فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > معلومات ثقافيه عامه

معلومات ثقافيه عامه نافذتك لعالم من المعلومات الوفيره في مجالات الثقافة و التقنيات والصحة و المعلومات العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 22, 2013, 09:20 PM
 
لماذا قيل - وما المناسبة

"إذا جُعِلَ الكلامُ مَثلاً كانَ أوضحَ لِلنُّطْقِ، و آنَقَ لِلسّمْعِ، وأوسعَ لِشُعوبِ الحديث" ابن المقفع


كثيراً ما نردد أقوالاً او عبارات جرت مجرى الأمثال دون أن نعرف معناها، ودلالاتها،او مناسباتها.

وفي هذه الصفحة نفتح المجال لذكر الأمثال أو الاقوال المشهورة المتناقلة على ألسنة الناس سواء كانت

بالعربية الفصحى أو باللهجات العامية، ونقوم بـتوضيح : مفرداتها ، ومدلولاتها، وأول من قالها، وقصة المثل أو العبارة وفي أي المناسبات تقال، وغيرها مما له علاقة بالإستعمال اللغوي .

وباب المشاركه مفتوح للجميع للتعليق و للتحقيق مجدداً في قصة المثل معززا روايته بالأدلّة الثبوتيه



ابدا دائما بعد بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وال بيته


1- رجعت حليمه لعادتها القديمه

المثل يشتهر في مصر بصيغة أخرى:
"عادت ريمة إلي عادتها القديمة"
وهي ريمة التي يضرب فيها المثل:
"جوزوا مشكاح لريمة. ما على الإثنين قيمة"

وريمة هذه "غلبتها طبيعتها اللئيمة. ومالت نفسها نحو الشر والجريمة فصارت مثلاً في سوء السلوك والخلق. وقال الناس "عادت ريمة إلي عادتها القديمة".
وردت قصتها في ألف ليلة وليلة. تآمرت علي الفتيات الثلاث: فاطيمة وكريمة وحليمة.. كما تناولتها بعض كتب التراث العربي.
ارتبط اسمها باسم زوجها مشكاح نباش القبور. وهو شخصية طفيلية انتهازية أو بلطجي بلغة هذه الأيام. يعيش طوع أمرها كالخاتم في يدها أو الحذاء في قدمها.
طلقته لتتزوج من كعب الغزال "الغّزال" طمعاً في بيته وماله.
كان شعارها في الحياة الغاية تبرر الوسيلة تحصل علي ما تريد بالقوة أو الحيلة.
للمزيد أنظر مقالة د. أحمد المنزلاوي
https://www.gomhuriaonline.com/main.a...ticle_id=14757
رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 23, 2013, 07:52 PM
 
رد: لماذا قيل - وما المناسبة


نقدم هنا مجموعة من الامثال الشعبية العراقية ، للتحدث عن مناسباتها ودلالاتها والمناسبات التي قيلت فيها :
*ضرب اخماسا بأسداس.. تستعمله العامة خطأ كناية عن الامعان في التفكير والصواب هو لمن يسعى في المكر.. قيل اصله ان الرجل اذا اراد سفرا طويلا يعود ابله ان تشرب خمسا وسدسا لمقدار خمسة ايام او ستة ايام لتصبر على العطش.
*فلان مثل المسن يشحذ ولا يقطع.. يقابله قول احدهم:ينهانا وينسى نفسه وقول الاخر: طبيب يداوي الناس وهو عليل.
*سبق السيف العذل.. يضرب لعدم جدوى الاستدراك بعد فوات الاوان ، اول من قاله (صنبه بن اد) يرد على لائميه لقتله قاتل ابنه الحرم وتلك الاشهر الحرم التي لايحل فيها قتال ولا خصام.
*حينما تنهر احداً فتقول (الى حيث ألقت رحلها أم قشعم) فذاك ان ام قشعم ناقة سرحت فألقت رحلها في نار فسارت مثلاً.
*حديث خرافة.. خرافة هذا رجل زعم لقومه انه عايش الجن والغول فكذبوه وصاروا لا يصدقون مايقول.
*تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.. يقال لمن يتعفف عن المال الحرام ولو هلك جوعا.
*جزاء سنمار.. سنمار كان بناءً نادرا بنى (الخورنق) للنعمان بن امرئ القيس فلما فرغ من بنائه القاه من الاعلى لئلا يبني لغيره ، مثله مثال لمن يلقي الاساءة جزاء الاحسان.
*أبطأ من غراب نوح.. يضرب لمن يبطئ فيطيل ذلك ان الغراب الذي ارسله نوح ليأتيه بخبر اليابسة غادر ولم يعد.
*على نفسها جنت براقش.. مثل يطلق لمن يجني على نفسه بقوله او فعله.. براقش كلبة لبعض الاعراب اغار عليهم قوم فهربوا من وجوههم وفيما براقش تنبح ليلاً تبعهم المغيرون فقتلوهم.
*لأمر ما جدع قصير انفه.. يقال في من يحتال للشيء بشيء.. يروي الاب لويس اليسوعي مناسبة المثل فيقول: قالته (الزباء) لما رأت (قصيرا) مجدوعا وكان ابوها (الريان الغساني) ملكاً على الحضر فقتله (جذيمة) وطرد الزباء الى الشام فلحقت بالروم وبلغت من همتها انها جمعت الرجال وبذلت الاموال وعادت الى دار ابيها ومملكته فازالت جذيمة عنها وقتلته وكان لجذيمة وزير اسمه القصير فاحتال في قتل الزباء فجدع انفه وضرب جسده وراح اليها زاعما ان عمرو بن اخت جذيمة صنع به ذلك وانه لجأ اليها هاربا منه واستجار بها ولم يزل يتلطف لها بطريق التجارة وكسب الاموال الى ان وثقت وعلم وعلم خفايا قصرها ثم وضع رجالا من قوم عمرو في غمائر اي جواليق وعليهم سلاح وحملهم على الابل على انها قافلة متجر الى ان دخل بهم مدينتها فحلوا الغرائر واحاطوا بقصرها وقتلوها.. فقالت المثل.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم May 24, 2013, 05:49 PM
 
رد: لماذا قيل - وما المناسبة


رب رمية من غير رامي

اي : رب رمية مصيبة حصلت من رامٍ مخطئ لا ان تكون من غير رام فان هذا لا يكون قط
واول من قال ذلك الحكم بن عبد يغوث المنقري هو جاهلي كما في (( الاعلام )) 267/2 وكان ارمى اهل زمانه وآلى يمينا ليذبحن مهاة فحمل قوسه وكنانته فلم يصنع يومه ذلك شيئا فرجع كئيبا حزينا وبات ليلته على ذلك
ثم خرج الى قومه فقال : ما انتم صانعون ؟؟ ، فاني قاتل نفسي اسفا ان لم اذبحها اليوم .
فقال له اخوه الحصين : يا اخي انحر مكانها عشرا من الابل ولا تقتل نفسك .
قال : لا
فقال ابنه المطعم بن الحكم : يا ابة احملني معك اعينك
فقال له ابوه : وما احمل من رعش وهلٌ جبان فشل.
فضحك الغلام وقال : ان لم تر اوداجها تخالط امشاجها فاجعلني وداجها اي ( اذبحني ).
فانطلقا فاذا هما بمهاة فرماها الحكم فاخطأها ثم مرت به اخرى فرماها فأخطأها .
فقال : يا ابة اعطني القوس فاعطاه فرماها فلم يخطئها .
فقال ابوه (( رب رمية من غير رام ))

رجع بخفي حنين

عندما يعود الانسان من مكان ما خائبا يقال له هذا المثل
يُقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر،واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذاالخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذالأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه. ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..‍‍!!

مسمار جحا

أما "مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"،أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!! فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارةطالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله?
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

على نفسها جنت براقش

يقولون إن براقش كانت كلبة .
و لكن كيف جنت على نفسها ؟ و ما قصتها؟
تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .

و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام...
كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء...
و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه . و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
أطفال الحي يحبونها ... و هي تحبهم و تحرسهم.
تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , و تشم رائحة العدو من بعيد ... و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .
و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , و الحركات اللطيفة , فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداء مسرورون .
فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !
و في ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم ... و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحابها , و أيقنوا أنهم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا , و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم .
و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , كانت سببا في القضاء على قومها .
لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
و هكذا على نفسها جنت براقش .


مادح نفسة كذاب

كان هناك صديقان يتجولان في الغابة وكان احدهما كثير الكلام والمباهاة بنفسة وانه قادر على اصدياد الاسود والافاعي ولا يهاب الوحوش ، وبينما كانا يسيران هاجمهما دب . وهرب كثير الكلام وسقط الاخر على الارض حيث اقترب منه الدب واشتمه ثم غادر عنه دون ان يؤذيه. وبعدها عاد كثير الكلام الي صاحبة وقال له ماذا كان يقول لك الدب اجابة ان مادح نفسه كذاب .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا نتحمس و لماذا نستغرب‏ مجموعة أنسان المواضيع العامه 10 October 24, 2011 07:22 AM
لماذا تتكون الساعة من 60 دقيقة , لماذا قسمت الدقيقة أيضا إلي 60 ثانية , ما هو سر الرقم 60؟ oMaR236 معلومات ثقافيه عامه 16 April 3, 2011 10:00 PM
لماذا أهنتني ؟ لماذا أخطأت عليّ ؟ سأحاسبك ! ولن أسامحك حتى تعتذر .. وتصلح ... د. منتصرالرغبان المواضيع العامه 6 January 28, 2010 04:44 PM
لماذا اخفى الله موعد الموت ؟؟؟ اتعلمون لماذا؟؟؟ ♫♥دلوعه ويحقلي♫♥ النصح و التوعيه 24 January 6, 2010 08:56 PM


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر