فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم April 20, 2013, 05:50 AM
 
أول قائدة طائرة مصرية ( لطيفة النادي )

لطفية النادي (29 أكتوبر 1907 - 2002) (بالإنجليزية: Lotfia ElNadi) ، هي أول قائدة طائرة مصرية
.

لطفية النادي أول كابتن طيار مصرية


نبذة مختصرة

لطفية النادي ولدت عام 1907 . وفى عامها السادس والعشرين كانت أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة في وقت كان يخاف الرجال من العربات.

بداية تعلمها الطيران

لم يكن معها نقود لتعلم الطيران لأن والدها رفض هذه الفكرة، فلجأت إلى "كمال علوي" مدير عام مصر للطيران في ذلك الوقت، وعندها فكّر بالأمر وطلب منها أن تعمل في المدرسة وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات.

حصولها على رخصة الطيران

و وافقت لطيفة على ذلك وعملت سكرتيرة بمدرسة الطيران. كانت تحضر دروس الطيران مرتين أسبوعيا دون علم والدها، إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 وكان رقمها 34 أي لم يتخرج قبلها على مستوى مصر سوى 33 طيارا فقط جميعهم من الرجال، لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة.

و حتى تقوم بإرضاء والدها اصطحبته معها في الطائرة وطارت به فوق القاهرة وحول الهرم عدة مرات، ولما رأى جرأتها وشجاعتها قام بتشجيعها واحتضانها.

الطيران بمفردها

تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول كبير معلمي الطيران بالمدرسة، فتعلمت في 67 يوماً. وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملي لأول طيارة "كابتن" مصرية في أكتوبر 1933.

سباق الطيران الدولي

و كانت «لطفية» قد شاركت في الجزء الثاني من سباق الطيران الدولي الذي عقد في ديسمبر عام 1933 وهو سباق سرعة بين القاهرة والإسكندرية. اشتركت "لطفية" خلال هذا السباق بطائرة من طراز "جيت موث" الخفيفة بمحرك واحد ومتوسط سرعتها 100 ميل في الساعة، وكانت أول من وصل إلى خط النهاية بالرغم من وجود طائرات أكثر منها سرعة. لكن اللجنة حجبت عنها الجائزة لوقوعها في خطأ فني في الإسكندرية عندما نسيت الدوران حول النقطة المحددة وأوصت اللجنة بمنحها جائزة شرفية، وأرسلت لها هدي شعراوي برقية تهنئة تقول فيها: "شرّفت وطنكِ، ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفخر، بارك الله فيكِ".

مساعدة هدى شعراوي لها

تولت هدي شعراوي مشروع اكتتاب من أجل شراء طائرة خاصة للطفية لتكون سفيرة لبنات مصر في البلاد التي تمر بأجوائها أو تنزل بها، وكانت قد فتحت الباب لبنات جنسها لخوض التجربة فلحقت بها "زهرة رجب" و"نفيسة الغمراوي" و"لندا مسعود" و «بلانشي فتوش» و"عزيزة محرم" و"عايدة تكلا" و"ليلي مسعود" و"عائشة عبد المقصود" و"قدرية طليمات" (مع ملاحظة أنّ عزيزة محرّم أصبحت كبير معلمين معهد الطيران المدني في امبابة). ثم أحجمت فتيات مصر عن الطيران بصفة نهائية فلم تدخل مجال الطيران فتاة مصرية منذ عام 1945.

و كانت لطفية النادي صديقة مقربة من "اميليا ايرهارت" - أول امراة تقود طائرة منفردة - وكانت تبعث لها بالجوابات تحكى لها عن رحلاتها.

وفاتها

لطفية لم تتزوج قط وعاشت جزءا كبيرا من حياتها في سويسرا حيث منحت الجنسية السويسرية تكريما لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين في القاهرة.

فيلم وثائقي

عام 1996 تناول فيلم وثائقى حياتها اسمه الإقلاع من الرمل، وفيه سئلت عن السبب الحقيقى وراء رغبتها في الطيران، فقالت أنها كانت تريد أن تكون حرة.
__________________
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"


سيساوي وافتخر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم April 20, 2013, 05:55 AM
 
رد: أول قائدة طائرة مصرية ( لطيفة النادي )

مقالة تم نشرها عن لطيفة النادي و إيمليا إيرهارت :

إيمليا إيرهارت ولطيفة النادي.. أول سيدتين تقتحمان السماء

في عام 1933 وحين كان الرجال لا يزالون يخافون من ركوب السيارات، التي كانت وقتها لاتزال غير مامونة، غيرت امرأتين إحداهما أمريكية والأخرى مصرية تاريخ الملاحة الجوية، ونظرة المجتمع للمرأة علي أنها كائن أقل درجة من الرجل.


الأولي كانت «إيمليا إيرهارت» والتي يحتفل العالم في مثل هذا اليوم بعيد ميلادها الـ115، حيث كانت أول إمرأة تقود طائرة منفردة في التاريخ، أما الثانية فكانت المصرية لطيفة النادي أول إمرأة مصرية وعربية وإفريقية وثاني إمراة علي الاطلاق تقود طائرة منفردة بين القاهرة والإسكندرية.


وفي الوقت الذي بدأت فيه «إيرهارت» مشوارها العملي كأول سيدة تقود طائرتها بمفردها فوق المحيط الأطلسي، كانت لطيفة النادي في القاهرة تحضر دروس الطيران خلسة دون علم أهلها مستغلة في ذلك كونها تعمل سكرتيرة مدرسة الطيران، لتلحق بعد ذلك برفيقتها وصديقتها المستقبلية «إيمليا إيرهارت»، وتكون ثاني سيدة تقود طائرة بمفردها وتشارك في العام 1933 في سباق سرعة بين القاهرة والإسكندرية، وتصل فيه الي خط النهاية قبل أي متسابق آخر إلا أن خطأ فنيا حدث عند خط النهاية منعها من الحصول على جائزة المركز الأول، إلا أن ذلك لم يمنع لجنة التحكيم منحها جائزة شرفية.


وهكذا تحولت الفتاتين إلي بطلتين قوميتين، فقد حظيت «إيرهارت» شهرة خيالية في المجتمع الأمريكي حينها، وفي مصر بعثت هدي شعرواي إلي لطيفة النادي برقية قالت فيها «شرّفت وطنكِ، ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفخر، بارك الله فيكِ»، لتبدأ بعد ذلك هدي شعراوي مشروع اكتتاب شعبي من أجل شراء طائرة خاصة لـ«لطيفة النادي» تكون بها سفيرة لبنات جنسها في البلاد التي تمر في أجوائها أو تهبط بمطارتها.


إختفاء «إيرهارت».. وعملية البحث الأضخم في التاريخ


ورغم أن «إيرهارت» و«النادي» لم يلتقيا أبدا إلا أن صداقة عبر الرسائل المتبادلة جمعت بينهما، وتبادلت كلتاهما قصص رحلاتهما ومغامرتهما في هذه الرسائل، إلي أن جاء يوم 2 يوليو عام 1937 حين أقلعت «إيرهارت» بطائرتها للقيام برحلة حول العالم بصحبة طيار آخر يدعى «فريد نونان»، وبعد أن غادرت «إيرهارت» مدينة ميامي استطاعت أن تقطع أكثر من 35,000 كلم ، ولم يبقى لاتمام الرحلة سوى 11,000 كلم معظمها فوق مياه المحيط الهادي. إلا أن الاتصالات مع «إيرهارت» وطائرتها انقطعت فجأة على بعد 300 كم من جزيرة هاولاند.
وبدأت عمليات البحث - التي عرفت بأنها الأكبر والأكثر كلفة في التاريخ - عن «إيرهارت» أو حطام طائرتها المفقودة منذ ذلك التاريخ، حيث كلفت الولايات المتحدة الامريكية أسطول جوي وبحري ، كما شارك أسطول حربي حامل للطائرات بعمليات البحث وانضمت كذلك سفيتنين يابانيتين.


وبعد عامين من البحث وتحديدا في يناير 1939 أعلنت الحكومة الامريكية عن مقتل «إميليا إيرهارت» والطيار المرافق لها وذلك بدون أي إثبات مادي لذلك.


لكن البحث بقي مستمرا حتى يومنا هذا عن حطام الطائرة تحت الماء وفوقه، أو عن أي أثر يدل على جثة «إيرهارت»، وتم رصد مبلغ 2 مليون دولار في العام الحالي 2012 لمن يدلي بأي معلومات تكشف عن غموض هذا الحادث.


وكما هي العادة في أمريكا، نُسجت مئات القصص والروايات حول لغز اختفاء «إيرهارت»، وذهب البعض إلى تورط المخابرات البريطانية في التخلص منها، كما تم تأليف مئات الأغاني التي تتحدث عنها، وتناولت السينما قصتها في عشرات الأفلام السينمائية.


أما في مصر فلم تلاقي لطيفة النادي التقدير المتوقع، وهو ما دفعها للهجرة إلي سويسرا. حيث حصلت علي الجنسية السويسرية تقديرا لها. وقضت فترة طويلة من عمرها في سويسرا. وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما.


ولم تتناول الدراما والسينما المصرية حياة لطيفة النادي إلا عبر فيلم وثائقي أنتج العام 1996 تناول حياتها، اسمه «الإقلاع من الرمل»، وفيه سؤلت عن السبب الحقيقى وراء رغبتها في الطيران، فقالت أنها كانت تريد أن «تكون حرة».
__________________
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"


سيساوي وافتخر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم April 20, 2013, 10:14 AM
 
Thumbs Up رد: أول قائدة طائرة مصرية ( لطيفة النادي )

بالفعل تمكنت لطيفة النادي من قيادة أخطر وسيلة مواصلات فبفعل إصرارها وعزيمتها حققت ما حلمت به طوال حياتها
شكرا لك يا غالي علي الطرح الطيب الذي يدعو للفخر
parker likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكلات مصرية , حلويات مصرية , اطباق مصرية , طبخات مصرية AHD Ashour وصفات الطبخ 2 April 8, 2011 10:55 AM
نبذة عن حياة السلطان قابوس,, قائدة سلطنة عمان.. الذئب الأبيض شخصيات عربية 2 March 10, 2011 06:41 AM
اليمن يفرج عن قائدة الاحتجاجات الشعبية توكل كرمان @abdelrahman@ قناة الاخبار اليومية 0 January 24, 2011 10:29 PM


الساعة الآن 09:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر