كتل ويوجد هناك عدد من الفئات المختلفة له، ويتراوح سعر الصاروخ الواحد بين 600 ألف و2.1 مليون دولار




التطوير

البي جي أم-109 توماهوك لاند أتاك سيستم (بالإنجليزية: BGM-109 Tomahawk Land Attack System، TLAM‏) هو صاروخ جوال أمريكي إستراتيجي وتكتيكي ذات المدى البعيد لإصابة أهداف برية. يطلق التوماهوك من السفن والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخرا. إن إمكانية الصاروخ لتعايش عالية، حيث حجمه الصغير وإمكانية الطيران بارتفاع منخفض يجعل من الصعب اكتشافه. يصنع الصاروخ حاليا من قبل ريثيون وتم تطويره على عدة كتل ويوجد هناك عدد من الفئات المختلفة له، ويتراوح سعر الصاروخ الواحد بين 600 ألف و2.1 مليون دولار



الاطلاق

البي جي أم-109 توماهوك لاند أتاك سيستم (بالإنجليزية: BGM-109 Tomahawk Land Attack System، TLAM‏) هو صاروخ جوال أمريكي إستراتيجي وتكتيكي ذات المدى البعيد لإصابة أهداف برية. يطلق التوماهوك من السفن والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخرا.إن إمكانية الصاروخ لتعايش عالية، حيث حجمه الصغير وإمكانية الطيران بارتفاع منخفض يجعل من الصعب اكتشافه. يصنع الصاروخ حاليا من قبل ريثيون وتم تطويره على عدة كتل ويوجد هناك عدد من الفئات المختلفة له،ويتراوح سعر الصاروخ الواحد بين 600 ألف و2.1 مليون دولار




التوجيه


للصاروخ أنظمة ذاتية للتوجيه، حيث أن معلومات الهدف يتم إدخالها قبل إطلاق الصاروخ. في الفئات الأولى تم استخدام نظام مطابقة كفاف التضاريس للملاحة باستخدام جهاز من ماكدونل دوجلاس من نوع "أي أن\دي پي دبليو-23" (AN/DPW-23). عند استخدام هذا النظام يتم الحصول على معلومات ارتفاع الصاروخ بواسطة مقياس ارتفاع راداري، ومن ثم يتم مقارنته بخارطة رإدارية مبرمجة لكي يتبع الصاروخ مسار طيران مفصل. هذا النظام قد يتكون من عدة نقاط على ارتفاعات مختلفة لكي يتفدى الصاروخ الدفاعات الصاروخية والوصول إلى الهدف. يبلغ دقة هذا النظام 80 متر وهذه الدقة جيدة للرؤس الحربية النووية. بالإضافة إلى هذا النظام يستخدم نظام الملاحة بالقصور الذاتي لكي يبقى الصاروخ على مساره.
تم إضافة نظام مطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط في الفئة "سي" لزيادة دقته في الأونة الأخيرة قبل إصابة الهدف، حيث أنه يستخدم رأس حربي تقليدي لإصابة أهداف برية من ما يحتاج إلى دقة أعلى. ويعمل النظام بالتقاط صورة للتضاريس ومقارنتها بصورة محملة في الحاسوب الداخلي لصاروخ، من ما يزيد دقة الصاروخ إلى 10 متر. ويستخدم نظام "أي أن\دي أكس كيو-1" (AN/DXQ-1) لأخذ الصور وهو جهاز استشعار كهربائي-بصري. تم إضافة نظام التموضع العالمي في الكتلة الثالثة لزيادة دقة نظام مطابقة كفاف التضاريس، وطور جهاز الاستشعار الكهربائي-البصري لكي يأخذ صور أعرض وأيضا عدد أكثر من الصور في اللحظات الأخيرة قبل إصابة الهدف. تم أيضا تطوير الصاروخ لكي يمكن إعادة برمجة الصاروخ أثناء الطيران للمهاجمة إحدى الأهداف الأخرى المبرمجةملف:Tomahawk.gif مكونات التوماهوك:
1-الحساس المرئي
2-الحاسوب
3-الرأس الحربي
4-جهاز الإضائه
5-خزان الوقود
6-أجهزة الطيران
7-مسرب الهواء
8-المحرك



كانت أول نماذج الفئة "سي" تعمل بالاصتدام في جانب الهدف عند الهجوم، ولكن تم تطوير أنظمتها لكي تستطيع القيام بهجمتين أخرىن، إحداهن أن يرتفع الصاروخ في اللحظات الأخيرة والهجوم من الأعلى، والهجوم الأخر يسمح لصاروخ أن ينفجر أو يلقي قذائفه أثناء مروره فوق الهدف وهذا فعال ضد الأهداف المخبأه خلف الدروع الأرضية.
صواريخ التوماهوك المصممة لمهاجمة السفن لا تستطيع استخدام الأنظمة التي تستخدمها الفئات الأخرى وذلك لعدم وجود التضاريس على سطح الماء. لذا يطلق الصاروخ في إتجاه الهدف التقريبي وتستخدم أنظمة توجيه بالقصور الذاتي حتى الاقتراب منه، عند إذ يبدأ نظام الملاحة الرإداري شبيه للذي يستخدم في الصاروخ المضاد للسفن الهاربون بالعمل، والرادار هو من النوع "أي أن\دي أس كيو-28" (AN/DSQ-28) ذات التوجيه النشط. يطير الصاروخ بأسلوب متعرج للبحث عن الهدف، مستخدما كل من الرادار النشط وأيضا التقاط انبعاثات الهدف الرإدارية. عند القفل على الهدف يتوجه الصاروخ نحوه بملاصقة سطح البحر. قد يقوم الصاروخ بالرتفاع لمدة بسيطة لكي يحصل على قفل أفضل على الهدف أو لتغير إتجاه الطيران لمهاجمة الهدف من إتجاه مختلف.




المحرك

أستخدم محرك ذات المروحة التوربينية من النوع وليمز أف107 من وليمز إنترناشيونال في الفئات الأولى حتى فئات دي من الصاروخ التوماهوك. وهناك فئتان من الدبليو آر-400 والدبليو آر-402. أستخدم الأول في الفئتان أي، وبي، وجي من التوماهوك، وكان قوة دفع المحرك 2.7 كيلونيوتن. أما الفئة الثانية فتم استخدامها في الفئة سي ودي، وكان دفع المحرك أعلى حيث يصل إلى 3.1 كيلونيوتن. يستخدم المحرك وقود تي أيتش-ديمر.
في الفئتان إي وأيتش (الثاني) تم استخدام محرك أخر ذات المروحة التوربينية أيضا من إنتاج وليمز إنترناشيونال، وهو الوليمز أف415.
قبل بدأ المحرك يتم قذف الصاروخ بواسطة معزز صاروخي ذات الوقود الصلب الذي يعمل ل12 ثانية. من بعد يتم إلقائه يبدأ المحرك في دفع الصاروخ كما يعمل محرك في دفع طائرة في الطيران.


الفئات


تم تصميم وإنتاج العديد من الفئات للصاروخ التوماهوك منذ أن بدأ البرنامج في الثمانينات من القرن السابق. تم تصميم هذه الفئات من ضمن عدة كتل، ولقبت كل فئه بحرف بعد الرقم 109 لكي يعرف نوعه. في بداية التطوير تم تلقيب الصواريخ ببي جي أم-109 أي-1 أو أي-2 وذلك للتفرقة بين الصاروخ الذي يطلق من السطح والذي يطلق من الغواصات، ولكن تم تغير اللقب إلى آر جي أم-109أي للصواريخ التي تطلق من السطح ويو جي أم-109أي للذي يطلق من الغواصات. ولا توجد هناك أي فوارق بين الصواريخ التي تطلق من السطح أو التي تطلق من تحت سطح البحار غير عند الإطلاق، حيث أن اليو جي أم-109 يطلق بأغطية واقية حتى خروجها من الماء، وثم يتم إلقائهن
الفئات:

بي جي أم-109أي (A) - يحمل الرأس الحربي النووي دبليو80 - تم سحبه من الخدمة.
بي جي أم\آر جي أم (B) - مضاد للسفن موجه بالرادار.
بي جي أم-109سي(C) - يحمل رأس حربي تقليدي واحد.
بي جي أم-109دي (D) - يحمل 166 قنيبلة بي أل يو-97\بي.
آر جي أم\يو جي أم-109إي (E) - فئه مطورة للفئه "سي".
بي جي أم-109إي\أف (E\F) - الإي فئه مطورة لل"بي" والأف كان مضاد للمدرجات - لم يتم تطويرهم وتم استخدام اللقب "إي" في فئه أخرى.
بي جي أم-109جي (G) - صاروخ يطلق من منصات أرضية يحمل رأس حربي نووي نوع دبليو84.
أي جي أم-109أيتش\كاي (H/K) - فئه بمدى أقل ومحرك توربين نفاث - لم يدخل الخدمة.
أي جي أم-109أل (L) - صاروخ جو-أرض شبيه للفئتان "أيتش" و"كاي" - لم يدخل الخدمة.


مقارنة بعض الفئات
بي جي أم-109أي(A)بي جي أم\آر جي أم-109بي(B)بي جي أم-109سي(C)بي جي أم-109دي(D)آر جي أم\يو جي أم-109إي(E)التكتيكيبي جي أم-109جي(G)آر جي أم\يو جي أم-109أيتش(H) حديثأي جي أم-109أيتش\كاي(H و K) لم يطورأي جي أم-109أل(L)الطولباع الجناحالقطرالوزنالسرعةالمدىالمحركالرأس الحربيالتوجيه
5.56 م
6.25 م بالمعزز 5.56 م 4.88 م
2.62 م لا توجد معلومات
53.1 سم
1180 كغ
1450 كغ بالمعزز 1130 كغ
1590 كغ بالمعزز 1220 كغ
1490 كغ بالمعزز لا توجد معلومات 1200 كغ
1470 كغ بالمعزز 1200 كغ 1000 كغ
880 كمس
2500 كم
(1350 م ب) 460 كم
(250 م ب) 1250 كم
(675 م ب)
الكتلة الثالثة:
1600كم
(870 م ب) 870 كم
(470 م ب) 1600 كم
(1000 م ب) 2500 كم
(1350 م ب) لا توجد معلومات 2500 كم
(1350 م ب) 2500 كم
(1350 م ب)
المروحة التوربينية أف107-دبليو آر-400 من وليمز إنترناشيونال المروحة التوربينية أف107-دبليو آر-402 من وليمز إنترناشيونال المروحة التوربينية أف415-دبليو آر-400402 من وليمز إنترناشيونال المروحة التوربينية أف107-دبليو آر-400 من وليمز إنترناشيونال المروحة التوربينية أف415-دبليو آر-400402 من وليمز إنترناشيونال توربين نفاث جاي402-سي أي-401 من تلدين
دبليو80 نووي حراري (5- 200 كيلوطن) 450 كغ، دبليو دي يو-25بي انشطاري 340 كغ، دبليو دي يو-36بي انشطاري 166 قنيبلة بي أل يو-97بي العنقودية لا توجد معلومات دبليو84 نووي حراري (0.2 - 150 كيلوطن) دبليو دي يو-43بي خارق أيتش: 28 قنبلة، بي أل يو-106بي مضاد للمدرجات
كاي: 450 كغ دبليو دي يو-25بي انشطاري 295 كغ، دبليو دي يو-7بي انشطاري
مطابقة كفاف التضاريس،
والملاحة بالقصور الذاتي رادار أي أندي أس كيو-28 مطابقة كفاف التضاريس،
و نظام التموضع العالمي،
مطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط مطابقة كفاف التضاريس،
والملاحة بالقصور الذاتي مطابقة كفاف التضاريس،
ونظام التموضع العالمي،
ومطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط مطابقة كفاف التضاريس،
ومطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط،
وتوجيه بالأشعة تحت الحمراء

[IMG]https://t0.gstatic.com/images?
q=tbn:ANd9GcTzjl7L5zYkA9u0JacuXoQ7qy6acnWojx3oedG-L9s1YKvB_AFaqA[/IMG]



رد مع اقتباس
  #11  
قديم June 8, 2013, 05:37 PM
 
رد: أغرب 4 اسلحة فى الحرب العالمية الثانية


سلاح نووي

السلاح النووي هو سلاح تدمير فتاك يستخدم عمليات التفاعل النووي، يعتمد في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي أو الاندماج النووي ؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية حيث أن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها.[1] لذا تعتبر الأسلحة النووية أسلحة دمار شامل ويخضع تصنيعها واستعمالها إلى ضوابط دولية حرجة ويمثل السعي نحو امتلاكها هدفاً تسعى إليه كل الدول. لولد الصغير هو الاسم الكودي الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 من قاذفة القنابل بي-29 "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 393 من القوات الجوية الأمريكية. وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه وبعدها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية "الرجل البدين" (فات مان بالأنجليزية:Fat Man) علي مدينة ناجازاكي.

فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (بالإنجليزية: Alamogordo‏) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb‏) وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة والأسلحة المدمرة، وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه مئات الآلاف من الأطنان من مادة ال"تي إن تي".

اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان في أواخر أيام الحرب، أوقعت الهجمة النووية على اليابان أكثر من 000’120 شخص معظمهم من المدنيين وذلك في نفس اللحظة، كما أدت إلى مقتل ما يزيد عن ضعفي هذا الرقم في السنوات اللاحقة نتيجة التسمم الإشعاعي أو ما يعرف بمتلازمة الإشعاع الحادة، انتقدت الكثير من الدول الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي إلا أن الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت الحرب العالمية الثانية فترة أطول.

بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حالياً) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان والهند. هناك عدد من الدول التي قد تمتلك أسلحة نووية ولكنها لم تعلن عنها مثل إسرائيل وكوريا الشمالية وأوكرانيا[ادعاء غير موثق منذ 553 يوماً]، واتُهِمَت إيران مؤخراً من قبل عدد من الحكومات بأنها إحدى الدول ذات القدرة النووية. يُستخدم السلاح النووي في وقتنا الحاضر كوسيلة ضغط سياسية وكوسيلة دفاعية استراتيجية، وتستعمل القدرة النووية أيضا استعمالات غير عسكرية للطاقة النووية.
[IMG]https://www.albidapress.net/filemanager.php?
action=image&id=1437[/IMG]

تاريخ القنبلة النووية

تم تطوير هذه القنبلة ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من الانشطار النووي من اليورانيوم 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وإنفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 كيلوطن من مادة تي ان تي، وقتلت ما يقرب من 140،000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيدا، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جدا في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره.

فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (بالإنجليزية: Alamogordo‏) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb‏) وقد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف بمشروع مانهاتن، وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الاحتراق السريع لمواد كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء طاقة معتمدة فقط على الإلكترونات الموجودة في المدار الخارجي للذرة؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من نواة الذرة مستندة على عملية الانشطار النووي وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 000’500 طن من مادة تي إن تي.[2]

تم تطوير القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb‏) وتصنيعها واختبارها من قبل ماسمي بمشروع مانهاتن (بالإنجليزية: Manhattan Project‏) التي كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام 1942 في خضم الحرب العالمية الثانية وضم المشروع أبرز علماء الفيزياء في الولايات المتحدة مثل أنريكو فيرمي Enrico Fermi وروبرت أوبنهايمر J. Robert Oppenheimer والكيميائي هارولد أوري Harold Urey. بعد الحرب العالمية الثانية قامت هيئة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بإجراء أبحاث على القنابل الهيدروجينية وتدريجيا بدأ إنتاج قنابل نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات متحركة أو من على سطح البحر وحتى من تحت أعماق المحيطات.

اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وقنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي على تمام الساعة 8:15 تقريبا بعد 3 أيام، أي في 9 أغسطس 1945 وكلا المدينتين تقعان في اليابان. وقد أدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120،000 شخص في نفس اللحظة، وما يقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات. وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا في هذين المدينتين من المدنيين، انتقدت الكثير من الدول الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي إلا أن الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت الحرب العالمية الثانية فترة أطول.

بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حالياً) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية. و هناك بعض الدول التي تم اتهامها بالسعي الي تصنيع السلاح النووي أو تصنيع بالفعل ومن ابرزها مصر وتركيا. كما يعتقد أن إسرائيل تمتلك أيضاً السلاح النووي رغم أنها لم تنفي أو تؤكد ذلك.
أنواع الأسلحة النووية

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:

الأسلحة النووية الإنشطارية :أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن قوتها في عملية الأنشطار النووي لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذو كتلة ذرية رقم 235 (يورانيوم-235) وبلوتونيوم ذو كتلة ذرية رقم 239 بلوتونيوم-239 حيث تحفز هذه العناصر التقيلة على الأنشطار بواسطة تسليط حزمة من النيوترونات على نواتها والتي تؤدي إلى انشطارها إلى عدة اجزاء وكل جزء مكون بعد الأنشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ماتكفي لتحفيز انشطار اخر وتستمر هذه السلسلة من الأنشطارات التي تتم اجراءها عادة في المفاعلات النووية وكل عملية انشطار يؤدي إلى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة (بالإنجليزية: Critical Mass‏)، قنابل المواد المخصبة.

الأسلحة النووية الاندماجية وهي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر الديتريوم (بالإنجليزية: Deuterium‏) وعنصر الليثيوم لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة من الطاقة الحركية، ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية (بالإنجليزية: H-bombs‏) أو القنابل النووية الحرارية (بالإنجليزية: Thermonuclear Bombs‏) لأن سلسلة الاندماج المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة وتعتبر القنبلة النيوترونية والهيدروجينية من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية [2]، تستطيع القنابل الهيدروجينية أحداث أضرار بالغة تصل إلى 50 ميجا طن (مليون طن) حققتها إحدى القنابل التجريبية التي اختبرها الاتحاد السوفيتي، إلا أن عائق الحجم والوزن وتحدي الربط برأس الصاروخ الناقل يجعل القنابل الهيددروجينية المسخدمة حالياً أقل قوة.[3]

الأسلحة النووية التجميعية :هي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تتم صناعتها بخطوتين، تكمن فكرة هذا النوع من السلاح في تكوين مايسمى الكتلة الفوق حرجة ويتم هذا بدمج كتلتين كل منهما كتلة دون الحرجة. ولغرض دمجهما سويا يسلط ضغط هائل مفاجئ على الكتلتين فتندمجان لحظيا في كتلة واحدة فتصبح كتلتهما الكلية فوق الكتلة الحرجة وتنفجر القنبلة الذرية وينتج عنها كميات هائلة من الحرارة والطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: القنابل ذات الانشطار المصوب، قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي (بالإنجليزية: Implosion Method‏)


[IMG]https://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40789000/gif/_40789998_bomb.gi
f[/IMG]
انتشار التسلح النووي في العالم

في الوقت الحاضر؛ توجد 5 دول أعلنت أنها دول تمتلك أسلحة نووية، وقامت بتوقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وهذه الدول هي: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين. هناك دولتان اعلنتا امتلاكهما لأسلحة نووية دون أن توقعا على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهما باكستان والهند. كوريا الشمالية أعلنت رسميا عن امتلاكها لأسلحة نووية لكنها لم تقدم أدلة ملموسة حول إجراء اختبار لقنبلتها النووية، ويحيط الكثير من الغموض بالملف النووي الكوري. وعلى النقيض من كوريا الشمالية كانت جنوب أفريقيا تمتلك في السابق ترسانة نووية لكنها قررت تدميرها.

هناك شكوك كبيرة في امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، غير أن الحكومات الأسرائيلية لم تعلن أو تنكر رسميا امتلاكها لأسلحة نووية حتى الآن. وجهت مؤخرا اتهامات إلى أيران من قبل الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية بامتلاكها قنابل المواد المخصبة، وهي نوع من الأسلحة النووية الانشطارية، ولكن إيران نفت هذه الاتهامات؛ ولايزال الجدل قائما حول سماح إيران لمنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش على المفاعلات النووية الإيرانية.[4]

فيما يلي أرقام قُدمت عام 2002 من قبل الدول ذات الكفاءة النووية نفسها؛ ويعتبر البعض هذه الأرقام أرقاماً لايمكن الاعتماد عليها لأنها لم تقدم من جهات عالمية محايدة:

دول قد تمتلك اسلحة نووية
اسم الدولة


الولايات المتحدة الأمريكية

عدد الرؤوس النووية10،500

سنة اختبار القنبلة الأولى1945



روسياعدد الرؤوس النووية 18،000

سنة اختبار القنبلة الأولى1949


المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا

عدد الرؤوس النووية200

سنة اختبار القنبلة الأولى1952



فرنسا
عدد الرؤوس النووية350
سنة اختبار القنبلة الأولى1960

الصين
عدد الرؤوس النووية 400

سنة اختبار القنبلة الأولى1994



الهند
عدد الرؤوس النووية 60-90

سنة اختبار القنبلة الأولى1974



باكستان
عدد الرؤوس النووية 28-48

سنة اختبار القنبلة الأولى1998



جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
عدد الرؤوس النووية 0-18

سنة اختبار القنبلة الأولى المعلومات غير متوفرة
دول قد تمتلك اسلحة نووية

هناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:
إسرائيل، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى مفاعل ديمونة وتصر إسرائيل على أنها تستعمله لأغراض سلمية. في عام 1986 كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه مردخاي فعنونو معلومات عن مفاعل ديمونة ونتيجة لذلك تم اختطافه واعتقاله من قبل الموساد الآسرائيلى. وهناك اعتقاد سائد بأن إسرائيل قد قامت في عام 1979 باجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم.[4]
إيران، وقعت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية؛ وتصر أيضا على لسان وزير خارجيتها كمال خرازي ان مفاعلها النووي تستعمل لأغراض سلمية فقط، ولكنها أعلنت انها شغلت أكثر من 6000 جهاز طرد مركزى في 2008 وهذا ما أثار قلق الغرب.
جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، انسحبت من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في 10 يناير 2003، وفي فبراير 2005 أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية فعالة، لكن انعدام الاختبار أثار الشكوك حول هذه المزاعم.
دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق
أوكرانيا، و
بيلاروسيا ورثت 81 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1996 ونُقلت إلى روسيا.
كازاخستان، ورثت 1400 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1995 ونُقلت إلى روسيا.
جنوب إفريقيا، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.
دول قادرة على بناء ترسانة نووية، يُعتقد أن الدول المذكورة أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية:
كندا، اليابان، إيطاليا،، ليتوانيا، هولندا،، وهذه الدول لديها مفاعلات نووية تستعمل لأغراض مدنية أو بحثية.
التسلح النووي أثناء الحرب الباردة


بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية استمرت الولايات المتحدة في تطوير قدراتها النووية وركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير طائراتها من نوع Convair B-36 ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة. في 29 اغسطس 1949 قام الاتحاد السوفيتي لأول مرة بتفجير تجريبى لقنبلة نووية في منطقة سيمي بالاتنسك الواقعة في كازاخستان وكانت هذه مفاجئة للولايات المتحدة التي لم تتصور أن السوفييت سيتمكنون من بناء ترسانة نووية بهذه السرعة؛ علماً بأن العلماء في مشروع مانهاتن كانوا قد حذروا البيت الأبيض من أن الاتحاد السوفيتى سيتمكن مستقبلا من تصنيع الأسلحة النووية. هناك مزاعم بأن المخابرات السوفيتية تمكنت من الحصول على الخطوط العريضة لتصميم الأسلحة النووية التجميعية وكانت القنبلة الأولى عبارة عن نسخة مشابهة جدا من قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي التي أُلقِيَت على مدينة ناكاساكي.
بدأ التوتر يسود البيت الأبيض الذي قرر تحويل مسؤولية الإشراف على الأسلحة النووية من الجيش الأمريكي إلى لجنة خاصة سُميت؛ لجنة الطاقة الذرية تحسباً لقرارات فردية قد تتخذها قيادات الجيش لاستعمال الأسلحة النووية. وبدأت بعد ذلك في نشر التسلح النووي، فقامت الولايات المتحدة بدعم بعض الحكومات الأوروبية الغربية الموالية لها بإمكانيات صنع ترسانة نووية، وقامت المملكة المتحدة بأول تفجير اختباري في عام 1952، وتلتها فرنسا في عام 1960. بالرغم من أن ترسانة المملكة المتحدة وفرنسا كانت أصغر من ترسانة الاتحاد السوفيتي إلا أن قربهما جغرافيا من الاتحاد السوفيتي كان عاملا استراتيجيا مهما في الحرب الباردة.
بدأ شوط جديد من نشر الأسلحة النووية كوسيلة للدفاع الاستراتيجي في الحرب الباردة في مايو 1957 عندما نجح الاتحاد السوفيتي في تصنيع صواريخ ذات رؤوس نووية عابرة للقارات مما اثار فزعا في صفوف الحكومة الأمريكية. قام جون كينيدي في حملته الانتخابية باستعمال هذا التطور؛ حيث صرح بأن الاتحاد السوفيتي أصبح أكثر تطورا من الولايات المتحدة من ناحية تصنيع الصواريخ ووعد بان يضع تطوير الصواريخ الأمريكية في مقدمة أولوياته في حال انتخابه رئيسا. وبالفعل بعد انتخابه قام بتطوير تقنية الصواريخ، وضيق الفجوة التي كانت تهدد أمن الولايات المتحدة حسب تصور الإدارة الأمريكية.
في عام 1962 شهدت الحرب الباردة تصعيداً خطيراً عندما زود الاتحاد السوفيتي كوبا بمجموعة من الصواريخ النووية؛ واستمرت هذه الأزمة الخطيرة ثلاثة عشر يوماً كانت من أخطر أيام الحرب الباردة وانتهت الأزمة في 28 أكتوبر 1962 بقرار من نيكيتا خوروشوف باسترجاع الصواريخ إلى الإراضي السوفيتية. في الثمانينيات شهد سباق التسلح النووي في الحرب الباردة تطوراً آخر وهو تسليح الغواصات بالصواريخ النووية وكان الاتحاد السوفيتي أول من توصل إلى هذه القدرة العسكرية.

أنظمة إطلاق الصواريخ النووية

أنظمة إطلاق الصواريخ النووية هي مجموعة من النظم المستعملة لوضع القنبلة النووية في المكان المراد انفجاره أو بالقرب من الهدف الرئيسي، وهناك مجموعة من الوسائل لتحقيق هذا الغرض منها:
القنابل الموجهة بتأثير الجاذبية الأرضية وتُعتبر هذه الوسيلة من أقدم الوسائل التي اُستُعمِلَت في تاريخ الأسلحة النووية، وهي الوسيلة التي اُستُعمِلَت في إسقاط القنابل ذات الانشطار المصوب على مدينة هيروشيما وقنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي التي أُلقِيَت على مدينة ناكاساكي حيث كانت هذه القنابل مصممة لتقوم طائرات بإسقاطها على الأهداف المطلوبة أو بالقرب منها.
الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس النووية وهي عبارة عن صواريخ تتبع مساراً محدداً لايمكن الخروج عنه. وتطلق هذه الصواريخ عادة بسرعة يتراوح مقدارها بين 1.1 كم في الثانية إلى 1.3 كم في الثانية وتقسم هذه الصواريخ بصورة عامة إلى صواريخ قصيرة المدى ويصل مداها إلى إقل من 1000 كم ومنها على سبيل المثال صواريخ V-2 الألمانية، وصواريخ سكود السوفيتية، وصواريخ SS-21 الروسية. وهناك أيضا صواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 2500 - 3500 كم. وأخيرا؛ يوجد هناك الصواريخ العابرة للقارات والتي يصل مداها إلى أكثر من 3500 كم. وتستعمل عادة الصواريخ المتوسطة المدى والعابرة للقارات في تحميل الرؤوس النووية؛ بينما تستعمل الصواريخ القصيرة المدى لأغراض هجومية في المعارك التقليدية. منذ السبعينيات شهد تصنيع الصواريخ الموجهة تطورا كبيرا من ناحية الدقة في اصابة أهدافها.
صواريخ كروز، وتُسمى أيضا صواريخ بي جي إم-109 توماهوك، تعتبر هذه الصواريخ موجهة وتستعمل أداة إطلاق نفاثة تُمَكِنُ الصاروخ من الطيران لمسافات بعيدة تُقَدَرُ بآلاف الكيلومترات. ومنذ عام 2001 تم التركيز على استعمال هذا النوع من الصواريخ من قبل القوات البحرية الأمريكية وتكلف تصنيع كل صاروخ ما يقارب 2 مليون دولار أمريكي. وتشتمل هذه النوعية من الصواريخ -بدورها- على نوعين؛ نوع قادر على حمل رؤوس نووية، وآخر يحمل فقط رؤوساً حربية تقليدية.
'الصواريخ ذات الرؤوس النووية الموجهة من الغواصات في سبتمبر 1955 نجح الاتحاد السوفيتي في إطلاق هذه الصواريخ، وشكلت انعطافة مهمة في مسار الحرب الباردة. تمكنت الولايات المتحدة بعد سنوات عديدة من تصنيع صواريخ مشابهة.
أنظمة إطلاق أخرى وتشمل استعمال القذائف الدفعية والألغام وقذائف الهاون. وتعتبر هذه الأنواع من أنظمة الإطلاق أصغر الأنظمة حجماً، ويُمكِن تحريكها واستعمالها بسهولة. ومن أشهرها قذائف الهاون الأمريكية المسماة Davy Crockett، والتي صُمِمَت في الخمسينيات وتم تزويد ألمانيا الغربية بها إبان الحرب الباردة وكانت تحتوي على رأس نووي بقوة 20 طن من مادة تي إن تي. وتم اختبارها في عام 1962 في صحراء نيفادا في الولايات المتحدة.
معاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية

برزت منذ الخمسينيات أصوات مناهضة لعمليات الاختبار والتسلح النووي، حيث أُجري منذ 16 يونيو 1945 وحتى 31 ديسمبر 1953 أكثر من خمسين انفجاراً نووياً تجريبياً، مما حدا بالكثير من الشخصيات العالمية إلى التعبير عن رفضها لهذه الأفعال، ومن أبرزها جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند آنذاك والذي دعى إلى التخلي عن إجراء أي اختبارات نووية، دون أن تلقى دعواته آذاناً صاغية من القوى العظمى آنذاك بسبب انهماكها في تفاصيل الحرب الباردة.
بدأت أولى المحاولات للحد من الأسلحة النووية في عام 1963؛ حيث وقعت 135 دولة على اتفاقية سُميت معاهدة الحد الجزئي من الاختبارات النووية وقامت الأمم المتحدة بالإشراف على هذه المعاهدة؛ علماً بأن الصين وفرنسا لم توقعا على هذه المعاهدة وكانتا من الدول ذات الكفاءة النووية.[6]
في عام 1968 تم التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولكن باكستان والهند وهما دولتان تملكان الأسلحة النووية لم توقعا على هذه المعاهدة، وانسحبت كوريا الشمالية منها في عام 2003.
في 10 سبتمبر 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية وفيها مُنِع أجراء أي تفجير للقنابل النووية؛ حتى لأغراض سلمية. تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 71 دولة حتى الآن [6]. لكن لغرض تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب أن يصدق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية: الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا وكندا تشيلي والصين وكولومبيا وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهنغاريا والهند وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا والنروج وباكستان وپيرو وبولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام والسعودية.
إلى هذا اليوم قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع. لم توقع الهند وباكستان وكوريا الشمالية، وقامت دول أخرى بالتوقيع ولكنها لم تتخذ قرارا بالتصديق على المعاهدة؛ وهذه الدول هي الصين وكولومبيا ومصر وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وإندونيسيا وفيتنام. ولا يتوقع ان تقوم اي من هذه الدول بالتصديق على المعاهدة في المستقبل القريب حيث تشهد معظم هذه المناطق توترا سياسيا يحول دون التصديق على هذه المعاهدة.

[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_01.jpg[/IMG]

نسمع بين الحين والآخر أخبار التنافر والتجاذب بين المجتمع الدولي وإيران حول برنامجها النووي الذي تقول أنه لأغراض سلمية، بينما تقول أمريكا ودول أخرى أنه يهدف لتصنيع أسلحة نووية. فمن أجل هذا السلاح النووي تحاصر أمريكا والعالم إيران، ومن أجله احتلت أمريكا العراق ومن أجله أيضاً حوصرت كوريا الشمالية ومن أجله تحدث العديد من المشاكل في مختلف أنحاء العالم بين الحين والآخر. فلماذا كل هذه الضجة حول السلاح النووي؟

لنتعرف في هذا الموضوع على القنبلة النووية باختصار وببساطة:
[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-
*******/uploads/2009/12/nuclear_power_80.jpg[/IMG]


نعرف جميعاً القنابل العادية، فهي عبارة عن مواد تتفاعل مع بعضها كيميائياً بطريقة معينة لتسبب انفجاراً يؤدي إلى دمارٍ يصيب منطقة محددة ليؤذي ويقتل الأشخاص الذين يعيشون فيها، وليدمر كذلك أي مباني أومنشآت تقع في منطقة تأثير الانفجار حسب نوع وحجم القنبلة. ولكن الحال يختلف كثيراً في حالة القنابل النووية. لماذا؟

ما هو الفارق بين القنبلة النووية والقنبلة العادية؟
سنجيب عن هذا السؤال بمعلومة: تخيلوا أن قنبلة نووية عيار واحد ميجا طن كافية لمحو أكبر مدينة في عصرنا الحالي من على وجه الأرض؟!!


سنتحدث عن معنى عيار القنبلة بعد قليل ولكن لنتحدث الآن عن سبب هذا الدمار المرعب:
[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_54.jpg[/IMG]

على الرغم من أن طاقة وقوة القنبلة العادية تكمن في قوة انفجارها، إلا أن الوضع يختلف كثيراً في حالة القنبلة النووية لأن قوة الانفجار لا تشكل سوى 50% فقط من طاقة القنبلة وتأثيرها، بينما يتوزع باقي تأثيرها في صورة حرارة هائلة وموجات إشعاعية قاتلة ونبضة كهرومغناطيسية هائلة.

سنمر على كل نقطة سريعاً، ولنبدأ بالـ50% الأولى من تأثير القنبلة النووية، وهي:

الانفجار:
حين تنفجر القنبلة النووية تتسبب في تكوين موجة ضغط هائلة تدمر كل ما يقف في طريقها. وتنتقل هذه الموجة بسرعة كبيرة تفوق سرعة الصوت في منطقة الانفجار وتقل سرعتها كل ما ابتعدنا عن منطقة الانفجار.
[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_57.jpg[/IMG]
السؤال هو: ماذا تفعل موجة الضغط تلك؟
لو أخذنا مثالاً بقنبلة صغيرة عيارها 20 كيلوطن (أي قوة انفجارها تساوي انفجار 20,000 كيلوجرام من مادة الـTNT التي تستخدم في القنابل العادية!!) لنشاهد ماذا سيفعل الانفجار الناجم عن هذه القنبلة الصغيرة على الإنسان:

- على مسافة واحد كيلومتر ستتشكل منطقة ضغط هائل في كل الاتجاهات حول نقطة الانفجار، سيؤدي إلى تسليط ضغط شديد على جميع أنسجة جسم الانسان مسببة تمزقات شديدة تؤدي إلى فصل عضلاته وجسمه عن عظمه، وكذلك تتعرض الأعضاء التي تحتوي على غازات كالرئة و الأمعاء والأذن الوسطى إلى ضغط شديد يؤدي إلى انفجارها.

- على بعد 1.5 كيلومتر سيحدث ارتباك عام في جميع أجهزة الجسم مع نزيف شديد من الأنف والأذن وكسور شديدة وآلام في الأطراف.
[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_03.jpg[/IMG]



على مسافة 2 كم من الانفجار سيحدث ارتباك في كل الجهاز العضوي وفَقْد للوعي مصحوب بصداع شديد وفقد للقدرة على السمع مع نزيف من الأنف والأذن وآلام وكسور في المفاصل مع احتمال عدم القدرة على الكلام وبصاق ممزوج بالدم.

هذا هو تأثير قنبلة صغيرة عيار 20 ألف طن، فما بالكم بقنبلة عيار 50 مليون طن؟


بقي أن أضيف هنا معلومة سريعة لما سبق:

- بلغت قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكي ما بين 13 و18 كيلو طن فقط. صغيرة أليس كذلك؟

تسببت قوة انفجار هذه القنبلة في قتل حوالي 140,000 إنسان لحظة انفجارها!!!!

تخيلوا الآن أن ما شاهدتموه من هذا التأثير الهائل وهذا الدمار الرهيب ليس سوى 50% فقط من تأثير القنبلة؟!!!

أين يذهب باقي الـ50%؟
يذهب الباقي في صورة إشعاعات حرارية (35%) وتلوث إشعاعي (15%):

الإشعاعات الحرارية:
يتسبب هذا الانفجار الهائل في تكوين كرة نارية هائلة تصل درجة الحرارة داخلها لـ300,000 درجة مئوية! وتكون كرة اللهب تلك أكثر توهجاً من قرص الشمس في جو مشمس.

تنتقل هذه الحرارة المرعبة في صورة أشعة حرارية تصيب كل من يتعرض لها بحروق مختلفة حسب بعده عن القنبلة، ولنأخذ قنبلتنا الصغيرة (20 كيلوطن) كمثال:

- على مسافة 1.5 كيلومتر تتسبب هذه الأشعة في حروق من الدرجة الرابعة (أسوأ درجات الحروق) وتسبب وفاة كثير من المصابين.

- على مسافة 2.5 كيلومتر تتسبب في حروق من الدرجة الثالثة، وينتج عن هذه الحروق ظهور قرح وتسبب تلف في البشرة والخلايا تحت الجلد.

- على مسافة 3.5 كيلومتر تتسبب في حروق من الدرجة الثالثة، أي تفقع الجلد.

- وأخيراً على مسافة 4.5 كيلومتر حروق من الدرجة الأولى مسببةً احمرار وانتفاخ بالجلد.

ولا تنسوا أيضاً أننا نتحدث عن قنبلة صغيرة نسبياً!!

الإشعاعات النووية:
يتسبب الانفجار النووي بجانب كل ما سبق في إطلاق سيل من أشعة جاما الغير مرئية والنيوترونات خلال الأجزاء الأولى من أول ثانية بعد الانفجار. ويتسبب تعرض الانسان لهذه الأشعة في حدوث تسمم إشعاعي قد يؤدي إلى الوفاة حسب الجرعة التي يتعرض لها الشخص.


حتاج هذه النقطة إلى موضوع وحدها لنتحدث عن تأثير التلوث الإشعاعي المستمر التي تتسبب فيه القنبلة النووي، والذي لا يتوقف تأثيره في منطقة انفجارها فقط بل ينتقل مع الرياح والسحاب إلى مناطق أبعد، ولكننا نكتفي بهذه الإشارة السريعة.

وبتأثير الإشعاعات النووية نختتم هذه الإطلالة السريعة التي أردنا من خلالها أن نقترب أكثر من القنبلة النووية لنعرف أي حماقة ارتكبها الإنسان بحق نفسه!!

أترككم الآن مع مجموعة أخرى من الصور، ونبدأ بقنبلة ناجازاكي التي تسببت (مع قنبلة هيروشيما) في قتل أكثر من ربع مليون إنسان:

[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/502px-Nagasakibomb.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_12.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_31.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.ibda3world.com/wp-*******/uploads/2009/12/nuclear_power_63.jpg[/IMG]
رد مع اقتباس
  #12  
قديم June 8, 2013, 05:41 PM
 
رد: أغرب 4 اسلحة فى الحرب العالمية الثانية

ما هو سلاح السارين الكيمياوي؟

غاز السارين هو أحد غازات الأعصاب الصناعية، وقد استعمل هذا
الغاز منذ 1938 في ألمانيا لقتل الحشرات. وهو مشابه لمجموعة من مضادات الحشرات
المعروفة بالعضوية الفوسفاتية.

وغاز السارين أو (جي بي) أحد عوامل الحرب الكيمياوية المعروفة بـ"سلسلة
جي للعوامل العصبية" التي طورت أثناء الحرب العالمية الثانية، واكتسب اسمه من اسم
العالم الألماني الذي طوره. ومن نفس المجموعة تابون وسومان وسيكلوسارين.

وتعد هذه المجموعة من الغازات الطيارة التي تتحول إلى سائل في درجة
حرارة غرفة طبيعية، غير أن غاز السارين هو أخفها.

والسارين الصافي عندما يكون سائلا يكون عديم اللون والطعم والرائحة. وهو
خليط من أربعة عناصر كيمياوية هي دميثيل مثيلفوسفات وفوسفوروس تركلوريد وفلوريد
سوديوم والكحول. ويكون تأثيره عادة عند ملامسة السائل للجلد أو عندما يطلق على شكل
بخار.
[IMG]https://onlylebanon.net/wp-*******/uploads/2012/12/418x270xsle7-kimewi-398x300.jpg.pagespeed.ic.ZqHdW-VUNt.jpg[/IMG]



أين
استخدم؟
يعتقد أن غازات الأعصاب عموما استخدمت في الحرب أثناء الحرب
بين إيران والعراق في الثمانينيات، وقد استعملت السارين خاصة طائفة أوم شنركيو
اليابانية في هجومين، أولهما عام 1994 وقتل فيه ثمانية أشخاص وقتل 12 في الثاني عام
1995.



كيف
يقتل
يؤثر السارين في البداية عندما يتداخل مع المحول العصبي الذي
يشكل وصلة الربط بين الغدد والعضلات، إذ يعطل هذا المحول فتصبح العضلات تحت تنبيه
فوق العادة. وتخضع نسبة التسمم لمقدار الغاز الذي يتعرض له الشخص ولمدة تعرضه
له.

ويمكن أن يظهر تأثير بخار السارين بعد ثوان، في حين لا يظهر تأثير
السارين السائل إلا بعد عدة دقائق، بل إنه قد لا يظهر إلا بعد ساعات قد تصل إلى 18
ساعة.

ويمكن لجرعة كبيرة من السارين أن تؤدي إلى فقدان الوعي والتشنج والشلل
والعجز عن التنفس فالوفاة، أما الجرعة الخفيفة فيمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض
تتدرج من سيلان الأنف والدموع إلى الهذيان والتعرق الزائد إلى الدوار والتقيؤ.

ويعد السارين تهديدا خطيرا ولكن قصير الأجل لأنه سريع التبخر، ولهذا
السبب أيضا فهو صعب التتبع، ولكنه يترك آثارا تبقى في المكان الذي أطلق فيه، حسب
سين كوفمان من مركز الصحة العمومية بجامعة إموري.

صعوبة إثبات
السارين
ويقول المحققون إن إثبات استخدام السارين أمر صعب، لأنه
يتطلب وجود عينات من التربة أو الشعر أو الدماء من مكان الهجوم أو المصابين
فيه.


المصدر
https://www.aljazeera.net/news/pages/...2-40808d4d3bcc
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للتحميل ... كتاب الأسرار القذرة في الحرب العالمية الثانية زيـــن العـآبديـن كتب بلغات اخرى 27 September 6, 2019 09:10 AM
تحميل سلسلة مشاهدات علمية - الحرب العالمية الثانية معرفتي كتب العلوم الطبيعية 163 October 17, 2013 05:32 AM
الحرب العالمية الثانية والشعب المصرى مكتبة التاريخ كتب التاريخ و الاجتماعيات 1 April 19, 2012 11:21 PM


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر